أصبحت وايل كورنيل للطب - قطر أول مؤسسة طبية في قطر تنال اعتماداً رسمياً كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، تقديراً لإسهاماتها اللافتة والملموسة على صُعد البحوث العلمية والدراسة الأكاديمية والرعاية الطبية فيما يتعلق بداء السكري. وبذلك تنضمّ وايل كورنيل للطب - قطر إلى نخبة تتألف من 25 مركز تميّز آخر في أنحاء العالم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسكري. ونالت وايل كورنيل للطب - قطر هذا الاعتماد المرموق بعد أن استوفت معايير الأهلية الصارمة التي يحددها الاتحاد الدولي للسكري، ومنها البنية التحتية المتقدمة لتوفير التعليم، وسجل إنجازات من البحوث العلمية عالية الجودة في مجال داء السكري.

أشاد الدكتور عادل عبدالعزيز السيد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري ومستشار منظمة الصحة العالمية بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقطاعي الصحة والتعليم، ما انعكس بدوره على مستوى الخدمات والرعاية المتطورة المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذه المجالات. ونوه الدكتور السيد في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل ختام النسخة الرابعة والعشرين من مخيم البواسل الدولي للأطفال المشخصين بالسكري، بالدعم الكبير الذي تقدمه وتوفره دولة قطر للأشخاص المصابين بالسكري، مؤكدا أنه دعم واهتمام ورعاية مقدرة قد لا تتوفر حتى في دول أخرى كثيرة غنية ومتطورة. وثمن الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من حيث التوعية والتثقيف بداء السكري ومخاطره والحد منه في المجتمع، والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، مشيرا إلى الفوائد الكبيرة التي تحققها مخيمات البواسل السنوية التي تنظمها الجمعية بسبب ما اكتسبته من خبرات تراكمية في هذا المجال، وبالأخص للمصابين بالسكري من النوع الأول، لا سيما من حيث التعايش مع هذا الداء باعتبار ذلك واحدا من أهم أنماط العلاج، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على اكتساب العديد من المهارات ذات الصلة، وأنشطة أخرى ثقافية ورياضية واجتماعية. وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري قائلا السكري مرض مكلف، يدفع الأسر والأفراد والمجتمعات لحافة الفقر..معبرا عن سعادته لأن دولة قطر تقوم بتوفير العلاج والدعم واتخاذ كل ما يلزم للحد من الإصابة به والوقاية من مضاعفاته والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، وهذا نمط ممتاز من أنماط الاهتمام بالصحة، تفيض فوائده على الجميع، بالإضافة إلى التواصل وتبادل الخبرات من تنظيم مثل هذه المخيمات والمشاركات. وأكد أن كل هذه الجهود والخطط القطرية المتعلقة بمكافحة داء السكري تتماشى مع سياسات وخطط وبرامج الاتحاد الدولي للسكري في هذا الخصوص ولذلك فإنه منذ عام 2013 اعترف الاتحاد الدولي للسكري بمخيم البواسل هذا كجزء من أنشطته، وقام بتسجيله في سجلاته، وهو سعيد بذلك. وكشف الدكتور السيد ردا على سؤال حول أعداد المصابين بالسكري في العالم عن أن هذا العدد يقترب من 550 مليون شخص، وأنه مرشح للارتفاع بحلول عام 2045 ليصل إلى 850 مليون مصاب أي بزيادة قدرها نحو 60 بالمائة، ولفت إلى أن نصيب المنطقة العربية من هذا العدد هو حوالي 80 مليون مصاب، ونبه إلى أن الإنفاق الحالي على داء السكري في العالم يبلغ حوالي ترليون دولار.

نظمت الجمعية القطرية للسكري بمناسبة اليوم العالمي للسكري، مسيرتها السنوية في نسختها السابعة عشرة في حديقة الاكسجين وذلك تحت شعار هذا العام: «تعرف على مخاطر السكري، تعرف على كيفية التعامل معه «، بمشاركة أكثر من 7000 شخص على أرض قطر من جميع الأعمار والخلفيات في المسيرة بهدف التعلم والتثقيف عن السكري. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «في شهر نوفمبر، يشارك الناس في جميع أنحاء العالم في مسيرات السكري للاحتفال باليوم العالمي للسكري. نحن في كل عام، ننظم مسيرة لرفع مستوى الوعي بالسكري مساندة الأشخاص المتعايشين مع السكري في قطر. من خلال المشي وفعاليات اليوم بأكمله، اتخذنا خطوات مهمة نحو تطوير فهم أوسع واعمق للسكري «. «يقدر الاتحاد الدولي للسكري أن ما يصل إلى 212 مليون شخص، أو نصف جميع البالغين الذين يعيشون حاليا مع السكري، غير مشخصين. ومعظم هؤلاء يعانون من السكري من النوع 2 ولا يعرفون ذلك. لذلك نحن نهدف إلى تثقيف وإرسال رسالة مفادها بأن فهم السكري هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو خطر الإصابة بمضاعفاته وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب. أجنحة صحية وفي المسيرة بجانب أجنحة الجمعية القطرية للسكري، كانت هناك أجنحة صحية بالشراكة مع المؤسسات الصحية الكبرى في البلاد. بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للسكري، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة، ومستشفى القلب، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، ومكافحة التبغ، والجمعية القطرية لطب الأسرة والمجتمع، وغيرها الكثير. كما شارك الشركاء الرياضيون في فعاليات المسيرة أيضا، حيث قدم الاتحاد القطري للرياضة للجميع مجموعة من الأنشطة بما في ذلك تمارين التمدد، مباريات تيلي ماتش، والرماية، وكرة السرعة، والدفاع عن النفس، وتنس الريشة، التنس، وسحب الحبال لجنة رياضة المرأة القطرية أمتعت الجمهور بكرة القدم وكرة السلة والرياضات المختلطة، شطرنج قطر، رقعة الشطرنج الكبيرة، مباراة الكرة الطائرة. ونظمت سدرة للطب بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري فعالية Fun Run للأطفال المشخصين بالسكري من النوع الأول والنوع الثاني. وكانت مشاركة المدينة التعليمية عبارة عن ألعاب الشاشة الرقمية التفاعلية. نادي الرمي كان مشاركاً بعدة انشطة أيضا. كما ان أجنحة فحص السكر في الدم، اختبار (هل أنت معرض لخطر الإصابة بالسكري)، فحوصات الأسنان وغيره، قدمت خدماتها للجمهور العريض. وعلى المسرح، قاد الاتحاد القطري لكرة القدم والرياضة للجميع جلسات إحماء جماعية قبل المشي بتقديم العديد من التمارين الرياضية، بالإضافة إلى ذلك، قدمت مدرسة زينب (حوارا مسرحيا).

