رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. حسن النعمة: «الإرث الثقافي» أساس التقدم ومفتاح مستقبل الشباب

استضافت سلسلة محاضرات المدينة التعليمية بالعربي، الدكتور حسن علي النعمة، الأديب والشاعر، وذلك في جلسة نقاشية عُقدت بعنوان:» كيف يُسهم الإرث الثقافي في بناء مجتمعات متقدّمة؟». سلّطت هذه الجلسة الضوء على الإرث الثقافي كركيزة أساسية من ركائز التقدّم الاجتماعي، وأهمية تمكين الشباب من الحفاظ على هذا الإرث بما يُمكّنهم من بناء مستقبل واعد. وأكّد الدكتور حسن علي النعمة على أنه: «لا بديل لهذا الجيل عن القراءة، ولا سبيل عن استحصال العلم والمعرفة إلا بالجهد»، مشيرًا إلى أنّ التعب والمشقة التي عانت منها الأجيال السابقة لا تُقارن بما يتوفر للجيل الحالي من فرص عليه اغتنامها لتحصيل العلم والمعرفة من أجب بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهم. وقال الدكتور حسن علي النعمة مخاطبًا الشباب «تتوفر لكم اليوم فرص طيبة تختلف عن الفرص التي توفرت في أيامنا الماضية»، مضيفًا:» من المهم أن تكون هذه الفرص منطلقًا للناشئة لأن يُكونوا منها، ويستنهلوا ما طاب لهم من تراث الفكر العربي والثقافي والإسلامي والإنساني أيضًا. فقد أسهمت أمتنا العربية اسهامًا كبيرًا في التراث العالمي. وها هي الأيام تمنحنا فرصًا لكي نطلع على تراث الإنسانية. فمن الأجدى والأجدر، أن نستنهل من هذه الروافد وأن نضيف إليها». وتابع: « تلك آثارنا تدلّ علينا، فانظروا بعدنا». موضحًا أهمية أن يتحلى جيل الشباب بالتوق إلى العلم قائلاً: «على النشء الجديد عتب، وعليه واجب الاستنهال من العلم». في معرض تعليقه عن تأثير التطوّر الرقمي والتكنولوجي على تحصيل المعرفة بين الشباب، قال الدكتور حسن علي النعمة: «صحيح أن التطورات التكنولوجية حدثت بشكل متسارع، إلا أنه ينبغي لنا أن نُخضع هذا التطور التكنولوجي لصالح العلم والثقافة، لا أن يكون هذا التطور مَلهاة، بل يجب أن يكون مدعاة لتحصيل العلم والثقافة»، لافتًا إلى أنه «لا عذر للأجيال الجديدة عن تحصيل المعرفة وارتفادها». مؤكدًا أنه» على النشء الجديد عتب، وعليه واجب القراءة، ثم القراءة، ثم القراءة، لكي يستحصل ويؤسس فكرًا». وخلال هذه الجلسة التي عقدتها المؤسسة في مقرّها الرئيسي (مبنى 2015)، وأدارها محمد الجناحي، مدير المرحلة الابتدائية بأكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي، تطرّق الدكتور حسن علي النعمة، إلى تأثير التطور الاقتصادي على التقدّم الاجتماعي، وأهمية الحفاظ على الإرث الثقافي على مرّ الأعوام وضرورة التمسك بهذا الإرث قائلاً: «لقد حدثت تغيرات كبيرة جدًا في سيرورة التنمية الاجتماعية في قطر».

