رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"روتا" تعزز مستوى وعي الشباب اليمني نحو الأعمال الحرة

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" برنامجا تدريبيا بعنوان "نحو فرص اقتصادية مثلى للشباب" بالتعاون مع "كير انتر ناشونال"، بهدف تأهيل شباب اليمن من تنظيم مشاريع، حيث خضع شباب من سبع مناطق في محافظتي حجة وصنعاء إلى تقييم للاحتياجات من شأنها المساعدة على تحديد الثغرات والفرص المتاحة في مجالات المعرفة والمواقف والسلوكيات، كما تم تقييم للسوق ودراسة الفرص المحتملة وآليات تقاسم المعرفة، كما جرى أيضا قياس وعي للمشاركين، وتم تقديم البرنامج وفقا للمواقع الجغرافية والخلفيات العرقية والإثنية والجنس والقدرات. و ارتكزت محاور البرنامج الرئيسية على المحتوى والوسائل التي قدمت بأسلوب يتناسب مع المقصد واللغة وقنوات النشر والتوزيع، حيث يهدف المشروع إلى تقديم مجموعة من الوحدات التعليمية تعزز مهارات ومعارف الشباب وتدعمهم من خلال التوجيه والإرشاد، كما يهدف المشروع إلى تشجيع الشباب على دراسة وضع أفكار لمشروعات خاصة بعد أن يتم اقناعهم بأن الأعمال التجارية الحرة بديل جيد للوظائف الحكومية. وركز المشروع على تعزيز مستوى وعي الشباب، حيث تم إنشاء قنوات اتصال مفتوحة مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة مواتية لريادة الأعمال للشباب. وتعتبر الأزمة اليمنية الحالية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم نظراً لعدد المتضررين منها الذين تجاوزت نسبتهم 80 % من تعداد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 26 مليون شخص، وقد تجاوزت نسبة اليمنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر حاجز الستين بالمائة بزيادة 35 % مقارنة بالأرقام المسجلة خلال فترة ما قبل الأزمة. هذا وقد أعلنت مؤسسة (روتا)، عن تعهدها بدفع مبلغ مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية، على هامش مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي نظمته جمعية قطر الخيرية تحت شعار "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" بالتعاون مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية خلال الفترة ما بين 22 — 24 من فبراير الماضي. وفي هذا الإطار علّق السيد عيسى المناعي — المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا على هذه المشاركة قائلاً: " إنّ "روتا" حريصة على تطوير فرص التعليم في اليمن وذلك قبل الأزمة الحالية، أما اليوم فتبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأن تتضافر جهودنا ونتبادل خبراتنا بهدف تقديم حلول فاعلة وعاجلة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراعات السياسية في اليمن."

287

| 09 مايو 2016