في إطار التعاون الإعلامي الخليجي من خلال برنامج تبادل الزيارات الإعلامية وبتنظيم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج يستضيف تلفزيون سلطنة عمان الإعلامية حنان العمادي - مذيعة تلفزيون قطر بالمؤسسة القطرية للإعلام - في برنامج «الناس والخريف» ضمن إطار تغطية موسم خريف ظفار السياحي 2023 حيث يعد الموسم ملتقى للسياحة الخليجية والعربية. وقد انطلقت في وقت سابق من الشهر الماضي، بحديقة عوقد العامة في بمدينة صلالة أولى فعاليات موسم خريف ظفار 2023 التي تنظمها بلدية ظفار في عدة مواقع لإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمقيمين والزوار لخوض تجارب جديدة مليئة بالإثارة والتشويق، وتستمر الفعاليات إلى 31 أغسطس الجاري. وتتوزع فعاليات خريف ظفار لهذا العام على مواقع مختلفة، من بينها حدائق صلالة وعوقد والسعادة إلى جانب موقع عودة الماضي بمنطقة الحافة وأتين سكوير في سهل أتين.

شاركت الاعلامية شايعة الفاضل باذاعة صوت الخليج في ندوة " الإعلام وقضايا المرأة الواقع والتطلعات " التي نظمتها لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية في محافظة ظفار بمشاركة عدد من الشخصيات الإعلامية العمانية والخليجية والتي تطرحت من خلال جلساتها المتنوعة عددا من المحاور التي ناقشت دور الإعلام في تناول قضايا المرأة ، وحقوق المرأة في القوانين الدولية ، كما عرضت الإعلاميات المشاركات أبرز التجارب الخليجية في دور الإعلام الجديد بمنصاته المختلفة في تناول قضايا المرأة ، وحضور المرأة الفاعل والإيجابي عبر هذه المساحات التفاعلية.وعن تنظيم هذه الفعالية أشارت أمل نت طالب الجهورية المشرفة على لجنة شؤون الصحفيات بسلطنة عمان يأتي تنفيذ حلقة العمل "الإعلام وقضايا المرأة الواقع والتطلعات" ترجمة لأهداف لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية، المتمثلة في العناية بقضايا المرأة ، وتعزيز دور الإعلاميات في هذا الجانب ؛ كما أنها تعد استكمالاً لعدد من حلقات العمل والجلسات الحوارية التي نفذتها اللجنة. وناقشت حلقة العمل خلال جلساتها الحوارية لمدة يومين عددا من القضايا المرتبطة بالمرأة والإعلام من أجل الوقوف على الصورة العامة لدور الإعلام الخليجي بشكل عام والإعلام العماني خصوصا في تناوله لقضايا المرأة ، ودعم نجاحاتها ، هذا إضافة إلى دور الإعلام الجديد بمنصاته المختلفة في دعم المرأة وتعزيز دورها التنموي، ومشاركتها الوطنية من خلال استعراض عدد من التجارب المحلية والخليجية في هذا الجانب. وستقف حلقة العمل على موضوع قضايا المرأة بين الحقوق والمسؤوليات مستعرضة دور القوانين المحلية والدولية في توضيح هذا الجانب ، ودور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في متابعة قضايا المرأة بالسلطنة ، وستقترب حلقة العمل من واقع المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، ودورها في دعم مبادرات المرأة، هذا إضافة إلى التعرف على بعض الأفكار المجيدة والدراسات التي تناولت قضايا المرأة ، من أجل الوصول إلى توصيات من شأنها تعزيز الدور الإعلامي في تناول قضايا المرأة ودعمه لمبادراتها المختلفة.

