سلطت وزارة البيئة والتغير المناخي الضوء على الناشط البيئي، علي طالب الحنزاب، صاحب مبادرة «تشجير بر قطر»، الحاصلة على المركز الأول خلال مشاركتها في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني عام 2021 تحت شعار «مرابع الأجداد». وأكدت الوزارة أن مبادرة الحنزاب ساهمت في زراعة أكثر من 5 آلاف شتلة في الثلاث سنوات الماضية، فيما تسعى المبادرة إلى زراعة 10 آلاف شتلة خلال الثلاث سنوات القادمة. وفي لقاء مصور مع الناشط البيئي علي الحنزاب، أكد أنه أطلق مبادرته في عام 2019 حرصاً على المحافظة على البيئة القطرية واستدامتها وحماية التنوع الحيوي، والمحافظة على الموارد الطبيعية (ماء، تربة، هواء، نباتات، كائنات حية)، واستدامتها للأجيال القادمة في دولة قطر وزراعة عدد من الأشجار والنباتات القطرية مثل «الغاف، العبل، العرفج، الجعد، العتر، السلم، السمر، السدر البري، خناصر العروس، الغضا». وتتمثل رؤية ورسالة المبادرة في إعادة تأهيل البيئة القطرية من خلال استزراعها بالنباتات البرية المحلية الأصيلة والمحافظة عليها وحماية النباتات البرية والرعوية والطبية سواء في البر أو الروض أو قرب الشواطئ من خطر الانقراض أو الاندثار (بفعل الرعي الجائر أو التقطيع أو دهس السيارات أو تجريفها بسبب التوسع العمراني أو الجفاف)، وكذلك المساهمة في نشر الوعي والتثقيف البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، وغرس مفاهيم حب البيئة وسبل حمايتها في نفوس الأطفال والنشء والشباب وتشجيعهم للمساهمة في الحفاظ على موروثهم البيئي والثقافي واستدامته للأجيال القادمة، وذلك انطلاقا من واجب ديني أولاً وواجب وطني ثانياً. حماية البيئة المحلية وأوضح الحنزاب أنه يسعى إلى الحفاظ على البيئة المحلية من خلال سقاية الروض ذات الأشجار النادرة، ونشر الوعي البيئي في المجتمع، من خلال استقبال زيارات لمدارس وأندية رياضية وعمل ورش تثقيفية للمواطنين والجاليات العربية، ومشاركة الزوار الأوروبيين والآسيويين زراعة الأشجار في الدولة. مشيراً إلى أنه خصص معظم وقته ما بين الروض والعزب، والبر من أجل هذا الغرض. وتابع: «حتى الآن لدينا بعض المشكلات التي تتعلق بالرعي الجائر، وعدم فاعلية الوعي البيئي بشكل كاف ومرض لدى أفراد المجتمع، لذا أطلقنا مبادرتنا، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، لتوصيل رسالتنا إلى كافة أفراد المجتمع»، مشيراً إلى سعيه لإعادة إحياء بعض النباتات البرية المهددة بالانقراض مثل الغضا والكري، والبركان. ونوه علي الحنزاب إلى أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة استزراع النباتات البرية المحلية الأصيلة في البر القطري، والروض، وفي ساحات المساجد، وساحات المدارس وذلك بشكل خاص أو بالتعاون مع الإدارات والجهات المعنية في الدولة ومنظمات المجتمع المحلي وهواة البر وغيرهم، إضافة إلى المساهمة في حملات استزراع الروض والشواطئ التي تقيمها الجهات الحكومية أو المؤسسات والأفراد ومنظمات المجتمع المحلي وتنظيفها.

