أكد مكتب الإعلام الدولي أن ملف ترشح الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يجسد مسيرة طويلة من الاستثمار في القطاع الرياضي، وخبرة متراكمة في تنظيم أبرز الفعاليات العالمية. وأضاف مكتب الإعلام الدولي – عبر حسابه الرسمي على منصة إكس – يجسد الملف كذلك رؤية طموحة تهدف إلى استضافة الألعاب في العالم العربي للمرة الأولى، مما يعكس قيم التميز والاحترام والصداقة على المستويين الإقليمي والدولي. ويتضمن ملف استضافة الأولمبياد في العالم العربي (الدوحة 2036) إرثاً موثوقاً في تقديم الفعاليات العالمية والضيافة بما فيها: استضافة أكثر من 20 بطولة عالمية في الألعاب الأولمبية أكثر من 40 عاماً من الاستثمار في الرياضة استضافة ناجحة للفعاليات الكبرى، ومنها كأس العالم فيفا 2022 في قطر الأكثر أماناً في التاريخ مع حضور 3.4 مليون مشجع للمباريات الدوحة سجل حافل في استضافة الفعاليات الكبرى 95% من المنشآت تم إنشاؤها واختبارها وفقاً للمعايير الأولمبية 52.7 مليون راكب تم خدمتهم عبر مطار محمد الدولي في 2024 واحدة من أكثر شبكات النقل داخل المدن تطوراً في العالم معدلات جريمة منخفضة للغاية وواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم الدوحة تضم حالياً 45000 وحدة سكنية تلبي جميع الفئات السعرية نقل منخفض الانبعاثات وبنية تحتيةخضراءمستدامة

الاستثمارات القطرية في الرياضة الأمريكية كانت محوراً مهماً في الحدث السنوي للاستثمار الرياضي الذي نظمته «سبورتيكو» في نيويورك بمقر ناسداك، بحضور أبرز المؤثرين في مختلف فئات الرياضة الأمريكية، الذين سلطوا الضوء على أهمية استثمارات صندوق الثروة السيادي القطري الناشئة بقطاع الرياضة الأمريكية سواء في رعاية فرق الهوكي أو في شراء حصص بمجموعات كرات السلة والبث الرياضي الترفيهي، وهذا ما أكد عليه المالك الجديد لفريق أوريولز ديفيد روبنشتاين . وأكد ستيف بالدوين الرئيس الشرفي لفريق واشنطن سبيريت، في تصريحاته لـ الشرق على الاهتمام القطري الخاص الذي تعطيه للرياضة في مختلف فروعها، وتجاربه السابقة مع الدوحة في تنظيم عدد من الفعاليات الرياضية المشتركة باعتبارها أحد أوجه التقارب بين الشعبين الشغوفين بالرياضة، كما ناقش المؤتمر السنوي كيف تعزز الاستثمارات القطرية الخطط الطموحة لفرق واشنطن في التطوير مثل المشروع الضخم لساحة وان أرينا تحت إشراف شركة سبورتس مونومنتال التي ينشط صندوق قطر السيادي باستثمارات حصص أقلية بالشركة الرياضية الأمريكية الرائدة.

