فقدت الساحة الإعلامية والرياضية أمس أحد أبرز رموزها صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء الكبير الزميل المغفور له بإذن الله تعالى عبد الرحمن يوسف دحيم الدرويش عميد الصحافة القطرية، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، فالفقيد صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما كان له عمود رأي يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية. بدايته مع الرياضة كان من نادي العروبة الذي تأسس عام 1959م وكان يترأسه الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، فقد كان إداريا نشيطا ومحنكا في ستينيات القرن الماضي، وقبله كان لاعبا في النادي بالدرجة الثانية، وارتبط اسمه بهذا النادي العريق صاحب الإنجازات والبطولات خلال حقبة الستينيات حتى عام الدمج 1972، وتولى دحيم منصب سكرتير النادي، وكان دائم الحضور في ملاعب التمارين والمباريات ومتواجدا دائماً في استاد الدوحة، ويتذكر الجميع كيف كان ينزل بين الشوطين إلى الملعب ويتحدث مع اللاعبين وينصحهم ويوزع عليهم العصير والماء حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل للملابس. بعد دمج ناديي العروبة وقطر تحت اسم نادي الاستقلال عام 1972،عمل في ادارة النادي ثم انتقل للعمل الإداري في نادي السد. -العمل الصحفي ويعتبر الفقيد من مؤسسي الاعلام الرياضي في قطر، وبدأ العمل في إذاعة قطر عام 1968 حيث لم تكن هناك وسائل إعلام في قطر، وبدأ بتغطية الموسم الرياضي عام 1969 لبرنامج الرياضة بالإذاعة الذي ذاع صيته في تلك الفترة، وقام بتغطية دورة الخليج الأولى عام 1970 في البحرين وقام بكتابة جميع مبارياتها كما كلف ايضاً بإعداد برنامج رياضي في التلفزيون بعد افتتاحه عام 1970..كما عمل في مجلة الدوحة التابعة لوزارة الاعلام، وعمل في مختلف الصحف القطرية وجريدة الدوري الرياضية الأسبوعية وترأس القسم الرياضي في صحيفة الشرق منذ منتصف التسعينيات وحتى يناير 2003 وخلال هذه الفترة ساهم بتطوير العمل في القسم الرياضي بـالشرق واستقطب مجموعة من الصحفيين القطريين الشباب للعمل في الصحافة الرياضية وكان صاحب فكرة اصدار الملحق الرياضي. - تأسيس لجنة الإعلام كان من المؤسسين للجنة الاعلام الرياضي القطري وعضوا لعدة دورات بها وساهم عبد الرحمن دحيم بتغطية العديد من الاحداث الإقليمية والقارية والعربية والدولية . ولكن تبقى صورته الشهيرة مع وفد ملف فوزنا باستضافة آسياد 2006 في كوريا ببوسان عام 2000 وهو يجهش ببكاء الفرح من الصور الشهيرة في مسيرته الإعلامية الطويلة..رحل عبدالرحمن دحيم بجسده ولكن مسيرته الاعلامية والرياضية والتي تجاوزت الستين عاما باقية في ذاكرتنا. رحم الله فقيد الرياضة القطرية وأسكنه فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون. - المركز القطري للصحافة ينعى الفقيد نعى المركز القطري للصحافة عبدالرحمن يوسف دحيم الدرويش فخرو الذي وافته المنية، مشيدا بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء في مجال الإعلام الرياضي. وكتب المركز على موقعه بمنصة إكس: عُرف الفقيد بمواقفه المهنية، وكتاباته الهادفة، ورؤيته التي أثرَت الإعلام الرياضي، ليصبح أحد رواد الإعلام الرياضي في قطر والمنطقة، ويُعد الفقيد من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في قطر، ومن أوائل الذين أسّسوا لمدرسة النقد البنّاء، وكرّسوا جهودهم لنقل الحقيقة بكل نزاهة، حيث امتلك أسلوبًا مميزًا في الطرح والتحليل، ما جعله مرجعًا للأجيال التي التحقت بميدان الإعلام الرياضي، فكان المعلم والموجّه، كما كان القلم الحر الذي لا يساوم على مبادئه المهنية... وأضاف المركز: تولى الفقيد العديد من المناصب الصحفية، من بينها رئاسة القسم الرياضي بصحيفة الشرق، حيث حقق العديد من النجاحات، وترك بصمة كبيرة في مجال الإعلام الرياضي، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مسار ثري إعلاميا نعت بدورها مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية عميد الصحافة الرياضية القطرية عبد الرحمن دحيم، فنشرت قنوات الكاس الرياضية على موقعها بمنصة التواصل الاجتماعي تعزية جاء فيها: تتقدم قنوات الكاس الرياضية بخالص العزاء والمواساة في وفاة الناقد والإعلامي الرياضي عبدالرحمن دحيم يوسف درويش فخرو تغمده المولى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. وكتب موقع مرصد قطر: بقلوب يملؤها الحزن والرضا بقضاء الله وقدره، ننعى الكاتب الصحفي الرياضي الأستاذ عبدالرحمن يوسف درويش فخرو دحيم، الذي وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه، تاركاً خلفه إرثاً إعلامياً وثقافياً كبيراً ومسيرة مهنية أثرت الساحة الرياضية بقلمه وصدقه وحضوره، الفقيد هو والد الكاتب والروائي عبدالله الفخرو.. ونعى الموقع الإلكتروني الخليج أونلاين وفاة عبد الرحمن دحيم قائلا: توفي الإعلامي القطري عبد الرحمن يوسف درويش فخرو، المعروف بعبد الرحمن دحيم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في الإعلام الرياضي القطري. - سعد الرميحي: نعزي أنفسنا والأسرة الإعلامية قال سعادة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة: نعزي أنفسنا وإخواننا الإعلاميين وعائلة الفقيد في وفاته رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون، ويعتبر الفقيد أحد رموز الإعلام القطري، وأول صحفي رياضي قطري وفقدانه خسارة للاعلام الرياضي وللرياضة القطرية، حيث كان سكرتير نادي العروبة الرياضي في ستينيات القرن الماضي وساهم معه في تحقيق الإنجازات وكان من أفضل الأندية القطرية في تلك الفترة واحتكر بطولة الدوري وكأس قطر، وكان له رأي بأن يطلق على كأس قطر بعد الدمج كأس سمو الأمير المفدى. وله بصماته في إثراء الساحة الرياضية كونه أول اعلامي قطر وكان له برنامج رياضي في الإذاعة، قام بإعداد برنامج تلفزيوني بتلفزيون قطر ثم تولى تقديم البرنامج سعادة أحمد بن علي الأنصاري، وكان أول قطري يكتب في مجلة الدوحة التي تصدرها وزارة الاعلام في تلك الفترة، وكان له عمود رأي ويطرح فيه مناقشة القضايا الرياضية، ساهم في تطوير الاعلام الرياضي منذ بدايته، وكتب في جريدة العرب والراية والشرق، وكان رئيس القسم الرياضي في جريدة الشرق واستمر فترة طويلة قبل أن ينتقل رئيسا للقسم الرياضي في جريدة العرب القطرية..وقال ساهم كإداري في الأندية الرياضية حيث كان سكرتير نادي العروبة وكان ضمن تشكيلة نادي الاستقلال بعد الدمج، وعمل لفترة إداريا بنادي السد بناء على طلب إدارة السد، كما كان من المساهمين في تأسيس لجنة الاعلام الرياضي وساهم في تطويرها. - محمد المالكي: كان من أوائل الصحفيين القطريين تحدث محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي سابقا بحزن شديد على وفاة عبدالرحمن يوسف الدرويش قائلا أخونا وزميلنا عبد الرحمن كان من المميزين في عالم الصحافة والاعلام الرياضي القطري وأحد رموز الصحافة القطرية، وفقدانه خسارة كبيرة وله تأثير في عالم الصحافة والإعلام الرياضي، وقال كان من أوائل الصحفيين في مجال الاعلام خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وكان نشيطاً ومؤثراً في كتاباته، وأجرى العديد من اللقاءات المميزة طوال مسيرته في الاعلام وساهم في تطوير الاعلام الرياضي، وأضاف: اللسان يعجز في هذه اللحظات عن التعبير فهو صاحب قلب كبير وأخلاق عالية وصدره واسع ومحب للجميع، وقال خلال عملنا مع بعض في لجنة الاعلام الرياضي، وشاركنا في تغطية العديد من الأحداث الرياضية لم نر منه إلا الخير والتعاون والإخلاص وصاحب فكر وخبرة طويلة في مجال الاعلام الرياضي، وقد امتاز بالصدق والأمانة ومتابعته للخبر، وصاحب قلم حر يكتب بحرية ولا يخاف في الحق لومة لائم.

