أكد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، على جاهزية قسم الإسعاف لخدمة الجمهور خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث تم وضع خطة لتغطية أوقات الذروة وأماكن اكتظاظ الجمهور في الفعاليات، مثل المتحف الإسلامي، وكتارا، وسوق واقف، واللؤلؤة، وغيرها. وأضاف درويش، في مداخلة هاتفية مع تلفزيون قطر، أن قسم الإسعاف يستقبل الطلبات الخاصة لتقديم خدماته في أماكن الاحتفالات الوطنية لعدد من الجهات. وفيما يتعلق بمنافذ الدولة الحدودية، قال مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف، إن منفذ أبو سمرة، يحتوي على سيارات إسعاف بشكل دائم، كما يتم تغطية منطقة الكرعانة، إضافة إلى تغطية مطار حمد الدولي بخدمة الإسعاف أيضا. واستعرض المدير التنفيذي بمؤسسة حمد الطبية الأماكن التي تستدعي استخدام الإسعاف الطائر، وذكر منها على سبيل المثال: جزيرة البنانا، وحقول النفط والغاز، والمناطق البحرية أو المناطق الجنوبية في منتصف البر، ومنفذ أبوسمرة، مؤكدا أن هذه الخدمة تم استحداثها لنقل المصابين من المناطق البعيدة إلى قسم الحوادث والطوارئ. ونوه إلى أن زمن الاستجابة للحالات الطارئة داخل الدوحة 10 دقائق، وخارج مدينة الدوحة وضواحيها يصل إلى 15 دقيقة، مضيفا أن الإسعاف استحدث أنظمة عديدة للعمل بها خلال السنوات الماضية، وكان أبرزها تحديد موقع سيارة الإسعاف، حيث يربط مركز القيادة الوطني سيارة الإسعاف بالمتصلوموقعالبلاغ.

تفوقت خدمة الإسعاف على الأهداف الموضوعة لزمن استجابة وحدات الإسعاف لمكالمات الطوارئ على مدار أحد عشر عاماً متتالية. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بمنصة X اليوم الجمعة إنه بالنسبة لمكالمات الطوارئ ذات الأولوية 1– وهي الفئة الأكثر استعجالاً – فقد تم تحقيق المعدلات التالية منذ بداية عام 2023: تفوقت وحدات الإسعاف على زمن الاستجابة المستهدف في المناطق الحضرية المقدر بـ 10 دقائق بما يصل إلى % 93 من مكالمات الطوارئ. تفوقت وحدات الإسعاف على زمن الاستجابة المستهدف في المناطق الخارجية المقدر بـ 15 دقيقة بما يصل إلى %95 من مكالمات الطوارئ. وبيّنت مؤسسة حمد الطبية أن معدل الاستجابة الوطني المستهدف هو %75. من جانبه قال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مقطع فيديو بثته مؤسسة حمد عبر حسابها بمنصة X اليوم الجمعة إن خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية قامت بتوسيع خدمة الإسعاف الجوي بالإضافة إلى أنها تستخدم أيضاً أسطولاً حديثاً من السيارات بما في ذلك سيارة إسعاف صحراوية تم تدشينها مؤخراً تزامناً مع بدء موسم التخييم وبالإضافة إلى ذلك فقد أنشأت خدمة الإسعاف نقاط تعبئة لوحدات الإسعاف في جميع أنحاء دولة قطر بشكل سريع بغض النظرعنموقعهم.

