رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
" راف" تنفذ مشروعا إغاثيا لصالح 5000 شخص في إندونيسيا

تعزيزا لعلاقات الأخوة بين الشعبين القطري والإندونيسي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية لصالح مئات الأسر الإندونيسية الفقيرة، تضمنت توزيع سلال تموينية على الأسر المستفيدة تتكون من المواد التموينية الضرورية التي تكفي الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر. تم تدشين المشروع بحضور وفد من مؤسسة "راف" برئاسة المهندس صالح بن حمد الغفراني المري أحد سفراء الرحمة في "راف" والسيد علي قائد القليصي مسؤول قطاع آسيا بالمؤسسة، ومن الجانب الإندونيسي حضر تدشين المشروع السيد باختيار ناصر الأمين العام للهيئة الإسلامية للشباب المثقفين والدعاة، والسيد علي بن حسين السعدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصلة شريكة "راف" في إندونيسيا المشرفة على تنفيذ المشروع، وعدد من مسؤولي العمل الخيري والإغاثي في إندونيسيا. وفي حفل تدشين مشروع توزيع السلال التموينية على الأسر المحتاجة الذي استضافته شركة اللولو هايبر ماركت بجاكرتا، بأحد فروعها، أكد المهندس صالح المري أن السلال التموينية التي سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة هي هدية من الشعب القطري إلى اشقائه من أبناء الشعب الإندونيسي الكريم، الذين نكن لهم كل مشاعر الحب والتقدير، وهي دليل على عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعب القطري وشقيقه الإندونيسي، وتدل أيضا على عمق العلاقة الإيمانية بين الشعبين، وكما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علاقة المسلم بأخيه :" المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا". وأشاد المهندس المري بالجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، والتخطيط الجيد والتنفيذ الرائع الذي تقوم به مؤسسة "راف" بالتعاون مع شريكتها مؤسسة الصلة الخيرية في إندونيسيا لتوزيع هذه المساعدات، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" ستظل دوما داعمة ومساندة للأشقاء من الشعب الإندونيسي وغيره من الشعوب الإسلامية. وقد أشاد عدد من مسؤولي العمل الخيري والإنساني بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في تنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية وموسمية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في إندونيسيا، وأكد قشيري ييري أحد مسؤولي المؤسسات المتعاونة أن هذه المساعدات جاءت في وقتها، خاصة وأنها تسبق فترة عيد الأضحى المبارك الذي تزداد فيه حاجة الناس لما يدخل الفرحة والسرور على أبنائهم وأسرهم، وهذه المساعدات سوف تساهم في التخفيف عن كاهل أرباب الأسر. وقال قشيري إن كثيرا من الأسر الإندونيسية خاصة في القرى النائية، تعيش تحت خط الفقر وتجد مشقة بالغة في توفير متطلبات الحياة لأفرادها، والوقوف معهم وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية يساهم في شد أزرهم وإشعارهم بعظمة الإسلام ورابطة الدين التي تربط بين المسلمين جميعا، منوها بأن هذا المشروع يجسد تعاليم الإسلام التي تحث على المسارعة والمسابقة في الخيرات. وأوضح قشيري أن مؤسستي "راف" والصلة حرصتا على أن تكون السلال التي سيتم توزيعها شاملة للمواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر في هذه المناطق وبكميات كافية للأسرة متوسطة العدد ( 5 أفراد) لمدة شهر كامل، مشيرا إلى أن المواد التموينية المجهزة للتوزيع تبلغ 40 ألف كجم من الأرز، و11 ألف لتر من الزيت، و4 آلاف كجم من الزيت ومثلها من الحليب المجفف، وتتضمن السلة الواحدة التي يبلغ سعرها ما يقارب 250 ريالا قطريا، 50 كجم من الأرز، و7 علب من زيت الطعام، و6 كجم من السكر، و6 كجم من الحليب المجفف. وأضاف أن هذه السلال سيتم توزيعها في 5 قرى نائية، في جاكرتا وباقور وباندونج وغيرها من المناطق بجزيرة جاوة، حيث تم حصر الحالات المحتاجة وإعطاء الأولوية للأسر الفقيرة والأشد فقرا، خاصة أسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من الأرامل والمطلقات وغيرهن من الفئات الفقيرة والمحتاجة.