أكد عدد من خبيرات الرياضة النسائية والإعلام الرياضي في العالم دور قطر في إبراز أهم حدث رياضي عالمي على مستوى عالٍ من القيمة التاريخية والحضارية والكفاءة والمهنية التنظيمية الرفيعة، وقدرتها على التصدي لكل حملات الإساءة والتشويه للفعاليات التي تنوي إقامتها وتنظيمها طوال مباريات كأس العالم مونديال 2022، وذلك بالأخلاق الرياضية العالية والروح المرنة والتنظيم المتقن والأداء المتفاني. وأشادت خبيرات الرياضة العربية بما حققته قطر على طريق الاستضافة المونديالية لاول حدث كروي بهذا الحجم يقام في المنطقة العربية والشرق اوسطية، كما أكدن أنّ قطر بلد رائد في استضافة المناسبات الرياضية الكبرى وتجربة كأس العالم ستكون فريدة والأولى من نوعها في المنطقة العربية من مشرقه إلى مغربه، تجربة ستفتح الباب أمام الدول العربية وتشجعهم أكثر على تقديم ملف استضافة الأحداث العالمية الكبرى. الشيخة نعيمة الصباح: النهج المتوازن لقطر حقق لها الريادة العالمية أكدت سعادة الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة نادي سلوى الرياضي بالكويت ورئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة سابقا أنّ دولة قطر قادرة على إقامة بطولات رياضية متميزة وعلى درجة عالية من الكفاءة والمهنية، وأنّ الدولة نجحت طوال مسيرتها السياسية والثقافية والاجتماعية والدولية في المحافظة على سمعتها الدولية ومكانتها محلياً وعربياً وعالمياً، منوهة ً أنّ الحملات المغرضة التي تقام بين آونة وأخرى من أجل الإساءة لقطر أو تشويه صورتها أمام العالم مكشوفة ويعرف الجميع بأنها تسعى للنيل من قدرة الدولة على استضافة بطولة عالمية. وقالت إنّ مسيرة قطر بكل حضارتها وتاريخها وإنجازاتها الكبيرة والملموسة دولياً غنية عن التعريف والجميع يعرف قدرة قطر على المحافظة على مكانتها العالمية كقوة لا يستهان بها. ميرفت الصادق: قطر تتحدى المستحيل والمونديال سيكون الأكثر إبهاراً قالت الإعلامية الرياضية ميرفت حسين الصادق بمؤسسة دوري الكرة النسائية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم سابقا: نجحت قطر في حشد الخبرات منذ وقت مبكر وفق رؤية وابداع مدعوم بالامكانيات المادية من إنشاء ملاعب نموذجية مبهرة. وهذا العام من العمل والجهد والتطوير والتدريب والبناء انعكس ايجابا على اجواء البطولة وقطر ستثبت للعالم ليست فقط قدرتها على التنظيم بل التفوق والنجاح على من سبقوها. وسيقام نهائي البطولة لأول مرة في الشرق الاوسط في قطر، فدولة قطر ستجمعهم على أرضها بكل الحب والكرم وسيعيش الجميع اجواء مختلفة عما اعتادوه سابقا. وقالت: فلتصمت الأصوات النشاز التي بدأت تعلو في أوروبا فقد قالوها من قبل في 2010 بجنوب افريقيا ان ارض المونديال ليست آمنة لا يريدون للمونديال ان يخرج من القارة العجوز سيتغيرون رأيهم بالتأكيد بعد نهاية 2022. دميانا كوكش: قطر ستكون نموذجا يحتذى بها في البطولات ‏ قالت الإعلامية دميانا كوكش صحفية في جريدة الرأي الأردنية: لوحظ مؤخرا عن هجمات اعلامية ضد المونديال المقام اصلا على ارض عربية وهذا بحد ذاته ذريعة لهم لاختلاق سلبيات غير موجودة على ارض الواقع ولنعد الى التقارير والزيارات الرسمية التي قامت بها منظمات حقوقية وانسانية اكدت واشادت بسلامة الاجراءات والتدابير لحماية العمالة الوافدة وتأمين حقوقها كاملة وثمنت تلك الجهات الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة قطر في كفالة حقوق الانسان وهذا الشيء مثبت في تقارير رسمية وفقا للمعايير الدولية لحقوق الانسان. ومن خلال معطيات كثيرة ستخرج قطر بنموذج يحتذى به عالميا في الحفاظ على حقوق الانسان وتعزيزها إرثا مهما لاجيال قطر والوطن العربي. عبير الذوادي: تقنيات البطولة هي الأحدث عالمياً قالت عبير الذوادي إعلامية رياضية تونسية: تتجه أنظار العالم في 20 من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 إلى قطر، أيام قليلة تفصلنا عن الحدث العالمي الأبرز هذا العام. ملاعب كل واحد منها له حكايته. تجهيزات هي الأفضل، تقنيات هي الأحدث، طرق ومواصلات هي الأسرع. الالاف سيحضرون الى قطر من كل اصقاع العالم، والاستقبال سيكون سلسا كالسهل الممتنع. كلام يؤكده القائمون، فالتخطيط سبق الحدث بسنوات. كل ذلك من أجل إقامة عرس كروي حافل صاخب من دون أخطاء أو منغصات أو هفوات. ونوهت أنّ قطر بلد رائد في استضافة المناسبات الرياضية الكبرى وتجربة كأس العالم ستكون فريدة والأولى من نوعها في المنطقة العربية من مشرقه إلى مغربه، تجربة ستفتح الباب أمام الدول العربية وتشجعهم أكثر على تقديم ملف استضافة الأحدث العالمية الكبرى. وأشارت إلى أنّ بطولة قطر وكأس العالم، ستكون لها نكهة خاصة وحقبة جديدة في عالم المستديرة والتنظيم والإبداع والفن. تجربة سترتقي بمستوى اللعبة في كافة المجالات وتضع أي دولة خلف أمام تحديات ملامسة مستوى السلف أو حذو حذوها. مشوار الألف ميل على بعد أمتار قليلة قبل أن يبصر النور، وكل العالم يتشوق صافرة الحكم لتعلن بداية المونديال. كنت أتمنى أن أكون بينكم لمشاهدة وحضور بعض المباريات ولكن الحظ لم يحالفني. أتمنى أن تكون هذه النسخة هي الأفضل على الإطلاق خاصة أن مونديال قطر سيكون بلمسة عربية وكل ما يمثل الحياء يمثلنا ويجب على الزائرين احترام مبادئ البلد المضيف وقوانينه. كل التوفيق والتألق لقطر التي بلا شك ستكون خير ممثل للعرب في إدارة وتنظيم كأس العالم. جيهان اللمكي: قطر تصنع المستحيل في كل الظروف قالت المذيعة جيهان اللمكي، مذيعة أخبار سياسية بتلفزيون سلطنة عُمان: أنا أفتخر أن قطر دولة عربية خليجيه تلم شمل العالم أجمع وتحدت كل الظروف وأزمة كورونا التي قهرت العالم استجمعت قطر قواها وها هي تصنع المستحيل رغم كل الظروف. فخر لكل عربي ان تكون قطر الحاضنة العربية الاولى لهذا المحفل الكروي، لغة الرياضة لغة عالمية مشتركة، ‏الابعاد كبيرة ومهمة وذات قيمة معنوية عالية وقطر فخر لكل عربي ان تكون الحاضنة العربية الاولى لهذا المحفل الكروي. لغة الرياضة لغة عالمية مشتركة ولهذه الابعاد كبيرة ومهمة وذات قيمة معنوية عالية مضيفة: في رأيي قطر تشكل اهمية بحكم موقعها الاستراتيجي وانفتاحها على مستوى العالم.