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يزيد المشهد الصحي تعقيدا في ظل ما تعانيه المستشفيات أصلا من عجز كبير في الكهرباء والأدوية والوقود جراء الحصار المفروض على قطاع غزة. وتعاني معظم المناطق في غزة من انقطاع الكهرباء بسبب توقف الكيان الإسرائيلي عن تزويد غزة بالطاقة وفرض خناق كامل عليها، حيث لا يستطيع المزود الوطني الخاص بغزة توفير سوى 20 في المئة من احتياجات الكهرباء. وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطرا على حياة مئات الجرحى والمرضى في الأقسام الحساسة. وذكرت بأن الطواقم الفنية والهندسية تعمل على مدار الساعة من أجل ضمان عمل المولدات الكهربائية التي تحتاج 40 ألف لتر من السولار يوميا في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة وهو ما يقدر بمليون لتر سولار شهريا. ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكل الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية، مطالبة بتحرك عاجل من جميع الجهات لدعم الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود. على صعيد متصل، نبهت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر سيارات الإسعاف، حيث استهدفت مركبة إسعاف كانت تقل عددا من المصابين، ما أدى إلى تدميرها وإصابة طاقمها الطبي، إضافة إلى إصابة من فيها مرة أخرى. ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال ومنذ بداية العدوان على القطاع يتعمد استهداف مركبات الإسعاف والسيارات المدنية التي تقل المصابين، حيث سقط على الأقل 5 من أطقم الإسعاف، وهو ما يعني أن الوضع الإنساني كارثي ولم تشهده غزة منذ 20 عاما. في غضون ذلك، تواصل طائرات الاحتلال الحربية لليوم الثالث على التوالي شن مئات الغارات بشكل متلاحق وعنيف في الساعات الأخيرة على محافظات قطاع غزة كافة، مستهدفة أبراجا سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية، ومساجد، موقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى أكثر من 500 شهيد وحوالي 2800 جريح في غزة، إضافة إلى الدمار الكبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.

أكد السيد صالح المقارح، مساعد المدير التنفيذي بخدمة الإسعاف والطوارئ في مؤسسة حمد الطبية على جاهزية خدمة الإسعاف في القطاع الصحي بالدولة لاستضافة مونديال قطر 2022. وأوضح المقارح خلال استضافته على قناة الريان، إن كافة الجهود في وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة العراية الصحية الأولية اتحدت مع جهود الجهات المعنية لتوفير أفضل خدمة طبية لجميع أفراد المجتمع ومشجعي كأس العالم. وأضاف: بدأنا منذ فترة رصد التحديات والمخاطر التي ربما يواجهها أي شخص في الدولة وإعداد الخطط اللازمة وتفعليها، وقد تم تجهيز الموارد البشرية والأجهزة الطبية والخطط لضمان سرعة التغطية الطبية خلال البطولة. وتابع: يبدأ تفعيل الخطط الموضوعة من أول نقطة يصل فيها المشجع إلى قطر سواء في مطاري حمد والدوحة أو منفذ أبو سمرة، حيث توجد عيادات طبية وإسعافات وخطط طوارئ للتصرف عند اللزوم ومع مختلف الحالات بما فيها على سبيل المثال تقديم الخدمة الطارئة للحوامل والأطفال وغيرهما من الفئات. ونوّه مساعد المدير التنفيذي بخدمة الإسعاف والطوارئ في مؤسسة حمد الطبية بوجود 101 عيادة طبية مخصصة لتقديم الخدمة اللازمة خلال بطولة كأس العالم، سواء في الملاعب أو مناطق المشجعين والكورنيش. وقال: سنتواجد في كل مكان فيه جماهير، نحن مستعدون بخطة طبية متكاملة تتضمن طواقم مسعفين مترجلين وسيارات إسعاف مجهزة، وطائرات هيليكوبتر في بعض المناطق.

