رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لجنة الانتخابات الروسية تعلن إحباط هجمات إلكترونية من 15 دولة

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الروسية، اليوم عن إحباطها هجمات إلكترونية صدرت من 15 دولة على موقعها الإلكتروني. وقالت إيلا بامفيلوفا رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات في تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم: تعرضنا اليوم لهجمات إلكترونية استمرت لساعات.. مشيرة إلى أن ذروة الهجوم كانت في الساعة 02:20 بتوقيت موسكو، وتم رصد الهجمات من 15 دولة. وأوضحت أن نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية حتى الساعة 10:00 بتوقيت موسكو وصلت إلى 16.55 بالمئة. وبحسب التشريعات الانتخابية الروسية، يبدأ التصويت اعتبارا من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لأقاليم روسيا وجمهورياتها ومقاطعاتها الـ85. وكانت مراكز الاقتراع في أقصى شرق روسيا فتحت أبوابها صباح اليوم للتصويت في انتخابات الرئاسة الروسية، حيث يدلي الناخبون الروس بأصواتهم في 97.3 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء روسيا بالإضافة إلى 401 أخرى أعدت للانتخاب خارج البلاد، لاختيار مرشحهم لشغل منصب الرئاسة الروسية لولاية مدتها ست سنوات.

683

| 18 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
الانتخابات الروسية.. بوتين يقترب من ولاية رابعة وسط تحديات داخلية وخارجية

