أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أمس عن إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني، عقب الخسارة الثقيلة أمام الأرجنتين 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026. وقال الاتحاد البرازيلي في بيان له لم يعد دوريفال جونيور مسؤولا عن المنتخب البرازيلي. تشكره الإدارة وتتمنى له التوفيق في مسيرته. وتولى المدرب البالغ عمره 62 عاما المسؤولية في يناير 2024 بعدما تعاقب مدربان مؤقتان على قيادة المنتخب خلال عام واحد وإخفاق الاتحاد في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد. وغادر دوريفال منصبه بسجل من 7 انتصارات و7 تعادلات وهزيمتين في 16 مباراة، ولم تضمن البرازيل بعد مكانها في كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أما بالنسبة لبديل جونيور، فلم يتواصل الاتحاد البرازيلي مع أي مدرب حتى الآن لكنه يُفضل اسما أجنبيا، مع وجود خيارات أخرى مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد والبرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال السعودي.

قال الحارس إيدرسون إن حالة عدم اليقين بشأن مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم المقبل تربك الفريق مضيفا أنه وباقي زملائه ناقشوا الاحتمال الكبير لتولي كارلو أنشيلوتي المسؤولية. وترك تيتي المنصب بعد خروج البرازيل من دور الثمانية لكأس العالم في قطر. وأصدر الاتحاد البرازيلي بيانا في فبراير نفى فيه تقريرا عن توصله إلى اتفاق شفهي مع أنشيلوتي الذي يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى 2024. وقال إيدرسون للصحفيين قبل مباراة البرازيل أمام المغرب في 25 مارس هناك احتمال كبير أن يتولى أنشيلوتي المسؤولية. وأضاف حارس مانشستر سيتي أنه تحدث إلى بعض اللاعبين البرازيليين الذين لعبوا تحت قيادة أنشيلوتي في ريال مدريد ومن بينهم كاسيميرو وفينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو. وقال أبلغوني بأنه مدرب استثنائي يعشقه الجميع. يملك مسيرة ناجحة للغاية. سيرته الذاتية تتحدث عن نفسها. سنرى في المستقبل القريب ما إذا كان سيصبح مدربا لمنتخب البرازيل. أتمنى الوصول لاتفاق بشأن المدرب في أسرع وقت. ننتظر على أحر من الجمر الوصول إلى اتفاق لأن هناك الكثير من التكهنات. هل سيتولى مدرب برازيلي أو أجنبي المسؤولية؟ نعيش أيضا في مرحلة من القلق والترقب

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تعيين البرازيلي فيليبي جورج مساعداً أول لمدرب منتخب البرازيل. وكان فيليبي جورج نجما من نجوم نادي السد السابقين وقد مثل شعار الزعيم السداوي لمدة خمسة مواسم، من عام 2005 إلى غاية 2010، وقد حقق مع الزعيم بطولة الدوري مرتين متتاليتين في موسم 2005-2006 و2006-2007. ومن المقرر أن يخوض المنتخب البرازيلي مباراة ودية مع المنتخب المغربي الحاصل على المركز الرابع في بطول كأس العالم فيفا 2022، يوم 25 مارس الجاري في مدينة طنجة المغربية. وسيكون هذا اللقاء الأول الذي يخوضه السيليساو بعد استلام المدرب المؤقت رامون ميزنيس تدريب البرازيل.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسميا غياب المهاجم غابرييل جيسوس والمدافع أليكس تيليس عن صفوف المنتخب في باقي مباريات مونديال فيفا قطر 2022، بعد الإصابة التي تعرض لها الثنائي في ختام مباريات دور المجموعات أمام المنتخب الكاميروني، حيث غادر أليكس تيليس أرضية الملعب في الدقيقة 54 بعد تعرضه لإصابة قوية على مستوى الركبة، قبل أن يأتي الدور بعدها بعشر دقائق فقط على غابرييل جيسوس الذي اصيب هو الآخر في ركبته اليمنى. وأعلن الاتحاد البرازيلي في بيان رسمي، أن اللاعبين خضعا لكشوفات طبية معمقة بحضور طبيب المنتخب رودريجو لاسمر وكشفت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي على الركبة اليمنى لهذين اللاعبين حجم إصابتيهما واستحالة مشاركتهما في باقي مباريات كأس العالم. وهي ضربة موجعة أخرى يتلقاها المنتخب البرازيل الذي يفتقد أيضا خدمات نجمه الأول نيمار داسيلفا، والظهيرين دانيلو واليكس ساندرو بداعي الإصابة.