أوضح علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن سبب إطلاق الحملة الوطنية للحد من طلب خدمة الإسعاف للحالات غير الطارئة، هو ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذلك، مؤكداً أهمية توعية المجتمع وفهم المصاب أنه إذا كان في حالة يمكن الذهاب فيها إلى المرافق الصحية بالاستعانة بصديق أو أحد أفراد العائلة، فإن ذلك سيقلل الضغط على خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية. وبيّن خلال لقاء عبر قناة الريان، اليوم الأحد، أن الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي الاتصال بخدمة الإسعاف على سبيل المثال النوبات القلبية، السكتات الدماغية، حوادث السير والحريق والأمور المشابهة لذلك. وقال: نترك التقييم إلى متلقي البلاغ في مركز القيادة الوطني ونطلب من المصاب فقط الاتصال والتعاون والإجابة عن الأسئلة وبالتالي سيتم تقييم الحالة إما توجيه أقرب سيارة الإسعاف إلى المتصل أو توجيه المتصل إلى الذهاب إلى أي من المرافق الصحية. وتابع: سبب توجيه الحملة هو أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذهاب سيارة إسعاف.. منذ بداية عام 2022 إلى اليوم تلقينا ما يقارب 235 ألف بلاغ بشكل إجمالي منها 48 ألف بلاغ كان لا يستدعي اللجوء إلى سيارة الإسعاف وذلك يغطي 20% من إجمالي طلبات سيارة الإسعاف بما يعني أنه من بين كل 100 بلاغ لدينا 20 لا يستوجب سيارة الإسعاف. وقبل أيام أطلقت مؤسسة حمد الطبية، حملة توعية وطنية جديدة تطلب من أفراد المجتمع الاتصال بخدمة الإسعاف في حالات الطوارئ الطبية فقط، للحد من عدد المكالمات للحالات غير الطارئة على الرقم 999 المخصص لخدمة الإسعاف. وذكر في 11 أكتوبر الجاري، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن لدى خدمة الإسعاف 75 وحدة إرسال منتشرة في جميع أنحاء الدولة، وأسطول سيارات إسعاف متقدم للغاية بسجل حافل ومبهر في تحقيق الاستجابة السريعة للمرضى، حيث يعد متوسط الوقت الذي استغرقته خدمة الإسعاف للاستجابة لمكالمات الطوارئ على مدى الـ11 سنة الماضية أسرع من الهدف الذي حددته استراتيجية الصحة الوطنية الأولى لدولة قطر في عام 2011. وشدد على أهمية اتصال الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة تهدد حياتهم على الرقم 999 دون تردد لإرسال سيارة إسعاف، لافتاً إلى أن الحملة لا تهدف إلى تقليل عدد المكالمات من الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أو إصابات خطيرة، بل إن فريق الإسعاف على استعداد دائم للاستجابة السريعة لأي شخص يعاني من حالة طبية تهدد حياته داخل دولة قطر.

قال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن مرفق الإسعاف سيواجه ثلاثة أحداث رئيسية خلال يوم 18 ديسمبر الجاري بالإضافة إلى العمل اليومي، وهي احتفالات اليوم الوطني للدولة على الكورنيش، وكأس الأمير، ومنطقة سيلين وموسم التخييم . وأضاف درويش – خلال مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - أنه بالنسبة لمنطقة الكورنيش والتي تمثل فرحة الجميع باليوم وطني، فتشارك فيها كل الجهات الطبية من جميع القطاع الصحي بالدولة، من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقوة لخويا والهلال الأحمر القطري، وجميع الجهات . وتابع: بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني قررنا تجميع الجهات الصحية للمشاركة في تغطية حدث اليوم الوطني بالكورنيش، وسيتوافر هناك 20 سيارة إسعاف ستغطي فقط حدث اليوم الوطني 18 ديسمبر، بالإضافة إلى 8 درجات هوائية 7 مترجلين وسيارات الجولف والطوارئ بالإضافة إلى الخيم الميدانية . أما بالنسبة لكأس سمو الأمير، قال درويش إنه تمت تغطيته بـ 11 سيارة إسعاف وسيارتين للجولف وهو حدث رياضي كبير نقوم بتغطيته هو والمنطقة المحيطة . وبالنسبة سيلين، قال مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إنه من المتوقع نظراً للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أن تتجه الناس إلى الشواطئ والتخييم، وبالتالي سيتم تغطيتها بشكل كبير .

