رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أبو ثريا شهيد تحدى الإعاقة والاحتلال معاً

شيع الفلسطينيون أمس الشهيد إبراهيم أبو ثريا إلى مثواه الأخير بعدما سقط شهيداً في المواجهة مع الاحتلال الجمعة. وقد تحول الشهيد أبو ثريا إلى أيقونة لانتفاضة القدس، حيث لم تمنع حالته الصحية وفقده لقدميه المبتورتين بعدوان عام 2008، إبراهيم أبو ثريّا (29 عاماً)، من الارتقاء وتحصيل مرتبة الشهيد بجدارة في مواجهات شرق غزة. ووفق تقرير لموقع عربي 21 فإن أبو ثريا هو صاحب الحضور اليومي في مناطق التماس والمواجهة المباشرة مع المحتل على حدود غزة، منذ أعلن ترامب قراره المشؤوم تجاه القدس وتاريخها العربي الإسلامي العريق. وتداول ناشطون عبر موقع تويتر، مقطع فيديو للشهيد أبو ثريا، وهو يحث المتظاهرين على المشاركة، ويؤكد أنّه يريد إيصال رسالة للجيش الإسرائيلي. وقال الشهيد أبو ثريا في مقطع الفيديو: هذه الأرض أرضنا، ومش رح نستسلم. وأطلقت قناصة الاحتلال النار على الشهيد، وهو يحاول غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق الشجاعية في غزة. ووفق شهود عيان، فإن أبو ثريا لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس. وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقًا ناريًا في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين إسرائيل والقطاع. وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قال الشهيد أبو ثريا فيه متواجد على الحدود لإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي الأرض أرضنا هنا. وأضاف، في الفيديو الذي نشر قبل عدة أيام: لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود. ويبدو أن صرخة أبوثريا أرعبت القوات الإسرائيلية، التي أطلقت رصاصة على رأسه ليسقط شهيداً، وفق ما أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة.

1426

| 17 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
من ثورة الحجارة إلى السكاكين.. تاريخ الانتفاضات الفلسطينية

اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى قبل ثلاثين عاما في 9 ديسمبر 1987، واستمرت لست سنوات قبل أن تؤدي إلى اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. ودعا الفلسطينيون إلى إطلاق انتفاضة جديدة بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. حادث سير يشعل الوضع في 8 ديسمبر 1987، صدمت شاحنة يقودها إسرائيلي سيارتين فيهما عمال فلسطينيون بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة. وقتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون. وبعدها بيوم، في جنازة ضحايا الحادث، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الاسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين. ودخلت مخيمات اللاجئين في قطاع غزة في حالة غليان. وبدأت الانتفاضة أو حرب الحجارة والتي انتشرت كالنار في الهشيم في كافة الأراضي المحتلة. القبضة الحديدية كان سياسيون إسرائيليون في حينها بدأوا بالتحذير من أن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون قد تؤدي إلى اندلاع مشاكل.. ولفت وزيرالخارجية السابق أبا ايبان في نوفمبر 1986 إلى أن الفلسطينيين كانوا يخضعون لقيود ولعقوبات. وكان الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي المستمر منذ 20 عاما، يخضعون منذ اغسطس عام 1985 لسياسة القبضة الحديدية التي وضعها وزير الدفاع في حينها اسحق رابين في مسعى لقمع أي احتجاجات فلسطينية. وبعد أن فوجئ اسحق رابين بصدى الانتفاضة وشدتها، أمر قواته باتباع سياسة تكسير عظام المتظاهرين الفلسطينيين، قبل أن يقر بعدم وجود أي حل عسكري للانتفاضة ورد جنود الاحتلال على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باستخدام الذخيرة الحية. أكثر من 1200 شهيد في 13 من سبتمبر 1993، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير اتفاقات اوسلو للحكم الذاتي، والتي أعقبتها مصافحة تاريخية بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين. وفي 24 من ذات الشهر، تلقى نشطاء المنظمة أوامر مباشرة من عرفات بوقف كل العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي. وفي غضون ست سنوات استشهد 1،258 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال أو المستوطنين، واستشهد اثناء تفريق التظاهرات. وقتل نحو 150 اسرائيليا، أغلبهم في أواخر الانتفاضة بدفع من حركتي حماس والجهاد الاسلامية. الانتفاضة الثانية وفي 28 سبتمبر 2000، أدت زيارة مثيرة للجدل قام بها زعيم اليمين الاسرائيلي أرييل شارون إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة إلى اندلاع الانتفاضة الثانية. وأعاد الجيش الاسرائيلي احتلال المدن الفلسطينية الرئيسية ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية، ثم أطلق في مارس 2002، أكبر هجوم اسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة منذ حرب عام 1967. وفي عام 2005، قام الجيش الاسرائيلي بسحب آخر جندي من قطاع غزة في إطار خطة انسحاب أحادية الجانب. انتفاضة القدس الانتفاضة الثالثة أو انتفاضة القدس، وكذلك سُميت انتفاضة السكاكين هي موجة احتجاجات وأعمال عنف منذ بداية أكتوبر 2015. وتميزت بقيام فلسطينيين بعمليات طعن متكررة لعسكريين ومستوطنين إسرائيليين، وكذلك قيام إسرائيليين يهود بطعن فلسطينيين، وإعدامات ميدانية للفلسطينيين بحجج محاولتهم تنفيذ عمليات طعن. تزامنت الأحداث أيضًا مع تنفيذ القوات الإسرائيلية ضربات جوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه صواريخ نحو إسرائيل. وقام مستوطنون بحرق منزل عائلة الدوابشة في 31 يوليو 2015. وهو ما أدى إلى زيادة في أعمال المقاومة الموجهة ضد الإسرائيليين. تضمن العام السابق أيضًا عددًا من الأحداث التي اتسمت بصفة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي قابلها الجانب الإسرائيلي بأعمال عنف مضادة، من بين هذه الأحداث كان إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذي استمر لشهرين، وكذلك مقتل محمد أبو خضير.

