رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خير مشروع " الإفطار المتنقل" يصل لعمال العزب

بدعم أهل الخير في قطر يتواصل عطاء مشروع الإفطار المتنقل لصالح عمال العزب، حيث يتم توزيع 3,600 وجبة إفطار يومياً، وينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها إلى 108,000 عامل داخل قطر طيلة الشهر الفضيل. وينفذ مشروع الإفطار المتنقل بدعم من شركة كاريدج، ومتبرعين عبر تطبيق رفيق، إضافة إلى متبرع في ثواب المرحوم محمد عبد الغني المنصوري، ويتم توزيع الوجبات من خلال سيارات تصل إلى تجمعات العمال، في أماكن سكنهم، ومواقع عملهم. ويستهدف المشروع توزيع وجبات إفطار متكاملة على العمال في مناطق مختلفة، وهي الشحانية، وعزب لخريب، والوكرة، والخور، وأبو نخلة، وميناء الرويس، وسمسمة إضافة للعمال داخل منطقة الجميلية والعزب والمزارع. ويأتي المشروع انطلاقا من حرص قطر الخيرية على تخفيف الأعباء المعيشية على هذه الشريحة، وعرفانا بدورهم في الإسهام بتشييد البنية التحتية للبلاد والخدمات التي يقدمونها، وتلبية احتياجاتهم الغذائية وتقليل النفقات عليهم خلال الشهر الكريم.