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات تصريحا مؤقتا لإدارة خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية لتشغيل وتركيب نظام إنذار طوارئ جديد على سيارات الإسعاف يعمل على تنبيه سائقي المركبات الأخرى عن طريق البث الاذاعي (إف إم). وبوجب التصريح تقوم إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد بتركيب وتشغيل النظام على عدد من سيارات الإسعاف التابعة للمؤسسة لغايات التجربة والاختبار. ويعد هذا التصريح الأول من نوعه في المنطقة وتتمثل آلية عمله بإرسال تنبيهات للسائقين المستمعين لمحطات البث الإذاعي (إف إم) المتواجدين أمام سيارة الإسعاف في حدود 300 متر حيث سيتم استلام التنبيه على صورة رسالة نصية تظهر على شاشة أجهزة الراديو داخل سياراتهم ومن ثم يقوم النظام بتحويل محطاتهم بصورة تلقائية إلى محطة غير مستخدمة للاستماع إلى رسالة صوتية بعدة لغات منها العربية والإنجليزية تطلب من السائقين فسح الطريق لمرور سيارة الإسعاف. وسيمنح النظام الجديد السائقين مزيدا من الوقت للابتعاد بأمان أكثر عن المسار الذي تسير فيه سيارات الإسعاف الأمر الذي سيساعد على تسريع وقت استجابة خدمة الإسعاف للحالات الطارئة. وأشارت هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن إنذار الطوارئ من خلال محطات البث الإذاعي يعتبر تكنولوجيا جديدة من نوعها لم يتم تطبيقها في المنطقة من قبل إلا أنه يوجد عدد من الدول في أوروبا وأستراليا قامت بتطبيق هذه التكنولوجيا والتي أثبتت جدواها. وتحرص هيئة تنظيم الاتصالات على تشجيع إدخال أحدث التكنولوجيا إلى دولة قطر ولذلك عملت على تقديم الدعم المطلوب لإدخال مثل هذه التكنولوجيا المبتكرة إلى الدولة الأمر الذي سيصب بالتأكيد في تعزيز المنظومة الصحية في البلاد وسيساهم في الحفاظ على أرواح المرضى في الحالات الطارئة. جدير بالذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات قامت باستشارة الجهات ذات الصلة قبل اعتمادها التصريح المؤقت وطلبت من إدارة خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية التنسيق مع الجهات المعنية لإحاطتهم علما بالنظام الجديد. وستستمر صلاحية التصريح المؤقت الصادر عن الهيئة لمؤسسة حمد الطبية لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم ستعمل الهيئة على تقييم النظام بصورة نهائية للنظر في إمكانية إصدار تصريح دائم يمكن من خلاله تركيب وتشغيل النظام على جميع سيارات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستخدامه في حالات الطوارئ.

تقدم فرق البرامج المجتمعية التابعة لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية خدماتها التثقيفية للأطفال في المدارس المنتشرة في دولة قطر حول دور الإسعاف في الإنقاذ بالإضافة إلى توضيح التقنيات الأساسية للإسعاف الأولي. وأوضح السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بحمد الطبية -أهمية تعرف الأطفال في سن مبكرة على هذه الأنشطة التثقيفية قائلاً: لقد اتسعت خدمات الإسعاف لدينا بشكل سريع خلال العقد الماضي، فقد أصبحنا نستقبل المئات من الاتصالات يومياً عبر الرقم 999. كذلك، تركز حملتنا التوعوية التي تحمل شعار اعرف الخطوات الخمس لإنقاذ الحياة على أهمية معرفة الجمهور بالطرق الصحيحة للتعامل مع خدمة الإسعاف في حالات الطوارئ ومن خلال الأطفال فإننا نسهم في تقديم المساعدة لفهم آلية عمل فرقنا ونوضح لهم الدور الذي يمكن أن يقوموا به لمساعدتنا في إنقاذ الحياة. وتقوم فرق الخدمة المجتمعية التابعة للإسعاف بإجراء مئات الزيارات للمدارس الابتدائية والثانوية والكليات في قطر سنوياً بما فيها المدارس المستقلة والخاصة والمدارس الدولية، وحول هذه المبادرة، قال السيد علي رحيمي- قائد الإرشاد بفريق الخدمة المجتمعية- إن هذه المبادرة هي جزء من مساعي مؤسسة حمد الطبية لتعريف الجمهور بالمبادئ الأساسية للتدريب على إنقاذ الحياة، وتتيح لنا الزيارات التي نقوم بها للمدارس الانخراط مع آلاف الأطفال كل عام، حيث تعتبر هذه الزيارات وسيلة قيمة لتثقيف الأطفال في سن مبكرة حول دور الفرق العاملة بخدمة الإسعاف كما نعمل على تعليمهم التقنيات الهامة للإسعاف الأولي. تشمل الزيارات رياض الأطفال التي تضم أطفالاً بعمر الثلاث سنوات الذين يظهرون شغفاً مذهلاً واهتماماً كبيراً بما نقوم بعمله، فالأطفال في هذه السن مهتمون بالتعرف على سيارات الإسعاف وتلفت انتباههم الأضواء الساطعة وصفارات الإنذار والمعدات الطبية.