في اقتراعٍ تكاد نتيجته أن تكون محسومة سلفاً للرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، يتوجه الناخبون الروس الذين يزيد عددهم عن مائة مليون ناخب غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم ، عبر التصويت في أكثر من 94 ألفا من مراكز الاقتراع، كما يشارك في التصويت نحو مليوني ناخب أخرين يتواجدون خارج الأراضي الروسية. ووفق الاستطلاع الذي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام، قبل أسبوع من موعد الانتخابات الرئاسية، تبين أن نحو 73% من الروس سيصوتون لصالح بوتين الذي يسعى لولاية رابعة، فيما حل مرشح الحزب الشيوعي للرئاسة، بافل غرودينين في المركز الثاني بنسبة 7% من الأصوات ، بينما جاء فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 5 % . وتم اختيار يوم الاقتراع في 18 مارس 2018، تزامناً مع الذكرى الرابعة لتوقيع اتفاقية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وستستعين اللجنة الانتخابية المشرفة على تنظيم هذه الانتخابات بما لا يقل عن مليون شخص لتأمين العملية الانتخابية ، التي قدرت تكلفتها بنحو 295 مليون دولار. وكانت روسيا ضمت في مارس 2014، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، رفضته أوكرانيا ودول غربية أخرى. وتواجه روسيا تحديات داخلية وخارجية عديدة أبرزها ارتفاع معدلات الفقر داخل البلاد وهي المعدلات التي أعرب الرئيس بوتين عن قلقه حيالها، كما تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات دولية ضد موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية وانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، التي تؤكد واشنطن سعي موسكو للتدخل في نتائجها وهو ما تنفيه موسكو بشدة. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الروسية، ثمانية مرشحين من بينهم الرئيس بوتين البالغ من العمر 65 عاماً والذي تّقدم كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية، وكان في السابق زعيما لحزب /روسيا الموحدة/، ويشرف بوتين في الوقت الحالي على جبهة /كل شعب روسيا/، وهي عبارة عن مجموعة منظمات تشمل أكثر من 1500 حزب صغير ونقابات ومجموعات مصالح. ومن المرشحين المشاركين في هذه الانتخابات أيضا فلاديمير جرينوفسكي ولديه تجربة سياسية طويلة، ويوصف أحيانا بأنه رجل استعراض في السياسة الروسية، وشارك في انتخابات عام 1991 كزعيم للحزب الليبيرالي الديمقراطي الحر. وهناك أيضا المرشحة الاشتراكية كسينيا سوبشاك وهي مقدمة برامج تلفزيونية تبلغ من العمر 36 عاما، وهي ابنة عمدة مدينة سان بطرسبرج الإصلاحي الراحل، أناتولي سوبتشاك. ومن بين المرشحين الثمانية أيضا، المرشح ماكسيم سوريكين الذي يقود /الحزب الشيوعي/، ويتزعم محاولات إعادة الاتحاد السوفياتي السابق.. كما ان هناك المرشح غريغوري يافلينسكيزعيم /الحزب الحر الاجتماعي/ (يابلاكا)، وقد ترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة، وتعهد في حال توليه الحكم بتطوير اقتصاد بلاده كما وعد بتطبيع العلاقات مع الغرب، والاعتراف بعدم شرعية ضم القرم إلى روسيا في عام 2014. وأيضا من المرشحين المنافسين في الانتخابات الرئاسية الروسية سيرغي بابورين وهو مرشح /اتحاد جميع شعب روسيا الوطني/، والمرشح بوريس تيتوف وهو ليبرالي التوجه والرئيس المفوض لحقوق المقاولين ومؤيد لاقتصاد السوق وحماية الطبقة المتوسطة ويتقدم بوريس للانتخابات باعتباره زعيما لـ /حزب التنمية/، الذي أسسه في عام 2009. أما المرشحبافل جرودينين فهو أحد أقطاب الأعمال وينتمي أيضا للحزب الشيوعي الروسي. ويتعين على الفائز في هذه الانتخابات أن يحصل على أكثر من نصف أصوات الناخبين، وإذا تعذر ذلك فإن المرشحين الاثنين المتصدرين للنتائج، يتقدمان إلى الجولة الثانية، التي تنظم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج. وقبل يومين من بدء عملية الاقتراع، دعا الرئيس فلاديمير بوتين، مواطني بلاده إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقال في كلمة وجهها إلى المواطنين الروس: إن الطريق الذي ستسلكه روسيا ومستقبلها ومستقبل أبنائنا يعتمد على إرادة الشعب، وإرادة كل مواطن روسي. وأشار الرئيس الروسي إلى أن الدستور أكد أن الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة، مشددا على أن في هذه الكلمات وفي هذه الصيغة القانونية معنى عظيم. وقد دشن فلاديمير بوتين حملته الانتخابية في بداية شهر مارس الجاري من خلال كلمة بثها التلفزيون الروسي واستغرقت ساعتين أمام جلسة مشتركة لأعضاء البرلمان الروسي، وقد كشف فيها النقاب عن تطوير صاروخ كروز جديد وصفه بأنه لا يقهر، وأنه يمكنه أن يصل إلى أي مكان في العالم. وخلال النصف الأول من كلمته، تعهد بوتين بالحد من الفقر في البلاد خلال السنوات الست المقبلة، وتشير إحصاءات إلى أن 42 مليون شخص في روسيا يعيشون تحت خط الفقر، غير أن بوتين قال إن العدد هبط الآن إلى 20 مليون شخص، ولابد من الاستمرار في هذا الاتجاه. وأكد أنّ الفترةَ المقبلةَ ستَحملُ ما وصفه بشعارِ الانتصارات المشرفة. كما بعث بوتين برسالة طمأنة لمن يخشون سعيه لتغيير الدستور الروسي بتمديد فترات الرئاسة المتتالية المقتصرة على ولايتين فقط، بهدف البقاء في الرئاسة لفترة أطول، قائلا إنه لن يفعل ذلك. وقد مدد النواب الروس في عام 2009 فترة الولاية الرئاسية من أربع سنوات إلى ستة أعوام، وهذا يعني أن بوتين يستطيع أن يظل في الحكم حتى سنة 2024، ليصبح بذلك صاحب أطول مدة رئاسية في تاريخ روسيا منذ عهد جوزيف ستالين الذي حكم الاتحاد السوفيتي لأكثر من عقدين من الزمان. وفي حال فوز بوتين ستكون هذه رابع ولاية له، فقد انتخب أولا سنة 2000 بعد تسلمه السلطة من جانب الرئيسبوريس يلتسين في ذلك الوقت قبل ستة أشهر من انتهاء ولايته. وبعد ولايتين رئاسيتين قضى بوتين أربع سنوات في منصب رئيس الوزراء، احتراما للدستور الذي يتيح ولايتين متتاليتين فقط للرئيس، ولكنه عاد للرئاسة بعد أن غادر ديمتري مدفيدف الرئاسة في 2012. وإذا ما فاز الرئيس بوتين بولاية جديدة فسوف يقود بلاده وسط أزمات متصاعدة، وملفات دولية ساخنة، وعلاقات مضطربة مع الدول الغربية لاسيما مع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بلاده على خلفية الأزمة الأوكرانية، وعقب تصويت سكان شبه جزيرة القرم المتمتعة بالاستقلال الذاتي قبل أربع سنوات لصالح الانضمام مجددا إلى الاتحاد الفدرالي الروسي. كما تواجه موسكو اتهامات من واشنطن بتدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب ما دعا واشنطن إلى فرض عقوبات ضد شخصيات وكيانات روسية بدعوى تدخلها المباشر في انتخابات الرئاسة الأمريكية والتورط في ارتكاب هجمات إلكترونية، وهي الاتهامات التي تنفيها موسكو بشدة. ولا يتوقع المراقبون تغييرات جوهرية في سياسة بوتين في حال فوزه في انتخابات الرئاسة مجددا، حيث يرجح المحللون السياسيون للسياسة الخارجية الروسية، أن بوتين سيواصل سياساته ومواقفه السابقة داخليا وخارجيا ، متكأ على جلبه النظام لروسيا بعد سنوات من الفوضى، وعودة الدور السياسي والعسكري النافذ والفاعل لروسيا في كثير من الملفات الدولية الساخنة. وكان التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية من أبرز سياساته في السنوات الأخيرة، كما أن ما فعله في شبه جزيرة القرم في 2014 أغضب الغرب لكنه رفع من شعبيته بشكل غير مسبوق في الداخل، غير أن دعمه للحرب في أوكرانيا وضعه في مسار تصادمي مع الغرب .. فالعقوبات الدولية على بلاده تزداد، ورغم ذلك فإن الرئيس بوتين يعتبر بطلا في نظر الكثير من الروس الذين يرون فيه باعثا لقوة روسيا لاسيما بعد الانهيار المدوي للاتحاد السوفييتي في بداية التسعينيات من القرن الماضي.

