يعد الإمساك من الأعراض الشائعة لدى المسنين، ولمحاربة الإمساك ينصح مركز حماية المستهلك بولاية ساكسونيا الألمانية بتناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات. وإلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف، يمكن مواجهة الإمساك أيضا من خلال ممارسة الأنشطة الحركية وتناول السوائل بكميات كافية. ناحية أخرى، أكد المركز أنه ليس من الضروري تناول المنتجات، التي تم زيادة محتواها من الألياف الغذائية بصفة خاصة.

كشفت بعض الدراسات الحديثة، أن جسم الإنسان يمكنه العيش لمدة 8 أسابيع بدون طعام، ولكنه لا يستطيع أن يعيش 10 أيام بدون ماء، وإذا فقد الإنسان 5% من الماء في الجسم قد يتعرض إلى مخاطر كبيرة. وينصح خبراء التغذية بشرب الماء كثيرا، من أجل جسم صحي خالي من الأمراض. ولفت الخبراء إلى أنه في الوضع الطبيعي يجب على الإنسان شرب 8 أكواب يوميًا من الماء، ويمكن الزيادة عن المعدل الطبيعي في بعض الأوقات مثل فصل الصيف أو إذا كنت تعاني من الالتهابات، أو نسبة الأملاح في جسمك مرتفعة. وقد تظهر على الجسم بعض الأعراض والتي تكون دليل على نقص كمية الماء في الجسم ومن هذه الأعراض: جفاف الجلد: يعتبر جفاف الجلد من أكثر العلامات التي تشير إلى انخفاض نسبة الماء في الجسم، فقد تلاحظ وجود تشققات في الجلد أو تقشفات في اليدين، وغيرها مثل انخفاض نسبة اللعاب في الفم، والأظافر هشة، وجفاف في العين. التشنجات العضلية: السبب في حدوث التشنجات العضلية أو شد العضل هو نقص كميات الماء الموجودة في الجسم، وقد ذكر المصدر بأن قلة الماء تؤدي لقلة البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان لهما دور أساسي في الحفاظ على العضلات من التشنج، وللتخفيف من التشنجات ينصح بالإكثار من الماء. ارتفاع درجة حرارة الجسم باستمرار: إحدى وظائف الماء في الجسم هي تنظيم درجة الحرارة، وإذا قلّت نسبة الماء فإن الجسم يصبح غير قادر على تنظيم حرارته، ويصبح الدم أكثر تركيزًا، ونقص الماء يجعل الجسد أقل تعرقًا ويحد من توسّع الأوعية الدموية وبالتالي يزيد من حرارة الجسد. الإمساك أو مشاكل في الجهاز الهضمي: الماء يساعد على تليين الجهاز الهضمي ويحافظ على مرونته ونظافته، وكما أنه يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء العادية ومنع الإمساك. الشعور دائما بحالة سيئة: نقص الماء في الجسم يجعل الشخص بحالة سيئة وبالمرض مثل الصداع والألم والخمول والأنفلونزا والكسل وغيرهم، ولكن في الواقع لا يوجد أي شيء من تلك الأمراض.

"الخس" أحد الخضراوات الورقية المفيدة للصحة، كما تفضل كثير من ربات البيوت إضافته لطبق السلطة من أجل حصول أفراد الأسرة على فوائده الصحية، وكذلك رفع القيمة الغذائية لطبق السلطة. وتشير دراسة حديثة، إن الخس أحد الخضراوات التي تحتوى على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وقدر من المياه المفيدة التي تساهم في تحسين عملية الهضم وسهولة وليونة عملية التبرز بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن. وتناول الخس أحد العوامل التي تساعد على إنقاص الوزن، نظرًا لأنه يحتوى على قدر جيد من الألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع والامتلاء لذلك نقوم بإدراجه ضمن البرنامج الغذائي لإنقاص الوزن بالنسبة للأشخاص البدناء، أو الذين يرغبون في إنقاص وزنهم".

توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإمساك، منها التغذية السيئة وقلة التمارين الرياضية، وغالباً تتسبب به ضغوط الحياة. وإذا كانت الفواكه والخضراوات تحوي الكثير من الألياف، فإن هناك أطعمة أخرى يمكنها أن تساعد أكثر من غيرها في القضاء على الإمساك نذكر فيما يلي. - القهوة تحتوي القهوة على محتوى طبيعي من الكافيين ينشط المخ ويعدّه لاستقبال اليوم، بجانب ذلك، فإن للقهوة تأثير المليّن على بعض الناس، وتنشط القهوة انقباض العضلات في الأمعاء الغليظة. - الماء يعد الجفاف أحد أكثر أسباب الإمساك شيوعاً، إن لم تكن تشرب ما يكفي من الماء خلال اليوم، فقد حان الوقت لذلك، احرص على شرب المزيد عندما تمارس التمارين الرياضية، خاصة في الأيام الحارة. - البرتقال تحتوي البرتقالة على 2 جرام أو أكثر من الألياف، بينما يحتوي العصير على القليل أو لا شيء، لذا فعليك استبدال كوب عصير البرتقال الصباحي بالبرتقالة نفسها. - البرقوق يساعد البرقوق على قضاء الحاجة، لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف عديمة الذوبان. وتحتوي الثمرة الصغيرة على حوالي جرام من الألياف، وهي كمية مركزة لثمرة صغيرة مثل هذه، أيضاً فإن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش لها تأثير مماثل. - الفشار تحتوي هذه الوجبة السريعة على حوالي جرام واحد من الألياف في كل كوب، ولتحقيق الاستفادة القصوى من الفشار، دعك من النوع المغرق بالزبدة، وحضّر الفشار الطبيعي بلا إضافات لنفسك في المنزل. - السبانخ يحتوي كوب السبانخ المغلية على 4 جرامات من الألياف، وأكثر من 150 مليجراما من المغنيسيوم الذي له تأثير ملين. - الزبادي تساهم المكملات الغذائية الموجودة بالزبادي في تنظيم عملية الإخراج وقضاء الحاجة. - بذور الكتان تحتوي ملعقة من بذور الكتان على جرامين من الألياف و37 سعرة حرارية فقط. تحتوي بذور الكتان أيضاً على أحماض أوميجا 3 الدهنية.

يعتبر تنظيم الطعام من أهم الأساليب لعلاج الإمساك، الذي يصيب نسبة كبيرة من الأشخاص وخاصة غير المهتمين بتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهذا المرض له العديد من الأنواع. ويسبب التعرض للإصابة بالإمساك شعور الشخص بالألم في البطن، وهذا نتيجة لعدم الاهتمام بنوعية الغذاء الذي يتناوله الشخص. وأفضل طرق التخلص من الإمساك هي تناول السوائل والألياف بكثرة، لأنها تساهم بشكل كبير في القضاء عليه، كما أنها تنشط خلايا الجهاز الهضمي وجدار المعدة. وينصح الأطباء بتناول بذور الكتان أثناء وجباتك للتمتع بصحة جيدة والحد من الإصابة بالإمساك، ولذلك يمكنك طحنها ثم وضعها على طبق الفول في الصباح وطبق السلطة الخضراء أثناء وجبة الغداء، وكوب من الزبادي مضاف إليه ملعقة صغير من بذر الكتان المطحون أثناء تناولك لوجبة العشاء. ويجب أن يعرف مرضى الإمساك أن تناولهم لبذور الكتان يقوي وينشط صحتهم بشكل كبير، لأنها تحتوي على الأوميجا3 والألياف.

