تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انتقد عدد من الأطباء والصيادلة تداول الأدوية لاسيما المضادات الحيوية، التي من شأنها أن تؤثر على الشخص على المدى البعيد، لافتين إلى أنَّ تداول الأدوية قد يلجأ إليه بعض الأشخاص، والأمر يعتمد على أن يمنح الشخص المصاب بالتهاب بكتيري –على سبيل المثال لا الحصر- مضاده الحيوي لشخص لديه ذات الأعراض إلا أنه يعاني من التهاب فيروسي، فبهذه الحالة يكون الشخص أضر بالشخص الآخر خاصة وأنَّ الالتهابات الفيروسية لا يصرف لها مضادات حيوية. وأكدَّ الأطباء والصيادلة في تصريحات لـالشرق أنَّهم يعانون من بعض المرضى الذين لا يدركون مدى خطورة وصف المضادات الحيوية إن لم يكن لها أي داع، وإصرارهم على ذلك بطريقة تعطل مسار العمل لديهم، متطلعين إلى أن يتفهم المرضى أهمية الأخذ باستشارة الطبيب أو الصيدلاني سيما وأنَّ مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أكثر من نفعها لتأثيراتها السلبية كإضعاف مناعة الشخص، فضلا عن إحداثها ردود فعل تحسسية قد تؤثر على الكلى والكبد، والبعض أيضا وبسبب الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية تصبح لديه مناعة حيالها وبالتالي عند حاجته للمضاد الحيوي يصبح من الصعوبة بمكان إعطاؤه أي مضاد حيوي إلا عن طريق الوريد إن توفر. وثمن الأطباء والصيادلة الحملات التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة للتعريف بمخاطر الاستهلاك غير الرشيد للمضادات الحيوية، ومدى تأثيرها السلبي على المريض في حال استخدمها بالطريقة الخطأ، أو دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني من خلال تداول الأدوية. د. حسَّان الصواف: استخدام حذر للمضادات الحيوية أكدَّ الدكتور حسَّان الصواف- استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، ضرورة استخدام المضادات الحيوية بطريقة حذرة، وفي حالات معينة يقررها الطبيب وعلى فترات محددة وواضحة، فالاستخدام المفرط للمضاد الحيوي يؤدي إلى تشكيل مقاومة عند هذه البكتيريا فبالتالي مع مرور الزمن تظهر حالات المقاومة لهذه المضادات الحيوية، فالمقاومة تنشأ بسبب الاستخدام المفرط وعدم الالتزام بالوقت المحدد من الطبيب، كما أنَّ الاستخدام غير المنضبط كيفما أقر الطبيب للمضادات الحيوية يسبب ظهور سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والاستخدام المفرط يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم جزئيا ويصبح الجسم أكثر عرضة للالتهابات مع الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية. د. أحمد سعيد: المضادات الحيوية سلاح ذو حدين انتقد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، بعض المرضى الذين يستخدمون الأدوية بالمقارنة، أي أن تقاطع هذين الشخصين بالأعراض فهذا دلالة على أنَّهما يعانيان من ذات المرض أو من ذات الالتهاب، وهذا من الخطورة بمكان، وهذا عادة ما يحدث في الأسرة الواحدة عندما يأتي أفراد العائلة للعلاج، ويود أن يأخذ أدوية مثيلة لأدويته لبقايا أفراد الأسرة!