اختتم منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية والمكون من فضل الخاطر، وتميم الكواري، وسعيد المهندي مشاركته في بطولة العالم على الطريق التي استضافتها مدينة زيوريخ السويسرية، وخاض فضل الخاطر سباقي الفردي العام وفردي ضد الساعة في ثاني مشاركة له ببطولة العالم بعد مشاركته في النسخة الماضية التي أقيمت في بلجيكا. كما شارك في نفس البطولة لاعبا منتخبنا تميم الكواري في فئة تحت 23عاما وسعيد المهندي في فئة الناشئين، وتعد هذه المشاركة هي الأولى لهما في بطولة العالم، ومهمة جدا بالنسبة لهما من أجل اكتساب الخبرة والتجربة في المنافسات الدولية وهو ما يعود على منتخبنا الوطني باكتساب الخبرة والاستعداد للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم في الموسم الذي سيبدأ قريباً حسب أجندة الاتحاد القطري للدراجات. وفي سياق متصل حضر الدكتور محمد بن جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات والترياثلون والمهندس ثاني خليفة الزراع، أمين السر العام، الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات التي أقيمت هامش بطولة العالم، وأكد الدكتور الكواري ان الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي (الكونجرس) استعرض أهم الانجازات التي تحققت على كافة الاصعدة في عالم الدراجات، والجهود التي بذلتها مدينة زيورخ السويسرية في استضافة بطولة العالم، كما اوضح أيضاً ان مشاركة منتخبنا للدراجات في البطولة علامة فارقة في تطور الدراجين القطريين الذين يمثلون الادعم في المحافل الدولية، كما أعرب المهندس الزراع عن سعادته بمشاركة لاعبي منتخبنا الوطني في بطولة العالم ومشاركته في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

أعلن الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون في مؤتمر صحفي عقده عن إنشاء فريق قطر للمحترفين للدراجات الهوائية ودعمه لوجستيا وإداريا في تحضيراته ومشاركاته القادمة في الساحتين المحلية والعالمية. ويضم فريق قطر للمحترفين نخبة من الدراجين القطريين الطموحين للوصول الى العالمية للوصول الى أعلى المستويات والملتزمين بتمثيل دولة قطر بأفضل صورة. كما يهدف الفريق الى تطوير اللاعبين القطريين للمساهمة في المنتخب الوطني وتحقيق نتائج مشرفة في المحافل الدولية. وأكد محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون في المؤتمر الصحفي على دعم الاتحاد لإنشاء وتشكيل الفريق متمنيا له تحقيق النجاح في السباقات والطوافات التي سيخوضها في الفترة المقبلة وتحقيق نتائج مميزة على الساحة العالمية. ويتطلع الاتحاد إلى تشجيع وتوسيع قاعدة ممارسة رياضة الدراجات الهوائية لاكتشاف المواهب الصاعدة لدعم الأندية وتمثيل المنتخبات القطرية. من جهته قال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في أُريدُ، الراعي الرسمي الذهبي للفريق في كلمته خلال المؤتمر إن الشركة تدعم المواهب القطرية الواعدة مؤكدا ثقته في نجاح المشروع وهذه المجموعة المتميزة. وتم خلال المؤتمر تقديم فريق قطر للمحترفين للدراجات الهوائية والذي يتكون من ثمانية دراجين هم سلمان إسماعيل الفارسي، وعبدالله فهد الزراع، وعبدالعزيز محمد النعيمي، وعبدالله صقر المفتاح، وفارس شريدة المهندي، ونايف خالد المسلم، وتميم جمال الكواري، وفضل مبارك الخاطر. كما تم خلال المؤتمر تكريم الهيئات والشركات والمؤسسات الداعمة للفريق.

أعلنت أمس شركة أعمال ش. م. ع. ق. (أعمال)، إحدى أبرز وأكبر مجموعات الأعمال متنوعة الأنشطة وإحدى أسرعها نمواً بالمنطقة، عن إطلاقها للموقع الإلكتروني وفتح منصة التسجيل الخاصة بفعاليتها المُقبِلة مسيرة أعمال للدراجات والتي ستقام يوم 17 نوفمبر في مدينة لوسيل، وذلك بالتعاون مع الاتحاد القطري للدراجات. هذا وقد تم الإعلان عن الفعالية في شهر يونيو الماضي، وذلك خلال مؤتمر صحفي كانت الشركة قد عقدته لإطلاقها. هذا وسوف تنطلق المسيرة من ممشى لوسيل وتضم أربعة مسارات مختلفة المسافات تم تخصيص كلّ منها لفئة معيّنة من المشاركين حسب معرفتهم وخبرتهم بقيادة الدراجات الهوائية وقواعد الطريق، وهي المسار الطويل (85 كم)، والذي يناسب الدراجين ذوي الخبرة والقدرة البدنية والقادرين على القيادة بمعدل سرعة 25كم/س على الأقل، والمسار المتوسط (56 كم) والذي يناسب الدراجين ذوي الخبرة والقدرة البدنية والقادرين على القيادة بمعدل سرعة 22كم/س على الأقل، والمسار القصير (14 كم)، والذي يناسب أي شخص قادر على ركوب الدراجة الهوائية وعلى معرفة بقواعد الطريق أثناء ركوبها، والمسار الممتع (1.6 كم)، والمتاح للجميع وبالأخص العائلات والأطفال والأشخاص ذوي التحديات الحركية. كما ستقام الفعالية برعاية كل من شركة بريدجستون وشركة توتال والدوحة للكابلات، بالإضافة إلى شركة الفيصل القابضة. وبهذه المناسبة، قال السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة أعمال ش.م.ع.ق: يسعدني الإعلان عن بدء التسجيل عبر المنصة الإلكترونية للمشاركة في مسيرة أعمال للدراجات، والتي ستنطلق يوم الجمعة الموافق 17 نوفمبر المقبِل. وأود أن أشكر الاتحاد القطري للدراجات الهوائية على مساندتهم وإشرافهم على تنظيم هذه الفعالية والتي ستكون حدثاً اجتماعياً رياضياً مميزاً. إننّا في أعمال نتطلّع إلى مشاركة الجمهور في مسيرة أعمال للدراجات، والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز أهمية تحسين رفاهية أفراد المجتمع وتشجيعهم على تبني أسلوب حياة صحي، بالإضافة إلى قدرة الرياضة على إحداث تأثير إيجابي جسدياً وذهنياً. من جانبه قال المهندس ثاني الزراع، الأمين العام للاتحاد القطري للدراجات يسرّني أن أشهد إطلاق مسيرة أعمال للدراجات، ضمن تعاوننا مع شركة أعمال للترويج لنمط حياة صحي، كجزء من الدور الهام والحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في المساهمة في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات وزيادة الوعي بأهمية تنمية عادات صحية وتبنّي رياضة الدراجات الهوائية كأسلوب حياة لأفراد المجتمع من مختلف الفئات.

