كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لا يختلف كثيرون على أهمية الجوائز الأدبية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي، علاوة على كونها تحفز المبدعين على إنتاج المزيد من أعمالهم التي تثري المشهد الثقافي، وترفد المكتبات بأعمال إبداعية واعدة. ومن هذا المنطلق، تناقش أهمية هذه الجوائز، وما ترتبط به من شروط وقواعد، يشدد البعض على أهمية شفافيتها ومصداقيتها، على خلاف آخرين يعتبرونها استقطابا للمبدعين، فيما لا يعترف فريق آخر من المبدعين بالجوائز من أساسها، على نحو اعتذار نفر منهم، وهو أمر غير خافٍ في المشهد الثقافي العربي، خاصة إذا ما ارتبطت بأطر فكرية. حمد التميمي: الجوائز عليها تجنب المجاملات يعتبر الكاتب حمد التميمي تعدد الجوائز الأدبية مؤشرا مهما على حالة الزخم الذي تعيشه الساحة الثقافية، «فالبلدان التي تولي الثقافة أهمية كبرى وتسعى لدفعها خطوات كبيرة للأمام لتصبح أكثر قدرة على التنافس تهتم بالجوائز في مختلف مجالات الثقافة، لتقدير أصحاب الأعمال المميزة، ولتحفيز الكُتّاب والمفكرين والمثقفين لتجويد أعمالهم، ولخلق أجواء من التنافس المثري الذي يصب في خدمة الثقافة المحلية ويرفد المكتبات بأعمال مهمة تعكس الإشعاع الثقافي والنهضة الفكرية التي تعيشها البلاد». ويقول: من هذا الاهتمام بالجوائز، فإنه لا يجب جعل الجائزة غاية في حد ذاتها بل هي اعتراف بقيمة الكاتب وبأهمية فكره والإضافة النوعية التي يقدمها، بشرط أن تكون معايير الجائزة واضحة وجلية للجميع، لكي لا ندخل في دائرة المجاملات الثقافية أو تقدير صاحب الأسبقية في مجال الكتابة على حساب الموهبة الحقيقية أو صاحب الأفكار الرائدة، كما أن الجائزة يمكن أن تكون دليلًا على جودة الإنتاج في حال تم اعتماد معايير تقييم موضوعية وواضحة واختيار أعضاء لجنة تحكيم محايدة، وبهذا تكون القيمة الحقيقية للجائزة، وتصبح دليلًا فعليًا على أهمية العمل الأدبي الفائز. ومن بين المعايير – التي يؤمن بها الكاتب حمد التميمي - الحبكة في الأحداث والبناء المتكامل للشخصيات، وعنصر التشويق والتجديد والمفاجأة، وطرح القضايا المحلية والآنية ذات الأبعاد العالمية، وهو ما سيسهم في انتشار الناتج الأدبي القطري في كافة أنحاء العالم». ويقول: إن الجائزة مثلما تمثل تقديرًا للجهد والفكر فهي أيضًا وسيلة ناجعة لتحفيز واستقطاب الكاتب، إذ تجعله أكثر حرصًا على ما يُنشر وتجعله يراجع عمله ويجوده قبل أن يُقبل على خطوة النشر، كما أنها تشجع الكُتّاب الذين ابتعدوا لفترات طويلة عن الساحة الثقافية على العودة بشكل أقوى. سعاد الكواري: الشفافية مهمة لتأكيد مصداقية الجوائز تشدد الشاعرة سعاد الكواري على أهمية مثل هذه الجوائز، إذ إنه على الصعيد النفسي، فإن الكلمة الطيبة ترفع معنويات الإنسان العادي، فما بالنا بالمثقف، عندما يتم تقديره سواء بجملة طيبة، أو شهادة تقدير، أو مكافأة قيمة، فكل هذا يساعد في رفع الإحساس بالرضا والسعي لطلب المزيد من الإبداع، أما عن ظروف الحياة، فالأمر لا يقل