، وهذا أمر مغلوط على الرغم من أن البعض يقوم به، إلا أنَّ على الطبيب أن يصرف الدواء بفترة محددة وبكمية محددة للشخص الذي يأتي على العيادة بغرض العلاج، فأعراض الالتهابات الفيروسية والالتهابات البكتيرية تتقاطع مع بعضها البعض إلا أنَّ من يستطيع التمييز هو الطبيب وحده الذي يقوم بكتابة الوصفة المناسبة للمريض، بناء على عدة عوامل، فما قد يتناسب مع شخص قد لا يتناسب مع آخر، لاعتبارات منها إصابة أحدهما بأمراض مزمنة قد لا يتناسب معها هذا المضاد الحيوي، أو لأي سبب آخر يراه الطبيب إن هذا المضاد لا يتناسب مع هذه الحالة. وأكدَّ الدكتور أحمد سعيد أنَّ المضاد الحيوي سلاح ذو حدين، فإن استخدم كما وصفه الطبيب فسيؤدي لنتائج جيدة، أما في حال استخدامه بطريقة خاطئة فعواقب الاستخدام وخيمة، لافتا وبناء على تجربته كطبيب أنه أصبح يلحظ بعض الحالات التي تأتي للمستشفى لا تستجيب لأي مضاد حيوي، فإما يتم إدخال الشخص المستشفى لإعطائه مضادا حيويا عن طريق الوريد، أو طلب المضاد الحيوي من الخارج، فمن الضرورة بمكان عدم الاستسهال في استخدامه أو التهاون عند استخدامه، كاستخدامه أقل من الفترة المحددة، أو تناوله بمدة أقصى من الفترة المحددة من الطبيب. د. كيرلس نوار: الوصفة الطبية قننت استخدام المضادات الحيوية حذر الدكتور كيرلَّس نوار-صيدلاني-، من الإفراط في تناول وتداول المضادات الحيوية بين الأفراد، لافتا إلى أنَّه وبناء على دراسة أن بسبب الاستخدام غير الحكيم للمضادات الحيوية ستأتي سنة من السنوات المضادات الحيوية لن يكون لها فعالية لعلاج البكتيريا، خاصة وأنَّ البكتيريا قادرة على التكيف مع المضاد الحيوي في حال لم تؤخذ الجرعة كاملة، مثمنا جهود القطاع الصحي في إصراره على رفع وعي المجتمع فيما يتعلق بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، خاصة وأنَّ هناك العديد من الأشخاص قد يأتون للصيدلية بفكر متعنت على أن لابد أن يحصلوا على مضاد حيوي، إلا أنَّ وجود الوصفة الطبية حقيقة أسهم في حماية المريض من نفسه وحماية الكادر الصيدلاني الذي عادة لا يستطيع أن يتصرف مع الأشخاص الذين لا يعون مخاطر الاستخدام غير اللازم للمضادات الحيوية. وتابع الدكتور كيرلَّس نوار قائلا إنَّ فترة كورونا أثرت كثيرا على هذا الأمر، خاصة وأنَّ الكثير من الأشخاص في المنزل الواحد كانوا يتداولون الأدوية، لاعتقادهم بأنهم جميعهم يحتاجون إلى مضاد حيوي الأمر الذي أثر على عدد من الأشخاص الذين لم يعد بإمكان أي مضاد حيوي أن يجدي نفعا في حالتهم، لأنهم لا يعانون من التهابات بكتيرية بل فيروسية فبالتالي يكون الشخص قد أضر بنفسه على المدى البعيد، وأشير هنا إلى أنَّ أيضا المضادات الحيوي خطرها يكمن في أنها تقضي على البكتيريا النافعة في الجسم لذا فعند تناولها دون الرجوع للطبيب تؤثر بكل تأكيد على الجهاز الهضمي ويتأثر الشخص بالأعراض بسبب ما يعانيه من اسهال أو إمساك أو عسر في الهضم. د. محمد سامي: المضادات الحيوية تضعف مقاومة الفرد للعدوى أوضح الدكتور محمد سامي-صيدلاني-، قائلا إنَّ الإفراط في تناول المضادات الحيوية يسهم في إضعاف المناعة، كما أنّ مع كل استخدام للمضاد الحيوي تقل مقاومة الفرد للعدوى، فعند تكرار الاستخدام تقل فعالية المضادات الحيوية، وأشير إلى أنَّ وبناء على طبيعة عملي فقد رأيت حالات لم تعد تستجيب لغالبية المضادات الحيوية بسبب الاستخدام الخاطئ لها، إما بعدم اكمال الجرعة المقررة، أو الاستهلاك المفرط لأي نوع من أنواع المضادات الحيوية سيما خلال فترة تفشي فيروس كورونا، إذ قامت أجسامهم بعمل مناعة لكافة المضادات الحيوية، لذا يضطر الطبيب لإجراء مزرعة للبكتيريا للتوصل إلى المضاد الحيوي المناسب، وفي