7892

| 09 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
المدلل لـ"الشرق": الاحتلال يسعى لوأد وإجهاض الانتفاضة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن الاحتلال الإسرائيلي حاول وما زال أن يجهض انتفاضة القدس منذ بدايتها والالتفاف حولها، عن طريق الاستجداء بالولايات المتحدة، وبالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبأطراف عربية وغربية، مشدداً على أن الولايات المتحدة لم تستطع بكل جولاتها بواسطة وزير خارجيتها كيري وأد الانتفاضة وإخماد شرارة الغضب الفلسطيني. وأوضح أن أطرافا عديدة تحاول الالتفاف من أجل إجهاض انتفاضة القدس واحتوائها وفرض سيطرة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية وقيادتها السياسية والعسكرية والأمنية تعيش حالة من الإرباك الواضح، وفي وضع محرج جداً أمام المجتمع الإسرائيلي. وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي فور لقائه بنتنياهو، قال القيادي المدلل لـ"الشرق": "الإدارة الأمريكية تؤكد دائماً أنها عدو للقضية الفلسطينية ومنحازة للإجرام الإسرائيلي، وتصريحات كيري تتنافى مع نضال وكفاح الشعب الفلسطيني لأن كيري يأتي دائماً بالوهم والسراب"، مؤكداً رفضه زيارة كيري للأراضي الفلسطينية المحتلة. وتابع : "ويجب أن تعرف أمريكا أن الشعب الفلسطيني هو الذي اختار حالة النضال التي يسير بها وهو الذي يقرر أدوات نضاله أمام جرائم الاحتلال الصهيوني"، مشيراً إلى أن انتفاضة القدس بعفويتها وقوتها جعلت الاحتلال يعيش حالة من التوتر والخوف الحقيقي. وأردف : "واستمرار الشعب الفلسطيني في الانتفاضة بما يقارب الشهرين دليل على وجوده ورفضه للانتهاكات والقدس تعيش اليوم مرحلة خاصة في حياتها، فشوارعها فارغة من قطعان المستوطنين، والمستوطنات تحولت إلى ثكنات عسكرية، وهناك الكثير من الانجازات التي يمكن البناء عليها بعد ذلك في مواجهة العدو الصهيوني". وشدد المدلل على أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وصد اعتداءاته وممارساته الهمجية حتى تحقيق أهدافه ودحر الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية عادت إلى سلم الأخبار العالمية في لحظة تناست فيه دول العالم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وفي ما يتعلق بدور الفصائل في انتفاضة القدس، أكد المدلل أن الفصائل الفلسطينية حاضرة في ميدان الانتفاضة ولم تغب عنه يوماً، داعياً إلى توحيد الصف الفلسطيني إلى جانب الوحدة الميدانية، ووضع استراتيجية وطنية محددة لترتيب وتحديد أهداف الانتفاضة ودعمها ومساندتها حتى يستمر بها الشعب الفلسطيني.

