رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تفاعل كبير من المواطنين مع ما نشرته الشرق حول نظام معادلة الشهادات الجامعية

سعود الشمري: بعض الجامعات العربية خرَّجت أجيالا وقيادات وتم تجاهلهاأحمد الهاشمي: تحديد الدول لن يشجع الطلاب على إكمال دراستهم الجامعيةتفاعل عدد كبير من المواطنين الشباب والموظفين، بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مع ما نشرته الشرق في عدد أمس بشأن قرار مجلس الوزراء الموقر، حول نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية والتى شملت التعليم عن بعد.وتباينت الآراء حول شروط وضوابط معادلة الشهادات، ولاسيما الممنوحة من الجامعات عن طريق التعليم عن بعد.وأكدوا لـ الشرق رغبة أعداد كبيرة من المواطنين الشباب في اكمال دراستهم الجامعية، سواء عن طريق الإلتحاق بجامعات خارجية أو مواصلة الدراسة عن بعد بجميع صورها وأشكالها، مثل التعليم عبر الانترنت، التعليم الالكتروني، التعليم المدمج والمرن، التعليم المفتوح والإنتساب، وانتقد عدد من المواطنين والشباب تخصيص أربع جامعات أجنبية فقط من أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا واستراليا للتعليم عن بعد، واستثناء بعض التخصصات من التعلم عن بعد، مثل الطب والهندسة وبرامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية.وأثارت ضوابط معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، التى نشرتها الشرق الكثير من النقاشات في المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي؛ نظرا لارتباطها بمستقبل الكثيرين، سواء كانوا طلابا أو موظفين، يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية للترقي في مجال عملهم."الشرق" تحدثت مع أصحاب الشأن من طلاب وموظفين، بالإضافة الى اختصاصيين وأكاديميين وإعلاميين وذوي الخبرة لمعرفة رأيهم بشأن هذا القرار ومناقشة أهم بنودها. وفيما يلي التفاصيل:الجامعات العربية مهمةبداية قال سعود الشمري، طالب يدرس عن بعد، إن الطلاب الذين يدرسون عن بعد يبذلون مجهودا ذهنيا كبيرا؛ كونهم لا يجدون من يساعدهم في الشرح، وكذلك لا يتم اعطاؤهم محاضرات؛ مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم ويجتهدون لتجاوز المراحل الدراسية. معربا عن اعتقاده بأن إدخال الجامعات العربية ضمن قائمة التعليم عن بعد يفيد الطلاب، خصوصا أن هذه الجامعات خرَّجت أجيالا وقيادات لدينا، أثبتت نجاحها في جميع المجالات، لافتا إلى أن الجامعات الأوروبية التي تم اعتماد دراستها باللغة الانجليزية، وهو أمر ربما يكون صعبا بالنسبة لبعض الطلبة.الإعتراف بالشهاداتوقال أحمد الهاشمي مهندس بجامعة قطر "ما المانع أن يتم الاعتراف بشهادتي من الدول العربية طالما أن هناك دولا عربية مازالت الجامعات القائمة هناك معترفا بها عالمياً!، ففكرة تحديد الدول لن تعمل على تشجيع جميع الطلاب على إكمال دراستهم، وخاصة أن الدراسة باللغة الإنجليزية شرط أساسي، فلماذا لا يتم وضع شروط وضوابط للجامعات العربية، وأن تكون هناك مراقبة مستمرة من قبل مسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي، ووضع امتحانات شهرية داخل دولة قطر؟".د. أحمد النعمة: حضور الطلاب للمحاضرات أفضل من التعليم عن بعديرى د. أحمد النعمة، أكاديمي وتربوي، أن التعليم عن بعد بموجب قرار مجلس الوزراء للجامعات التي تم تحديدها في كل من أمريكا وبريطانيا واستراليا ونيوزلندا سوف يسهم في تسهيل اجراءات الحصول على الشهادات العليا للطلبة الذين لا يستطيعون السفر بحسب ظروفهم، ولكن تواجد الطلاب وحضورهم للمحاضرات في الجامعات يكون أفضل من التعليم عن بعد، وذلك يعتمد على كل طالب وظروفه.وتساءل د. النعمة عن سبب اعتماد واختيار الدول الأربع للتعليم عن بعد مع وجود جامعات عربية عريقة؟ خاصة أن تلك الجامعات العربية تخرجت منها دفعات سابقة تولت مناصب عديدة وأثبتت قدرتها ونجاحها في ذلك.طالبت بتوفير خيار الدراسة باللغة العربية أو الإنجليزية.. د. أمينة العمادي: نتمنى من وزارة التعليم التيسير على طلابنارأت د.أمينة العمادي ضرورة وضع اختيارات للطلاب للدراسة والتعليم باللغة العربية وهي اللغة الأم لدينا أو اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى ان قرارات بلادنا تدعم اللغة العربية "لغة الضاد" وترفع شعارات اللغة العربية وفي المقابل نجد أن قرارات التدريس واعتماد الجامعات يميل إلى الجامعات الاجنبية التي تدرِّس باللغة الانجليزية، وهذا تناقض.وطالبت د. أمينة العمادي بضم جامعات عربية ضمن الجامعات الأوروبية التي تم اعتمادها بنظام التعليم عن بعد لأن بعض الجامعات يشهد لها تاريخها العلمي.وأضافت: "يا وزارة التعليم يسروا ولا تعسروا على الطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم، وأن لا يتم إجبارهم على الدراسة في جامعات أجنبية لذا لا بد أن نخيرهم بين الدراسة باللغة العربية أو الانجليزية مما يعني اعتماد بعض الجامعات العربية".وأوضحت أن بعض الدول يتم تدريس لغاتها الأم في الجامعات والمناهج الدراسية وذلك تشجيعا للحفاظ على لغتهم الأم، وبما أن بلادنا عربية لا بد من اعتماد ذلك حتى في الجامعات من خلال اختيار جامعات عربية يدرس بها طلابنا.راشد الفضلي: نناشد أصحاب القرار إضافة جامعات عربية للقائمةعبر راشد العودة الفضلي المستشار التربوي عن اسفه من استبعاد الجامعات العربية من قائمة الجامعات المعتمدة، خاصة ان بعض الجامعات العربية حصلت على اعتمادات عربية ودولية منها جامعات خليجية وأخرى عربية.وقال إن الجميع يقدر حرص الجهات المسؤولة على الاهتمام بالدراسة عن بعد لإتاحة الفرصة لمن تحول ظروفهم دون الدراسة النظامية المعتادة، وحضور المحاضرات والتقيد بمكان وزمان، وأضاف نحن مع كافة الاجراءات التي تضمن سلامة ونزاهة الحصول على الشهادات العلمية بكل مصداقية وأمانة، ونناشد أصحاب القرار إضافة جامعات عربية ضمن الجامعات المعترف بها التي تتيح فرص الدراسة عن بعد.حسن الساعي: اتركوا الأمر للطلاب ليحددوا خياراتهمالإعلامي حسن الساعي عبر عن استيائه الشديد من تحديد الدول المتاح الدراسة فيها عن بعد، وخاصة بعد استبعاد الجامعات العربية من القائمة، حيث يردف قائلاً: "انزعجت من القرار وكنت أتمنى أن يتم تحديد جامعات عربية معترف بها وخاصة أن اللغة الإنجليزية لا يتحدث بها كل الأشخاص، وإنْ كان ولابد أن يتركوا الأمر للطالب لتحديد مصيره واختيار جامعة عربية كانت أو أجنبية". واختتم الساعي حديثه قائلاً: "أنا مع فتح جامعات عربية أمام الطلاب وعدم إجبارهم على الدراسة باللغة الإنجليزية".جاسم فخرو: يفترض التركيز على الجامعات والتخصصات بدلاً من الدولقال جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج: "لطالما تعودنا دائماً على أن القرارات التي يتم اتخاذها من قبل مجلس الوزراء تعود بالنفع على مواطني ومقيمي الدولة ومن أجل النهوض بدولة قطر، أما فيما يخص القرار الأخير بإنشاء لجنة فنية بوزارة التعليم والتعليم العالي لمعادلة الشهادات الجامعية والتعليم عن بعد فهناك بعض من الإيجابيات والتساؤلات التي سيطرحها أي مواطن بهذا البلد، النقطة الأولى والتي تختص بعدم دارسة تخصصات الطب والهندسة والعلوم في التعليم عن بعد فهو قرار سليم 100 % وخاصة أن هذه التخصصات علمية فنية بحتة وطبيعة العمل بها تحتاج للتدريب العملي والميداني بشكل مستمر".وأكد فخرو أن هذه الخطوة ستقلل من الأخطاء الكارثية التي تحدث بهذه التخصصات، أما فيما يخص تحديد عدد من الدول للدراسة عن بعد فيقول فخرو: "لم أتفق مع هذه النقطة وخاصة أنه كان ولابد أن يتم التركيز على الجامعات والتخصصات بدلاً من الدول، وخاصة أن هناك جامعات معترف بها عالمياً تتخذ من دول عربية مقرا لها، وخاصة أننا بحاجة لجامعات عربية رحمة بالطلاب الذين تختلف ظروفهم ورغباتهم". ونوه فخرو إلى أن هناك جامعات مازالت قوية وتستخدم أفضل السبل التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي، فلماذا لا يتم التركيز عليها؟!.مجدي برهان: القرار صائب.. والجامعات العربية خارج المنافسةمجدي برهان رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان له وجهة نظر أخرى بشأن هذا القرار حيث يقول: "الجامعات العربية لا ترقى إلى المستوى المطلوب وهي لذلك خارج المنافسة، ومازالت الجامعات الأجنبية هي المتصدرة حتى الآن بسبب الكادر الأكاديمي واستخدام احدث التكنولوجيا على مستوى المسيرة التعليمية، فللأسف الجامعات العربية مازالت غير مؤهلة اكاديمياً للحصول على الجودة ولهذا السبب فإن هذا القرار صائب وخاصة أنه سيتيح مرونة عالية لمساعدة الطلاب على إكمال دراستهم مع منحهم موافقة مسبقة من الوزارة للاعتراف بشهادة التعلم عن بعد".عجب القحطاني: القرار ينهي مشكلات اعتماد الشهادات الجامعيةأعرب عجب القحطاني مدير إدارة جمارك مطار حمد الدولي عن سعادته بهذا القرار وذلك لتقنين الدراسة عن بعد وانهاء المشاكل المتعلقة بوجود شهادات غير معترف بها في بعض الجهات الحكومية وذلك لعدم حصولها على ختم وزارة التعليم والتعليم العالي، خاصة أن هذه الخطوة ستعمل على راحة الطلاب للتأكد من استيفائهم جميع الشروط قبل الخوض في تجربة التعلم عن بعد وضمان وظيفة مستقبلية. أما فيما يخص تحديد أربع دول أجنبية فقط للحصول على شهادة التعلم عن بعد قال القحطاني: "أنا ضد هذه النقطة تماماً وكنت أتمنى أن يتم الاعتراف ببعض الدول العربية لتمنح الطلاب فرصة التأقلم مع الظروف المحيطة بهم وخاصة أن دولة قطر الأولى في تشجيع الطلاب والمواطنين على استخدام اللغة العربية بشكل دائم في حياتهم، ولكم كنت أتمنى أن يتم اختيار أفضل الجامعات بدولة عربية مع استيفاء شروط وزارة التعليم والتعليم العالي ووضع بعض القيود".د. عبدالرحمن الشامي: القرار يهدف لرفع مستوى الدارسينأكد الدكتور عبدالرحمن الشامي الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة قطر، أن تحديد بعض الدول لإكمال الدراسة بالتعلم عن بعد تم بناء على بعض المعايير التي تخص تلك المؤسسات التعليمية والتي سيتم اختيارها كأفضل جامعات على مستوى الدولة، وهذا القرار يستهدف رفع المستوى التعليمي للطالب والحد من الكوادر الضعيفة. واستطرد الشامي قائلاً: "اختيار الجامعة كأفضل الجامعات على مستوى المنطقة هو معيار أساسي لتحديد وجهة التعليم ولا يمكن لأي جامعة عربية أن تكون ضمن أفضل الجامعات إلا بالاستغناء عن الإفراط في الدراسة ووضع الضوابط القوية بالتخصصات المتاحة.