أهمية في هذا الزمن الصعب والذي أصبح يصعب فيه على المبدع الاكتفاء بمجال إبداعه». وتقول الشاعرة سعاد الكواري: إنها لهذه الأسباب، فإنها مع دعم المبدعين من خلال المعنيين بالعمل الثقافي، بإتاحة السبل لتشجيع المبدعين، ولو بتسجيل أسمائهم في لوحة تكريمية، لأن التكريم يمنح المبدع الثقة والإحساس بالمسؤولية والرضا. وتشدد على ضرورة أن يتم التكريم بشكل مدروس لكي لا يأتي بشكل عكسي على المثقف والإبداع، كما ينبغي للجوائز أن تتمتع بالشفافية، عن طريق تأكيد مصداقيتها، وعدم التلاعب بها، بوضوح القوانين وشروط التكريم، والتي ينبغي أن تكون معلنة وغير مشروطة، تجنباً لعدم تقييد الإبداع. ومع أهمية الجوائز للمبدعين، فإنها لا تعتبرها دليلاً على جودة الإنتاج الأدبي. وتفسر ذلك بأن «الإنتاج الأدبي لابد أن يعتمد على الذائقة في أغلب الأحيان، مع توفر الشروط المناسبة للذوق العام، وذلك كله في إطار من الشفافية، حتى يكون الجميع من مبدعين ومتلقين على دراية كاملة بكل ما يتعلق بالتكريم وشروطه». د. زينب المحمود: الجوائز شرارة للتنافس بين المبدعين تقول الدكتورة زينب المحمود- جامعة قطر، إن الجوائز والمحفِّزات التي تقدمها الدول والمؤسسات والهيئات وغيرها، تعدّ دليل تقدير من جهة، ودافعًا ومحفزًا من جهة أخرى، وكلّما حضر هذا الأسلوب وفُعِّل، فإن الإبداع سينمو ويتطور، وسيعمّ خيره مجالات الحياة المختلفة، وسينعم المجتمع بفئة مبدعة تفكر بطريقة مختلفة في رقي المجتمع وتحضّره. وتتابع: إن الجوائز والمحفّزات تعد أمرًا مهمًا في طريق نشر العلم والمعرفة والثقافة، وهي كذلك شرارة تنافس محمود، ولا يفطن إلى أهميتها إلا من يتسم بالحكمة والإدارة الناجحة، وأنه كلّما ارتبطت الجوائز والحوافز بأعمال جليلة وقيّمة، تزيد من فعاليتها المعنوية قبل المادية، وخصوصًا إن كانت في حقول تسعى الدول والمؤسسات إلى تطويرها والإضافة إليها، كما هو في حقول العلم والأدب والذكاء الصناعي والتطور التكنولوجي. وتشدد د. زينب المحمود على ضرورة الحذر من أي جوائز تحفيزية في مجالات غير محمودة أو تضرّ بالنشء والجيل وبقيم المجتمع، وخصوصًا في ظل الانفتاح الذي يشهده العالم اليوم. وتقول: إن الجوائز والحوافز، فضلًا عن أنها محفزٌ مهمٌ للتحصيل والإنتاج والإبداع، فإنها وسيلة استقطاب ناجحة وفعّالة، فلذلك نجد كثيرًا من الكفاءات التي لا تجد من يحفزها ويقدّرها تغادر أماكنها بحثًا عمّن يقدّر الجانب الإبداعي فيها ويحفّزها معنويًا وماديًا، لذلك فالجوائز والحوافز سلاح ذو حدّين؛ تحفيزي، واستقطابيّ.وتدعو الدول والهيئات والمراكز وكل من يطرح تحفيزات وجوائز إلى التفكر في كيفية تميّز طرحه وعرضه، والشروط التي ترتبط بالجائزة وما يقع في حيّزها، ومراعاة الموضوعية والنزاهة في التحكيم، واختيار أهل العلم والفن والذوق والأدب والمعرفة للقيام بوظيفة الإشراف والتحكيم والتقدير، كل في حقله ونطاقه، لتحقيق العدل وإعطاء كل ذي حق حقه، وهذه وحدها سمة حضارية وإنسانية تتألق في فضائها تلك الجوائز، حتى تؤتي ثمارها، ويعود نفعها