حققت خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية نسباً تفوق الأهداف الموضوعة ضمن استراتيجية قطر الوطنية الأولى للصحة عام 2011 من حيث متوسط الزمن لسرعة الاستجابة لنداءات الطوارئ. وقد استجابت خدمة الإسعاف في عام 2018 لحوالي 115 ألف نداء من الدرجة الأولى التي تعطى الأولوية من حيث تصنيف نداءات الفئة العاجلة مع تحقيق متوسط لوقت وصول الإسعاف إلى موقع النداء بسبع دقائق للمناطق التي تقع داخل الدوحة، و8.2 دقيقة للمناطق التي تتواجد خارجها. وقال السيد براندون موريس المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إنه في حالات الطوارئ تعتبر كل ثانية هامة، وحين تكون حياة المريض في خطر ينبغي أن يتمكن المسعفون من الوصول إليه بأسرع وقت ممكن لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 - 2016 وضعت أهدافا واضحة لوقت الاستجابة لخدمة الإسعاف وقد التزمت مؤسسة حمد الطبية بتحقيق تلك الأهداف بل وحتى التفوق عليها على مدى ثماني سنوات. واستطاعت خدمة الإسعاف تحقيق معدلات متميزة لمتوسط المدة الزمنية للوصول لموقع الحالة الطارئة على الرغم من الزيادة في عدد النداءات التي تتلقاها الخدمة سنويا، حيث تم في السنوات الأخيرة توسعة وتحديث أسطول الإسعاف وزيادة عدد طائرات أسطول خدمة الإسعاف الجوي، فضلا عن إنشاء نقاط تمركز لوحدات الإسعاف في مختلف أنحاء البلاد بهدف إتاحة وصول خدمة الإسعاف للمرضى بشكل أسرع في أي مكان. وأعادت خدمة الإسعاف هذا الأسبوع إطلاق حملتها التوعوية الوطنية اعرف الخطوات الخمس لإنقاذ الحياة والتي تهدف إلى تثقيف الجمهور بأهم الإجراءات التي ينبغي اتباعها عند الاتصال بالطوارئ في الحالات الطارئة. وقال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف إنها المرة الثالثة التي يتم فيها إعادة إطلاق الحملة لدورها في تذكير الجمهور بأهمية اتباع التعليمات الخمس وتقديم المساعدة لخدمة الإسعاف من خلال شعار ساعدنا نساعدك حيث إن التعليمات التي يقوم باتباعها المتصل بخدمة الطوارئ تعتبر هامة للتمكن من الاستجابة بأسرع وقت ممكن.