3294

| 07 أبريل 2017

محليات alsharq
الشرق تنشر ضوابط معادلة الشهادات والتعليم عن بعد

عدم دراسة تخصصات الطب والهندسة والعلوم في التعليم عن بعد 4 دول للحصول على شهادات التعليم عن بعد وهي أمريكا وبريطانيا واستراليا ونيوزلنداالموافقة المسبقة من وزارة التعليم شرط اساسي لمعادلة شهادات التعليم عن بعداستبعاد التخصصات الطبية و البرامج الهندسية والبيولوجية والتخصصية من قائمة التعليم عن بعدتنشر الشرق قرار مجلس الوزراء بشأن نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية والتي شملت التعليم عن بعد وما يحتويه من التعليم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني والتعليم المدمج والتعليم المرن والتعليم المفتوح والإنتساب.و تضمن نص القرار الذي حصلت "الشرق" على نسخة منه إنشاء لجنة فنية بوزارة التعليم والتعليم العالي تسمى اللجنة الفنية لمعادلة الشهادات الدراسية الجامعية وتشكل بقرار من مجلس الوزراء من ممثلين عن وزارة التعليم وعدد كاف من الأكاديميين والمتخصصين من ذوي الخبرة والكفاءة وتختص بتقديم الرأي الفني والعلمي بشأن معادلة الشهادات الدراسية الجامعية وبيان ما اذا كانت الشهادة تكافئ أكاديميا إحدى الشهادات الدراسية الواردة ضمن المستويات التعليمية المعتمدة في الدولة .اضافة الى معادلة الشهادات الدراسية الممنوحة من المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج التعليم عن بعد من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستراليا ونيوزلندا وحدد شروط كل مؤسسة تعليمية في كل دولة من هذه الدول الأربعة والتي تمنح دراسة التعليم عن بعد .وتقتصر الدراسة بقائمة التعليم عن بعد البرامج التي تسمح طبيعتها الدراسة فيها عن بعد وألا تتضمن التخصصات الطبية والاكلينيكية أو البرامج الصحية أو الهندسية أو برامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية .كما حدد القرار مهام واختصاصات ادارة معادلة الشهادات بوزارة التعليم والتي تختص بمعادلة الشهادات الجامعية الصادرة عن المؤسسات التعليمية من خارج الدولة كما تتولى الادارة الموافقة المسبقة للدراسة بغرض الحصول على الشهادات الجامعية والدبلوم المتوسط والماجستير والدكتوراة وتضمن شروط وضوابط معادلة الشهادات والتي شملت حوالي 20 بندا من الشروط والضوابط المختلفة للحصول على معادلة الشهادة كما تضمن قرار مجلس الوزراء اجراءات طلب المعادلة . الفصل الثانيالمستويات التعليميةمادة (2)تحدد المستويات التعليمية لما بعد المرحلة الثانوية، التي يجري على أساسها معادلة الشهادات المحصلة من مؤسسات تعليمية خارج الدولة، على النحو التالي:1 – الدبلوم المتوسط/ الدبلوم المشارك: سنتان دراسيتان في التعليم العالي بعد الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها.2 – الدبلوم: ثلاث سنوات دراسية في التعليم العالي بعد الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها.3 – البكالوريوس/ الليسانس (الدرجة الجامعية الأولى) وفقاً لإحدى المدد التالية:* أربع سنوات دراسية جامعية على الأقل بعد الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها.* ثلاث سنوات دراسية جامعية على الأقل بعد الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها، واجتياز سنة تأسيسية ضمن البرنامج الدراسي أو مستوى (A-Level) أو ما يعادلهما.* سنتان دراسيتان على الأقل بعد الدبلوم المتوسط/الدبلوم المشارك، أو سنة دراسية على الأقل بعد الدبلوم، شريطة أن يكون الدبلوم السابق والسنوات التكميلية في البكالوريوس/الليسانس في ذات مجال التخصص الدراسي.4 – الدبلوم العالي: سنة دراسية على الأقل بعد درجة البكالوريوس/ الليسانس.5 – الماجستير التنفيذي/المهني: سنة دراسية على الأقل بعد البكالوريوس/الليسانس، في برنامج مخصص لمنح شهادة مهنية عليا في الدراسة التي تنمي المهارات المهنية بمجال تخصصي معين.6 – الماجستير (الدرجة الجامعية الثانية): سنة دراسية على الأقل بعد البكالوريوس/الليسانس.7 – الدكتوراة (الدرجة الجامعية الثالثة): سنتان دراسيتان على الأقل بعد الماجستير أو ثلاث سنوات دراسية على الأقل بعد البكالوريوس/الليسانس، بشرط أن يسمح نظام المؤسسة التعليمية بالالتحاق ببرنامج الدكتوراة بعد الحصول على البكالوريوس أو الليسانس مباشرة دون اشتراط الحصول على الماجستير.الفصل الثالثاختصاصات الإدارة واللجنةمادة (3)تختص الإدارة بمعادلة الشهادات الجامعية الصادرة عن المؤسسات التعليمية من خارج الدولة وفقاً لهذا النظام، ولها في سبيل ذلك القيام بما يلي:1 – دراسة طلبات المعادلة وإصدار القرارات بشأنها على ألا تكون معلقة على قيد أو شرط.2 – التحقق من صحة وسلامة المستندات والوثائق الدراسية الصادرة عن الجهات الرسمية قبل إجراء معادلة الشهادة، ويجوز للإدارة الاستعانة في هذا الشأن بجهة أو مكتب دولي متخصص، أو بأي وسيلة أخرى تراها مناسبة.3 – تنظيم أعداد الطلاب للالتحاق بالمؤسسات التعليمية المدرجة بالقائمة وفقاً للتخصصات الدراسية المتطلبة لسوق العمل واحتياجات الدولة.4 – تحديث وتعديل القائمة مرة كل ستة أشهر.وفيما عدا الماجستير التنفيذي/المهني، لا تختص الإدارة بالنظر في معادلة الشهادات المهنية أو الأمنية أو العسكرية أو الدورات التدريبية مهما كانت مدتها.مادة (4)يقدم طلب معادلة الشهادة من طالب المعادلة إلى الإدارة على النموذج المعد لهذا الغرض، مستوفياً لكافة المستندات والوثائق المحددة في هذا النظام.وعلى الإدارة تسجيل طلبات المعادلة بأرقام مسلسلة في سجل خاص، وتصنيفها وتوثيق ما يتم بشأنها من إجراءات.ويجوز للإدارة طلب استيفاء المستندات والوثائق من طالب المعادلة، فإذا لم يقدمها خلال المهلة الممنوحة له اعتبر طلب المعادلة كأن لم يكن.