بعض الأحيان تظهر النتيجة أن لا مضاد حيوي يتناسب معهم. وتابع د. محمد سامي مشيرا إلى أنَّ كل مضاد حيوي له دور، فقد يؤخذ مضاد حيوي يضر بالكلى ويأخذه آخر لديه اعتلالات كلى تؤثر عليه، لذا من المهم استشارة الطبيب وتجنب نصائح الأصدقاء والأهل في هذا السياق للأضرار البالغة الناتجة عن هذا الفعل وتأثيره المباشر على صحة الفرد والمجتمع. د. حكمت الحميدي: التهابات الأطفال أغلبها فيروسية بنسبة 95% قال الدكتور حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال- إنَّ الالتهابات التي تصيب الأطفال أغلبها التهابات فيروسية بنسبة 95%، فمهما كانت الأعراض التي تصيب الطفل أعراض تتقاطع مع الالتهاب البكتيري إلا أننا كأطباء أطفال نتعامل مع التهابات الأطفال أنها فيروسية إلى أن يثبت العكس، وحقيقة يواجهنا في العمل الكثير من الأسر التي تحاول أن تضغط علينا لصرف أدوية مضاد حيوي لحالة ابنهم التي تستدعي مضادا حيويا، إلا أن الدور المناط بالطبيب هو توضيح مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية على مناعة الطفل، وعلى الأطباء ألا يستهينوا بدورهم في توعية الوالدين بمخاطر استخدام المضادات الحيوية.
834
| 25 نوفمبر 2023
أكد عدد من أطباء في القطاع الخاص من زيادة في عدد حالات الإصابة بالالتهابات الفيروسية، بنسبة تراوحت بين 50%-70% بالنسبة للأطفال، وبين 10%-15% بين البالغين وخاصة المصابين بأمراض مزمنة، عازين السبب للتهاون في بروتوكولات الحد من العدوى، إلى جانب تقلب الطقس الذي يسهم في زيادة الإصابة بالالتهابات الفيروسية في هذا التوقيت من كل عام. وحذر الأطباء في تصريحات لـ«الشرق» من التهاون في التوجه للطبيب لتشخيص الحالة ووصف الأدوية، خاصة لحالات الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، مشيرين إلى أن إهمال الأعراض لهذه الفئات نتائجه وخيمة، فالإصابة بالانفلونزا الموسمية وإهمالها يؤدي إلى تفاقم الأعراض للحد الذي يضطر الطبيب أن يقرر على المريض تلقي العلاج في المستشفى، كما على الأسر عدم إعطاء أطفالهم مضادات حيوية كانت لديهم سابقا عند إصابتهم بأعراض كارتفاع الحرارة أو السعال إلا في حال أقر الطبيب المعالج ضرورة صرف مضاد حيوي، إذ إن أغلب الالتهابات فيروسية ولا يتطلب علاجها مضادات حيوية. ودعا الأطباء إلى أهمية الحصول على اللقاحات الخاصة بالانفلونزا الموسمية، واللقاح المعزز المضاد لفيروس كورونا، ولقاح الأمراض الرئوية لاسيما عند كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة لحمايتهم من خطر الأعراض المصاحبة عند الإصابة بالمرض. لقاح الأنفلونزا الموسمية ضروري نصح د. حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال- أولياء الأمور بإعطاء أطفالهم اللقاحات الخاصة بالانفلونزا الموسيمة لاسيما مع تفشي الفيروسات الالتهابية بأنواعها، إذ لم يعد الأمر مقتصراً على فيروس الانفلونزا الموسمية بل هناك حالات لـ(H1N1)، وأيضاً حالات لكوفيد-19 المتحور الجديد، لذا من المهم التأكيد على أهمية الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية على اعتباره متاح من عمر 6 أشهر فما فوق، بهدف تخفيف اعراض الإصابة. وأكد أن التفشي الواسع لأعراض الانفلونزا يأتي نتيجة تقلب الطقس، فضلا عن تخلي الكثير من الأسر من عن بروتوكولات خفض انتقال العدوى التي أقرنها الجميع بفيروس كورونا-19، وقال إن