قطر تتوسع في مشاريعها الزراعية الخارجيةعلمت "الشرق" من مصدر تجاري مطلع، أن 4 شركات تركية للمياه المعدنية العذبة المعبأة، ستطرح منتجاتها في أسواق التجزئة الكبرى بالدوحة، بعد حصولها على الموافقات اللازمة، مشيراً إلى ان المنتجات التركية من المياه المعبأة تلقى رواجاً كبيراً بين المستهلكين المحليين، منذ طرحها للبيع في 2016. هذا ويؤكد المصدر، ان تركيا تولي الإستثمار في قطر، أهمية خاصة، مع توالي القفزات السريعة لأرقام الإستهلاك المحلي، وذلك لارتباطها بعدة عوامل من اهمها نمو الإستيراد الغذائي الخارجي، وغيرها، وتشمل الصادرات التركية: المياه المعبأة، والعصائر، والخضراوات والفواكه المجمدة، والدواجن والأسماك، وأنواع المكسرات والتوابل والحلويات الجاهزة والمخبوزات. مؤكداً ان تركيا تطمح في الوصول إلى نسبة 50% في توزيع منتجاتها من المياه العذبة المعبأة، في اسواق قطر والخليج، بحلول 2021، خاصة وأن هنالك خططاً تركية متنوعة من قبل شركات منتجة، لدعم الأمن المائي في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبالتزامن مع وجود عدد من المستثمرين القطريين الذين يبحثون عن الفرص المواتية للإستثمار في المشاريع المائية في تركيا، سواء كانت لها صلة بالمياه العذبة أو الإنتاج السمكي. حيث توجد مشروعات سترى النور قريباً بالشراكة بين قطريين واتراك، في مجالات الأغذية والمياه، بالاضافة إلى رفع نسب الانتاج الزراعي في الأراضي التركية، والتي لها صلة بطبق السلطة الخضراء، وان قطر اليوم تعد من اكبر الدول الطموحة في التوسع بالإستثمار الزراعي الخارجي، وهذا ما يتجه إليه مستثمروها، خلال الخمس سنوات الاخيرة، مبيناً ان المستثمرين الأتراك يرون في المستثمر القطري الجدية في إستمرارية الأعمال والمشاريع.

من خلال شركة جلينكور السويسرية.. قالت وكالة بلومبيرج العالمية إن شركة جلينكور السويسرية العالمية التي يملك جهاز قطر للإستثمار حصة من أسهمها، تخطط لدخول القطاع الزراعي الأمريكي خلال الفترة المقبلة. وقال إيفان غالسنبورغ الرئيس التنفيذي للشركة إن جلينكور تريد أن تتوسع في القطاع الزراعي في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تعزيز تواجدها هناك.وتدرس جلينكور عدة خيارات للتواجد في السوق الأمريكي، بما في ذلك شراء الأصول في الولايات المتحدة مثل محطة لتصدير الحبوب والصوامع الداخلية، أو الاستحواذ على شركة كاملة تعمل في المجال. وتأتي هذه الخطوة مع انتعاش في مستويات النقد لدى جلينكور السويسرية وبدعم من الشركاء الجدد عقب عملية الاستحواذ لدخول السوق الأمريكية.وكانت شركة جلينكور لتجارة السلع الأولية والتعدين أعلنت عن تحقيقها زيادة نسبتها 18% في أرباح عام 2016 بدعم من تعافي أسعار المواد الخام.ولم تشهد الشركة قط وضعا ماليا أفضل لتبدي بذلك استعدادها لعمليات استحواذ صغيرة أو توزيعات أرباح خاصة، ووفق محللون اقتصاديون فإن نتائج الشركة ستفوق التوقعات.