دعا الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، كولومبيا لخوض مباراة ودية الشهر المقبل ستخصص أرباحها لعائلات لاعبي ومدربي فريق شابكوينسي الذين راحوا ضحية حادث تحطم طائرة قرب مدينة ميديين. ووقع الحادث كالصدمة على مجتمع كرة القدم بعد مقتل 71 شخصا وطاقم الطائرة وأعلنت البرازيل الحداد على فريقها. وكان فريق شابكوينسي في طريقه إلى كولومبيا لخوض أهم مباراة في تاريخه بعد تأهله لنهائي كأس سودامريكانا أمام أتليتيكو ناسيونال. ونجا ستة أشخاص فقط من الحادث. وقال متحدث باسم الاتحاد البرازيلي "تتمثل الفكرة في خوض مباراة ضد كولومبيا.. لكن لا نعرف إن كانوا يستطيعون اللعب بسبب المواعيد، لكن سنخوض مباراة ودية مع فريق آخر إذا لم تلعب كولومبيا. ومن المحتمل أن تكون في 22 أو 25 يناير". وقال الاتحاد البرازيلي للعبة إنه قد يمنح شابكوينسي 1.46 مليون دولار لمساعدة النادي على النهوض حيث فقد معظم لاعبيه وسيحتاج لأموال لبناء فريق من أجل الموسم المقبل. ونال شابكوينسي دفعة معنوية، بعدما أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية منحه لقب كأس سودامريكانا 2016. وبفضل هذا القرار سيشارك شابكوينسي العام المقبل تلقائيا في كأس ليبرتادوريس المعادلة لدوري أبطال أوروبا.

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تعيين اللاعبة السابقة إيميلي ليما في منصب مدرب منتخب السيدات، لتكون أول امرأة تتولى المهمة في تاريخ بلادها. وستتولى اللاعبة السابقة ايميلي ليما المسؤولية الفنية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم للسيدات خلفا للمدرب السابق اوسفالد الفاريز، الذي قضى عامين ونصف العام في هذا المنصب. ولعبت ليما في القارة الأوروبية خلال مسيرتها كلاعبة، كما حصلت على مركز الوصافة في بطولة كأس البرازيل كمدربة مع نادي ساو خوسيه سبورت، وتولت المسؤولية الفنية لمنتخبات الشباب. وذكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن المديرة الفنية الجديدة لمنتخب السيدات ستبدأ مهمتها في ديسمبر المقبل خلال إحدى البطولات الدولية، التي ستقام بمدينة ماناوس الواقعة بمنطقة الأمازون. ولم يفلح منتخب البرازيل للسيدات في التتويج تحت قيادة الفاريز بأي ميدالية خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو، التي أقيمت في أغسطس الماضي، حيث اكتفى باحتلال المركز الرابع، بعد أن حصد الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأمريكية "بان أمريكا" 2015.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الأحد، استبعاد حارس مرماه فيرناندو براس من قائمة الفريق الكروي، التي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية بين يومي 5 و21 أغسطس المقبل؛ بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في المرفق. ووفقا لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن الفحوصات الطبية، التي أجراها الحارس، بينت أن إصابته بكسر في المرفق ستحرمه من المشاركة في منافسات الأولمبياد. ويلعب المنتخب البرازيلي في الأولمبياد بالمجموعة الأولى التي تضم بجانبه منتخبات: جنوب أفريقيا، والدنمارك، والعراق. ويسعى راقصو السامبا للتتويج بالميدالية الذهبية في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخهم.