281

| 24 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قطر: إستمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يقوض السلام

أكدت دولة قطر أن مواصلة إسرائيل انتهاكها للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر ممارساتها القمعية وسياساتها التمييزية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي غزة يُلحِق ضرراً بالغاً بمختلف القطاعات، ويُساهم في تقويض السلام، والاستقرار والتنمية المستدامة. وشددت على ضرورة أن تتقيد إسرائيل تقيداً دقيقاً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما فيه القانون الإنساني الدولي، وأكدت في الوقت ذاته على السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، على مواردهم الطبيعية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد أحمد بن سيف الكواري، السكرتير الثالث في وفد دولة قطر لدى الأمم المتحدة خلال المناقشات العامة للدورة الــ 70 للجنة الثانية (اللجنة الاقتصادية والمالية) للجمعية العامة في نيويورك. وقال أحمد الكواري "إن دولة قطر لن تدَّخر أي جهدٍ ممكنٍ من أجل مواصلة العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الجماعية وتحقيق التنمية والسلام والازدهار لكافة شعوب العالم". وأكد سعي دولة قطر وبشكلٍ متواصلٍ، إلى تحقيق الركائز الثلاث للتنمية المستدامة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، موضحاً أن الدستور الدائم لدولة قطر والتشريعات الوطنية أولت أهمية بالغة للمسائل المتعلقة بالنمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، وتمكين المرأة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية. وأشار إلى أنَّ رؤية قطر الوطنية 2030، تهدف إلى تحويل دولة قطر بحلول عام 2030، إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. وأكد "الكواري" الدور الهام للتجارة كأداة تمكينية قوية للنمو والتنمية، وتهيئة بيئة اقتصادية مواتية، وإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف، مفتوح، غير تمييزي ومنصف ليكون جزءاً لا يتجزأ من هذه البيئة. وقال في هذا السياق "وكما أشار تقرير الأمين العام المعني بـ"التجارة الدولية والتنمية"، المُندَرِج في أعمال هذه اللجنة، فلقد أتاحت جولة الدوحة التي انطلقت في العام 2001 فرصة فريدة لتعزيز الانفتاح والإنصاف في هذا النظام مع إعادة التوازن في قواعده ومعاييره لصالح التنمية.. وأضاف: ونود أن نُذَكِّر بأنَّ حالة الجمود المستمرة في المفاوضات الخاصة بتنفيذ جولة الدوحة للمفاوضات التجارية لا تزال تُشكٍّلُ تهديداً كبيراً لنظام التبادل التجاري المتعدد الأطراف، والقدرة على تحقيق أهداف التنمية. ودعا إلى أهمية اختتام جولة الدوحة للمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف في أقرب وقت ممكن ووجوب إعطائها محتوى إنمائياً حقيقياً". من جانب آخر، شدد على أهمية التعاون فيما بين بلدان الجنوب بشكل يقوم على التضامن، ويسترشد بمبادئ احترام السيادة الوطنية، والمساواة، وتحقيق المصالح المتبادلة والمشتركة للدول، مؤكدا حرص دولة قطر من هذا المنطلق على أن تكون في طليعة البلدان التي تسعى إلى توسيع نطاق التعاون بين بلدان الجنوب، حيث استضافت العديد من المؤتمرات المعنيَّة بتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، كقمة الجنوب الثانية في عام 2005. ولفت إلى أن الاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية، وتغير المناخ، وتدهور الأراضي والتصحر، وشحّ المياه والجفاف، يتطلَّب بذل المزيد من الجهود وتعزيز التعاون على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، بهدف زيادة الإنتاج الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي، والتخفيف من حِدَّة الفقر. ونوّه في هذا السياق بأهمية التحالف العالمي للأراضي الجافة، الذي بادرت بإنشائه دولة قطر، والذي يسعى إلى مكافحة التصحر والجفاف والمحافظة على البيئة.