أكد ستيف بالدوين، الخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي، والرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق بأندية الدوري الأمريكي، على أهمية الاستثمارات القطرية بالرياضة الأمريكية على أكثر من مستوى، موضحاً طبيعة ما ستضيفه الاستثمارات القطرية إلى الرياضة، وواقع النقاش الاقتصادي والترويجي المرتبط بها، موضحاً أن اتجاهات تحول الرياضة الأمريكية نحو تشجيع الاستثمار، لا يقتصر فقط على الصناديق السيادية ولكن أيضاً جاء القرار بسماح الصناديق السيادية وشركات الأسهم الخاصة بمزيد من الاستثمار، فإن في المشهد الواضح اقتصادياً باتت قدرة هذه الجهات والكيانات الاستثمارية أقوى وأكثر تنوعاً من رؤوس أموال الأفراد بكل تأكيد، ولكن ذلك لا يعني تغيير السياق المؤسسي المتعارف عليه لطبيعة الاستثمار في الرياضة ودوري كرة القدم للمحترفين وما إلى ذلك، وبكل تأكيد اكتسب الاستثمار القطري المهم في MSE أكبر المنصات الرياضية والترفيهية بأمريكا، التي تمتلك وتدير سبعة امتيازات لفرق محترفة وفرق هواة و6 منشآت رياضية وشبكتين إعلاميتين، من بين أصول إضافية، والتي تعد أيضاً واحدة من أعلى المؤسسات الرياضية والترفيهية قيمة في العالم، مع واحدة من أكثر مجموعات الملكية تنوعاً في صناعة الرياضة، اهتماماً كبيراً لاتجاهات التحول الاستثماري في الرياضة الأمريكية. طبيعة استثمارية يقول ستيف بالدوين في تصريحاته لـ الشرق: إنه من المهم تأكيد أن اتجاهات الدوري الأمريكي عبر السماح للصناديق السيادية والشركات الخاصة بالاستثمار كان اتجاها نحو الملكية الجزئية أو أسهم الأقلية مثل قيمة 5% الأولية التي أعلن عنها في الاستثمار القطري، وهو لن يؤثر بصورة كبيرة على أنماط الملكية الفردية أو المؤسسية التابعة لمجالس الإدارة التي تدار بصورة فردية مباشرة في طبيعة تعامل الملاك التقليدية، فهي استثمارات لا تضمن الملكية الإدارية ولكنها تحقق الشراكة في الأرباح وتدعيم خطط التطوير والنمو بصورة كبرى، والأمر إن كان لا يرتبط حالياً بالملكية الكاملة والتي لم تكن مطروحة ولكنها في الوقت ذاته ليست بمستبعدة مع التحولات الاستثمارية الكبرى، ولكن الشكل الاستثماري للأندية المتعارف عليها في سياق فردية امتلاكها ووجود الصيغة المتعارف عليها لأنماط امتلاك الأندية الرياضية من قبل مجالس إدارة لأفراد ليس لدول وهذه الجدلية الافتراضية في هذا الصدد، يتجاهل الحقيقة المباشرة بأن الجميع في مجال ربح الأموال بالأساس وهو الهدف الرئيسي من أية استثمارات بما فيها الاستثمارات الرياضية، بل بالعكس فإن هذه الاستثمارات المهمة تدفع برؤوس الأموال نحو تعزيز مزيد من التطور للرياضة التنافسية وللصناعة الرياضية الترفيهية بالوقت ذاته. تقييمات مهمة ويتابع الخبير الأمريكي ستيف بالدوين: فالأمر في الدوريات الأمريكية بدأ في الانتقال إلى صيغته العالمية، واستطلاعات شبكات البث الرقمية وعقود الرعاية وحجم الجمهور المستهدف ومعطيات الرؤى المستقبلية للتطوير تشتمل على ذلك أيضاً من ضرورة وجود محفزات استثمارية ربحية متعددة مصادر رأس المال، تدفق مزيد من الاستثمارات الحيوية للرياضة، وتفتح المجالات لها للارتقاء للحجم المأمول من النمو الأوسع، والأمر لا يتعلق فقط بالرياضة، ففتح الأبواب لشركات الأسهم والصناديق السيادية والشركات الائتلافية التابعة للأجهزة الاستثمارية بات هو الواقع الاقتصادي الحديث ليس في المجال الرياضي وحسب ولكن في مجالات استثمارية أخرى عديدة بكل تأكيد، ولكن الأندية الرياضية إن كانت تعطي في تقييماتها الربحية ومعادلات العوائد وقيمها التنافسية من الشهرة والتنافس ولكنها بالأساس الاستثماري تبقى أصولا اقتصادية مربحة من الطبيعي أن تستقطب رؤوس الأموال النشطة، خاصة أمام واقع اقتصادي بات يدرك أن صناعة الترفيه والرياضات المباشرة والبحث الحي لديها فرص واسعة للغاية للنجاح المستقبلي وانعكس ذلك في اتجاه شركات مهمة على الصعيد الرقمي في أن تدخل على صعيد التنافس الترفيهي الرياضي بعقود مهمة كجزء من سياسة التوسع الاستثماري وضمان المكتسبات والعوائد.

ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق «واشنطن سبيريت» لكرة القدم، والخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي، دولة قطر بمناسبة الاحتفال باليوم الرياضي، مثمناً الأدوار القطرية المهمة التي تلعبها على أكثر من صعيد، لاسيما على صعيد التميز الرياضي واستضافة البطولات الرياضية الكبرى، معتبراً أن الرياضية أيضاً لها دورها في التأكيد على عمق العلاقة القطرية- الأمريكية وأهمية اليوم الرياضي الذي تحتفل به البلاد، في تعزيز الروابط المشتركة والقوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر الصديقة، مؤكداً على أهمية ما تقوم به قطر في استضافة البطولات الرياضية الكبرى والتميز على الصعيد الرياضي، وأهمية الشراكة الثنائية القوية بين الدوحة وواشنطن في عدد من المجالات الهامة، لاسيما الرياضية والأكاديمية والثقافية، ذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان إلى عام 2022 ليكون الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية. أجواء متميزة يقول ستيفن بالدوين، الخبير الأمريكي في الاستثمار الرياضي: إن اليوم الرياضي في قطر شكل مناسبة خاصة لمستها عن قرب أثناء رئاستي لفريق «واشنطن سبيريت» الأمريكي؛ حيث كان فرصة فريدة ومتميزة جمعتنا مع سفارة دولة قطر بواشنطن بشأن تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المشتركة، وشرفت بحضوري رفقة نخبة متميزة من الكوادر الرياضية الأمريكية للحفل الذي أقامته سفارة دولة قطر بواشنطن، والاحتفاليات المهمة التي تم من خلالها تنسيق فعاليات إيجابية مشتركة تجمع قطر وفرقا رياضية أمريكية تضمنت برامج لزيارات لوفود وكوادر خاصة في مجال العمل الرياضي إلى دولة قطر للتعرف على الإنجازات المتميزة التي تقوم بها البلاد، عبر مناسبات خاصة ومتميزة نتشارك فيها الثقافة والمعرفة القريبة لخطط الدوحة في الإنجازات الرياضية. وقد ساهمت تلك الاتفاقيات المهمة في وفود فرق رياضية أمريكية إلى قطر في إطار برامج التبادل الرياضي والامتداد الثقافي ومجموعة من البرامج المكثفة، والتي تؤكد بالطبع على توطيد أواصر العلاقة القوية التي جمعت بين فريق واشنطن سبيريت والتي بدأت في وقت سابق من العام الماضي عندما شارك طاقم العمل وأعضاء الفريق البارزون، في فعاليات اليوم الرياضي القطري والذي نظم احتفالية مهمة في 7 فبراير من العام الماضي وذلك في مبنى رونالد ريغان بالعاصمة الأمريكية بواشنطن. وأتيحت لي الفرصة لمقابلة العديد من الأشخاص الذين لم أكن لألتقي بهم لولا ارتباطي بالفريق، ومن هؤلاء سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في أمريكا، ومن الأمور التي ناقشتها مع سعادة السفير مراراً وتكرارا هي قوة الرياضة في التقريب بين الناس، وتلقينا دعوة كريمة تعكس العلاقة القوية بين قطر وأمريكا، وذلك من أجل زيارة قطر والتعرف على البلاد وثقافة قطر المميزة وكانت فرصة من أجل التعرف عن قرب وإلقاء نظرة حصرية على الاستعدادات القطرية الفريدة لكأس العالم 2022، خاصة في منظومة الملاعب التي تألقت بالحضور الجماهيري خلال منافسات البطولات