السيارات ستبدأ من التاسعة صباح اليوم وحتى التاسعة من صباح الثلاثاء كشف مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عقدت ظهر أمس اجتماعا طارئا بهدف صياغة خطة عمل لمواجهة موجة الأمطار الرعدية التي ستشهدها البلاد اليوم ويوم غد الإثنين بناء على بيان الأرصاد الجوية، لرفع من أداء خدمة الإسعاف للاستجابة لكافة البلاغات التي ترد بكفاءة عالية. وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ الشرق قائلاً إنَّ الخطة تشمل توزيع عدد من سيارات الدفع الرباعي، والمرسيدس على المناطق التي تضررت خلال موجة الأمطار التي شهدتها البلاد الأسابيع الماضيه، لذا تم تجهيز 8 سيارات من نوع الدفع الرباعي وتوزيعها في منطقة الخليج الغربي، منطقة الريان، منطقة الصناعية بمعدل سيارتين، إلى جانب منطقة الوكره والخور بمعدل سيارة واحدة، وسيتم توزيع 10 سيارات مرسيدس في الخليج الغربي، مركز الاسعاف الرئيسي، المنطقة الصناعية، الريان والخور بمعدل سيارتين في كل منطقة، إلى جانب 77 سيارة تعمل جميعها بكامل طاقتها للاستجابة للبلاغات من التاسعة من صباح اليوم وحتى التاسعة من صباح الثلاثاء المقبل. وأشار المصدر إلى أن خدمة الاسعاف أيضا تعتمد على أسطول احتياطي موزع في مناطق الدولة بدون مسعفين، يتم الاستعانة به في حال تعطل إحدى سيارات الاسعاف الموجودة في الميدان لأسباب تتعلق بسوء الأحوال الجوية أو لأي سبب آخر، مشيرا إلى أنّه أيضا يتم تحديد اسماء عدد من المسعفين على قائمة الاحتياط يتم الاستعانة بهم في حال الحاجة لتغطية البلاغات التي تصل لمركز القيادة الوطني. وأكد المصدر أن خدمة الاسعاف تعمل تحت مظلة مركز القيادة الوطني، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة لتقديم خدمة بأعلى المعايير الدولية المعتمدة في هذا الشأن، داعيا الجمهور الالتزام بدواعي الأمن والسلامة، حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين.

خطة معتمدة للتعامل مع كثافة البلاغات خلال فترة الأمطار أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية - أن خدمة الاسعاف استقبلت يوم أمس (436) بلاغا منها (7) حوادث مرورية وإصابات عمل، أغلبها حالات خطيرة، تم نقلها إلى أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن حالات مرضية استدعت نقلها بسيارات الاسعاف، لافتا إلى أنَّ عدد البلاغات كانت من صباح أمس إلى السادسة من مساء ذات اليوم. وأشار السيد درويش في تصريحات لـالشرق، إلى أن خدمة الاسعاف بمؤسسة حمد الطبية تعمل خلال فترة الأمطار ضمن خطة تم تخصيصها لتلبية كثافة البلاغات في هذه الفترة، والتي شهدت تحديثا مع موسم الأمطار لهذا العام . وأضاف درويش في تصريحات لـالشرق أن هناك (100) سيارة إسعاف تعمل في الميدان خلال فترة الأمطار، إلى جانب الاسطول الاحتياطي الموزع في مناطق الدولة بدون مسعفين، يتم الاستعانة به في حال تعطل إحدى سيارات الاسعاف الموجودة في الميدان لأسباب تتعلق بسوء الأحوال الجوية أو لأي سبب آخر، مشيرا إلى أنّه أيضا يتم تحديد اسماء عدد من المسعفين على قائمة الاحتياط يتم الاستعانة بهم في حال الحاجة لتغطية البلاغات التي تصل لمركز القيادة الوطني. وأوضح درويش أن مركبات الاسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الاسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بصورة سريعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تعاطيه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الاسعاف بحمد الطبية.

