كثف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» من ضغوطه على الحكومات، من أجل تخفيف قيود السفر مشيراً إلى بيانات الفحوص في بريطانيا التي أظهرت انخفاض معدل الإصابة بـ «كوفيد- 19» لدى المسافرين القادمين إليها. وقال ويلي والش المدير العام لإياتا: «هذه البيانات تخبرنا أننا نستطيع فعل الأفضل»، لافتاً إلى أن معدل الحالات الإيجابية من بين 365 ألفاً و895 مسحة أجريت في الفترة من فبراير إلى مايو كان 2.2 % بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا. وأضاف: «لم تعد هناك حاجة للقيود العالمية على الناس». وباستثناء المسافرين القادمين من دول وضعتها بريطانيا على قائمة حمراء للجهات ذات الخطورة العالية، انخفض معدل الحالات الإيجابية إلى 1.4 % بحسب بيانات منسوبة للاتحاد الدولي للنقل الجوي. من ناحية اخرى قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا، إنه يتوقع ارتفاع كمية وقود الطيران المستدام المنتجة في 2025 إلى المثلين لتصل إلى مليوني طن، وهو ما يمثل 0.7 % من استهلاك شركات الطيران للوقود. ويحذر الاتحاد بشكل متزايد من أن شركات الطيران ستواجه صعوبة في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة ووصف إنتاج وقود الطيران المستدام، وهو أكثر تكلفة من وقود الطائرات التقليدي، بأنه بطيء على نحو مخيب للآمال. وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلي والش إنه على الرغم من أن زيادة الإنتاج مشجعة، فإن الكمية الصغيرة نسبيا ستضيف 4.4 مليار دولار إلى فاتورة وقود الطيران العالمية، وفقًا لـ «رويترز».

تفخر الخطوط الجوية القطرية للشحن، الشركة العالمية الرائدة في مجال نقل الشحنات الجوية، بالإعلان عن أنها المضيف الرسمي لبطولة IATA One Record Hackathon القادمة التي ستقام في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2023، في الدوحة، قطر. وهاكاثون IATA هو حدث على مدار الساعة، يجمع فرقًا من المطورين لابتكار حلول تعالج تحديات الصناعة، مع التركيز على معايير ومبادرات قطاع الطيران، يغوص المطورون بعمق في بيئة القطاع حيث يمكنهم العمل معًا لاستكشاف تطبيقات أعمال جديدة وتوليد أفكار مثيرة. يتم تقديم الحلول إلى لجنة التحكيم، ويتمتع الفائزون بفرصة مشاركة حلولهم وإيصالها إلى الصناعة، بحسب موقع globaltrademag. وتم إطلاق برنامج هاكاثون IATA في عام 2015، مع التركيز في البداية على قدرات البيع بالتجزئة لشركات الطيران. وقد تطور النطاق منذ ذلك الحين لمعالجة مجالات أخرى بما في ذلك البيئة، والدفع، والبضائع، وإمكانية الوصول، من بين العديد من المجالات الأخرى، ويعتمد نجاح الهاكاثون على وصفة بسيطة: الوصول إلى التقنيات عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، وضغط صحي على مدار الساعة، وتحد صناعي يتعين حله. كل هذه المكونات الثلاثة مجتمعة تشجع على ظهور الأهداف الثلاثة التالية: تطوير أفكار جديدة لصناعة الطيران على أساس معايير الصناعة، والتعطيل عن طريق الكشف عن منتجات وخدمات جديدة من الشركات الناشئة الجديدة إلى الصناعة، وتحسين المعايير من خلال تعريضها لمجتمع المطورين الذين يمكنهم تقديم ملاحظات مباشرة حول مخططات الصناعة. وبهذه المناسبة قال غيوم هاليوكس، الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية: «نتطلع إلى الترحيب بالعقول المبتكرة في قطر لتكون جزءًا من عطلة نهاية الأسبوع المثيرة هذه ولدينا فرصة لطرح أفكار رائعة للصناعة واستكشاف مدينتنا المتنوعة والرائعة، واضاف: الخطوط الجوية القطرية للشحن في طليعة التكنولوجيا المتقدمة وتستثمر باستمرار في الحلول المبتكرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والرؤية والأمن وتحسين الأداء العام.» وأضاف بريندان سوليفان، الرئيس العالمي للشحن في اتحاد النقل الجوي الدولي: «سوف يجتمع خبراء الرقمنة من جميع أنحاء العالم في الدوحة لوضع معيار مشاركة بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ONE Record من خلال خطواته وإظهار حالات الاستخدام المبتكرة التي ستغير الشحن الجوي.»