على من أطلقها، ثم على المجتمع والإنسانية. سهام جاسم: الجائزة لا تصنع الإبداع تصف الكاتبة سهام جاسم الجوائز الأدبية بأنها تقدم صورة مشرقة وجميلة من صور دعم المؤسسات الثقافية في المجتمعات المتحضرة ورعايتها للإبداع، مما يعكس اهتمامها بالأدب والأدباء، ويسهم في دفع عجلة النتاج الأدبي واستمرارية العمل على تطوره ونموه. لكنّها ليست هدفاً بحد ذاته من أهداف جميع المبدعين، لأن الإبداع الحقيقي لدى الأديب تجده في جميع أعماله ولا يُصنّع في لحظة من أجل نيل جائزة. وتقول: إنّ الجائزة لا تصنع الإبداع، لذا نجد أنّ هنالك أدباء ذائعي الصيت رفضوا جوائز أدبية مرموقة نظير أعمالهم لأسباب أو دونما أسباب، وهذا الرفض لم يُخرجهم من تصنيفهم كمبدعين مطلقاً. لكن هناك خطورة ما تكمن في هذه الجوائز الأدبية لأنّها ستتوج أديباً ما مبدعاً على جموع من الأدباء المبدعين أيضاً حيث سيكون عمله الأدبي بمثابة نموذج ومثال للإبداع بل إنّه سيتصدر واجهة الساحة الثقافية في المجتمع. وتتابع: إن هذه الخطورة تكمن في إذا ما تصادم هذا العمل مع ذائقة القرّاء باختلاف مستوياتهم ونُظِرَ له من قِبلهم على أنّه عمل غير مؤهل للفوز ووُجِد أنّ هنالك أعمالاً أخرى مستحقة لهذا التكريم، لأنّ الإبداع لا تصنعه التزكية مهما بلغ الإطراء مداه. مما يؤدي لإضعاف ثقة الجمهور قبل الأدباء بمدى مصداقية وشفافية مثل هذه الجوائز. وتلفت الكاتبة سهام جاسم إلى أن «المعادلة المنصفة لهذه الجوائز تقول كلما مضت هذه الجوائز الأدبية وفقاً لمعايير دقيقة وشفافة ونزيهة وعملت بمهنية عالية كلما كانت محفزاً حقيقياً يحظى باستقطاب المبدعين وتنافسهم وإذا ما كانت دون ذلك فهي ستكون أداة إحباط للمبدع أولاً وكذلك عاملا مؤثرا يحول دون الارتقاء بالذائقة العامة في الأدب وبالتالي ستفتقد أهميتها وبريقها ودورها الثقافي الداعم للإبداع». د. خالد البوعينين: الجوائز ضرورة للإنتاج الأدبي يؤكد المؤرخ والكاتب د. خالد البوعينين أهمية أن تنأى الجوائز عموماً عن المجاملات، لاسيما الأدبية منها، مع ضرورة أن يتم الإعلان عن كافة جوانبها بشفافية مطلقة، من قواعد وشروط وفئات، إلى غير ذلك، حتى تحقق الهدف منها، وهو إنتاج أعمال أدبية، تليق بالمبدع نفسه، وكذلك بالشكل الذي يليق بالجهة المانحة، علاوة على تحقيق الجوائز لأحد أهم أهدافها، وهو إثراء المشهد الثقافي. ويقول د. خالد البوعينين: إنه حينما يُنظر إلى الجوائز من هذه الناحية، فإنها بذلك تصبح من الأهمية بمكان، ونكون قد وضعناها في المكانة الصحية التي تليق بها، لتشكل بذلك محطة مهمة من محطات الارتقاء بالإنتاج الأدبي، مهما كان لونه، سواء كان شعراً أو نثراً، أو أعمالاً فكرية أخرى. مؤكداً أن الجهات المانحة حينما توفر الشفافية لجوائزها، فإنها بذلك تقدم لبنة من لبنات بناء المجتمعات، التي تقوم على العدل والشفافية، وحينما تتوفر هذه المقومات، تكون الجهات المانحة أيضاً قد حققت أهدافاً عدة تفوق الهدف المرصود من هدف الجائزة، وهو دعم المبدعين، ومن ثم خلق أعمال أدبية مميزة.