570

| 30 مارس 2023

محليات alsharq
مشروع إفطار العمال المتنقل يوزع 39 ألف وجبة

بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع الإفطار المتنقل لعمال الصناعية والعزب والبلديات في مختلف أنحاء الدولة، الذي شرعت فيه منذ بداية شهر رمضان المبارك مستهدفة الوصول للعمال حيث مناطق سكناهم وعملهم البعيدة من خلال السيارات المتنقلة، ويستهدف المشروع توزيع 39 ألف وجبة إفطار طيلة الشهر الكريم، بواقع 1300 وجبة يوميا. ويتم توزيع وجبات الإفطار يوميا على النحو التالي: 300 وجبة لعمال المنطقة الصناعية بالدوحة، و100 وجبة لعمال بلدية الدوحة، 100 وجبة لعمال ميناء الرويس،100 وجبة لعمال عزب الوكرة،100 وجبة لعمال عزب ابونخلة، 100لعمال عزب الشيحانية،100 وجبة لعمال عزب لخريب،200 وجبة لعمال عزب الخور، 100 وجبة لعمال عزب الخور،100 وجبة لعمال عزب سميسمة، 100 وجبة لعمال عزب لغويرية. كما يتم توزيع 100 وجبة إفطار يوميا في منطقة مقابر مسيمير، على العمال الذين يسكنون حول المنطقة. كما ان التوزيع لا ينحصر في مكان واحد في المنطقة الصناعية، بل يركز على مجمعات العمال في مناطق مختلفة. وتحرص قطر الخيرية على تغيير أماكن التوزيع من يوم إلى اخر بغرض تغطية أكبر عدد من المناطق حتى يحصل أكبر قدر من العمال على الطعام خلال الشهر الفضيل. وتهدف قطر الخيرية من خلال الإفطار المتنقل إلى توفير وجبات الإفطار للعمال الفقراء في أماكن عملهم البعيدة نسبياً عن المدن، بدلا من أن يقوموا بتجهيزها بأنفسهم بعد الانتهاء من أعمالهم. ويتم من خلال السيارات توزيع وجبات إفطار متكاملة لكل عامل. وتقدر التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أكثر من 700 ألف ريال، ويستفيد منه 39,000 عامل في المنطقة الصناعية والعزب والخور. حيث لا تختلف وجبة الافطار المتنقل عن وجبات الموائد الرمضانية الثابتة وهي تتكون من اللحم او الدجاج مع الارز بجانب التمر والماء والعصير مشيراً الى الاستحسان الكبير الذي تجده من العمال باعتبارها وجبة متكاملة وكافية. وقد أكد عدد من العمال في مقبرة مسيمير بأنهم درجوا على اخذ وجبتهم بصورة راتبة من سيارة قطر الخيرية التي تمر يومياً طوال الشهر الفضيل في مواعيد محددة، مثمنين دقة المواعيد والمعاملة الطيبة من قبل فرق توزيع الافطار المتنقل. وقالوا ان وجبة الافطار تكفيهم وتغنيهم عن صنع طعام الافطار وبالتالي فإنها توفر عليهم المال وجهد صنع الطعام لأن الطعام يأتيهم جاهزا وقبل وقت كاف بالإضافة الى الماء والتمر والعصائر. وشكروا قطر الخيرية على توفيرها للإفطار ودعوا لأهل الخير بالسعة في الرزق. محطات تطوعية محمد رمضان: التطوع في العمل الإنساني يحدث فرقا في حياة المحتاجين قال السيد محمد رمضان 34 عاما الذي يعمل في بنك بروة، قمت بزيارة دولة مالي، كمتطوع ضمن برنامج المتنافسون الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم. وعن المشروع الذي يسعى فريق بنك بروة الطوعي لإقامته من خلال المتنافسون الإذاعي قال: نسعى لتنفيذ مركز خدمات متعددة وهو يحتوي على مدرسة وبئر وغيرها من الخدمات، وهو مشروع مهم جداً لأنه يخدم عددا كبيرا من أبناء المنطقة الذين لا يجدون فرصة للتعليم الجيد ويعانون من نقص في خدمات أساسية كالمدارس والمراكز الصحية والمياه الصالحة للشرب. وأضاف: إن مشاركتي جاءت بدوافع ذاتية للمساهمة في عمل الخير، وكنت قبل مساهمتي في البرنامج لمست ذلك من خلال استماعي للبرنامج عبر الإذاعة، واطلاعي على موقع قطر الخيرية والمعلومات التي يوفرها عن المشاريع التي تشيّدها للمحتاجين، والتغيير الكبير الذي أحدثته في حياة سكان المناطق التي أقيمت فيها. وأكد أن الذي يشارك في العمل التطوعي لابد أن يكون حامل رسالة للذين لم يشاركوا حتى الآن في جهود تطوعية، وملخص هذه الرسالة حثهم على أهمية مشاركتهم في عمل الخير، ونقل الصورة الايجابية التي تتركها هذه المساعدات في نفوس الفقراء والمحتاجين وقدرتهم على إحداث فارق كبير في حياة المحتاجين، بقليل من الاجتهاد، وحب العطاء لهم. قصة نجاح كيف غيّر المنزل حياة إيدي وأسرته؟ إلى أواخر عام 2018 وعلى مدار عشرين عاما، كان السيد إيدي وأفراد أسرته يعيشون في منزل لا يصلح للسكن في منطقة تتبع لبندا آتشيه بإندونيسيا. بنى إيدي هذا البيت البائس في أحد أطراف بستان لجارٍ له استأجره لرعايته. أرضيّة المنزل ترابية غير مبلَّطة تثير الغبار، الجدران مصنوعة من الخشب الرقيق ومن البامبو الخيزران سقفه من صفائح الزنك التي صدئت بعضها مع مرور الزمن، لا تتوافر فيه المرافق الأساسية، الأبواب والنوافذ مركبة بطريقة بدائية، وكثيرا ما فاض بالماء عند نزول الأمطار. لدى السيد إيدي وزوجته ثلاثة أبناء، بنتان وولد، كلهم مازالوا على مقاعد الدراسة، ابنته الكبيرة نور إنتان طالبة جامعية، وابنته الوسطى تشاور الحياة تدرس في الصف الخامس الابتدائي، وابن اسمه ألفيان شاه يدرس في الصف الثالث الابتدائي. دخل أسرة إيدي الشهري لا يغطي حاجاتها المعيشية الأساسية، رغم أن إيدي (42 عاما) يعمل بستانيا، وزوجته نور مشيطة (32 سنة) تعمل في خدمة البيوت المجاورة. كان إيدي وأسرته يحلمون ببيت بسيط مناسب يجمع شملهم، وتتوافر فيه سبل الراحة. ولأنهم يمتلكون أرضية يمكن أن يقام عليها المنزل، ولا يمتلكون ثمن تكلفة البناء، فقد تقدّم السيد إيدي بعدة طلبات مساعدة للجهات المحلية، لكن دون جدوى. أخيرا وبدعم كريم من أهل الخير في قطر يدرج مكتب قطر الخيرية في آتشيه اسم أسرة ايدي للاستفادة من مشاريع السكن الاجتماعي التي تنفذها. وفي نهاية شهر يناير من هذا العام ينجز البيت ويتم تأثيثه، ويتم تسليمه لأفراد هذه الأسرة وسط سعادتهم التي لا توصف. لم أكن أصدق أن أمنيتي الغالية تحققت على يد شخص يبعد عني آلاف الأميال، هذا ما قاله السيد إيدي بعد تسلمه مفتاح السكن وهو يبتسم، وتوجه بالشكر والدعاء له، أما الابن الأصغر فقال مستغربا: لا أصدِّق حتى الآن أنني أمشي على السيراميك الأبيض الرائع، وأعيش في هذا البيت الجميل المرتَّب. أجندة رمضانية يوم رمضاني في حياة فرحاد من بنغلاديش الطالب فرحاد الاسلام، من بنغلاديش، يبلغ من العمر 24 سنة حاليا، وتمت كفالته كيتيم من قبل قطر الخيرية منذ عام 2004، وبعد أن أنهى الثانوية العامة في أحد مراكز قطر الخيرية للرعاية الاجتماعية تم تحويله لكفالة طالب علم، وهو يدرس الآن بالسنة النهائية بكلية إدارة الاعمال، ويعمل متطوعا في مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش. قال فرحاد: أبدا يومي في رمضان بالسحور ومن ثم صلاة الفجر وتلاوة القرآن وأتوجه الى مكان عملي الذي يستمر حتى فترة العصر. وأضاف: أعود بعد العمل الى بيت أخي حيث أقيم لتناول الإفطار، وفي بعض الأيام وبحسب مقتضيات العمل التطوعي أتناول الإفطار على موائد قطر الخيرية التي تقيمها لمكفوليها وللفقراء. وقال فرحاد: وجودي في الموائد التي تقيمها قطر الخيرية مرتبط بعملية الاشراف وتلبية مطالب الصائمين، وعلى الرغم من ان هذا العمل يستغرق وقتا مني، إلا أنني احرص دوما على توفير وقت لتلاوة القرآن وصلاة التراويح.. يشكر فرحاد الإسلام كافله الكريم وأهل قطر على دعمهم للأيتام والمحتاجين في بلاده وكرمهم في شهر رمضان.

2041

| 22 مايو 2019