قال الشيخ سلمان الحمود، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، إن إنتخابات مجلس الأمة الحالية مكسب للكويت، مؤكدا أن مجلس 2016 سيكون داعماً للتعاون الخليجي. وأوضح أن الإعلام الخليجي في هذا التوقيت عليه مسؤوليات كبيرة، مشيراً إلى أن منظومة العمل الخليجي بمجال الإعلام في تقدم بفعل الإمكانيات والرغبة المشتركة في التطوير. وكلما كان هناك توحد خليجي، كان هناك تلاحم وتطور جسيم بين دول التعاون.وأضاف الحمود في لقائه اليوم مع وفد الصحافة الخليجية المشارك في تغطية انتخابات مجلس الأمة، ان الإعلام الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي عليه متطلبات عديدة، وهناك تحد كبير أمامنا خاصة في التطوير التسويقي لمنجزات الدولة بمجال الإعلام الحديث، حيث يجب تغيير النسق السائد في التعامل والرؤية الاستراتيجية لدور الإعلام، حيث يستطيع نقل الصورة الصحيحة.وشدد على أن الإعلام الرسمي يحتاج إلى التطوير في القدرات والإمكانيات، وأيضا الشراكات، وهذا هو السبب الذي دعانا لطرح قانون الإعلام الالكتروني، وجعله في إطار وطني، وهو ما يعزز قدراتنا الإعلامية، بما يوضح للمواطنين ما تحقق من إنجازات، لافتا إلى أن شراكة الشباب مهمة للغاية في هذا الإطار الذي نعمل به، من أجل الدفع بالمزيد من القدرات التسويقية الإعلامية.دور مهموحول دور وزارات الإعلام في الدول الخليجية خلال القمة الخليجية المقبلة في البحرين، شدد الحمود على أن هناك جهودا خليجية حثيثة للخروج من النمطية في العمل الإعلامي، حيث لدينا فريق إعلامي من دول الخليج يجتمع بشكل شهري لتطوير العمل وتصحيح الصورة النمطية عالميا. وقال إن صورة منطقتنا العربية للأسف مشوهة، فقد نجحت بعض الأطراف التي تريد زعزعة منطقتنا ان تربط العرب والمسلمين بكل ما هو سلبي، ولذلك خرجنا عن العمل المألوف ورصدنا خطة عمل تنفيذية، وسيكون لها اثر إن شاء الله.وألمح إلى أن وزارات الإعلام في الخليج بدأت الاستثمار في الشراكات الشبابية، ودعم مفهوم الإعلام الجديد من خلال معطيات أساسية مهمة، حتى يتطور النهج الإعلامي في المستقبل. وقال إن هناك تحديات على مستوى تطوير المحتوى الإعلامي سواء كان مطبوعا أو مسموعا أو مرئيا، ولذلك هناك إعادة تقييم على المستويين الفني والتقني.وأكد أن القوانين الكويتية تنظم الحريات، علاوة على أن الدستور أيضا ضامن لتلك الحريات، ولذلك لا تملك الجهات الحكومية أية وسيلة للتعامل مع الإعلام إلا من خلال القانون والدستور الذي يحترمه الجميع، كما أننا نقوم بتطور قدرات الإعلام الهادف والبناء.وعن الانتخابات الجارية الآن، قال الوزير الحمود: السبت المقبل ستبدأ مرحلة جديدة للكويت في بناء دولة المؤسسات وممارسة الديمقراطية، موضحا ان شعار حملة وزارة الاعلام في الانتخابات يحمل عنوان "صوتي لوطني". وأكد استعداد وزارة الاعلام لتغطية العرس الديمقراطي وإظهاره بأبهى صورة، واتخاذ كافة الاجراءات لنجاح العملية الانتخابية، مضيفا بأن الكويت تعيش عرساً ديمقراطياً وتمتلك الحرية في هذا الجانب.انتخابات مختلفةوأوضح وزير الاعلام انه في الفترة التي كان فيها العالم العربي يشهد بعض المشكلات، فقد شهدنا في الكويت ثلاثة انتخابات، وبعدها الكويت استقرت في آخر ثلاث سنوات في انتخابات 2013، والامور كلها سارت في وتيرة التعاون وصدرت تشريعات وانجز العديد من المشاريع التنموية، مشددا على ان الكويت تقبل الرأي والرأي الاخر، خاصة عندما نقدم على انتخابات. مشيرا إلى أن طبيعة الدستور الكويتي اعطت صلاحية للرقابة والتشريع للبرلمان، في ظل التحديات الموجودة ومسؤوليات السلطة التنفيذية في دعم برامج مشاريع التنمية وقبلها الحفاظ على الامن والاستقرار.وأكد أن أي تيار سياسي يعمل وفق القوانين والدستور فهو مرحب به، ما دام يحافظ على ثوابت الكويت على كافة المستويات، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع كافة الدول الصديقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، والحفاظ على مسيرة الوطن وانجازاته، ولذلك نرحب بأي تيار فكري أو مرشح في هذا الإطار.15 ألف عنصر لتأمين إنتخابات مجلس الأمةقال العميد عادل الحشاش، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، إن الوزارة انطلقت من مسؤولياتها وواجباتها في تأمين العملية الانتخابية بكافة واجباتها. وأكد الحشاش خلال مؤتمر صحفي حول العملية الإنتخابية عقد بالمركز الإعلامي اليوم، ان 15 ألف عنصر من وزارة الداخلية الكويتية يقومون بتأمين العملية الانتخابية على مختلف جوانبه، مشيرا إلى أن التدريبات اللازمة لهذا الحدث المهم قد تمت على أتم وجه.من جانبه، قال محمد عبد المحسن العواش، الوكيل المساعد لشؤون التخطيط الإعلامي بوزارة الإعلام الكويتية، إن الديمقراطية والكويت وجهان لعملة واحدة، فالحاكم والمحكوم ارتضيا بمبدأ الشورى، مشيرا الى أن الديمقراطية الكويتية قديمة وقوية وتعود إلى عشرينيات من القرن الماضي.وحول استعدادات وزارة الإعلام لانتخابات مجلس الأمة، أكد العواش أنه تم تشكيل لجنة عليا لإدارة العملية الانتخابية والتغطيات الخاصة بهاعلى كافة المستويات، مضيقا بأن الوزارة جهزت 5 استديوهات للتغطية، وقامت بتدريب 650 مندوبا ومراسلا في الدوائر الخمس، بالاضافة إلى 11 سيارة نقل إذاعي وتلفزيوني.وتابع بقوله إن وزارة الإعلام دربت 400 فني في الاستديوهات وعربات النقل، كما تم إنشاء مركز إعلام ضخم يستقبل 155 إعلاميا من جميع أنحاء العالم. وأيضا اتم إعداد 75 تقريرا إخباريا تبث على مدار الساعة، وعدد 50 فلاشا ترويجيا لحث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية.