998
| 10 سبتمبر 2023
كان للأديبة القطرية قصب السبق في إنتاج الأجناس الأدبية التي كانت وقت ظهورها جديدة على المشهد الأدبي، عندما تصدرت هذا المشهد الأختان شعاع ودلال خليفة بإنتاجهما الأدبي في الأعمال الروائية، مطلع عقد التسعينيات الماضي، وما أعقب هذه الخطوة من إنتاج وفير امتد من الرواية إلى الخواطر، إلى غير ذلك من أجناس أدبية، كان للمرأة فيه دور كبير، تعزز بمرور الوقت إلى أن وصل إلى الوقت الحالي. من هنا، تطرح الشرق عبر استطلاعها التالي مناقشة ظاهرة الإنتاج الأدبي النسوي على مائدة عدد من المبدعات، للوقوف على نوعية الإنتاج النسوي، ومقارنته بأدب الرجال، على خلفية هذه الظاهرة، بتنامي إبداعات المرأة القطرية، حيث تعزو الكاتبات هذا الصعود إلى عالم الإبداع إلى المستوى الثقافي الذي وصلت إليه المرأة القطرية، علاوة على الجوانب الاجتماعية، فضلاً عن مهاراتها في توظيف أدوات العصر وتقنياته بشكل جيد. تقول الكاتبة بدرية حمد إن المرأة القطرية تفوقت على الرجل في غزارة إنتاجها الأدبي منذ الثمانينيات وحتى وقتنا هذا، وربما كان الإنتاج الأدبي للمرأة على الساحة الأدبية محدوداً في الثمانينيات بحكم القيود الاجتماعية التي كانت مفروضة عليها آنذاك، إلا أنه أصبح غزيراً بمرور السنوات خاصة في السنوات القليلة الماضية بحكم زيادة الاهتمام بأهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي للكتاب الرجال والنساء على حد سواء من قبل المسؤولين عن الحراك الثقافي، سواء من الجهات الحكومية والرسمية أو عن طريق الاجتهادات الشخصية لبعض المهتمين بالثقافة والكتابة والنشر. وحول الجنس الأدبي الذي يستحوذ على إبداعات المرأة بشكل يفوق غيره. ترى أن المرأة بدأت بشكل محدود في كتابة المقال والخواطر النثرية ثم القصة القصيرة لكنها لم تجرؤ على الدخول في عوالم كتابة الرواية، إلا في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات لتكون بذلك قد سبقت الرجل في هذا المجال، حيث نلاحظ أن الرجال يميلون لكتابة المقالات المتنوعة الأدبية والاجتماعية والسياسية بشكل أكبر من كتابة القصة والرواية، لكن ذلك لا يعني أن بعض الكتاب الرجال لا يميلون إلى هذا الجنس من الأدب، والذين فاجأونا بمهاراتهم العالية في كتابة الرواية بشكل أعمق. وقد يكون الرجل بدأ متأخراً عن المرأة، إلا أنه جاء قوياً ومؤثراً عند بعض الأقلام المتميزة. وتتابع: إن المرأة بطبيعتها تميل إلى رصد التفاصيل وتهتم بتحليل المشاعر للشخصيات وقت حدوث الحدث، سواء كان التحليل مبنيا على ما تراه من ردود أفعال الشخصيات أو بناء على تصوراتها الخاصة المعتمدة على خيالها الخصب، لذا كان كتابة الرواية بالنسبة لها فضاء لا متناهٍ تشعر فيه بحريتها في السرد والوصف مستخدمة كل أسلحتها الخاصة في التعبير. معايير اجتماعية تقول الباحثة والناقدة كلثم عبدالرحمن: إذا تأملنا في تاريخ الأدب يتبين لنا أن الحركة الأدبية تعكس أصوات أدباء وأديبات على حدّ سواء، وكل عصر يتميز بذوق مختلف عن العصر الآخر، كما أن كل عصر يتميز بصناعة تختلف عن غيره، فما كان مطلوبا في عصر من العصور قد يكون مستهجناً في غيره من العصور، ومن هنا كان الشعر صوتًا اجتماعيًا تميز به الأدباء أكثر من الأديبات ذلك أن طبيعة المجتمع الجاهلي والأموي وحتى وقت قريب كان ذا طبيعة يُسمع فيها صوت المرأة على استحياء وبكثير من التردد. وتتابع: في قراءتنا للأدب القطري نستطيع أن نقدّر الإنتاج الإبداعي بالمعايير الاجتماعيّة أيضاً، فلو قارنا مجموع ما ينتجه الكتّاب وما تنتجه الكاتبات نجد ترجح كفّة الكاتبات، فما نسمعه اليوم من بروز دور المرأة القطرية في الإنتاج الأدبي صحيح، ومظنّ هذا هو الثقافة والحضور الاجتماعي والاتصال بالعالم الخارجي بشكل أكبر، بالإضافة إلى الأسباب النفسية في الشعور بالذات الذي تمخض عنه الإسهام في معالجة القضايا