رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
غزة.. الأمطار تبتلع بيوت الأسر الفلسطينية

غزة تتنفس تحت الماء، هذا هو العنوان الأبرز، لوسط مخيم الشاطئ بقطاع غزة، تلك المنطقة المنخفضة عن مستوى باقي المخيم، وتضم نحو 60 منزلاً، تتعرض مع كل عاصفة ماطرة إلى أشبه بغرق جماعي، حيث تحوّل الأمطار حياة الأسر الفلسطينية هناك، إلى جحيم لا يطاق، فتتلف بالجملة الأثاث والمعدات الكهربائية، وبعض ما تيسر من مواد التموين. وإضافة إلى انخفاض المنطقة، يزيد انسداد بعض خطوط شبكة الصرف الصحي في المأساة، فالمياه تدخل إلى غرف النوم، ويمكن للمتتبع لأحوال السكان هناك أن يرى سيارات عالقة، ومحاولات لإنقاذ من يريدون قطع الطرق لقضايا طارئة، أما داخل الغرف فالمشهد الأكثر مأساوية، لشيخوخة معذبة، أو لأطفال يتأملون أثاثهم الغريق. «أين العالم من كارثة الفيضانات في قطاع غزة»؟.. قال عبد الرحمن الخطيب، وهو يتفقد بعض الأغطية التي لم تعد صالحة لمواجهة برد الشتاء، لافتاً إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت أخيراً، أدت إلى كارثة تعطيل كل سبل الحياة.وفيما يشكل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 15 عاماً، معاناة كبيرة لسكانه، جاءت فيضانات الأمطار لتزيد الآلام، وترفع منسوب الضيق والمعاناة عند المواطنين، الذين يرون أن الحديث المتكرر عن معاناتهم في فصل الشتاء، غير كافٍ، وأنه لا بد من الذين يتحدثون عن حقوق الانسان، تقديم الدعم والمساندة بما يفضي إلى إنهاء هذه المعاناة، خصوصاً وأن فصل الشتاء لا زال في بدايته، وبالتالي فإن معاناة أهالي القطاع مرشحة للزيادة، والكوارث متوقعة. وكشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على كافة المناطق الفلسطينية، مدى ضعف وهشاشة البنية التحتية في قطاع غزة، وأحرجت المسؤولين وأولي الأمر، خصوصاً في ظل الانتقادات الواسعة التي اجتاحت القطاع، والصور التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتُظهر غرق الشوارع وبعض المنازل في مناطق شتى من قطاع غزة. ويرى مسؤولون في بلديات قطاع غزة، أن البنية التحتية في كافة المدن والقرى والبلدات والمخيمات في القطاع، انتهى عمرها الافتراضي، دون إغفال الحروب الأربع التي عاشتها غزة، ونتج عنها دمار هائل، ومن هنا فالبنية التحتية في هذه المنطقة لا يمكن لها أن تستوعب كميات الأمطار الكبيرة. وعبّر مواطنون وسائقون، عن غضبهم لما يصدر من تصريحات للبلديات، تفيد باستعداداتها لمواجهة أمطار الشتاء، وتجنب غرق بعض المناطق المنخفضة، مشددين على أن هذه البلديات رسبت في أول اختبار لها هذا العام، وأن المخاوف من كوارث أكبر ستبقى سيّدة الموقف مع شتاء العام الحالي، الذي تتوقع الأرصاد الجوية أن يكون ماطراً وعاصفاً.

1278

| 27 ديسمبر 2022

محليات alsharq
صقر السويدي لـ الشرق: توقعات باستمرار الغيوم خلال اليومين المقبلين

قال السيد صقر السويدي، باحث تنبؤات جوية أول، من الفريق الإعلامي بإدارة الأرصاد الجوية: ازدادت كميات السحب في أجواء البلاد من مساء أمس الأحد وبدأ تأثير الأمطار من فجر اليوم الإثنين الموافق ٢٦/١٢/٢٠٢٢ وكان أغلب التأثير على المناطق الشمالية في البداية وبعدها شملت أغلب مناطق البلاد نهار اليوم بشكل تدريجي وكانت من خفيفة إلى متوسطة الشدة في مجملها وذلك بسبب وجود منخفض جوي على مستوى سطح البحر ووجود العوامل المساعدة في طبقات الجو المتوسطة مثل البرودة والرطوبة النسبية. ومن المتوقع أن تستمر الأجواء الغائمة خلال اليومين القادمين وقد تشمل بعض المناطق الشمالية والوسطى من البلاد بشدة أقل من يوم أمس. أما بالنسبة لدرجات الحرارة، قال السويدي: لاحظنا انخفاضا تدريجيا في درجات الحرارة من بداية هذا الأسبوع حيث سجلت أمس أدنى درجة حرارة في مدينة الدوحة 16 درجة مئوية ومن المتوقع أن تستمر الأجواء الباردة والهبوط التدريجي في درجات الحرارة وازدياد الشعور بالبرودة خلال هذا الأسبوع بسبب نشاط الرياح الشمالية الغربية.