وعلى الإدارة البت في طلب المعادلة خلال ستين يوماً من تاريخ استيفاء الطلب للمستندات والوثائق المطلوبة، وإخطار طالب المعادلة بقرارها فيه بكتاب مسجل على عنوانه المدون بطلب المعادلة، أو بأي وسيلة تفيد العلم بالقرار، وإذا صدر القرار بالرفض وجب أن يكون مسبباً، ويعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضاً ضمنياً لطلب المعادلة.مادة (5)يجوز لمن رفض طلبه أن يتظلم إلى الوزير خلال ثلاثين يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار، أو من تاريخ اعتبار طلبه مرفوضاً ضمنياً.ويبت الوزير في التظلم خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تقديمه، ويعتبر مضي هذه المدة دون رد رفضاً ضمنياً له، ويكون قرار الوزير بالبت في التظلم نهائياً.مادة (6)تنشأ بالوزارة لجنة فنية تسمى "اللجنة الفنية لمعادلة الشهادات الدراسية الجامعية" تشكل بقرار من مجلس الوزراء، من ممثلين عن الوزارة، وعدد كاف من الأكاديميين والمتخصصين من ذوي الخبرة والكفاءة.مادة (7)تختص اللجنة بتقديم الرأي الفني والعلمي إلى الإدارة، بشأن معادلة الشهادات الدراسية الجامعية، وبيان ما إذا كانت الشهادة تكافئ أكاديمياً إحدى الشهادات الدراسية الواردة ضمن المستويات التعليمية المعتمدة في الدولة.الفصل الرابعالموافقة المسبقةمادة (8)تتولى الإدارة إصدار الموافقة المسبقة للدراسة بغرض الحصول على أي من الشهادات التالية:* الدبلوم المتوسط/الدبلوم المشارك، والدبلوم.* البكالوريوس/الليسانس.* الماجستير.* الدكتوراة.مادة (9)يجب الحصول على الموافقة المسبقة من الإدارة للنظر في معادلة الشهادة.واستثناء مما تقدم، يجوز للإدارة النظر في معادلة شهادة الوافد للدولة إذا كانت شهادته صادرة من إحدى المؤسسات التعليمية وفقاً للشروط والضوابط الواردة في هذا النظام.مادة (10)يشترط للحصول على الموافقة المسبقة ما يلي:1 – أن يكون طالب الحصول على الموافقة المسبقة مواطناً أو مقيماً في الدولة.2 – أن تكون المؤسسة التعليمية ضمن القائمة أو تعتمدها الإدارة بناءً على توصية اللجنة.3 – موافقة جهة العمل على مدة الدراسة والتخصص الدراسي إن كان طالب الموافقة المسبقة موظفاً، وموافقة الإدارة على التخصص الدراسي إذا لم يكن موظفاً.4 – أن تكون الشهادة السابقة لطالب الحصول على الموافقة المسبقة معادلة ومؤهلة للدراسة المطلوبة، ويجوز بموافقة الوزير الاستثناء من هذا الشرط، إذا كانت الشهادة السابقة محصلة وفق نظام تعليمي معتمد في بلد مقر الدراسة ومؤهلة للدراسة المطلوبة.مادة (11)يجب على طالب الحصول على الموافقة المسبقة تقديم المستندات التالية:1 – نسخة أصلية من الشهادة السابقة، وما يثبت معادلتها.2 – نموذج طلب الموافقة المسبقة بعد تعبئته من طالب الحصول على الموافقة المسبقة.3 – صورة البطاقة الشخصية القطرية، مع إبراز الأصل عند التقديم.4 – كتاب من الجهة المختصة بالدولة يفيد بأن طالب الحصول على الموافقة المسبقة غير الموظف لا يعمل.5 – كتاب قبول غير مشروط من المؤسسة التعليمية بالموافقة على الدراسة لديها.6 – كتاب من المؤسسة التعليمية يفيد بأن الخطة التعليمية والبرنامج الدراسي، عام وغير مخصص لفئة أو مجموعة بعينها من الدارسين.7 – أية مستندات أو بيانات أخرى ضرورية تطلبها الإدارة لغرض إصدار الموافقة المسبقة.وعلى الإدارة إنشاء ملف متابعة إلكتروني لكل من يحصل على الموافقة المسبقة.مادة (12)يلتزم الحاصل على الموافقة المسبقة بالتسجيل في المؤسسة التعليمية وفي ذات الدرجة العلمية والتخصص الوارد بتلك الموافقة، وبدء الدراسة الفعلية خلال عام دراسي جامعي يبدأ من تاريخ صدور الموافقة وإلا اعتبرت الموافقة كأن لم تكن، ولا يعتد بالتسجيل دون مباشرة الدراسة الفعلية بالمؤسسة التعليمية.وللإدارة تعديل الموافقة المسبقة بناءً على طلب الحاصل عليها.الفصل الخامسشروط وضوابط معادلة الشهاداتمادة (13)يجب أن تتوافر في المؤسسة التعليمية الشروط والضوابط التالية:1 – أن تكون حاصلة على ترخيص من وزارة التعليم العالي ومعتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي أو ما يقوم مقامهما في بلد المقر، ويستثنى من ذلك المؤسسات التعليمية الحكومية.2 – أن يكون فرع المؤسسة التعليمية معتمداً من المؤسسة التعليمية الأم ويحمل ذات اسمها، وحاصلاً على ترخيص من وزارة التعليم العالي ومعتمداً من هيئة الاعتماد الأكاديمي أو ما يقوم مقامهما في البلد المتواجد فيه، وأن تكون معايير القبول فيه متطابقة مع معايير المؤسسة التعليمية الأم.3 – ألا تقبل المؤسسة التعليمية مستوى أدنى في الشهادة السابقة للشهادة المطلوب الحصول عليها عما هو معمول به في المؤسسات التعليمية الحكومية في نفس البلد.4 – أن تجرى الدراسة والاختبارات، في غير التعليم عن بعد، ببلد مقرها الرئيسي أو ببلد مقر الفرع المعتمد التابع لها، وأن يكون مكان تقديم الاختبارات مرخصاً له ومعتمداً في بلد المقر الرئيسي أو بلد مقر الفرع.5 – أن تكون الشهادات الممنوحة منها محققة للمعايير الأكاديمية المعتمدة من الجهة المعنية ببلد المقر.6 – أن تكون اللوائح الأكاديمية والسياسات التعليمية الخاصة بها واضحة ومكتوبة ومعلنة وتشمل معلومات وافية عن نظام الدراسة وشروط القبول ومسميات المؤهلات وعدد الوحدات الدراسية ومتطلبات التخرج.7 – أن تكون مصنفة ضمن التصنيفات العالمية المعتبرة أو ضمن التصنيفات المحلية.مادة (14)يجب لإجراء المعادلة أن تتوافر الشروط والضوابط الأكاديمية العامة التالية:1 – الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها التي تخول حاملها الالتحاق بالمؤسسات التعليمية.2 – الحصول على الشهادات المعتمدة من المستويات الأدنى السابقة على الشهادة موضوع المعادلة على التوالي، وعدم وجود تداخل زمني بينها إلا في الحالات الخاصة الواردة في المادة (16) من هذا النظام.3 – أن يكون البرنامج التعليمي المؤدي إلى الشهادة موضوع المعادلة معترفاً به ومعتمداً من الجهات المعنية في بلد المقر وغير مخصص لفئة أو مجموعة بعينها من الدارسين.4 – أن تكون المواد الدراسية المحصلة من المؤسسة التعليمية مانحة الشهادة موضوع المعادلة مطابقة للبرنامج الدراسي المعتمد من المؤسسة التعليمية عند الالتحاق.5 – أن يكون نظام الدراسة اللازم للحصول على الشهادة من المؤسسة التعليمية مطابقاً لنظام الدراسة المقرر بالدولة.6 – ألا يتضمن السجل التراكمي للسنوات الدراسية، أو كشف درجات المواد التعليمية، ساعات أو أرصدة لدورات تدريبية أو خبرات عملية من خارج البرنامج التعليمي المعتمد في المؤسسات التعليمية من خارج القائمة.