الرياضية الدولية والإقليمية التي شهدها العام الماضي ونظمتها قطر بنجاح كبير، خاصة في تركز الأنظار الرياضية العالمية على قطر التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم للرجال لكرة القدم فيفا 2022. وشاهدت عن قرب المعالم القطرية المتميزة، لاسيما على الصعيد الرياضي، وقد أتيحت لي الفرصة بالقيام بجولة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر واستادها الكبير الذي يحمل الاسم ذاته، وأيضاً المعالم القطرية المتميزة جمالياً مثل متحف قطر الوطني ومكتبة قطر الوطنية وغيرها من المعالم الرياضية والثقافية والفنية الثرية التي تمتلكها قطر وستكون تجربة متميزة للجمهور العالمي الذي سيتوافد على الدوحة لمشاهدة مباريات كأس العالم، وتفقد التطور الكبير في دولة قطر في مختلف الأصعدة، ولقد كانت تجربتنا في قطر مدهشة سنتذكرها لبقية حياتنا، وكان هذا بكل تأكيد عبر الدعوات الرياضية والثقافية المتميزة التي تجمع بلدينا خاصة في خضم عام الثقافة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية 2021 والاستعدادات القطرية المبهرة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وقد لمست بالفعل من خلال متابعاتي العديدة لوجود إنجازات حقيقية تقدمها قطر على صعيد التميز الرياضي وتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى، انطلاقاً من إيمان حقيقي من القيادات القطرية بقوة الرياضة كقوة موحدة بين الشعوب، وأهميتها بشكل خاص في تعزيز الصداقة الطويلة الأمد بين قطر والولايات المتحدة. مناسبة مهمة وتابع ستيف بالدوين: إن اليوم الرياضي القطري مناسبة مهمة لتأكيد قيمة الرياضة من جهة، والاحتفاء بما قدمته قطر من نجاحات وإنجازات رياضية عديدة من جهة أخرى، وخاصة أن اللجان الدولية وأعضاء الكثير من المنظمات الأمريكية الرياضية قد لمسوا في زيارتهم في قطر، امتيازات عديدة من تطور واضح في مختلف المجالات وأنها تصعد بقوة إقليميا على صعيد استضافة البطولات الكبرى ليس فقط في كرة القدم ولكن في مسابقات الفورميلا وان وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى التي اكتسبت قطر خبرة كبيرة في تنظيمها، وهو ما يعزز من أهمية مناسبة اليوم الرياضي والتي تعد المناسبات المهمة التي ينبغي فيها التعرف على ما تحققه الدوحة من إنجازات عديدة، لا يتم تسليط الضوء عليها بالصورة الكافية، وهو ما يستوجب تنظيم مثل تلك الفعاليات المهمة والمميزة، لتنعكس من خلالها جهود القائمين على الرياضة في قطر. وقد سعدت للغاية في زيارتي للدوحة وأصبحت على علم بمعالم المدينة وأماكنها وشهدنا بأنفسنا مراحل التطور الهائلة والكبيرة للغاية التي تتحقق، والحقيقة التي يجمع عليها الكثيرون من الخبراء الذين زاروا قطر أو عاشوا بها أنها دولة آمنة للغاية، وكنا نذهب إلى كافة الأماكن بحرية، فهي مكان مناسب للعائلات في التنزه والتسوق وحضور المباريات، خاصة أن الشعب لقطري عموماً يعتاد الترحاب بالجميع من المقبلين عليه من خارج دولتهم، ويحرصون على وجود مسافة خصوصية للنجوم والشخصيات الشهيرة، وهو ما جعل العديد من اللاعبين البارزين