في اليوم الواحد أقوم بالكشف على 40 حالة منها 95% حالات للإصابة بفيروس. أسباب خفض المناعة دعا الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، إلى أهمية اتباع بروتوكولات خفض العدوى، لافتا إلى أن التهاون فيها يسهم في زيادة ملحوظة بعدد اصابات الأطفال بالالتهابات الفيروسية التي قد تنتقل إلى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وبالتالي تشكل خطر على صحتهم. وأضاف: «إن تفشي أعراض الانفلونزا الموسمية له من المتعرف عليه في هذا التوقيت من السنة، لذا يفضل أن يحصل الأشخاص على لقاح الانفلونزا الموسمية بهدف التقليل من حدة الأعراض المصاحبة، فالانفلونزا الموسمية في حال إهمال علاجها خاصة لبعض الفئات قد تؤدي بهم إلى الوفاة، كما على أولياء الأمور أن يهتموا بالغذاء المقدم لأطفالهم على أن يكون معد منزلياً وغني بالفتيتامينات والمعادن، كما يجب على الأسرة تجنيب أبنائها وخاصة الأطفال والمراهقين الخلافات الأسرية التي قد تؤثر على جهازهم المناعي وبالتالي يصبحوا أكثر عرضة للإصابات والأمراض مع التشديد على ممارسة الرياضة، وتجنب الأماكن المزدحمة». زيادة الإصابة بالالتهابات الفيروسية أكد الدكتور أحمد سعيد طبيب عام أن العيادات لديهم باتت تشهد زيادة واضحة في عدد الأطفال والبالغين من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن المصابين بأعراض الانفلونزا الموسمية بنسبة ما بين 50%-70%، سيما مع تقلب الطقس الذي عادة ما يصطحب معه الكثير من الفيروسات والعدوى، ويضا إليه الطعام الذي لم يعد صحيا الأمر الذي يخفض من مناعة الأطفال، كما أن مع فيروس كورونا والأخذ بالاحتياطات لخفض العدوى فهذا الأمر أسهم في خفض مناعة الأشخاص وبالتالي زيادة في عدد الإصابات. حثَّ د. محمد عشَّا-استشاري أمراض باطنة-، الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية كمرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري، مرضى الضغط، مرضى الكلى ومرضى متلازمة انسداد القصبات الهوائية والربو ومرضى القلب، وكبار السن من الحصول على اللقاحات المعنية بخفض حدة الإصابات بالأمراض الفيروسية كلقاح الانفلونزا الموسمية، واللقاح المعزز المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، ولقاح المكوريات الرئوية، إذ إن اللقاحات أثبتت فعاليتها في خفض حدة الأعراض عند هذه الفئات التي يخشى عليها من تطور المضاعفات عند الإصابة وبالتالي الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولفت إلى أن عدد الحالات في عيادته زاد مابين 10%-15% وأغلبها لحالات إلتهابات فيروسية لمرضى الأمراض المزمنة. وحذر د. كيرلس نوَّار-صيدلاني-، الأهالي من إعطاء أطفالهم مضادات حيوية عند إصاباتهم بأعراض الالتهابات الفيروسية، سيما وأن الالتهابات الفيروسية لا تعالج بالمضادات حيوية، الأمر الذي يؤثر على مناعتهم فيما بعد، لذا من المهم عند إصابة الطفل بأعراض السعال وارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف التوجه إلى الطبيب المختص بهدف تشخيص حالة الطفل من خلال مسحة للتأكد من نوع الالتهاب فيما إذا كان فيروسيا أو بكتيرياً، وبالتالي وصف الأدوية المناسبة والتي أيضا تتناسب مع حالة الطفل الخاصة، لذا على الأسر ألا تتهاون في هذا الأمر حقيقة لأنه يؤثر على الطفل وعلى استجابته مع المضادات الحيوية في حال تطلب علاجه ذلك.