مادة (15)يجوز أن تسمح متطلبات الحصول على الشهادة عبر الانتظام الكلي في الحضور بالمؤسسات التعليمية إتمام جزء من الدراسة عن طريق التعليم عن بعد، بمراعاة ألا يزيد عدد الساعات المكتسبة اللازمة للحصول على الشهادة أو المواد التي تتم دراستها عبر التعليم عن بعد على (25%) من إجمالي متطلبات الحصول على الشهادة.وفي جميع الأحوال يعول على الوثائق الرسمية في إثبات الانتظام في حضور المقررات الدراسية داخل مقر المؤسسة التعليمية أو في أحد فروعها، وذلك بالنسبة للشهادات أو للمؤسسات التعليمية التي يتطلب نظامها ذلك.مادة (16)مع مراعاة حكم المادة (2) من هذا النظام، تكون الشروط الخاصة بمعادلة كل شهادة على النحو التالي:أولاً: شروط معادلة شهادة الدبلوم المتوسط/الدبلوم المشارك والدبلوم:1 – الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها.2 – اجتياز متطلبات المواد الدراسية (نظرية – تطبيقية – بحثية) في برنامج مخصص لهذا الغرض.ثانياً: شروط معادلة شهادة البكالوريوس/الليسانس:1 – الحصول على الشهادة الثانوية العامة القطرية أو ما يعادلها.2 – اجتياز متطلبات المواد الدراسية الجامعية (نظرية – تطبيقية – بحثية).3 – أن تكون الشهادة محققة لنهاية الدرجة الجامعية الأولى حسب نظام التعليم العالي في بلد الدراسة، بمراعاة أن شهادة البكالوريوس الاعتيادية (Ordinary) الصادرة عن المؤسسات التعليمية البريطانية لا تعتبر محققة لنهاية الدرجة الجامعية الأولى.ثالثاً: شروط معادلة شهادة الدبلوم العالي:1 – الحصول على البكالوريوس/الليسانس ومعادلهما وفقا لهذا النظام.2 – اجتياز متطلبات المواد الدراسية الجامعية (نظرية – تطبيقية – بحثية).رابعاً: شروط معادلة شهادة الماجستير: 1 – الحصول على شهادة البكالوريوس/الليسانس ومعادلتها وفقاً لهذا النظام.2 – الدراسة في المؤسسة التعليمية المدة اللازمة لتحصيل المقررات النظرية والعملية وفقا للبرنامج الدراسي المعتمد في المؤسسة التعليمية المانحة لشهادة الماجستير.3 – عدم وجود تداخل زمني مع مرحلة تحصيل البكالوريوس/الليسانس، وفي حالة وجود التداخل تطبق القواعد التالية:* ألا يتجاوز التداخل تسع ساعات حسب النظام الفصلي، أو ما يعادلها من متطلبات الماجستير.* أن تكون المقررات التي حصل فيها التداخل ضمن المستويات المتقدمة من برنامج البكالوريوس/الليسانس.4 – أن تكون الدراسة قد تمت وفق البرنامج الدراسي المعتمد في المؤسسة التعليمية للحصول على درجة الماجستير.5 – اجتياز متطلبات المواد الدراسية الجامعية (نظرية – تطبيقية – بحثية).6 – استيفاء متطلبات البرنامج فيما يخص شهادة الماجستير بنظام البحث وفقاً للبرنامج الدراسي المعتمد في المؤسسة التعليمية مانحة الشهادة.ولا يعتبر الحصول على أكثر من شهادة دبلوم عاليا معادلا لشهادة الماجستير، ما لم يقدم طالب المعادلة كتابا من المؤسسة التعليمية يفيد بأن ما حصل عليه معادلاً لشهادة الماجستير.خامساً: شروط معادلة شهادة الدكتوراة:1 – الدراسة في المؤسسة التعليمية المدة اللازمة لتحصيل المقررات النظرية والعملية وفقا للبرنامج الدراسي المعتمد في المؤسسة التعليمية المانحة لشهادة الدكتوراة.2 – أن تكون الشهادة أعلى شهادة أو درجة أكاديمية يتم منحها حسب نظام التعليم العالي في بلد الدراسة.الفصل السادسالتعليم عن بعدمادة (17)يشمل التعليم عن بعد، في المؤسسات التعليمية الواردة بالقائمة، كل أو بعض أنواع التعليم أو التعلم التالية:أولاً: التعليم عبر الإنترنت، وفيه يتم إعطاء المواد التعليمية أساسا عبر استخدام الشبكة العالمية (الإنترنت) أو شبكة المنطقة المحلية.ثانياً: التعلم الإلكتروني، وفيه يتم استخدام مجموعة متنوعة من تقنيات تقديم أو إيصال المعلومات، مثل شبكة الإنترنت، والأجهزة النقالة، ويتم فيه الوصول إلى المعلومات والمواد الدراسية في أي مكان، وفي أي وقت سواء كان تزامنيا، أو غير تزامني أو كليهما معا، أو بقيادة مدرس، أو مستندة إلى الكمبيوتر.ثالثاً: التعليم المدمج، وهو يتم جزئياً في موقع المؤسسة التعليمية، عبر التعليم وجها لوجه، وعن طريق التدريس عبر شبكة الإنترنت والتفاعل المتزامن وغير المتزامن، مع وجود بعض عناصر تحكم من الطلاب في الوقت والمكان والمسار أو وتيرة التعلم أو كلها معا.رابعاً: التعلم المرن، وهو يعتمد على توفير حزمة من طرق أو أساليب التعلم المختلفة، وتعطي المتعلم المزيد من الخيارات في المكان والزمان وكيفية التعلم، وقد يشمل هذا الأسلوب واحدا أو أكثر من الطرق التالية:1 – التعليم المختلط.2 – التعليم عبر الإنترنت.3 – التعلم ذاتي الوتيرة، وفيه يقرر المتعلم طريقة التعلم.4 – التعلم الموجه ذاتياً، وهو يعتمد في تدريس المقررات الدراسية على دمج أنماط تعلم مختلفة مثل التعليم عن بعد، والتدريس وجها لوجه في الفصول والمعامل والمختبرات والورش.خامساً: التعليم المفتوح، وهو يعتمد على مبدأ وضع مواد التدريس والتعلم والبحث في متناول الجميع وطرحها بشكل يتيح الاستعمال والتعديل والتوزيع، ويشمل ذلك المنهج الدراسي ووصف المقررات ومواد المحاضرات والواجبات والتقارير والاختبارات والامتحانات والمشاريع والمحاكاة السمعية والمرئية.سادساً: الانتساب، وهو نوع من التعليم يلتحق فيه الطالب بالمؤسسة التعليمية ويتم استلام المواد الدراسية منها دون ضرورة الالتزام بالحضور في المؤسسة التعليمية، ويقوم الطالب باتباع التعلم الموجه ذاتياً، كما يقوم بتأدية الاختبارات المختلفة في موقع المؤسسة المعنية أو أي مقر تعليمي تحدده هذه المؤسسة.