أدبياً، والرغبة في إثبات حريّة الرأي أدبياً والترويج لهذه الفكرة، فالكتابة الأدبيّة للمرأة بمثابة الفعل التأسيسي نحو ما تنشد إليه، فالأدب هو وطن الحريّة، ووطن العطاء لما هو مختزل ومسلوب في الواقع، ويمكننا إيجاز ذلك بأن الأدب هو مشروع الكينونة المستمرّة للمرأة القطريّة. وتلفت إلى أن اكتساح الرواية لمجال الإبداع، لأنها بطبيعتها المرنة تنزع إلى إثبات الهويّة المطلقة ورسم ملامحها بمتشكلات عدّة، تضع فيه الكاتبة قيمها وغاياتها وما تطمح في إرسائه واقعياً في كثير من الأحيان مستند إلى قواعد المجتمع والدين، كما أن أدواتها المعرفيّة والثقافية ساهمت في التعبير عن انتمائها الفاعل بالنقد مرة والتجديد مرة أخرى. تحديات الحياة الكاتبة خولة مرتضوي تقول: قد يبدو للوهلة الأولى أن الإنتاج الأدبي للمرأة القطرية يفوق إنتاج الرجال، وهذا زعم غير مكتمل الأركان، لأن تعداد النساء في التشكيل السكاني يفوق تعداد الرجال، وعليه فإن قاعدة التساوي التي يجب أن تُبنى عليها معايير التوق بالإنتاج العددي غير موجودة، ثم إذا افترضنا، جدلًا، أنَّ عدد النساء الكاتبات يساوي عدد الكتاب الرجال ممَّن يكتبون في المجال الأدبي، نجد أنَّ عملية التقييم، من حيث التفوق أو الإخفاق يجب ألا يُقاس أبدًا على زخَم الإنتاج وحده، بل على جودة الإنتاج كذلك. وتضيف أن الكتابة الأدبية جنس يستهوي المرأة بشكلٍ عام، فالطبيعية الفطرية الشاعرية للمرأة تجعلها تلجأ للأدب فتبوح معبرة فيه، عبر مختلف الأجناس التعبيرية الأدبية، عما يختلج روحها وقلبها، وعمَّا تعتبره صعبًا في الإفصاح المباشر وسهلًا في التعبير المبطَّن في الكلمات. ووفقًا لذلك نجد أنَّ المرأة، مالت بشكل كبير وملحوظ إلى مجالي القصة والرواية واكتسح إنتاجها في هذين الصنفين الأدبيين في فضاء الفكر الإنساني الكلاسيكي والمعاصر. وتعرب عن اعتقادها بأن المرأة، على مختلف الظروف الحياتية التي وُلدت وعاشت فيها، حاولت من خلال منبرَيّ القصة والرواية أن تعيش حيوات جنب حياتها، لتطلّ منها على آفاق رحبة قد لا تكون حقيقة في واقعها المعاش. والملاحظ في هذا المجال، انشغال بنات جيلنا في إنتاج إصدارات متواترة تحت ما يُسمى بمفهوم (أدب المرأة)، وهو عبارة عن تلك المتون الأدبية التي تكتبها النساء أولًا وترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضايا النساء والدفاع عن حقوقهن وتمكينهن في الحياة والمجتمع، وهذه الكتابات، على اختلاف جودتها اللغوية والفكرية والأبستمولوجية، تزخر بلغة مرهفة ومشاعر عميقة ونظرات دقيقة لجوانب الحياة وتحدياتها. فن الواقع الكاتبة عائشة الخليفي تعتبر أن النساء بطلات في الواقع وامتدت أمجادهن إلى صفحات الأعمال الأدبية، ونستذكر في هذا السياق شهرزاد في العمل الأدبي العظيم ألف ليلة وليلة والذي أعطى الجانب النسوي فيما بعد قلم التعبير على شكل رواية أو خواطر أو شعر. وتقول: إن الإنتاج الأدبي النسوي يتميز بغزارة تفوق إنتاج أدب الرجال، لأن إبداع المرأة وُرث من رحم المعاناة والألم كونها في مجتمع شرقي ودائماً ما تُنظر إليها على أنها الطرف الأضعف في أي معادلة مهما تقدمت، مما مكنها من سرد الأحداث على عدة مستويات من الزمن والوعي. وتلفت إلى أنه ببزوغ الرواية القطرية عام ١٩٩٣ لأول رواية بعنوان العبور إلى الحقيقة للكاتبة شعاع خليفة، نجد أن بدايات الرواية القطرية تشكلت بأقلام النساء. وفيما يتعلق بنوعية الجنس الأدبي النسائي الذي يفوق غيره من الأجناس الأدبية، ترى أن جنس الرواية الواقعية كبنية أدبية مرتبطة بالمجتمع وما يصحبه من صراع وتحديات، استحوذ على نصيب الأسد لدى القراء خاصة في المجتمعات العربية، بالتحديد الخليجية، والذي يتسم بتركيب الصور المعقدة المكتسبة من الواقع المبني والمليء بالكلمات مزدوجة الصياغة وتحويلها إلى عمل أدبي قادر على إبراز معاناة الإنسان وانكساره وشقائه، وسيطرة