توج حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية نائب رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية، الفائزين بجائزة قطر جوكي كلوب من الفئة الأولى التي أقيم شوطها برعاية نادي السباق والفروسية على مضمار شانتيي بفرنسا أمس، بمشاركة 14 من أفضل الأمهر المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات في أوروبا تنافسوا على مسافة 2100م لحصد اللقب الكبير الذي يعرف أيضاً باسم الداربي الفرنسي وبالشوط الذي يمثل نقطة الانطلاق لأفضل أفحل الإنتاج في المستقبل حيث يتحول الفائزون به بعد انتهاء مسيرتهم على مضامير السباق ليصبحوا من أشهر وأفضل الأفحل في عالم إنتاج الخيل، وكان الفوز للمهر لوك دي فيغا (لوب دي فيغا) الذي حقق بذلك فوزه الثالث على التوالي في جميع مشاركاته حتى الآن محققاً العلامة الكاملة في مسيرته حتى الآن، ليتوج باللقب الكبير وبطلاً من الفئة الأولى وبلقب أفضل مهر عمر 3 سنوات في أوروبا. وهذا المهر البطل ملك كل من آرا دو لا مورسونغليير، وكارلوس ويان ليرنر، وإيكوري دي شارم، وباتريك مادار، وحقق الفوز الكبير بإشراف المدربين كارلوس ويان ليرنر، وبقيادة خياله المعتاد رونو توما الذي طالما حقق انتصارات على مضمار الريان بالدوحة. ومع انطلاقة الشوط ظل لوك دي فيغا بعد خروجه من البوابة رقم 3 يتتبع شاغلي المقدمة طوال المراحل الأولى من الشوط، وتطور أداؤه أكثر في المسار المستقيم، ثم توجه به رونو توما في مسار جانبي متسع للدخول في منافسة على المقدمة، وكان له ما أراد فابتعد وحيداً في المقدمة في آخر 200م، وواصل الاندفاع والتقدم ليحرز الفوز بفارق طولين، وجاء في المركز الثاني المهر فرست لوك (لوب دي فيغا) ملك إيكوري أما. زنغتيم وبإشراف المدرب أندريه فابر وبقيادة الخيال أليكسي بوشان، ثم في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره عنق فقط المهر سوسي (سي ذا ستارز) ملك فرتايمير إيه فرير وبإشراف المدرب أندريه فابر أيضاً وبقيادة الخيال مكسيم غويون. وفي تصريح للمدرب الفائز بعد الشوط قال: إنها لحظة غير عادية في حياتي، بأن أشرف على جواد كهذا في نهاية مسيرتي، فهو أمر رائع، بل وهائل بأن أحقق الإنجاز بعدما حققته منذ 23 عاماً مع عنابة بلو، وإن كان الأمر هذه المرة مختلفاً وبأسلوب لم نشهده من قبل، فهو مهر يتميز بذهن جيد وبقدرات رياضية هائلة، ويكفي أن الأداء الذي حقق به هذا الفوز بدا وكأنه يمارس تدريبه المعتاد، مما يؤكد أنه جواد بطل. والمهر لوك دي فيغا من إنتاج كل من آرا دو لا مورسونغليير، وإيكوري دي شارم، وهو ابن الفرس لوسل (هاي شابرال) وهي أخت غير شقيقة لبطلة الفئة الثانية مرتين الفرس ذا بلاك برنسس (إفراج).

ترأس حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية، الاجتماع المرئي للجمعية العمومية الاعتيادية للاتحاد الاسيوي، كما حضر الاجتماع بدر بن محمد الدرويش، أمين سر الاتحاد الآسيوي للفروسية، وعدد من رؤساء وممثلي اتحادات الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي للفروسية. ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المهمة منها الأحداث القادمة والمتعلقة بالفروسية في منطقة آسيا، وتمت مناقشة كل السبل لتطوير عمل الاتحاد فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة البطولات القادمة وكيفية الاستعدادات لإقامتها ومن أبرزها دورة الألعاب الآسيوية وغيرها.