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تكليف روجيريو ميكالي مدرب منتخب الشباب بقيادة منتخب السامبا في أولمبياد ريو دي جانيرو والذي تستضيفه البلاد في أغسطس المقبل. وجاء القرار في أعقاب إقالة كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب الأول، عقب خروج المنتخب البرازيلي من دور المجموعات لكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" بجانب التعثر في تصفيات مونديال روسيا. وخرجت البرازيل من الدور الأول لكوبا أمريكا المقامة في الولايات المتحدة، فدفع دونجا الثمن، خاصة وأنه تولى المهمة بعد مونديال البرازيل صيف 2014 الذي شهد الخسارة التاريخية لمنتخب السامبا أمام نظيره الألماني 1-7 في نصف النهائي، ثم صفر-3 أمام المنتخب الهولندي على المركز الثالث. وجاء في بيان للاتحاد البرازيلي "أن إعلان اللائحة النهائية لأسماء اللاعبين في المنتخب الأولمبي (18 لاعبا) ستعلن في 29 يونيو في مؤتمر صحافي للمدرب روجيرو ميكالي". وسيكون لاعب برشلونة الإسباني نيمار ضمن هذه اللائحة بعد أن فضل المشاركة في الألعاب الأولمبية سعيا لقيادة منتخبه بلاده إلى الذهبية الأولى في تاريخها، لأن ناديه الكتالوني رفض السماح له بالمشاركة في الأولمبياد وكوبا أمريكا معا.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إقالة دونجا من تدريب المنتخب الوطني وذلك عقب يومين من فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات في النسخة المئوية لبطولة كأس كوبا أمريكا. وتعادلت البرازيل سلبيا مع الإكوادور وفازت على هايتي 7-1 قبل أن تخسر أمام بيرو 1-صفر لتودع البطولة من دور المجموعات لأول مرة منذ عام 1987.

أكد نادي برشلونة الإسباني أن نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، ولكنه في المقابل سيغيب عن التواجد مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا المقبلة. وأشار النادي الإسباني في بيان له إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وافق على مقترح برشلونة بالسماح لنيمار بالمشاركة فقط في الأولمبياد، التي تقام في الفترة ما بين يومي الخامس و21 أغسطس المقبل بمدينة ريو دي جانيرو. وقال برشلونة في بيان له: "برشلونة يشكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ورئيسه ماركو بولو دل نيرو على موافقتهما على المقترح الذي قدمه النادي بالنسبة لنيمار والسماح بمشاركته في الأولمبياد فقط". وأضاف النادي الكتالوني: "وبناء على هذا، لن يشارك نيمار في بطولة كوبا أمريكا، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية". وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يأمل في أن يسمح برشلونة بمشاركة اللاعب في كلتا البطولتين، ولكنه خضع في نهاية الأمر لمقترح النادي الكتالوني، الذي سمح بمشاركة اللاعب في إحدى البطولتين فقط. وسيكون نيمار (24 عاما) أحد اللاعبين الثلاثة (فوق السن)، الذي سيستعين المنتخب البرازيلي بهم في دورة ريو للألعاب الأولمبية، حيث يسعى منتخب البلد المضيف إلى الفوز بالميدالية الذهبية الأولى له في تاريخه، بعد أن خسر قبل أربع سنوات نهائي أولمبياد لندن 2012.