توفير أسطول إسعاف احتياطي لدعم سياراتنا في حال الخلل أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية - أن خدمة الاسعاف استقبلت493 بلاغا منها 40 حوادث ما بين سقوط وجروح والحالات الاخرى كانت حالات مرضية استدعت نقلها بسيارات الاسعاف، لافتا إلى أنَّ عدد البلاغات من صباح أمس إلى السادسة من مساء ذات اليوم. وأشار السيد درويش إلى أن خدمة الاسعاف بمؤسسة حمد الطبية تعمل خلال فترة الأمطار ضمن خطة تم تخصيصها لتلبية كثافة البلاغات في هذه الفترة، والتي شهدت تحديثا مع موسم الأمطار لهذا العام . وأضاف درويش في تصريحات لـالشرق أن خدمة الاسعاف وفرت ما يزيد عن 100 سيارة اسعاف، إلى جانب اعتماد الخدمة لاسطول احتياطي موزع في مناطق الدولة بدون مسعفين، يتم الاستعانة به في حال تعطل إحدى سيارات الاسعاف الموجودة في الميدان لأسباب تتعلق بسوء الأحوال الجوية او لأي سبب آخر، مشيرا إلى أنّه تم تحديد اسماء عدد من المسعفين على قائمة الاحتياط يتم الاستعانة بهم أيضا في حال الحاجة لتغطية البلاغات التي تصل لمركز القيادة الوطني. وأوضح درويش أن مركبات الاسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الاسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بسرعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تجاوبه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الاسعاف بحمد الطبية.

* الإسعاف الطائر يغطي كافة المناطق * عبدالعزيز اليافعي: السيارة ستكون مخصصة للحوادث الكبرى * أنجزنا كافة المهام والتدريبات الخاصة بتجهيزات الإسعاف البحري * تخصيص 11 سيارة إسعاف وطائرة فقط لبلاغات المخيمين في سيلين أكد السيد عبدالعزيز اليافعي نائب المدير التنفيذي لادارة الاسعاف بأن سيارة وحدة القيادة والسيطرة دخلت الخدمة بعد خضوعها لكافة التجارب والتدريب عليها مشيرا إلى ان السيارة تتمتع بإمكانيات ومميزات متعدده المهام وستكون متخصصة فقط للبلاغات والحوادث الكبرى وستكون في قلب الحدث في عمليات الاجلاء او الاطفاء التي تستغرق ساعات تزيد عن 10 أو 11 ساعة ما يتطلب وجود مثل هذه السيارات للادارة والسيطرة من قبل فريق الاتصالات لإرشاد وتوجيه المسعفين وهي بالقرب منهم. وتابع اليافعى: تمتاز هذه السيارة بالسهولة في ادارة الحرائق التي تستغرق وقتا طويلا وايضا يتم ادارتها من موقع الحريق أو الحادثة ما يسهل على الجميع الوصول إلى أدق المعلومات في وقت قياسي علاوة على وجود غرفة مخصصة للانتظار وغرفة اتصالات متكاملة ومجهزة بكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة اضافة إلى تسهيلها لمهام الفريق وعند زيارات مسؤولين كبار لادارة الازمة مثل رئيس الوزراء والوزير المختص مشيرا إلى ان الاسعاف بصدد ادخال ثلاث سيارات لنفس الغاية في القيادة والسيطرة ولكنها ستكون اصغر من هذه السيارة وستستخدم في البلاغات غير الخطرة والحرائق البسيطة. الإسعاف البحري والإسعاف الطائر وأكد اليافعي بأن الاسعاف الطائر يقوم بتسهيل عملية الاجلاء ونقل المرضى من الحالات الخطرة في اوقات قياسية ويغطي كافة مناطق الدولة سواء داخل الدوحة او خارجها ، ويسهم سلاح الجو في توفير الطيارين المتخصصين اما الكادر الطبي فهو من مسؤولية مؤسسة حمد الطبية. وفيما يخص الاسعاف البحري قال: نحن نتعاون مع الادارة العامة لأمن السواحل والحدود بهدف سرعة الاستجابة للحوادث البحرية التي يتعرض لها رواد الشواطئ والصيادين فقد وصلنا إلى المراحل النهائية وانجزنا كافة المهام والتدريبات والآن نحن في مرحلة التجربة والانطلاقة ستكون في الفترة المقبلة . طائرة إسعاف مخصصة لسيلين وأكد اليافعي بأنه تم وضع كافة التجهيزات والاستعدادات لموسم التخييم لهذا العام والذى ينطلق رسميا في الاول من نوفمبر المقبل بالرغم من تواجدنا حاليا في سيلين، وتم تخصيص11 سيارة اسعاف منها 5 ستكون من طراز تويوتا لاند كروزر فقط لبلاغات سيلين علاوة على تخصيص طائرة اسعاف قادرة على الاستجابة الفورية لبلاغات سيلين نظرا لارتفاع الحوادث والبلاغات بشكل متكرر خلال الاعوام السابقة مشيرا إلى ان الاسعاف تولي اهتماما خاصا لهذه المنطقة وخاصة في العطل الاسبوعية.

