رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
خبراء ومستثمرون لـ "الشرق": تحسين الأداء والإنتاجية يتطلب استحداث آليات مبتكرة

أكد خبراء ومستثمرون أهمية مناقشة مجلس الوزراء مشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي، وعلى إحالته إلى مجلس الشورى، ومشروع قرار أميري بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي، وأوضحوا أن هذه المؤسسة ستحدث نقلة نوعية وتأتي بأولويات جديدة للارتقاء بمنظومة الابتكار والبحث العلمي الداعم لبناء اقتصاد معرفي تنافسي، وتطوير تقنيات تؤدي إلى تحسين الأداء والإنتاجية، وتوجيه القطاعات لمستويات عالية جداً من الجودة والابتكار، كما أنها دعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل. ستنشئ ثقافة الإنشاء والبناء والتطوير.. د. عبدالله الخاطر: الابتكار والتطوير حجر الأساس للمستقبل وفي حديث لـ الشرق، أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالله الخاطر، أهمية مشروع القرار الأميري بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي، الذي وافق عليه مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه العادي يوم الأربعاء، قائلا إن هذه المؤسسة ستكون حجر الأساس للمستقبل للمجتمع ككل، فالتطور الاقتصادي والتحول من حالة اقتصادية لأخرى مرتبط بغايات هكذا مؤسسة التعليم الإعلام قطاع الصحة كل مجالات الحياة، إنشاء كيان كهذا يعني ان الدولة جادة في إحداث التغيير اللازم لتحريك عجلة التطوير المستمر بدل الحالة المستدامة. وقال الدكتور الخاطر إنه من خلال ممارسات هذا الكيان ستنشئ ثقافة الانشاء والبناء والتطوير وهي محركات التطور وتحقيق طموحات المستقبل. ونوه الدكتور الخاطر إلى أهمية هذه المؤسسة من خلال الأهداف الواردة في بيان مجلس الوزراء والتي أشارت إلى أبرز ملامح أهداف المؤسسة من حيث دعم وتمويل الابتكار والبحث العلمي والنهوض بمستواهما، وإدارة وتنمية واستثمار الموارد المخصصة لهما، ورعاية وتنمية القدرات اللازمة لترسيخ دعائم اقتصاد وطني قائم على المعرفة ويتميز بالتنوع واستدامة الموارد، كما أن هذه المؤسسة تعمل بوجه خاص على تحقيق نشر ثقافة الإبداع والابتكار والبحث العملي، وتنمية الوعي بأهمية البحث العلمي والتكنولوجيا كدعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل، ومساندة وخدمة خطط التنمية بمعناها الشامل، مع ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع، والاهتمام بدعم الأبحاث المقدمة من الهيئات والمؤسسات الوطنية، والتي يكون من شأنها تطوير تقنيات تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والخدمات وتخفيض تكلفتها، والوصول إلى مستويات عالية من الجودة والسلامة في قطاعات الدولة المختلفة، وتوجيه وتشجيع ومساندة الاستثمار في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وتقديم الدعم اللازم للمؤسسات والهيئات والباحثين المعنيين به. تعزز نجاحات قطر في مجال التعليم والبحث.. صالح العذبة: إضافة مهمة لمؤسسات البحث العلمي وفي حديث لـ الشرق، قال رجل الأعمال السيد صالح العذبة إن مشروع القرار الأميري بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي، ومشروع قانون دعم الابتكار والبحث العلمي بدولة قطر، اللذين ناقشهما مجلس الوزراء يعززان نجاحات قطر في مجال التعليم والبحث، مشيرا إلى أن الأبحاث في قطر في المرحلة المقبلة تهدف إلى توسيع آفاق المعرفة من خلال المساهمة بالمخرجات في تنويع الاقتصاد وتطوير دور البحث في مشاريع التنمية. وقال العذبة إن قطر نجحت على مدار العقدين الماضيين في ترسيخ قوتها في مجال التعليم والبحث، وبناء منشآت عالمية تشكل الأساس الذي تقوم عليه رحلة البحث والتطوير والابتكار الطموحة في المستقبل، وتعتبر المؤسسة الجديدة إضافة مهمة لمؤسسات البحث العلمي في الدولة، والتي تهدف إلى رعاية البحث وتشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون، وغيرها من مجالات البحث التي تخدم الاقتصاد وتنمية ورفاه المجتمع. وقال السيد العذبة إن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد أهمية مشروع القانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي، ومشروع القرار الأميري بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي، وأوضح أهميتهما الاستراتيجية لدعم وتمويل الابتكار والبحث العلمي والنهوض بمستواهما، وإدارة وتنمية واستثمار الموارد المخصصة لهما، ورعاية وتنمية القدرات اللازمة لترسيخ دعائم اقتصاد وطني قائم على المعرفة ويتميز بالتنوع