كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اكد عدد من التربويات والاختصاصيات النفسيات ان المرأة تعاني من صراعات عديدة لكي تحقق النجاح في عملها، اهمها كيفية تحقيق التوازن بين دورها في الاسرة والعمل.واكدت موزة المضيحكى رئيس قسم اللغة العربية — المجلس الاعلى للتعليم أنه غالباً ما نسمع قول ان المرأة نصف المجتمع والآن اصبحت كل المجتمع وذلك يرجع الى كم الادوار والمسؤوليات التى تقوم بها فى الوقت الحالى، ولذا نجد ان المرأة وضعت نفسها فى اطارات مختلفة، ففى البداية اخذت هذا التحدى من باب اثبات الذات لها وللمجتمع على انها تستطيع ان تقوم بأى مهام وادوار إلا ان كل ذلك تحول الى اعباء وضغوطات نفسية عليها،توازن الادواروقالت: انه من المفترض ان تحقق المرأة توازنا في الادوار التى تقوم بها وسابقا كانت المرأة نطاقها العملى فى المجال التربوى فقط ولم تعان من اى اعباء كما نراه فى الوقت التالى بعد افتتاح العديد من الوزارات والمؤسسات وتنوعت المجالات واحتلت فيها المرأة مراكز قيادية متعددة، وظهرت العديد من الجوانب السلبية والايجابية واثرت على حياتها الاسرية واصبحت مشدودة الاعصاب عكس المرأة الخالية من الاعمال.المرأة تنافس الرجلواضافت ان هناك الكثير من الاعمال لا تصلح للمرأة وتصلح للرجل والعكس فدخلت المرأة فى منافسات مع الرجل مما أثر على طبيعتها كامرأة من جانب والاسرة من نواح اخرى، وفى السابق كانت الاسرة الممتدة تربى والآن اصبحت الخادمة هى التى تربى من خلال السلوكيات التى يؤخذونها منها.واوضحت ان انشغال المرأة والرجل بالعمل جعلنا نفقد القدرة على توصيل القيم التى توارثناها من الاجداد والعائلة الى الابناء الآن ولم يعد هناك المعلم ولا المعلمة القادران على نشر القيم والوعى الكافى لهذا الجيل ولهذا أصبحت الاسرة هشة مع ان الاجيال الحالية على قدر كاف من الوعى والمعرفة واكثر انفتاحا ولايحتاجون سوى التوجيه والارشاد.المرأة تساند الرجلواشارت شريفة العمادى.. استشارية نفسية بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعى الى ان المرأة فى السابق كانت تعمل وتقوم بأكثر من دور فى وقت واحد فكانت تقوم بدور اقتصادى واجتماعى وابناؤها من حولها وعنصراً اساسياً ومسانداً للرجل عند خروجه للبحث عن الرزق فى ظل ظروف اقتصادية قاسية.حضانات للأطفال وحتى تستطيع ان تقوم بذلك فى الوقت الحالى فلابد أن نوفر لها كافة السبل لذلك مثلاً حضانات فى الجهات الحكومية التى تعمل بها، لنخفف عنها حدة القلق والتوتر وليس شرطاً ان تتولى المرأة مراكز قيادية من اجل الحفاظ على اسرتها، ولكن تتولى مناصب تحافظ فيها على طبيعتها ومن خلال ذلك ايضا تستطيع المرأة ان تحدد اهدافها بالدرجة الاولى هل البيت ام العمل؟ فإذا كان العمل محط اهتمامها بالدرجة الاولى بالتالى ستعانى الكثير من الضغوطات النفسية.الاكتئاب والقلقوقالت الدكتورة سهيلة غلوم استشارية الطب النفسى ان الاكتئاب والقلق الذى تعانى منه المرأة فى مجال العمل ربما يكون عضويا بسبب الهرمونات او بسبب ضغوطات العمل وذلك لتعدد الادوار والمسؤوليات مقارنة بالمرأة فى السابق فكان الأمر مقتصرا على انها ربة منزل فقط واما الآن فأصبحت المرأة بحاجة للعمل لسد احتياجاتها الوظيفية والمادية وأصبح مفهوم التحدى لمواجهة كل هذه الادوار والضغوطات يمثل عبئا نفسيا عليها اضافة الى شعورها بالذنب بصفة دائمة من خلال تقصيرها نحو اسرتها طوال فترة غيابها عن المنزل.واضافت ان من اهم الضغوطات النفسية على المرأة العاملة كيفية تربية اطفالها ورعايتهم بعد الولادة ففي الدول الدول الاجنبية توجد حضانة بمقر العمل تضع اطفالها الرضع مما يجعل المرأة تشعر بالهدوء والرضا النفسى. مؤكدة انه للاسف فان المجتمع لدينا ذكورى واكثر الفرص تمنح للرجل، واشارت الى انه من اهم التحديات والصراعات التى تواجهها المرأة مع الرجل لاثبات الذات والمنافسات فى العمل وخاصة بعض المهن والتخصصات الطيبة لم يتقبلون وجود العنصر النسائى حيث ان بعض الاسرة لا تسمح بدخول فتياتها فى تخصصات معينة فتضطر الى قبول وظائف غير مقبولة لها مما يسبب لها ضغوطات اخرى.عدم تقدير المسؤولينوأشارت بثينة المرزوقى رئيسة قسم التمريض الى ان اكثر ما يؤثر عليها من خلال بيئتها فى العمل بعض الضغوطات العملية التى بالتالى تؤثر على الاجواء الداخلية بالاسرة ومنها عدم التقدير من المسؤولين، وعدم احترام الموظفين لبعضهم البعض وكثرة الأقاويل فى مجال العمل مابين العاملين، وبطبيعة عملى كمسؤولة اواجه بعض الضغوطات النفسية عند عدم انضباط بعض الموظفين فى العمل، وبالتالى كل مشاكل العمل تصطحب معى الى المنزل..تجنب الاخطاء المهنيةوأضافت د. وفاء أحمد اليوسف.. استشارية طب الاسرة أن هناك كثيراً من الضغوطات النفسية والاجتماعية التى تواجهها المرأة العمالة، فالعمل كطبيبة يحمل الطبيب مسؤولية دينية ومهنية لتجنب الاخطاء المهنية بقدر المستطاع ومحاولة ارضاء المرضى وامتصاص غضبهم بالدرجة الاولى، واضافة الى تعدد المهام الادارية والطبية فى آن واحد وبالأخص اذا كان التعامل مع الجمهور والاحتكاك المباشرمعهم وتقديم الخدمات بصورة مرضية بقدر المستطاع، ولذا يتطلب منا الهدوء فى طريقة التعامل وامتصاص الغضب والتفاهم معهم من اجل الوصول الى تقديم افضل الخدمات لهم.
770
| 31 مايو 2014
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31484
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
8768
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7368
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5056
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31484
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
8768
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7368
| 30 سبتمبر 2025