488
| 16 نوفمبر 2023
أغلب الحالات المشخصة كانت للفيروس المعروف بـ (H1N1) إغفال الإجراءات الاحترازية وإقرانها بفيروس كورونا فقط.. خطأ شائع كشف عدد من الأطباء ارتفاع عدد حالات الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي خلال هذه الفترة، إذ شهدت مستشفيات القطاع الصحي الخاص زيادة ملحوظة في عدد المراجعين على مستوى أقسام الطوارئ أو العيادات الخارجية، معللين سبب الزيادة إلى حزمة من العوامل منها تراجع عدد كبير من الأشخاص في اتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من تفشي أي نوع من أنواع الفيروسات لظن البعض انَّ الأمر مقرونا فقط بفيروس كورونا كوفيد-19، ويضاف إلى هذا العامل الانتقال من فصل إلى فصل والذي عادة ما يكون محملاً بالأغبرة التي تسهم في نشر الفيروسات، إلى جانب السفر والذي يسهم في زيادة عدد الإصابات دون أدنى شك. وأوضح عدد من الأطباء في تصريحات لـالشرق أنَّ أغلب الحالات كانت تسجل لفيروس (H1N1)، مع انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد19، الذي تتباين أعراضه من حمى وسعال أو قيء وإسهال، الأمر الذي أسهم في ندرة بعض الأدوية لاسيما أدوية القيء. وفي هذا السياق أكدَّ عدد من الصيادلة لـالشرق أنَّ الارتفاع الشديد في عدد إصابات الالتهابات الفيروسية أسهم في غياب بعض الأدوية التي تستخدم في حالات القيء لاسيما للبالغين، والاستعانة بالبدائل المخصصة للأطفال مع زيادة عدد الجرعات للتتناسب والبالغين. د.محمد عشا: على المصابين تجنب الاختلاط بالأصحاء أوضح الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة-، قائلا إنَّ ارتفاع عدد حالات الإصابات بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي مقرونة عادة بالانتقال من فصل إلى آخر والذي عادة ما يحمل معه كميات من الأغبرة المحملة بالفيروسات، إلى جانب عودة الطلبة للمدارس والجامعات والذي يعد من المحفزات الرئيسية لانتشار الفيروسات، والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي أي عدوى فيروسية وربطها فقط بفيروس كورونا. وأشار الدكتور عشَّا إلى أنَّ أي التهاب يمر بعدة مراحل منذ أن يهاجم الفيروس الجسم، إذ لا تظهر أعراض مباشرة، ولكن قد يصاحب الفترة هذه صداع وإعياء وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وعند تمركز الفيروس سواء في الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي حسب نوع الفيروس فهناك فيروسات تنفسية وأخرى معوية، فقد يصحب الالتهاب سعال وسيلان في الأنف وحكة في العينين، وإذا أصاب الجهاز المعوي فتكون الأعراض عبارة عن قيء وإسهال، تستمر من 3-7 أيام بعد الانتهاء من الفيروس لا تختفي الأعراض مباشرة، إلا أنها تظهر أعراض تسمى بأعراض ما بعد المرض بسبب مقاومة الجسم للفيروس، والأعراض تشتد حدتها لدى الأشخاص المصابين بأمراض غير انتقالية أو ضعف في المناعة، مبيناً أن أغلب الحالات شُخصت لإنفلونزا الخنازير للمصابين بانفلونزا الخنازير. ونصح الدكتور عشَّا المصابين تجنب الاختلاط مع الأصحاء منعا لنقل العدوى خاصة لمرضى الأمراض غير الانتقالية ومرضى الجهاز المناعي، مشددا على أهمية الراحة مع