يعد البوتاسيوم من المعادن الهامة في الجسم، فهو موجود في كل خلية، ويعتبر واحداً من 4 شوارد تلعب دوراً حاسماً في توازن الماء والمحافظة على ضغط الدم. ويسبب نقص هذا المعدن مجموعة من الأمراض التي تختلف في شدتها حسب درجة النقص. ومن أهم مصادر البوتاسيوم الغذائية، الموز، والسبانخ، والبابايا، والعدس، والفول، والبطاطس، واللوز، وبذور عباد الشمس، والزبيب. ونذكر أهم علامات نقص البوتاسيوم. ضعف وتشنج العضلات يتطلب انقباض العضلات تركيزاً معيناً للبوتاسيوم، فإذا حدث نقص في المعدن لا تعمل العضلات بشكل طبيعي، وقد تحدث تشنجات أو ارتعاش في حالات الانخفاض الشديد لمستوى البوتاسيوم. الشلل قد يؤدي النقص الحاد في البوتاسيوم إلى حالة الشلل الرخو، فيعرج الإنسان أثناء المشي، كما قد تتأثر العضلات التي تشارك في عملية التنفس. تصلب العضلات والشعور بالألم يضعِف نقص البوتاسيوم من وظيفة خلايا العضلات، ومن أعراض هذه الحالة الشعور بضعف العضلات فتصبح حساسة للمس. انتفاخ البطن تتأثر العضلات اللاإرادية في المعدة والأمعاء بنقص البوتاسيوم، فيحدث انتفاخ وتشنج في البطن، وقد يحدث إمساك. خفقان القلب تتـأثر نبضات القلب الكهربائية بنقص البوتاسيوم ما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، فيشعر المريض بأن القلب يدق بسرعة أو بصعوبة. كثرة التبول والعطش يسبب نقص البوتاسيوم خسائر كبيرة في المياه عن طريق الكلى، فيتكرر التبول، ويشعر الإنسان بالعطش لبعض الوقت. الخدر والوخز يؤثر نقص البوتاسيوم على الأعصاب فتطلق نوعاً من الوخز ويشعر الإنسان بحرقان وخدر في القدمين واليدين.

قال اختصاصي الجهاز الهضمي الألماني أكسيل إنينغر: إن الإمساك قد يكون سبب فقدان الشهية لدى الأطفال، موضحاً أن ذهاب الطفل البالغ من العمر 4 سنوات إلى المرحاض مرة واحدة في الأسبوع فقط يمنحه شعوراً مزمناً بالشبع ويُضعف شهيته، وفي الوقت ذاته يتجنب الطفل التبرز قدر استطاعته لتجنب الآلام المصاحبة له. وللخروج من تلك الحلقة المفرغة، ينصح الطبيب الألماني الآباء بإعطاء طفلهم المصاب بالإمساك أحد المُلينّات المتوفرة في الصيدليات لبضع أيام، مشيراً إلى إمكانية أن يتعاطى الطفل المُليّن بجرعة قليلة على مدار فترة طويلة، وذلك كي تعود حركة الأمعاء إلى طبيعتها وليتعلم الطفل أن التبرز ليس مؤلماً. وأضاف إنينغر أن تناول الوجبات بانتظام يساعد الطفل على التخلص من الإمساك، مشيراً إلى أنه ليس من الضروري تعديل النظام الغذائي بالكامل إلى منتجات الحبوب الكاملة، حيث يتسبب ذلك في وقوع الطفل تحت ضغط عصبي بلا داعٍ.

تلعب الألياف دوراً هاماً في حركة الأمعاء، ومن أفضل الطرق الصحية لتعزيز الألياف تناول من 3 إلى 6 أكواب من الفواكه والخضراوات يومياً. وتوصي التقارير الطبية بتناول النساء 25 جراماً يومياً من الألياف الغذائية، والرجال 38 جراماً يومياً. ومن الهام شرب حوالي 8 أكواب من الماء يومياً لتصبح الألياف أكثر فاعلية، وتستطيع تسهيل حركة الأمعاء. ونذكر أغنى الفواكه والخضروات بالألياف في النقاط التالية. - التين، حيث يمتاز التين، سواء كان طازجاً أو مجففاً، بأنه غني بالألياف. وتحتوي الحبة الواحدة من التين المجفف على 0.8 جرام من الألياف، وتوفر 4 حبات منه كمية من الألياف أكثر من حبة التفاح أو البرتقال. أما التين الطازج فتحتوي الحبة الكبيرة منه على 1.2 جرام من الألياف، ويُعتَقَد أن حفنة من حبات التين بحجم قبضة اليد كفيلة بتحريك الأمعاء وتخفيف الإمساك. - التفاح والكمثرى والتوت، حيث تمتاز هذه الفواكه بأن الألياف تشكل حوالي 62 إلى 73% منها. ومن الهام تناول قشر التفاح والكمثرى للحصول على أكبر فائدة منهما، حيث تحتوي القشرة على نسبة كبيرة من الألياف. - البازلاء والبقوليات، حيث يحتوي كل كوب من البازلاء الخضراء على أكثر قليلاً من 8 جرامات من الألياف. وتعتبر البازلاء من عائلة البقوليات، وتحتوي كل أنواع البقوليات على نسبة جيدة من الألياف، خاصة الحمّص، واللوبيا، والفاصوليا البيضاء. - خضروات أخرى، حيث يحتوي كل كوب من البطاطا الحلوة على 8 جرامات من الألياف، بينما يحتوي المقدار نفسه من البروكلي على 5 جرامات، ويحتوي كوب الجزر على 4 جرامات.

