أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الأحد، أنه قرر إقالة المدرب هانسي فليك، المدير الفني لمنتخب ألمانيا من منصبه، بعد خسارة الفريق الودية القاسية 1 / 4 على ملعبه أمام منتخب اليابان، وهي الهزيمة الرابعة التي يتعرض لها الفريق في خمسة لقاءات. وقال بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني: لقد وافقنا على أن المنتخب الأول يحتاج إلى قائد جديد بعد النتائج المحبطة مؤخرا، نحتاج لروح من التفاؤل والثقة مع اقتراب أمم أوروبا 2024 في بلادنا. وأضاف: بالنسبة لي بشكل شخصي، إنها واحدة من أصعب القرارات التي اتخذتها في فترتي حتي الآن ،لأنني أقدر هانسي فليك ومساعديه كخبراء في كرة القدم وكأشخاص، ورغم ذلك فإن النجاح الرياضي مهم للغاية بالنسبة للاتحاد الألماني، لذلك السبب كان القرار حتميا. وسيتولى رودي فولر، مدير المنتخب، وهانيس وولف، المدير الفني للمنتخب الألماني لأقل من 20 عاما، ومساعده ساندرو فاجنر، المسؤولية في المباراة الودية أمام فرنسا، وصيف بطل كأس العالم، والتي ستقام في دورتموند بعدغدالثلاثاء.

أكد نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، روني تسيمرمان أن الانتقادات التي وجهت إلى دولة قطر، خلال بطولة كأس العالم 2022، قاسية للغاية، مؤكدا على ضرورة احترام ثقافة وتاريخ الدوحة. وقال تسيمرمان اليوم الأربعاء، لصحيفة راين نيكر تسايتونج، الألمانية إن الحديث مع المواطنين والعمال الأجانب والأوروبيين الذين يعيشون في قطر منذ عدة سنوات، أظهر له صورة مختلفة عن تلك المرسومة في ألمانيا عن الدوحة. وشدد نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، على أن دولة قطر غيرت الكثير من الأمور بشكل إيجابي في السنوات الأخيرة، وكذلك فيما يتعلق بظروف العمل للعمال الأجانب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الطريقة التي تعاملت بها بلاده من الرفض العام والمطلق كان مبالغا فيه ولن يقود لأي شيء سوى الرفض من الجانب الاخر. وأضاف تسيمرمان لقد تواجدت في دولة عربية للمرة الأولى في حياتي وبعد كل التقارير السلبية، بصراحة تفاجأت للغاية من الانفتاح والود لدى استقبالنا.

يواجه الاتحاد الألماني لكرة القدم أعمق أزمة اقتصادية بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد قد تكبده خسائر فادحة، بحسب ما حذر أمين الصندوق فيه شتيفان أوسنابروغه. وقال أوسنابروغه في اجتماع استثنائي عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الاتحاد الألماني لكرة القدم يواجه أعمق أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث. وشدد المسؤول على ضرورة اعتماد اقتطاعات مالية كبيرة لتفادي السيناريو الأسوأ، في ظل احتمال تكبد الاتحاد هذا العام خسائر مالية تصل الى 77 مليون يورو. ويمكن للاتحاد الاعتماد على أصوله وسيولة مالية تبلغ 13,8 مليون يورو لتخفيف وقع هذه الخسائر، الا انه يأمل في تفادي الاضطرار لإلغاء وظائف، علما بأنه خفّض ساعات عمل العديد من موظفيه اعتبارا من الأول من مارس.

