شاركت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية في أسبوع المرور بفعاليات أكدت أهمية الإسعاف في تقديم خدمات جليلة للمواطنين، وعمل برامج للتوعية ببعض قواعد المرور خاصة للأطفال والشباب بما يسهم في الحفاظ على سلامتهم على الطريق، وتجاوب المشاركون والمترددون مع ما قدمته خدمة الإسعاف من برامج توعوية أكدت رسالتها في الإنقاذ، وتم خلال المشاركة التأكيد على ما تقوم به الإسعاف من دورات تدريبية تبدأ من رياض الأطفال والمدارس حتى تتم عملية التوعية المرورية.واستقطبت خدمة الإسعاف المشاركين في أسبوع المرور الخليجي الموحد من خلال ما استعرضته بأسلوب جذاب تلك المرة بصورة أكدت ما تحرص عليه خدمة الإسعاف من نجاحات كبيرة لهم في المشاركات السابقة، وحظيت مشاركة خدمة الإسعاف في الأسبوع باهتمام كبير من المشاركين نتيجة أهميته وقربه من الجمهور.وقال المدرب علي رحمي إن جديد العام الحالي تمثل في قيام الخدمة بإحضار كرسي للأطفال عليه دمية لتعريف الأطفال وأسرهم بأهمية ربط حزام الأمان وتابع "نقوم بتحريك الكرسي مع عدم ربط الحزام وفي تلك الحالة تطيح حركة الكرسي بالدمية من الكرسي، وفي أجواء جذابة وساحرة تتم إعادة العملية للمرة الثانية ولكن مع ربط حزام الأمان بمشاركة الأطفال المترددين والمشاركين في أسبوع المرور، وما بين بقاء الدمية في موقعها والإطاحة بها يتعلم الطفل في موقعه وبأسلوب غير تقليدي أهمية ربط الحزام للمحافظة على حياة الأطفال داخل السيارة.وقال رحمي إن خدمة الإسعاف حرصت على مشاركة الجمهور في المساعدة في الإسعاف بالاتصال وتطبيق الموقع الصحيح وتنفيذ كل مواطن لكل ما يطلبه لحين وصول سيارة الإسعاف وكذلك إفساح المجال لعربات الإسعاف في الشوارع وخاصة في حالات الزحام والاختناق المروري وحالات صعوبة وصولها بما يضمن سرعة ذلك الوصول من أجل تقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ حياة المصاب.

قامت مؤسسة حمد الطبية بإدخال سلسلة من التطويرات على خدمة الإسعاف خلال السنوات الأخيرة ضمنت تزويد المرضى بأعلى معايير الرعاية العاجلة والاستجابة لحالات الطوارئ. وشملت هذه التطويرات إطلاق أسطول جديد من سيارات الإسعاف المزودة بأحدث الأنظمة والتجهيزات وتوسعة برنامج خدمات الإسعاف الطائر ونشر سيارات الإسعاف في مختلف أنحاء الدولة وتزويدها بالمعدات الطبية المتخصصة التي تعد الأكثر تقدما على المستوى التكنولوجي. وكرمت مؤسسة حمد الكوادر العاملة في خدمة الإسعاف تقديرا لجهودهم الدؤوبة وتفانيهم في تقديم أفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة على مدار عام 2016 بمشاركة أكثر من 700 من موظفي الإسعاف. وقال الدكتور روبرت أوين الرئيس التنفيذي لخدمة الإسعاف في كلمته خلال حفل التكريم إن العام 2016 تكلل بالتقدم والتطور بشكل بارز حيث تمكنت الخدمة من مساعدة عدد غير مسبوق من المرضى بينما تم في نفس الوقت توسعة خدمات الإسعاف من مختلف جوانبها. وتم خلال حفل التكريم توزيع الجوائز على الأفراد والفرق الذين حققوا أداء متميزا في باقة متنوعة من الخدمات التي تقدمها خدمة الإسعاف بما فيها خدمات الاستجابة لحالات الطوارئ ونقل المرضى وخدمات الدعم والأعمال، إلى جانب فرق خدمة الرعاية الصحية المتنقلة ومركز الاتصال