596

| 27 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
الامطار الغزيرة قد تكون سببا في ثورة البراكين

أعلن علماء جامعة ميامي الأمريكية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تساهم في التغيرات المناخية، قد تكون سببا في ثوران البراكين. وتفيد مجلة Nature، بأن الخبراء درسوا أسباب نشاط بركان كيلاوا في هاواي، وحللوا نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت. اتضح للخبراء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.ويشير الخبراء، إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب في ارتفاع مستوى المياه في تشققات ومسامات الصخور، وبالتالي في تدميرها وفي حركة الصهارة. وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا في السنوات الممطرة.واستنادا إلى هذه المعلومات، عرض علماء الجامعة أول دليل عن تأثير الأمطار في النشاط البركاني، لأنه قبل هذا كان معلوما أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة.وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل في جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط في الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة. وتجدر الإشارة، إلى أن ثوران بركان كيلاوا في هاوي بشهر مايو عام 2018، دمر مئات المنازل والمباني.

1466

| 26 أبريل 2020

منوعات alsharq
توقف أعمال الإنقاذ لضحايا زلزال نيبال بسبب الأمطار الغزيرة

ذكر مسؤولون في نيبال أن جهود إنقاذ ضحايا الزلزال أعيقت في العديد من المناطق اليوم الخميس، بسبب الأمطار الغزيرة. وقال جوفاردان كاركي، وهو مسؤول بالمركز الوطني لعمليات الطوارئ، إن عدد الذين قتلوا في الزلزال الذي ضرب البلاد يوم السبت الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر وتوابعه، قد بلغ 5489 شخصا. وتسبب الزلزال في أضرار بـ30 على الأقل من 75 مقاطعة في البلاد خاصة في المناطق الجبلية الشمالية، واستمرت توابع الزلزال حتى ليل الأربعاء، لكن بدرجات أقل، حسبما أفاد لوكبيجاي أديكاري، رئيس المركز الوطني لرصد الزلازل. وأضاف أن 102 هزة ارتدادية تتعدى قوتها أربع درجات وقعت منذ زلزال السبت، وذكرت مصادر أمنية أنه في بعض المناطق النائية بدأ الجيش النيبالي في إسقاط مواد أساسية للإغاثة بالطائرات، كما تمت تعبئة 33 ألف شرطي ضمن عملية الإنقاذ. وغادر الكثيرون كاتماندو بسبب مخاوف من الهزات الارتدادية وتفشي الأوبئة، وقال مسؤول في إدارة النقل لوكالة الأنباء الألمانية إن نصف مليون شخص على الأقل غادروا المدينة بالفعل التي يبلغ تعدادها 4 ملايين شخص.

233

| 30 أبريل 2015

منوعات alsharq
الأمطار الموسمية تودي بحياة 11 هندياً

لقي 11 شخصا مصرعهم، اليوم السبت، بسبب السيول، والانزلاقات الطينية في مناطق مختلفة بالهند، جراء الأمطار الموسمية الغزيرة. وأفاد مسؤولون، أن المياه اجتاحت مناطق عديدة في عاصمة ولاية آسام، "جاوهاتي"، شمال شرقي الهند، مشيرين إلى بقاء الأهالي محاصرين في منازلهم. بدورها ذكرت مؤسسة الأرصاد الجوية الهندية، أن تأثير الأمطار الموسمية تراجع قليلا، باستثناء الأجزاء الشمالية من البلاد. يذكر أن الأمطار الموسمية تبدأ في الهند اعتباراً من شهر يونيو، وتستمر حتى سبتمبر.

245

| 28 يونيو 2014