الغرفة تشارك في المؤتمر العربي للإستثمار الزراعي شاركت غرفة تجارة وصناعة قطر في المؤتمر العربي الثالث للإستثمار الزراعي الذي عقد في الخرطوم أمس، وأكد السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة أن قطر من أوائل الدول التي إستثمرت بالسودان في مشروعات الأمن الغذائي لتحقيق المصالح المشتركة ، في ظل العلاقات القوية بين البلدين .وأشار في تصريحات لـ الشرق إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع السودان نظرا لتميز العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين.وأضاف أن الإستثمارات القطرية في المجال الزراعي تقدر بمليارات الدولارات ونحن كرجال أعمال ومستثمرين نشارك في السودان بصفة دورية لتعزيز التعاون المشترك مع السودان من خلال مؤتمر الأمن الغذائي الذي يعقد بصفة دورية.وأضاف أن دولة قطر لها بصمات واضحة في الإقتصاد السوداني ونحن نهتم بالإستثمار في السودان لان الأمن الغذائي هاجس رئيسي في العالم العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر .. وقال نحن ننظر لفرص الاستثمار في السودان خاصة في مجال الإستثمار الزراعي مؤكداً أن تحقيق الأمن الغذائي أولوية لدولة قطر .وتوقع أن تشهد الفترة القادمة دخول القطاع الخاص القطري في استثمارات جديدة في السودان في مجال الأمن الغذائي خاصة وان الظروف الآن أصبحت مواتية ومشجعة و أن المناخ أصبح جاذبا بعد رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان ، وقال سيكون للقطاع الخاص القطري دور كبير في السودان لخلق شراكات إستراتيجية.

المزروعي: 45 مليار دولار حجم الفجوة الغذائية العربيةأكد رئيس الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي، محمد بن عبيد المزروعي، مشاركة دولة قطر للمشاركة في المؤتمر العربي الثالث للإستثمار الزراعي المزمع عقده بالعاصمة السودانية الخرطوم خلال الفترة من 27 إلى 28 فبراير الجاري، تحت شعار "غذاؤنا مسؤوليتنا"، مشيرا في حديثه لـ (الشرق) أن الدعوة وجهت لوزيرى المالية والزراعة بدولة قطر للمشاركة، معتبرا المؤتمر فرصة كبيرة لتوسيع الاستثمارات العربية بالسودان؛ لما يتمتع به من إمكانيات هائلة. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن العالم العربي يعاني من عجز وفجوة غذائية في السلع الأساسية تقدر بحوالي 45 مليار دولار ونحتاج إلى 191 مليار دولار لتحقيق اكتفاء ذاتي، وأشار للنجاحات التي حققتها الهيئة بنسبة 101% وتم زيادة رأس مالها وتساهم الهيئة في 40 مشروعان وسوف تشهد المرحلة القادمة تنفيذ حوالي 60 مشروعاً إضافياً في محتلف القطاعات. ودعا المزروعي المؤسسات والشركات والقطاع الخاص لتوسيع فرص الإستثمار بالسودان، منوها إلى أنه على الرغم من توفرالإمكانات والموارد المتاحة عربياً، لكنها غير مستغلة، حيث يوجد 200 مليون هكتار، أي ما يعادل 476 مليون فدان، بالإضافة إلى موارد بشرية تبلغ 300 مليون نسمة، منها 30 مليون يعملون بالزراعة والمساحة المزروعة تشكل 5% فقط. جانب من المؤتمر الصحفي من جهته، كشف رئيس مجلس إدارة شركة جنان، الشيخ راشد العتيبي، أن المؤتمر فرصة جيدة لتوظيف رؤوس الأموال العربية، مشيراً إلى أنهم يستثمرون في السودان عبر شركة أمطار الإماراتية بحوالي 180 مليون دولار، ومشيراً إلى أنهم سوف يعلنون عن إستثمارات ضخمة في المؤتمر لتحقيق شعار "غذاؤنا مسؤوليتنا".وأكد المزروعي أنه سوف يطالب بأن تكون الخرطوم عاصمة الغذاء العربي، كما سنطالب المؤتمر بإنشاء صندوق مالي استراتيجي ليعين الحكومة السودانية على إزالة معوقات البنى التحتية، من طاقة وطرق وجسور وكباري وسكك حديد؛ لتسهيل نقل تصدير المنتجات السودانية عبر الوسائل المختلفة، معتبراً السودان سوقاً كبيراً للوطن العربي وأفريقيا. من جانبه، أشاد وكيل وزارة الإستثمار نجم الدين حسن بالجهود التي ظلت تقوم بها الهيئة العربية في تنفيذ المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية، ومشيرا للجهود التي قامت بها وزارته لتبسيط الإجراءات الاستثمارية عبر نافذة موحدة، وهناك برنامج إلكتروني يتيح للمستثمر التعامل المباشر من خلال توفير المعلومات الكافية عن المشاريع الإستثمارية، وقال إن السودان يعتبر حلقة وصل بين أفريقيا والعالم العربي، فضلا عن وجود 400 مليون مستهلك في دول الكوميسا، فالسودان قادر على سد الفجوات الغذائية لدول المنطقة إذا توافرت الإمكانيات اللازمة بزيادة فرص الإستثمار الزراعي والحيواني.

