حسم الاتحاد الأردني لكرة القدم، موقفه من استمرار المغربي الحسين عموتة في تدريب منتخب النشامى بعد خسارة لقب كأس آسيا 2023. وقال مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم في تصريحات تليفزيونية: لدينا عقد واضح مع الحسين عموتة، وبإذن الله سنستمر سويا، في استكمال المشوار رفقة النشامى. وتابع: نحن نعمل كمنظومة متكاملة، وعموتة لعب دورا واضحا وكبيرا ولديه تأثير على اللاعبين، لكن نحن كما أننا نمتلك مواهب عظيمة في منتخب الأردن وجميعهم قدموا أداء كبيرا. وواصل: فريقنا متكامل ويلعب كرة القدم حديثة، ونحن سنبني على هذا الإنجاز، يجب ألا نقف عند هذا الحد، وهذه مسؤوليتنا كاتحاد. وختم تصريحاته: كسبنا احترام الجميع، ولدينا القدرة على المنافسة في جميع البطولات، وهذا المنتخب يستحق الدعم لأنه أسعد الشعب الأردني. وتولى عموتة تدريب منتخب الأردن في 27 يونيو 2023، وقاد النشامى لتحقيق إنجاز غير مسبوق في بطولة كأس آسيا التي اختتمت أمس في قطر، بوصولهم لأول نهائي قاريفيتاريخهم.

أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم الأربعاء عن خوض مباراة ودية للمنتخب الأول مع نظيره اللبناني في 30 أو 31 مايو المقبل. وقال الاتحاد الأردني إنه توصل إلى اتفاق مع الاتحاد اللبناني على خوض المباراة في هذا التوقيت، بدلا من الموعد المبدئي 28 مايو في ظل احتمال انشغال لاعبي الوحدات والجزيرة بدور الستة عشر في كأس الاتحاد الآسيوي. وسيبدأ الأردن خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 ولكأس آسيا 2019 في 11 يونيو المقبل باللعب مع طاجيكستان، بينما سيلتقي منتخب لبنان في الجولة الأولى مع الكويت. وأضاف الاتحاد الأردني، أنه اعتذر عن عدم خوض مباراة ودية مع منتخب فلسطين في 27 مايو.

قام الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، والمرشح العربى الوحيد في انتخابات رئاسة الفيفا المحدد لها 29 مايو المقبل، بزيارة جزر بريطانيا العذراء في البحر الكاريبى، وذلك ضمن جولته الانتخابية التي يقوم بها حاليا. واجتمع الأمير على باتحاد الكرة، لتوضيح خططه لتطوير مستقبل اللعبة، كما قام بزيارة موقع مخصص لبناء ملعب لكرة القدم بالجزيرة. وكان الأمير علي قد قام بزيارة العديد من الدول في قارات مختلفة خلال الفترة الماضية، من اجل كسب أصواتها في انتخابات رئاسة الفيفا.

أثار تصريح أدلى به المهندس صلاح الدين صبرة نائب رئيس الاتحاد الأردني أعرب فيه عن تحفظه لوجود ثمانية لاعبين من نادي الوحدات في صفوف المنتخب الأولمبي ردود فعل غاضبة من قبل جماهير الوحدات. التصريح أطلقه صبرة خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة الرياضية الأردنية، وفي معرض تناوله للظروف الصعبة التي تواجه المنتخب الاولمبي المقبل على مشاركة مهمة في دورة الألعاب الآسيوية المنتظر أن تستضيفها كوريا الجنوبية منتصف الشهر الجاري. وجاء في تصريح صبرة أن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الأردني كانت قد حددت موعد انطلاق بطولة دوري المحترفين بشكل يتزامن مع مشاركة المنتخب الاولمبي في الأسياد حيث رأى أن هذا الأمر وضع الاتحاد في مأزق، فهو من جهة لا يستطيع تأجيل انطلاق البطولة لحين انتهاء مشاركة المنتخب في الاستحقاق الآسيوي ومن جهة أخرى لا يستطيع حرمان الأندية من لاعبيها لذلك رأى صبرة أن الحل الأمثل كان في التضحية أي بأن تقوم الأندية بالاستغناء عن بعض اللاعبين الذين يلعبون مع المنتخب الأولمبي وليس كلهم كحال الوحدات الذي يملك ثمانية عناصر في المنتخب، وهنا كان صبرة يعلن تحفظه على وجوده ثمانية لاعبين من الوحدات في صفوف الأولمبي الأمر الذي أشعل فتيل إشكالية لم تكن متوقعة. من جهة أخرى ينهي المنتخب الأردني لكرة القدم اليوم تحضيراته النهائية للمواجهة المرتقبة المنتظر أن تجمعه مع نظيره الأوزبكي مساء يوم غد في طشقند. وكان المنتخب الأردني وصل طشقند فجر يوم الاثنين الماضي وانخرط فور وصوله في التدريبات الخاصة بالمواجهة الودية التي تعتبر الأولى في مستهل تحضيراته للمشاركة بنهائيات كأس آسيا المنتظر أن تستضيفها استراليا مطلع العام القادم. الجدير ذكره أن المنتخب الأردني سيغادر طشقند فور خوضه مواجهة أوزبكستان إلى بكين لمواجهة نظيره الصيني يوم التاسع من الشهر الجاري ودياً وهي المواجهة التي سيسدل الستارة من خلالها على المرحلة التحضيرية الأولى للنهائيات.