أعلنت الجمعية القطرية للسكري- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حصولها على اعتراف الاتحاد الدولي للسكري باعتبارها مركز تثقيف السكري. وتجدر الإشارة إلى أن مركز تثقيف السكري هو مؤسسة، منظمة أو جمعية للسكري يحددها الاتحاد الدولي للسكري بحيث تشكل جزءاً من شبكة طوعية تعاونية دولية لبدء وتنسيق وتسهيل وإجراء تعليم وتثقيف عالي الجودة لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات في مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى ذات الصلة. ولقد قدمت الجمعية القطرية للسكري العديد من الأدلة لتكون مؤهلة لتصبح مركز تثقيف السكري في الاتحاد الدولي للسكري حيث أثبتت الرغبة في لعب دور رئيسي في الرؤية والإسهام في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالمي الخاصة بالاتحاد الدولي للسكري والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع فريق التعليم التابع الاتحاد الدولي للسكري والعمل كنقطة مرجعية له، والاستعداد لقبول ودعم عمليات المراجعة والتقييم من قبل الاتحاد الدولي للسكري وكذلك الاستعداد للالتزام بقيم ومعتقدات الاتحاد الدولي للسكري. أما بخصوص معايير التأهل الأساسية لإحراز هذا الاعتماد مركز تثقيف السكري فقد أفاد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر قائلاً: لقد أوفت الجمعية بمعايير الأهلية لتكون مركزاً للتثقيف من حيث أنشأنا برامج تدريب وخبرة مثبتة في تنفيذ برامج التعليم والتثقيف الصحي على المستويات الأساسية والمتقدمة، وقد أثبتنا التزامنا بفلسفة فريق متعدد التخصصات كما لدينا روابط راسخة مع جمعيات السكري الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ذلك لدينا مساحة وموارد مادية داخلية كافية لإجراء برامج تعليمية وتدريبية حول السكري.

حصلت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على اعتراف الاتحاد الدولي للسكري باعتبارها (مركز تثقيف السكري). و (مركز تثقيف السكري) هو مؤسسة أو منظمة أو جمعية للسكري يحددها الاتحاد الدولي للسكري بحيث تشكل جزءا من شبكة طوعية تعاونية دولية لبدء وتنسيق وتسهيل وإجراء تعليم وتثقيف عالي الجودة لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات في مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى ذات الصلة. وقد قدمت الجمعية القطرية للسكري العديد من الأدلة لتكون مؤهلة كمركز تثقيف السكري في الاتحاد الدولي للسكري، حيث أثبتت الرغبة في لعب دور رئيسي في الرؤية، والإسهام في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم العالمي الخاصة بالاتحاد الدولي للسكري والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع فريق التعليم التابع للاتحاد الدولي للسكري والعمل كنقطة مرجعية له ، والاستعداد لقبول ودعم عمليات المراجعة والتقييم من قبل الاتحاد وكذلك الاستعداد للالتزام بقيمه. وبخصوص معايير التأهل الأساسية لإحراز هذا الاعتماد، أوضح الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن الجمعية أوفت بمعايير الأهلية لتكون مركزًا للتثقيف من حيث إنشاء برامج تدريب وخبرة مثبتة في تنفيذ برامج التعليم والتثقيف الصحي على المستويات الأساسية والمتقدمة ، وأثبتت التزامها بفلسفة فريق متعدد التخصصات كما لديها روابط راسخة مع جمعيات السكري الإقليمية والدولية ، بالإضافة إلى ذلك لديها مساحة وموارد مادية داخلية كافية لإجراء برامج تعليمية وتدريبية حول السكري. وأضاف قائلا إن عملنا المستمر والدؤوب لزيادة مستوى الوصول الى مقدمي الرعاية الصحية يمكننا من توفير التعليم الجيد لمرضى السكري وتدريبهم على مهارات العناية الذاتية وكذلك دعمهم ودعم عائلاتهم.