مادة (18)يجب لقيد المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج التعليم عن بعد في القائمة، أن تقتصر الدراسة فيها على البرامج التي تسمح طبيعتها الدراسة فيها عن بعد، وألا تكون في البرامج التي تتطلب اكتساب مهارات ومعارف تطبيقية كالبرامج الطبية أو الإكلينيكية، أو البرامج الصحية المساعدة أو البرامج الهندسية، أو برامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية، أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية، وأن يكون طرح المؤسسات التعليمية لبرامج التعليم عن بعد جنبا إلى جنب مع البرامج التعليمية عبر الانتظام الكلي في الحضور.مادة (19)مع مراعاة أحكام هذا النظام، وبعد الحصول على الموافقة المسبقة، يكون للإدارة النظر في معادلة الشهادات الدراسية والدرجات العلمية الممنوحة من المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج التعليم عن بعد من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلندا، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التالية:* بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية:أ – أن تكون المؤسسة التعليمية أو البرامج الأكاديمية معتمدة من قبل أحد أنواع هيئات الاعتماد التالية:1 – هيئات الاعتماد الإقليمية.2 – هيئات الاعتماد للمؤسسات التعليمية الوظيفية.3 – هيئات الاعتماد البرامجي.ب – أن تكون هيئة الاعتماد معترفاً بها من قبل "مجلس اعتماد التعليم العالي".ج – أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن أحد التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل (100) جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية في ذات السنة الدراسية.* بالنسبة للمملكة المتحدة:أ – أن تكون المؤسسة التعليمية قد تمت مراجعتها من قبل وكالة ضمان الجودة في المملكة المتحدة، وأن يستوفي تقرير المراجعة المعايير التي تحددها الإدارة.ب – أن يكون البرنامج الأكاديمي قد حصل على الاعتماد من الهيئات والجمعيات المهنية والتخصصية ذات العلاقة.ج – أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن أحد التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل (50) جامعة في المملكة المتحدة في ذات السنة الدراسية.* بالنسبة لاستراليا:أ – أن تكون المؤسسة التعليمية قد حصلت على التفويض باعتماد المؤهلات وإصدارها من وكالة معايير جودة التعليم بعد الثانوي.ب – أن يكون البرنامج الأكاديمي قد حصل على الاعتماد من الهيئات والجمعيات المهنية والتخصصية ذات العلاقة، وأن يستوفي تقرير الاعتماد المعايير التي تحددها الإدارة.ج – أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن أحد التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل (20) جامعة في استراليا في ذات السنة الدراسية.* بالنسبة لنيوزيلندا:أ – أن تكون البرامج التي تطرحها المؤسسة التعليمية قد تمت المصادقة عليها من قبل لجنة البرامج الأكاديمية للجامعات التابعة لهيئة جامعة نيوزيلندا.ب – أن تكون المؤسسة قد تم إجراء تدقيق مؤسسي عليها من قبل وكالة الجودة الأكاديمية للجامعات النيوزيلندية، وأن يستوفى تقرير التدقيق المؤسسي المعايير التي تحددها الإدارة.ج – أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن أحد التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل (5) جامعات في نيوزيلندا في ذات السنة الدراسية.أما بالنسبة للشهادات والدرجات العلمية التي تمنح من المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج التعليم عن بعد من دول أخرى، فللإدارة النظر في معادلة كل حالة على حدة، وفقاً للشروط الواردة في المادة (13) من هذا النظام، وبمراعاة أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن أحد التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل 5 جامعات في بلدها، وفقا لتصنيف Webometrics Ranking Of The World University في ذات السنة الدراسية.الفصل السابعإجراءات طلب المعادلةمادة (20)يجب أن يرفق بطلب المعادلة المستندات التالية:1 - نموذج طلب المعادلة موضحا به البيانات التالية:* اسم الشخص صاحب الشهادة المطلوب معادلتها.* اسم المؤسسة التعليمية مانحة الشهادة (باللغتين العربية والإنجليزية).* عنوان المؤسسة التعليمية البريدي بالإضافة إلى وسائط الاتصال الأخرى كالهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني والموقع الإلكتروني.* العنوان البريدي لطالب المعادلة الذي سيتلقى عليه مكاتبات الإدارة.2 - إثبات شخصية أو صفة طالب المعادلة بحسب الأحوال.3 – إرفاق الموافقة المسبقة للحاصلين عليها.4 – كتاب تفويض حسب النموذج المعتمد يقر فيه الطالب بتفويض الإدارة أو سفارة الدولة في بلد المؤسسة التعليمية مصدرة الشهادة، بحسب الأحوال، التواصل مع تلك المؤسسة للتحقق من الشهادة المطلوب معادلتها ونظم القبول في تلك المؤسسة التعليمية.5 – ترجمة معتمدة إلى اللغة العربية أو اللغة الانجليزية للوثائق المطلوبة، ما لم تكن بإحدى هاتين اللغتين.6 – أية مستندات أو بيانات أخرى تراها الإدارة ضرورية لغرض المعادلة.مادة (21)يلتزم طالب المعادلة بتقديم المستندات الخاصة بالشهادة المطلوب معادلتها على النحو التالي:1 – أصل الشهادة موضوع المعادلة مصدقاً عليها وفقا للقواعد المقررة.2 – أصل الشهادة السابقة على الشهادة موضوع المعادلة مصدقا عليها وفقا للقواعد المقررة، وما يثبت معادلتها ما لم تكن صادرة عن إحدى المؤسسات التعليمية بالدولة.3 – الكشف الأصلي للعلامات أو الدرجات لجميع المواد التي درسها صاحب الشهادة، يوضح عدد الساعات والفصل الدراسي والسنة الدراسية لكل مادة مصدقا عليها وفقا للقواعد المقررة.الفصل الثامنأحكام انتقاليةمادة (22)تكون معادلة الشهادات الدراسية للطلاب الذين باشروا دراستهم في الخارج أو للحاصلين على الموافقة المسبقة قبل العمل بهذا النظام وفقا للقرارات والشروط المعمول بها قبل تاريخ العمل بهذا النظام.