تترقب جماهير كرة القدم الأردنية الإفصاح عن هوية المدير الفني الجديد لمنتخبها الوطني بعد انتهاء علاقة الاتحاد الأردني مع المدير الفني المصري حسام حسن والذي اختار التوجه لتدريب الزمالك خلفاً لمواطنه احمد حسام (ميدو) وفق ما أعلنه مرتضى منصور رئيس النادي المصري. وفي التفاصيل فإن الأسماء التي تم التطرق إليها خلال الساعات الماضية انحصرت في البوسني وحيد خليولوزيتش الذي قاد المنتخب العربي الجزائري في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل ونجح خلالها في قيادة الخضر إلى دور الستة عشر للمسابقة قبل أن يخسر أمام المنتخب الألماني بنتيجة (1-2). ويبرز اسم المدير الفني المصري المخضرم حسن شحاتة لتولي مهمة تدريب النشامى بعدما كان أحد المرشحين لهذا المنصب في وقت سابق، كما يبرز اسم المدير الفني السوري نزار محروس الذي يتمتع بسمعة كبيرة داخل الأوساط الكروية الأردنية وهو الذي يدين له فريق شباب الأردن بالفضل في قيادته إلى منصات التتويج المحلية للمرة الأولى في تاريخ النادي خلال العقد الماضي وقيادة الفريق نفسه إلى لقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2007. ومن بين الأسماء المرشحة لتولي المهمة المصري محمد عمر الذي قاد الوحدات إلى لقب الدوري الأردني في موسمين وكذلك المدير الفني العراقي عدنان حمد الذي يملك سيرة ذاتية مشرفة مع النشامى خلال السنوات الأربع التي قضاها في هذا المنصب والتي تمتد ما بين عامي (2010) و(2013). وكانت جماهير كرة القدم الأردنية انتقدت الاتحاد الأردني لإصراره في وقت سابق على مفاوضة حسام حسن للبقاء في منصبه موسماً جديداً فيما زادت حدة هذه الانتقادات بعدما توجه حسام حسن لتدريب الزمالك دون أن يأخذ في عين الاعتبار اتفاقه الشفهي والمفاوضات التي قطعها مع الاتحاد الأردني في عين الاعتبار، لكن وبالرغم من هذه الانتقادات إلا أن الجماهير الأردنية أبدت ارتياحها لطي صفحة حسام حسن.

قال صلاح صبرة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم الأحد إن منتخب بلاده سيواجه نظيره الكولومبي وديا في 31 مايو أيار المقبل في الأرجنتين. وأضاف صبرة لرويترز "تلقينا موافقة رسمية من الاتحاد الكولومبي على إقامة المباراة وهي تأتي ضمن إعداد منتخب النشامى لنهائيات كأس آسيا في استراليا 2015". وعبر المصري حسام حسن مدرب الأردن عن سعادته بمواجهة منتخب كبير بحجم كولومبيا التي تحتل المركز الخامس في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وقال إنها ستخدم خطة الإعداد لكأس آسيا. وأسفرت قرعة نهائيات كأس آسيا التي سحبت في سيدني الأسبوع الماضي عن وقوع الأردن في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخب اليابان حامل اللقب والعراق بطل 2007 إضافة إلى المنتخب الفائز بكأس التحدي الآسيوي في مايو المقبل. وكان الأردن تأهل إلى النهائيات بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات وراء عمان. وخاض الأردن جولة فاصلة على التأهل إلى كأس العالم هذا العام في البرازيل، لكنه خسر على أرضه 5-صفر أمام أوروجواي في لقاء الذهاب قبل أن يتعادل بدون أهداف في مباراة العودة خارج ملعبه. وسيبدأ الأردن مشواره في المجموعة بمواجهة العراق في 12 يناير 2015 قبل اللعب مع بطل كأس التحدي هذا العام بعدها بأربعة أيام. وسيختتم الأردن مواجهاته في المجموعة أمام منتخب اليابان بطل آسيا أربع مرات في 20 يناير.