بالمرضى الذين يوفرون الرعاية في مركز نقاهة المرضى التابع لمؤسسة حمد الطبية. ومن جهته، أوضح السيد أحمد البكري مدير العمليات في خدمة الإسعاف أن التقدم في الخدمة استمر طيلة عام 2016 حيث شهدت خدمة الإسعاف إطلاق مركبات جديدة لنقل المرضى في إطار خدمات الحالات غير الطارئة التي تقدمها ما أسهم في تعزيز تجربة المرضى إلى جانب تدشين النظام الإلكتروني لإرسال فرق الإسعاف الذي أدى إلى تسهيل عملية إدارة الأسطول وتحسينها. سيارات الإسعاف كما أشار إلى تطبيق نظام السجلات الإلكترونية للمرضى بهدف الارتقاء بسبل تبادل المعلومات الطبية وتيسير الوصول إليها وكذلك العمل على تعزيز قدرة خدمة الإسعاف على الاستجابة للحوادث الكبرى وتوسعة خدمة الرعاية الصحية المتنقلة لتوفير الرعاية الحيوية التي يحتاج إليها المريض خارج نطاق المستشفى. يذكر أن خدمة الإسعاف شهدت في شهر نوفمبر الماضي التدشين الرسمي لمركبات إسعاف نقل المرضى الجديدة ذات المستوى التكنولوجي المتقدم ونظام إدارة الأسطول والسجل الطبي الإلكتروني للمرضى. وتتضمن مركبات إسعاف نقل المرضى الجديدة مجموعة من تقنيات ثلاث متطورة تدعم دور خدمة إسعاف الطوارئ وخدمات الحالات غير الطارئة كما تسهم في تحسين مستوى الاستجابة لأكثر من 200 ألف اتصال طارئ كل عام. وتقدم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية خدماتها إلى أكثر من 50 ألف مريض من الحالات غير الطارئة سنويا عبر خدمة التحويلات غير الطارئة ونقل المرضى فيما بين المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى نقل المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحركة من منازلهم إلى المستشفى عندما تحين مواعيد المراجعة الخاصة بهم في المستشفى.

تعتزم السعودية استخدام نظارات جوجل في سيارات الإسعاف والطوارئ والعناية المركزة قريباً في كل مستشفياتها، وفقاً لصحيفة الشرق السعودية اليوم الخميس. وأعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، عن البدء في تفعيل استخدام نظارات جوجل في التشخيص عن بعد ولأول مرة بالشرق الأوسط في مستشفاها الجديد بمدينة دبي الطبية، بما يسمح بتقديم رعاية فائقة سريعة ودقيقة، وذات جودة عالية. وتتيح هذه النظارات للفريق الفني في سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ التواصل بالصوت والصورة مع استشاريين متخصصين لتقديم النصائح العلمية في التعامل مع الحالة، وإنقاذ حياته في ثوانٍ معدودة، وتجهيز فريق طبي متخصص في الحالات الحرجة، لتقديم الرعاية المطلوبة للمريض فور وصوله إلى المستشفى. ومن المتوقع أن تساهم نظارات جوجل في تكريس مفهوم الرعاية الصحية الذكية بمنطقة الشرق الأوسط، بعد تطبيقها حزمة من الحلول والأساليب التكنولوجية المبتكرة. وأفادت الصحيفة السعودية نفسها أن "نظارات جوجل ستمنح الكفاءات الطبية بالمجموعة إمكانية التواصل المرئي الذكي بين فروعها، وتشخيص الحالات المعقدة، من خلال التواصل بالصوت والصورة، والاطلاع على حالة المريض". كما أنها ستكون أكثر فاعلية في الحالات المعقدة التي تحتاج لمراكز عالمية، إذ سيكون التواصل مع تلك المراكز بشكل أفضل من الطرق التقليدية السابقة التي كانت تعتمد على التقارير ونتائج الفحوصات، دون الاطلاع على حالة المريض عن قرب.