أعلن الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون عن وفاة لمى المحتسب وذيب عكاوي في حادث سير أثناء ممارستهما رياضة الدراجات الهوائية صباح يوم الجمعة. وتقدم الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون، عبر حسابه بموقع إنستجرام، بخالص العزاء والمواساة لأسرة كلاً من لمى المحتسب وذيب عكاوي إثر وفاتهما في حادث سير اثناء ممارستهما رياضة الدراجات الهوائية صباح يوم الجمعة.

استضافت مدينة دخان منافسات المرحلة الثانية لدوري القطري للدراجات الهوائية للموسم 2017 - 2018 الذي انطلق في شهر أكتوبر الحالي ويستمر حتى شهر مايو من العام المقبل. وينظمه الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والتراثيلون وبرعاية الخطوط الملكية المغربية. وشارك في المرحلة الثانية 107 متسابقين وفاز الدراج توم ويتلي بالمركزالأول لفئة الأولى رجال وحقق زمنا قدره 02ر12ر2 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 39 كلم / ساعة وحل في المركز الثاني محمد الفاريزي، وجاء في المركز فريد وتسون ، وفاز المتسابق جون هانكزك بالمركز الأول للفئة الثانية رجال وحقق زمنا قدره 50 ر47ر1 ساعة بمعدل سرعة 36 كلم / ساعة وحل في المركز الثاني اندرو تانجو وفي المركز الثالث ألبرتو ديل كروز . أما المرحلة الثالث رجال التي اقيمت على مسافة 46 كلم شهدت فوز ، زيد حمزة بالمركز الاول بزمن قدره 58ر20ر1 ساعة وحل في المركز الثاني سعيد الكواري وحصل على المركز الثالث رونالد باليريو .

السباقات المحلية مهمشة كثيراًالتقشف لن يؤثر على طموحاتناسنعمل على تحويل أندية الهواة إلى محترفينوضع الدراجات الهوائية في العالم العربي متأرجحسأواصل المسيرة التي بدأها الشيخ خالد بن علي قال الدكتور محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية، في أول حوار صحفي منذ توليه المهمة الجديدة أنه بصدد استكمال مسيرة العطاء والتحدي الأكبر في مسيرة الدراجات الهوائية لاسيَّما المنافسات المحلية والخليجية والعربية، وبناء جيل قوي من الدراجين من أجل رفع اسم الدراجات القطرية عاليا، متمنيا أن يكون عند حسن ظن وثقة أعضاء الجمعية العمومية. استطرد الدكتور الكواري حديثه قائلا: "لابد من توجيه الشكر والتقدير لسعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني الرئيس السابق للاتحاد على الإنجازات الكثيرة التي تحققت في عهده، والتي وضعت قطر على خريطة سباقات الدراجات في العالم منذ انطلاق النسخة الأولى من طواف قطر الدولي، واختتمت بمسك الختام بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق 2016. الشرق التقت الدكتور الكواري، وطرحت العديد من الأسئلة المتعلقة بالإستراتيجية التي سيعمل بها خلال الأربع سنوات المقبلة والطموحات التي يسعى لتحقيقها وأمور أخرى كثيرة تم سردها في الحوار التالي.. ** في البداية نبارك لك على الفوز برئاسة الاتحاد؟ بارك الله فيك. ** ماذا بعد رئاستك لاتحاد الدراجات؟ أعتقد رئاستي للاتحاد القطري للدراجات سيزيد من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أكون قادرا على إحداث طفرة في هذه الرياضة والسير بخطى ثابتة نحو الأفضل وتكملة مسيرة العطاء التي بدأها سعادة الشيخ خالد بن علي الرئيس السابق، والتي امتدت لـ 15 عاما، التي وضعت قطر على خريطة سباقات الدراجات في العالم، وسأحاول العمل بكل قوة من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي والعمل على بناء جيل جديد من الدراجين القادرين على رفع اسم الدراجات القطرية عاليًا خفاقًا في المحافل الدولية. ** ماذا تقول للشيخ خالد بعد رحيله عن الاتحاد؟ لا يسعني سوى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني الرئيس السابق للاتحاد على الجهد الكبير الذي بذله خلال السنوات الماضية للنهوض برياضة الدرجات، التي كانت شبه معدومة في قطر، من خلال تأسيسه لاتحاد قادر على تنظيم أفضل البطولات عالميا، والدليل استضافتنا بطولة العالم للدراجات على الطريق الدوحة 2016، وقد حققت هذه البطولة نجاحا كبيرا، بالإضافة إلى طواف قطر الدولي الذي يقام في شهر فبراير من كل عام، وأعتقد أنني أمام تحد كبير لاستكمال مسيرة العطاء الطيبة التي قادها الشيخ خالد على مدار الـ 15 عاما الماضية، لاسيَّما أن رزنامة الموسم مليئة بالتحديات والبطولات وسأعمل جاهدا على إضافة المزيد من النجاحات. ** ما هي الإستراتيجية المستقبلية للاتحاد في ظل التحديات القادمة؟ التحدي الأكبر بالنسبة لنا هو كيفية دعم رياضة الدراجات محليا، فنحن نحتاج إلى تطوير اللعبة على مستوى الأندية والمنتخبات، ونحن في الاتحاد نسعى لعمل نقلة نوعية من خلال تحويل أندية الهواة في قطر إلى أندية محترفين، لاسيَّما إننا نمتلك قاعدة كبيرة من الدراجين في قطر، وهدفنا الحالي هو تأسيس فرق قوية في ظل السباقات الدورية التي ينظمها الاتحاد على مدار العالم، من أجل المنافسة محليا وإقليميا وعالميا. ** حدثنا عن رزنامة الموسم الجديد، وما هي التحديات التي تنتظر عنابي الدراجات؟ روزنامة الموسم الحالي مليئة بالتحديات لاسيَّما المشاركات الكثيرة التي تنتظر منتخبنا داخل الدوحة وخارجها وهذا الأمر جعلنا نضع خطة تدريبيه للمنتخب يتخللها معسكرات خارجية سيخوضها العنابي خلال الفترة المقبلة من أجل الاستعداد القوي لهذه الاستحقاقات القادمة، حيث يشارك العنابي في أكثر من بطولة أمثال بطولة المضمار التي ستقام في دولة الإمارات خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير المقبل، وبطولة الخليج للطريق التي نستضيفها في شهر مارس القادم، والبطولة العربية التي لم يتحدد مكانها رسميا حتى الآن خاصة بعد رفض المغرب استضافتها، ومن المتوقع إن تستضيفها جمهورية مصر العربية لكن لا يوجد شيء رسمي بشأن الاستضافة، وهذا الأمر يؤكد إن وضع رياضة الدراجات الهوائية في الوطن العربي متأرجح، والمسؤولية كبيرة علينا من أجل دعم البطولة محليا وإقليمية. ** ما الذي ينقص دراجينا للوصول للعالمية؟ الدراجات الهوائية تعتبر رياضة ناشئة، وتحتاج إلى الاهتمام والاستثمار، والدراج العربي يحتاج للاهتمام بشكل أكبر من أجل الوصول للعالمية، وهذا الاهتمام يبدأ من خلال الارتقاء بالسباقات المحلية، واعتقد إننا مقصرين تجاه هذه السباقات، التي اعتبرها مهمشة بشكل كبير فيجب علينا العمل على تطويرها وتسليط الضوء عليها لأن هذه السباقات هي المصدر الرئيسي في ظهور الأبطال. ** لقد تم إلغاء طواف قطر الدولي هذه العام.. فما أسباب ذلك؟ طواف قطر الدولي من البطولات العالمية التي يستضيفها الاتحاد كل عام ودائما يحقق نجاحا كبيرا بشهادة الجميع، لكن أسباب إلغاء الطواف هذا العام لا يمكنني الجواب عنها لاسيَّما إنني لست مخول بالتصريح عن قرارات تم اتخاذها قبل رئاستي، ولكن إذا أردت معرفه الأسباب يمكنك أن تسأل الشيخ خالد بن علي آل ثاني الرئيس السابق للاتحاد الذي ألغى السباق في عهده. ** ما هي أهدافكم المستقبلية مع رياضة الدراجات؟ سقف طموحاتي لا حدود له، أنا كرئيس اتحاد الدراجات لن أدخر جهدا خلال فترة رئاستي لدعم رياضة الدراجات بكل قوة وإعداد منتخب قوي قادر على المشاركة في جميع البطولات العالمية، وكما تعرفون أن رياضة الدراجات تحتاج لسنوات طويلة لإعداد اللاعبين، والعنابي يمتلك لاعبين على قدر عالي من المستوى تم بناؤهم في فترة كبيرة، لذلك سنسعى لدعمهم بكل قوة من أجل تحقيق الطموح القطري بالمشاركة في أولمبياد طوكيو وتمثيل قطر في المحافل الدولية. ** ماذا عن طموحاتكم التنظيمية بعد استضافة بطولة العالم للدراجات؟ تعتبر استضافة بطولة العالم للدراجات الهوائية الدوحة 2016 من أكبر الإنجازات التي حققها الاتحاد على مدار السنوات الأخيرة، والمناخ الذي أقيمت فيه كان جيدا، أما الآن المناخ المثالي أصبح غير متوافر لاسيَّما الأوضاع الاقتصادية التي نعيشها من تقليص الميزانية، لكن حب الإنجازات سيجعلنا نحارب لتقديم الأفضل والارتقاء برياضة الدراجات وأعتقد أن سياسة التقشف التي نمر بها لن تؤثر على عطائنا وطموحنا في تحقيق النجاحات. كلمة أخيرة.. أود أن أشكركم على هذا الحوار، والشكر موصول للجنة الأولمبية القطرية على دعمها اللامحدود للرياضة، أتمنى أن أكون عن حسن ظن الجميع من خلال الارتقاء بالاتحاد وإحداث نقلة نوعية جديدة تضاف في السجل الذهبي للدراجات الهوائية.