أكّد مصدر مطلّع بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، استلمت أضخم غرفة عمليات واتصالات متنقلة تحت مسمى وحدة القيادة والسيطرة المتحركة من انتاج بريطانيا، إلا أنَّ العمل جارٍ لتعزيزها بالأجهزة وكاميرات لرصد الأحداث عن مسافة كيلو متر مربع، كما أنها تتضمن عن ما لا يقل عن 6 ضباط اتصال للمشاركة في الأحداث الكبرى وإدارة الكوارث، وستكون الغرفة قادرة على استيعاب اجتماع من 8 أشخاص، لافتا إلى أنَّه سيتم الكشف عنها في معرض ميليبول قطر 2018، الذي سيقام في الفترة من 29-31 الجاري. وأوضح المصدر قائلاً إنَّ هذه الغرفة ستقوم بدعم سيارات الإسعاف لوجستياً في الأحداث الكبرى، والكوارث من قلب الحدث، كما أنها تعتبر تطورا نوعيا على مستوى خدمات الإسعاف التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية، في إطار رفع جاهزية خدمات الإسعاف إلى أعلى مستوى استعداداً لاستضافة الدولة لكأس العالم 2022، وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـالشرق إلى أنَّ هذه الغرفة لن تكون هي الوحيدة حيث سيتم استقطاب غرفتين أخريين أصغر حجما، مؤكدا أنَّ هذه الغرفة تعتبر طفرة ونقلة نوعية في مجال خدمات الإسعاف لما توفره من خدمات عالية الجودة، وسيقوم بتشغيلها والعمل عليها موظفو اسعاف مؤهلون في مجال الاتصالات والدعم اللوجستي.

كشف الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب عن آخر التطورات التي يشهدها القسم بهدف الحفاظ على مستوى جودته وكفاءته ذات المستوى العالمي بعد التدشين الناجح لقسم طوارئ الأطفال وعيادة الرعاية العاجلة في شهر يوليو الماضي. وقال د. الأنصاري: ننسّق حاليا مع خدمات الإسعاف في قطر بهدف التجاوب الفوريّ مع حالات الأطفال الطارئة. وقد شارك فريق قسم طوارئ الأطفال في مركز سدرة للطب منذ أيام قليلة في تدريب عملي لنقل الأطفال جواً إلى المركز، وذلك ضمن سلسلة من تدريبات المحاكاة المصممة خصيصا لتعزيز ثقافة السلامة التي نراعي الالتزام بها في جميع مهامنا. يلتزم قسم طوارئ الأطفال بمركز سدرة للطب باتباع أفضل المعايير الدولية، مع فهم عميق ومراعاة للاحتياجات المحلية، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات دقيقة تضمن توفير الراحة والسلامة للمريض، منها تناوب الموظفين وسهولة التواصل مع الفرق المسؤولة عن تجربة المريض. هذا ويقتصر قسم طوارئ الأطفال على تقديم العلاج للحالات الخطيرة فقط وذلك للأطفال حتى سن 18 عاماً مجاناً. ومن أمثلة هذه الحالات: فقدان الوعي والضيق الشديد في التنفس وكسور العظام الرئيسية والصرع والتشنجات. فيما تقدم عيادة الرعاية العاجلة العلاجَ للحالات البسيطة (غير الطارئة) مقابل مبلغ مادي. ومن أمثلة الحالات البسيطة: السعال والحُمى الخفيفة والتهاب الحلق.