رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
رجل يرتدي زي دب ويضايق دبة وصغيريها بألاسكا الأمريكية

ارتدى رجل زي دب كاملا، واقترب من دبة وصغيريها وسط دهشة المتفرجين قرب نهر في ولاية ألاسكا، قبل أن يخيف عامل الحيوانات لدفعها للهرب قبل أن يصاب أي طرف بأذى. وقال كارل كوتش، وهو عالم أحياء مساعد في إدارة الأسماك والطرائد بالولاية، إن الرجل الذي كان يرتدي الزي الواقعي اقترب في لحظة ليصبح على بعد 3 أمتار من صغيري الدبة خلال المواجهة الغريبة والخطيرة قرب هاينز، الإثنين الماضي. ولم يتضح ما الذي دفع الرجل المجهول لارتداء الزي للاقتراب من الدببة. وذكر كوتش أن المتفرجين كانوا يقفون على مسافة آمنة ويراقبون الدبة وصغيريها عند حاجز على نهر تشيلكوت قبل أن يظهر الرجل في زيه فجأة، الأمر الذي أثار ذعر بعض المتفرجين الذين اعتقدوا أنه دب حقيقي. وكثيرا ما يذهب الناس إلى ذلك الموقع لمشاهدة الدببة وهي تقتات على الأسماك.

1081

| 15 أغسطس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
ألعاب فيديو جديدة لتعليم كيفية التعامل مع تغير المناخ

يظهر على شاشة الكمبيوتر عالم أبيض من الثلوج والجليد فيما تصارع فتاة من الاسكيمو تشتغل بالصيد عاصفة ثلجية هوجاء وهي ترتدي ملابس من جلود الحيوانات. وفجأة تنقشع من حولها الثلوج هي وثعلب قطبي يرافقها ليبدأ كل منهما في الركض والتقافز على نتوءات الصخور وتسلق الجبال يطاردهما دب قطبي. والفتاة نونا والثعلب ليسا سوى شخصيتين ضمن لعبة فيديو تسمى "كيسيما انجيتشيون" بلغة الاسكيمو المحلية وتعني "لن أكون وحيدة أبدا" والتي توصف بأنها أول لعبة فيديو تجارية مستوحاة من ثقافة السكان الأصليين في الولايات المتحدة لمعالجة كيفية التعامل مع تغير المناخ. وفي الوقت الذي يسعى فيه العلماء والناشطون بحثا عن سبل جديدة لتفسير مشكلة تغير المناخ واتخاذ اجراءات لمواجهتها صارت ألعاب الفيديو اسلوبا حديثا يصل إلى شريحة جديدة من المتلقين في حين يمنح مستخدميها شعورا مباشرا بمخاطر التغير المناخي وطرح بعض الحلول. وتم ابتكار لعبة الفيديو بالتعاون مع نحو 40 من عقلاء الاسكا الأصليين والحكائين وشخصيات المجتمع وهي مستلهمة من اسطورة لشعب الاسكيمو تروي المغامرات التي خاضها فتى بعد أن وهب نفسه لانقاذ أهله من عاصفة ثلجية مدمرة.

876

| 13 أبريل 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالفيديو.. ضفادع ألاسكا المتجمدة تعود للحياة في الربيع

هناك العديد من المخلوقات التي تتكيف مع برودة الشتاء بطرقها الخاصة، ولكن ضفادع الخشب في ألاسكا تتجمد لـ7 أشهر بشكل كامل، ثم تعود إلى الحياة في الربيع. وأثناء حالة التجمد، أو السبات الشتوي، يتوقف الضفدع عن التنفس، ويتوقف قلبه عن النبض، كما تتوقف جميع العمليات الحيوية مثل النشاط الأيضي، وإنتاج الفضلات، ضمن درجات حرارة تصل إلى أقل من 18 درجة تحت الصفر. وقد اكتشف الباحثون أن السبب وراء تلك الظاهرة "الخارقة" هو وجود تركيز عال من مادة كيميائية تعرف بـ"كرايوبروتكتانتس"، تعمل على خفض درجة تجمد خلايا الضفدع، وتبقيه على قيد الحياة. وقال جون كوستانزو من قسم علم الحيوان في جامعة ميامي، والذي أمضى 25 سنة في دراسة ضفادع الخشب، إن هذا النوع من الضفادع فتح آفاقا جديدة في مجالات مثل زرع الأعضاء البشرية، مشيرا إلى أنه “إذا تمكنا من تجميد الأعضاء البشرية، ولو لفترة قصيرة من الزمن، فإن ذلك سيعد إنجازا تاريخيا".

