رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. القره داغي: لا يوجد إسلام سياسي.. دين الإسلام شامل

استعرض فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سنة مهمة من سنن الله في الأرض وهي سنة التدافع.. وقال في خطبة الجمعة اليوم، بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب: إن في سنة التدافع نستحضر حال الأمة في معظم قواتها وقادتها. وقال: إن بعض الأمة لم يدخلوا في سنة التدافع بين الخير والشر وإنما وقفوا للأسف الشديد مع الباطل والشر والظلم والاستبداد ومع اللاشرعية والفتنة وقد خصصوا مليارات الدولارات للقضاء على ما يسمونه الاسلام السياسي ولا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسي، فالاسلام واحد وشامل وكامل. ولفت الى ما جاء في صحيح البخاري حينما سأل المشركون سيدنا سليمان كيف تتدخلون في الحكم، فأجابهم إن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قد علمنا كل شيء من الدخول الى المرافق الصحية إلى أن نحكم العالم، فهو دين شامل. وأضاف: هذه الحرب الشعواء جعلت هؤلاء في صفوف الدفع الثاني مع الظلمة وايضا نلاحظ أن كلمه الهلاك لا تأتي مع الكفر فقط، بالهلاك للظلمة: (هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ)،فجميع الآيات التي تتحدث عن هلاك تكون للظلمة الكفرة وغير الكفرة، فالظلم ظلمات، والكفر بين العبد وربه يعذبهم الله في الدنيا والآخرة. وقال إنه لا يوجد تفريق بين المسلم والكافر في قضيه الظلم، ومنهج الاسلام يقتضي ان نقاتل من يقاتلنا أو من يعتدي علينا. جوهر الصراع وقال الخطيب: إن من سنن الله أن تكون هناك أديان مختلفة، وإن من قُتِل دون ماله وعرضه ونفسه فهو شهيد، هذا هو الإسلام.. وذكر أن الصراع في فلسطين هي حرب ضد من احتلوا الارض باسم اليهود وطردوا أهلها ويريدون تحويل هذه الارض الى أرض لهم، وهذا هو جوهر الصراع وما يسمى بسنة التدافع كيف ندافع وليس نهاجم ونأخذ حقوق الآخرين..ولو كان للمسلمين قوة لحسبوا لهم الحساب وإن هذه القوة تكون للدفاع عن المسلمين وليس للحرب والارهاب كما يروج له الآن. سنة التدافع وكان د. القره داغي قال في مستهل خطبته: إن الله جعل في هذا الكون سنناً ومن أهمها سنة التدافع والتي سماها الله سبحانه وتعالى بسنة دفع الله الناس بعضهم ببعض وهذه السنة التي تسميها الحضارات والناس والعلماء بسنة الصراعات بين الحق وبين الباطل، بين الخير وبين الشر، بين الظلم وبين العدل، بين الطغاة المستبدين الظلمة وبين المستضعفين، هذا التصارع يسميه الله سبحانه وتعالى سنة التدافع. المصائب تحقق التمكين قال د. القره داغي: إن عملية الصراع التي نعيشها اليوم تدل على أن القضية تمشي دون تدبير إلهي، بينما سنة التدافع تدل على أن هذه القضايا كلها تسير وفق قدر الله ولكن بأفعال الناس وبأخذ الناس بهذه الأسباب الخيرة أو الشريرة، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى مبيناً أن هذه الصراعات التي تسمى بالصراعات وبأن هذه المدافعات بين الحق وبين الباطل وبين الشر وبين الخير وبأن هذه الجولات التي ينتصر فيها الظلم أو الباطل او الشر أو الاستبداد أو هؤلاء الطغاة، إن هذه الجولات ما هي إلا لَبِنات في حد ذاتها لما يريده الله سبحانه وتعالى من الخير لهذه الأمة. وتطرق الخطيب الى آيات من سورة يوسف عليه السلام وقال: إن كل محنة من هذه المحن، وإن كل مشكلة من هذه المشاكل، وكل مصيبة من هذه المصائب التي أصابت سيدنا يوسف كانت سلماً وسبباً لتحقيق التمكين لسيدنا يوسف. حث على ترك المجاهرة بالذنوب.. محمد يحيى: احتقار الخلق أمر عظيم قال فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر: إن الله تعالى