الحصول على الأدوية التي تسهم في تخفيف الأعراض. د. طارق فودة: إغفال الإجراءات الاحترازية أوجز الدكتور طارق فودة- طبيب طوارئ - الأسباب التي أسهمت في ارتفاع عدد حالات المراجعين لأقسام الطوارئ خلال الفترة الماضية بالتهابات فيروسية، بعدة أسباب تجلت في الانتقال من فصل إلى فصل آخر، إذ أنَّ الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع يؤدي لانتشار الفيروسات ويسهم في زيادة عدد الإصابات بنزلات البرد والنزلات المعوية، إلى جانب التجمعات العائلية التي تضاعفت خلال فترة العيد، مشيرا إلى أنَّ النزلات المعوية أيضا شهدت ارتفاعا ملحوظا بعد شهر رمضان بسبب تغير نمط الغذاء ولجوء الكثيرين للأطعمة الجاهزة، وإغفال الإجراءات الاحترازية التي ربطها الكثيرين بانتشار فيروس كورونا بالرغم من أنها إجراءات وقائية للحد من تفشي أي عدوى فيروسية. وشدد الدكتور فودة على أهمية توخي الحذر من خلال تناول الخضراوات والفواكه وتجنب الأطعمة الجاهزة لاسيما الوجبات السريعة، مع أهمية مواصلة اتباع الإجراءات الاحترازية من غسل اليدين واستخدام أقنعة الوجه الواقية عند التجمعات وعلى المصاب تجنب الاختلاط مع الأصحاء. د. أحمد سعيد: نستقبل 1000 حالة يومياً بدوره علق الدكتور أحمد سعيد –طبيب عام-، قائلا إنَّ السبب الرئيسي لارتفاع عدد المراجعين هو انتشار الالتهابات الفيروسية بسبب السفر وخاصة من قدموا من العمرة، وهذا نتيجة الاحتكاك المباشر مع عدد كبير من الناس، فضلا عن أنَّ السواد الأعظم قد تخفف من الإجراءات الاحترازية من غسل اليدين واستخدام الأقنعة الواقية، كما أنَّ هناك فئة من الأشخاص من يقومون بإجراء فحص منزلي للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا فإن كانت النتيجة سلبية، يمارس حياته دون أن يتجنب مخالطة الأصحاء أو استخدام قناع الوجه الواقي في حال تواجده في مكان عام، فكل هذه الأسباب تسهم في زيادة عدد الإصابات. وأكد الدكتور سعيد أنَّ المستشفى الذي يعمل به يستقبل ما لايقل عن ألف حالة يوميا بأعراض تشخص إما الإصابة بنزلة برد أو نزلة معوية، مما انعكس على أنواع من الأدوية لاسيما التي تستخدم للقيء، الأمر الذي يدل بالفعل على زيادة الحالات، فبتنا نصرف أدوية شراب لعلاج القيء للأطفال بالأصل للبالغين مع زيادة الجرعة لتتناسب معهم، لذا يفضل أخذ الحيطة والحذر بالنسبة لغير المصابين بتجنب العدوى، وعدم الاختلاط إلا في حدود ضيقة واستخدام أقنعة الوجه الواقية في حال تطل بالأمر للحد من عدد الإصابات، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات. الصيدلاني محمد سامي: نقص في بعض أنواع الأدوية أوضح الصيدلاني محمد سامي قائلا إنَّ أغلب أدوية القيء العادية غير متوفرة، أما أدوية القيء للحالات الشديدة موجودة لكن لا تصرف لأي حالة، لكن هناك أدوية غير موجودة، فالمتاح إما للحالات الشديدة وأسعارها غالية، أما الحالات البسيطة فيتم صرف بعض الأدوية التي تستخدم للقيء لكن بظروف معينة، كما بتنا نصرف أدوية القيء الخاصة للأطفال ولكن بجرعات أعلى لتتناسب مع البالغين، إلا أنَّ من وجهة نظري تظل المشكلة قائمة، وهذا ينم عن زيادة في عدد الإصابات خاصة