أكد عددٌ من زوار درب الساعي أنّ الاحتفال باليوم الوطني يعتبر حافزا لتحقيق رؤية قطر وتجديد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة، والعمل بجدّ ومُواصلة مسيرة الإنجازات التي وضعت قطر في مصاف الدول المُتقدمة، وقالوا في تصريحات صحفية على هامش الفعاليات المتنوعة والمنتشرة في أرجاء المكان، إن البلاد تعيش حالةً من الفرح والزهو بالإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، وما الفعاليات التي نشهدها في درب الساعي إلا انعكاس لتلك الإنجازات التي تعكس حاضر قطر، هذا بالإضافة إلى الفعاليات التراثيّة التي تحتفي بموروثاتنا الأصيلة، وتاريخنا المجيد، حيث يُمكن لزوار درب الساعي خاصة من أبناء الأجيال الجديدة التعرّف على عادات الأجداد وتراثنا الوطني. راشد المحيربي: ربط أهل قطر بماضيهم العريق أكد راشد المحيربي أن فعاليات درب الساعي لها رونق خاص نظرا لأهميتها وارتباطها بالتراث القطري، وأكد أن فعاليات اليوم الوطني تهدف إلى ربط أهل قطر بماضيهم العريق، وتبرز قيم الترابط والتواصل والتعارف بين أفراد المجتمع القطري، وإحياء للماضي الأصيل بين الجيل الحالي وترسيخ هذه المعاني والقيم والثقافة في أبناء الجيل القادم، ولفت إلى أن درب الساعي يمثل بالنسبة له نافذة مهمة يرى من خلالها أبناؤه تاريخ قطر وحياة الأولين بها، في وقت تشهد فيه قطر العديد من الإنجازات المختلفة في كافة القطاعات وهذا بفضل قيادتها الحكيمة وإصرار أبنائها على المضي قدما نحو المزيد من التقدم. المهرجان علامة بارزة يقول محمد الريامي: فعاليات درب الساعي أصبحت من العلامات البارزة في احتفالاتنا باليوم الوطني، لذلك نحن نرى أن القائمين على الفعاليات حريصون أشدّ الحرص على تطويرها باستمرار ليفاجئوا الناس بفعاليات جديدة سنويًا. وعبَّر الريامي عن سعادته بفعالية رفع العلم، مؤكدًا أنها من أروع لحظات حياته بالنسبة له وللشباب. ويواصل: الاحتفال باليوم الوطني يمثّل حافزًا ودافعًا لنا لمُواصلة مسيرة الإنجازات.. مؤكدًا أن الكل شريك في إنجازات الوطن في كافة المجالات، من بنية تحتية ضخمة ومشروعات مهمة ما يؤكد أن قطر تسير على درب الإنجازات والعطاء المستمرّ. وقال الريامي إن الفعاليات في درب الساعي معبرة تماما عن إرث وثقافة هذا الشعب الأصيل، فنرى الحياة البحرية وكذلك الحياة البرية. وأضاف: أتمنى أن تكون الفعاليات هذا العام محل إعجاب من قبل الزوار الذين جاءوا من كل حدب وصوب، خاصة زوار المونديال. الإقبال الكبير سببه التنوع قال علي السيهاتي إن أهم ما يميز فعاليات وأنشطة درب الساعي هو التنوع والاختلاف والتي لا تصيب الزائر بالملل حيث إنه في كل خطوة فعالية جديدة وعروضا مميزة وهذا ما يفسر الازدحام الكبير منذ افتتاح درب الساعي وازدياده في الأيام التالية، وأكد أن الفعاليات المختلفة تعكس مفاهيم جميلة مرتبطة بالموروث وبالحفاظ على البيئة، فضلاً عن عروض متنوعة تقدم خصيصاً للأطفال، بحيث تعكس مهارات وسلوكيات. وأشاد السيهاتي بالفعاليات والعروض المقدمة داخل الأجنحة المشاركة موضحا أن فعاليات درب الساعي تأتي تحقيقا لرؤية اليوم الوطني، وذلك بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وهو ما تجسده احتفالات كل عام. وأوضح أن درب الساعي خلال هذا العام يحتضن العديد من الفعاليات والجهات المشاركة، لتفعيل المسؤولية الاجتماعية والإيمان بهذا الدور المهم، في يوم وطني تتكاتف فيه هذه المؤسسات لتقديم ما لديها. تعريف بالتراث الأصيل قال حمد راشد: إن درب الساعي مكان يستفيد منه كافة الزوار من حيث التجربة على أرض الواقع ومُشاهدة الفعاليات بشكل مُباشر، وأكد أنه من الأماكن التي لن يملّ منها الجمهور، والسبب في ذلك أن زواره لديهم رغبة كبيرة في التعرف على التراث القطري الأصيل، لافتًا إلى أن الفعاليات المُقامة في درب الساعي لها