رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مطبخاً خيرياً لإطعام 45 ألف نازح من حلب

يطعم 1500 شخص يومياً وتكلفته 250 ألف ريال شهرياً.. *الهاجري: 5 ريالات تطعم نازحاً يومياً من خلال استقطاع عبر رسائل SMS على رقم 920309 *نستهدف جمع 6 ملايين ريال لتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مطبخا خيريا لتوفير 1500 وجبة غذائية يوميا للمتضررين والنازحين من مدينة حلب، بتكلفة 250 ألف ريال شهريا، لتواصل بذلك جهودها الإغاثية في توفير مئات الخيام والكرفانات لإيواء النازحين، وتشغيل غرفتي عمليات ميدانيا، واستنفار منظومة الإسعاف لإغاثة الجرحى والمصابين. تفاعل كبير من أهل قطر وأوضح علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن التدخل الإنساني لعيد الخيرية خلال الأيام الثلاثة الماضية يزيد على مليوني ريال بعد التفاعل الكبير من أهل الخير في قطر رجالا ونساء والمسارعة إلى التبرع لدعم الشعب السوري وإنقاذ أهل حلب، حيث قدمت المؤسسة إغاثات إنسانية وطبية عاجلة، وتشغيل 25 سيارة إسعاف لعلاج الجرحى وإخلاء المتضررين، وتشغيل غرفتي عمليات طارئة لعلاج الإصابات الخطيرة وإنقاذهم من الموت. وقال إن المطبخ الخيري يقدم الوجبات الغذائية الطازجة لـ 45 ألف شخص شهريا بتكلفة 250 ألف ريال. استقطاع يومي بـ 5 ريالات وأوضح الهاجري أنه يمكن لكل فرد من أهل قطر من المواطنين والمقيمين على أرضها أن يطعم نازحا كل يوم من خلال استقطاع يومي بقيمة 5 ريالات عبر رسائل SMS على الرقم 920309، ليكونوا ممن قال الله فيهم "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا". وبين المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن التبرع بـ 50 ر.ق يطعم 10 نازحين، والمساهمة بـ 500 ريال تطعم 100 نازح وتسد جوعهم، وقيمة إطعام 1500 نازح 8300 ريال. ولفت إلى أنه يمكن لأهل قطر تشغيل مطبخ خيري متكامل يطعم 45 ألف نازح شهريا بقيمة 250 ألف ريال. كما يمكن توفير سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة بالتبرع بـ 150 ريالا تكفي إطعامهم ثلاثة أسابيع، كما تبلغ تكلفة طن الطحين 1000 ريال لتوفير الخبز لمئات النازحين. وذكر الهاجري أن عيد الخيرية تستهدف جمع 6 ملايين ريال لتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية لمساعدة أهل حلب.

198

| 02 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم جهود الإغاثة في العراق

قدمت قطر الخيرية مواد إغاثية للنازحين العراقيين تزن 86 طنا، بقيمة تتجاوز 2 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقد عبّر السيد عبد الله الوردات مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي، عن عميق شكره وتقديره للمساهمة التي قدمتها لقطر الخيرية بتوفير المواد الإغاثية التي تبرعت بها لتصل إلى أكبر عدد من المتضررين من أزمة النزوح في العراق. وقد بلغ عدد هذه المواد الإغاثية 4000 مادة، بزنة 86 طنا، شملت العديد من المواد مثل لوازم النظافة الشخصية وجراكن المياه من الحجم الصغير وخزانات مياه سعة 5000 لتر و40 حاوية ماء صالحة للشرب يتم توزيعها بشكل يومي على 80000 شخص، إضافة إلى المواد المتعلقة بإيواء النازحين مثل الخيام بالأحجام الكبيرة والمتوسطة، ومواقد الكيروسين وتجهيزات المطابخ ومولدات الكهرباء ومعدات الصرف الصحي، والحمامات المؤقتة. الجدير بالذكر ان قطر الخيرية لديها مخزون في برنامج الاغذية العالمي (WFP — UNHRD) مستودعات الاستجابة السريعة التابع للأمم المتحدة في دبي — بهدف تسريع آليات الاستجابة للكوارث وتسهيل عميات الشحن والنقل وبالتالي الوصول في أسرع وقت الى المتضررين. وقد قام برنامج الغذاء العالمي بالتنسيق مع إدارة شبكة مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الانسانية في دبي، بالإشراف على نقل وتخزين هذه المواد الإغاثية ثم تلتها عملية التوزيع وفقاً للمناطق ذات الأولوية. زرع الأمل وقد رحب المستفيدون بهذه المساعدات؛ معبرين عن سعادتهم بحصولهم عليها حيث مثلت في رأيهم بادرة أمل لهم بمستقبل أفضل؛ وعبَّر عن ذلك السيد سعيد يوسف ذو الخمسة والستين عاماً بعد حصوله على خيمتين لإيواء أسرته التي كانت دون مأوى في احد مخيمات النازحين بالعراق. فقد قال السيد يوسف بعد حصوله على الخيمتين "الآن بدأت أشعر بوجود أمل في هذه الحياة بعد أن رأيت أسرتي تعيش في مكان أفضل". وقد استفاد من مواد الإغاثة عدد من اللاجئين والنازحين في مختلف المناطق العراقية وتحديداً في الرمادي والموصل وكركوك ودهوك وسنجار، حيث لا تزال الأوضاع الإنسانية فيها بالغة الصعوبة بسبب الأوضاع غير المستقرة ونقص التمويل. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد وقّعت قبل فترة اتفاقية تعاون استراتيجي مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP في مجالات محاربة الجوع وسوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي عبر العالم، وقد تم توقيعها بالمقر الرئيس لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة الإيطالية روما في شهر مايو الماضي. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي بين الطرفين إلى تفعيل دور القطاع الخاص بصورة أكبر في دعم جهود محاربة الجوع ومكافحة سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي عبر العالم باعتبارها أكثر التحديات التي تهدد حياة الملايين من البشر عبر العالم سواء في زمن السلم أو أثناء النزاعات، كما أنها تمثل تحديات حقيقية تعوق جهود التنمية في الكثير من الدول. كما يمثل هذا التعاون بين الجانبين فرصة للقطاع الخاص في دولة قطر للانخراط أكثر في دعم جهود محاربة الجوع من خلال دعم حملات خاصة لجمع التبرعات المالية والعينية التي ستنظمها قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي بشكل مشترك، وذلك وفق الإجراءات المتبعة لدى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر.