رشحت لجنة خاصة في الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر رئيس نادي فرايبورغ لتولي رئاسة الاتحاد، خلفا للرئيس السابق راينهارد غريندل المستقيل على خلفية اتهامه بتلقي هدية. ووافقت اللجنة المخولة في الاتحاد الوطني بالإجماع على ترشيح كيلر، على أن يطرح اسمه للتصويت على الجمعية العمومية التي تنعقد في 27 سبتمبر المقبل لانتخاب الرئيس الجديد. ويعتبر ترشيح رجل الأعمال كيلر (62 عاما) مفاجئا، كونه ينشط في المجال الفندقي والمطاعم. ويأتي ترشيح كيلر عقب استقالة خلفه غريندل في أبريل الماضي، على خلفية اتهامه بقبول هدية هي عبارة عن ساعة بقيمة 6 آلاف يورو من نائب رئيس الاتحاد الأوكراني غريغوريس سوركي. كما تخلى غريندل عن منصبه نائبا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ويفا وعضوا في مجلس الاتحاد الدولي «فيفا»، على خلفية اضطلاعه بخلافات.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن "بيبيانا ستينهاوس" ستكون أول امرأة تدير مباريات في الدوري الألماني "البوندسليجا"، وذلك خلال الموسم المقبل. وقال موقع "سبورت1" الألماني: "بيبيانا ستينهاوس ستصبح أول امرأة على الإطلاق تحكم خلال مباريات الدوري الألماني". وأوضح الاتحاد الألماني أن ستينهاوس ستكون ضمن 4 حكام جدد، سينضمون إلى قائمة حكام البوندسليجا في الموسم الجديد. ومن جانبها، علقت ستينهاوس قائلةً: "لقد كان هذا حلمي دائمًا، وقد أصبح حقيقة الآن، بالطبع هذا يشعرني بفرح كبير".