قدم السيد على يوسف الحمادي رئيس لجان التحكيم في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التى اختتمت فعالياته اليوم بمملكة البحرين في كلمة له اسمى ايات الشكر لمملكة البحرين لاستضافتها ورعايتها الشاملة للمهرجان، وتوفير كل سبل نجاحه في دوراته المختلفة. ونوه بالشفافية التي اتسم بها عمل لجان التحكيم المختلفة نتيجة اعتماد التحكيم الالكتروني بعد رفع الاعمال المشاركة على شبكة الانترنت لتسهيل عملية التحكيم هذا وقد أكد على حدة المنافسة خلال دورة المهرجان الحالية والتي شارك فيها أكثر من 300 عملا في كافة القطاعات. بعدها جري الاعلان عن نتائج أعمال لجنة التحكيم وأعقبها تكريم اعضاء لجان التحكيم والشخصيات الداعمة للمهرجان. الإعلام الإلكتروني في المسابقات الاعلام الالكتروني فازت وزارة الداخلية في دولة قطر ممثل في العلاقات العامة بثلاث ذهبيات وفضية وهم كالتالي :- مسابقة الاعلام الالكتروني للفرد والمؤسسات :- ١- تأثير الألعاب الالكترونية على الأطفال - ذهبية ٢- طوارئ الصم٩٩٢ - ذهبية ٣- المحافظة على البيئة مسؤولية مشترك - ذهبية ٤- أعطي وقتك لأبنائك - فضية

بدأت هنا اليوم أعمال الاجتماع الاستثنائي الثالث لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية. وقد مثل دولة قطر في أعمال الاجتماع وفد برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام. ويناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين دول مجلس التعاون في ظل مستجدات الأوضاع بالمنطقة.

أوصى مسؤولو الإعلام الخارجي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم بالدوحة أمس بضرورة تحديد آلية للتحرك الإعلامي الخارجي في العواصم الأوروبية والأخرى المختلفة لإبراز الصورة الصحيحة والإيجابية لدول المجلس في أجهزة ووسائل الإعلام الغربية والأجنبية المختلفة، وتحديد استراتيجية واضحة الأهداف والمعالم في هذا الإطار. وكان السيد أحمد محمد البوعينين، مدير إدارة شؤون الإعلام الخارجي بوكالة الأنباء القطرية"قنا"، قد ترأس الإجتماع الثلاثين لمسؤولي الإعلام الخارجي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بحضور جميع ممثلي الإعلام الخارجي بدول المجلس، ورحب خلاله بالحضور، وتأكيده على حرص دولة قطر الدائم على تعزيز التعاون الخليجي المشترك ومنها مختلف المجالات الإعلامية. وأعرب عن أمله في أن يخرج الإجتماع بنتائج وأفكار جديدة تعزز التحرك الإعلامي الخارجي لدول مجلس التعاون خلال المرحلة القادمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة في وسائل الإعلام الغربية عن دول المجلس وتوضيح الصورة والواقع الحقيقي بهذه الدول لتحقيق الأهداف المشتركة بهذا الشأن. وفي تصريحاته للصحفيين، قال السيد أحمد محمد البوعينين إن التوصيات الصادرة عن الإجتماع سيتم رفعها إلى أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم القادم. ومن جانبهم، وجه مسؤولو الإعلام الخارجي بدول مجلس التعاون الشكر لدولة قطر على استضافتها للإجتماع، بصفتها دولة الرئاسة للدورة الحالية لدول المجلس. وناقش المسؤولون سبل دعم التحرك الاعلامي الخارجي لدول المجلس، مشددين على ضرورة المشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى، تحت مظلة خليجية واحدة ، سواء كانت هذه الفعاليات مؤتمرات أو ندوات أو غيرها من أنشطة ، بالإضافة إلى تواصل مراكز الأبحاث والدراسات الخليجية بنظيراتها الغربية والأجنبية لإبراز الصورة الصحيحة عن دول المجلس. ووصف السيد أحمد محمد البوعينين في تصريحات خاصة لـ"الشرق" الإجتماع بأنه كان إيجابياً ومثمراً للغاية، "إذ خرجنا بالعديد من التوصيات التي تدعم