‏ تغريد العمور: قطر تخط تاريخها بماء الذهب وتسجل إرثاً دولياً قالت تغريد العمور إعلامية ونائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي إنّ المطالبات بمنع السفر أو منع بث المباريات أو ما وصل به الحال للحديث ضد المونديال وإقامته بقطر بحجة قوانين العمل حتى بيئة قطر ومناخها طالها الافتراء. هذه ما يكشف وجها آخر لكن حقيقي لمحاربة إقامة النسخة الحالية بقطر، واحيانا العنصرية بسبب أن آخر ثلاث نسخ لم تكن بأوروبا وهذا الأمر يتنافى مع روح الرياضة ورسالتها السامية وتحديدا في كأس العالم قبلة كل المنتخبات أمام هدف حمل الكأس بتنافسية وروح رياضية. واشارت لكن على أرض الواقع الوصول لإنهاء الاستعدادات كافة بتنظيم خيالي وزمن قياسي مع الاستمرار بإعلان مراحل بيع التذاكر وتنوع اماكن السكن داخل قطر وسلاسة الوصول داخليا ومن كل أنحاء العالم إلى قطر أيضا يؤكد أن نجاح هذه النسخة عربيا ومن قلب دولة قطر لن يعكره ما يبث من سموم او ادعاءات مهما كان مصدرها. بماء من ذهب سيكتب التاريخ أن دولة عربية هي قطر احتضنت نسخة مونديال 2022 ضمن سباق مع الزمن، لتنجح باستعداداتها منقطعة النظير بأن تترك إرثا تاريخيا بجهود عظيمة ومتواصلة ومستمرة وتراكمية وبخطة عمل دُرست بل شملت كل التفاصيل الدقيقة من أجل كأس عالم بتفاصيل عظيمة لم يترك أي منها للصدفة، بهوية عربية إسلامية وبشكل ريادي متطور، ليبقى تساؤل: كيف سيكون المونديال القادم بعد كل ما قدمته قطر وستقدمه. وقالت الحملات للاسف ضد المونديال لم تتوقف وما زالت، لكن العمل على أرض الواقع ودقة التنظيم إلى جانب الاهتمام بالحملات الترويجية التي أوضحت بل أكدت على أن العمل أنجز وتم بشكل قياسي وفريد، ما قبل المونديال وحتى لحظة الصفر. هي بمثابة رد ينقل لعين المشاهد والمراقب والمتشوق لهذه النسخة، كل ما دُشن من ملاعب ومنشآت واستراتيجيات ضمان الوصول السلس وآليات التعامل مع المشجعين ومحبي كرة القدم والأمن والأمان الذي سيكون على أرض دولة عربية في الشرق الأوسط، وهذا ما يجب أن يكون كرد لأي حملة تشوه أو تعمل ضد قطر والكأس الغالية التي سيصل العالم أجمعه لقلب قطر من أجل حمل هذه الكأس لذلك ندعو الاعلام العربي أن ينضم للاعلام القطري وكل المؤثرين عبر منصات الاعلام الجديد من أجل نقل هذه الصورة المبهرة من قطر حول قدرتها الاستثنائية لاستضافة المونديال. وأكدت يجب أن أشير إن كان هناك ادعاء حول حرية الرأي والتعبير كما دعم المنتخب البولندي الذي سيحمل في المونديال شارة القيادة بعلم أوكرانيا فيجب على المنتخبات العربية ان تحمل بالمقابل علم فلسطين كشارة قيادة في مونديال قطر امام أيضا هدم القيم والمطالبة بوجود شارة المثلية، على أرض عربية لها خصوصيتها رغم أن هذه الدعوات لم تكن بنسخ سابقة. ‎ د. نادية عبد الحميد: قطر استثمرت في التنمية البشرية والرياضة قالت د. نادية عبد الحميد محاضر وخبير دولي في رياضة الملاكمة نائب رئيس لجنة المدربين بالاتحاد الدولي للملاكمة ومستشار الملاكمة باللجنة الأولمبية الدولية وخبير دولي مصنف 4 نجوم في الملاكمة ومدربة أولمبية إذا كنا سنتحدث عن تنظيم قطر لمونديال كرة القدم فإننا بصدد الحديث عن كتابة التاريخ في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط وتغيير كبير من المفاهيم التي سيطرت على قواعد وشروط الدول التي تنظم المونديال واقصد بذلك الدول الكبرى التي تمتلك ليس فقط ‏إمكانات مادية ولكن أيضا إمكانات بشرية وبنية تحتية فما وصلت له قطر حقا يدعو إلى الفخر والإعجاب نتيجة كل هذا العمل الدؤوب حيث لم تقتصر على إنفاق الأموال التي تحصل عليها من البترول والغاز ولكن استثمرت في جميع المجالات وفي جميع ‏الأماكن والدول حيث نرى اسم قطر في العديد من العواصم الكبرى في العالم واستطاعت أن تقول للعالم انه بالعمل والإصرار تصبح الأحلام حقيقة وهو الحلم الذي لم تستطع تحقيقه العديد من الدول الكبرى ذات الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية وأعتقد أن قطر سوف تفاجئ العالم بهذا التنظيم الرهيب ‏الرائع وسوف تقدم نسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم سوف يحكي عنها العالم اجمع لأجيال وأجيال حيث انه لأول مرة يتم تنظيم هذا الحدث في موسم الشتاء ما سيمنح الفرصة للجماهير الأوروبية بالاستمتاع بشتاء دافئ في قطر. ‏وانهت حديثها بالنسبة للحملات الإعلامية الموجهة ضد قطر وتنظيمها لكأس العالم فإنني أرى أن تلك الحملات متوقعة وأنها ‏لا تمتلك شرعية وأنها غير مجدية ولن تؤثر على موقف قطر القوي وإصرارها على تنظيم نسخة استثنائية من المونديال وذلك واضح جدا تكاتف كافة فئات الشعب القطري من القيادة الحكيمة وكافة فئات الشعب وأيضا تكاتف العديد من الدول والحكومات وأن قطر اختارت أفضل المنظمين وأفضل المهندسين والاستشاريين والاشخاص ذوي الخبرة في التنظيم من اجل تحقيق افضل ما يمكن وابهار العالم. ريم التيتون: قطر قادرة على إظهار صورة مشرقة للعرب قالت السيدة ريم التيتون مذيعة في تلفزيون الكويت وجريدة النهار الكويتية: إنّ استعدادات قطر للبطولة غير مسبوق، وهناك جهود جبارة لإبراز الوجه الحضاري للشرق والحضارة العربية، مؤكدة انّ الحملات ضد قطر غير مبررة وعشوائية ولكن قطر قادرة على إظهار صورة مشرقة للعرب.