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن مدينة شتوتجارت تدرس التقدم بطلب إلى الاتحاد القاري للعبة (يويفا) لاستضافة المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) 2019. وفي تصريح لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، قال راينهارد جريندل رئيس الاتحاد " كان أمامنا إحدى المدينتين شتوتجارت وفرانكفورت لاستضافة المباراة النهائية للدوري الأوروبي عام 2019 ليتم الاستقرار على المدينة الأولى". وأضاف " اختيار مدينة شتوتجارت يعود إلى أفضيلة ملعب المدينة من حيث السعة الجماهيرية وتكاليف تتعلق باستضافة اللقاء". وسيعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قراره بشأن المدينة المستضيفة لنهائي الدوري الأوروبي في 20 سبتمبر المقبل. ويقام نهائي الدوري الأوروبي هذا العام في العاصمة السويدية ستوكهولم، بينما تحتضن مدينة ليون الفرنسية نهائي عام 2018.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة أن 18 استادا تتنافس على استضافة مباريات بطولة أوروبا 2024، حال فوز ألمانيا بتنظيم البطولة القارية. وتقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم بعرض لتنظيم البطولة رسميا في يناير الماضي، وتخطط تركيا للمنافسة على استضافة الحدث الكروي وعلى الأرجح ستتقدم الدول الاسكندنافية بعرض مماثل. وتبرز من بين الاستادات المنافسة على استضافة المباريات اليانز ارينا الكائن في ميونيخ والاستاد الأولمبي في برلين وسيجنال ادونا بارك معقل بروسيا دورتموند، وسيتم اختيار عشرة استادات لاستضافة المباريات. وتنطبق شروط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتوافر 30 ألف مقعد على الأقل على 15 من الاستادات المتقدمة. وذكر الاتحاد الألماني أن فرايبورج وكارلسروهه يخططان لزيادة عدد المقاعد، ولكن المعايير لا تنطبق على استاد دريسدن إذ يتسع لنحو 25 ألف متفرج فقط. وأمام الاستادات المتنافسة مهلة حتى يونيو المقبل لتقديم ملفاتها للاتحاد الألماني الذي سيختار عشرة منها في سبتمبر المقبل. وسيعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الدول المتقدمة لتنظيم البطولة في العاشر من مارس المقبل، وسيعلن البلد الفائز بالتنظيم في سبتمبر 2018. وكانت نهائيات كأس العالم 2006 أخر بطولة كروية كبرى تستضيفها ألمانيا، وفي ضوئها يتم التحقيق مع رؤساء سابقين للاتحاد الألماني وأعضاء اللجنة المنظمة في مزاعم فساد واختلاس وتهرب ضريبي. وقال جريندل إن ملف بطولة أوروبا 2024 سيتميز بالشفافية.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه سيتقدم بطلب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) لاستضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية التي ستقام عام 2024. وجاء في بيان منشور على موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت: " سنتقدم بطلب للاتحاد الأوروبي للعبة في موعد أقصاه الثالث من مارس المقبل لاستضافة البطولة القارية لعام 2024". وأضاف البيان " سيتم تقديم ملف يتضمن إقامة 10 استادات مقترحة في عشر مدن لاحتضان فعاليات البطولة". وسيكشف الاتحاد الأوروبي للعبة عن الدولة المنظمة ليورو 2024 في سبتمبر 2018. وتسعى ألمانيا لاستضافة أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخها، حيث سبق لها تنظيم تلك البطولة القارية عام 1988. وتقام النسخة المقبلة من البطولة الأوروبية (يورو 2020) في 13 دولة، بمناسبة مرور 60 عامًا على إنشاء البطولة.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، وقوف جميع الفرق دقيقة حداد على ضحايا الحادث الذي شهدته العاصمة برلين أمس الإثنين، في مباريات اليوم وغدا الأربعاء بالجولة السادسة عشر للدوري الألماني "البوندسليجا". ووفقا لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، "قرر الاتحاد الألماني الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الحادث الأليم الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين في مباريات تلك الجولة من الدوري". وأودت واقعة الدهس، التي جرت مساء أمس الإثنين، في أحد أسواق عيد الميلاد وسط العاصمة برلين، بحياة 12 شخصًا، وإصابة 49 آخرين على الأقل، بعضهم بإصابات خطيرة. وأصدر وزير الداخلية الألماني "توماس دي ميزيير" أمس تعليمات بتنكيس الأعلام إلى النصف في كافة المباني الرسمية بالبلاد حداداً على أرواح القتلى.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، أن الفرق المنافسة في مسابقة الكأس المحلية سواء للرجال أو السيدات هذا الموسم سيسمح لها بإجراء أربعة بديلات، إذا امتدت المباراة إلى وقت إضافي في مشروع رائد تشارك فيه ألمانيا. وأدرج مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم - المسؤول عن سن قواعد هذه الرياضة - ألمانيا في مشروعه والذي يسمح للفرق بإجراء تبديل رابع - مقابل ثلاثة في الوقت الحالي - إذا امتدت المباراة إلى وقت إضافي. وإضافة تبديل رابع - والذي تم تطبيقه للمرة الأولى في كأس كوبا أمريكا هذا العام - جزء من دراسة عالمية يقوم بها المجلس للمقترح. وسيسمح التغيير للمدربين بتقييم تأثير إجراء تبديل رابع على النتيجة النهائية، كما ينظر إلى حالة اللاعبين بعين الاعتبار في ظل العدد الكبير من المباريات التي تخوضها أندية القمة. وذكر الاتحاد في بيان "إذا امتدت المباراة لوقت إضافي سيصبح الحد الأقصى للتبديلات أربعة بدلا من ثلاثة". وأضاف "القاعدة الجديدة تسري اعتبارا من دور 16 بكأس ألمانيا للسيدات.. ودور 16 بمنافسات الرجال في السابع والثامن من فبراير 2017". وقال الاتحاد إن القاعدة ستطبق على البطولة بأكملها اعتبارا من موسم 2017-2018.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء غياب حارس المرمى مانويل نوير ولاعب الوسط يوليان براندت عن مواجهة سان مارينو في تصفيات كأس العالم 2018، لتتزايد الغيابات التي يعاني منها المدرب يواكيم لوف. ولم يسافر نوير الذي يشعر بأنه ليس على ما يرام وبراندت الذي يعاني من فيروس مع بعثة المنتخب إلى إيطاليا اليوم الأربعاء استعدادا لمواجهة سان مارينو بعد غد الجمعة في تصفيات كأس العالم وودية إيطاليا الأسبوع المقبل. وتفتقد ألمانيا لجهود المصابين جيروم بواتنج وتوني كروس ويوليان دراكسلر، بينما قرر المدرب لوف منح اندريه شورله ومسعود اوزيل وانطونيو روديجر راحة. وتتصدر ألمانيا المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات متفوقا بفارق نقطتين عن أذربيجان صاحبة المركز الثاني.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن لاعب وسطه ونادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم توني كروس تعرض لكسر في قدمه اليسرى وسيبتعد عن الملاعب لأسابيع عدة. وقال الاتحاد الألماني في بيان له: "يعاني كروس من كسر في مشط قدمه اليمنى ولا يمكنه التدرب لمدة 10 أيام". وبحسب الموقع الرسمي لصحيفة "ماركا" الاسبانية فان كروس يمكن أن يخضع إلى عملية جراحية وقد تصل مدة غيابه 3 أشهر. وتعرض كروس إلى الإصابة الأحد خلال مباراة النادي الملكي أمام ضيفه ليجانيس، وعلى الرغم من ذلك التحق بمنتخب بلاده بيد أن الفحوصات الطبية التي خضع لها الثلاثاء أظهرت إصابته بكسر، وسيغيب بالتالي عن مباراتي المانشافت أمام سان مارينو الجمعة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2018، وإيطاليا الثلاثاء المقبل وديا في ميلانو. ولكن غياب كروس يشكل ضربة قوية لريال مدريد حيث يعتبر عنصرا أساسيا في التشكيلة، وإصابته جاءت في وقت يعاني فيه النادي من الإصابات خصوصا البرازيلي كاسيميرو الذي لا يزال يتعافى من إصابة.