حظي المنتخب الأردني الرديف أمس باستقبال حافل وكبير من قبل جماهير كرة القدم الأردنية لحظة وصوله عمان قادماً من مسقط إثر احتلال المركز الثالث بالنهائيات الآسيوية، بتغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بالركلات الترجيحية مسدلاً الستار بالتالي على مشاركة تاريخية في هذا الاستحقاق.وعكس الاستقبال الكبير الذي حظي به هذا المنتخب مشاعر الفخر والاعتزاز التي تعيشها جماهير كرة القدم الأردنية بعدما تابعت باهتمام مشاركته المظفرة في نهائيات مسقط مشيدة بالعروض القوية التي قدمها في هذا الاستحقاق وتوجها باحتلال المركز الثالث لأول مرة في تاريخ مشاركات الأردن بالنهائيات الآسيوية قاطبة، إذ كانت أقصى مسافة يقطعها النشامى في استحقاقات النهائيات عندما احتل منتخب الشباب المركز الرابع في نهائيات عام 2006 والتي أهلته للمشاركة في مونديال الشباب الذي أقيم بكندا صيف عام 2007.وكان الأردن مؤهلاً بقوة لبلوغ المباراة النهائية للبطولة، لكنه سقط أمام نظيره السعودي في نصف النهائي بنتيجة 1-3 وهي المباراة التي شهدت ارتكابه أخطاء فنية غير متوقعة ساهمت في ابتعاده عن المنافسة على اللقب، في حين أن مباراته أمام كوريا الجنوبية كانت حافلة بالنزعات الهجومية الصارخة والتي لم يكتب لها التوفيق بسبب التسرع أمام المرمى.وكان الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني هنأ المنتخب ومديره الفني إسلام ذيابات بهذا الإنجاز كما أثنى على الخطط التي وضعها فقيد كرة القدم الأردنية والعربية الخبير محمود الجوهري والذي كانت بصماته واضحة رغم رحيله قبل ما يزيد عن العام، إذ قال الأمير علي بهذا الصدد :إنه منتخب المستقبل للكرة الأردنية ويستحق منا كل الدعم والرعاية وسوف تتواصل مسيرته بلا توقف للحفاظ على المكتسبات العديدة التي حققها النشامى في البطولة وهي نتاج عمل وتخطيط وضع خطوطه العريضة المرحوم محمود الجوهري ونفذه فريق عمل وطني بقيادة الكابتن إسلام ذيابات والجهازين الفني والإداري.

عبر الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" عن قارة آسيا ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأردني عن سعادته بالنتائج التي يحققها منتخب بلاده تحت 22 عاما في النسخة الأولى من نهائيات كأس آسيا لهذه الفئة العمرية والمقامة حاليا في سلطنة عمان.ونقل الاتحاد الأردني بموقعه على الانترنت عن الأمير علي قوله إن ما حققه منتخب تحت 22 عاما يؤكد أن كرة القدم الأردنية تسير في الاتجاه الصحيح.وأضاف "وصولنا إلى الدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية ووسط أجواء من التنافس مع أقوى منتخبات القارة يؤكد أن مستقبل الكرة الأردنية يسير في الاتجاه الصحيح".وزاد "المنتخب الوطني تحت 22 عاما جاء من خلال أحد بنود الإستراتيجية التي كان وضعها المرحوم محمود الجوهري بفكره وخبرته العالية في التخطيط من أجل تواصل انجازات الكرة الأردنية ونحن اليوم نجني ثمارها".وأضاف "الحمد لله النشامى قطعوا مشوارا صعبا وحققوا العلامة الكاملة في كل مبارياتهم فهم تصدروا مجموعتهم بالتصفيات بدون خسارة وهم اليوم بالدور قبل النهائي بالنهائيات بدون خسارة أيضا وكلي ثقة بأنهم قادرون على المضي لأبعد من ذلك لأنهم يقدمون الأداء الفني العالي ويتمتعون بالروح العالية ليسعدوا كل أبناء الوطن".وثمن الأمير علي جهود اللاعبين وكذلك الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إسلام ذيابات وكل أعضاء الجهازين الفني والإداري والطبي وأثنى عليهم وقال "كلي ثقة بما يقدمه الجهاز الفني الوطني وهو يؤكد بفضل ما حققه من نجاح قدرة المدرب الأردني على الانجاز كلما أتيحت له الفرصة".وجدد تأكيده ان كافة المنتخبات الوطنية مدعوة اليوم لتحقيق أعلى درجات الانجاز في كافة مشاركاتهم "لان كرة القدم الأردنية بفضل تماسك أركانها والجهود المشتركة من الجميع أضحت في المقدمة ولا يمكن أن نعود إلى الخلف بفضل هذا التعاون والدعم من جميع أركان اللعبة".ووصل منتخب الأردن لقبل النهائي عقب فوزه يوم الأحد في دور الثمانية على منتخب الإمارات بهدف دون رد وسيواجه السعودية.