عظيم في ذاته، وكذلك عظيم في صفاته، ومن صفاته الرحمة، فهو عظيم في رحمته جل وعلا. ولسنا نسوق هذا الكلام لكي تجترئ النفوس على المعصية. وأوضح في خطبة الجمعة بجامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني رحمهم الله أن الله كما هو عظيم في رحمته، غيور على نعمه، وغيرته أن يأتي عبده أو أمته ما حرم عليه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ فإنه كذلك شديد في عقابه. وأضاف: إن الصادقين في طلب الرحمة براهين صدقهم في أعمالهم التوبة بعد الذنب والحسنة بعد السيئة والندم بعد الخطيئة وملاحقة السيئات بالحسنات التي تمحوها بإذن الله. وحذر من أن احتقار الخلق أمر عظيم (بحسب امرئ من الشر — يكفيه شراً — أن يحقر أخاه المسلم) وهذه من الذنوب الشائعة العامة بين العباد.. واختتم بالقول إن من نعم الله علينا أنه لم يجعل لذنوبنا لوناً ولا رائحة، ولو فعل ذلك لهتك سترنا، ولكن الله ستير يحب الستر، ومن يمتدحنا إنما يمتدح ستر الله علينا. وقال: على الرغم من أننا نعصاه لم يزل بعد يمتعنا بأبصارنا وأسماعنا وألسنتنا وأيدينا وأقدامنا، وقد عصيناه بها جميعاً.. وذكر أن من موجبات حمده أن نقلع عن معصيته وألا نصر عليها، وألا نستخدم نعمه في معصيته جل وعلا. وقال الخطيب أنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ). وزاد القول: ما أكثر المجاهرين في هذا الزمان يسافرون في الإجازات وغيرها من المواسم والمناسبات، فإذا عادوا قالوا: هذه صورتنا يوم كنا كذا، وهذه صورتها يوم كانت كذا، وهذا مقامنا في مكان كذا، يسترهم الله وهم يفضحون أنفسهم. ودعا الخطيب كل من أذنب الى أن يتوب، ولمن أسرف أن يئوب، ولمن أخطأ أن يستغفر، ولمن وقع في الذنب أن يعلم أن له رباً يغفر الذنب ويقبل التوبة ويعفو عن السيئات. الصدقات تنزل الغيث .. جاسم الجابر: تقوى الله تدفع البلاء قال فضيلة الشيخ جاسم محمد الجابر عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الصدقة من أسباب نزول الغيث، ودعا إلى الإحسان والتصدق على الفقراء وأهلِ الحاجةِ، مؤكدا أن الجزاءَ من جنس العمل. ودعا للتوبة إلى الله عز وجل والإكثار من الاستغفار؛ لأنه من أعظمِ أسبابِ نزولِ الغيثِ. وأشار الشيخ جاسم الجابر في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بجامع طارق بن زياد بإزغوى إلى ما حدث من تأخُّرِ المطرِ عن وقتِه في كثيرٍ من البلادِ، حتى اقشعرَّت الأرضُ، وصَوَّحَ نبتُها، وهزُلت الأنعامُ، ويَبِسَت الأشجارُ وغِيضَ الماءُ، وعَظُم الضررُ ولفت إلى قول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾. ما نزلَ بلاءٌ إلا بذنبٍ وأضاف الخطيب: ما أصابكم عبادَ اللهِ فهو بما كسبت أيديكم، ويَعْفو عن كثيرٍ، فما نزلَ بلاءٌ إلا بذنبٍ؛ عظةً وتذكرةً مستشهدا بقوله سبحانه ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾. ثم تحدث فضيلته عن أسباب نزول الغيث، فقال إن لنزولِ الرحمةِ وحصولِ الغيثِ أسباباً شرعيةً، لابد من أخْذِها واعتبارِها، منها تقوى اللهِ، وشدد على أنه ما استُجلِبَت الخيراتُ، ولا استُدفِعَت البليَّاتُ، بمثلِ تقوى اللهِ، ربِّ الأرضِ والسمواتِ،لافتا إلى قول المولى عز وجل ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾. نزول الغيث وأكد خطيب جامع طارق بن زياد على فوائد وأهمية الاستغفار، مشيرا إلى أن من أعظمِ أسبابِ نزولِ الغيثِ كثرةَ الاستغفارِ والتوبةَ، وقال إن الله جلَّ وعلا أمرَ عبادَه عند انحباسِ المطرِ عنهم أن يستغفروه، ويتوبوا إليه، فقال سبحانه ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً﴾ وقال تعالى ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾.