543

| 16 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تنطلق على مواقع التواصل

في ظل التوقعات المتزايدة بانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، تنطلق الانتفاضة بالفعل ولكن ليس على الأرض، ولكن هذه المرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يثير انتشار صور فلسطينيين يقومون بطعن إسرائيليين وبإلقاء الحجارة على الجنود، حماسة شبان مستعدين للمواجهة. وبدأ الفلسطينيون والناشطون بالعربية التغريد على هاشتاج "#الانتفاضة_انطلقت" عبر وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"تويتر". ويبدو على ملصق الحملة الذي انتشر صورة شاب ملثم يقوم بإلقاء الحجارة وفق حركة من يده رسمت بخطوط بألوان العلم الفلسطيني، كما ويحظى هاشتاج "#انتفاضة_القدس" بشعبية كبيرة بين المغردين. الانتفاضة بدأت وبعد وقت قصير من مقتل ضياء التلاحمة (21 عاما) وضع الشاب الفلسطيني مهند الحلبي (19 عاما) صورة جثمانه على صفحته في فيسبوك وكتب "الانتفاضة الثالثة بدأت" قبل أيام من إقدامه على قتل إسرائيليين اثنين طعنا بالسكين في البلدة القديمة في القدس قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية. وفي عصر الهواتف النقالة "والتغريد المباشر" الذي يتيح نقل الحدث فورا انتشر مقطع فيديو يظهر الهجوم بسرعة بين الناشطين الفلسطينيين. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الحلبي كان من أعضائها وبعدها بأيام، قامت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بإصدار فيديو تحذيري لإسرائيل يتوعد باستئناف العمليات الانتحارية التي زرعت الرعب في قلوب الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000. ويظهر شاب مبتسم أمام شاشة الكاميرا في تقليد للرسائل التي كان منفذو العمليات يتركونها قبل شنها، حيث شوهد الفيديو قرابة 40 ألف مرة. وظهر، الأحد، أيضا فيديو يظهر قتل الشاب فادي علون (19 عاما) والذي قالت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلته بعد أن شن هجوما بسكين، وشوهد الفيديو قرابة 100 ألف مرة، وللصور التي يتناقلها الفلسطينيون عبر وسائل الإعلام الاجتماعية تأُثير حقيقي على الشبان. الصور والانتفاضة وقال احد المتظاهرين عند مستوطنة بيت ايل قرب رام الله الذي رفض الكشف عن أسمه "كل يوم، نرى شهيدا جديدا واقل ما يمكننا فعله لإظهار تضامننا هو تغيير صورتنا على الفيسبوك ومشاركة الصور"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". ويقوم بعض راشقي الحجارة بالتقاط صور "سيلفي" قرب الإطارات المشتعلة أو عند إلقاء الغاز المسيل للدموع. وتقول نجاح الخطيب، وهي متخصصة ومحاضرة في الصحة النفسية في جامعة القدس أن تدافع الأطفال للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي دون غيرهم يأتي لأنه لا يوجد لديهم "كوابح وحسابات وتقديرات لخطورة ما يقومون به مثل الكبار". الأطفال والانتفاضة وحول استعداد الأطفال للموت أو الاعتقال، تقول الخطيب " الشهيد أو الأسير هو رمز بالنسبة للأطفال، خاصة حينما يكون الشهيد أو الأسير طفلا". ويقول الطفل مصطفى (10 أعوام) الذي جاء لإلقاء الحجارة على الجيش مثل الآخرين ""أتمنى أن أموت شهيدا"، مضيفًا، "الأقصى سيتم تحريره وأيضا سيتم تحرير بيت ايل". وقتل الجيش الإسرائيلي طفلا يبلغ من العمر 13 عاما الاثنين في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب بيت لحم، ويقول الفتى احمد وهو يقف مع فتية آخرين كانوا يحملون حقائبهم المدرسية أنهم جاءوا لإلقاء الحجارة بعد المدرسة. وأبدى احد الفتية استغرابه من سؤال عن سبب قدومه للمشاركة في التظاهرة قائلا: "لماذا؟ كل يوم هناك سبب، دنسوا الأقصى، وقتلوا الأطفال، ويحتلون أرضنا، لذلك نحن هنا اليوم لنشعلها نارا".