النزلات المعوية. واعتقد الصيدلاني محمد سامي أنَّ الأسباب تعود إلى ربما نقص المناعة وخاصة مابعد كورونا، وقد يكون من بين الأسباب تحور الفيروسات سيما وأن فيروس الانفلونزا من الفيروسات المتحورة، وبالتالي الجهاز المناعي لا يقاومه بالشكل الفعال، مع السفر ففرصة انتشار الفيروسات أكبر، مما يجعل فرصة لانتقال العدوى. الصيدلاني كيرلس نوار: ندرة في أدوية القيء أكدَّ الصيدلاني كيرلس نوار، ندرة بعض الأدوية التي تصرف للبالغين بغرض علاج القيء، إلا أن هناك بدائل ويتم صرفها، مع توفر أدوية المطهرات المعوية والأدوية التي تصرف لوقف الإسهال، لافتا إلى أنَّ هناك ضغطا على هذه الأصناف من الأدوية منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان وحتى اللحظة، معتقدا أنَّ السبب يتعلق بالسفر وتغير الموسم، كما أنَّ الغالبية العظمى من الناس خففوا من الإجراءات الاحترازية وبالتالي ارتفعت الإصابات الفيروسية.
1922
| 01 مايو 2023
أكد أطباء من مؤسسة حمد الطبية أن أقسام الطوارئ لم تسجل حالات بليغة من السادسة صباحا وحتى السادسة من مساء أمس، لافتين أن أغلب الحالات بين البالغين والأطفال كانت لالتهابات عدوى فيروسية، إذ تم استقبال (1074) حالة بين بالغين وأطفال، فيما استقبلت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية 190 بلاغا منها 4 حوادث ما بين بسيطة إلى متوسطة. لا حالات خطيرة وفي هذا السياق كشف الدكتور محمد العامري-رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استقبال 865 حالة، منها 753 حالة استقبلتها أقسام طوارئ الأطفال الخارجية، إذ تم إدخال 48 حالة، منها 3 حالات عاجلة، و3 حالات أخضعت للملاحظة، إلى جانب حالة لطفل يعاني من مرض في القلب وراثي، و5 حالات أدخلت للسدرة للطب. وأشار الدكتور العامري في تصريحات صحفية إلى أن الأعداد التي راجعت أقسام طوارئ الأطفال في اليوم الأول من أيام عيد الفطر من السادسة صباحا وحتى السادسة من مساء أمس، تعد منخفضة مقارنة بأعداد الحالات التي تم استقبالها في اليومين الأخيرين من شهر رمضان، إذ وصلت الأعداد إلى 1200 حالة في طوارئ السد للأطفال وحده، لافتا إلى أن أغلب الحالات لم تكن خطيرة، كما أنه لم تسجل ولا حالة وفاة، إذ إن أغلب الحالات كانت لعدوى فيروسية إما أصابت الجهاز التنفسي العلوي، أو أصابت الجهاز الهضمي، معللا أن عادة في التجمعات والأعياد ترتفع الإصابات من هذا النوع، بسبب التواصل المباشر ما بين الأطفال بعضهم البعض مما يسهل انتقال العدوى، محذرا الأسر ممن لديها أطفال رُضع من عمر شهر تجنب التجمعات التي يرتفع بها أعداد حالات العدوى الفيروسية لتبعات العدوى على هذه الفئة من الأطفال حديثي الولادة. وشدد الدكتور العامري على أهمية تحييد الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو أمراض في الجهاز المناعة من الاختلاط مع أشخاص مصابين بأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، كما على الأسر التي لديها أطفال مصابين بارتفاع السكر في الدم اليقظة من حيث التأكد من حصول أطفالهم على إبرة الأنسولين وأيضا عدم ترك المجال مفتوحا لهم في تناول الحلوى بكميات كبيرة حفاظا على سلامتهم وحرصا على صحتهم. 