4465

| 15 فبراير 2015

منوعات alsharq
بالصور.. "وايتير" قرية يعيش سكانها في عمارة واحدة

وايتير هي بلدة صغيرة في ألاسكا، يعيش فيها 200 شخص في عمارة واحدة، من 14 طابقاً تعرف باسم "أبراج بيجيتش"، كما يطلق عليها اسم المدينة العمودية، وهي ثكنة سابقة للجيش بنيت بجدران رقيقة تكشف أسرار البيوت. تقع بناية وايتير على حافة المدينة، وتضم إضافة للمرافق السكنية، مركزا للشرطة، وعيادة صحية، ومتجر، ومغسلة وكنيسة في الطابق السفلي، ومن الغريب أن هذه البناية يتقاسمها رجال الدين، وأعضاء مجلس المدينة، ورجال الشرطة، وحتى تجار المخدرات إذ يستخدمون نفس المرافق والمصاعد. ورغم غرابة الأمر إلا أن سكان المدينة العمودية مسرورين لوضعهم، وذلك أساسا بسبب الظروف الجوية القاسية، وموقع المدينة المعزول، إذ لا يمكن الوصول إليها سوى عن طريق البحر، أو بعبور نفق طويل ذو حارة واحدة عبر الجبال، يتم غلقه يوميا خلال الليل. تمتد المدينة على مساحة 3 أميال من الساحل إلى الجبال، وتشهد ظروفا جوية قاسية، إذ تصل سرعة الرياح فيها إلى 60 ميلا في الساعة، ويصل تساقط الثلوج إلى 250 بوصة، ولذلك يحرص السكان على توفير جميع حاجياتهم في مكان واحد. ما يميز هذه المدينة هو أن معظم سكانها والعاملين فيها يتجولون بملابس النوم، كما أن بعض الطلبة يتلقون دروسهم على طاولة في مطبخ أساتذتهم. وصدق أو لا، فهذه البناية تضم أيضا غرفا لاستقبال السياح، إذ يمتلك أحد السكان ويدعى جيون ميلر آخر طابقين من البناية يستأجرهما للسياح، وتطل الغرف على مناظر خلابة للساحل والجبال، حيث يتمكن السياح من مشاهدة الحيتان وهي تقفز وكأنها تؤدي استعراضا مسرحيا، فضلا عن الاستمتاع بمشاهدة رعاة الماعز على الجبال الخلابة وغيرها من المناظر الطبيعية الساحرة. تأسست مدينة وايتير في عام 1969، بعد 9 سنوات من مغادرة الجيش، بنيت من الصفر من قبل بضع المئات من المدنيين الذين اختاروا البقاء فيها لمواصلة عملهم في مجال الشحن، والسكك الحديدية ومرافق تخزين النفط، فأنشأوا مدينة جديدة لأنفسهم لتكون أول مدينة في أميركا بدون سيارات. ومع مرور الزمن غادر العديد من السكان هذه المدينة، ويعيش السكان الذين فضلوا البقاء في عزلة رغم الظروف الصعبة. ونقلت مجلة "كاليفورنيا سانداي عن بريندا تولمان، وهي مقيمة في وايتير منذ عام 1982، قولها بأن سكان البناية رغم أنهم لا يحبون بعضهم البعض، تجدهم متعاونين فيما بينهم حتى تستمر الحياة بشكل طبيعي.

1982

| 06 فبراير 2015