اختير الاتحاد الأردني لكرة القدم كأفضل اتحاد متطور في آسيا في جائزة تمنح للمرة الأولى بعدما وصل منتخب الأردن إلى الدور الأخير في تصفيات كأس العالم 2014.وتسلم الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني وهو أحد نواب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" الجائزة خلال مراسم احتفالية في كوالالمبور وزعت خلالها جوائز أخرى اليوم الثلاثاء.ولم يسبق للأردن اللعب في كأس العالم لكنه كان قريبا جدا من التأهل لنهائيات البرازيل قبل أن تهزمه أوروجواي 5-صفر في مجموع مباراتي الدور الحاسم في وقت سابق هذا الشهر.وقال الأمير علي في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الأردني على الانترنت "اليوم نؤكد للجميع أن منظومة كرة القدم الأردنية أضحت على الطريق الصحيح ذلك أن نجاحنا الفني واكبه عمل إداري كبير".وأضاف "العمل الجاد الذي انتهجه الاتحاد بدعم ومؤازرة من كل أركان اللعبة جعل الاتحاد الأردني في طليعة الاتحادات في أكبر قارة على الأرض وهذا يتطلب منا جميعا مزيدا من العمل للمضي قدما نحو تحقيق طموحات كل أبناء الوطن."يجب أن نمضي نحو مزيد من الخطوات باتجاه تطبيق كل متطلبات الاحتراف".