انتخب القطري الشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني رئيسا للمجموعة الخامسة ضمن الاتحاد الآسيوي للفروسية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران على مدار ثلاثة أيام برئاسة السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية. كما قررت الجمعية العمومية للاتحاد أن تحتضن العاصمة القطرية الدوحة الاجتماع القادم في عام 2019 على هامش استضافة الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث لمنافسات البطولة الآسيوية للترويض، كما شهدت الجمعية أيضاً انتخاب السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيساً للمنطقة الرابعة. وناقشت الجمعية الخطة المستقبلية للاتحاد من أجل تفعيل دوره على المستوى الدولي، بجانب الترتيبات الخاصة بمسابقة الفروسية خلال دورة الألعاب الآسيوية المقبلة المقامة في إندونيسيا، والترتيبات الخاصة بالتصفيات التي تؤهل فرسان القارة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020. وشدد أعضاء الجمعية، خلال الاجتماع، على تنقيح النظام الأساسي للاتحاد، حتى تصبح رياضة الفروسية ذات مكانة مرموقة، وعلى أن يطبق النظام الأساسي الجديد بآليات عمل حديثة عادلة بين الجميع. ومن جهته، أكد السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية، في تصريح له، إن الاجتماعات كانت ناجحة وشهدت مناقشة عدد من المواضيع التي تهم الفروسية في قارة آسيا، كما حظيت بحضور جيد من ممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء، مشيراً إلى أن الاجتماعات شهدت حرصا كبيرا من ممثلي الاتحادات الوطنية على ضرورة دعم رياضة الفروسية في قارة آسيا حتى تحتل المكانة التي تليق بها على الصعيد العالمي.

منذ تولي حمد بن عبد الرحمن العطية رئاسة الاتحاد الآسيوي للفروسية وهو يعمل جاهدا في سبيل تنفيذ برنامجه الانتخابي الهادف إلى تطوير الفروسية الآسيوية ووضعها في المكانة اللائقة بأكبر قارات العالم، ولهذا فإنه خلال الاجتماع الذي عقد مطلع أكتوبر الماضي في فرنسا للاتحاد الآسيوي للفروسية تم خلاله الاتفاق دعم مشاركة الدول في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة والمقررة في جاكرتا 2018 وذلك من خلال مساعدة الدول على شحن الخيل الخاصة بها إلى إندونيسيا لاسيَّما وأن تكلفة الشحن تكون العائق الأكثر أمام المشاركة في منافسات الفروسية بدورة الألعاب الآسيوية، ولهذا فإن العطية حرص على تأمين هذا الأمر من أجل مشاركة أكبر للدول الآسيوية في أسياد 2018 على مستوى الفروسية والتي تشهد 3 ألعاب للفروسية تتمثل في قفز الحواجز والترويض ورياضة الثلاثة أيام. وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك خطوات أخرى من شأنها أن تسهم في زيادة التقدم إلى الأمام ودفع الفروسية الآسيوية للتطور ومواكبة الفروسية العالمية لاسيَّما وأن الاتحاد الآسيوي لديه العديد من القرارات التي تصب في هذا الاتجاه. ويقول حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية والذي يشغل في الوقت نفسه رئاسة الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث إن الاتحاد الآسيوي يحتاج إلى عمل كبير في الفترة المقبلة من أجل تحويل البرنامج الانتخابي الذي حصلت به على ثقة الدول الأعضاء إلى حقيقة ملموسة، وأعتقد أن أسياد 2018 ستكون فرصة سانحة لذلك والقيام بالاتفاق على تحمل تكلفة شحن الخيل سيساهم في زيادة المشاركة بكل تأكيد حيث أصبح أمام الدول التي تملك فرسانا مؤهلين وخيلا قادرة على خوض المنافسات أن تشارك في الألعاب الآسيوية المقبلة، وهذا أمر إيجابي تماما وسيكون له انعكاسات إيجابية على الدول الآسيوية عامة والفروسية خاصة في السنوات المقبلة من أجل تطوير الفروسية الآسيوية والوصول بها إلى المكانة التي أتطلع إليها. وأضاف العطية: لدينا الكثير من العمل في الاتحاد الآسيوي والفترة المقلبة ستشهد خطوات أخرى للسير في اتجاه التطور ونقل الفروسية الآسيوية إلى الأمام.