209 حالات بدورها أشارت الدكتورة عائشة السادة-طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية-، إلى أن قسم الطوارئ قد استقبل ليوم أمس 209 حالة، أغلبها حالات مرضية في الجهاز الهضمي منها 10 حالات حوادث متفرقة من بسيطة إلى متوسطة. وشددت الدكتورة عائشة السادة على المحتفلين بالعيد ضرورة توخي الحذر خلال تناول الوجبات، وتجنب الإفراط بالحلويات والأطعمة الدسمة أو الوجبات السريعة لتأثيرها المباشر على صحة مرضىة الأمراض المزمنة ومرضى ارتجاع المريء، مؤكدة أن التوازن في تناول الوجبات مع عدم إغفال مواعيد الأدوية يُجنب الكثيرين الدخول للمستشفيات. 115 سيارة إسعاف وبدوره أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية-، استقبال 190 بلاغا في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، منها 4 حالات حوادث، بيد أنه لم يتم اللجوء لاستخدام الإسعاف الطائر. وأوضح السيد علي درويش قائلا إنه تم توزيع 115 سيارة إسعاف على أماكن التجمعات ومنافذ الدولة البرية والجوية، فضلا عن مناطق الاحتفالات الموجهة لفئة العزاب ومصليات العيد، كما تمت الاستعانة بسيارات الدفع الرباعي في سيلين وعلى الشواطئ في سميسمة والغارية والخور، في حين تمت الاستعانة بسيارات الجولف للمناطق التي يصعب عليها دخول سيارات الاسعاف إليها. وأشاد السيد علي درويش في ختام حديثه بتجاوب الجمهور في إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، مؤكدا أهمية دور الجمهور في وصول سيارات الإسعاف للمصابين في وقت قياسي.
1358
| 22 أبريل 2023
توصل باحثون في كلية رويال هولواي، في لندن إلى أن بعض الالتهابات الفيروسية تطورت لتكون أكثر ضررا للرجال مقارنة بالنساء. وقال الدكتور فرانسيسكو أوبيدا، من كلية العلوم البيولوجية في رويال هولواي، إن بعض الفيروسات يمكن أن تتطور لتكون أقل خطرا على النساء، وفي المقابل لتشكل خطرا كبيرا على الرجال. وأضاف "السبب الذي يجعل أمراضا مثل الحصبة وزيكا والتهاب الكبد أقل ضراوة عند النساء هو أن هذه الفيروسات تريد أن تنتقل من الأم إلى الطفل، إما عن طريق الرضاعة الطبيعية، أو من خلال الولادة". ووجد الباحثون أن نسبة الوفيات بسبب الأمراض المعدية عالية عند الرجال مقارنة بالنساء. وكانت بعض الدراسات تفسر هذا الأمر بالاختلافات في الجهاز المناعي عند كل جنس. من جانبه، ذكر الأستاذ فنسنت يانسن، من كلية العلوم البيولوجية في جامعة لندن، أنه بالفعل ثبت أن الرجال والنساء يتفاعلان بشكل مختلف مع المرض، مضيفا أن الأدلة "تؤكد أن الفيروسات تطورت لتؤثر على كل جنس بطريقة معينة".
568
| 14 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
25080
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10918
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
5096
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3578
| 24 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
3520
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3178
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3136
| 26 نوفمبر 2025