نفع كبير للأبناء والأجيال القادمة، لإطلاعهم على حياة الآباء والأجداد عبر تقديم صورة مُقربة لتلك الحياة. أعربَ حمد راشد عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على الفعاليات من مُختلف الأعمار، ما يؤكد على أهمية هذه الفعالية لدى الجمهور. وأضافَ راشد: في موقع درب الساعي نجد فعاليات تراثية تُثقف الجمهور وتُعزز روح الولاء والانتماء في نفوسهم. إحياء لتاريخ الأجداد أكد غسان اليافعي أن درب الساعي يحكي تراث وتاريخ الأجداد بطريقة مُمتعة، كما يُعرّف زواره من كافة الجنسيات على الثقافة القطرية، ويؤكد حرص القطريين على التمسك بجذورهم، مؤكدًا أن الفعاليات تشهد تنوعًا لافتًا، وقالَ إن ما يُدلل على ذلك، الإقبال الكبير عليه منذ اليوم الأول، بالرغم من تعدد الفعاليات في كثير من الأماكن في قطر بالتزامن مع المونديال. ويضيف أن درب الساعي مثلَ فرصةً جيدةً لتعريف أبناء الجيل الجديد بحياة الأولين والسير على نهجهم من حيث القيم والمبادئ، بل ومُعايشتها.

الاحتفال باليوم الوطني يجسد الحب والوفاء الذي يحمله الشعب تجاه الوطن والقائد نسعى لأحياء التراث القطري عبر منتجاتنا التقليدية التراثية تشارك في درب الساعي 44 أسرة منتجة منضوية تحت مظلة إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وقد استعرضت الأسر منتجاتها اليدوية التي تميزت بها ابتداء من صناعة السدو والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية والملابس والعطور وغيرها من المنتجات.. و قد أكدت صاحبات المشاريع الصغيرة لـالشرق على أهمية المشاركة في درب الساعي وشددن على أنها فرصة لعرض المنتجات القطرية واستعراض التراث في أبهى حلله. خبز رقاق السيدة أم محمد صاحبة مشروع ((خبز رقاق )) قالت احرص على تقديم منتج عالي المستوى لكافة زوار درب الساعي وأكدت أنها سعيدة جدا بهذه المشاركة التي تعتبر إضافة لها ولمشروعها وقالت إنها من خلال هذه المشاركات تسوق لمنتجاتها وتكسب زبائن جدد وتقدم نوعا من أنواع المأكولات الشعبية التي تلقى رواجا كبيرا بين القطريين. نبارك لقطر يومها الوطني ومن جهتها قالت السيدة أم احمد صاحبة مشروع لصناعة الاجبان والألبان والمخللات إنها تشارك في درب الساعي للمرة الأولى وأكدت أن مشروعها قائم على صناعة الألبان والاجبان والمخللات والبهارات والخلطات القطرية التي تستعمل في صناعة بعض المأكولات الشعبية وأشارت إلى أنها تعيد إحياء جانب من التراث القطري عبر هذا المشروع الصغير القائم بجهود فردية بحتة .. و قالت نهنئ قطر بعيدها الوطني ونسال الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان .. وأضافت ان الاحتفال باليوم الوطني مناسبة نجدد فيها عهد الولاء للوطن ولقائد مسيرة التنمية والنهضة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي دعوة للالتفاف حول قيادتنا للمشاركة في بناء دولة عصرية ناجحة ومتطورة. رسالة حب إلى الوطن السيدة أم أحمد صاحبة مشروع للمأكولات الشعبية قالت إن الاحتفال باليوم الوطني أظهر وجسد حالة الحب والعطاء التي يحملها أفراد الشعب تجاه الوطن وتجاه القيادة الرشيدة، خاصة أنها تحمل ذكرى عزيزة على كل قطري وقطرية والمقيم على هذه الأرض الطيبة، وتحيي لنا ذكرى المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي أرسى قواعد بناء دولة قطر، مشيرة إلى أن هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا تستدعي منا العمل نحو كل ما يؤدي إلى رفعة بلدنا وتطوّره .. وأضافت أنها تشارك بشكل دائم في فعاليات درب الساعي وأكدت أن منتجاتها تلقى إقبالا كبيرا و رواجا بين الزوار. منفذ تسويقي هام السيدة زينة المطوع صاحبة مشروع للعود والبخور والألبسة الجاهزة والعبايات قالت لـالشرق إن فعالية درب الساعي تعد منفذاً تسويقياً مهما للأسر المنتجة وذلك من خلال الترويج لمشاريعهم المنزلية