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد القطري للدراجات الهوائية الدكتور محمد جهام الكواري رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد لدورة أولمبية قادمة تنتهي في عام 2020. ويأتي الكواري خلفا لسعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني الذي ترأس الاتحاد في الفترة الماضية. وضم مجلس الإدارة الجديد في عضويته كلا من: ناصر صقر لحدان المهندي، وعلي مهنا الكواري، وثاني الزراع. ومن جهته استعرض سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني في كلمة له خلال الجمعية إنجازات الاتحاد الذي ترأسه من عام 2001 وحتى 2016 ، شهدت فيها رياضة الدراجات تطورا كبيرا في قطر على الصعيد الخليجي والعربي والقاري حتى وصلت إلى العالمية، حيث نجح الاتحاد طول الفترة الماضية في تنظيم طواف قطر الدولي وحقق فيه نجاحا كبيرا وصولا إلى تنظيمه بطولة العالم للدراجات على الطرق "الدوحة 2016" التي استضافتها الدوحة في سبتمبر الماضي. ومن ناحيته شكر الدكتور محمد جهام الكواري أعضاء الجمعية العمومية التي وضعت فيه الثقة وانتخبته رئيسا للاتحاد في الفترة القادمة لمواصلة مسيرة العمل الكبير الذي قام به المجلس السابق .. مشيرا إلى أن طواف قطر في العام 2017 تم الغاؤه على أن يقام في العام 2018 وذلك للجهد الكبير الذي قام به أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في تنظيم بطولة العالم الأخيرة في الدوحة.

أعلن الاتحاد القطري للدراجات الهوائية، مساء الأربعاء، تنظيمه أول دوري للهواة، خاصة بعد نجاح بطولة العالم للدراجات الهوائية، التي اختتمت فعالياتها الأحد الماضي في العاصمة الدوحة. وفي تصريح لأحمد الحميدي أمين سر الاتحاد خلال مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء القطرية، قال "المنافسات ستشهد مشاركة 150 درّاجًا ودرّاجة، والدوري يتكون من 10 مراحل، ويقام في العديد من مناطق الدولة، وستكون البداية بمنطقة الذخيرة". وأوضح الحميدي "الاتحاد القطري سيعمل على تنظيم الدوري كل عام، لتطوير رياضة الدراجات التي بدأت تنتشر في البلاد، خاصة بعد الاستضافة المتميزة لبطولة العالم للدراجات الهوائية مؤخرًا، وكانت من أفضل البطولات تنظيميًا، بشهادة كل من تابعها". وأشار إلى نجاح تجربة للهواة على هامش بطولة العالم الأخيرة، شارك بها 1000 دراج ودراجة. وتقام المرحلة الأولى من الدوري الذي ستنطلق منافساته الجمعة المقبل، على مسافة 75 كيلو مترًا، والجولة الثانية ستقام بمنطقة لوسيل في نوفمبر المقبل. على أن تكون المرحلة الثالثة والرابعة في نفس الشهر، والخامسة ستقام في 6 يناير المقبل، والسادسة 21 من نفس الشهر، بينما تقام السابعة خلال فبراير المقبل، والثامنة في مارس والتاسعة في نفس الشهر، أما الجولة العاشرة والأخيرة فستقام في أبريل 2017. واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 9-16 أكتوبر الجاري، فعاليات النسخة التاسعة والثمانين من بطولة العالم، وذلك لأول مرة تقام فيها المسابقة في دولة عربية أو في منطقة الشرق الأوسط.

أعلن الاتحاد القطري للدراجات الهوائية عن تنظيمه أول دوري للهواة في الدولة، ينطلق بعد غد الجمعة، ويستمر حتى شهر مايو 2017. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بفندق (ميليا - الدوحة)، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري. وقال أحمد الحميدي أمين السر العام للاتحاد القطري للدراجات الهوائية، في كلمة له خلال المؤتمر، إن المنافسات ستشهد مشاركة 150 دراجا ودراجة، مشيرا إلى أن الدوري يشتمل على 10 مراحل، ويقام في العديد من مناطق الدولة وستكون البداية بمنطقة الذخيرة. وأضاف أن "الدوري يقام برعاية من الخطوط الملكية المغربية، والتي سيحمل اسمها"، لافتا إلى أن الاتحاد القطري سيعمل على تنظيم هذا الدوري كل عام من أجل تطوير رياضة الدراجات التي بدأت تنتشر في دولة قطر، خاصة بعد الاستضافة المتميزة لبطولة العالم للدراجات الهوائية، التي اختتمت يوم الأحد الماضي في الدوحة وكانت من أفضل البطولات تنظيميا على مدار البطولة وذلك بشهادة كل من تابعها. وأوضح الحميدي أن الاتحاد قام خلال بطولة العالم بتنظيم جولة للهواة وصل عدد المشاركين فيها 1000 ، وهذا دليل على شعبية هذه الرياضة في قطر، خاصة أنها من الرياضات التي بإمكان أي شخص ممارستها، منوها بأن الاتحاد يعمل على تشجيع الجميع على ركوب الدراجات لما لها من أثر جيد على صحة الإنسان. من جانبه، قال اندريه فليب السكرتير الفني للاتحاد القطري للدراجات، إن الدوري سيكون له أثر كبير في تطوير اللعبة، وإن اللجنة المنظمة استقبلت 150 طلبا من الجنسين للمشاركة في المرحلة الأولى من الدوري الذي ستنطلق منافساته على مسافة 75 كلم. وأشار إلى أن الجولة الثانية ستقام بمنطقة لوسيل في شهر نوفمبر المقبل الذي تقام خلاله أيضا المرحلتان الثالثة والرابعة في الثاني عشر والخامس والعشرين منه في لوسيل ومدينة الشمال على التوالي. وأضاف أن المرحلة الخامسة ستقام في السادس من شهر يناير 2017، وتقام المرحلة السادسة في الحادي والعشرين منه في مدينة دخان. كما تقام المرحلة السابعة في الذخيرة خلال شهر فبراير، والثامنة في شهر مارس بمدينة الخور، والتاسعة في شهر مارس أيضا بمدينة دخان، أما الجولة العاشرة والأخيرة فستقام في أبريل بمدينة لوسيل. من ناحيته، قال عزيز مرزوق مدرب المنتخب القطري للشباب والناشئين، إن الدوري سيكون له أثر كبير في تطور وانتشار اللعبة، كما سيساعد الأجهزة الفنية في المنتخبات القطرية في اختيار عناصر جديدة للمنتخبات القطرية التي ستكون لها العديد من المشاركات الخارجية في الفترة القادمة.