بهدف تطوير المهارات الإعلانية العربية وغير العربية يعلن معهد الجزيرة للإعلام عن إقامة تسع عشرة دورة تدريبية وورشة، وذلك في الخامس من شهر فبراير وحتى الواحد والثلاثين من شهر مارس القادم. وسيتيح المعهد في جدول دوراته عددا من العناوين الجديدة هذا العام والتي تهم العاملين في مجال الإعلام الرياضي. ويقدم معهد الجزيرة دورة الصحفي الرياضي والتي تقام لأول مرة إلى جانب التصوير الرياضي وأهم المهارات اللازمة لتصوير فعاليات كبرى رياضية. ومن ضمن الدورات والورش التي يقدمها المعهد ورشة تقنيات البث عبر الإنترنت، والكتابة الإبداعية، ومهارة التفاوض والإقناع والتصوير الرياضي، وفن التحدث أمام الجمهور، والصحفي الرياضي، ومدخل في التقديم التلفزيوني، وكتابة المقال التلفزيوني، والتخطيط الإستراتيجي للمحتوى الإعلامي، ومهارات العرض والتقديم، والتقديم التلفزيوني الإخباري، والتحضير الصحفي، وإنتاج الفيلم بالموبايل، والتصوير الفوتوغرافي ومعالجة الصور (بالإنجليزي). وتقدم كذلك ورش ودورات مسائية ومنها، دورة أفيد ميديا كمبوزر، وأمن المعلومات، ودبلوم العلاقات العامة، ودبلوم التقديم التلفزيوني. أما الدورات والورش عن بعد فتضم البروتوكول والإتيكيت، وأخلاقيات الصحافة في العصر الرقمي، وإدارة المشاريع، وورشة أخلاقيات الصحافة في العصر الرقمي.

تذاع غدا ، في العاشرة مساء على القناة الفضائية روتانا خليجية، حلقة جديدة من البرنامج الشهيير ”وينك”، حيث يستضيف الإعلامي الأستاذ سعد محمد الرميحي الذي يحكي مشواره مع الصحافة القطرية والإعلام الرياضي، في كافة المحطات التي مر بها منذ تخرج في جامعة الكويت، وأهم المواقف والأحداث المثيرة في مسيرته الإعلامية، وكبار الشخصيات التي قابلها وذكرياته معها محليا ودوليا، من عام 1980 وحتى الآن، من خلال البطولات والمناسبات الرياضية الكبرى.. ويجيب الرميحي عن أسئلة هامة منها: كيف أصبحت الدوحة عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط..؟ ولماذا كانت الألعاب الآسيوية 2006 بداية مشوار النجاح نحو إقناع العالم بأحقية الدوحة باستضافة تنظيم مونديال 2022 لأول مرة في الشرق الأوسط..؟ والجهود التي تبذلها قطر على المستوى الرسمى والشعبي وبدعم من القيادة الرشيدة، ليكون مونديال الدوحة النسخة التاريخية المثالية التي لن ينساها كل من سيعيشها أو يتابعها من كل النواحي بفضل الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والخطط الطموحة لإسعاد المشاركين والجماهير في المونديال.ويتطرق معد ومقدم البرنامج محمد الخميسي إلى كل المحطات في مشوار الأستاذ سعد الرميحي من بدايات تقديم البرامج الرياضية بتلفزيون قطر، ثم مديرا لتلفزيون قطر ومقدما لبرنامجه الشهير المائدة المستديرة، واستضافة كبار الشخصيات الرياضية والسياسية في العالم العربي، وكذلك مشواره في العمل الصحفي بصحف الدوري الرياضية الأسبوعية والعرب اليومية إلى أن تولى رئاسة تحرير مجلة الصقر من 1979 إلى 1986 في الفترة الأولى، وعاد إلى رئاستها للفترة الثانية من 2000 إلى 2007، ثم تولى إعادة تأسيس جريدة الشرق بالاسم الجديد وترأس تحريرها في البدايات كما ترأس تحرير جريدة الراية.وتعتبر الفترة الخصبة الذهبية في عمله التي تولى فيها حتى الآن، شرف العمل سكرتيرا لشؤون المتابعة مع حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مدى 15 سنة، وحتى الآن.. ويمضي الحوار ليتطرق الأستاذ سعد الرميحي للحديث عن رئاسته لمجلس إدارة نادي الغرافة ولجنة الإعلام الرياضي والشبابي وعدد كبير من المراكز الإعلامية للبطولات الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى طموحاته ورؤيته الإعلامية الحالية والمستقبلية في دولة قطر.

قمة الخطأ انحياز الإعلامي أمام الشاشةالتلفزيون يتطلب مفردات ثقافية ومصطلحات إعلاميةالمشاهد يتمتع بذكاء على الإعلامي احترامهالمحلل الرياضي بقنوات beIN SPORTS، وائل جمعة، واحد ممن يتمتعون بحضور جماهيري، لا يقل عما كان عليه بالمستطيل الأخضر، والذي أكسبه خبرة، مكنته من العمل بأعرق القنوات الرياضية.في حديثه لـ"الشرق"، يتعرض جمعة لسبب اختياره للعمل بقنوات beIN SPORTS. واصفًا إياها بأنها مؤسسة إعلامية رائدة، وأنها تحظى بجمهور كبير، ما جعلها وجهته الإعلامية.وتطرق الحوار إلى ما إذا كانت روحه الإعلامية إليه أقرب أم الرياضية، والمفردات التي مكنته من الظهور على الشاشة، منتقلًا إليها من المستطيل الأخضر، علاوة على جوانب أخرى، جاءت في الحديث التالي:لماذا كانت beIN SPORTS اختيارك، لتكون وجهتك في مجال الإعلام الرياضي؟ مجموعة beIN الإعلامية، مؤسسة رائدة في مجال الإعلام الرياضي، فلها جمهورها حول العالم، إذ إنها تنقل 99% من مباريات الكرة حول العالم، علاوة على كونها تضم أفضل المحللين الرياضيين في الوطن العربي، ما جعلها مؤسسة إعلامية فريدة من نوعها، وبيئة صالحة للعمل، لذلك كله كانت وجهتي للعمل في هذه المؤسسة العريقة. أهمية الجمهورلكن انتقالك من المستطيل الأخضر، إلى محلل تلفزيوني، عبر وسيلة إعلامية لها جمهورها وحضورها عربيًا ودوليًا، ألم تكن مجازفة؟ إطلاقًا، الأمر كان يسيرًا لي، ولم يكن غريبًا علي، لأنني انتقلت إلى مكان مشترك بين الملعب والجمهور، وهو الشاشة، ففي المستطيل الأخضر، كنت أحرص على إسعاد الجماهير، وأمام الشاشة، أسعى أيضًا إلى إسعاد الجمهور ذاته تقريبًا، مستفيدًا في ذلك من خبرتي الرياضية.وحرصت على الاستفادة من خبرتي الرياضية، في تقديم عمل تلفزيوني، وهو العمل الذي أحرص على تجويده من وقت لآخر، وهي التجربة التي أكسبتني خبرة إعلامية أكثر بمرور الوقت، حتى اكتملت هذه الخبرة، وأصبحت أكثر حضورًا أمام الشاشة.هل سبق أن تعرضت لمواقف مفاجئة أمام الشاشة؟أحرص على أن أكون مركزًا للغاية وأنا أمام جمهور الشاشة، غير أنه قد تكون هناك أحيانًا بعض الأسئلة، التي لم أكن مجهزًا لها، ولكن من خلال ممارستي، وانشغالي بالكرة، وحضوري التلفزيوني، فإنني أتمكن من مواجهة الأسئلة الصعبة، أو التي لم أكن مستعدًا لتلقيها. وهل تتذكر بعض المواقف؟ للأسف، لا أتذكرها، لكنها مرت علي، وتعاملت معها بمهنية وحرفية. مهنية الإعلاميهل الانتماء لفريق، أو لمنتخب يمكن أن يطارد الإعلامي أحيانا؟ قمة الخطأ الانحياز أمام الشاشة. ومن ناحيتي أحرص دائمًا على الحياد، وهو الأمر الذي ينبغي أن يكون سمة الإعلامي. ولذلك، فلا وجود لدي للعاطفة، أو للانتماء، فعندما أكون أمام الشاشة، أخاطب الجميع على كافة انتماءاتهم، دون أي انحياز.والإعلامي، لابد له من مراعاة جميع المشاهدين، وانتماءاتهم وجنسياتهم، وعليه أن يقف محايدًا بينهم جميعًا، والعمل بما يمليه عليه ضميره الإنساني والمهني. وكما ذكرت، المشاهد يتمتع بذكاء شديد وثقافة كبيرة، وعلى الإعلامي احترامه.وهل من هذه الزاوية، ينبغي أن يكون الإعلامي ملمًا بقدر من الثقافة؟ بالطبع، فيجب على الإعلامي أن يكون على قدر من الثقافة، ومنها الاطلاع والقراءة، والإلمام بما يدور حوله، وهذا ما يفيده على الشاشة. وأرى أن ما تشكل لدي من حصيلة ثقافية ورياضية، ساعدني على الظهور أمام الشاشة، من خلال الإنجازات التي حققتها، وتاريخي الرياضي، خير شاهد على ذلك. مسؤولية إعلاميةالمنشغل بالعمل الإعلامي، لابد له من مفردات ومصطلحات تجذب الجمهور إليه، فهل تحرص على ذلك؟ بالطبع، فلا بد للمنشغل بمجال الإعلام الإلمام بمفردات ومصطلحات إعلامية، توصله إلى الجمهور، وهو الخبرة التي اكتسبتها، كما سبق وأشرت، فلا بد لمن يطل على المشاهدين مراعاة خصوصياتهم، فهم من الذكاء بمكان، وعلى الإعلامي احترام هذا الذكاء، علاوة على عدم إغفال دخولنا للبيوت، فنراعي وجود مشاهدين من النساء والأطفال، الأمر الذي يضع المنشغل بالعمل الإعلامي مسؤولية بأن يكون منضبطًا في مفرداته أمام الشاشة.وأيهما أقرب إليك في التعامل مع المشاهد، التعامل بروح الإعلامي، أم الرياضي؟ العمل بمجال الإعلام الرياضي، ليس أمرًا غريبًا، أو جديدًا علي، فما انتقلت للعمل بالإعلام الرياضي، إلا من خلال المستطيل الأخضر، الأمر الذي شكل لدي خبرة كافية في المجال الإعلامي، وربطه بالرياضة، التي أعشقها، وعملت من خلالها بالمجال الإعلامي. ولذلك أتعامل في الإعلام بحس رياضي.وعلينا أن ندرك أن الإعلام الرياضي، جزء منه إعلامي، والآخر منه رياضي، والعامل فيه، لابد له من الجمع بين الجانبين، إذا أراد الدقة والحرفية في عمله.

خلال منتدى صناعة الإعلام بجامعة نورث وسترن.."صناعات الإعلام في قطر" يدعو لإعتماد التقنيات الحديثة لتحقيق الريادة الإعلاميةد.ايفريت دينيس : نهضة إعلامية كبرى تشهدها قطر مستقبلاًدويل: قطر أنجزت بنية تحتية هائلة أكد السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الإستراتيجيات الإعلامية التي تعتمدها الدول المستضيفة لفعاليات كُبرى تعتمد على مجموعة من العوامل والعناصر في مقدمتها إظهار أهداف البلد المستضيف من تنظيم الفاعلية، وأن تكون الإستراتيجية وثيقة الصلة بهذه الأهداف وذات مصداقية عالية.جاء ذلك خلال أعمال منتدى صناعات الإعلام في قطر الذي نظمته جامعة نورث ويسترن تحت عنوان " الإعلام الرياضي ومستقبل قطر " بمشاركة السيد جاكي بروك دويل، المدير التنفيذي للإتصال في الإتحاد الدولي لألعاب القوى والمدير السابق للاتصال والعلاقات العامة لأولمبياد لندن 2012، ونايجل رشمان، مؤسس شركة "رشمانز" . وتطرق الخاطر في هذا الصدد إلى ملف قطر الخاص باستضافة بطولة كأس العالم 2022 ، الذي أبرز دور البطولة الذي تلعبه في دعم رؤية قطر الوطنية لا سيما في الجانب المتعلق بتنويع الاقتصاد. وأضاف أن التغطية الإعلامية للإنجازات التي تحرزها قطر في ملف استضافة البطولة مبهرة ولها أهميتها في الارتقاء بوعي المجتمع الدولي حيال دولة قطر والمنطقة وبناء سمعة لقطر كبلد مضياف ونابض بالحيوية، ما يدفع لزيارتها والاستثمار فيها.نهضة إعلاميةمن جانبه توقع الدكتور ايفريت دينيس عميد جامعة نورث ويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي ألا تهدأ حركة النمو الإعلامى في قطر نظرًا لاستعداد الدولة لاستقبال المزيد من الزائرين والرياضيين والصحافيين في المرحلة المقبلة".انجازات قطر وقالت جاكي بروك دويل، المدير التنفيذي للاتصال في الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يجب عند وضع أي إستراتيجية إعلامية للبلد المستضيف مراعاة مسألة التوازن بين الاستماع للمنتقدين للفاعلية والتواصل مع الداعمين لها باعتبار الطرف الأخير أفضل من يتحدث عن فعاليتك بصدق وبطريقة طبيعية". وأضافت أن ما تقوم به قطر هو بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وعلى الإعلام أن ينظر إلى نقاط مهمة ويقوم بتغطيها وان يرصد ما تقوم به قطر و أن ينظر إلى الأحداث التي تجري على أرض الواقع بعين الحقيقة بعيدا عن أي تأثيرات وتدخلات خارجية ووسائل الإعلام سترى بعد فترة كم هو رائع ما أنجزته قطر خلال الفترة السابقة من منشآت وبنى تحتية.اعتماد تقنيات جديدة ناشئة في الإستراتيجيات الإعلاميةدعا المشاركون في الجلسة النقاشية إلى اعتماد تقنيات جديدة ناشئة في الإستراتيجيات الإعلامية للتأكد من وصول الرسائل الإعلامية لطيف واسع من الجمهور بقدر الإمكان، وللتأكد من أن اللجان المنظمة يمكن الوصول إليها بأسهل طريقة ممكنة.وفيما يتعلق بالنصائح التي تم توجيهها لوسائل الإعلام المحلية لتحقيق الاستفادة القصوى من المكانة المتنامية لقطر كجهة مستضيفة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية، لا سيما بطولة ألعاب القوى 2019 وكأس العالم 2022، أوضح المشاركون أن وسائل الإعلام المحلية يمكنها الاستفادة من توسيع قاعدتها الجماهيرية المحتملة في ضوء جذب مثل هذه الفعاليات لجماهير من مختلف أنحاء العالم.وسائل الإعلام المحليةألقى المشاركون الضوء على الدور الرئيسي الذي تؤديه وسائل الإعلام المحلية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تسير جنباً إلى جنب مع استضافة الفعاليات الكبرى والتأكد من أن هذه الفعاليات تصنع إرثاً دائماً ومفيداً.منتدى صناعات الإعلام ويعد "منتدى صناعات الإعلام" منتدى فريدًا يجمع صناع القرار لتناول موضوعات ذات أهمية قصوى في مجال صناعات الإعلام والاتصال الناشئة في قطر. وقد أطلقت الجامعة المنتدى في عام 2012 ضمن جهودها المستمرة في توفير منصة لتبادل الآراء وإطلاع وتثقيف قادة الإعلام المستقبليين في قطر والشرق الأوسط، وإصدار بحوث رائدة حول أبرز اتجاهات الصناعات وأنماط الاستهلاك الإعلامي.