236

| 29 أغسطس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تضع خطة لـ2015 تتضمن " 11 " مجالا لمساعدة الفقراء

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي، التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن خطته في عام 2015 ليواصل ما أنجز في العام الماضي، حيث نفذ مشاريع بتكلفة تقارب 25 مليون ريال لمساعدة الفقراء والأسر المتعففة داخل قطر. وقال السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي، إن المجالات تشمل المساعدات المالية المقطوعة، والمساعدات العينية، ومشروع حفظ النعمة، وكفالة الأسر المتعففة، وعلاج المرضى، ومشروع تراحم، وكفالة طالب العلم، وحملة بيتي بيتك، والسلة الرمضانية وإفطار صائم، وكسوة العيد والأضاحي والحقيبة المدرسية. ودعا الإبراهيم أهل الخير لمواصلة عطائهم لإنجاح هذه المشاريع، والتي ينتظرها الآلاف داخل قطر، مشيرا إلى أن المشاريع هذا العام تزيد عن العام الماضي، حيث إن بالخطة الحاجات الفعلية التي درست حالتها. وأشار الإبراهيم إلى أن 300 مريض حتى الآن ينتظرون العلاج، فبعد أن نجح المركز في علاج 245 مريضا العام الماضي، بتكلفة تقارب أربعة ملايين ونصف المليون ريال، فإن هذا العام يشهد زيادة 55 مريضا على قوائم الانتظار، وهؤلاء المرضى أصحاب أمراض مزمنة، ولهم عمليات جراحية كبرى، مثل زرع الكبد، والغسيل الكلوي، وتركيب مفاصل وأطراف صناعية، وغيرها مما هو ثابت في الأوراق الثبوتية التي تأتي مع الحالة من التقارير الطبية المعتمدة محليا ودوليا. وأوضح الإبراهيم أن 160 أسرة متعففة تمر بظروف معيشية صعبة، بحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وأنه يمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال، نظرا لعدم وجود دخل لبعض هذه الأسر، أو أن الدخل ضعيف لا يكفيها لكثرة المصاريف والأعباء الأسرية، وبعضها فقدت عائلها وأصبحوا أيتاما لا يجدون من يوفر لهم حاجاتهم المعيشية، ويقوم المركز الاجتماعي بكفالة هذه الأسر لمدة ستة أسهر، وتجدد حسب الحاجة، ويتم اعتماد مبلغ الكفالة حسب عدد أفراد الأسرة وحالتهم المعيشية، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.7 مليون ريال. مشروع حفظ النعمة واشار إلى عدد من المشروعات من بينها مشروع حفظ النعمة، وهو مشروع متميز للاستفادة من الطعام الجيد الفائض من الولائم والأعراس والمناسبات المختلفة، حيث أثبت المشروع نجاحه خلال السنوات الماضية، وأقبل المواطنون والمقيمون والفنادق وبعض الشركات على المشروع وأصبح البعض يخصص ولائم خاصة للمستفيدين من المشروع، ويسعى المركز هذا العام لتطوير المشروع وتوسيعه، ليستفيد منه شهريا 23000 شخص و 600 أسرة، وذلك من خلال توزيع وجبات جاهزة ساخنة معلبة، ومواد غذائية مختلفة من الخضروات والفواكه واللحوم يتبرع بها المحسنون من أهل الخير. مشروع تراحم مشروع تستفيد منه 240 أسرة تعرض عائلها لأزمة أو مشكلة مفاجئة سواء كانت اجتماعية أو مرضية، ويكون بحاجة ماسة لمن يمد له يد العون والمساعدة على تخطي هذه الأزمة بتوفير المبلغ المطلوب الذي قد يكون لإجراء عملية عاجلة، أو توفير رسوم دراسية لأبنائه حتى