بدأ الاتحاد الآسيوي للفروسية مرحلة جديدة في مسيرته خلال السنوات القادمة مع تولي حمد بن عبد الرحمن العطية رئاسة الاتحاد حيث يعمل جاهدا مع بقية الأعضاء على النهوض بالاتحاد وإخراجه من حالة السبات العميق التي كان عليها في السنوات الماضية ، وبالطبع فإن الأمر يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل ، ولهذا بدأ العطية بشكل سريع العمل على التخلص من سلبيات الفترة الماضية والسعي نحو وضع الفروسية الآسيوية على الطريق الصحيح ،وبادر العطية بعقد اجتماع للاتحاد الآسيوي ،وهوالأول منذ توليه الرئاسة واختار العطية أن يكون الاجتماع في باريس بالتزامن مع مهرجان قطر قوس النصر من أجل منح الفرصة لأعضاء الاتحاد الآسيوي للتعرف على الاهتمام القطري الكبير بالفروسية بشكل عام وليس برياضة واحدة تابعة لها دون البقية وكذلك فرصة للقاء مع العديد من المهتمين بالفروسية حول العالم . الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالاتحاد القاري وتم توقيع عقد رعاية لشحن الخيل خلال دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في جاكرتا من أجل تحفيز الاتحادات الأهلية على المشاركة في أنشطة الفروسية لتكون نواة لإقامة دورة ألعاب الفروسية على مستوى آسيا فقط أسوة بما يحدث في دورة الألعاب العالمية للفروسية والتي تكون مؤهلة للأولمبياد وكأس العالم.

عقد الاتحاد الآسيوي للفروسية اجتماعه الأول برئاسة السيد حمد بن عبدالرحمن العطية في باريس بالتزامن مع مهرجان قطر قوس النصر، وذلك من أجل منح الفرصة لأعضاء الاتحاد للتعرف على الاهتمام القطري الكبير بالفروسية، وكذلك للقاء العديد من المهتمين بالفروسية حول العالم. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالاتحاد القاري، وقد تم توقيع عقد رعاية لشحن الخيل خلال دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في جاكرتا من أجل تحفيز الاتحادات الأهلية على المشاركة في أنشطة الفروسية لتكون نواة لإقامة دورة ألعاب الفروسية على مستوى آسيا فقط أسوة بما يحدث في دورة الألعاب العالمية للفروسية والتي تكون مؤهلة للأولمبياد وكأس العالم. وألقى السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية كلمة رحب خلالها بالحضور ونقل إليهم تحيات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وأوضح العطية أن اختيار فرنسا لإقامة الاجتماعات جاء بسبب إقامة مهرجان قطر قوس النصر في نفس التوقيت، وبالتالي كان من المهم جمع أسرة الفروسية الآسيوية في هذا التجمع الرائع مع أسرة سباقات الخيل العالمية وكذلك مسؤولي نادي السباق والفروسية.. داعيا أعضاء الاتحاد الآسيوي إلى البدء في تنفيذ برنامج الإصلاحات والقرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماعات للنهوض بالفروسية الآسيوية، خاصة أن الدول في قارة آسيا لديها الإمكانيات التي تؤهلها للوصول إلى الأفضل في مجال الفروسية. حضر الاجتماع من دولة قطر كل من السيد بدر الدرويش الأمين العام للاتحاد الآسيوي والسيد مشعل النصر مدير المراسم والعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية القطرية ومستشار رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية والسيد أحمد البدوي الخبير الفني باتحاد الفروسية. وأكد السيد بدر الدرويش، خلال الاجتماع، أنه تمت الموافقة على نقل مقر الاتحاد الآسيوي للفروسية إلى قطر خلال الشهر الجاري، حيث كان المقر السابق في كوريا الجنوبية، وسيكون مقر الاتحاد داخل الاتحاد القطري للفروسية لضمان سرعة إنهاء كافة الأعمال. وحول الاجتماع الأخير للاتحاد القاري، قال "كان هناك تجاوب كبير مع الأفكار التي طرحها السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد خاصة أن الرئيس حريص على تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي تقدم به سريعا لتطوير الاتحاد والنهوض بالفروسية الآسيوية"، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إقامة دورة لألعاب الفروسية فقط على مستوى آسيا مرة كل عامين، والبداية ستكون عام 2019 في تايلاند على أن تكون الدوحة مرشحة لاستضافة النسخة التالية عام 2021. وأشار الدرويش إلى أن الاجتماع شهد الموافقة على دعم المشاركة الآسيوية في ألعاب الفروسية بدورة الألعاب الآسيوية المقبلة في جاكرتا العام المقبل، وتم كذلك تعديل بعض قوانين الاتحاد الآسيوي للفروسية وتشكيل لجنة برئاسته لبحث هذه التعديلات، والاتفاق على زيادة التعاون المشترك مع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد القاري، وفتح الباب أمام الدول الراغبة في الترشح لاستضافة منافسات الفروسية الآسيوية خلال السنوات المقبلة. كما شهد اجتماع الاتحاد الآسيوي للفروسية، الذي أقيم في باريس على هامش مهرجان قطر قوس النصر، اختيار الاتحاد لأفضل الفرسان والفارسات في الفروسية عام 2017 بموجب التصنيف العالمي لكل منهم والذي يتم وفقا لنتائجهم في مختلف البطولات الدولية التي يشاركون بها. وجاءت آلية اختيار الأفضل على مستوى الفروسية الآسيوية من خلال التصنيف العالمي، وأيضا نتائج الفرسان.. ووقع الاختيار على فارس وفارسة من كل رياضة للفروسية مثل قفز الحواجز والترويض وقوة التحمل، وتم اختيار فارسنا الشيخ علي بن خالد آل ثاني أفضل فارس قفز حواجز في آسيا بعد تفوقه على جميع الفرسان الآسيويين في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة الذي صدر نهاية الشهر الماضي، وفضل الاتحاد الآسيوي فصل جائزة الأفضل بين الرجال والسيدات بحيث يتم اختيار أفضل فارس وأفضل فارسة في كل رياضة للفروسية. وسيحصل كل فارس من الفائزين على جائزة مالية قدرها خمسة آلاف دولار مقدمة من الاتحاد الآسيوي للفروسية، وقد لقي الأمر ترحيبا كبيرا من جانب أعضاء الاتحاد الآسيوي خلال الاجتماع على أن يتكرر الأمر سنويا لتحفيز الفرسان والفارسات على تقديم أفضل ما لديهم خلال البطولات التي يشاركون بها. ومن المقرر أن يتم تكريم أفضل الفرسان في آسيا ومنهم فارسنا الشيخ علي بن خالد خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية التي ستعقد في أوروجواي نوفمبر المقبل.