بعث نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم وحامل اللقب برسالة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أكد فيها أن نجمه نيمار يستطيع أن يمثل بلاده في دورة الألعاب الأولمبية وليس في كوبا أمريكا. ويعتمد المدرب البرازيلي كارلوس دونجا الذي سيقود على الأرجح المنتخب الاولمبي ضمن مسابقة كرة القدم في الألعاب الاولمبية في بلاده من 4 إلى 20 أغسطس، كثيرا على النجم نيمار في البطولتين. وذكر موقع "جلوبو اي سبورتي" البرازيلي وصحيفة "موندو" الكاتالونية أن برشلونة كتب إلى الاتحاد البرازيلي للعبة يبلغه عن خياره ترك نيمار يخوض منافسات كرة القدم في الدورة الاولمبية، وليس كوبا أمريكا في الفترة من 3 إلى 26 يونيو في الولايات المتحدة ليكون لديه الوقت الكافي للراحة. وأكد الاتحاد البرازيلي تلقيه الرسالة ومحتواها وذكر: "سيقوم الاتحاد البرازيلي عن طريق مدير المنتخبات (جيلمار رينالدي) بكل ما في وسعه للتعويل على نيمار في الألعاب الأولمبية وكوبا أمريكا". وتابع: "أعلن نيمار رسميا رغبته خوض المسابقتين مع المنتخب". من جانبها، كتبت صحيفة "موندو" أن نيمار اقترح حلا وسطا من خلال مشاركته في كوبا أمريكا اعتبارا من الدور ربع النهائي بعد دور المجموعات، ثم في الألعاب الاولمبية. وترغم قوانين الاتحاد الدولي "فيفا" الأندية على تحرير لاعبيها للمشاركة في البطولات الدولية مثل كوبا أمريكا، لكن ليس في الألعاب الاولمبية التي لا تقع ضمن روزنامة الفيفا.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن المنتخب البرازيلي سيبدأ تجمعه اليوم في سانتياجو عاصمة تشيلي استعدادا للمباراة المرتقبة بين منتخبي البرازيل وتشيلي يوم الخميس المقبل في بداية مسيرتهما بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وفي غياب المهاجم الخطير نيمار دا سيلفا عن أول مباراتين للفريق في التصفيات بسبب الإيقاف بعد طرده في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" 2015 في تشيلي، لجأ كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى الرهان على عنصر الخبرة باستدعاء اللاعبين المخضرمين كاكا وريكاردو أوليفيرا إلى قائمة الفريق لمباراتيه أمام تشيلي وفنزويلا. وضمت القائمة التي أعلنها دونجا: لحراسة المرمى: جيفرسون "بوتافوجو" ومارسيلو جروهي "جريميو" وأليسون "انترناسيونال". وللدفاع: فابينيو "موناكو الفرنسي" وداني ألفيش"برشلونة الإسباني" ولويس فيليب "أتلتيكو مدريد الإسباني" ومارسيلو "ريال مدريد الإسباني" وديفيد لويز وماركينوس "باريس سان جيرمان الفرنسي" وجواو ميراندا "إنتر ميلان الإيطالي" وجيل "كورينثيانز". وللوسط: لويز جوستافو "فولفسبورج الألماني" وفيرناندينيو "مانشستر سيتي الإنجليزي" وإلياس وريناتو أوجوستو "كورينثيانز" ولوكاس ليما "سانتوس" وأوسكار وويليان "تشيلسي الإنجليزي" وكاكا "أورلاندو سيتي". وللهجوم: ريكاردو أوليفيرا "سانتوس" وهالك "زينيت سان بطرسبرج"ولوكاس مورا "باريس سان جيرمان الفرنسي" ودوجلاس كوستا "بايرن ميونيخ الألماني".

رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ضد عقوبة إيقاف النجم نيمار لأربع مباريات، ليستمر بذلك إيقافه في المباراتين المقبلتين بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. وذكرت المحكمة الجمعة أن نيمار سيقضي كامل عقوبة الإيقاف، التي فرضت عليه إثر حصوله على بطاقة حمراء في كأس أمم أمريكا الجنوبية الماضية "كوبا أمريكا 2015". ويغيب نيمار بذلك عن المنتخب البرازيلي في مباراتيه المقررتين بالتصفيات أمام تشيلي وفنزويلا يومي الثامن و13 من أكتوبر الحالي. وغاب نيمار بسبب العقوبة، عن المنتخب البرازيلي في مباراتين بكوبا أمريكا في يوليو الماضي، وتقدم الاتحاد البرازيلي بطلب الاستئناف على أمل تطبيق الإيقاف في المباراتين الأخريين في النسخة المقبلة من كوبا أمريكا بدلا من تصفيات كأس العالم، طبقا لقرار اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" والاتحاد الدولي للعبة "فيفا". لكن محكمة التحكيم رفضت الاستئناف معلنة أنها ستكشف عن أسباب قرارها في وقت لاحق.

أكدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس" اليوم الجمعة، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تقدم بطعن على العقوبة المفروضة على نجمه الشهير نيمار دا سيلفا. وتعرض نيمار نجم هجوم برشلونة الإسباني للطرد في مباراة المنتخب البرازيلي أمام نظيره الكولومبي بالدور الأول "دور المجموعات" لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي استضافتها تشيلي في منتصف العام الحالي. ولكن العقوبة لم تقتصر على الطرد وإنما تعرض اللاعب للإيقاف أربع مباريات مع منتخب بلاده الذي خرج من دور الثمانية لنفس البطولة ليقضي اللاعب مباراتين فقط من العقوبة في كوبا أمريكا ويحرم من أول مباراتين للفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 واللتين يلتقي فيها المنتخبين التشيلي والفنزويلي في الثامن و13 من أكتوبر المقبل. ويسعى الاتحاد البرازيلي حاليا إلى نقل المباراتين المتبقيتين من العقوبة إلى بطولة كوبا أمريكا المقبلة على أن يسمح للاعب بالمشاركة مع الفريق في مباراتيه المقبلتين بالتصفيات. وأكدت "كاس" أنها ستحاول التوصل إلى حل لهذه القضية "في مطلع أكتوبر المقبل" لتحسم القضية قبل بداية مسيرة المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة للمونديال. وكان الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" أوضح أن العقوبة التي تطبق في البطولة القارية تسري أيضا على التصفيات المؤهلة للمونديال والتي تقام تحت مظلة الفيفا مما دفع الاتحاد البرازيلي إلى اللجوء للمحكمة الدولية في لوزان.

سيغيب ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن الاجتماع المرتقب للجنة التنفيذية للفيفا، بسبب حاجته إلى التعامل مع بعض الأمور المحلية وفقا لما أعلنه الاتحاد البرازيلي أمس السبت. وغاب ديل نيرو عن الجمعية العمومية للفيفا في مايو أيار الماضي في زوريخ بعدما رحل عن سويسرا بعد فترة قصيرة من القبض على سلفه جوزيه ماريا مارين ضمن سبعة شخصيات بارزة في فندق بسويسرا عقب اتهامهم بالفساد من السلطات الأمريكية. ولا يزال مارين وخمسة آخرين قيد الاحتجاز بينما تبحث السلطات السويسرية طلبا من الولايات المتحدة بترحيلهم إلى هناك. أما الرجل السابع جيفري ويب نائب رئيس الفيفا السابق فوافق على ترحيله إلى الولايات المتحدة وقال أمس السبت إنه غير مذنب، بينما وافقت محكمة أمريكية على إطلاق سراحه بكفالة قدرها عشرة ملايين دولار. ونفى ديل نيرو ارتكاب أي خطأ يتعلق بالرشى، وقال إنه يحتاج للبقاء في البرازيل للتعامل مع تشريعات مقترحة ستؤثر من شأنها علىالأندية البرازيلية. وقال ديل نيرو في بيان للاتحاد البرازيلي "أبلغت الفيفا أني لن أستطيع المشاركة في الاجتماع كما كنت أتمنى لأني في حاجة لمراقبة نتيجة مناقشة (مشروع القانون) الذي يتضمن بنودا غير دستورية وستحتاج إلى تدخل عاجل". وأضاف الرجل - الذي انضم للجنة التنفيذية للفيفا في 2012، وتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي في أبريل الماضي - أنه يحتاج أيضا إلى البقاء في البرازيل بعدما بدأت في مجلس الشيوخ البرازيلي مناقشة تحقيقات مع اتحاد الكرة. وسيحدد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا غدا الإثنين موعدا لانتخابات رئاسة الفيفا، خلفا لسيب بلاتر الذي أعلن أنه سيستقبل بعد أربعة أيام فقط من فوزه بفترة ولاية خامسة الشهر الماضي.

رفض جوزيه ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكرته صحيفة "فوليا دي ساو باولو"، اليوم الثلاثاء. ويمكث مارين في سويسرا منذ اعتقاله في 27 مايو الماضي بجانب أعضاء أخرين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونميبول"، بناء على تحقيقات تقودها أمريكا تتعلق بفساد الفيفا. ويواجه مارين اتهامات تتعلق بالرشى في مجالات التسويق الرياضي وبث المباريات. وتم مناقشة طلب التسليم إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال جلسة استماع عقدت اليوم في سويسرا. وهناك مهلة أمام محامو مارين حتى 28 يوليو الجاري للمرافعة في طلب تسليم موكلهم إلى أمريكا.