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا عن نتائج حجم الطلب العالمي على رحلات السفر الجويّة خلال شهر يونيو 2019، والتي تظهر ارتفاعاً في الطلب المُقاس وفقاً لمعدل العائد على الراكب لكل كيلومتر بنسبة 5.0% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، علماً أنّ هذه النسبة شهدت ارتفاعاً طفيفاً عن معدّل النمو السنوي المسجّل في شهر مايو البالغ 4.7%. وأشار التقرير إلى ازدياد في السعة، والتي تُقدّر بعدد المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر بواقع 3.3%، بينما ارتفع عامل الحمولة بواقع 1.4 نقطة مئوية ليصل إلى 84.4% ويُسجّل رقماً قياسياً جديداً لشهر يونيو. وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: حافظ شهر يونيو على استمرار التوجه التصاعدي للنمو القوي الذي تشهده معدلات الطلب على الرحلات الجوية، بينما تُبرز النسبة القياسية لعامل الحمولة قيام شركات الطيران بتحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاءة. وسجّل شهر يونيو ارتفاعاً في الطلب على الرحلات الجوية بواقع 5.4% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ما شكّل تحسناً عن نسبة النمو السنوي المسجلة في شهر مايو والتي بلغت 4.6%، وسجّلت جميع المناطق ارتفاعاً في معدّل النمو، تتصدّرها شركات الطيران في أفريقيا. وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 3.4%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 1.6 نقطة مئوية ليبلغ 83.8%. وسجّلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 5.6% خلال شهر يونيو مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، ويأتي ذلك متماشياً مع نمو معدلات الطلب المسجلة في الشهر السابق والتي بلغت 5.5%. وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 4.5%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 1.0 نقطة مئوية ليصل إلى 87.9%، ليتساوى مع أمريكا الشمالية ويحقق النسبة الأعلى بين كافة المناطق. وشهدت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط زيادة في معدلات الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 8.1% خلال شهر يونيو قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تعد جيدة للغاية بالمقارنة مع الزيادة السنوية المسجلة في شهر مايو والتي بلغت 0.6%. وبدورها، ارتفعت السعة بنسبة 1.7%، وازداد عامل الحمولة بمقدار 4.5 نقطة مئوية ليصل إلى 76.6%.

وافق الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال اجتماع جمعيته العمومية السنوي الـ 75 بالإجماع على قرار دعم النشر العالمي لخدمات تعقّب الأمتعة بنظام تحديد الهوية عبر موجات الراديو. ودعت الجمعية العمومية إلى تطبيق المعايير الحديثة لإرسال رسائل بخصوص أمتعة المسافرين، لتعزيز دقة تتبّعها في الوقت الفعلى في المراحل الرئيسية خلال الرحلة. ووفقاً لأحدث الإحصائيات الصادرة عن شركة سيتا، بلغت نسبة فقدان الأمتعة في عام 2018 أقل من 0.06% من أصل حوالى 4.3 مليار حقيبة نقلتها شركات الطيران. وتراجعت نسبة فقدان الأمتعة بنسبة 70% منذ عام 2007، ويجري اليوم إعادة 99.9% من الأمتعة المفقودة إلى أصحابها في غضون يومين. وتبلغ معدلات دقة نظام تحديد الهوية عبر موجات الراديو 99.98%، مما يجعله أفضل بكثير من رموز الباركود، في حين ستتيح المعايير الحديثة لإرسال الرسائل لشركات الطيران اتخاذ إجراءات استباقية في الحالات التي يحتمل فيها فقدان الأمتعة. وسيسهم الجمع بين هذين النظامين في الحد من معدلات فقدان الأمتعة بنسبة 25%. وبهذا الصدد، قال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولى للنقل الجوي: يرغب المسافرون بالوصول إلى وجهاتهم واستلام حقائبهم وأمتعتهم. وفي الحالات النادرة لفقدان الأمتعة، يود المسافرون معرفة مكانها بدقة. ومن شأن تطبيق نظام تحديد الهوية عبر موجات الراديو، واعتماد المعايير الحديثة لإرسال الرسائل بخصوص الأمتعة، مساعدتنا على الحد من فقدانها بنسبة 25%، واستعادة الحقائب المفقودة بشكل أسرع.