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الإثنين، إنه مدد تعاقد يواكيم لوف مدرب بطل العالم لعامين آخرين حتى 2020. ويشغل المدرب البالغ من العمر 56 عاما هذا المنصب منذ 2006، وقاد ألمانيا للفوز بكأس العالم 2014. وبلغ الفريق الدور قبل النهائي على الأقل في أخر خمس بطولات كبرى وفاز في 94 من 141 مباراة خاضها تحت قيادة لوف. وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني، إن عقد لوف السابق كان مستمرا حتى كأس العالم 2018 في روسيا وسيقود الآن الفريق في بطولة أوروبا 2020.

انتقد رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء وبشدة فرانز بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 التي استضافتها البلاد، بسبب حصوله على أموال من أحد رعاة البطولة. وأشارت تقارير في مجلة دير شبيجل وصحيفة بيلد إلى أن بيكنباور- الذي قال إنه عمل متطوعا في اللجنة المنظمة - حصل على مبلغ 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق بين شركة أودست والاتحاد الألماني للعبة. ولم تدفع شركة أودست هذا المبلغ لبيكنباور مباشرة، ولكن عبر الاتحاد الألماني للعبة. وظهر بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب في إعلانات أودست وهي واحدة من ستة رعاة للبطولة التي أقيمت بألمانيا قبل عشر سنوات. ويخضع بيكنباور لتحقيق بالفعل من السلطات السويسرية والتي فتحت إجراءات جنائية ضده وضد رئيسين سابقين للاتحاد الألماني تتعلق بملابسات منح ألمانيا تنظيم كأس العالم. وذكر مكتب المدعي العام السويسري، أن الإجراءات تتعلق بمزاعم فساد وسوء إدارة وغسل أموال واختلاس. وسبق لبيكنباور - الذي قاد ألمانيا الغربية كلاعب نحو لقب كأس العالم 1974 وكان المدرب عند الفوز باللقب عام 1990 - أن اعترف بارتكاب أخطاء، لكنه نفى مرارا ارتكابه لأي مخالفات.

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم تكريم اللاعبين باستيان شفاينشتايجر ولوكاس بودولسكي بعد اعتزالهما دوليا. وكشف شفاينشتايجر عن نيته الاعتزال دوليا بعد خوض 120 مباراة مع ألمانيا آخرها في الخسارة أمام فرنسا في قبل نهائي بطولة أوروبا 2016 الشهر الماضي. وستكون آخر فرصة لشفاينشتايجر لوداع الجماهير في لقاء أمام فنلندا في مونشنجلادباخ يوم 31 من الشهر الجاري. كما أعلن بودولسكي عبر تطبيق انستجرام انتهاء مسيرته مع المنتخب أمس الاثنين ولم تحدد المباراة التي سيكرم فيها إذ يعاني حاليا من إصابة بالكاحل. وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا لموقع الاتحاد على الانترنت "أعرف أن اللعب للمنتخب لمرة واحدة أخرى يعني الكثير لهما وهذا يظهر قيمة الفريق". وكان الثنائي ضمن تشكيلة ألمانيا الفائزة بكأس العالم 2014 وبودولسكي هو ثالث أكثر اللاعبين خوضا لمباريات دولية مع ألمانيا.