د. مجدي إسماعيل: الزراعة المحلية تسهم في إنتاج السلع الغذائية الضروريةتنوع المحاصيل المحلية يصب في مصلحة الإستهلاك والمستثمرتستمر الجهود المحلية في دعم مشاريع الإستثمار الزراعي، وذلك لتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل التي تنتج في المزارع القطرية بحلول عام 2030، وتلك المحاصيل تشمل أنواعاً من الخضروات والفواكه، حيث وضعت قطر خطة زراعية تنموية لتحقيق هذا الهدف والتقليل من نسب الاستيراد من الخارج، إلى جانب السعي نحو زيادة عدد مزارع الدولة إلى 2000 مزرعة خلال السنوات القادمة.هذا وأكد عدد من المستثمرين أن هذه الإستراتيجية سوف يكون لها أثرها الإيجابي على واقع الإستهلاك المحلي، من حيث توافر المحاصيل وتنوع الأسعار، خاصة أن أعداد المستهلكين في زيادة ملحوظة، ومن جانب آخر تخدم هذه الخطط المستثمرين المحليين لتنويع استثمارتهم والولوج في مشاريع تخدم القطاع الزراعي بشكل فعال، واستقطاب الإستثمار الأجنبي. انتاج الطماطم دعم الإستهلاكوأكد خبراء إقتصاديون أن الزراعة في قطر سوف تدعم بشكل كبير الإستهلاك المحلي، خاصة أن الخطط القطرية مستمرة لتحقيق إستراتيجيتها التنموية من الإكتفاء الذاتي، وهو ما سوف يرفع من معدلات الإنتاج الزراعي، من خلال الإعتماد على أفضل الآليات والممارسات في هذا القطاع، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الأيدي العاملة. وقد إستطاعت شركة حصاد الغذائية خلال الأعوام الماضية تحقيق نجاحات كبيرة من أجل ترسيخ مكانتها باعتبارها أكبر مُنتج محلي في مجال الأعلاف الخضراء، حيث تمتد حاليا العمليات التجارية للشركة لتشمل أربعة مزارع في كل من: الرفاع والسيلية والركية وأم صلال في مساحة تزيد على 625 هكتاراً من الأراضي، وإنتاجية تصل إلى 8000 طن، بالإضافة إلى الخطط التوسعية في المزارع المذكورة ومزرعة أم بركة في شمال قطر، حيث من المتوقع أن تصل إلى ما يزيد عن 950 هكتارا في 2018، وذلك من أجل دعم السوق المحلية واستكمال احتياجاتها من الأعلاف والمنتجات ذات الصلة. واقع الزراعة وعلى المستوى العربي قال د. مجدي إسماعيل إن الزراعة تلعب دورًا مهمًا في التنمية الإقتصادية وفي العملية الإستهلاكية نظرًا لما تقدمه من مساهمات مختلفة، منها على سبيل المثال إنتاج السلع الغذائية الضرورية لأفراد المجتمع والمواد الخام الأولية للصناعة، وتوفير العمالة للقطاعات الأخرى وجلب العملات النقدية الأجنبية من خلال عمليات إحلال الواردات أو التصدير، وإيجاد أسواق نشطة للمنتجات الرأسمالية والإستهلاكية من القطاعات الأخرى، والمساهمة في التكوين الرأسمالي وغير ذلك من المساهمات الأخرى المباشرة وغير المباشرة. المحاصيل المحلية تضمن افضل سعر ولا يقتصر دور القطاع الزراعي على مساهماته الاقتصادية فقط وإنما دوره وتأثيره البارز يمتد إلى الجوانب الأخرى الاجتماعية والسياسية والأمنية وتحقيق التوازن الديموجرافي بين المدن والقرى.