الكاتبة على طريقتها في تصوير الشخصيات والزمن والمكان وانصياع الكيان الإنساني لها، فوحدها الرواية تمتلك مساحة فنية واسعة للتجسيد والتعبير، وقد لا تكون هذه المساحة موجودة في الأجناس الأدبية الأخرى كالقصة القصيرة أو الشعر أو النص المسرحي. وتتابع: إن تحويل الواقع إلى فن يُكسبه جمال ويجعله مختلفا، ولديَّ تجارب مختلفة في هذا الصدد تتمثل في روايات لغاية آخر نفس وغربة الروح وأماني مؤجلة وجميعها تحاكي الواقع بصوت أنثوي. وترى أن جنس أدب الفانتازيا بتصميمه الغريب تفوق على نظرائه من الأجناس الأدبية الأخرى واستحوذ على اهتمام بالغ في السنوات القليلة الماضية، ويبرز الروائي أسامة المسلم، والذي يتربع على قمة هذا النوع من الأدب من خلال أعماله الأدبية التي جسدت بطولاتها نساء ومن أبرزها ملحمة البحور السبعة وبساتين عربستان ووصف النساء من خلال رواياته بالبطلات الخارقات. دعم المبدعات تؤكد الكاتبة زهرة اليوسف أن المرأه القطرية شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة من خلال النشاطات الأدبية التي تعكس اهتماماتها الثقافية والأدبية لكونها قد حظيت بدعم متواصل في هذا المجال لاسيما من وزارة الثقافة والرياضة أو من الملتقى القطري للمؤلفين الذي يدعم الكتاب القطريين بأنشطة مستمرة على مدار العام. وتقول إن المرأة القطريه تختص بثقافتها المرنة المستوحاة من الثقافة الخليجية وغيرها وفي أغلب الأوقات تحاول المرأة القطرية طرح ومعالجة قضايا هامة ومواضيع تخص تكوين الشخصية الأسرية ومدى تأثيرها على المجتمع، لذلك يكون تعبيرها باستمرار عن القضايا التي تشكل عائقاً اجتماعياً، حيث تحاول المرأة القطرية معالجة تلك القضية أو العائق من خلال رواية أو إبداع خيالي تشكل فيه عملاً أدبياً متكاملاً وقد يكون تفوقها على الرجل هو معايشتها لتلك القضايا في الواقع أكثر من الرجل فتسجل موقفها من خلال تلك الكتابات الذي يكون متنفسا لها ولكثير من المشاكل المحيطة بها.
1116
| 08 يوليو 2021
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن الجلسة النقدية اقراني فإني هذا الكتاب التي تبث كل يوم اثنين عبر قناة يوتيوب الملتقى الباحثة د.نجلا كلش المتخصصة في الدراسات في الأدب العربي وفي اللسانيات الحاسوبية والترجمة، وحاورها د. عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر، والمشرف على هذه المبادرة التي انطلقت منذ حوالي 5 أشهر حول اكتشاف الفرد في المجتمع: قراءة في القصة القصيرة القطرية. قدمت د. كلش في بداية الجلسة لمحة تاريخية عن نشأة الأشكال الأدبية في دولة قطر، وقالت إنها انطلقت مع الصحف المحلية التي ساهمت في إنشاء علاقة بين الكتاب المحليين والقراء، وساعدت على الترويج للإنتاج الأدبي، حيث بدأت كلثم جبر بنشر قصصها القصيرة في الصحف مع ظهورها ، وأوضحت أن حالة الارتباك التي رافقت طفرة النفط مثلت حقلا خصبا للكتابات الأدبية خاصة النسوية، مشيرة إلى أن القصة القصيرة أصبحت الفن المسيطر على النهضة الأدبية القطرية التي دارت بالأساس حول المحور الاجتماعي المتعلقة بالتغير الحضاري، وكان للمرأة القطرية حضور قوي في المجال الأدبي باعتباره الوسيلة الأفضل للتعبير عن قضايا المرأة ومشاغلها. وسلطت الباحثة الايطالية الضوء على أهم المواضيع التي تناولتها الكاتبة كلثم جبر باعتبارها أول امرأة قطرية تنشر مجموعة قصصية سنة 1978 لتكشف ما كانت تشعر به المرأة القطرية آنذاك في ظل التغيرات التي عاشها المجتمع؛ حيث جسدت جبر أزمة الفرد داخل المجتمع المحلي في مختلف أعمالها، فقد كشفت النقلة النوعية الني عاشتها المرأة القطرية وبداية مشاركتها في الحياة الاجتماعية بعد أن كان تعليمها يقتصر على التعليم الديني، فلم تعد المرأة معزولة عما يحصل في محيطها الاجتماعي والثقافي، حيث بدأت تشارك في نمو البلاد، وأصبح لها دور حيوي لاسيما بعد تأسيس الأندية