رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جريمة وحشية للاحتلال.. اعتراف بإطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

أقر ضباط وجنود إسرائيليون بتلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيينمراكز تقديم المساعدات في قطاع غزة. ونقلت صحيفة هآرتس عن ضباط وجنود إسرائيليين قولهم إن فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات لم يكونوا مسلحين، ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار . ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها ساحة قتال، وقال نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم. وشدد في حديثه للصحيفة على أنالجيش الإسرائيليلا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه. وقال أحد الجنود للصحيفة إن قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأمريكية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه أيديولوجية القادة الميدانيين. ووفق الجزيرة، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الجمعة، في أعقاب توثيق مكتب الإعلام الحكومي في غزة أمس ارتفاع عدد الشهداء في توزيع المساعدات إلى 549 شهيداً، في حين أُصيب أكثر من 4 آلاف شخص. وفيالضفة الغربية، تصاعدت هجمات المستوطنين، إذ اندلعت فجر اليوم الجمعة مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين في محيطقبر يوسفبالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس شمالي الضفة. وفي حين تدخل العملية الإسرائيلية في مخيمينور شمسوطولكرميومها الـ151، يواصل الاحتلال عمليات الهدم والاقتحامات والاعتقالات في مناطق وبلدات عدة بالضفة.

284

| 27 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
إسرائيل توقف البناء وتقتلع أشجار الأغوار الفلسطينية

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس إخطارات بوقف البناء لعدة مواطنين فلسطينيين، في مناطق بالأغوار الشمالية والوسطى الفلسطينية . وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة لوكالة الانباء الفلسطينية وفا: إن قوات الاحتلال سلمت المواطن سالم أبو الطيب من خربة يرزا بالأغوار الشمالية إخطارا بوقف البناء لمنشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص. وأضاف أنه تم إخطار عدة مواطنين بوقف البناء لمنشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى . وتهدف إسرائيل إلى دفع المزارع الفلسطيني إلى هجر الزراعة وأراضيه في الأغوار التي تعد الأراضي الأكثر خصوبةً وبمناخ تتلاءم معه زراعة كافة أنواع الخضراوات، والفواكه. ومنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، خططت حكومات الاحتلال المتعاقبة للسيطرة على الأغوار لتصبح أخيرًا سلة أطماع نتنياهو ، لكن خطوات عملية من الحكومة الفلسطينية ، والعمل بخطتها “التنمية بالعناقيد”، التي تشمل محافظتي طوباس وأريحا والأغوار، من شأنها أن تعيد الأغوار لصدارة الأهمية كونها “سلة خضروات فلسطين وبوابتها الشرقية إلى العالم”. وفي تقرير حول الاغوار يوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أن إسرائيل تبرر أطماعها بالأغوار بالبعد الأمني، كونها حدودية، لكنها ادعاءات غير صحيحة مع ظهور سلاح الطيران والصواريخ، إلا أنها مهمة للجيوش البرية، مؤكداً أن لا مجال لقيام دولة فلسطينية دون الأغوار لأهميتها السياسية والاقتصادية. ويمتد خط “ألون” من الظاهرية جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، إلى تياسير، شرق طوباس، شمال شرق الضفة، ويحدد الخط سفوح الضفة الشرقية، ويُمنع الفلسطينيون من البناء شرق الخط، عدا 12 قريةً معترفاً بها، ومنذ احتلال الأغوار، أعلنتها إسرائيل أراضي دولة أو مناطق مغلقة للتدريب العسكري، ما أسّس منعاً للتطور العمراني والاقتصادي الفلسطيني في خط “ألون” الذي تُقدر مساحته بنحو 32% من مساحة الضفة. وتشكل الأغوار امتداداً واسعاً للسهول الخصبة في فلسطين التاريخية، فهي السهل الثاني بعد السهل الساحلي، والسهل الأول بالضفة، وهي مؤهلة كنواةٍ اقتصاديةٍ زراعية للاقتصاد الفلسطيني. ووفق عساف، ظهرت الأطماع الإسرائيلية بالأغوار في خطة “ألون” عام 1977، ثم محاولات نتنياهو ضم الأغوار 3 مرات خلال فترة توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتظهر أطماع إسرائيل من خلال عدم الاعتراف بأيّ قريةٍ غير منظمة، وتهجير التجمعات القائمة بخط “ألون”. والأغوار، وفق عساف، تجعل فلسطين دولة مشاطئة على نهر الأردن، فحصة فلسطين بمياه النهر وطبريا تبلغ 240 مليون متر مكعب، وهي كفيلة بإحياء الأغوار زراعياً، وهي مهمة لوقوعها على حوض المياه الشرقي، وفيه 180 مليون متر مكعب من المياه. لم تتوقف أطماع إسرائيل الاستيطانية بالأغوار منذ احتلالها، فسيطرت على المياه، وحرمت الفلسطينيين من استخدام 85% من أراضيها، ومارست تطهيراً عرقياً لإخلاء الوجود الفلسطيني ويهدف الاحتلال إلى إغلاق الغلاف الاستعماري الخارجي من الجهات الشمالية والشمالية الشرقية في برية القدس، عبر بؤر استيطانية، وربطها ببعضها . مهاجمة قرى في السياق ، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس ، على كونتينر لنقل البضائع، وفككت بركسا يستخدم لبيع الخردة، في خربة قلقس جنوب مدينة الخليل. وأفاد مراسل وفا ، بأن قوات الاحتلال، اقتحمت الخربة، برفقة الآليات الثقيلة، واستولت على الكونتينر وفككت بركسا تعود ملكيتهما لمواطن فلسطيني . وفي نابلس هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، امس ، بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، حيث تصدى لهم الأهالي، واندلعت مواجهات في البلدة. وقال رئيس بلدية قصرة محمد جابر لـوفا، إن عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية يش كودش هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من البلدة، وأن لجان الحراسة والطوارئ تصدت لهم. وأضاف أن جيش الاحتلال تدخل لحماية المستوطنين، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تشهد البلدة مواجهات عنيفة . وأفاد جابر بأن المستوطنين استغلوا التزام المواطنين بالحجر المنزلي، بعد إصابة ثلاثة مواطنين بفيروس كورونا لتنفيذ هجومهم، وأن لجان الحراسة جاهزة لحماية القرية .

1784

| 06 أبريل 2020