مساهمات وتحدياتومن هذا المنطلق وإستنادًا إلى هذه المساهمات، فإن القطاع الزراعي غالبًا ما يحظى بالدعم والمساندة وبكل الوسائل الممكنة، وذلك لتمكينه من التغلب على الظروف والتحديات التي تواجهه ولزيادة نموه وتطوره حتى يحقق مساهماته المتنوعة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والديموجرافية، حيث تكاد جميع دول العالم أن تدعم قطاعاتها الزراعية عبر السياسات والبرامج المختلفة ووفق الظروف والإمكانيات المتاحة لكل دولة. د. مجدي إسماعيل والحقيقة فإن الدول العربية تمتلك مساحات كبيرة صالحة للزراعة تصل إلى نحو 198 مليون هكتار، يستغل منها حاليًا حوالي 50 مليون هكتار وهذا يعادل 25% من المساحة الصالحة للزراعة. أيضًا يمتد الوطن العربي في أحزمة بيئية متعددة ما يمكن من إنتاج محاصيل زراعية متنوعة، وهذا يزيد من طرق التكامل بين البلدان العربية. كذلك توفر إمكانيات كبيرة لتكثيف الإنتاج الزراعي عن طريق التوسع في إستخدام الأسمدة والتقاوي المحسنة والآلات والتقنية العالية، والحد من نظام تبوير الأراضي الزراعية، مع توفر أيضًا الكوادر الزراعية الفنية، كل ذلك يضاف له وجود بعض الفوائض المالية العربية التي يمكن أن تستثمر في الزراعة.

مجموعة العبيدلي تبحث فرص الإستثمار العقاري والزراعي المشتركرئيسة غرفة جورجيا: مزايا وتسهيلات كبيرة بانتظار المستثمرين القطريين طاهر: مهتمون بالتعاون الاستثماري والشراكة مع القطاع الخاص في جورجيا ايكاترين: زيارتنا للدوحة نواة لاتفاقيات استثمارية وشراكة مع السوق القطري‎كشف السيد يوسف طاهر رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيدلي عن بحث المجموعة لفرص الإستثمار العقاري والزراعي والحيواني في جورجيا.جاء ذلك خلال إستقباله الوفد التجاري لجورجيا الذي زار الدوحة مؤخرًا والتقى بعدد من رجال الأعمال برئاسة السيدة نينو شيكوفاني رئيس غرفة تجارة وصناعة جورجيا، وبحضور سعادة السيدة ايكاترين مايرنج ميكادزة سفيرة جورجيا وعدد من رجال الأعمال القطريين حيث استعرض الوفد الجورجي فرص الإستثمار المتاحة هناك ومجموعة المزايا والتسهيلات التي تقدمها جورجيا للمستثمرين الأجانب وكذا رغبه عدد من رجال الأعمال الجورجيين في إقامة تعاون استثماري مشترك مع الشركات والمؤسسات القطرية. ‎وأشادت رئيسة الوفد بمناخ الاستثمار في قطر مؤكدة أنها سوق واعده للمستثمرين وأن بلادها ترحب بكافة أنواع الشراكة والاستثمار مع القطاعين العام والخاص في قطر لاسيَّما أن المستثمرين القطريين يحظون بإشادة عالميه في عدد من دول العالم.‎ورحبت بأي تعاون مستقبلي مع مجموعة العبيدلي في القطاعين العقاري والزراعي، وخلال جولتها بمجموعة العبيدلي أثنت رئيسة الوفد على الدور الفاعل الذي تقوم به المجموعة التي نجحت في توفير مواد وخامات ومستلزمات عقارية ذات جودة عالمية وبمواصفات تم فيها استخدام أحدث صيحات التكنولوجيا وبأشكال وتصاميم مبتكرة وأن لديها عددا من الشراكات مع جملة من الشركات العالمية المعروفة في مجال المطابخ والسيراميك وكذلك المجال الزراعي من خلال مزارع الطاهر التي تعد أحد أهم روافد السوق القطري في محال الخضروات والمحاصيل.‎وأشادت شيكوفاني بالنهضة الشاملة التي تشهدها قطر خاصة في المجال العقاري وعبرت عن إعجابها بالمباحثات التي تمت مع عدد من المستثمرين القطريين بمقر غرفه التجارة والصناعة برئاسة سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري.‎ومن جانبها قالت السيدة ايكاترين مايرينج سفيرة جورجيا بالدوحة أن لقاء الوفد مع مجموعه العبيدلى يعد ترجمه فوريه للقاء المستثمرين القطرين وأن هناك الكثير من الفرص التي يمكن أن تكون نواة للتعاون الاستثماري بين البلدين مشيرة إلى الدور الفاعل للقطاع الخاص القطري على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يمتلك القطاع الخاص القطري الكثير من الاستثمارات في عدد من دول العالم.