تنظم جامعة نورثويسترن في قطر النسخة التاسعة من منتدى صناعات الإعلام في قطر يوم 27 فبراير الجاري. ويعقد المنتدى، تحت عنوان "الإعلام الرياضي ومستقبل قطر"، ويشارك فيه عدد من المسئولين والخبراء في مجالي الرياضة والإعلام لمناقشة صناعة الاعلام بين الحاضر والمستقبل، مع التركيز على الإعلام الرياضي في دولة قطر، ونمو قطر كمركز رئيسي للرياضة الدولية. وصرح الدكتور إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي بأن منتدى صناعات الإعلام في قطر ، يعد منصة تواصل متميزة ، تجمع تحت مظلتها العديد من القادة في مجال الإعلام لمناقشة تحديات الإعلام في المنطقة واستكشاف الفرص المرتبطة بمجال الإعلام محليًا وإقليميًا. يذكر أن جامعة نورثويسترن في قطر قامت بإطلاق "منتدى صناعة الاعلام" في عام 2012، وتنظمه مرتين سنويا، وركزت في النسخ السابقة على مواضيع عدة بدءًا من الاستهلاك الإعلامي في المنطقة وحتى نمو علامة قطر التجارية والإعلامية.

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الكونجرس الخليجي للإعلام الرياضي مسقط 2016 الذي جرت فعالياته في العاصمة العمانية "مسقط" بمشاركة قياسية للإعلاميين في دول الخليج وبعض الضيوف ويتقدمهم جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.. وشهد مراسم أول أوسكار في تاريخ الاتحاد للاعبين والإعلاميين والبرامج الرياضية الإعلامية. وعقد مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي اجتماعا برئاسة سالم الحبسي وبمشاركة أعضاء الاتحاد من الجانب القطري محمد المري عضو مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى اجتماعات لجان الاتحادات التي عقدت اجتماعاتها الدورية. وناقش مجلس إدارة الاتحاد كافة الجوانب الخاصة بتنظيم النسخة الأولى من الكونجرس الذي استضافته سلطنة عمان على مدار 3 أيام وناقش المجلس اعتذار لجنة الإعلام البحرينية عن استضافة النسخة الثانية للكونجرس، ورغم تقدم السعودية والإمارات بطلب استضافة الكونجرس في نسخته الثانية إلا أن المجلس وجد أنه من المناسب ترك الفرصة للجانب البحريني لدراسة الوضع وانتظار وصول اعتذار رسمي من جانب جمعية الصحفيين البحرينية قبل دراسة الطلبين السعودي والإماراتي. وتم خلال الاجتماع مناقشة طرح مسابقة تصميم كأس بطولة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي وملتقى الشباب في عسير في هذا الصيف. وتم الاتفاق على خضوع التجربة الأولى للتقييم والمتابعة لتطوير آلية عمل النسخ القادمة، كما بحثت اللجان سبل التطوير والعمل خلال الفترة القادمة. وكانت العاصمة مسقط قد شهدت أمس الكشف عن جوائز الأوسكار في حفل كبير أقيم في القرية التراثية بحديقة القرم الطبيعية وسط أجواء احتفالية.

شاركت صحافة العالم دولة قطر في الاحتفال باليوم الرياضي، وذلك على هامش انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي تستضيفه الدوحة حاليا ويختتم اعماله مساء غد.ونظمت لجنة الإعلام الرياضي القطري التي تستضيف الكونغرس زيارات ميدانية للصحفيين المشاركين في الكونغرس لكل من أسباير والحي الثقافي "كتارا" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث تقام فعاليات الكونغرس رقم 79 في الدوحة بمشاركة قياسية لاعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وبحضور ما يقرب من 400 صحفي وصحفية من مختلف قارات العالم .وأعرب الصحفيون عن اعجابهم بفكرة إقامة يوم رياضي يشارك فيه كل من يعيش على أرض قطر، مشددين في الوقت نفسه على أهمية الرياضة في بناء مجتمع صحي متطور.وفي تعليق له اكد السيد مبارك البوعينين عضو لجنة الاعلام الرياضي ان مشاركة الصحفيين الاجانب المتواجدين في الدوحة حاليا لحضور كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية تواكب مع الاحتفال باليوم الرياضي للدولة لذا كان من المهم ان يكون لهم حضور عبر مشاهدة الفعاليات في مختلف الارجاء والاستمتاع بالفكرة الرائدة التي ابتكرتها العقلية القطرية .وأضاف البوعينين " نحن فخرون للغاية بالثناء الكبير من قبل الاعلاميين والصحفيين المشاركين في الكونجرس واعجابهم الشديد باقامة يوم لممارسة الرياضة تشترك فيها مختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتهم المسؤلين ، فهذا حدث استثنائي اصبح محط اهتمام الكثير من دول العالم الذين يعملون حاليا على تطبيقه بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر " .وأشار إلى الحرص على اعطاء اعضاء الكونجرس والمشاركين فيه الفرصة للتعرف عن قرب بكل الانشطة والفاعليات التي تقام في هذا اليوم من كل عام "ونظمنا زيارة لهم الى اسباير ومؤسسة قطر وكتارا والحقيقة ان ردود الفعل كانت رائعة للغاية وعكست مدى اعجابهم بتلك الفكرة ورغبتهم في تطبيقها في العالم باثره، وهذا يعد نجاحا قطريا جديدا في المجال الرياضي ليضاف الى السجل الحافل بالانجازات القطرية التي جعلت الدوحة عاصمة الرياضة في العالم ". اليوم الرياضي الاستثنائي وقد وصف الاعلامي الياباني شين سوك كوباياشي رئيس القسم الرياضي في صحفية (كيودو) اليابانية الاحتفال باليوم الرياضي بالاستثنائي. وقال "هذه المرة الاولى بالنسبة لي التي اشاهد فيها توقف كل المؤسسات عن العمل من اجل ممارسة الرياضة ، ان هذا الامر يعلي من شأن الرياضة في المجتمع ويعزز قيمتها لدى الافراد وهذا امر جدير بالاحترام " .واضاف شين "سعادتي كبيرة بما شاهدته في ارجاء الدوحة من مظاهر رياضية بعد ان شاهدت الجميع يمارسون الالعاب الرياضية والانشطة من خلال زيارتي لاسباير ومؤسسة قطر واعتبر ذلك دليل واضح على مدى التطور الذي وصلت اليه قطر في طريقها نحو تنظيم مميز لكاس العالم قطر 2022 ". الجميع يمارس الرياضة ومن جانبه أكد الصحفي اليوناني مانوس ستارامبوليس المحلل الرياضي المعروف في عدة صحف اوروبية منها ( فرانس فوتبول) و (موندو دوبرتيفو) وموقع (ديسكفرفوتبول)، ان ما شاهده في الدوحة امر رائع للغاية، حيث قال "عندما تركز دولة على الرياضة وتجعل الاحتفاء بممارستها هدف المجتمع باكمله في يوم تم تخصيصه رسميا من اجل هذا الامر فانه امر رائع دون شك " .. مضيفا "لقد كنت حريصا على المشاركة في اليوم الرياضي من خلال الجولة التي قمنا بها الى اسباير ومؤسسة قطر وشاهدت بنفسي كيف يمارس الجميع الرياضة بمختلف اعمارهم السنية فهذا امر يؤكد قيمة الرياضة لدى المسؤلين وهذا امر ايجابي للغاية".