يواصل الاتحاد القطري للدراجات الهوائية استعداداته المكثفة لاستضافة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016" في الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر المقبل. ويشارك في البطولة أفضل الدراجين في العالم من الرجال والسيدات في فئة النخبة، في حين تضم أيضا فئتي ما دون 23 عاماً والناشئين بالن سبة للسباقات ضد الساعة والسباقات على الطريق، وهي أول بطولة للعالم تقام في منطقة الشرق الأوسط. ويستعد الدرّاجون من شتى أنحاء المعمورة للمشاركة في ذروة موسم الدراجات الهوائية، وهم يحلمون بالفوز بقميص (قوس قزح) الشهير في الدوحة. وسيتنافس المتسابقون على أحد قمصان قوس قزح الاثني عشر التي سيتم منحها للفائزين في مختلف المنافسات من 9 إلى 16 أكتوبر تكريما للمتفوقين في مختلف تخصصات الدراجات الهوائية وفئاتها السنية. والطموحات نفسها ستحدو الدراجين القطريين إلى مزيد البذل والعطاء من أجل تحقيق الفوز بالمراكز المتقدمة. وقد قامت مجموعة من الدراجين القطريين من فئات سنية مختلفة بالسفر خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الماضي، إلى مدينة نوفو ميستو السلوفينية، أحد معاقل رياضة الدراجات الهوائية حيث يوفر المعسكر التدريبي هناك فرصة للتدرب والتسابق في بيئة مثالية لتطوير مهارات الدراجين وقدراتهم. ويشهد الدراجون القطريون الذين وقع عليهم الاختيار، بقيادة أحمد البرديني، تطورا كبيرا في مستواهم خلال الأسابيع التي يقضونها في أوروبا، وهم يشاركون في السباقات في معظم نهايات الأسبوع في إيطاليا، وسلوفينيا، وكرواتيا، وغيرها من البلدان المجاورة، حيث يواجهون دراجين أقوياء من مختلف البلدان الأوروبية. وبالإضافة إلى خبرة المنافسات، فإن الدراجين قادرون على تطوير مهاراتهم في التعامل مع دراجاتهم بالنظر إلى تفاوت طبيعة الطرق في أوروبا، وهو ما يعتبر أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للتسابق ضمن كوكبة كبيرة من الدراجين، كما يحدث غالبا في رياضة الدراجات الهوائية. ويقوم بإدارة المعسكر التدريبي والإشراف عليه الدرّاج القطري السابق طارق إسماعيلي، الذي اعتزل السباقات مؤخرا بعد أن فاز بالعديد من الألقاب الوطنية سواء في السباقات على الطريق، أو في السباق ضد الساعة لفئة الفردي، ليتولى الإشراف على تدريب الدارجين القطريين الشباب. وسوف تستمر إقامة الفريق الوطني القطري في أوروبا إلى الأول من أكتوبر ، قبل العودة إلى الدوحة للمشاركة في بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق. وباعتبارها الراعي الأهم لمسار سباقات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016" فإن منطقة لؤلؤة قطر، تمثل أهم نقاط الجذب في البلد.. وتسعى منطقة اللؤلؤة إلى أن تساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة دولة قطر باعتبارها بلدا مستضيفا للأحداث الدولية الناجحة التي تدعم حضورها في الساحة الدولية، وباحتضانها هذه البطولة الرياضية الكبيرة التي يشارك فيها عدد كبير من الجنسيات، فإن سكان اللؤلؤة يتطلعون إلى الترحيب بالمشاركين في أول ظهور دولي لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق في منطقة الشرق الأوسط. وتحتل جزيرة اللؤلؤة موقعا متميزا على ساحل منطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة، وتضم تشكيلة متنوعة من المباني السكنية ترضي جميع الأذواق والأشكال المعمارية بالإضافة إلى تشكيلة مما يزيد عن 300 من المحلات التجارية الشهيرة والمطاعم. كما تضم الجزيرة ثلاثة موانئ للمراكب الخاصة مارينا بمستوى عالمي، إلى جانب شواطئ خلابة. وقد جعلت جميع هذه المرافق من جزيرة اللؤلؤة متنوعة الاستخدامات، إحدى أبرز المواقع وأشهرها في منطقة الشرق الأوسط.

