رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المصارف الوقفية الستة تغطي مجمل مناحي الحياة

المصارف الوقفية الستة بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تهدف إلى تغطية مجمل مناحي الحياة الاجتماعية، وتحقيق شعار الوقف شراكة مجتمعية، ومن خلالها يستطيع الواقف الكريم اختيار الجانب الذي يرغب في الوقف عليه، وهي في نفس الوقت تعتبر شروطًا للواقفين يصرف الوقف من خلالها، والمصارف الوقفية الستة، هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، المصرف الوقفي لخدمة المساجد، المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، المصرف الوقفي للرعاية الصحية. المصرف الوقفي للبر والتقوى من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة: وهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية، وطباعة وتوزيع المصحف الشريف وترجمة معانيه وكتب السنة وعلومها، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمسابقات، والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار. المصرف الوقفي لخدمة المساجد: انطلاقاً من قوله تعالى: ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )، وقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة)، ورغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد، تم تخصيص مصرف وقفي يعنى بأمر المساجد، من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة ودور المسجد. المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة: وبما أن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة واجب ضروري، لذا كان لزاماً تأسيس مصرف خاص بالأسرة والطفولة يكون من أهدافه: تقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة وتوفير العلاج المناسب للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة، والاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية من أجل خدمة قضايا الأسرة، والمساهمة في عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها. المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية: تم إنشاء هذا المصرف انطلاقاً من الإيمان العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي؛ حيث كان للوقف الدور التاريخي الكبير في تنشيط الحركة العلمية والثقافية وبناء هذه الحضارة التي أفادت الإنسانية جمعاء، ومن وسائله: دعم إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات الحوار والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية، وتوفير بعثات داخلية وخارجية للطلبة المتميزين لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا، وتنظيم الدورات التدريبية لتنمية المهارات في مختلف المجالات العلمية والثقافية، وطباعة الكتب والإصدارات السمعية والمرئية، ودعم وإنشاء المكتبات العامة. المصرف الوقفي للرعاية الصحية: لم تغفل الأوقاف البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث أنشأت المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها، ويأتي هذا المصرف كاحدى صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم، وذلك بعدة سبل منها: رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).

3717

| 04 مايو 2020

محليات alsharq
محسنة توقف فيلتين متلاصقتين بالسد

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفاً جديدا من محسنة كريمة في منطقة السد، صرح بذلك المهندس حسن المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأضاف مدير إدارة الاستثمار ان الواقفة الكريمة أوقفت عقارها وهو عبارة عن فيلتين متلاصقتين لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن يخصص الريع لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأضاف المهندس حسن المرزوقي أن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقًا لقول الله تعالى: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ)[إبراهيم:31] وقوله ـ جلَّ وعلا ـ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ) [البقرة:267]. وأردف مدير إدارة الاستثمار نرجو للواقفة الكريمة الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة في الدنيا؛ وتعد هذه الأوقاف المباركة من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار)، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس )، وغيرها من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عمومًا وصاحب الوقف خصوصًا؛ حيث إنها صدقة متجددة ومما يبقى أجره لصاحبه ولا ينقطع. وأوضح المهندس حسن المرزوقي بأنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون علاوة على كون المصرف الوقفي للبر والتقوى مصرفا جامعاً تستقي وتستمد منه المصارف الوقفية الخمسة الأخرى عند حاجتها وهي: - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لرعاية المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع أهداف الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف، وفي إطار سرده للمصارف الوقفية الستة أوضح رئيس قسم التسويق المصارف الستة واختصاصاتها بقوله: المصرف الوقفي للبر والتقوى: فمن خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة: وهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية. المصرف الوقفي لرعاية المساجد: تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة. المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية: ويأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي. المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة: وبما أن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة واجب ضروري، لذا كان لزاماً تأسيس مصرف خاص بالأسرة والطفولة. المصرف الوقفي للرعاية الصحية: لم تغفل الأوقاف البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث أنشأت المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). وتحث الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير إلى الوقف على المصارف والمشاريع الوقفية المختلفة، ويمكنهم المساهمة والمشاركة عن طريق: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و 55199990 الخط الساخن 66011160.

401

| 27 أبريل 2020