التحرك الإعلامي الخارجي لدول المجلس تحت مظلة جامعة ، انطلاقاً من وحدة دول المجلس". كما وصف الدكتور أحمد موسى الضبيان، مدير التعاون الإعلامي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الإجتماع بأنه "كان بناءً، كونه اجتماع لمختصين عمليين موجودين بالميدان، ولهم تحرك إعلامي خارجي مشترك على كافة الأصعدة". وأكد أن دول المجلس لديها تجارب ناجحة من خلال أيام مجلس التعاون في أوروبا وأنها ترغب الآن في طرح تحركات جديدة تتوافق مع المستجدات التي يشهدها العالم، وخاصة فيما يتعلق بالإتصال، بعدما أصبح العالم بيتاً وغرفة واحدة، وليس قرية صغيرة". ومن جانبه، ثمن السيد فيصل المتلقم ، الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بدولة الكويت، استضافة دولة قطر لهذا الإجتماع. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن الإجتماع كان ناجحاً، بفضل الدور الذي لعبته دولة الرئاسة(قطر) في استضافتها لهذا الإجتماع الهام ، والذي بحث في كيفية التحرك الإعلامي الخارجي لدول المجلس لإبراز الصورة الإيجابية والحقيقية لدول المجلس في الخارج. مؤكداً أن توصيات الإجتماع حظيت بتوافق كبير من قبل الأعضاء المشاركين من دول المجلس. وقال السيد فيصل المتلقم إن الإجتماع بحث أيضاً أهمية التواصل مع الجهات الفاعلة إعلامياً في الدوائر الغربية والأجنبية من أجل تعزيز هذا التحرك، لإبراز مختلف التطورات الإيجابية لدول المجلس على كافة المستويات، سواء كانت سياسية أو إعلامية أو اقصادية أو ثقافية.مؤكداً أن دولة الكويت تدعم من جانبها كافة أشكال التحرك الخليجي المشترك لتحقيق وحدة دول المجلس، وتعزيز أواصر التعاون المشترك، ومنه مجال الإعلام الخارجي. وبدوره، قال السيد عبدالله الجنيني، مستشار المجلس الوطني للإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون بدولة الإمارات ، إن الإجتماع شهد توافقاً من قبل جميع الحضور حيال تفعيل استراتيجية الإعلام الخارجي لدول مجلس التعاون ، "خاصة في ظل المرحلة التي نعيشها، وهى مرحلة واضحة للعيان، وتستدعي أهمية التحرك الموحد لدول المجلس".مثمناً ما خرج عن الإجتماع من توصيات في هذا الشأن. ووجه الشكر لدولة قطر على استضافتها لهذا الإجتماع. وأضاف أن هناك حرص من قبل دولة الإمارات على تعزيز التعاون الخليجي المشترك في مختلف المجالات، ومنها المجال الإعلامي، وتنطلق في ذلك التحرك من خلال الأمانة العامة لدول المجلس، خاصة وأن الإعلام بدولة الإمارات جزء من الإعلام الخليجي، ما يستدعي أن يكون للإعلام بدول مجلس التعاون رؤية موحدة حيال ما يجرى.

دعا سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام جميع الوسائل الإعلامية الخليجية إلى ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع لمحاربة ما تروجه بعض الوسائل من فتن وشائعات. وفي رده على سؤال لـبوابة الشرق حول دور وسائل الإعلام الخليجية الإلكترونية في محاربة الفتن والشائعات، بين أن دول مجلس التعاون الخليجي لطالما واجهت تحدياتها كيد واحدة. وأشار إلى أن المواقع الرسمية الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي تحاول دائماً تفنيد أي إدعاءات تصدر من أي جهة من الجهات، ولكن هذا أمر يحتاج إلى نظر ويحتاج إلى تطوير . أما فيما يخص مواقع التواصل الإجتماعي، فقال سعادته أن منها ما يروج الإشاعات و منها من يتعامل بموضوعية مثل أي وسيلة إعلامية. وعن كيفية محاربة المواقع التي تنشر الإشاعات، أكد بأنه لا تستطيع أن تحاربها إلا بالمنطق والحجة، مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي، معتبراً أن هذا واجب على جميع الوسائل الإعلامية الخليجية.