يغادر سعادة الشيخ خالد بن علي ال ثاني رئيس الاتحاد القطري للدراجات رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للدراجات " الدوحة 2016" يوم الاربعاء 22 الجاري متوجها الي جنيف بسويسرا ويرافقه احمد الحميدي المدير التنفيذي للبطولة العالم وبعض اعضاء اللجنة المنظمة للبطولة. وذلك لحضور الاجتماع الذي سيعقد مع المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي يوم الجمعة 24 الجاري من اجل التوقيع علي العقد النهائي للعمليات التنفيذية لاستضافة بطولة العالم " الدوحة 2016 " وسوف تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بعرض فيلم لاستعراض كل الامكانات والخدمات المقدمة لضيوف الدوحة من اجل اعتماد المسارات الجديدة للبطولة والخطة الامنية والتسويقية والترويجية بالاضافة الي الخطة الاعلامية التى سوف تقوم اللجنة المنظمة لبطولة العالم بتنفيذها خلال ايام البطولة ويعتبر التوقيع علي العقد بمثابة وثيقة بين الاتحادين القطري والدولي لاستضافة البطولة من اجل اعتماد كافة الخطوات التنفيذية التى سوف يتم تنفيذها اثناء البطولة . 30 فائزا بمسابقة سيلفي اعلنت اماني الدوسري المدير الاداري لبطولة العالم للدراجات بانة سوف يتم الاعلان خلال الايام القليلة القادمة عن الفائزين في مسابقة سلفي التى اطلقتها اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات " الدوحة 2016 " اثتاء بطولة العالم 2015 التىاقيمت في رتشموند بامريكا العام الماضي. وقالت بان هذة المسابقة كانت موجة لمحبي الدراجات في اوربا وامريكا واسيا وتاتي ضمن الحملات التوعوية التى اطلقتها اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات "الدوحة 2016 " من مبدا ساهم معنا في نجاح هذا الحدث الكبير.. وشارك بهذة المسابقة عدد كبير جدا من محبي الدراجات وتلقت اللجنة العديد من الصور " سلفي" التى تساهم في نجاح هذا الحدث الكبير وسوف يتم اختيار 30 سلفي " صورة" جماعية او فردية من اجل الحضور اليالدوحة ومشاهدة فعاليات بطولة العالم . وقالت بان اللجنة سوف تقدم للفائزين الذين سيتم اختيارهم الاسبوع الجاري عنطريق اللجنة .. تذاكر سفر ذهاب وعودة وحجز سكن باحدي فنادق الدوحة من اجل مشاهدة فعاليات البطولةوالمساهمة في نجاحها . واضافت قائلة بان اللجنة تلقت العديد من الطلبات من مختلف دول العالم بشان تمديدفترة العرض ولكن للاسف لم تتمكن اللجنة من ذلك نظرا لانتهاء الموعد المحددللمشاركة في المسابقة بعد ان تلقت اللجنة اكثر من 3 الاف سلفي لخدمة هذا الحدث الكبير . بطولة العالم علي يورو سبورت بدات قناة يورو سبورت الفضائية بحملة ترويجية يومية عن بطول العالم للدراجات "الدوحة 2016 " وسوف يتم عرض فيلم ترويجي عن بطولة العالم فيجميع المحطات التى تشرف عليها يورو سبورت وهي موجه الي اسيا واروربا . ومن المعروف يورور سبورت تغطي فعاليات الدراجات الاكثر شهرة في العالم وتصل الي اكبر قاعدة لجماهير ومشجعي رياضة الدراجات كما انها موطن بث الالعالب الاولمبية وستكون يورور اسبورت الناقل الرسمي لجميع البطولات الاوربية اعتبارا من عام 2018 وحتى2024 وهناك شراكة طويلة الامد بين اللجنةالاولمبية القطرية وشركة يورور سبورت التى قامت بدعم العديد من المبادرات الرياضية التى تقودها البلاد من خلال الترويج لهامثل بطولة العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لكرة اليد 2015. كما تنظم يورور سبورت بطولة العالم للسيارات في حلبة لوسيل اعتبارا من العام الماضي وسوف تقوم يورور سبورت بالترويج لبطولة العالم للدراجات " الدوحة 2016" بفعالية كبيرة منخلال انتشار قناة يورور سبورت 1 وقناة يورورسبورت 2 وقناة يورور سبورت اسياعلي التلفاز بالاضافة الي جميع قنوات يورور سبورت علي الانترنت كما انها ستركزالحملة علي سباقات وفعاليات الدراجات الاكثر اهمية خلال الموسم الحالي مثل ( طواف فرنسا – فيوليتا – والسباقات الكلاسيكية ) مما سيجعل بطولة العالم " الدوحة 2016 " هي زروة موسم فعاليات الدراجات حيث ستصل هذة الحملة بقوة الي جميع مشجعي الدراجات في العالم وستتم مشاهدتهااكثر من 350 مليون مرة علي التلفاز والوسائل الرقمية في اكثر من 70 دولة في اورباواسيا . وستكون الحملة الترويجية لبطولة الدوحة " 2016 " مدعومةبشكل كامل من مجموعة يورور سبورت عن طريق انتاج جميع العناصر الترويجية ( المواد التليفزيونية واللوحات الاعلانية والعناصر الرقمية ) ثم بثها علي القنوات التليفزيونية والمواقع الالكترونية وحتى لاتكون هناك تكلفة اضافية ويتم الترويج لهذا الحدث بكل فعالية وكفاءة . ولايختلف اثنان علي ان هذة الحملة الترويجية العالمية سوف تقوم بجذب الجماهير الرياضية الدولية الي الدوحة بالاضافه الي ابراز الدوحة كعاصمة للرياضة والرياضيين.