539

| 10 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
تأخر الإفراج الجمركي بنيبال يعرقل وصول المساعدات

صرح بعض المشاركين في أعمال توزيع المساعدات في نيبال اليوم الأحد، بأن التأخر في الإفراج الجمركي في نيبال، يعرقل جهود الإغاثة. وقالت مواطنة هندية "سوف أعود لكلكتا اليوم الأحد، حيث اشتريت 300 قطعة قماش مشمع أردت إرسالها لنيبال، لكنهم لم يعطوني الإفراج الجمركي في المطار". وأضافت "هناك الكثير من الأشياء التي أرسلها أصدقائي محجوزة في المطار، ولكن إدارة الجمارك لا تعطي الإفراج الجمركي، كما أنهم لا يوضحون ما يجب علينا فعله بالضبط، هذا ليس وقت الروتين، نحن في حاجة إلى أن تصل هذه الأشياء للمواطنين في نيبال".

425

| 03 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
2014 الأسوأ في الصراع السوري حتى الآن

اعتبرت منظمات إغاثة، اليوم الخميس، أن عام 2014 هو الأسوأ في الصراع السوري حتى الآن، وأن القرارات الثلاثة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بهدف تخفيف المعاناة عن الشعب السوري لم تحقق الغرض منها. وطالبت القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي، بإنهاء عمليات القتل والتعذيب، وإزالة الحواجز التي فرضتها الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة، كي يتسنى دخول المساعدات الإنسانية. وقال دانيال جوريفان، المتخصص في شؤون السياسة السورية بمؤسسة "أوكسفام" الخيرية البريطانية، "هناك المزيد من عمليات القتل، والمزيد من التفجيرات وزيادة هائلة في النزوح، وزيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين في حاجة إلى مساعدات إنسانية". وأضاف أن الدول الأعضاء بمجلس الأمن، ومنها روسيا والولايات المتحدة لم تطبق قراراتها، بسبب فشلها في الضغط على أطراف الصراع لوقف عمليات القتل دون تمييز، وإتاحة السبل لتوصيل المساعدات الإنسانية. وأضاف أنه في عام 2013 تم توفير 71% من الأموال اللازمة لدعم المدنيين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة، لكن النسبة تراجعت في عام 2014 إلى 57% فقط. ورسم تقرير منفصل نشرته هذا الأسبوع اثنتان من منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا، صورة قاتمة للحياة بعد 4 أعوام من الصراع، وأشار التقرير إلى تقلص عدد السكان بنسبة 15%، وإنخفاض متوسط العمر 24 عاما، ليصبح 55 عاما في المتوسط، بعد أن كان 79 عاما. وانخفض الناتج الإجمالي المحلي للبلاد بنحو 120 مليار دولار، ويعيش 4 من بين كل 5 سوريين تحت خط الفقر، وأضاف التقرير أن نصف تلاميذ المدارس لم يذهبوا إلى المدرسة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

223

| 12 مارس 2015