رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حزب المحافظين يتقدم في الانتخابات البريطانية ويفقد الأغلبية

تقدم حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي في الانتخابات التشريعية البريطانية لكن دون أن يتمكن من الحصول على الأغلبية. وحصل المحافظون على 314 مقعدا مقابل 330 في البرلمان المنتهية ولايته، فيما حصل حزب العمال بزعامة جيريمي كوربين على 266 مقعدا، بحسب استطلاعات مركز ايبسوس موري. وأغلقت صناديق الاقتراع في 40 ألف مركز في بريطانيا بعد أن أدلى المواطنون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية. وهذه هي المرة الثالثة التي يتوجه فيها البريطانيون إلى صناديق الاقتراع خلال عامين، بعد حملة انتخابية عرفت هجمات إرهابية دامية وحالة عدم يقين بسبب البريكزيت. ويتنافس في الانتخابات البرلمانية الحزبان التقليديان، حزب المحافظين، بزعامة تيريزا ماي، وحزب العمال المعارض، بزعامة جيرمي كوربين، ويجري التنافس على الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان الـ 650. وتجري انتخابات 2017 بشكل استثنائي، بعد عامين من الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2015 وفاز فيها حزب المحافظين. وبحسب استطلاعات الرأي، حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي هو الأوفر حظا للفوز بأغلبية. ووفقا لاستطلاع للرأي أجري يومي الثلاثاء والأربعاء قد يحصل المحافظون على ما بين 351 و373 مقعدا، مقابل ما بين 207 و227 مقعدا لحزب العمال المعارض.

267

| 09 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. 4 سيناريوهات لفترة ما بعد الانتخابات التشريعية البريطانية

سيكون على المحافظين آو العماليين في حال عدم حصول أي من الحزبين على غالبية واضحة في الانتخابات التشريعية البريطانية الجارية اليوم الخميس، إبرام تحالفات لتشكيل حكومة تتطلب مفاوضات يمكن أن تستمر لأسابيع. والطريقة الوحيدة لتجنب هذا السيناريو هي حصول أحد الحزبين الكبيرين على نصف مقاعد مجلس العموم الـ650 على الأقل. وفي هذه الحالة غير المرجحة كثيرا، فان المسالة سهلة، أما أن يتولى رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون ولاية جديدة من 5 سنوات أو يستقيل ويسلم السلطة لمنافسه الزعيم العمالي أد ميليباند. وفي كل الحالات الأخرى سيكون على المحافظين والعمال إبرام اتفاقات مع أحزاب أخرى للحصول على ثقة البرلمان خلال الخطاب التقليدي للملكة المرتقب في 27 مايو للتمكن من الحكم. وستطلق مختلف الأحزاب المفاوضات اعتبارا من صباح الجمعة، وهناك عدة احتمالات علما أن الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد ليس بالضرورة الحزب الذي سيفوز في نهاية المطاف. مراكز الاقتراع في ما يلي السيناريوهات الأربع الممكنة: 1- حكومة ائتلاف بين المحافظين والليبراليين الديمقراطيين: سبق أن تحالف هذان الحزبان منذ 2010، وإعادة هذا السيناريو ممكنة، فقد أعلن نيك كليج زعيم الليبراليين الديمقراطيين أنه سيتفاوض أولا مع الحزب الذي يحل في الطليعة، وبحسب استطلاعات الرأي فان المحافظين يعتبرون الأوفر حظا للفوز بأكبر عدد من المقاعد. 2- حكومة أقلية محافظين: في حال فوز المحافظين بعدد كاف من المقاعد (290 على الأقل كما يقول الخبراء) فيمكن أن يقرروا تشكيل حكومة أقلية، وفي هذه الحالة سيحكمون بمفردهم لكنهم سيحصلون على دعم محدد من أحزاب أخرى لتمرير مشاريعهم في البرلمان. 3- حكومة أقلية عمالية: يمكن لحزب العمال أن يتجه نحو هذا النوع من التحالف الأكثر مرونة لكن أيضا الهش أكثر، وحتى وإن حل ثانيا بالنسبة لعدد المقاعد خلف المحافظين فأنه يمكن أن يتجاوز المحافظين عبر ضمان أصوات الحزب القومي الاسكتلندي الذي قد يصبح الجمعة القوة الثالثة في البلاد. سيدة مغادرة مركز الاقتراع في أيسلينجتون، بعد التصويت في الانتخابات البريطانية 4 - تحالف العماليين والليبراليين الديمقراطيين: يمكن للعماليين إذا لم يخلوا بوعودهم ويشكلوا تحالفا مع الحزب القومي الأسكتلندي، الاتجاه نحو الليبراليين الديمقراطيين لتشكيل الحكومة، وعند الحاجة يمكن لهذا التحالف أن يتعزز عبر ضم نواب من حزب الخضر أو حزب ويلز "بلايد" أو حتى الحزب اليساري الصغير "الاشتراكي الديمقراطي العمالي" لتشكيل تحالف متنوع جدا مخالف جدا للمحافظين.

230

| 07 مايو 2015