14519

| 06 أبريل 2017

محليات alsharq
10 نوفمبر اخر موعد للقبول في برنامج تدريب الطب الحيوي بـ"وايل كورنيل"

أعلنت كلية طب وايل كورنيل في قطر عن تمديد مهلة قبول طلبات الانتساب إلى برنامج التدريب حول الطب الحيوي حتى 10 نوفمبر. وكانت الكلية قد أطلقت هذا البرنامج في عام 2011 دعماً لركيزة التنمية البشرية التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تخرّج من هذا البرنامج حتى الآن 24 باحثة وباحثاً قطرياً. هذا و تكمن أهمية البرنامج الذي سيبدأ في يناير 2016 ومدته 6 أشهر، في أنه يتيح للقطريين الجامعيين المتخرجين حديثاً فرصة التعرّف على المختبرات البحثية ذات المعايير العالمية في وايل كورنيل للطب - قطر والعمل مع باحثين معروفين. ويستقطب هذا البرنامج أيضاً حملة الشهادات المتصلة بالعلوم والبحوث، كإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والاتصال. تشمل الحوافز التي يقدمها البرنامج التدريبي حول الطب الحيوي والمموّل بالكامل من برنامج قطر للريادة في العلوم، شهادة وراتباً ومخصصات أخرى لجميع الملتحقين به، ممّن اختاروا أن يكونوا من عداد العلماء والباحثين الإكلينيكيين والباحثين في الطب الحيوي .

303

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
مصدر بالتعليم لـ "الشرق": لا إعتراف بنظام شهادات الإنتساب والتعليم عن بعد

