رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
وزير الآثار المصري: قناع توت عنخ أمون سليم

قال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إن "قناع توت عنخ آمون سليم، ولا يوجد خطر حقيقي عليه". وأوضح الدماطي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بالمتحف المصري وسط القاهرة، إن "مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، حسبما كشف خبير أجنبي قام بمعاينة القناع". وأضاف أنه "سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق"، مشيرا إلى أن أثر "توت عنخ أمون" ليس أثرا عاديا، وما أثير حول تعرضه للتشويه "به شيء من المبالغة". وكانت بعض الصحف والمواقع الإخبارية، قالت الأسبوع الماضي إن القناع الموجود حاليا بالمتحف المصري تعرض للكسر أثناء تنظيفه، ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه. وأوضح الدماطي أن "هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة "الإيبوكسي" في ترميم الآثار والمعادن". وحكم توت عنخ أمون مصر في الفترة من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد. الخبير الألماني كريستان أكمان، خبير ترميم المعادن قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه "ليس هناك خطورة على قناع توت عنخ آمون، من آثار الترميم الخاطئة، وسيمكن معالجتها".

1339

| 24 يناير 2015

منوعات alsharq
بالصور.. مبنى فاخر "تحت الأرض" ضد الكوارث المختلفة

في إطار الحماية من الكوارث المختلفة والتي من بينها الأوبئة الصحية وكوارث الطقس، والهجمات الإرهابية النووية، حول مهندسو قوات الجيش الأمريكي صومعة أحد الصواريخ المعروف باسم "أطلس إف" Atlas F، والذي يعود تاريخ بنائه إلى الستينيات، إلى مشروع حماية متمثل في مبنى فاخر تحت سطح الأرض مصنوع من مادة "الإيبوكسي" الصلبة بسمك 9 أقدام، مما يجعله قادرا على مقاومة رياح سرعتها 500 ميل في الساعة. وطبقًا لموقع Oddity Central فقد تم بيع هذه الصومعة إلى واحد من سماسرة العقارات الولايات المتحدة ويدعى "لاري هال" عام 2008، والذي أكد على قدرة شركته على تحويل المبنى إلى واحد من أكثر المباني التحت أرضية فخامة وأمانًا، وهو ما نجح فيه بالفعل، فالتصميم الحالي للمبنى يستوعب 70 فردًا، يستطيعون الحصول على كل وسائل المعيشة المريحة والآمنة، حيث تم تزويده بعدد من الأجهزة الحديثة مثل شاشات التلفزيون المسطحة، وحمامات للسباحة، ومسرح، وصالة للألعاب الرياضية، وغرف للدراسة، ومكتبة للقراءة، بالإضافة إلى مركز مصغر لإجراء العمليات لجراحية، ويتم تشغيل كل هذه الأشياء بالطاقة المستمدة من إحدى الشبكات المحلية مع توربينات الرياح الكبيرة، بالإضافة إلى مولدات الديزل كحل احتياطي. ويضيف الموقع أن كل طابق بالمبنى، يتم إمداده بطعام مجمد، ومجفف يصلح للاستخدام لمدة 5 سنوات، كما يحتوي المبنى على حديقة يمكن زراعة 70 صنف من الفواكه والخضروات المختلفة بها، ومزرعة للأسماك، أما المياه فيمكن الحصول عليها من الفائض من أحد المصادر بعد تنقيتها، كما يتم محاكاة أشعة الشمس من خلال نظام معين للإضاءة داخل المبنى، أما الهواء النقي فيتم الحصول عليه من خلال فلاتر نووية وكيميائية وبيولوجية تم تصميمها بالمبنى، وللحماية من أية هجمات من اللصوص أو غيرهم تم تزويد المبنى بوسائل أمنية عديدة تقوم على النظام العسكري، منها كاميرات الأشعة تحت الحمراء وأجهزة الكشف المزودة بمجسات استشعار لتعقب من يغزو المبنى، الذي تقدر قيمة الشقة فيه بما بين 1.5 – 3 مليون دولار.

2519

| 03 ديسمبر 2014