‎وبدوره رحب السيد يوسف طاهر رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيدلي بالوفد الجورجي وأطلعهم على الدور الذي تقوم به المجموعة ومزارع الطاهر في السوق المحلي وأن هناك رغبة جادة في بحث أوجه التعاون الاستثماري في جورجيا مشيرًا إلى أن المجموعة تمتلك عدد من الشراكات مع عدد من المؤسسات العالمية المعروفة. ‎وأشار طاهر إلى أن المجموعة وتحرص على مواكبة الأساليب والنظم الحديثة في مجال الإنتاج والتسويق وهما عنصران متجددان بشكل دائم كما أن لدى المجموعة آليات متابعه دوريه لكل النظريات الحديثة التي أسهمت في تطور الكثير من المؤسسات.‎وأكد طاهر أن المجموعة معنية بهذا التطور بشكل دائم، انطلاقا من دورها الرائد في مجال المطابخ والسيراميك والحجر الصناعي. وكلها مفردات معنيه بالتنمية والتطور العمراني الذي يعد موضوعا للتعاون والتبادل الاستثماري المشترك، ونحرص دائما على اعتماد احدث النظم الحديثة في فنون المبيعات والتسويق ورفد المجتمع بكوادر مدربه ومؤهله تمتلك أدوات التعامل مع المتغيرات العصرية.واختتم طاهر حديثه للوفد الجورجي بالتأكيد على أهمية إقامة علاقات شراكه وتبادل على الصعيد الدولي وانعكاس مناخ الاستثمار على اقتصاد البلدين ووجود رغبه مشتركة لتقديم جملة من المزايا والتسهيلات لخلق مناخ استثماري ملائم لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستتمخض عن مجموعه من الاتفاقيات الاستثمارية فقد أسهم اللقاء التعريفي الذي تم بين الجانبين عن تشكل رؤية إيجابية تمهد لتعاون استثماري مرتقب.

قال أرباب قصير حميد الملحق التجاري في سفارة باكستان بالدوحة إن شركة حصاد تبحث الإستثمار في القطاع الزراعي في باكستان، موضحا أن الحكومة الباكستانية بصدد إجراء مشاورات مع شركة حصاد بهذا الخصوص، فضلاً عن مباحثات أخرى في مجال الطاقة والتجهيزات المرتبطة بقطاع الغاز.وأوضح حميد في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق" أن حجم المبادلات التجارية والخدمات بين قطر وباكستان بلغ 400 مليون دولار في العام 2014.وأضاف حميد يقول إن الاستثمارات القطرية في باكستان تطول قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات خاصة أن السوق الباكستانية تعتبرمن أكبر الأسواق في المنطقة، منوها بوجود شراكة بين أوريدو وإحدى الشركات الباكستانية في هذا الخصوص.وقال إن مختلف القطاعات الاقتصادية في باكستان مفتوحة أمام رجال الأعمال القطريين، لافتاً إلى وجود ضمانات لهذه الاستثمارات على أعلى مستوى.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس، أنقطرتقدمت بطلب للسلطاتالسعوديةلمنحها ترخيصا لاستغلال أراضي الأخيرة فيالاستثمار الزراعي. ونقلت صحيفة "الشرق "السعودية عن مدير تطوير السوق في قسم الاقتصاد ببرنامج قطر الوطني للأمن الغذائي سالم النابت قوله إن "المبادرة تضمنت التزاما من قطر بعدم استغلال الموارد المائية بشكل خاطئ في المشاريع المزمع الاستثمار بها في السعودية". وأشار إلى أن الجهات القطرية تنتظر موافقة الجانب السعودي، موضحا أن عدة عوامل مهمة دعت قطر إلى طرح مثل هذه المبادرة، أهمها القرب الحدودي بين البلدين.