يعد الإمساك حالة مرضية شائعة بين الكثير من الناس، ويتمثل في عسر طرح الفضلات الناتجة عن عملية الهضم، ويسبب الكثير من الضيق لصاحبه، كما يمكن أن يترافق ببعض الأعراض، مثل الصداع واصفرار الوجه ورائحة الفم الكريهة. وغالباً ما يرتبط الإمساك بنوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان، لذلك يتم التركيز في العلاج على تغيير النظام الغذائي وتناول أطعمة تساعد على تليين الأمعاء وتسهيل خروج الفضلات. ونذكر في السطور التالية بعض الأطعمة التي تساعد على التخلص من الإمساك. 1- الخوخ، حيث يعد الخوخ من أفضل الأطعمة التي تساعد على التخلص من مشكلة الإمساك، فهو غني بالألياف غير القابلة للذوبان والملينات الطبيعية، وينصح بتناول حبة خوخ واحدة على الأقل في اليوم للذين يعانون من الإمساك. 2- الهندباء، حيث تعد من أفضل الأعشاب الملينة لحركة الأمعاء، وتمكن إضافة القليل من عشبة الهندباء للشاي للتخلص من الإمساك. 3- الزيت المناسب، حيث يساعد الزيت على تليين المعدة والأمعاء، وهناك 3 أنواع من الزيوت تعد الأفضل لعلاج الإمساك، وهي، زيت السمك، وزيت الخروع، وزيت الزيتون. 4- الحليب، فتناول الحليب ومشتقات الألبان يساعد على التخلص من الإمساك. 5- الفاصولياء المطبوخة، حيث تحتوي الفاصولياء على ألياف تساعد على التخلص من الإمساك. 6- القهوة، حيث يساعد شرب القهوة على تليين المعدة وتسهيل خروج الفضلات، ويعتقد الباحثون أنها تساعد على تحفيز عضلات القولون وبالتالي دفع الفضلات للخروج من الجسم. 7- الشوكولا الداكنة، حيث تساعد على علاج الإمساك، فهي غنية بعنصر المغنيزيوم الذي يرخي عضلات الجهاز الهضمي، وبالتالي يسهل حركة الفضلات. 8- البوشار، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الهضم، وتخفف احتمال الإصابة بالإمساك والاضطرابات المعوية. 9- الفجل، حيث يساعد على طرح السموم من الكبد، ويسهل حركة الأمعاء، ويشكل علاجاً فعالاً لحالات الإمساك المستعصية.

ذكرت مجلة "الأسرة والطفل" الألمانية أن الأطفال الرضع عادةً ما يعانون من الإمساك مع البدء في تقديم الأطعمة الصلبة إليهم؛ حيث تحتاج الأمعاء إلى بعض الوقت حتى تتكيف على هذا التحول. وأضافت المجلة أنه في بعض الأحيان يكبح الرضع حاجتهم إلى التبرز تجنباً للآلام التي يشعرون بها أثناء ذلك. ولمواجهة الإمساك، تنصح مجلة "الأسرة والطفل" الآباء بأن يقدموا لرضيعهم وجبة من الحبوب الكاملة؛ كونها غنية بالألياف الغذائية، التي تنشط بدورها حركة الأمعاء، ومن ثم تحول دون تصلب البراز. ومن المفيد أيضاً الإكثار من السوائل، لاسيما شاي الشمر. وبالإضافة إلى ذلك، يندرج التدليك الخفيف وكمادات البطن الدافئة ضمن الوسائل، التي تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، ومن ثم التخلص من الإمساك.