رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
صممت خصيصا لمرضى السرطان.. مرآة لا تعكس الصورة إلا عند الابتسام

قام باحثون بتصميم مرآة ذكية خصيصا لمرضى السرطان، لا تعكس صورة الوجه إلا عند الابتسام. وتأتي مرآة "Smile Mirror" على شكل شاشة مزودة بكاميرا في الإطار، حيث يحدد برنامج التعرف على الوجوه ما إذا كان الشخص الذي ينظر إليها يبتسم أم لا، وبعد ذلك ستتحول الشاشة إلى سطح عاكس. واستلهم المصمم بيرك إلهان، فكرة المرآة بعد إجراء محادثة مع مريضة بالسرطان. وقال موضحا: "قالت لي المريضة إنه كان من الصعب عليها النظر في المرآة خلال الأيام الأولى بعد تشخيص حالتها، والاعتراف بإصابتها بالسرطان". واستطرد قائلا إن "تعبيرات الوجه تؤثر على كيفية شعورنا، وإذا قمنا بتثبيت عضلات الوجه في وضع الابتسام، فإن أدمغتنا تعتقد أن شيئا جيدا حدث ونتيجة لذلك نشعر بالسعادة". ويذكر أن فكرة إخبار مريض السرطان بضرورة الابتسام حساسة جدا، ولكن هناك بعض العلوم التي تدعم الفكرة.في عام 2012، وجدت دراسة أن إجبار الأشخاص على الابتسام باستخدام العيدان، تؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب بعد أداء المهام المثيرة للقلق، مقارنة بالأشخاص الذين قاموا بالمهام نفسها دون ابتسامة. ولكن إجبار مرضى السرطان على "التفكير الإيجابي"، يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة العقلية. واقترحت محاضرة أجريت في عام 1994 أن مفهوم "التفكير الإيجابي"، يضع عبئا عاطفيا لا مبرر له على مرضى السرطان، ويمنعهم من القدرة على مواجهة الواقع والاستعداد للمستقبل. ووجدت ورقة بحثية أخرى، عام 1997، أن إجبار المرضى على التفكير الإيجابي يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية، بالإضافة إلى مشاكل نفسية أخرى خاصة عند عدم تحسن حالة المريض، ما قد يدفعه إلى إلقاء اللوم على نفسه لعدم قدرته على التفكير بشكل إيجابي. وتجدر الإشارة إلى أن إلهان يبيع مرآته الآن بكميات محدودة مقابل 2000 إلى 3000 دولار، ويأمل في خفض الأسعار وبيعها للمستشفيات.

735

| 27 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
لماذا لا يبتسم الروس والإيرانيون والفرنسيون؟

نشر كوبا كريس، الطبيب النفسي بأكاديمية العلوم البولندية، ورقة بحثية بعنوان "تجنب عدم اليقين"، التفسير السيئ لهذا المصطلح يفترض أن شعوباً بعينها تشعر بالقلق حيال المواقف الغامضة بالنسبة لهم. وهذه خصلةٌ غالباً ما نصادفها في المجتمعات التي مورس عليها القمع السياسي، وتتميز باحترام نظام التعليم الذي يرتكز بشكل أساسي على العلوم خاصة، كما تتمتع هذه المجتمعات بامتلاكها أعرافاً اجتماعية قوية، بالإضافة إلى ذلك، ينتشر الفساد قليلاً في هذه المجتمعات، والخدمات المدنية أقل استقراراً فيها. لذا، وحسب الورقة البحثية، تكون الابتسامة أقل ترحيباً ولا تتمتع بالصفاء في مثل هذه البلدان، ولاختبار صحة هذه الدراسة، تم توجيه التساؤل إلى آلاف البشر من 44 دولة مختلفة ممن يتميزون بوجوه باسمة ومن لا يتمتعون بهذه الصفة. وكانت النتيجة هي أن بعض المجتمعات تعتقد أن الأشخاص الذين يبتسمون هم أقل ذكاءً، مثل المجتمعات الروسية والإيرانية واليابانية، في حين أن البعض اعتقد أن الذين يبتسمون هم أقل أمانة مثل الأرجنتين وزيمبابوي وإيران وروسيا. وتوصل البحث إلى أن مستوى الفساد في بعض المجتمعات ربما يضعف بعض المعاني المهمة والتطورية للمجتمعات كالابتسامة. ربما تعد هذه النظرية مثيرة، ولكن الدراسة لاحظت أيضاً أن الجنس (ذكر أو أنثى) والثقافة تلعب دوراً مهماً في هذا الإطار، لكن العينات التي طبقت عليها الدراسة ربما تكون غير ممثلة بالكامل للثقافات التي جاءت منها؛ لأن معظم من شاركوا في الدراسة كانوا من طلاب الجامعات. وخلصت الدراسة أيضاً، إلى أن الدور الذي يلعبه الابتسام لدى الشعوب قد يصبح أحد الموضوعات الخصبة المرشحة لدراسات أخرى.

519

| 04 يونيو 2016