666

| 10 ديسمبر 2024

رياضة alsharq
بطولة الشقب الدولية لجمال الخيل على خط الانطلاق

من المقرر أن تقام بطولة الشقب الدولية لجمال الخيل تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ممثلة نقطة تحول كبيرة في عالم بطولات الخيل العربية الاصيلة في دولة قطر والمنطقة بأسرها. هذا ومن المقرر أن ينطلق هذا الحدث رفيع المستوى في الفترة من تاريخ 17 إلى 18 نوفمبر 2023، والذي يجمع بين الفخامة والجمال للخيل العربية في ميدان الشقب الداخلي والخارجي. ويهدف هذا الحدث الرائد إلى المساهمة في تنمية وتعزيز الخيل العربية الأصيلة على الصعيدين المحلي والدولي على حد سواء، مع التركيز على الإرث الثقافي الغني الذي يشجع على امتلاك الخيل العربية الأصيلة في المجتمع القطري. ومن المتوقع أن تستقطب البطولة ما يقارب مئتين وخمسين من الخيل من داخل وخارج دولة قطر. كما تتوقع اللجنة المنظمة لهذا الحدث أن تمثل النسخة الأولى لبطولة الشقب الدولية لجمال الخيل بداية موسم البطولات الدولية في دولة قطر. وسيكون هذا التوقيت الاستراتيجي مفيدا لملاك الخيل من مختلف أنحاء العالم من أجل الاستعداد وتجهيز خيلهم للمشاركة في بطولة العالم، وهو حدث تاريخي من المقرر أن يُعقد خارج مدينة باريس لأول مرة. يلتزم الشقب مركز الفروسية الرائد بتعزيز نمو صناعة الخيل العربية في دولة قطر وخارجها، ومن المتوقع أن يترك هذا الحدث أثرًا دائمًا على مجتمع رياضة الفروسية. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم التبرع بجزء من ريع البطولة لصالح فلسطين عن طريق قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري تضامنًا مع فلسطين.

832

| 14 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
موسم الندوات يتناول الإرث الثقافي للمونديال

تقيم وزارة الثقافة، الفعالية الثانية من فعاليات موسم الندوات 2023، في نسخته الثانية، حيث يشهد معهد الدوحة للدراسات العليا، مساء اليوم، ندوة «الإرث الثقافي للمونديال»، لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. وانطلقت أولى فعاليات موسم الندوات، يوم السبت الماضي، بأمسية شعرية، أحياها الشاعران: القطري: صالح آل مانعة، والكويتي: عبدالله علوش، وسط حضور وتفاعل جماهيري لافت، عكس مكانة الشعر في المجتمع، فضلاً عما عكسه من مواكبة وزارة الثقافة لتطلعات الجمهور. وفي هذا السياق، أكد الأديب والمؤرخ د. خالد البوعينين في تصريحات خاصة لـ الشرق أن للشعر مكانة كبيرة في المجتمع، وأنه المعبر والنابض عنه، وأن الشاعر يقوم بدوره في انعكاس ما يدور بالمجتمع، عبر قصائد شعرية. ووجه الشكر لوزارة الثقافة على جهودها في إثراء الحراك الثقافي عبر هذا الموسم، بإقامة فعاليات تثير النقاش والحوار، وتطرح مختلف وجهات النظر، الأمر الذي يثري بدوره الحراك الفكري والثقافي بالمجتمع، ويستقطب الجمهور إلى مثل هذه الفعاليات. وبدوره، أكد الشاعر عبدالله الرئيسي في تصريحات خاصة لـ الشرق أن وزارة الثقافة أحسنت صنعاً بإقامتها لمثل هذه الفعاليات من موسم الندوات، في نسخته الثانية، بعدما حققت النسخة الأولى نجاحاً لافتاً، ولامست تطلعات الجمهور من مختلف الشرائح، سواء كان الجمهور من الطلاب، أو غيرهم من المثقفين والمفكرين والإعلاميين. وقال: إن انطلاق الموسم بالشعر، يعكس مدى الاهتمام الكببير الذي يحظى به من جانب وزارة الثقافة، فهو ما زال «ديوان العرب»، وأن له بريقه وأثره الكبيرة في الذاكرة الجمعية للناطقين بالضاد. لافتاً إلى أن اختيار الشعر ليكون باكورة فعاليات الموسم، يعكس ما يمثله من أهمية في النهوض بالحراك الأدبي والحفاظ على الموروث الفكري والثقافي. في غضون ذلك، أعدت وزارة الثقافة عدة فيديوهات، رصدت خلالها آراء عدد من المثقفين حول أهمية موسم الندوات. إذ وصف سعادة د. محمد عبدالرحيم كافود، انطلاق الموسم بأنها انطلاقة موفقة لمزيد من الندوات القادمة. وقال: استمتعنا في الأمسية الشعرية لهذا الموسم بباقة من الشعر العربي. ومن جانبه، قال الكاتب الشيخ الدكتور فيصل بن جاسم آل ثاني: إن بداية موسم الندوات، كانت بداية ناجحة للغاية. معرباً عن ثقته بأنه سيكون من أنجح الفعاليات الثقافية بالدولة. ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة، وجهودها في إثراء المشهد. وبدوره، قال القاص والروائي جمال فايز: إن الاستثمار في الثقافة استثمار في التنمية البشرية ولتحقيق هذه الغاية نحتاج لمفاتيح من خلال البرامج والأنشطة الثقافية ونتطلع في موسم الندوات 2023 إلى ندوات فكرية وثقافية جديدة. أما السيدة حصة السويدي، إعلامية ورائدة أعمال، فوصفت الموسم بأنه حدث فكري ثقافي مجتمعي يعزز الوجود الثقافي ويجمع المهتمين بإثراء المشهد الثقافي، وهو فرصة لبناء جسور التواصل بين كل أجيال المثقفين. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لموسم الندوات، بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومكتبة قطر الوطنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء من داخل وخارج قطر.