تستجيب طواقم خدمات الإسعاف لدى مؤسسة حمد الطبية لما يزيد على 130,000 نداء استغاثة سنوياً ، ولا تقتصر مهام هذه الطواقم على تأدية مهام الإسعاف الطبي الإعتيادية بل تتعداه إلى تقديم أفضل مستوى ممكن من خدمات الإسعاف في وقت قياسي. واكد سونيل رامسومار أحد أفراد طواقم إسعاف الحالات الحرجة أن هذا العمل يجمع بين الشعور بالرضى لكونه يخدم المجتمع الذي يعيش ويعمل فيه و الرغبة في ممارسة مهام الإسعاف الطبي وبالتالي التحول الى ممارسة مهام إسعاف الحالات الحرجة. وأضاف :" تتمحور مهام أفراد طواقم إسعاف الحالات الحرجة بشكل رئيسي حول تقديم الرعاية الطبية المركزة لمرضى ومصابي الحالات الحرجة قبل وصولهم الى المستشفى حيث يقوم هؤلاء الأفراد بإجراء الإسعاف الأولي وفق أساليب متقدمة في إنقاذ حياة المرضى والمصابين وإعطائهم الأدوية والعقاقير اللازمة وهو ما يتم إجراؤه فقط في أقسام الطوارىء في المستشفيات في الظروف الإعتيادية". ويؤكد سونيل رامسومار على أنه يتعين على أفراد طواقم إسعاف الحالات الحرجة أن يتحلّوا بسمات الحنوّ على المرضى والمصابين والدافعية الذاتية للإقبال على العمل والقدرة على التحديد السريع لمكامن الخطر في الظروف الحرجة والمعقدة مع المحافظة على الهدوء وإبقاء الأمور تحت السيطرة. من ناحية أخرى تنظم إدارة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية يوما ترفيهي في حديقة أسباير بعد غد ٍ السبت من الــ10 صباحاً حتى الــ 5 مساء، حيث سيكون بمقدور الزوار التحدث إلى المسعفين والإطلاع عن كثب على سيارات و طائرات الإسعاف الجديدة والمشاركة في النشاطات الترفيهية المصاحبة لهذه الفعاليات. وتهدف فعاليات اليوم الترفيهي الى نشر الوعي لدى الجمهور حول ما ينبغي القيام به في الحالات الطارئة، كما أن هذه الفعاليات تعتبر جزءاً من الحملة التوعوية الحالية الموجهة للجمهور حول المهام الخمسة التي يترتب على الفرد القيام بها في الحالات الطارئة.

تعرض شاب قطري لحادث أليم في منطقة سيلين تسبب له بإصابات خطيرة في الوجه نتيجة انفلات القطعة الحديدية الموجودة خلف السيارة (الرمانة) وإصطدامها بقوة في الجهة اليسري من وجهه الشاب. وقد هرعت شرطة الفزعة والمرور الى موقع الحادث، وتم نقل المصاب بالإسعاف الطائر الى مستشفى حمد العام لتلقي العلاج حيث تتطلب حالته إجراء ثلاث عمليات لوجهه ويرقد حاليا في العناية المركزة. وتأتي واقعة الحادث خلال تواجد الشاب مع أخوته وبعض الأصدقاء في منطقة سيلين، وصادف وجودهم فوق الكثبان الرملية، وجود إحدى السيارات التي كانت تقف وتحتاج الى المساعدة، مما جعل من الشباب ينهض لتقديم العون عبر ربط السيارة بالحبل لسحبها وإخراجها من المكان، وأثناء ذلك كان المصاب يقف بعيداً عن السيارة، ومع بدء عملية السحب انفلتت (الرمانة) واتجهت صوب الشاب المصاب مباشرة مسببة له إصابات خطيرة في الوجه، مما استدعى طلب النجدة التي وصلت الى مكان الحادث وقدمت الإسعافات الأولية الى أن وصل الإسعاف الطائر الذي قام بنقل الشاب من فوق الرمال الى الأرض، ومن ثم تم نقله الى مستشفى حمد العام.