3501

| 02 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
منتدى أمريكا والعالم الإسلامي: خلق سياسة تجنب المنطقة ظروف صراعات التمزيق

المناقشات تشدد على ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين المشاركون يبحثون إعادة الحوكمة المستدامة بالمنطقةاختتمت اليوم فعاليات منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه وزارة الخارجية ومعهد بروكنجز الأمريكي، وحملت دورته الثالثة عشرة المنعقدة بنيويورك، عنوان "الأزمة والتعاون". وشهد اليوم الختامي ضمن أعمال المنتدى الذي استمر يومين، عدة مناقشات تناولت في إطار الجلسة الأولى "مستقبل الإسلام السياسي" ومستقبل الإسلاميين التقليديين وعلاقتهم بالجماعات والأيديولوجيات الأخرى في ضوء الحقائق السياسية الراهنة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.كما ناقش المجتمعون في المنتدى تجارب الحركات الإسلامية في سياقات وطنية سواء كانت إقليمية أو جيوسياسية، وأكدوا على ضرورة تقييم آلية الحوار الدائر في ظل الانقسامات الأيديولوجية وتحديد القضايا الرئيسية التي لا تتفق عليها المجموعات السياسية المختلفة.كما استهدفت الجلسة الثانية تحت عنوان "اللاجئون والمدن" التوصل إلى عدد من التوصيات حول أفضل الممارسات للمدن التي تواجه تحديات تتعلق بالهجرة خصوصا التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها في التعامل مع تدفق اللاجئين والمهاجرين. وأكد المشاركون فيها على ضرورة فهم الاختلافات بين اللاجئين والمهاجرين بما في ذلك الاحتياجات الخاصة للاجئين وحمايتهم بموجب القانون الدولي.فيما بحثت آخر جلسة في المنتدى تحت عنوان "إعادة الحوكمة المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" كيفية العمل على إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات في الدول التي مزقتها الحروب في المنطقة.وناقش المشاركون في أعمالها التحديات الناتجة عن حالة الهشاشة في دول إقليمية أخرى لإلقاء مزيد من الضوء على أفضل السبل الممكنة نحو المزيد من السلام والاستقرار والاستدامة.وأكدوا على ضرورة خلق نهج أو سياسة معينة تجنب المنطقة إعادة الظروف التي أدت إلى اندلاع الصراعات التي تمزقها حاليا.وكان منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، افتتح أمس بنيويورك وشهد جلسات عمل تناولت عددا من المواضيع المهمة في أمريكا والعالم الإسلامي، بمشاركة نخبة متميزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الأعمال والثقافة والإعلاميين البارزين من الولايات المتحدة ومن كافة بقاع العالم الإسلامي (من السنغال إلى إندونيسيا).وناقش المنتدى، في دورته الجديدة عبر جلساته العامة وجلسات العمل العديد من الموضوعات التي تتصل بالعلاقات القائمة بين أمريكا والعالم الإسلامي وعملية السلام في الشرق الأوسط والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام.ويعتبر المنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر بين الجانبين حول المواضيع السياسية والاقتصادية والعلمية ذات الاهتمام المشترك للوصول إلى نتائج وحلول علمية وعملية تخدم العالم الإسلامي.وقد تجلت أهمية منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، في نوعية المواضيع التي يناقشها والتي تشمل الأزمات الراهنة والرأي العربي والهوية وكيفية التجانس بين الديمقراطية والتنمية إلى جانب قضايا الحرية الدينية والتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي وصولا إلى قضايا الثقافة والفنون وحقوق المرأة حيث ستكون هذه القضايا المهمة محور جلسات المنتدى في سياق يهدف إلى بلورة الأفكار المشتركة بما يحقق التقارب الدائم بين الطرفين.وقد شكل المنتدى مناسبة مهمة لتعزيز علاقات التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة عبر تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة عن العالم الإسلامي وقضاياه الراهنة، خصوصا أن رؤية دولة قطر المستلهمة من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسعى لإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين وإزالة المفاهيم النمطية أو المغلوطة التي انتشرت في السنوات الأخيرة.ويكتسب المنتدى أهمية كبرى في الوقت الراهن في ظل الظروف والمتغيرات الدولية خاصة أن المصالح المشتركة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة أثمرت ترسيخ فهم مشترك وعلاقات متميزة تؤكد على أواصر العلاقات على أساس من الحوار والتفاهم، وتحديدا في القضايا التي يضطلع فيها الدور الأمريكي بأهمية خاصة، ولا سيما في تحقيق السلم والأمن الدوليين.يذكر أن منتدى أمريكا والعالم الإسلامي قد عقد لأول مرة عام 2011، وعقد المنتدى اثنتي عشرة دورة جميعها كانت في الدوحة باستثناء دورة واحدة عقدت في واشنطن في أبريل من عام 2011، وقد عمل المنتدى ومازال على مدّ جسور التفاهم بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وابتكار شبكة علاقات متينة بين قيادات أمريكية وإسلامية على كافة المستويات الحكومية والمدنية، التي تشمل عالم الفن، الأعمال، العلم والتكنولوجيا، والتربية، وذلك في سبيل تعزيز بناء العلاقات الإيجابية وتوفير فرص للحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة وحلولها.