الثقافية والأدبية والمكتبات. ونقل الكتاب منذ السبعينات إلى يومنا هذا خصوصية المجتمع والتغيرات التي طرأت عليه تدريجيا فتغير الأسلوب والمواضيع، ووصلت القصة القصيرة إلى مرحلة النضج الفني في الثمانينات، وكان أبرز الأعمال المجموعة القصصية أنت وغابة الصمت والتردد التي عبرت عن هموم جيل، وأرخت لانطلاقة حقيقية للقصة القصيرة نظرا لشجاعة الكاتبة في التعبير عن المشاعر الحقيقية للشابة القطرية الباحثة عن التغيير وتحرير العقل. وأشارت أن كلثم جبر تعتمد أسلوبا وسطا بين النثر والشعر وجاء ملائما لطبيعة الموضوع الذي تعالجه منسجما مع العاطفة الأنثوية، واعتبرت أن أسلوبها أكثرالأساليب دقة وانضباطا في التعبير عن المشاعر الانسانية، حيث حرصت الكاتبة على تصوير أصداء الواقع على نفسها ومشاعرها وهو ما جعل كتاباتها أشبه بالقصائد، حيث دمجت القضايا مع أسلوبها ليكون وحدة فنية متكاملة. وقالت إن ظاهرة صراع الهوية والبحث عن الذات في مواجهة صدمة الحداثة والانبهار تجلى بشكل واضح في ميلاد جديد والموت مرتين. وبينت أن الفرد يلعب دورا أساسيا في أعمال كلثم جبر حيث يمكن تحديد هوية عدد من الشخصيات على أساس التقاليد الثقافية والدينية واللغوية والتاريخية، وهو ما يجعل هذه المجتمع فريدا ويمكن تمييزه عن غيره من خلال نسيجه الاجتماعي حيث يتعرف الفرد على نفسه كجزء من النظام الذي يشعر فيه بالحماية والاستقرار والقبول، لكن في الوقت ذاته تظهر الشخصيات غريزة قوية في الحفاظ على الفردية.
1899
| 25 أغسطس 2020
أثبتت تجارب الأمم وحضاراتها أن الثقافة شرط أساسي للحفاظ على العنصر البشري، بل هي مكون من مكونات الطبيعة البشرية الذي تؤكده الأنثروبولجيا قبل غيرها من العلوم، لذلك توليها الدول إهتماماً، وتصنف ضمن المجالات ذات الأولوية. وللثقافة عناصر ثلاثة هي المنتِج والمنتَج الثقافي، والمتلقي. هذه العناصر إذا اشتكى منها عنصر تداعى له سائر جسد الثقافة بالسهر والحمى، وبالتالي فإن الحديث عن أحدها يستوجب ضرورة ربطه ببقية العناصر. فالحديث عن المنتِج للثقافة هو حديث عن المنتَج الثقافي، وهو كذلك حديث عن المتلقي، وتزداد هذه المعادلة وضوحا وبروزا في المحافل التي تلتقي فيها العناصر الثلاثة، ومنها المهرجانات الفنية والأدبية، ومعارض الكتاب الدولية. وفي قطر يبدو الأمر مثيراً للدهشة، حيث يتوفر للمبدع القطري ما لا يتوفر لغيره، وفي مجال الإنتاج الأدبي والمعرفي الأمر مناط بعهدة وزارة الثقافة والرياضة فهي من تجيز العمل؟ وهي من تتبنى عملية النشر، والتوزيع، والترويج.. فكيف يرى الكتاب هذا الدعم خاصة ونحن مقبلون على معرض الدوحة للكتاب؟.السادة: كان لي نصيب من الاهتمام بداية يقول الشاعر محمد السادة: وزارة الثقافة والرياضة تولي اهتماما كبيرا للأدباء والفنانين والمثقفين، وتقيم لهم المهرجانات والتجمعات بهدف نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، وأيضا بهدف تشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين حتى تستمر عملية الإنتاج الثقافي الذي هو عصب الحضارة الإنسانية وروحها، كما أن في ذلك تشجيعا للجمهور على القراءة والاطلاع على الأعمال الأدبية ارتقاءً بالفكر والثقافة في المجتمع.وأنا شخصيا كشاعر قطري كان لي نصيب من ذلك الاهتمام، فقد طبع لي عن طريق الوزارة ديوان (على رمل الخليج)، وديوان (منهل الصادي)، وديوان الأطفال (أناشيد البلابل)، وأيضا كتاب (السردية الشفاهية لقصص الأطفال) وهو كتاب بحثي في أهمية السرد الشفاهي للقصص للأطفال وأثر ذلك على تفكيرهم والارتقاء بعقولهم.إن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والرياضة جهود واضحة وهي لا تقتصر على طباعة الكتب والدواوين بل تتعدى ذلك إلى إقامة المهرجانات المحلية والمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، وهي جهود تشكر عليها الوزارة والقائمون عليها.