أكد مصدر مسؤول بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح لـ "الشرق" عدم اعتراف الدولة بشهادات الإنتساب الصادرة من الجامعات العالمية مشيرا إلى أن المجلس الاعلى للتعليم لا يملك أن يتحكم في الشأن الداخلي للجامعات العالمية ويجبرها على إلغاء نظام الانتساب ومن يرغب في الالتحاق بنظام الانتساب سواء القطريين او غير القطريين فهذا أمر يرجع للطالب نفسه ولكن في حالة تقدم هذه الشهادات للدولة من أجل معادلتها فيتم رفضها على الفور وعدم الاعتراف بها طبقا لقرار مجلس الوزراء بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من نظام الانتساب. وحول مشاركة بعض الجامعات العالمية في معرض قطر الدولي للجامعات المقام حاليا في نسخته السادسة أنها تتبع نظام الانتساب اشار المصدر لـ "الشرق" بأن هذا أمر يرجع إلى الجامعة نفسها لأن هناك الكثير من الطلبة المقيمين الذين يرغبون في التعلم عن بعد او بطريق الانتساب وكذلك لا نستطيع ان نمنع لمن يرغب من الطلبة القطريين من التعلم عن بعد لهذه الجامعات والالتحاق بها بنظام الانتساب لأن التعليم مكفول وحق للجميع ولا نستطيع أن نمنع طالبا أو نحرمه من التعلم ولكن في النهاية لا يتم الاعتراف بهذه الشهادات لأن الدولة لا تعترف بنظام الانتساب او التعليم عن بعد بشكل عام، وقال إن القرار رقم 434 الصادر من لجنة معادلة الشهادات بشأن التعليم عن بعد ينص على عدم الاعتراف بأي مؤهلات صادرة بنظام الانتساب عن التعليم عن بعد. جاءت هذه التصريحات على هامش ختام معرض قطر الدولي للجامعات والذي شاركت فيه اكثر من 113 جامعة عالمية واكثر من 40 جهة من القطاع الخاص تحت شعار "نحو التنوع لتحفيز الابداع والابتكار" والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة من 19 إلى 21 اكتوبر الجاري. تنظيم جيد ومن جانب اخر أشاد عدد كبير من الطلاب وأولياء أمورهم بمدى الدقة المتناهية في التنظيم الذي ظهرت عليه النسخة السادسة لمعرض قطر الدولي للجامعات، وقالوا في لقاءات مع "الشرق" إن المعرض فرصة ذهبية للطلاب الذين يرغبون في الدراسة الخارجية أو الداخلية والحصول على بعثات دراسية من المجلس الأعلى للتعليم أو المؤسسات الحكومية. جاء ذلك في اليوم الثالث لمؤتمر قطر الدولي للجامعات والذي تشارك فيه اكثر من 113 جامعة محلية وعالمية واكثر من 40 جهة من القطاع الخاص والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة من 19 إلى 21 اكتوبر الجاري. وقالوا إن المجلس الأعلى للتعليم قد وفر لهم فرصة كبيرة وتجمعا تعليمىا كبيرا قلما يوجد في أحد البلاد العربية، حيث شاركت أكثر من 113 جهة ومؤسسة حكومية وجامعات دولية ومحلية تعرض فيه برامجها الأكاديمية على طلاب المرحلة الثانوية، لافتين إلى أن المعرض قد وفر عليهم جهدا كبيرا في البحث عن أنسب الجامعات التي تتوافق مع رغبات أبنائهم ومستواهم التعليمي. وأشار الطلاب إلى أن الجامعات في المعرض قامت باستعراض طرق الحياة والعيش في بلادها وقامت بتعريف الطلاب بالمستوى الحياتي في تلك البلدان، كما استعرضوا العادات والتقاليد في تلك البلدان، منوهين إلى أنه إذا كان يحق لهم تقييم هذا المعرض وتنظيمه، فإنه يستحق الدرجة النهائية من جميع الجوانب. وفي هذا السياق قال الطالب عبدالعزيز النعمة الطالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عمر بن الخطاب: إنها المرة الأولى لي في زيارة هذا المعرض، ومما لاشك فيه أن المعرض يوفر الكثير من الوقت والجهد على طلاب المرحلة الثانوية في انتقاء الجامعة والتخصص الذي يرغبون في دراسته، كما أن المجلس قد وفر لهم الجهات التي توفر الدرجات البعثية وقد حصل الكثير من الطلاب على درجة ابتعاث في الداخل أو الخارج. توفير الجهد للطلاب الطالب علي السبيعي بمدرسة عمر بن الخطاب بالصف الثاني الثانوي قال إن المعرض يوفر الجهد والعرق على الطلاب في البحث عن جامعة متميزة أو برنامج أكاديمي متميز، وهذا ما وفره المعرض للطلاب خاصة وأن تلك الجامعات من دول مختلفة كثيرة، كما وفر المعرض الجهات المانحة لدرجات الابتعاث، كما أنها متنوعة وكل جهة لها شروطها، ووفر هذا للطالب حرية اختيار درجة الابتعاث التي تناسبه والشروط التي تتماشى معه. وفي نفس السياق قال الطالب نايف القحطاني بالصف الثالث الثانوي مسار طبي بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين إن المعرض لديه تنوع متميز في الجامعات وهيئات الدولة والوزارات التي تمنح الطلاب القطريين درجات ابتعاث متميزة وقد سجل الكثير من الطلاب أسماءهم في جامعات كثيرة سواء في الداخل أو الخارج بمساعدة المرشدين الأكاديميين من تلك الجامعات وأولياء أمورهم. وفي تلك الأثناء أكد الطالب جاسم حمد السبيعي بالصف الثالث الثانوي المسار الطبي بمدرسة جاسم بن حمد أنه ينتوي دراسة الطب وقد ساعده المعرض في تفقد العديد من الجامعات المحلية والدولية التميزة في مجال الطب، مثل كلية الطب بجامعة قطر وطب وايل كورنيل التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقد لاحظنا مدى الإقبال الشديد من طلاب المرحلة الثانوية على زيارة المعرض في فترتيه الصباحية والمسائية. المعرض تميز بالتنظيم وفي سياق مختلف أكد الأستاذ مازن محمد فضل الله مدرب بكلية أحمد بن محمد العسكرية أن المعرض تميز بالتنظيم الجيد كما انه ضم نخبة متميزة من الجامعات المحلية والدولية التي غطت الكثير من التخصصات المختلفة، وقد شهدت كلية أحمد بن محمد العسكرية إقبالاً كبيراً من الطلاب حتى انه تم تسجيل 80 % من الاستمارات التي تم توفيرها من اليوم الأول. وقال احمد فرحان الطالب بمدرسة الدوحة الثانوية الصف الثاني عشر انه استفاد كثيرا من المعرض واطلع بصورة اكثر على متطلبات القبول في الجامعات المختلفة، كما قابل مسؤولي القبول بتلك الجامعات وتحدث معهم عن خطوات القبول، واشاد احمد بدقة تنظيم المعرض. ومن جانبه ذكر الطالب مؤتمن تركي من مدرسة الدوحة الثانوية الصف الثاني عشر ان المعرض اتسم بحسن التنظيم، ومن خلال القائمين على امر الاجنحة تحصلنا على معلومات مفصلة عن القبول بالجامعات العالمية ولمسنا التعاون الكبير من قبل المنظمين والمتطوعين. ومن جهته قال الطالب سعود منصور العلي الطالب باكاديمية اسباير إن المعرض وفر الاجابة على كل الاسئلة التي نطرحها حول مستقبلنا اضافة إلى انه تمتع بحسن التنظيم والتعاون التام من قبل القائمين على امره. أسئلة الطلاب وذكر سليم فضل علي وعلي ابوكمال من جناح جامعة قطر ان اسئلة الطلاب انحصرت حول نسب القبول بالاضافة إلى شروط اجتياز البرنامج التأسيسي، كما سأل البعض عن التخصصات المتاحة في جامعة قطر، اما اسئلة الطلاب غير القطريين فقد تركزت بصورة اكبر حول الرسوم الدراسية بجامعة قطر اضافة إلى المنح الدراسية التي توفرها الجامعة. وقالت الاستاذة ناهد الزغبي المرشدة الاكاديمية بكلية المجتمع إن الاسئلة المطروحة من قبل الطلاب في جناح كليتهم تركزت حول شروط القبول بالكلية، ونوعية البرامج التي تطرحها الكلية، ومدى توفر الرعاية من قبل الجهات الحكومية للدارسين بكلية المجتمع، واشادت ناهد بدقة التنظيم إلا انها تساَءلت لماذا لاتتاح الفرصة لمشاركة الجامعات العربية المعتمدة لدى المجلس الاعلى للتعليم ولاسيما جامعات السعودية، والامارات، ومصر. ومن جهتها قالت كيتي اسكوت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين من جامعة غلاسكو إن المعرض مثّل فرصة عظيمة لمقابلة الطلاب القطريين الذين سيدرسون بجامعتنا، وذكرت اسكوت انهم زودوا الطلاب القطريين بكثير من النصائح الكافية لاتخاذ قرارات اختيار نوع الدراسة، الامر الذي ستترتب عليه خياراتهم المهنية في المستقبل. واضافت اسكوت إنها تعرفت على مايدور في قطر من نهضة شاملة لمستها بنفسها اضافة إلى تركيزها على التعرف على نهضة التعليم العالي، وسجلت اعجابها الكبير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. واكدت اسكوت انها فخورة بالنقاشات التي تمت اثناء المعرض، كما اشادت بدقة التنظيم. افضل الجامعات العالمية ومن جانبها قالت اوليفا قلبروت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين من جامعة بريستول إنها سعدت بالمشاركة في المعرض، واكدت ان جامعتهم تجتذب الطلاب المتميزين بوصفها من افضل الجامعات العالمية، وذكرت اوليفا ان هنالك عشرة طلاب قطريين يدرسون بجامعة بريستول ضمن مختلف التخصصات ولاسيما الطب والهندسة. مشاركة خليجية ومن جانب، شارك عدد من المواطنين الخليجيين في معرض قطر الدولي للجامعات، حيث جذبت الجامعات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض الكثير من المواطنين الخليجيين للتعرف على البرامج الأكاديمية في تلك الجامعات لالتحاق أبنائهم. وأكد عدد من المواطنين الخليجيين أن المعرض الدولي للجامعات بدولة قطر يعتبر حدثا في غاية الأهمية وأن الكثيرين من ابناء دول الخليج العربي يهتمون اهتماماً شديداً بهذا المعرض الذي يقدم الكثير من الجامعات الدولية المرموقة في كثير من المجالات التعليمية المهمة. وفي هذا السياق قال الدكتور نشأت إسماعيل الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ـ المملكة العربية السعودية ـ إن المعرض يتميز بأنه فريد من نوعه في المنطقة ويعتبر انطلاقة جيدة لأبناء الخليج العربي نحو بناء كوادر بشرية متسلحة بأحدث علوم العصر، وذلك من خلال التعرف على الجامعات الدولية المرموقة والتي تعتبر الأولى من نوعها في مجالها التعليمي في هذا المعرض. وتقول الأستاذة منال ملطاني من المملكة العربية السعودية إن نجلها يرغب في دراسة الهندسة الكيميائية بكلية تكساس بالمدينة التعليمية، حيث إن المعرض قد أتاح لنا فرصة متميزة للتعرف على جميع الجامعات الدولية في هذا المجال، وقد استغرقنا وقتا ممتعا في التجول والتعرف على الكثير من الجامعات واستمعنا لشرح واف من مرشدي تلك الجامعات. وأكدت الأستاذة منال أن المعرض تميز بالتنظيم الجيد من خلال الأجنحة المخصصة بكل جامعة وبعثة تعليمية، كما أن السفارات قامت بدور مميز في عرض الجامعات الدولية في كل دولة، وقامت بشرح البيئات الخاصة بدولهم والعادات والتقاليد التي يجب على المواطن الخليجي المحافظة عليها عند الانتقال لتلك البلاد للدراسة.