وقد شاركت تلك الأسر خلال هذا العام في الفعالية بشكل ملحوظ وبلغ عدد الأسر المنتجة المشاركة ما يقارب 44 أسرة منتجة بمنتجات مختلفة ومتنوعة منها العطور والمأكولات والملابس والحرفيين ومن بين تلك الأسر التي تم دعمها أيضاً مشاريع الأشخاص ذوي الإعاقة وكان لمشاريع النشء دور بارز بمنتجاتهم . موضحة ان منتجاتها تلقى رواجا وإقبالا كبيرا من قبل الزوار وخاصة انها تعرض ملابس تراثية مخصصة لاحتفالات قطر بيومها الوطني. تجديد الولاء لقائد مسيرتنا السيدة أم فهد تشارك في درب الساعي بمشروع مميز تقدم من خلاله القهوة العربية ونوعا من أنواع الحلويات القطرية المسماة (( خنفروش)) ولكن بطريقة مبتكرة وصحية حيث إن منتجاتها تناسب مرضى السكري لأنها استعملت موادا صحية وخالية من السعرات الحرارية و هي تحارب السمنة وتدعوا لحياة صحية سليمة من خلال منتجاتها وأكدت أنها تستعمل منتجات صحية خالية من أي مواد حافظة و يمكن للجميع أن يتناولها وبأسعار مرضية لجميع الفئات.. و قالت إن اليوم الوطني فرصة لإعادة التكاتف والولاء بين الشعب والقيادة وهي فرصة لتجديد العهد والولاء لقائد مسيرتنا. نفتخر بالمشاركة في درب الساعي السيدة نوال الجاسم صاحبة مشروع (( حامض وحراق )) للخلطات والماكولات الشعبية قالت نروج اليوم لمنتجاتنا اليدوية عبر مشاركتنا في درب الساعي و قالت إن اليوم الوطني مناسبة وطنية نفتخر بالمشاركة بها عن طريق إحياء التراث القطري عبر منتجاتنا التقليدية التراثية التي تلقى رواجا بين زوار درب الساعي. مشيرة في السياق ذاته إلى أنها تشارك للمرة الأولى في درب الساعي وتطمح أن تكون هناك مشاركات مستمرة وتقدمت بخالص التهاني والتبريكات لقطر وأعربت عن أمنياتها بدوام نعمة الأمن والأمان على بلدنا الغالي قطر. منتجات تراثية أيضا كان لنا وقفة مع السيدة أم عبدالله صاحبة مشروع للمأكولات الشعبية والطبخ التقليدي وتعمل تحت مظلة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وشاركت في العديد من المعارض الخارجية والتي قالت إنها تقدم عبر مشروعها مجموعة من المأكولات الشعبية التراثية وتعرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بتجهيز الطعام عبر مطبخها الخاص بجهود فردية منها. وطالبت السيدة عبدالله بالمزيد من الدعم للأسر المنتجة لأنها تسهم في دعم السوق المحلية بالمنتجات الغذائية التراثية المميزة وذات الجودة العالية بجهود خاصة منها. وأعربت عن سعادتها للمشاركة في درب الساعي. دعم الاقتصاد الوطني وخلال جولة الشرق في السوق التقليدي التقينا السيدة أم علي صاحبة مشروع ( زمان الأول ) للمأكولات الشعبية وهي احدى منتسبات إدارة الشؤون الاجتماعية، إنها تشارك في درب الساعي بهدف عرض منتجاتها والتسويق لها وقد شكرت وزارة العمل على هذه المبادرة التي تسعى إلى دعم الأسر بطريقة دائمة، وقالت هناك إقبال كبير على منتجاتي وأكدت أنها تعمل بكل حماس في سبيل تقديم بضائع ذات جودة عالية وأسعار تنافسية وأشارت إلى أن الأسر المنتجة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر المشروعات الصغيرة. قهوة الغالية تشارك السيدة مريم محمد عبر مشروعها قهوة الغالي للمرة الأولى في فعاليات درب الساعي وأكدت لـالشرق ان هذه المشاركة تعتبر فرصة لعرض المنتجات والترويج لها في إطار تنافسي حر وشكرت إدارة شؤون الأسرة على هذه الفرصة التي أتاحتها لها لعرض منتجاتها وقالت اطمح للمزيد من المشاركات لأقدم أفضل ما لدي للجمهور. دار لولوة للأزياء تشارك السيدة لولوة سلطان بمشروع (( دار لولوة للأزياء )) وتستعرض من خلاله ارقى الألبسة النسائية الجاهزة والعبايات وفساتين السهرة والفساتين المخصصة للاحتفالات باليوم الوطني وقالت إن درب الساعي يعتبر فرصة مميزة لأصحاب المشاريع الصغيرة لعرض منتجاتهم في إطار هذه المناسبة الوطنية الهامة التي تشهدها قطر.