نظم الاتحاد القطري للدراجات الهوائية بطولة لوسيل المفتوحة لسباق ضد الساعة والذي أقيم على مسافة 20 كلم لفئة الماسترز و 10 كلم للفئات الأخرى "سيدات وناشئين"، وشارك في السباق90 دراجاً ودراجة. وشهدت منافسات الكبار "الماسترز" فوز ريان كريستيان بالمركز الأول بزمن قدره 30.40 دقيقة وبفارق 1.46 دقيقة من احمد البرديني صاحب المركز الثاني، وشهدت منافسات الناشئين فوز إيهاب العمري بالمركز الأول محققا 16.28 دقيقة، وبفارق 1.17 دقيقة من صاحب المركز الثاني عبد الله الخوالده وبفارق 39 ثانية من جمال عبد الوهاب صاحب المركز الثالث. ولدى سباق السيدات حلت ماركيتا كليموفا في المركز الأول وحققت 20.04 دقيقة وبفارق 15 ثانية عن صاحبة المركز الثاني كيم كراوفورد وبفارق 40 ثانية عن صاحبة المركز الثالث لاعبة المنتخب القطري جود نشأت.

عقد بمقر الاتحاد القطري للدراجات الهوائية اجتماع سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق له، ورئيس الاتحاد القطري للدراجات الشيخ خالد بن علي آل ثاني، حيث تضمن الاجتماع مناقشة ملف بطولة العالم للدراجات 2016 التي تنظمها قطر، كما تمت مناقشة المسارات والخطط التي يضعها الاتحاد نصب عينيه للنهوض برياضة الدراجات على المستوى الخليجي والقاري. بدأ الاجتماع بكلمة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد، رحب فيها بالسادة الحضور، حيث رافق الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية كل من خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية وناصر المضاحكة مدير شؤون المنتخبات باللجنة ومحمد الفضالة مسؤول الأنشطة الرياضية باللجنة الأولمبية وعبد العزيز العطية مدير مكتب سعادة الأمين العام للجنة وإبراهيم الجفيري مدير نظم المعلومات. ومن جانب الاتحاد حضر ناصر الكعبي أمين السر المساعد للاتحاد وجمال الكواري المدير التنفيذي للاتحاد وأحمد الحميدي أمين اللجنة الرياضية بدول مجلس التعاون والسادة أعضاء الاتحاد ومسؤول العلاقات العامة بالاتحاد إبراهيم محمد، حيث استعرض رئيس الاتحاد خطط التطوير والبطولات التي ينظمها الاتحاد على المستوى المحلي والدولي. وأشار سعادة الشيخ خالد إلى أن الاتحاد بدأ نشاطه في يناير من عام 2001 بطواف قطر الدولي والذي تبدأ نسخته الرابعة عشرة في الأول من فبراير 2015، وهو طواف يضم أقوى الفرق العالمية في رياضة الدراجات، إلى جانب طواف الزبارة الدولي الذي سيسدل الستار عن نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، كما طرح رئيس الاتحاد فكرة تأسيس فريق خاص برياضة الدراجات الجبلية وفريق لرياضة الدراجات من نوع (بي إم إكس) التي سترفع من روح التنافس بين اللاعبين وهي رياضة يمكن أن يقدم فيها اللاعبون شيئا ملموسا ومستوى طيبا للدراجات في دولة قطر. أما بالنسبة لرياضة الموتن بايك، فهي صعبة التنفيذ لعدم وجود جبال ومرتفعات وما تتطلبه اللعبة من مواصفات خاصة، وأنه حان الوقت لتأسيس فرق لرياضة الدراجات لخلق روح التنافس بين اللاعبين، حيث إن الاتحاد يضم اثني عشر لاعباً فقط، منهم ثلاثة لاعبين تخصص مضمار، إلى جانب منتخب الفتيات الذي ينتظر تسجيله بالاتحاد الدولي لبدء المشاركات في البطولات. كما أوضح رئيس الاتحاد أن المنتخب القطري الذي بدأ معسكره التدريبي بالمركز الدولي بسويسرا أبدى جاهزيته للمشاركة في البطولة العربية بالجزائر التي ستنطلق في أكتوبر القادم. وفي كلمته وجه سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية الشكر والتقدير للاتحاد القطري للدراجات وعلى رأسه سعادة رئيس الاتحاد، على ما يبذله من مجهود رائع في ظل تمثيل منتخب قطر في المحافل الدولية. كما أشار إلى أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بالرياضة في دولة قطر، من حيث تمويل الاتحادات الرياضية والأندية المختلفة والجمعيات، وأشار إلى أن اللجنة قد أسست الأكاديمية الأولمبية، حيث أولت اللجنة الأولمبية الدولية اهتمامها بتلك الأكاديمية وذلك لما تمثله من ركيزة للرياضة في الدولة، حيث تعزز أداء الرياضات المختلفة وما تقدمه تلك الأكاديمية من دورات خاصة ودعم للاعبين والرياضيين، كما رحب بدور الاتحاد في النهوض بالرياضة في قطر وعلى وجه الخصوص رياضة الدراجات. ويعتبر طواف قطر الدولي من أهم المسابقات الدولية التي تجذب أنظار معظم دول العالم المهتمة برياضة الدراجات، كما أشاد سعادته بتنظيم الحدث الثاني في تلك الرياضة وهو طواف الزبارة الدولي، إلى جانب التنظيمات المحلية والخليجية والعربية. كما أوضح سعادة الأمين العام أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أولت ثقة عالية باللجنة الأولمبية القطرية، بإسناد واعتماد مختبر الكشف عن المنشطات والذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ودول آسيا وهو بمثابة ثقة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث سيبرم اتفاق بين مركز مختبر المنشطات والخطوط الجوية القطرية والذي يسهل نقل نتائج الاختبارات في جميع الألعاب إلى الدول المدرجة في المركز الذي سيبدأ نشاطه الفعلي في ديسمبر المقبل، إن شاء الله. وفي سياق تطوير المنتخبات للوصول إلى المستوى العالمي على جميع الأصعدة نوه سعادته إلى أن اللجنة الأولمبية، إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، بصدد تصعيد الفرق القطرية لبطولة الأسياد التي ستنطلق في سبتمبر القادم. وعن دور اللجنة الأولمبية في دعم الاتحادات والأندية والجمعيات القطرية قال إنها لا تدخر جهداً في رفع كفاءة المدربين واللاعبين، فعلى سبيل المثال أسست اللجنة فريق الشراع القطري ليؤدي بدوره اللعبة على جميع المستويات، حيث تهدف سياسة اللجنة إلى اللامركزية لرفع سقف المشاركات والتمثيل المشرف لقطر في المحافل الدولية. وفي نهاية كلمته أشار إلى أن بطولة العالم للدراجات 2016 سوف تخرج إلى العالم في أروع صور التنظيم، لما يوليه من ثقة في الاتحاد القطري للدراجات.