فايز: لابد من عودة الأمسيات الثقافية الخاصة بالأدباء الشباب من جانبه يقول الكاتب جمال فايز: نحن سعداء بهذه الإطلالة السنوية لمعرض الكتاب وبشكل مستمر منذ انطلاقته قبل 26 عاما، وهو فرصة حقيقية في أن يلتقي الكاتب والأدباء والجمهور المحب للكتاب.لا شك في أن هناك حضورا لذات وزارة الثقافة والرياضة ممثلة من خلال جناحها وفيه تعرض كتبا كثيرٌ منها من تأليف كتاب قطريين، كما أن الوزارة تحتفي بالمؤلفين القطريين من خلال إتاحة الفرصة لهم بتخصيص ركن في المعرض لتوقيع إصداراتهم. إن وزارة الثقافة والرياضة تسهل كثيرا في مسألة تواصل الكتاب القطريين مع جمهور المعرض من خلال الإذاعة الداخلية للوزارة، والترويج لمنتجاتهم، وهذه في العموم ظاهرة صحية، وأتوقع أن يكون هناك توسع هذا العام في هذا الجانب. ومن خلال هذا المنبر أدعو ـ الى جانب إقامة المعرض ـ أن تعاد ثقافة إقامة الأمسيات الثقافية للأدباء الشباب (الصف الثاني) التي كانت موجودة في المعارض السابقة، وأذكر أنني كنت أحد المشاركين فيها في بداياتي، والهدف من ذلك هو تشجيع الكتاب المبتدئين، وهي كذلك فرصة للمهتمين والدارسين لمتابعة الأصوات الجديدة والأخذ بيدهم.مال الله: نحتاج مضاعفة الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الحاصل وتقول الشاعرة الدكتورة زكية مال الله: من خلال تجربتي مع وزارة الثقافة والرياضة فإن الدعم موجود بشرط أن يكون الكاتب جادا ويقدم إنتاجا فيه تميزٌ وإبداع. فالملاحظ أن هناك تفاعلا من الوزارة لكن هذا المستوى يحتاج الى المزيد، لأن هذا التجاوب ـ أحيانا ـ لا يكون متوافقا مع مستوى الكاتب. هناك كتّاب لديهم طموحات أكثر ويستحقون دعما أكبر من الوزارة خاصة المبدعون القدامى سواء كانوا شعراء أو كتابا. على الوزارة أن تسلط الضوء على هؤلاء وترعاهم، كما أنه لابد من دعم أكثر للموهوبين في مجال الكتابة.إجمالا، نحن نحتاج مضاعفة هذا الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الذي تشهده قطر في جميع المجالات.عبيد: القائمون على جناح الوزارة يبذلون جهودا في استقطاب الأدباء القطريين وتقول الشاعرة سميرة عبيد: تسعى وزارة الثقافة والرياضة أثناء المعرض إلى استقطاب فئة واسعة من المثقفين والكتاب والشعراء، وهناك تنوع في المحاضرات والندوات وفي الموضوعات التي تطرح، والجميل أن القائمين على جناح الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب يبذلون جهودا كبيرة في استقطاب الكتاب والأدباء القطريين، من خلال توفير الفرصة لهم لتوقيع كتبهم والالتقاء بالقراء، والوزارة تشجع كل الأدباء القطريين، وتدعمهم سواء من خلال طباعة إصداراتهم والترويج لها في المعرض، أو من خلال الاحتفاء بهم في الأمسيات الشعرية والأدبية، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الندوات الفكرية التي تقام على هامش المعرض، ونأمل أن تضاعف الوزارة من جهودها في مسألتي النشر والتوزيع لمزيد إشعاع الكاتب القطري خارج حدود الوطن.
891
| 07 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
65132
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15428
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14310
| 12 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
9180
| 13 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5104
| 13 ديسمبر 2025
نظّمت وزارة الداخلية، مساء الجمعة، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن إطلاق مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات الحالية بلوحات جديدة تحمل تصميمًا مطوّرًا يتماشى مع...
3534
| 12 ديسمبر 2025
بلغت منتخبات الأردن والسعودية والمغرب والإمارات نصف نهائي بطولة كاس العرب لكرة القدم 2025 التي تقام حاليا في قطر وتستممر حتى 18 ديسمبر/كانون...
3272
| 13 ديسمبر 2025