أنهت قبيلة بني مالك جهينة استعداداتها للاحتقال باليوم الوطني بشارع الرفاع لتتطلق الفعاليات اليوم حيث تجمع أبناء القبيلة للتعبير، عن فرحتهم بهذا اليوم الوطني الغالي مستعدين بكامل ما لديهم من فعاليات تراثية تعبر عن الأجداد ممزوجة بالحاضر الجميل الذي تعيشه دولتنا الحبيبة. وحرص أبناء القبيلة في احتفالات اليوم الوطني مثل كل عام على تأكيد قيم الانتماء الوطني وترسيخ معاني الوحدة الوطنية في نفوس الناشئة والشباب، من خلال عدد من الأنشطة التراثية التي تعبر عن الهوية الثقافية والحضارية لبلادنا المباركة، إلى جانب عروض تعرف بالواقع الزاهر وتدعو إلى تكاتف الجهود لمواصلة مسيرة العطاء لخير الوطن وسعادة أبنائه. واكد ابناء القبيلة لـ الشرق ان تلك المناسبة من أغلى المناسبات الجميلة التي يسعد بها المواطن القطري إذ تتكاتف القبائل لتعلن ولاءها وحبها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة أمير البلاد المفدى حفظه الله، وقال إن الاستعدادات كانت على قدم وساق قبيل اليوم الوطني إذ قام أبناء القبيلة بعمل اللازم وتحضير الفقرات . كما كان التنسيق مع بعض الجهات المسئولة عن تركيب ووضع الخيام، وأضافوا أن القبيلة وأبناءها تعودوا كل عام على وضع لمسات جديدة تضفي نوعاً من الحب والولاء وللتعبير عن الماضي وواقع الأجداد والتراث القطري القديم فهو فخر للجميع ويعبر عن انتمائنا لهذا البلد الرائع، لاشك أن هذه المناسبة عزيزة على كل مواطن قطري وبالطبع فإن تلك الاحتفالات تعبر عن محبة الجميع لقائدنا سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لحكمته واقتداره في تقدم وازدهار هذا البلد الحبيب. و أكدوا أن الاستعداد لهذا الحفل جاء مبكراً، مشيراً إلى أن أبناء القبيلة استعدوا بكافة التجهيزات الضرورية ومنها تركيب الإضاءة ووضع اللافتات والخيام وكافة المستلزمات الضرورية المهمة في مثل تلك الاحتفالات، وأضاف أن المدخل الرئيسي للقبيلة وضعت به "دفة السفينة" للتعبير عن الماضي والأصالة وارتباطنا بالبحر.