واستدامة الموارد، وذلك في تغريدة لمعاليه بشأن هذه القرارات. واضاف السيد العذبة أن القطاع الخاص يتطلع باهتمام ليكون شريكا للحكومة في هذه الإجراءات الهامة، وفي مقدمتها توجيه وتشجيع ومساندة الاستثمار في مجالات الابتكار والبحث العلمي، والاستفادة من الأبحاث العلمية في خدمة المجتمع، فضلا عن توجيه البحث العلمي لوضع حلول مبتكرة في العديد من القطاعات الحيوية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والأغذية الأساسية. أولويات وخطط مرحلية للخروج بدراسات ابتكارية.. م. علي بهزاد: ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع يقول خبير التنمية، المهندس علي عبدالله بهزاد، إن دراسة مجلس الشورى الموقر لمشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي بدولة قطر، ومشروع القرار الأميري بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي يعززان استراتيجية الدولة نحو تعزيز الفائدة البحثية من الدراسات والأفكار البناءة التي تعمل النهوض بقطاعات الدولة، ومساندة الخطط التنموية الداعمة للعمل المجتمعي في كل المجالات. وتأتي أهمية إطلاق هذه المؤسسة لدورها المستقبلي في تشجيع البحث والاستثمار في الأفكار والعقول البناءة التي تبني خططا واعدة للغد، وهي إضافة نوعية لمسيرة حافلة بالدولة في إنشاء مؤسسات ذائعة الصيت في قطر منها المراكز البحثية بجامعة قطر ومجلس قطر للبحوث الابتكار والتطوير والمراكز البحثية المتعددة بجامعات مؤسسة قطر وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تزخر بمراكز عالمية تتخذ من الدوحة مقراً لها. وتمكن الأهمية في أن استراتيجية الدولة داعمة ودافعة للبحث العلمي والذي لا يقتصر على الجانب العلمي فحسب إنما الجوانب الصناعية والتجارية والسياحية والبيئية والمجتمعية، وأن القطاع البحثي يتناول مجمل الحياة بالدولة وهذا يعزز استراتيجية التنمية التي تضع نصب عينيها رؤية قطر 2030. كما أن تشجيع الاستثمار في الابتكار والبحث العلمي جزء أساسي من ركائز التنمية القطرية ولا تنفصل عنها، وأن إنشاء هذه المؤسسة سيضع أولويات وخطط مرحلية للخروج بدراسات ابتكارية وتطويرية تسهم في الارتقاء بكل القطاعات، وأن البحث والتطوير نهجان إبداعيان لزيادة المعرفة الاقتصادية والمجتمعية وفق أساليب ومعارف وأنظمة وخدمات. وسيكون من الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة بناء اقتصاد معرفي تنافسي، والعمل على تنمية كل القطاعات وتحقيق الرفاه الاجتماعي، ودعم الثقافة المجتمعية، وكل تلك المجالات تعنى بالقطاعات التعليمية والتجارية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية والبيئية وغيرها، كما تؤكد الإحصاءات المحلية أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير يحتل مكانة جيدة جداً ويتجاوز مليارات الريالات. والمؤسسة ستكون مساندة لخطط التنمية بمعناها الشامل مع ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع، والاهتمام بدعم الأبحاث المقدمة من الهيئات والمؤسسات الوطنية التي يكون من شأنها تطوير تقنيات تؤدي إلى تحسين الأداء والإنتاجية، وتوجيه القطاعات لمستويات عالية جداً من الجودة والابتكار، وهي دعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل. خلق بيئة تنافسية تستقطب الأدمغة والعقول.. خالد البوعينين: قطر تتحول لمركز للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار وفي حديث لـ الشرق، أكد رجل الأعمال الدكتور خالد البوعينين أهمية توجه دولة قطر لدعم الابتكار والبحث العلمي، قائلا إن هذه الخطط تعزز مساعي قطر ونجاحاتها لإيجاد بنية تحتية بحثية تجعل من قطر مركزا للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار. وقال الدكتور خالد البوعينين إن القرارات التي ناقشها مجلس الوزراء تواكب مشاريع التنمية المستدامة التي تؤطرها استراتيجيات التنمية الوطنية في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفا أن هذه الخطط ستنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، وعلى تطوير بيئة إنتاجية مؤسسية. واضاف أن القطاع الخاص سيكون ركيزة اساسية من ركائز هذا التوجه حيث إن الابتكار والبحث العلمي اساس التطور والانتاجية، والمؤسسات والمصانع التي لا تمتلك وحدات للبحوث والابتكار تميل دائما غلى الذبول والخمول وضعف الانتاجية، عكس المصانع التي تعزز بنيتها الانتاجية بوحدات البحث والابتكار فتكون دائما حيوية ومتجددة ونشطة إنتاجيا، وهذا ما يؤكد أهمية هذه القرارات ودورها في دعم بيئة اقتصادية متطورة ومنتجة.