يشيدون بمسيرتهم وتجربتهم المتميزة في قطر، فالمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب فريق برشلونة أكد على أنه وأسرته عاشوا في سعادة حقيقية بتجربته في قطر، والكثير من الأسماء الرياضية والكروية الشهيرة والبارزة رياضياً تختار الدوحة كوجهة للاستشفاء أو لإقامة مباريات تحضيرية وفرق عديدة كبرى شاركت في بطولات المنتخبات وبطولات الأندية القارية التي تنظمها قطر ونجحت فيها بصورة واضحة للغاية. تطور مذهل واختتم ستيفن بالدوين الخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي تصريحاته مؤكداً: إن دولة قطر تتطور وتمر بخطوات نمو سريعة للغاية ما ساعد البلاد أن تنظم بنية تحتية رياضية متميزة وليس فقط للرياضة ولكن بتهيئة المدن القطرية عبر تجربة كأس العالم لتكون في أوج حداثتها وتطورها، وفي سبيل ذلك دعمت الدوحة خططاً مهمة عبر شبكات وخطوط مترو جديدة، ومترو ساحر ومميز يتيح التنقل من مكان إلى آخر بسهولة، كما أن الطرق أيضاً يتم التوسع بها بوضع حارات جديدة أو عبر تدشين خطوط طرق موازية تستوعب الحركة المرورية بكفاءة والمطارات الرئيسية ونوعية الطائرات نفسها وتعدد الرحلات الجوية وجودة الخدمات، كما أن قطر ستتميز بكل تأكيد بتجربة غير مسبوقة في كأس العالم شاهدناها أيضاً انعكست لراحة الجماهير فيما يتعلق بثمن التذاكر والمسافة بين الملاعب ما يمنح تجربة كأس عالم لن تنسى لدى الجمهور العاشق والمتعطش لكرة القدم، كما أنه من الأشياء المهمة التي لمستها في قطر هو قدرتها على تحييد السياسة عن المنافسات الرياضية. وهذا ما ينبغي فعله في أوضاع عالمية دائماً ما سيكون معها بعض التعقيدات، ولكن العالم بحاجة أيضاً لأجواء تنافسية وبطولات رياضية لها دورها بكل تأكيد في تأكيد هويتنا وكطريقة للأجيال والشعوب من كل دول العالم للمضي قدماً، جانب آخر استوقفني هو ما يتعلق بالعلاقات المتميزة التي تجمع قطر مع الفيفا وروابط الصحافة الرياضية والمؤسسات الإدارية الرياضية في مختلف الهيئات الدولية ومنها أمريكا مؤخراً، ودعوات لا تنقطع لزيارة قطر والتعرف عن قرب على مشاريعها الطموحة وخططها التي تعبر الأفق الضيق لما لا نعرفه عن هذه المنطقة من العالم إلى آفاق من التطور والتميز الرياضي.

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات منتدى فرص الاستثمار الرياضي وذلك بفندق سانت ريجيس صباح اليوم، الأحد. ويهدف منتدى فرص الاستثمار الرياضي، الذي بدأت فعالياته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، إلى بحث الآفاق الاستثمارية للقطاع الرياضي وتسليط الضوء على جهود دولة قطر لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص ودعم القطاع الرياضي الذي يعد من أحد أهم ركائز قطر الوطنية 2030. وعقب الكلمات الافتتاحية والعروض التقديمية، شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومؤسسة أسباير زون، لإنشاء مشروع واحة الأعمال الرياضية، الذي يهدف إلى توفير العديد من الخدمات إلى المعنيين بقطاع الأعمال الرياضية، وتقديم الدعم للشركات المحلية ورواد الأعمال، واستقطاب الشركات العالمية.

وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حددت 83 فرصة تجارية واستثمارية في قطاع الأعمال الرياضية يتجاوز حجم سوق قطاع مقاولات المنشآت الرياضية 30 مليار ريال قطري خلال الخمس سنوات القادمة قطاع المقاولات سيتيح فرصاً استثمارية للشركات المحلية يتجاوز حجم السوق فيه الـ10 مليارات ريال قطري حجم السوق في قطاع إدارة الفعاليات الرياضية يصل إلى ما يقارب 14 مليار ريال قطري تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة يوم الأحد الموافق 22 مايو 2016 منتدى فرص الاستثمار الرياضي، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة أسباير زون. والذي سيتم من خلاله عرض جميع الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي. ويشارك في المنتدى نخبة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال إلى جانب مسؤولي الشركات المحلية والأجنبية. ويأتي تنظيم منتدى فرص الاستثمار الرياضي بهدف توفير منصة تواصل بين القطاعين العام والخاص بمختلف تخصصاتهم، وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الرامية إلى تطوير القطاع الرياضي وتعزيز مساهمة الشركات المحلية في المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها لتحقيق رؤية قطر 2030. ومن هذا المنطلق، قامت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، بتحديد 83 فرصة تجارية واستثمارية في قطاع الأعمال الرياضية الذي يصل حجم السوق فيه إلى 72 مليار ريال قطري حتى عام 2023. وتشمل هذه الفرص الاستثمارية قطاع مقاولات المنشآت الرياضية الذي من المتوقع أن يستحوذ على أكبر عدد من الفرص خلال الخمس سنوات القادمة، حيث يتجاوز حجم سوق هذا القطاع 30 مليار ريال قطري. هذا وسيتيح القطاع نفسه فرصا استثمارية للشركات المحلية، يتجاوز حجم السوق فيها الـ 10 مليار ريال قطري، في مجال التجهيزات الميكانيكية والكهربائية، والتجهيزات الصحية، وعشب الملاعب وخدماته، ومقاعد الجلوس، وأعمال الإضاءة، والتكييف والتدفئة، وغيرها. إلى جانب ذلك، يوفر قطاع تشغيل وصيانة المنشآت الرياضية فرصا استثمارية هامة تتجاوز 5 مليارات ريال قطري. كما أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أن حجم السوق في قطاع التطوير الرياضي سيتجاوز 3 مليارات ريال قطري. ويشمل هذا القطاع العديد من الأنشطة منها الفرص التدريبية، والتعليم، والطب الرياضي، وجمع وتحليل البيانات الرياضية، وتعزيز دور السياحة الرياضية. ويتيح قطاع إدارة الفعاليات الرياضية فرصاً ضخمة للقطاع الخاص المحلي من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية خاصة أو مشتركة مع شركات عالمية. حيث يصل حجم السوق في هذا القطاع إلى ما يقارب 14 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى مشاريع السياحة الرياضية والتسويق الرياضي والتي تشكل ما قيمته 2.5 مليار ريال قطري من حجم السوق في القطاع الرياضي خلال السبع سنوات القادمة. هذا ومن المتوقع أن يصل حجم السوق في قطاع السلع والمعدات الرياضية إلى حوالي 14 مليار ريال قطري في عام 2023. ويوفر هذا القطاع العديد من الفرص الاستثمارية للشركات المحلية.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة في الثاني والعشرين من مايو الحالي، منتدى فرص الاستثمار الرياضي وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والرياضة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية القطرية، ومؤسسة اسباير زون. وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم أنه من المنتظر أن يشهد المنتدى مشاركة واسعة من قبل رجال الأعمال البارزين والمستثمرين ورواد الاعمال وأصحاب كبرى الشركات المحلية والاجنبية. ويهدف المنتدى إلى بحث الآفاق الاستثمارية للقطاع الرياضي وتسليط الضوء على جهود دولة قطر لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص ودعم القطاع الرياضي الذي يعد من أهم ركائز سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ويتيح المنتدى الفرصة للتواصل مع المعنين في القطاعين العام والخاص والاطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية في مختلف مجالات القطاع الرياضي ومن بينها: (إدارة الفعاليات - التطوير الرياضي - إنشاء أماكن تنظيم الفعاليات - إدارة المرافق). وينسجم المنتدى مع دور قطر المتنامي في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، ومن بينها بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وأشار البيان الى أن المنتدى مفتوح للجمهور للحضور والمشاركة، عن طريق التسجيل المسبق من خلال الموقع الالكتروني التالي: http://www.sc.qa/sbof/ar.