أعلنت شركة أديداس للملابس والمستلزمات الرياضية اليوم الإثنين أنها مددت عقد رعايتها مع الاتحاد الألماني لكرة القدم حتى 2022 بدون الخوض في المزيد من التفاصيل. وأضاف هيربرت هاينر الرئيس التنفيذي لأديداس في مؤتمر صحفي في باريس "هناك شراكة قوية امتدت على مدار الأوقات الجيدة والغير جيدة. هناك الكثير من الثقة والاطمئنان للعمل معا ليس فقط من أجل المنتخب الوطني ولكن لتطوير كرة القدم بمختلف مستوياتها." وذكرت وسائل إعلام ألمانية في السابق أن الشركة ستدفع ما بين 50 إلى 70 مليون يورو سنويا لتمديد عقد الرعاية بدلا من 25 مليون يورو (28 مليون دولار) حاليا عن العام الواحد، وذلك في خضم منافسة من شركة نايكي الأمريكية والتي كانت تسعى لاقتناص العقد.

غرم الاتحاد الألماني لكرة القدم نادي فولفسبورج بمبلغ قياسي وصل إلى 90 ألف يورو بعد أن رمى أحد مشجعيه قنبلة مسيلة للدموع على مقعد الاحتياطيين الخاص بفريق هانوفر خلال مباراة من الدوري في مارس. ورمى المشجع القنبلة المسيلة للدموع قبيل صافرة بداية المباراة ما اضطر الجالسين على مقعد الاحتياط لمغادرة أماكنهم دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات. وأوضح الاتحاد أن 40 ألفا من أصل الغرامة سيستخدمها النادي لتحسين نظامه الأمني ومكافحة العنف، وهدد وصيف بطل 2014-2015 بطرد بعض مشجعيه خلال المباريات على أرضه في حلال تكرار مثل هذا العمل ووضع النادي أمام اختبار حتى يونيو 2017. وأشار فولفسبورج إلى أنه قبل بقرار الاتحاد ولن يستأنفه "رغم العقوبة القاسية التي لم يسبق أن فرضت من قبل" حسب أحد مسؤولي النادي توماس روتجرمان. والحادث ليس الأول بين ناديي شمال ألمانيا إذ سبق أن قام مشجعو فولفسبورج في ديسمبر 2014 برمي 4 قنابل مسيلة للدموع وقنبلة دخانية على المدرجات التي يجلس فيها أنصار هانوفر، وغرم كل من الناديين بمبلغ 6 آلاف يورو.

انتخب الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل رئيسا له في محاولة للم شمل اتحاد تعصف به فضائح فساد. وكان غريندل المرشح الوحيد للمنصب، فنال ثقة 250 عضوا في فرانكفورت، فيما صوت أربعة أعضاء بـ"لا" واحتجب عضو واحد. ويحل جريندل بدلا من فولفجانج نيرسباخ، المستقيل في نوفمبر إثر فضيحة حول منح حق استضافة نهائيات مونديال 2006. وسيستقيل جريندل، المحامي والصحفي السابق، من البرلمان الألماني، للبدء في دوره الجديد بعدما عمل كأمين صندوق الاتحاد الألماني في آخر ثلاث سنوات. وترشح جريندل بعد استقالة نيرسباخ، بسبب اتهامات دفع الاتحاد الألماني مبلغ 7ر6 ملايين يورو عام 2000 للحصول على حق استضافة مونديال 2006.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الخميس، منح كل لاعب في منتخب الماكينات الألمانية 300 ألف يورو حال تتويج الفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي ستقام بفرنسا الصيف المقبل. وتتقلص المكافأة إلى 150 ألف يورو لكل لاعب حال الخسارة في المباراة النهائية للبطولة، و100 ألف يورو حال الخروج من الدور قبل النهائي، و50 ألف يورو إذا ودع الفريق المسابقة من دور الثمانية، فيما سيمتنع اتحاد الكرة الألماني عن صرف أي مكافآت حال الخروج من مرحلة المجموعات أو دور الستة عشر. وتتطابق تلك المبالغ مع المكافآت التي رصدها الاتحاد الألماني للاعبين في النسخة الأخيرة لليورو عام 2012 التي أقيمت ببولندا وأوكرانيا، رغم تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم بالبرازيل عام 2014. وصرح راينهارد جريندل أمين صندوق اتحاد الكرة الألماني في أعقاب المفاوضات التي أجريت مع لجنة اللاعبين وباستيان شفاينشتايجر قائد الفريق "بالنظر إلى ضرورة الاحتفاظ بشخصية الفريق فقد توصلنا لاتفاق معا على تسوية معتدلة ومناسبة سريعا". ويحلم المنتخب الألماني، الفائز بالبطولة في ثلاث مناسبات، لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ 20 عاما.