لا يتم فصلهم من المدرسة، أو دفع متأخرات الإيجار التي تراكمت عليه لعدم توفر أي مبلغ لديه، حيث تنشر هذه الحالات بالتعاون مع صحيفة الشرق بواقع عشر حالات كل أسبوعين، ويتفاعل أهل الخير مع تلك الأسر ويقدمون المساعدات لهم لتفريج كربهم، ويمكن التبرع لهذه الحالات بمبالغ ألف ريال، أو خمسمائة، أو مائة، أو خمسون ريالا، حسب رغبة المتبرعين. كفالة طالب العلم وأشار مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي، أن مشروع كفالة طالب العلم من المشاريع الهامة التي ينفذها المركز، وأن هناك 100 طالب يستفيدون من المشروع وهم طلاب بالجامعات والمدارس الخاصة في مراحل دراسية مختلفة، ويمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بمبالغ مختلفة، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.2 مليون ريال. بيتك بيتي حملة بيتك بيتي لتوفير الأجهزة الكهربائية الضرورية من مكيف وفرن وثلاجة وغسالة، وتستهدف في نسختها الثالثة هذا العام 250 أسرة متعففة تم إجراء دراسات ميدانية وبحثية عليها، وهي بحاجة ضرورية لبعض هذه الأجهزة في حياتها المعيشية، ويتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع أحد المجمعات التجارية عن طريق كوبون يتم صرف الأجهزة وتركيبها للأسر حسب حاجة كل منها. السلة الرمضانية: اما السلة الرمضانية وهي عبارة عن مشروع موسمي ينفذه المركز منذ سنوات لمساعدة الأسر الفقيرة، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لها قبيل شهر رمضان من خلال كوبونات شراء بقيمة 550 ريال، ويستهدف هذا العام 600 أسرة لتوفير متطلباتها الأساسية من الغذاء في رمضان، ويمكن التبرع لمشروع السلة بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال. وأشار إلى مشروع موسمي يستهدف إدخال السرور والفرحة على 2200 طفل وأسرهم من أطفال الأسر الفقيرة قبيل عيد الفطر المبارك من خلال توزيع كوبون شراء بقيمة 150 ريال، لشراء ملابس جديدة للعيد ومشاركتهم هذه الأيام بسعادة مع الأهل والأصدقاء والجيران، وحتى لا يشعر الأطفال بحرمان أو نقص بين أقرانهم. الحقيبة المدرسية وأوضح مدير المركز الاجتماعي أنه مشروع أيضا موسمي، يستهدف توفير الحقيبة المدرسية لـ 2200 طالب من أبناء الأسر المتعففة مع مستلزمات الدراسة من أدوات مختلفة، ويكون ذلك قبيل العام الدراسي، حيث يتم توزيع كوبون بقيمة 200 ريال للأسر المسجلة المدروس حالتها بالمركز. إفطار صائم ايضآ من المشاريع الموسمية الكبرى التي ينفذها المركز الاجتماعي كل عام ويستهدف إفطار 11000 صائم يوميا، بمعدل 330000 صائم طوال شهر رمضان من العمال وذوي الدخل المحدود، عبر خيام ومواقع مكيفة ومجهزة وبالتعاون مع مطاعم متميزة تقوم بتوفير وجبات الإفطار من الأرز واللحم، أو الدجاج مع التمر والسلطة والمياه المعدنية. مشروع الأضاحي وهو مشروع موسمي يستفيد منه 1000 أسرة، ينفذه المركز بالتعاون مع شركة ودام لذبح الأضاحي، وتوزيعها على المستفيدين من الفقراء والمحتاجين في أيام عيد الأضحى المبارك لتوفير اللحوم لهذه الأسر وإدخال الفرح والسرور عليها أيام العيد بتوفير الغذاء اللازم لها من اللحم.

993

| 04 يناير 2015