من جهته، وصف الصحفي ساتو اوتوجون من اتحاد الصحافة بمنغوليا المشاركة في اليوم الرياضي بالفرصة المميزة لانها تواكبت مع حضوره الى كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، حيث قال " لقد زرت الدوحة قبل 10 سنوات وتفقدت اكاديمية اسباير واعجبت بصورة كبيرة بما شاهدته من منشآت وكنت حريصا على العودة للدوحة مرة اخرى عندما حانت الفرصة من اجل اكتشاف التطور الكبير الذي طرأ عليها ليس فقط على مستوى الامكانيات والقدرات والمنشآت بل أيضا على مستوى الافكار من خلال تطبيق فكرة اليوم الرياضي للدولة " .. مضيفا " من الرائع ان احتفل في قطر باليوم الرياضي واحتفل في نفس اليوم مع بلدي باعياد الربيع ، فهذا امر مميز جدا بالنسبة لي ". الصحافة الرياضية وقد واصل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أعماله مساء اليوم بفندق الشيراتون، حيث كشف السيد أمجد ملك عزيز أمين عام الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية أن 22 دولة من القارة الآسيوية ستشارك في انتخابات الاتحاد التي ستقام في الأسبوع الجاري في العاصمة البحرينية المنامة.وأشار عزيز الى ان الاتحاد الآسيوي يعتزم القيام في السنة الجارية ب16 فعالية متنوعة في القارة من أجل مزيد من النهوض بالقطاع في القارة.. موضحا أن الاتحاد قام بالعديد من الأنشطة في السنة المنقضية من خلال ورشات العمل للصحافة الرياضية للسيدات وإنشاء العديد من مذكرات التفاهم بين الإتحادات المحلية القارية وتكليف عناصر نسائية في موقع الأمانة العامة.وبين أمين عام الاتحاد الآسيوي أن الاتحاد عقد 3 اجتماعات مختلفة على مدار الموسم في كل من فرنسا وكوريا الجنوبية والبحرين وأنه بعث برنامجا للمراسيلين الشباب في إطار تشجيع هذه الفئة من الصحفيين.ومن ناحية اخرى وقع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية اليوم عقد استضافة الدورة المقبلة من المؤتمر مع ممثل الاتحاد الكوري الجنوبي للصحافة الرياضية لتكون مدينة سيول بيونغ شانغ هي المستضيفة للنسخة الثمانين من المؤتمر المقرر أن يعقد سنة 2017.وقد وقع الايطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عقد الاستضافة مع ممثل الاتحاد الكوري الجنوبي للصحافة الرياضية قبل بدء فعاليات الفترة المسائية من أعمال المؤتمر الدولي الذي ستختتم فعالياته غدا ببرنامج حافل يتضمن الكثير من الجلسات والمداخلات في ميادين مختلفة التي تهم الاعلام الرياضي بشكل عام.وفي تصريح له اليوم اشاد سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي بنجاح تنظيم الكونغرس الذي اعتبره سيشكل نقطة تحول إيجابية في تعاون اعلام الشرق مع الغرب في الفترة المقبلة مما يسهم في انجاح الفعاليات العالمية الرياضية التي تقام بدول الخليج وبالمنطقة العربية.وقال الحبسي ان الكونغرس الدولي للصحافة الرياضية قدم تجربة عالمية في الاعلام والرياضة وكان مساحة مفتوحة لتلاقي الافكار وتبادل الاّراء بطريقة اكثر احترافية.وكان الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي قد عقد اجتماعا خليجيا عربيا للتنسيق الانتخابي بين المترشحين الخليجين والعرب في الانتخابات الاسيوية للصحافة الرياضية والتي ستقام بالبحرين يوم الجمعة القادم وهو الاجتماع الذي شهد تفاعلا ليكونوا كل المترشحين كتلة واحدة في الانتخابات القادمة.

أكد السيد جياني ميرلو رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن دولة قطر تسير نحو التطور والحداثة بسرعات فائقة للغاية وأنها أصبحت محط أنظار العالم وخاصة في المجالات الرياضية . وقال ميرلو في كلمة ألقاها مساء اليوم في حفل الإفتتاح الرسمي لأعمال الكونغرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي، "شاهدت بعض العروض صباح اليوم وخاصة مشروع "قطر ريل" ولا أصدق ما تقومون به في قطر وكيف استطعتم خلال هذه السنوات القليلة إنشاء كل هذه المرافق وتقديمها للأجيال المقبلة" . وأضاف "نحن نشكر الجميع على التقدير الذي يقدمونه للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ويسرني التحدث مع معالي رئيس مجلس الوزراء حول الحلم الذي يراودنا هنا في قطر التي تساعدنا كثيرا لتطوير الصحافة، وغدا سوف نستمتع باليوم الرياضي للدولة" . وعبر جياني ميرلو عن سعادته الكبيرة للعودة مجددا إلى الدوحة بصفته رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والتي شهدت كونجرس الاتحاد الدولي عام 2006 وكان مهما للغاية بالنسبة لنا حيث تحدثنا خلاله عن حقوق المرأة وما زلنا إلى اليوم نأتي إلى الدوحة، للحديث عن أمور ومواضيع جديدة ". وقال ميرلو "لا أنسى عندما أتيت للدوحة وقمت بزيارة شبكة الجزيرة في بدايتها والتي أصبحت الآن شبكة عالمية، ولا أنسى زيارتي للصحف القطرية في البدايات والآن شاهدتها تطورت بشكل مذهل وكانت تجربة مميزة للغاية " . وأشار إلى أنه قد مرت عشر سنوات تغيرت فيها العديد من الأمور، وكان هناك هذا التقدم الكبير الذي حدث بصورة هائلة وكلما نأتي للدوحة نجد أشياء جديدة. في ختام كلمته ، قال "سندافع عن الرياضة بكل قوتنا ومنذ أن تم إنشاء الاتحاد ونحن نقوم بهذا الدور، وبالتالي تتمثل التزاماتنا في الدفاع عن كافة الحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان هي أساس كل شيء في جميع أنحاء العالم، ولدينا هنا شعور واهتمامات مشتركة، ويجب أن نستغل تواجدنا هنا ".

إفتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مساء اليوم، فعاليات كونغرس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية رقم 79 "الدوحة 2016" الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي على مدى أربعة أيام بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية بفندق شيراتون الدوحة. وحضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف البلاد. وأكد الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي خلال الحفل "أنه لمن دواعي السعادة والفخر أن تلتقي هذه النخبة من الأسرة الإعلامية الدولية في رحاب وطن يؤمن بقيمة الكلمة ويدرك تماما أنها سر نجاحات الشعوب والأوطان يحترم الآخر ويدافع عن حرية الرأي وعن الحق وفي التفكير والتعبير". وقال "شكراً لكم على اختيار الدوحة مقرا للمؤتمر التاسع والسبعين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ودعواتنا أن يسدد الله خطاكم ويوفقكم، ولأننا نعيش معا ألفية ثالثة مختلفة في كل شيء فهذه ألفية الخبر الذي يبث في أجزاء من الثانية ويغطي العالم في لحظة، هذا زمن التقنيات الإعلامية التي تسابق الزمن والشبكات التي تواجه تحديات بلا حصر وهذا أيضا زمن الكلمة التي تنتصر مهما كان حجم المعركة. وأضاف الشيخ فيصل "نحن الآن أقوى من أي وقت مضى أصواتنا أقلامنا وصورنا تخاطب وجدان العالم فتكسب احترامه وتقديره وتكسب حربا من أجل الإنسانية والكرامة وحقوق من لا سند لهم، أليست هذه قيما أصيلة دعت إليها كافة الشرائع ودافع عنها شرفاء العالم على مر التاريخ" . واختتم الشيخ فيصل كلمته بالقول "هذه كلماتي أوجها إلى قلوب صادقة تجتمع هنا على أرض دولة قطر دفاعا عن شرف المهنة عن قيمها الأصيلة وعن أهداف لا تتغير مهما تغير الزمن، "نشد على أياديكم حتى يبقى صوت الحق قويا يسمع ندعو لكم بالنجاح وبالتوفيق وبمؤتمر يحقق أهداف الحاضر والمستقبل ". ثم قدم السيد جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في كلمته أمام الحفل الشكر لدولة قطر لاستضافتها أعمال الكونغرس وقال إنه من المهم أن نتشارك سويا في كيفية الحفاظ على المبادئ والأخلاق الرياضية والمصداقية وأن ندافع عن القيم السامية للرياضة ونحارب الفساد في الرياضة. وخلال حفل الافتتاح تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "تصادم الحضارات بين الشرق والغرب" دعا إلى التكامل بين الحضارات والتقارب بين الشعوب من خلال الرياضة. وخلال الحفل أيضا تم الكشف عن مفاجأة تمثلت في حضور اللاجئ السوري أسامة عبدالمحسن مدرب فريق خيتافي الإسباني والذي لاقى ترحيبا كبيرا من الحضور.

تشهد أروقة لجنة الإعلام الرياضي بمملكة البحرين هذه الأيام نشاطاً دؤوباً وعملاً مكثفاً لإستكمال التحضيرات الخاصة بإستضافة مميزة وكبيرة وواسعة لملتقى المصورين الرياضيين العرب الخامس الذي يقيمه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية في البحرين خلال الفترة من 14 وحتى 17 من شهر سبتمر ايلول المقبل وتنظمه لجة الإعلام الرياضي البحريني.ويشارك بالملتقي عدد كبير من المصوريين الرياضين العرب المتخصصين في المجال الرياضي بعد ان قام الاتحاد العربي مؤخرا بتعميم دعوة المشاركة على الهيئات والاتحادات والجمعيات والروابط واللجان المشرفة على الاعلام الرياضي الاعضاء في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لترشيح مصورين اثنين من المختصين والعاملين بالتصوير الرياضي للمشاركة في هذا الملتقى المتخصص.و يشتمل "ملتقى المصورين" على العديد من المحاضرات النظرية والعملية التي تختص بأحدث تقنيات العصر في مجال التصوير يلقيها عدد من خبراء التصوير المتخصصين في الوطن العربي ..هذا وستقام على هامش الملتقى بعض النشاطات الاخرى المصاحبة منها اقامة مسابقة لاختيار احسن صورة رياضية عربية وسيتم تقديم الجوائز المناسبة للفائزين الى جانب اقامة معرض الصور الرياضية من اعمال المصورين العرب سيتم عرض انتاجهم امام وسائل الاعلام خلال اقامة الملتقى. من جانبه اكد الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اهمية أقامة هذا الملتقى المتخصص الذي يعالج جانبا مهما من عمل الاعلامي وهو التصوير الرياضي لما للصورة من أهمية كبرى تواكب الخبر وتتقدم عليه من حيث الاهمية ..واشار الى ان الاتحاد العربي حرص خلال الاعوام الماضية على اقامة هذا الملتقى الذي شهد نجاحا لافتا وساهم في اثراء الجوانب المهنية والفنية والتقنية من عمل الزملاء المصورين الرياضيين لا سيما وان الملتقى يشهد في العادة مشاركة نخبة المصورين العرب المعروفين او ممن بدأوا مشوارهم في عالم التصوير حيث تتاح الفرصة امام الجميع لاكتساب المزيد من الخبرة والتعرف على كل جديد في مجال التصوير من الخبراء في هذا الجانب.وكان الزميل علي الحلواجي عضو لجنة الاعلام الرياضي في البحرين قد اكد ان التحضيرات لاستضافة الملتقى مستمرة مع التوقعات بمشاركة كبيرة من مختلف الدول العربية بوسائلها الاعلامية المختلفة حيث تلقى الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ترشيحات الاتحادات واللجان والروابط العربية للصحافة الرياضية للمشاركين في هذا الملتقى مشيرا الى ان الخطوات التنظيمية والادارية وصلت الى مراحل متقدمة وقطعت اشواط طويلة في سبيل ضمان النجاح المتوقع لهذا الملتقى، مؤكدا بان هذا الملتقى يستهدف شريحة واسعة من الاعلاميين والمصورين من كلا الجنسين اناثا وذكورا . ويذكر ان مملكة البحرين كانت قد استضافت بنجاح لافت عيد الاعلاميين الرياضين العرب الثامن في وقت سابق كما افاد بذلك الزميل عوني فريج الامين العام للاتحاد العربي للصحافة الرياضية الناطق الاعلامي .

تنظم الأكاديمية الأولمبية القطرية اليوم ندوة تحت عنوان "الإعلام الرياضي"، وذلك بقاعة "لوسيل" بمقر اللجنة الأولمبية القطرية في إطار الخطة السنوية التدريبية للأكاديمية للموسم 2013-2014 بمشاركة عدد من موظفي الإدارات باللجنة الأولمبية.ويحاضر في الندوة الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري والدكتور لقاء مكي من قناة الجزيرة. وتتناول الندوة عددا من المحاور التي تتحدث عن مفهوم الإعلام بصفة عامة والإعلام الرياضي بصفة خاصة علامة على مدخل في مهارات الاتصال وكتابة الخبر حسب الأهمية.كما تتناول الندوة أهمية نقل المعلومات بدقة ومهنية وعدم التدخل في تشويه المعلومات من باب الأمانة الصحفية. كما ستتطرق إلى مهارات التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة بهدف نشر المعلومات الصحيحة والبيانات المفيدة لجمهور القراء والمتلقين.وتشمل محاور الندوة التي ستستمر على مدى ثلاثة أيام ويشارك فيها 35 موظفا أنواع وفنون الكتابة الصحفية ومهارات الكتابة.