2548

| 22 أكتوبر 2015

محليات alsharq
جلسة حول البحث العلمي بمشاركة 115 طالباً

نظم برنامج قطر للريادة في العلوم، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة تعريفية مفتوحة، لتعريف الطلاب بأهداف البرامج ومساراته، ومتطلبات الإنتساب إليه. وقد عُقدت الجلسة التعريفية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بمشاركة أكثر من 115 طالباً مهتماً بمتابعة دراسته في مجال البحث العلمي. وتولى التقديم الباحث الشاب طارق الأنصاري، الذي يتابع دراسة الدكتوراه ضمن مسار علماء البحوث في البرنامج.وتابع الطلاب خلال الجلسة، عرضاً توضيحياً حول أهمية البرنامج في دعم مجال البحث العلمي في الدولة، والمسارات الأربعة التي ينقسم إليها، وشروط الالتحاق به.واعتبر الدكتور أيمن باسيل، رئيس قسم التدريب والتطوير بقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، أن عدد الحضور "يدل على اهتمام الشباب القطري بمجال البحث العلمي، وإدراكهم لأهمية الفرص التي يمنحها البرنامج لمنتسبيه".وشدد الدكتور أيمن على أهمية هذا النوع من الفعاليات في التواصل مع الطلاب، وقال "نسعى دوماً للقاء الطلاب والتفاعل معهم بشكل مباشر، فمن خلال هذا التواصل نتمكن من تلمس احتياجاتهم وتطوير البرنامج ليستفيد منه الجميع، أو إمكانية إيجاد برامج أخرى، تلبي الاحتياجات المختلفة، لنصل في النهاية إلى تحقيق غايتنا الرئيسية في التحول إلى اقتصاد المعرفة، وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إلى المساهمة في تحقيقه".ولفت الدكتور أيمن إلى أن الأسئلة التي يطرحها المشاركون في الجلسة "تعكس حداثة ثقافة البحث العلمي التي لم تكن موجودة في قطر، ولا في العالم العربي، قبل عقد من الزمن. وأضاف "نجحت مؤسسة قطر في إحداث تغيير إيجابي في هذا المجال، مما زاد من الاهتمام بالقطاع البحثي في قطر، والدول المحيطة".ويشرح الشاب راشد الكعبي (24 عاماً)، الذي تخرج من جامعة كارنيجي ميلون في قطر عام 2012 حاملاً شهادة البكالوريوس في اختصاص نظم المعلومات، الأسباب التي دفعته لحضور هذه الجلسة التعريفية بالقول: "سمعت كثيراً عن البرنامج، وأكثر ما شدني هو اسم البرنامج، وحقيقة أنه يركز على الأبحاث. فهو يهدف إلى تلبية احتياجات الدولة في مجال البحث العلمي، من خلال دعم الطاقات البشرية القطرية المميزة".ويضيف الكعبي: "تولي القيادة القطرية اهتماماً خاصاً للشباب، وتركز على دعمهم وتطويرهم وصقل قدراتهم، وهذا ما يشجعنا على التطور والتقدم. وأنا شخصياً أهتم بمسار إدارة البحوث، الذي أعتقد أنه يمكن أن يساعدني في خدمة اقتصاد الدولة، من خلال التخطيط والبحث الاستراتيجي".من جهتها، تشير الشابة فاطمة السهلاوي إلى أنها تخرجت عام 2013 حاملة شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن من كلية لندن الجامعية بلندن. وتقول: "أنا مهتمة جداً بقطاع البحث العلمي، وخاصة في ما يتعلق بتخطيط المدن وتطويرها، وتحديداً مدن الشرق الأوسط. وبعد أن ركزت رسالتي في مرحلة الماجستير على دولة الجزائر، أنوي إكمال دراستي في نفس المجال، ولكن مع التوجه لدول الخليج، وتحديداً مدينة الدوحة".وتضيف السهلاوي "حضرت هذه الجلسة للتعرف على آفاق التعاون مع البرنامج، ولقيت ترحيباً بهذا المجال تحديداً. وسأتابع اجتماعاتي مع القائمين على البرنامج للمزيد من التفاصيل".على صعيد آخر، نظم برنامج قطر للريادة في العلوم ورشة عمل لمنتسبيه في دولة قطر، تخللتها لقاءات بين الطلاب والمدير التنفيذي للبرنامج. تم تنظيم الورشة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 18 منتسباً، تعرفوا خلالها على أهم استراتيجيات التواصل، ومهارات القيادة. كما بحثوا تطور مسارهم الدراسي، وناقشوا مختلف المسائل التي يحتاجون للمساعدة فيها.يُشار إلى أن برنامج قطر للريادة في العلوم يدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، منها الهندسة والعلوم إلى جانب العلوم الاجتماعية والثقافية. كما يركز البرنامج عامة، على القطاعات البحثية التي تحمل أهمية استراتيجية لاحتياجات دولة قطر، خاصة في حقول التكنولوجيا والطب الحيوي والطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية.

382

| 13 أبريل 2014