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن تحديد هدف جديد يتمثل بوصول عدد المسافرين على متن الرحلات الجوية التي تستخدم مزيجاً من الوقود المستدام ووقود الطائرات التقليدي إلى مليار مسافر بحلول عام 2025، وذلك بالتزامن مع مرور 10 أعوام على انطلاق أول رحلة من هذا النوع... وكانت طائرة ’بوينغ 747‘ التابعة لخطوط ’فيرجن أتلانتيك‘ قد حلقت في 24 فبراير 2008 من لندن إلى أمستردام باستخدام الوقود المستدام في إحدى محركاتها. وأثبتت الرحلة فاعلية الوقود الحيوي المستدام القابل للمزج مع وقود الطائرات التقليدي باستخدام البنية التحتية القائمة للمطارات. حيث يمكن للرحلة التي تستخدم الوقود المستدام بالكامل خفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80%. وبهذا الصدد، قال ألكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لـلاتحاد الدولي للنقل الجوي: نشهد اليوم إقبالاً لافتاً على اعتماد الوقود المستدام. حيث ازداد عدد الرحلات المُسيَّرة باستخدام هذا الوقود من رحلة واحدة عام 2008 إلى 100 ألف رحلة عام 2017، ونتوقع أن تصل إلى مليون رحلة في عام 2020. لكن طموحاتنا تذهب أبعد من ذلك بكثير؛ إذ نتطلع إلى نقل مليار مسافر على متن الطائرات العاملة بمزيج الوقود المستدام بحلول عام 2025. ولا شك أنه ليس بالأمر السهل، وهنا يأتي دور الحكومات في وضع إطار عمل مناسب لتحفيز إنتاج هذا الوقود والترويج لفاعليته وجدوى إنتاجه بما يوازي الوقود العضوي للسيارات... ويُعزى الإقبال نحو تعزيز اعتماد الوقود المستدام إلى التزام قطاع النقل الجوي بتحقيق نمو محايد للكربون بحلول عام 2020 وخفض صافي الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% قياساً بعام 2005. وفي هذا السياق، قام عدد من شركات الطيران، بما في ذلك ’كاثي باسيفيك‘س‘ و’جيت بلو‘ ’لوفتهانزا‘ و’كانتاس‘تد‘ باستثماراتٍ كبيرة عبر إبرام عقود شراءٍ آجل لنحو 1.5 مليار جالون من وقود الطائرات المستدام. كما تعمل المطارات في أوسلو وستوكهولم ولوس أنجلوس على مزج الوقود المستدام مع إمدادات الوقود العامة. وفيما يتعلق بمسار الإقبال الحالي، من المتوقع أن يتم نقل نصف مليار مسافر على متن طائرات تعمل باستخدام مزيجٍ من الوقود المستدام بحلول عام 2025. ولكن مع مساعدة الحكومات لقطاع الوقود المستدام على تعزيز إنتاجه من خلال السياسات الفاعلة، من الممكن أن يصل عدد المسافرين على متن الرحلات المسيرة بالوقود المستدام إلى مليار مسافر بحلول عام 2025.