798

| 18 سبتمبر 2017

محليات alsharq
ندوة في جامعة قطر عن "الإسلام السياسي"

نظمت جامعة قطر ندوة بعنوان "ما هو الإسلام السياسي؟ وماذا يحدث في الشرق الأوسط؟" قدمها الأستاذ الدكتور طارق رمضان أستاذ كرسي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدراسات الإسلامية المعاصرة وأستاذ الأديان بجامعة أكسفورد.وقد حضر الندوة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطويربجامعة قطر، والدكتور مازن حسنه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور طلال العمادي أستاذ القانون في كلية القانون بجامعة قطر ومدير تحرير "المجلة الدولية للقانون"، فضلا عن عدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من جامعة قطر. كما حضر الندوة عدد من طلاب الكليات بالجامعة ومن كلية شمال الأطلنطي في قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا و جامعة باريس 1- بانتيون سوربون.وقد تحدث الدكتور طارق رمضان في محاضرته عن الإسلام السياسي والمعالم التاريخية للإسلام وتطورها على مر السنين والجوانب الإيديولوجية والبراغماتية المرتبطة بها ، كما سلط الضوء على أهمية دور الدول الإسلامية في توضيح الالتباس على صعيد المصطلحات مثل "الإسلاميين" و"الإسلام السياسي". وأضاف الدكتور رمضان: "لم يسقط الإسلام السياسي بل إنه واقع في الدول الإسلامية."وأشار الدكتور رمضان إلى أن الالتباس السياسي يبدأ مع الالتباس في مفاهيم المصطلحات المتداولة، وقال : "نجد في هذا التصنيف فئات مختلفة مثل التشريعيين والتقليديين والثورويين والسلفيين، فالبعض منهم ثوروي غير عنيف، أما البعض الآخر عنيف للغاية." كما تطرق الدكتور رمضان إلى عدد من القضايا مثل الربيع العربي وتطبيق الشريعة في الإسلام السياسي ووجهة نظر الغرب حيال تطور الإيديولوجية الإسلامية وغيرها.وفي نهاية الندوة أجاب الدكتور طارق رمضان عن الأسئلة المطروحة من قبل الحضور حول قضايا ذات صلة بالربيع العربي ومستقبل الإسلام السياسي والدولة المدنية.الجدير بالذكر أن الدكتور طارق رمضان هو أيضا أستاذ زائر في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وفي الجامعة الماليزية "بيرليز"، وباحث في جامعة دوشيشا باليابان. كما أنه يرأس مركز الدراسات التشريعية والأخلاق في قطر.