وصول المنتخب الأردني إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم للبرازيل لعام 2014 يعتبر بمثابة الإعجاز والإنجاز غير المسبوق للكرة الأردنية التي كانت في السابق أقصى طموح لها لا يتعدى الوصول إلى الدور قبل النهائي حينما لم تستطع الأردن منذ أول مشاركة لها في التصفيات العالمية المكسيك عام 1986 ولغاية تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 الوصول إلى الدور النهائي وهو ما تحقق لها في التصفيات الحالية بل تخطت الإنجاز الحالي بعد إنهائها كثالث للمجموعة الثانية خلف اليابان وأستراليا وهو ما أتاح لها مقابلة أوزباكستان في الملحق الآسيوي وتخطي الأوزبيك في أرضهم في طشقند مع الانتظار لما ستؤول إليه مواجهة "النشامى" أمام خامس أمريكا الجنوبية الأوروجواي في نوفمبر القادم. الكرة الأردنية والتي عرفت العديد من القفزات ليس على صعيد المنتخب الأول فقط بل على صعيد كافة المنتخبات العمرية وحتى النسائية تستحق الإشادة خصوصا في ظل ما تعانيه من قلة الإمكانيات المادية وشح الملاعب الكروية بالإضافة إلى ما تعانيه الأندية المحلية. في خضم ذلك كانت لـ" الشرق " وقفة حوارية مع نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم صلاح الدين صبرة للحديث معه عن إنجاز " النشامى " الأخير والحلم المونديالي، عن أبرز ما تعانيه الكرة الأردنية اليوم وكيفية تطويرها، عن موقف الاتحاد الأردني لكرة القدم من مونديال قطر 2022 وغيرها من الأمور.*ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه الكرة الأردنية بالرغم من كل ما يتحقق من نتائج إيجابية لها على أرض الواقع؟نحن في الأردن وبالرغم من كل ما تحقق من إنجازات تحسب للكرة الأردنية إلى اليوم إلا أننا نعاني بشكل كبير في منظومة كرة القدم الأردنية حيث إن خزائن الاتحاد الكروي شبه فارغة ولا نعتمد إلا على بعض الرعاة وهو الأمر الذي يمثل عبئا كبيرا علينا في ظل أننا اليوم نعمل على تجهيز ثمانية منتخبات بكل فئاتها ومن الجنسين ولم نعد كما كنا في السابق نجهز المنتخبات في وقت المشاركات الرسمية فقط. أيضا الكرة الأردنية تعاني في بنيتها التحتية من قلة الملاعب في كافة المحافظات وضعف الإمكانيات لدى الأندية المحلية التي تعاني من شبه الإفلاس لدى بعضها.*بماذا تفسر وصول المنتخب الأردني لأول مرة بتاريخه إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم في ظل كل ما تعانيه الكرة الأردنية من ضعف الإمكانيات المادية؟بالرغم من كل ما تعانيه الكرة الأردنية كما ذكرت إلا أننا استطعنا برأيي في الاتحاد الأردني لكرة القدم وبقيادة الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالعمل وفق خطة مدروسة ومتقنة طوال أربع سنوات متتالية من بناء أسس لكرة القدم الأردنية وفريق وطني يمكنه أن يتحدى كل الصعوبات في ظل وجود الروح والرغبة على تحقيق الإنجاز، وهو الذي تحقق على أرض الواقع الحمد لله بعد أن استطعنا في فترة زمنية قياسية الوصول إلى صفوة المنتخبات في آسيا ومقارعة منتخبات تفوقنا بالتاريخ والعراقة والإمكانيات والتغلب عليها كما حدث لنا أمام أستراليا واليابان. أمام ذلك من الطبيعي الحديث بأنه ما تحقق هو بمثابة الإعجاز في كل ما مر به الفريق.*كيف ترى مهمة المنتخب الأردني في الملحق العالمي وهل تتمنون وجود دعم عربي لكم بكونكم آخر منتخبات عرب آسيا لديه الأمل بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم؟بعد وصولنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من التصفيات، أعتقد بأن المنتخب الأردني سيخوض الملحق العالمي وهو لا يخشى شيئا خصوصا بأن ما تحقق إلى الآن كما أسلفنا اعتبر بالإعجاز. من الطبيعي بأننا نتمنى بأن تكون هناك مساندة من قبل أشقائنا العرب خلال مهمة "النشامى" ونحن رأينا ذلك على أرض الواقع حينما تواجدت شخصيات رياضية عربية عدة وساندت الفريق وكانت هناك إشادات كثيرة من قبل الاتحادات الكروية في الوطن العربي لما وصل إليه المنتخب من مرحلة متطورة.*ألستم متخوفين من مقابلة الأوروجواي بعد أن أنهت كخامسة لقارتها وهي المدججة بالنجوم والمعروفة عالميا؟بالنسبة لنا كما أسلفت لك، اللعب في الملحق العالمي هو بحد ذاته أمر يحسب للمنتخب الأردني ومن هنا فمقابلة الأوروجواي أو الأكوادور أو أي فريق آخر هو سيان، ونحن هيأنا أنفسنا للأسوأ حتى إن أجبرنا على مقابلة فريق بقوة وبقيمة الأوروجواي بطلة العالم مرتين والتي تمتلك نجوما على أعلى مستوى كدييجو فورلان، لويس سواريز، أدينسون كافاني وغيرهم، لكن يبقى عالم كرة القدم لا يعترف إلا بما ستقدمه على أرض الميدان.*أخيرا، ما هو موقف الاتحاد الأردني لكرة القدم من تأجيل الفيفا لتثبيث تاريخ مونديال قطر 2022 في الاجتماع الأخير في زيوريخ إلى ما بعد مونديال البرازيل 2014؟نحن في الاتحاد الأردني صرحنا ودائما ما نردد بأننا نقف بجانب الاتحاد القطري لكرة القدم والشعب القطري ككل لتحقيق حلم إقامة نهائيات كأس العالم 2022 في أرض قطر ولأول مرة على أرض عربية. فبالنسبة لي، قطر هي مفخرة لكل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج لما تمتلكه من بنية تحتية وإمكانيات لتنظيم أفضل وأهم البطولات العالمية وقطر قادرة على إنجاح البطولة وتنظيمها في أي فصل من فصول السنة.