اختار الاتحاد الآسيوي للفروسية فارسنا الشيخ علي بن خالد أفضل فارس في آسيا، تقديرا لجهوده الكبيرة والمستويات التي يقدمها في البطولات التي يخوض منافساتها بشكل منتظم تجعل منه نموذجا للرياضي الحقيقي القادر على تحقيق الأفضل من خلال التزامه ونتائجه الرائعة بشكل مستمر. وجاء اختيار الشيخ علي بن خالد من جانب الاتحاد الآسيوي الذي عقد اجتماعا مهما له أمس في العاصمة الفرنسية باريس، وترأس الاجتماع حمد بن عبد الرحمن العطية. وتم خلال الاجتماع اختيار فارسين في كل رياضة من رياضات الفروسية من خلال النتائج والمستويات، وهي المعايير التي تم الاستناد اليها عن اختيار الأفضل في قفز الحواجز والترويض وقوة التحمل ورياضة الثلاثة أيام. وساهمت نتائج فارسنا علي بن خالد خلال العام الحالي سواء في جلوبال تور وكأس العالم التي شارك بها وكذلك تفوقه في أولمبياد ريو العام الماضي، حيث كان قريبا من حصد ميدالية تاريخية. وعقب الاختيار قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بالتغريد حول هذا الفوز وكتب على حسابه الشخصي على تويتر(كفو بو خالد).

نجح وفد قطر المشارك في الاجتماع غير العادي للاتحاد الآسيوي للفروسية والذي عقد مؤخرا في قيرغيزستان، في الحصول على موافقة الأغلبية بعقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد القاري خلال 60 يوما من الآن من أجل انتخاب رئيس جديد للاتحاد لمدة 4 سنوات قادمة، ومناقشة البرنامج الفني للألعاب الآسيوية القادمة، وكذلك إعادة هيكلة الاتحاد الآسيوي وإدارته وتطوير عمله، خاصة وأن الاتحاد القاري يعاني غيابا واضحا لمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للفروسية منذ عامين، نظرا لخروج الرئيس وأمين السر العام للاتحاد وهما من كوريا الجنوبية، ومن ثم فإن الاتحاد يحتاج إلى هذا التدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتفعيل العمل بالاتحاد الآسيوي للفروسية. وترأس وفد قطر في الاجتماع حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس اتحاد الفروسية والخماسي الحديث (رئيس الوفد)، وضم الوفد كلا من: بدر الدرويش أمين السر العام بالاتحاد، وأحمد البدوي الخبير الفني، والشيخ عبدالله بن فالح آل ثاني، ومشعل النصر. وألقى حمد بن عبدالرحمن العطية كلمة عبر فيها عن استعداد قطر للوقوف مع الاتحاد الآسيوي لتمكينه من مواكبة العصر وتطوير هيكله الإداري والفني ووضع تجربة قطر في مجال الفروسية أمام منظومة الفروسية الآسيوية والفرسان الآسيويين، كما قدم الدعوة لأسرة الفروسية الآسيوية لحضور فعاليات الفروسية التي تنظمها الدولة، وأبرزها المنافسات الدولية الكبرى في قطر. وأكد العديد من ممثلي الدول الآسيوية عزمهم تبني المقترحات القطرية بهدف النهوض برياضة الفروسية، والخروج من الأزمة الحالية، وشارك الوفد القطري في مجموعة من الزيارات الرسمية للمنشآت الحيوية الخاصة بتربية الخيل في قيرغيزستان. وأجرى حمد بن عبدالرحمن العطية مجموعة من اللقاءات على هامش الاجتماع مع كانات امانكيلوف وزير الرياضة في قيرغيزستان، وكذلك مع رؤساء الاتحادا الصيني والفلبيني واللبناني والإيراني، والتركمانستاني، والأفغاني، والذين أكدوا عزمهم تبني المقترحات القطرية بهدف النهوض برياضة الفروسية، والخروج من الأزمة الحالية. وعبر وزير الرياضة في قيرغيزستان عن إعجابه بما وصلت إليه الدوحة، عاصمة الرياضة العالمية، من تطور كبير في منشآتها الرياضية، وكذلك الاهتمام بشبابها الذي يعد الضامن الأساسي لاستمرار التطور، مبديا إعجابه البالغ بالتجربة الرائدة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وما تحققه من إشعاع على مستوى قطر والمنطقة والعالم، متمنيا تنمية وتطوير العلاقات بين الاتحاد القطري للفروسية، واتحاد اللعبة في قيرغيزستان للاستفادة من تجربة دولة قطر في مجال الفروسية خاصة بعد التطور الكبير.