رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة السوداني: قطر أكثر دولة تهتم بالسلام والأمن في المنطقة

وثيقة الدوحة عززت سلام دارفور.. أكد الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة السوداني نهار عثمان أن دولة قطر ماضية في تنفيذ اتفاقيات سلام دارفور بكل عزم وقوة، مؤكدا أنها اكثر دولة تهتم بالسلام والأمن والعدل بالمنطقة، مشيدا بجهودها ودعمها لمشروعات الإعمار والتنمية، حيث ظلت ولاتزال تدعم مشروعات دارفور التنموية وتعهدها بتنفيذ مزيد من المجمعات الخدمية. وقال عثمان لـ الشرق: ان استضافة قطر لاجتماع تنفيذ وثيقة الدوحة الذي انعقد مؤخرا بالدوحة كان ناجحا بكل المقايس، لافتا إلى التزام قطر بكل تعهدات وثيقة الدوحة والمضي قدما في إنفاذ مشاريع التنمية وإرساء دعائم السلام ودعمها غير المحدود من اجل الوصول لسلام شامل بدارفور. وأشار إلى نجاح هذه المشروعات والانتقال من مرحلة الصراع وعدم الاستقرار إلى مرحلة إعادة الاعمار والتنمية . وقال إن وثيقة الدوحة وضعت أساسا متينا للسلام ووجدت تأييدا وقبولا من كافة مواطني دارفور والمجتمع الدولي، وثمن الجهود التي ظل يقدمها صندوق تنمية قطر في تنفيذ مشروعات المجمعات الخدمية بالقري النموذجية لتشييد مجمعات خدمية لتوطين النازحين والعائدين إلى قراهم منوها بأن هذه المشروعات ساهمت بصورة واضحة في الاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن دولة قطر اكبر مساهم في تنمية دارفور وظلت تبذل هذه المجهودات منذ عام 2008 لتحقيق السلام في دارفور، وأكد أن ما قدمته قطر من دعومات لدارفور منذ توقيع وثيقة الدوحة ساهم كثيرا في تنفيذ مشروعات الإعمار والتنمية منوها بالتزامها بتنفيذ ما يليها من مشروعات اعادة الإعمار والتنمية حسب الخطة الموضوعة بجانب المبالغ التي قدمتها عبر صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، كل ذلك يؤكد أن قطر ملتزمة بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، فضلا عن مواصلة مساعيها لاقناع المانحين بتقديم الدعم اللازم لإرساء دعائم السلام الشامل. وقال إن قطر ثمنت جهود حكومة السودان والتطور الايجابي في حالة الامن والاستقرار بدارفور، مشيرا لتكوين لجنة لمتابعة آليات تنفيذ وثيقة الدوحة تقوم فيها جميع الاطراف الحكومة ودولة قطر تجتمع بصفة دورية للمتابعة والتقييم.

1260

| 15 يوليو 2018

تقارير وحوارات alsharq
هنية يدعو للتخلي عن "المفاوضات المباشرة" مع الاحتلال

تتواصل دعوات إسرائيل المطالبة بنزع السلاح من المقاومة في غزة وخاصة حركة حماس، ووصل بها الحال إلى المقايضة بوقف الإعمار، الأمر الذي رفضته حماس جملة وتفصيلا، ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، إلى التخلي عن نهج المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، واعتماد استراتيجية فلسطينية بديلة. قال هنية، في لقاء مع الصحفيين في غزة، إن حركته لن تجري أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وتدعو لإعادة النظر في هذا النهج "الذي أثبت فشله وعدم جدواه في تحقيق الحقوق الفلسطينية". يهدف المؤتمر للتمهيد لجمع التبرعات لإعادة إعمار غزة بناء استراتيجية جديدة وحث هنية على "بناء استراتيجية فلسطينية جديدة وبديلة لنهج المفاوضات تقوم أساسا على ما تحقق من انتصار في معركة غزة الأخيرة وما قدمته مقاومتها الباسلة".. مشددا على رفض "أي محاولة لنزع سلاح المقاومة في غزة أو مقايضته بأي أمر آخر خاصة ما يتعلق بإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع".. محذرا من محاولة بعض الأطراف أن تجعل من الإعمار وسيلة للابتزاز السياسي. وتابع هنية: إن "سلاح المقاومة شرعي وسيظل كذلك وخط أحمر لا يمكن المساس به حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". المصالحة الفلسطينية دعا هنية إلى استكمال باقي ملفات المصالحة الفلسطينية بناء على التفاهمات التي أفضت إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع يونيو الماضي، خاصة استئناف عمل المجلس التشريعي ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع.. مشددا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية. كما طالب هنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع على ميثاق روما الذي يتيح الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، معتبرا ذلك "مطلبا أساسيا للفصائل والشعب الفلسطيني". وفي الشأن العربي اعتبر هنية أن "المقاومة في غزة أثبتت خلال المعركة الأخيرة مع إسرائيل أن بوصلتها واستراتيجيتها تقوم فقط على المواجهة مع الاحتلال وداخل الأراضي الفلسطينية فقط".. وقال بهذا الصدد: "لا يوجد للمقاومة أي عداوة مع الأشقاء العرب وسلاحها موجه فقط للاحتلال وهو ما يجعلنا نتطلع لإقامة علاقات استراتيجية مع المحيط العربي بناء على هذه القاعدة". تمسك الوفد الفلسطيني بمطالبه بشأن غزة وحث هنية مصر على متابعة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه في 26 أغسطس الماضي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنهاء قتال استمر 50 يوما. الإعلام الفلسطيني طالب هنية الإعلام الفلسطيني بأن يكون ناقلا وشاهدا على ظلم الاحتلال للشعب الفلسطيني وكذلك على صموده. وقال: "نريد من إعلامنا أن يركز على حقنا في غزة، ولا ينسى الوضع الوطني، ويركز على أنه لا تنازل عن الحقوق أو الثوابت أو المقاومة".

361

| 13 سبتمبر 2014