1559

| 08 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
قنص الاحتلال لراشقي الحجارة يفتح الباب لـ"انتفاضة ثالثة"

يرى مراقبون فلسطينيون أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتغيير تعليمات إطلاق النار، ضد راشقي الحجارة، بما يسمح باستخدام الرصاص الحي والقنص ضدهم، يفتح الباب أمام "انتفاضة فلسطينية ثالثة"، حيث أن إن راشقي الحجارة، هم من الفتية المشتعلين بالحماس والدفاع عن أرضهم، ومقدساتهم. وتبنى المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الخميس الماضي، في اجتماع عقده برئاسة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، "تفويض الجنود الإسرائيليين إطلاق النار على الفلسطينيين، في حال تعرض الجيش أو مواطن يهودي للخطر". وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، برام الله، عبد الستار قاسم، إن القرارات الإسرائيلية التي صدرت مؤخرا ضد راشقي الحجارة، قد تشعل انتفاضة ثالثة. مشهد خطير وأكد أنه من الواضح أنهم سيستمرون في حراكهم، وقرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة بقنصهم واستخدام الرصاص الحي قد تشعل انتفاضة فلسطينية ثالثة، فنحن أمام مشهد خطير، وقد تتصاعد الأحداث، والتوترات إلى درجة لا يمكن السيطرة عليها. وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية أحداثًا متفرقة لرشق الحجارة والزجاجات الحارقة ضد المستوطنين اليهود والقوات الإسرائيلية، وسط حالة من التوتر بفعل اقتحاماتهم شبه اليومية للمسجد الأقصى. وأضاف قاسم إن الحجارة أشعلت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وقد تشعل الثالثة، في حال اندلعت المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وغابت "الحلول السياسية". انتفاضة الحجارة وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو "انتفاضة الحجارة" كما يسميها الفلسطينيون يوم 8 ديسمبر 1987، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. ويعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز بيت حانون "إيريز" شمال القطاع. وشهدت الانتفاضة عددا من العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية، كما عرفت الانتفاضة ظاهرة "حرب السكاكين"، إذ كان الفلسطينيون يهاجمون الجنود والمستوطنين الإسرائيليين ويطعنوهم بالسكاكين، بحسب مصادر فلسطينية. وهدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. أما الانتفاضة الثانية فقد اندلعت في 28 سبتمبر 2000 عقب دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرئيل شارون إلى المسجد الأقصى وسميت بـ"انتفاضة الأقصى"، وتوقفت في عام 2005 بعد اتفاق هدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قمة "شرم الشيخ". وبالرغم من أن الظروف السياسية، لا تبدو مهيأة لاندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، إلا أن هاني حبيب الكاتب السياسي في صحيفة الأيام الفلسطينية، يرى أنه من الوارد جدا أن تندلع انتفاضة ثالثة. ويضيف حبيب، إن القرارات الإسرائيلية الأخيرة، تدفع الفلسطينيين إلى المزيد من التحدي، ومواصلة رشق الحجارة، مؤكدًا أن إسرائيل تعتقد أنه ليس بالإمكان في الوقت الحالي أن تندلع انتفاضة فلسطينية بسبب الانقسام، وانشغال الفصائل، لكن إصرار الفلسطينيين خاصة أهالي القدس على الدفاع عن مقدساتهم وأرضهم قد يقودنا إلى مشهد مغاير. وأكد حبيب أن نتنياهو سيكون الخاسر الأكبر، عقب قرار مواجهة راشقي الحجارة، بالرصاص الحي، مستدركا بالقول:"دون غياب الأفق السياسي، والحلول التي تقدم للفلسطينيين حقوقهم، فإن هذه الإجراءات لن تؤدي إلا لمزيد من التوتر، وإسرائيل واهمة باعتقادها أن مثل هذه القرارات قد تصد راشقي الحجارة أو تمنعهم". الرصاص والانتفاضة ويرى مصطفى الصواف الكاتب السياسي في صحيفة "الرسالة" المقربة من حركة "حماس"، أن العقوبات الإسرائيلية لن تنجح في التصدي لراشقي الحجارة، ورافضي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، مضيفًا أن إسرائيل تتحمل كافة تداعيات ما يجري في القدس، والضفة الغربية. ولا يستبعد الصواف اندلاع انتفاضة ثالثة، يكون عنوانها رفض الفلسطينيين ما وصفه بـ "الظلم"، ووقف التمدد الاستيطاني في الضفة، وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا. وتابع:"الرصاص الإسرائيلي سيشعل انتفاضة، ولن يخاف الفلسطينيون بل على العكس تماما على إسرائيل أن تشعر بالقلق والخوف في حال استمرت في إجراءاتها التعسفية وجرائمها المتواصلة". من جانبها انتقدت المعارضة الإسرائيلية الداخلية القرار، حيث قال يتسحاق هرتسوغ، زعيم المعارضة الإسرائيلية، ورئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض، في تصريحات نشرها على صفحته في موقع "تويتر" إن على نتنياهو إصدار تعليماته ببدء المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية، وليس تغيير تعليمات إطلاق النار. أما يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"فقال في تدوينة على حسابه في موقع فيسبوك :" كل من يعتقد أن وضع الأصبع على الزناد، من خلال تغيير قواعد إطلاق النار على راشقي الحجارة، سيكون من شأنه وقف الإرهاب، فهو مخطيء" على حد وصفه. أما مركز "المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، "بتسيلم"، (غير حكومي) فاعتبر "أن السماح باستخدام الذخيرة الحية على راشقي الحجارة في القدس الشرقية، بمثابة تصريح ب"إباحة قتل القاصرين الفلسطينيين"، حسب تقرير صدر عنه مؤخراً.