751

| 21 أبريل 2016

محليات alsharq
جورجتاون تنظم محاضرة حول الإسلام السياسي

تستضيف جامعة جورجتاون في قطر الأكاديمي والبروفسور المعروف الدكتور رضوان السيد في محاضرة عامة يلقيها مساء الغد بعنوان "واقع الإسلام السياسي ومصائره في حرم الجامعة في المدينة التعليمية". ومن المقرر أن تُلقى المحاضرة باللغة العربية مع توفر ترجمة فورية إلى الإنجليزية، وتأتي في إطار الموسم الثقافي السنوي الذي يضم سلسلة من المحاضرات والفعاليات الثقافية العامة التي تُعقد سنوياً وتجمع نخبة من المفكّرين والكتّاب والفنانين والشخصيات الأكاديمية من العالم العربي وتستهدف الطلبة الناطقين باللغة العربية والذين يدرسون في برنامج متعلمي التراث التابع لجامعة جورجتاون، بحيث تتاح لهم فرصة التفاعل أكثر مع لغتهم الأم. و قال الدكتور رضوان السيد: "لقد تصدر موضوع الإسلام السياسي قائمة القضايا المناقشة لعقود طويلة، وساهمت أحداث ما يُسمى بالربيع العربي في إبراز هذه القضية مرة أخرى وخاصة في مصر التي تعتبر مهد حركة الإسلام السياسي الرئيسية المتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين. ولا شك بأن بعض الأحداث الحساسة في مصر تؤثر على ماهية الفكر الإسلامي حاضراً ومستقبلاً، إذ تعد هذه الأحداث تاريخية بحق ويجب دراستها بتعمق. ولذلك آمل أن أنقل أفكاري حول هذا الموضوع إلى مجتمع جورجتاون الذي يعد الجمهور المثالي لمناقشة هذا الأمر". وأشار الدكتور السيد إلى أهمية موضوع المحاضرة وصعوبة مناقشته، وقال: "يجمع موضوع المحاضرة الرئيسي بين الدين والسياسة، وكلاهما يحمل تعقيدات معينة كل على حده. كما أن الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة يزيد من صعوبة المسألة ويجعل من الموضوع أكثر تعقيداً، خاصة وأننا نرى الآن صعود وانحدار بعض حركات أو أحزاب الإسلام السياسي التي تملك رؤى وأيديولوجيات مختلفة حول العالم الذي نعيشه اليوم. لذلك يطرح الناس العديد من الأسئلة حول الأحداث التي تتكشف من حولنا". بدوره قال البروفسور عباس التونسي، كبير المحاضرين ومدير برنامج اللغة العربية في جامعة جورجتاون قطر: "يعد الدكتور رضوان السيد أحد أبرز المفكرين المعاصرين في عالمنا العربي والإسلامي. ونظراً إلى أن طلبتنا يدرسون في اختصاص الشؤون الدولية، فقد رأينا أن نتيح الفرصة لطلبتنا لكي يستفيدوا من خبرات الدكتور السيد الذي يملك خلفية معرفية واسعة في مثل هذا الموضوع الحساس والمرتبط بمجال دراستهم".

1057

| 13 مارس 2016