أكمل الاتحاد القطري للدراجات الهوائية ترتيباته لاستضافة طواف قطر الدولي للسيدات في نسخته السادسة التي تنطلق يوم بعد غد "الثلاثاء" وتستمر منافساته حتى يوم "الجمعة" المقبل بمشاركة 15 فريقا.وأكد سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تفاصيل البطولة أن الاتحاد أكمل ترتيباته لاستضافة هذه النسخة من الطواف التي تأتي في ظل الدعم الكبير المقدم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للرياضة القطرية بصفة عامة ورياضة الدارجات بصفة خاصة مما كان له الأثر الكبير في إكساب رياضة الدراجات في قطر سمعة كبيرة على مستوى العالم.وتقدم بالشكر إلى جميع الشركات الراعية لهذا الطواف وإلى الأجهزة الإعلامية وإلى وزارة الداخلية ووزارة الصحة التي عملت جميعها مع الاتحاد من أجل إخراج الطوافات السابقة في أجمل صورة بدون حدوث أي مشاكل. وتمنى أن يكون طواف هذا العام أفضل من النسخ السابقة وأن يشهد النجاح الكبير.وأكد أن الاتحاد القطري يحرص في كل عام أن يبرز المكتسبات التراثية لدولة قطر من خلال المراحل المتعددة للطواف وأن طواف العام الحالي تم فيه تثبيت الأماكن البارزة في الدولة لعكس الأبعاد التراثية والثقافية والسياحية للدولة مثل قلعة الزبارة ومتحف الفن الإسلامي وشاطي سيلين وكورنيش الدوحة لتشهد نقطة البداية والنهاية لأكثر من مرحلة من مراحل الطواف التي تقام على مدى 4 أيام.وشدد على أن وجود أكثر من طواف في منطقة الخليج بجانب قطر حيث تقام طوافات في دبي وعمان سيكون له الأثر الإيجابي على طواف قطر الدولي وسيمنح الطواف القطري مزيدا من الاهتمام من قبل الجهات العالمية وأن إقامة ثلاثة طوافات في الخليج سيكون له الأثر الإيجابي وسيمنح رياضة الدراجات في المنطقة مزيدا من المتابعة عل مستوى العالم.. مشيرا إلى أن تأخر طواف هذا العام جاء تماشيا مع الرزنامة الدولية وذلك من أجل ان يكون الطواف جاذبا للفرق الأوربية للمشاركة فيه لأنه يأتي في بداية الموسم، مضيفا أن طواف هذا العام سيصادف احتفال الدولة باليوم الرياضي الذي سيكون له برنامج حافل من قبل الاتحاد.وحول عدم مشاركة فرق عربية في هذا الطواف قال رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية: "إن الاتحاد الدولي للدراجات حريص على تطور هذه الرياضة في المنطقة العربية والآسيوية ويؤكد على الاتحاد العربي بضرورة تواجد فرق من آسيا والشرق الأوسط في هذا الطواف ولكن المانع من تواجد الفرق العربية في طواف قطر هو فنيا لأن الفرق التي تشارك في هذا الطواف هي فرق عالمية ومستواها الفني مرتفع جدا مما يصعب مشاركة الفرق الآسيوية العربية وتمنى أن تتواجد هذه الفرق في النسخ المقبلة من الطواف".ومن ناحيته أكد ماجد النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للدراجات الهوائية في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي أن الاتحاد أكمل الترتيبات وأن اللجنة المنظمة تعمل بجد من أجل إخراج هذا الطواف إلى بر الأمان وبدون أي مشاكل وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات في الدولة.وأضاف أن الفرق المشاركة في طواف السيدات جميعها فرق صاحبة سمعة كبيرة على مستوى العالم وأن الاتحاد ينظم هذا الطواف في العام الثاني على التوالي على أربعة مراحل، وتمنى التوفيق لكل المشاركين. وتمنى أن يشارك المنتخب القطري للسيدات في النسخ المقبلة من الطواف خاصة أن الاتحاد الآن في طور تكوين فريق للسيدات للدفع به للمنافسة على المستوى المحلي والخليجي والعربي ثم على المستوى العالمي.