532

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
أكاديميون لــ الشرق: قطر لم تدخر جهداً في دعم الابتكار والمبتكرين

أكد عدد من الأكاديميين والمختصين في شؤون البحث العلمي على أهمية الموافقة على مشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي. وقالوا انه يعمل على دعم القطاع البحثي في الدولة ويساهم في إنتاج وتعزيز البحث والمعرفة والابتكار لدى الشباب والباحثين كما أشادوا بقرار إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي والتي تهدف إلى تمويل الأبحاث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة وأضافوا لــ الشرق أن دولة قطر لم تأل جهدا في دعم الابتكار والمبتكرين وقد قامت بصناعة المعرفة وإرساء أسس قوية للبحث العلمي وساهمت في إنتاج اقتصاد مبنى على المعرفة وأكدوا ان المراكز العلمية والبحثية المتواجدة في الدولة وخاصة في الجامعات والحاضنات المخصصة للمعرفة هي خير شاهد على أن قطر لها باع طويل في هذا المجال وتعمل على تعزيز جهودها في سبيل إرساء أسس البحث العلمي في الدولة. عميد الدراسات العليا بجامعة قطر.. د. أحمد العون: خطوة مهمة لدعم العقول قال الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر ان إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي يعتبر خطوة مهمة جدا لدعم العقول وإنتاج المعرفة وأكد أن قطر خطت خطوات كبيرة في هذا المجال حيث ساهمت في إرساء ثقافة البحث العلمي بين الشباب وقدمت منحا للباحثين وهيأت مناخا مناسبا لإنتاج الأفكار والمعرفة.. وأكد أن المؤسسة ستعكف على دعم وتمويل الابتكار والبحث العلمي والنهوض بمستواهما ورعاية وتنمية القدرات اللازمة لترسيخ دعائم اقتصاد وطني قائم على المعرفة وقال نحن ندعم أي خطوة تساهم في نشر ثقافة الإبداع والابتكار والبحث العملي، وتنمية الوعي البحثي باعتباره دعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل وشدد على أهمية ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع لافتا إلى أن الجامعات والمؤسسات العلمية تقوم بدراسة احتياجات السوق وتعمل على طرح برامج تواءم مع تلك الاحتياجات وتعمل على خلق مناخ مناسب لإنتاج الأبحاث.. و قال د. العون ان الاهتمام بدعم الأبحاث المقدمة من الهيئات والمؤسسات الوطنية يعتبر ضمن أولويات دولة قطر وقد حشدت جهودها في سبيل ذلك وشدد على ضرورة تشجيع ومساندة الاستثمار في مجالات الابتكار والبحث العلمي. مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث.. د. ناصر النعيمي: قطر بيئة خصبة للمعرفة قال الدكتور ناصر النعيمي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا ان دولة قطر لم تأل جهدا في دعم الباحثين والمبتكرين على مر السنين وأكد أنها ساهمت في إرساء أرضية خصبة للبحث العلمي في كافة المجالات من خلال مراكز البحث العلمي المتواجدة في الدولة وكما أنها شجعت الباحثين على إنتاج المعرفة والابتكارات وقد وضعت بعين الاعتبار احتياجات دولة قطر.. وأشار إلى أن جامعة قطر لها دور كبير في إنتاج الأبحاث من خلال باحثيها وطلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية حيث يتم تمويل الابتكارات وتقديم منح لأصحاب العقول لتحويل أفكارهم إلى منتج يتم ترجمته على ارض الواقع.. كما أشاد بقرار إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي التي تهدف إلى تمويل الأبحاث العلمية لدعم اقتصاد المعرفة و قال ان هذا سينعكس على البيئة البحثيه في الدولة حيث سيعمل على تطويرها والنهوض بها إلى الأمام وقال ان قطر خطت خطوات كبيرة في هذا المجال وقدمت انجازات وحلولا لبعض احتياجات الدولة. د. لطيفة النعيمي: جهود لدعم الابتكار والأبحاث أشادت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة في جامعة قطر وباحثة متخصصة في شؤون البحث العلمي بقرار الموافقة على مشروع قانون بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي وقالت انه يعمل على دعم القطاع البحثي في الدولة ويساهم في إنتاج وتعزيز البحث والمعرفة والابتكار لدى الشباب والباحثين وأكدت أن إنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي تساهم في تمويل الأبحاث لدعم اقتصاد المعرفة وأشادت بالبيئة العلمية والبحثية المتواجدة في الدولة وقالت ان هناك جهودا كبيرة وجبارة تبذل في قطر وفي المؤسسات التعليمية لدعم الأبحاث وإنتاج المعرفة وخاصة التي تتوافق مع احتياجات الدولة حيث يتم وضعها ضمن الأولويات و قالت ان هناك مبادرات رائدة في سبيل دعم الباحثين الشباب وتقديم التسهيلات لهم سواء في المدارس او الجامعات ولفتت إلى أن الصندوق القطري لدعم العلمي كان له دور كبير في إنتاج المعرفة وأيضا جامعة قطر لديها باع في البحث والابتكار ولديها مراكز متقدمة جدا وتعمل على كافة المجالات

426

| 29 أغسطس 2024