726

| 08 مارس 2023

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تناقش "العلاقة بين التراث الثقافي وحقوق الإنسان"

نظمت مكتبة قطر الوطنية مساء اليوم، في مقرها بالمدينة التعليمية، ندوة نقاشية بعنوان التراث الثقافي ودوره في الحفاظ على التاريخ والهوية والإرث الثقافي، بمناسبة مرور العام الأول على افتتاحها الرسمي. تناولت الندوة التي حاضر فيها كل من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة، والأميرة دانا فراس من الأردن، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة ورئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء، العلاقة الجوهرية بين التراث الثقافي وحقوق الإنسان، والدور المهم للتراث في الحفاظ على الهوية والتاريخ والإرث الثقافي للمجتمعات في العالم العربي. بدأت الندوة بكلمة افتتاحية للدكتورة سهير وسطاوي، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، ثم كلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة، الذي تحدث حول الجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم الحفاظ على التراث الثقافي وإتاحته وتسهيل الاطلاع عليه، حيث ألقى الضوء على دور التراث الثقافي في رؤية قطر الوطنية 2030 وعلاقته بالهوية الوطنية في قطر وحقوق الإنسان. وألقى الحريق الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس، بظلاله على أعمال الندوة، حيث أبرز الدكتور الكواري أنه يعي مكانة هذا المبنى التراثية والدينية والسياحية عند الشعب الفرنسي والعالم ككل. وقال : لا أتصور باريس بعظمتها من غيره، فهو مبنى تراثي عظيم في حد ذاته وبما يحتويه من كنوز عظيمة للتراث الإنساني. وأضاف سعادته بهذا الخصوص كلي يقين أن الفرنسيين لن يجدوا من يتعاطف معهم ويدرك حجم الخسارة والألم كالعرب والمسلمين.. فلقد ذقنا مرارة مثل هذا الحدث مرة بعد أخرى بما تعرض له تراثنا العظيم على مر العصور على يد محتل أجنبي غاشم بالسرقة أو النهب أو على يد متطرفين من تدمير أو تشويه، لافتا إلى أن مدنا عربية تمثل بكاملها متاحف مفتوحة قد تم تدميرها بالكامل كحلب وحمص، وأخرى كالقدس والموصل وتدمر وغيرها. وأعرب عن تعاطفه مع الشعب الفرنسي كل التعاطف، داعيا إلى أن يفتح هذا الحادث المأساوي عين المجتمع الدولي على حجم ما يتعرض له التراث العالمي من مخاطر من حروب وإرهاب وإهمال. من جهة أخرى، وأثناء حديث عن دور قطر في حماية التراث قال الدكتور الكواري: إن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تولي التراث جُلَّ اهتمامها، وتنظر إليه كركيزة من ركائز العمل الثقافي انسجاما مع رؤيتنا الوطنية لعام 2030، وأن مؤسساتنا الثقافية بما في ذلك مكتبة قطر الوطنية التي تحتضن هذه الندوة ومتاحف قطر تعمل ليل نهار بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية على حفظ التراث وتعزيز مكانته، داعيا إلى العمل سويا من أجل تعزيز إيمان الأجيال بتراثنا الثقافي، ولتكن مكتبة قطر الوطنية جسرا حقيقيا لتبادل التراث الثقافي الإنساني. من جهتها، ألقت الأميرة دانا فراس من الأردن، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو للنوايا الحسنة ورئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البتراء، كلمة خاصة حول حماية المواقع التراثية في المناطق المهددة بالصراعات والحروب. بدورها، وقفت الأميرة دانا فراس مليّا على الحادث المأساوي الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام، معربة عن شعورها بالحزن الشديد لما وقع، مشيرة في الآن ذاته إلى أن هذه المعالم التراثية، تقف كرموز لهوية هذه الشعوب وقالت دانا: لقد حُبينا في المنطقة بكنوز طبيعية وتاريخية لا حصر لها، وتراث عريق لا مثيل له. وهنا في كل أنحاء هذا المبنى المذهل للمكتبة، نرى الأدلة التي توثق وتسجل آلاف السنين من التاريخ والعلاقات الإنسانية.. إن مبنى المكتبة يقف شاهدا على عظمة حضارتنا كنبع للثقافة والعلوم، ودورها كجسر للتواصل والتلاقي بين الشعوب، وملتقى تاريخيا للثقافات والأديان والتبادل الاقتصادي لآلاف السنين. وأشارت إلى أن العديد من مواقع التراث العالمي تواجه في الوقت الراهن تحديات تتمثل في سوء إدارة القطاع السياحي، وعدم استغلال التراث الثقافي والطبيعي الاستغلال الأمثل، منوهة بأن القطاع السياحي قادر على الوصول إلى المجتمعات التي لم تصل إليها يدُ مشاريع التطوير والتنمية، ويمكنه الاستمرار والازدهار رغم الأزمات المالية والركود الاقتصادي، وتوفير فرص العمل عند اشتداد الحاجة إليها، وأنه إذا تم حسن استغلاله فإنه سيساهم في الحفاظ على البيئات الطبيعية، وصون المواقع التاريخية، والتقاليد الثقافية، منطلقة في ذلك من تجربة الحفاظ على موقع البتراء. وعرّجت الأميرة دانا على عدد من العوامل التي تؤثر سلبا على الآثار مثل التغيّر المناخي وما له من آثار سلبية على الآثار والمواقع الأثرية، ممثلة لذلك بموقع البترا، بالإضافة إلى الجهل بأهمية هذه المواقع وهو ما أسمته بـ(فقر الأخلاق) والصراع بين الإنسان وأخيه الإنسان، داعية الجميع إلى التكاتف من أجل بناء نموذج سياحي مبني على مقاربة مستدامة، وتبني تشريعات ملائمة وإدماج التراث الإنساني في التنمية المستدامة والتوثيق والمحافظة على هذه المقتنيات وتقييم الهشاشة. ونبهت إلى أن الكرامة الإنسانية واحترام كل المكونات، كفيل بإثراء حياتنا والمحافظة على التراث للأجيال القادمة. من جهة أخرى، تضمنت الفعالية ندوة نقاشية شاركت فيها الدكتورة جوليا جونيلا، مديرة متحف الفن الإسلامي، والأميرة دانا فراس، والدكتورة سهير وسطاوي. فيما أدارتها الدكتورة سوزان ل. كارامانين، عميدة كلية القانون والسياسة العامة بجامعة حمد بن خليفة. وحول جهود المكتبة في حفظ الإرث الثقافي لدولة قطر قالت الدكتورة سهير وسطاوي، إن مفهوم التراث الثقافي أكبر بكثير من الكتب التي تحتويها أي مكتبة أو المقتنيات التي يعرضها أي متحف، بل هو قضية أساسية من قضايا حقوق الإنسان.. قضية ترتبط ارتباطًا وثيقا بوعينا بذاتنا ووعينا بكرامتنا كبشر، مبرزة أن المكتبات هي مؤسسات تحفظ الذاكرة الإنسانية، وتصون التاريخ، وتحافظ على تراث الأمم. بدورها، أوضحت الدكتورة جوليا جونيلا، أن المتاحف لا يختلف دورها عن المكتبات، فكلاهما يحفظان ويحافظان على التراث، منوهة بأن هناك تحفا وقصصا عن تاريخنا وتراثنا وحضارتنا.

2460

| 16 أبريل 2019