دافع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو عن المدير الفني لمنتخب البلاد الأول لكرة القدم كارلوس دونجا، محملا في الوقت نفسه لاعبي الفريق مسؤولية الفشل في منافسات كوبا أمريكا 2015. وقال المسؤول البرازيلي في تصريحات لصحيفة "فوليا دي ساو باولو": "المنتخب البرازيلي خرج بسبب خطأ أحد اللاعبين.. بالنسبة لركلات الترجيح الضائعة فنحن نرى لاعبين كبارا يخطئون في تسديدها حتى في المونديال". ورغم أنه لم يذكر اسمه تحديدا، أشار دل نيرو خلال حديثه إلى المدافع البرازيلي تياجو سيلفا الذي لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء خلال مباراة دور الثمانية بين البرازيل وباراجواي، مما أتاح للأخيرة فرصة تسجيل هدف التعادل لينتهي الوقت الأصلي للقاء بين الفريقين بتلك النتيجة. وألمح دل نيرو أيضا إلى اللاعبين دوجلاس كوستا وايفيرتون ريبيرو اللذين أخفقا في تسديد ركلتي ترجيح لتفوز باراجواي بنتيجة 4 - 3. ويرى دل نيرو أن جميع منتخبات أمريكا الجنوبية، بما فيها المنتخب البرازيلي تتمتع بنفس المستوى الفني قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنتخب الأرجنتيني يعد الفريق الأوفر حظا بسبب وجود النجم ليونيل ميسي بين صفوفه. وأشاد رئيس اتحاد الكرة البرازيلي بالأرقام التي حققها كارلوس دونجا الذي فاز بـ 12 من أصل 14 مباراة منذ توليه القيادة الفنية لمنتخب السامبا في أغسطس من العام الماضي، بعد إخفاق البرازيل في المونديال الماضي. وتابع دل نيرو قائلا: "علينا أن نقول دونجا فاز بـ 10 مباريات وعندما وصل إلى كوبا أمريكا فقد خمسة عناصر رئيسية من الفريق دفعة واحدة من بينهم نيمار". ولم يتمكن دونجا الذي، اشتملت قائمته على 23 لاعبا، من الاستعانة بمجهودات كل من أوسكار ولويس جوستافو ودانيلو ومارسيلو، الذين تعرضوا للإصابة قبل انطلاق البطولة، فيما غاب نيمار عن الفريق مع بداية الدور الثاني للإيقاف. وأكد دل نيرو أنه لن يقوم بإقالة دونجا الذي سيقود أيضا المنتخب البرازيلي خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، كما نفى أيضا إمكانية استبعاد جيلمار رينالدي منسق المنتخبات الوطنية.

أكد مسؤولو الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأييدهم ودعمهم للمدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي واستمراره في قيادة الفريق رغم خروج الفريق من الدور الثاني "دور الثمانية" لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وخرج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية للبطولة بسقوطه 3 / 4 أمام باراجواي بركلات الترجيح مساء أمس السبت.وذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية الرياضية اليوم الأحد، أن ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة اتصل بدونجا مساء أمس السبت وأكد دعمه للمدرب الذي قاد الفريق إلى 12 انتصارا وتعادل واحد وهزيمة واحدة". وقال والتر فيلدمان سكرتير عام الاتحاد ، في تصريحات نشرها موقع "أول" البرازيلي الرياضي على الانترنت ، "دونجا ما زال قويا". وأوضح الموقع أن الاتحاد البرازيلي للعبة اعتبر أن تغيير الطاقم التدريبي للمنتخب قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا سيشكل ضغطا إضافيا على الفريق علما بأن التصفيات ستنطلق في أكتوبر المقبل. وعاد دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بعد الخروج المهين للفريق من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل اثر هزيمة الفريق 1 / 7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة وصفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث. وكان الهدف الأساسي لدونجا في فترته الثانية في قيادة المنتخب البرازيلي هو إعادة بناء الفريق استعدادا للمونديال الروسي. ولكن البعض لا يعرف الصبر حيث أوضحت صحيفة "لانس" البرازيلية أنه لابد من "فلسفة جديدة". وذكر والتر دي ماتوس المحرر بنفس الصحيفة "الخروج من كوبا أمريكا قد يطيح بالمدرب. حان الوقت لبدء العمل بفلسفة جديدة قبل بدء تصفيات المونديال في أكتوبر المقبل" وأشار إلى أن التعاقد مع دونجا كان قرارا متسرعا. وقال الناقد الرياضي جوكا كفوري، في صحيفة "فوليا دي ساو باولو"، "السقوط أمام باراجواي مجرد كشف لما نفتقده وتوضيح لأهمية استعادة الكرة البرازيلية.. الخروج مجددا بركلات الترجيح لا يمكنه أن يخفي الحقيقة والتي تتضمن افتقادنا للاعبين المناسبين والمدرب والمعاناة من كثير من سوء الكفاءة الإدارية".