من القضايا الشائكة التي أثيرت خلال إجتماعات الجمعية العمومية للإياتا في ميامي الأمريكية قضية السلامة الجوية حيث أكد توني تايلر أن السلامة بالنسبة لمشغلي شركات الطيران تشكل أهمية قصوى في المرحلة القادمة ومن ثم جاءت المداولات حول قضية تتبع الطائرات لضمان سلامتها السلامة وتتبع الطائرات قضايا ساخنة تحظى بإهتمام شركات الطيران العالمية وقد رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر الثاني للسلامة من المستوى العالي الذي نظمته المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، وذلك من أجل التحرك قدماً نحو اعتماد معيار على أساس الأداء للتتبع العالمي للطائرات التجارية، على أن تحظى بالدعم من عملية تقييم متعددة الجنسيات لتقييم التأثير وتوجيه آليات التطبيق.وقال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا": "من شأن هذه الخطوة أن تضمن استمرار السجل الناجح لهذه الصناعة فيما يتعلق بالعمل مع الحكومات لتحسين السلامة من خلال الجهود المنسقة على النطاق العالمي. لقد أصبحنا جميعًا نسير في نفس الاتجاه، وينبغي أن تكون الاستنتاجات التي خرج بها المؤتمر بمثابة رسالة طمأنة لجميع المسافرين بأن السلامة تأتي دائمًا في مقدمة الأولويات في صناعة الطيران". تحسينات في خدمات الملاحة الجوية وعمليات البحث والإنقاذجوهر التوصيات ويتمثل جوهر التوصيات التي خرجت بها المنظمة الدولية للطيران المدني في أنه يتعين على الطائرات أن تحدد مكانها كل خمس عشرة دقيقة في أثناء العمليات العادية. وينطبق هذا فقط على المناطق النائية التي لا تخضع للتغطية من خلال المراقبة من قبل خدمات الحركة الجوية. ولاحظت فرقة التتبع المنسق للطائرات المنبثقة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في تقريرها، أن تتبع المجال الجوي للطائرات في الأماكن البعيدة وفوق المحيطات يمكن تحقيقه من خلال الوسائل المتاحة للإبلاغ عن تحديد الأماكن، كما أن التقنيات الفضائية الجديدة قادرة على أن تلعب دوراً رئيسياً في هذا الصدد مستقبلاً.توصيات غير إلزامية وتهدف التوصية التي خرج بها المؤتمر الثاني للسلامة من المستوى العالي الذي نظمته المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) إلى اتباع نهج يقوم على الأداء، ولكنه لا يكون إلزامياً. وهذا يعني أن شركات الطيران العالمية سوف تكون قادرة على تلبية ذلك باستخدام التقنيات والإجراءات المتاحة على النحو الذي تراه مناسباً.وقال تايلر في هذا الشأن: "يوجد هناك العديد من شركات الطيران التي تقوم بالفعل بتتبع طائراتها. ومن جانبنا فإننا نرحب بهذه المبادرة لتنفيذ المعايير المستندة إلى الأداء، والتي من شأنها أن تسمح لشركات الطيران باستخدام التقنيات الجديدة التي يمكن استخدامها لتتبع الطائرات. ومن خلال بذل الجهود المشتركة من قبل جميع الأطراف ذات الصلة، فإننا سنتمكن من الوصول إلى الأحكام المستندة إلى الأداء، والتي تقوم على البحث السليم والخبرة العملية. وبناءً على ذلك، فإننا نتطلع إلى العمل مع المنظمة الدولية للطيران المدني في السعي لإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة التي لا تسهم في التكرار غير الضروري للإجراءات، ولا يكون لها تأثيرات غير مقصودة على السلامة. تقنيات جديدة لرصد حركة الطائرات في الأماكن البعيدة وفوق المحيطات وفي الوقت ذاته، فإننا نعرب عن دعمنا للاقتراح المقدم من جانب المنظمة الدولية للطيران المدني من خلال "مبادرة التنفيذ" لتقييم الممارسات الحالية، وإدخال التحسينات المحتملة من قبل شركات الطيران والشركات العاملة في مجال تقديم خدمات الملاحة الجوية وفي عمليات البحث والإنقاذ".يشار إلى أن المؤتمر الثاني للسلامة من المستوى العالي الذي نظمته المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، قد انعقد في مدينة مونتريال الكندية على مدى أربعة أيام، وخلال هذا الحدث، قدم الاتحاد الدولي للنقل الجوي ورقة عمل حول الخطوات المقبلة المتعلقة بالمبادرة العالمية لتتبع الطائرات، وعلى نحو ينسجم مع التوصيات التي خرجت بها المنظمة في هذا المؤتمر. وتكون جميع أوراق العمل مطروحة للاطلاع العام.