1257

| 26 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
بالفيديو.. أول فيلم "كرتون" يتحدث عن حق عودة الفلسطينيين لأراضيهم

تزامناً مع ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو ما يسمى "انتفاضة الحجارة"، والتي انطلقت في 8 ديسمبر 1987م، أطلقت قناة "كناري" الفضائية بثها الحصري لفيلم الرسوم المتحركة "حلم الزيتون" على يوتيوب، هو أول فيلم رسوم متحركة يتحدث عن حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي أخرجوا منها عام 1948م. ويتناول "حلم الزيتون" عودة اللاجئين بأسلوب درامي مشوق لا يخلو من الكوميديا التي تصل لقلب الطفل وعقله، وحرص الفيلم على تجسيد معاناة المرأة الفلسطينية، من خلال اختيار مريم لتكون هي بطلة الفيلم، وشارك في صناعة "حلم الزيتون" أكثر من 200 شخص من مختلف دول العالم، رسموا شخصيات الفيلم التي تجاوزت 80 شخصية، ووضع الموسيقى التصويرية لـ"حلم الزيتون" المؤلف اللبناني إلياس الرحباني. وزع "حلم الزيتون" باللغة العربية والإنجليزية والتركية، وهو فيلم موجه للعالم بأسره، وليس فقط للعرب والمسلمين.

3185

| 10 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
محكمة إسرائيلية تقضي بتعويض فلسطين أسر إسرائيلية

قضت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بإلزام السلطة الفلسطينية بتعويض عائلات 3 أشخاص قتلوا في هجوم وقع قبل 13 عاما. وذكرت متحدثة باسم المحكمة اليوم أن القاضي قال في حيثياته إن السلطة الفلسطينية تشارك في المسؤولية عن الهجوم الذي وقع بإطلاق النار في عام 2001. وقد حدث الهجوم أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما تم إطلاق النار على أحد الطرق السريعة بالقرب من القدس في 25 من أغسطس عام 2001 الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وأضاف القاضي في حيثيات حكمه أن السلطة الفلسطينية كانت زودت "زعماء الخلايا الإرهابية" بالأسلحة على الرغم من علمها بالغرض الذي كان سيتم استخدامها فيه. وأكدت المحكمة على أن مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح والمعتقل في إسرائيل منذ 2002 كان على علم بصورة شخصية بالهجوم، ومن المنتظر أن تحدد المحكمة قيمة التعويض في وقت لاحق.

201

| 05 أكتوبر 2014