عاد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ماركو بولو دل نيرو، للتأكيد مجددا على رفضه القاطع للتقدم باستقالته من منصبه بسبب فضائح الفساد التي أسفرت عن القبض على خوسيه ماريا مارين، الرئيس السابق للاتحاد، في سويسرا. وقال دل نيرو في تصريحات له أمام لجنة الرياضة في البرلمان البرازيلي: "على كل من قام بعمل سيء أن يستقيل.. أنا لن أستقيل وسأكمل مدة رئاستي.. لقد تم اختياري بشكل ديمقراطي وحصلت على 25 من أصل 27 صوتا.. تراودني الرغبة في الرحيل أحيانا ولكن لدي واجب.. سأبقى حتى اليوم الأخير". ونفى دل نيرو الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد البرازيلي في الفترة ما بين عامي 2012 و2015، أثناء فترة ولاية مارين، علمه بالمخالفات التي شابت عقود البث التلفزيوني لمباريات كأس البرازيل، التي وقع عليها سلفه، والتي تحقق السلطات الأمريكية في ملابساتها في الوقت الراهن. وأضاف: "لقد تابعت عملية التوقيع على العقود عندما استدعيت إلى ذلك.. دعيت أحيانا واستبعدت في أحيان أخرى .. كنت أجلس كمستمع عند دعوتي ليس أكثر.. الكلمة النهائية تكون للرئيس". وكشف دل نيرو الذي أزال اسم مارين من على مبنى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بريو دي جانيرو بعد القبض عليه، أن هذا الإجراء يعتبر مؤقت ويمكن إلغاؤه إذا ثبتت براءة الرئيس السابق. وتابع قائلا: "لقد قمت بهذا الإجراء للحفاظ على الاتحاد.. صدر قرار من الفيفا بإيقاف مارين احتياطيا لمدة 90 يوما.. إذا رفع هذا الإيقاف سيعود اسمه للظهور من جديد". وأشار دل نيرو إلى أن الاتهامات الموجهة لمارين تؤلمه كثيرا لأنه كان "زميلا رائعا". وأردف المسؤول الكروي البرازيلي قائلا: "الاتهامات التي نشرتها الصحافة خطيرة للغاية وللأسف فقد طالت زميلا رائعا رافقته خلال الأعوام الأخيرة وهذا يؤلم أكثر.. الاتهامات فاجأت الجميع وفاجأتني أيضا". وتأتي التوصيات باستبعاد دل نيرو نظرا لعلاقته الوطيدة بمارين، بالإضافة إلى وجود وثيقة صادرة من سلطات التحقيق الأمريكية تشير إلى وجود "متآمر" يحمل رقم 12، سيرته الذاتية تشبه كثيرا السيرة الذاتية للرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي. وعاد دل نيرو إلى نفي كونه "المتآمر" رقم 12 الذي يفترض أنه استفاد من الرشى التي تلقاها مارين من قبل شركة برازيلية للتسويق مقابل حقوق البث التلفزيوني لبطولة كأس البرازيل. واختتم قائلا: "لا أعلم من يكون هذا المتآمر رقم 12 ولكنني متأكد أنني لست هو لأنني لم أرتكب أي أخطاء".

في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، قال ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إنه لا ينوي الاستقالة من منصبه "وإنه لا علاقة له" بالفساد. وكان ديل نيرو غادر سويسرا قبل عقد المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بعد إلقاء القبض على تسعة من كبار مسؤولي الفيفا ومن بينهم سلفه جوزيه ماريا مارين بدعوى التورط في مخالفات وفساد.