أعرب عدد من المقيمين في بالدوحة، عن سعادتهم، بمناسبة العيد الوطني لقطر، التي وصفوها بأنها مناسبة غالية على نفوسهم، ويشاطرون المواطنين القطريين، الابتهاج والفرحة بها، كون قطر بلدهم الثاني، ويدعون الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة. وأكدوا أن حرصهم حضور الفعاليات التي تعم أرجاء الدولة، ما هو إلا تعبير بسيط عن حبهم وتقديرهم، لإخوانهم القطريين، وحبهم وإخلاصهم لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، متمنين من الله أن تدوم الأفراح دائما في دولة قطر. علاقات طيبة وقال الدكتور محمد النجار، رئيس الجالية المصرية: إنه عاش على هذه الأرض الطيبة فترة طويلة، وعاصر التقدم الذي وصلت إليه، ويكن لها ولشعبها وحكومتها، كل احترام ومودة، لافتا إلى العلاقات الطيبة ومدى الرعاية والاهتمام التي يحظى بهما أبناء الجالية المصرية من القيادة والشعب القطري. ويواصل قائلا: نحرص دائما على المشاركة وتقديم التهاني لأشقائنا القطريين، والتي تعتبر نوعا من الواجب الأخوي، الذي تقتضيه طبيعة تعايشنا المشترك على ارض قطر الخير والعطاء. تفاعل إنساني وتحدثت الدكتورة روعة معاز، سورية ورئيس مجلس إدارة أكاديمية سفراء اللغة العربية، عن مشاركتها بالعيد الوطني، قائلة: أتفاعل مع العيد الوطني بشكل إنساني، حيث نقدم لمؤسسة دريمة لرعاية الأيتام، ومؤسسة النور للمكفوفين، دورات تمكين للغة الإنجليزية، بمناسبة العيد الوطني، لإدماج هذه الفئة الضعيفة، وتقديم شيء من المساعدة لهم، لافتة إلى أهمية مشاركة أبناء هذا الوطن المعطاء فرحتهم بهذا اليوم، حيث نتعايش منذ سنين في هذا البلد في امن وأمان ورغد عيش، داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها. وأضافت: إنه وجب على كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، الاحتفاء بهذا اليوم تعبيرا عن حبه وامتنانه لها، منوهة إلى أن العديد من الأسر المقيمة التي تعرفها، يحرصون على الاحتفال مع أبنائهم باليوم الوطني، ويعتبرونه يوم من الأعياد. مناسبة غالية من جانبه أكد سليم عثمان سوداني، ويعمل بوزارة البيئة، أنه يعتبر قطر بلده الثاني، ويفتخر كثيرا بإقامته فيها، وعبر عن أمله أن تدوم الأفراح دائماً في دولة قطر، وقال: بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، وإلى قطر حكومة وشعباً. واجب على كل مقيم وتحدث علي صبري، وهو أردني ويعمل بقطاع السياحة، عن حرصه هو وأسرته على حضور الفعاليات التي تقام في كورنيش الدوحة، ودرب الساعي، قائلا: هذا واجب على كل مقيم على أرض قطر، وأقل ما يقدمه لهذا البلد المعطاء، هو مشاركته فرحته بالعيد الوطني. وأشار إلى حرص أولاده على ارتداء إكسسوارات بلون العلم القطري، بالإضافة إلى تزيين السيارة الخاصة بهم، وذلك كنوع من التعبير عن فرحتهم وسعادتهم، بمشاركة أصدقائهم من القطريين، فرحتهم بالعيد الوطني. وقال: بهذه المناسبة أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله)، وإلى الشعب القطري وحكومته، متمنيا من الله المزيد من التقدم والرقي لقطر. حضور الاحتفال أما المهندس سامح عكاشة وهو مصري، فأكد على سعادته بالمشاركة وحضور فعاليات اليوم الوطني، قائلا: أعيش بالدوحة منذ عام، ووجدت فيها الحرية الكاملة والأمان، والمحبة من أهلها، وهو ما لم أجده في غيرها من البلاد العربية والخليجية، متمنيا لقطر المزيد من التقدم والعطاء، داعياً الله عز وجل دوام الأمن والأمان والاستقرار. وأضاف: يسعدني أن أشارك، أصدقائي وأخواني القطريين، فرحتهم بالعيد الوطني، وبهذه المناسبة أهنئ الشعب القطري بعيده الوطني، منوها أن قطر مدت يد العون والمساعدة للكثير من الشعوب، وعلى رأسهم مصر.