1017

| 17 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الأسد: انتخابات رئاسية في سوريا بعد عامين

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن السوريون هم أصحاب القرار الأول في بلاده، وإذا أردوا إجراء انتخابات رئاسية فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لافتا إلى أن القرار لابد أن يخضع أولا للتوافق بين السوريين، ومؤكدا أن عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية. وفيما يخص إمكانية إجراء انتخابات رئاسية ومشاركته فيها قال الأسد، في مقابلة مع تلفزيون "راي" الإيطالي، أمس الأربعاء: "إذا قرر السوريون خلال الحوار أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية، فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري.. ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين". وفي سياق متصل اعتبر الأسد، أنه من غير الممكن تحديد جدول زمني لإجراء انتخابات في سوريا طالما لا تزال مناطق في البلاد خاضعة لسيطرة فصائل مقاتلة، قائلا "إذا أردت أن تتحدث عن جدول زمني، فإن ذلك الجدول يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب، قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني، لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سوريا". وأضاف: "إذا كان الحديث عما سيحدث بعد ذلك (القضاء على الإرهاب) فإن عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية". ووضع بشار الأسد، عدة خطوات يجب اتخاذها في سياق المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى ضرورة إقرار دستور جديد، ومن ثم إجراء استفتاء، ثم إجراء انتخابات برلمانية، وأي إجراءات أخرى، سواء كانت رئاسية أو غير ذلك. واعتبر أن كل ذلك لن يستغرق أكثر من سنتين. واستكمل الأسد، حديثه قائلا: "إن الانتخابات البرلمانية في سوريا، ستظهر أي قوى سياسية في سوريا تتمتع بوزن حقيقي لدى الشعب السوري، وما هي القوى التي لديها قواعد شعبية، وما هي القوى التي من حقها أن تقول "أنا أمثل المعارضة".

348

| 19 نوفمبر 2015