أيد مواطنون ومختصون اعتبار القيادة البطيئة في طرق المرور السريع والشوارع الرئيسية مخالفة مرورية تستوجب محاسبة السائق، لأن القيادة ببطء تتسبب في الإختناقات المرورية كما قد تتسبب في وقوع الحوادث حينما يحاول السائقون المسرعون تجاوز السيارات البطيئة. وكان مسؤولون في الإدارة العامة للمرور والدوريات قد ألمحوا إلى إمكانية وضع سرعة دنيا ببعض الطرق السريعة من خلال تعديل قانون المرور بحيث يضم في بنوده السرعة الدنيا مثلما توجد سرعة قصوى للشوارع . وأكد المواطنون الذين تحدثوا للشرق أن القيادة ببطء لا تقل خطرا عن القيادة بسرعات عالية تفوق الحدود المسموح بها في الطرق العامة، لذلك يجب أن تكون عقوبة بطء السير موازية لسرعة السير. نظراً لاختلاف المفهوم من شخص لآخر.. محمد الشهراني: يجب تحديد معنى البطء في القيادة بدقة أيد المواطن محمد الشهراني مخالفة السائقين الذين يقودون بسرعات بطيئة، ويصرون على استخدام المسار السريع الواقع أقصى اليسار والمعروف أنه خاص بالسيارات التي تسير بالسرعة المحددة للشارع . وأضاف: رغم أنني من الذين يفضلون قيادة السيارة بسرعات متوسطة إلا أنني أعاني مثل مستخدمي الطريق الآخرين من السائقين الذين يقودون بسرعات بطيئة جدا تعمل على زيادة الزحام في الطريق وقد تتسبب في حوادث مرورية، مشيرا إلى أن الكثيرين يقودون سياراتهم ببطء شديد في الشوارع العامة بمن فيهم مواطنون. وأوضح أن القيادة المتأنية وليس البطيئة للسيارة لها فوائد كثيرة مثل القدرة على التعامل مع مفاجآت الطريق بكل سلاسة بخلاف الشخص المسرع فإن أي خطأ من سيارة أخرى يمكن أن يتسبب في حادث مروري للسيارة المسرعة، مؤكدا على ضرورة تحديد معنى البطء في القيادة لأن هذا المفهوم قد يختلف من شخص لآخر، فمثلا شوارع الدوحة السرعة المحددة في أغلبها 80 كيلومترا في الساعة ويمكن اعتبار من يسير بأقل من 40 كيلو بطيئا، فلابد من تحديد دقيق للبطء كما يفترض معاقبة السائقين الذين يقودون ببطء ويستخدمون المسار اليسار أو الأوسط للشارع . أكد أهمية الالتزام بالمسارات.. سند العون: بطء القيادة في الطرق السريعة خطير قال المواطن سند العون إن بطء القيادة في الطرق السريعة يعتبر كارثة بكل المقاييس مثل طريق الشمال والشحانية وطريق سلوى بعد حدود المنطقة الصناعية، لأنه قد يتسبب في حوادث مرورية أما الطرق الداخلية في المدن فالسرعة القصوى في أغلبها 80 كيلومترا في الساعة ويمكن اعتبار القيادة بطيئة لو كانت سرعة السائق أقل من 60 كيلومترا في الساعة . واستطرد قائلا: أنا من سكان الشحانية وهذا الطريق يعد من طرق المرور السريع والسرعة القصوى للشارع 120 كيلومترا في الساعة ورغم ذلك تجد من يقود بسرعات تتراوح بين 40 و50 إلى 60 كيلومترا وهي سرعات بطيئة جدا مقارنة بسرعة الطريق القصوى ويمكن اعتبار من يقود بسرعة تقل عن 90 كيلومترا في الطرق السريعة مخالفا لقواعد المرور. وأشار العون إلى أن معظم الطريق الرئيسية في الدوحة وخارجها تتألف من أربعة مسارات، ولو التزم أصحاب السرعات البطيئة بالسير في أقصى اليمين لن تكون هناك مشكلة أصلا، ولكن البعض يتجاوز المسار المحدد للسرعات العالية والمتوسطة والبطيئة، مما يتسبب في إرباك الحركة المرورية في الشارع كله . السرعة الزائدة قد تتساوى مع البطيئة.. د. الفزاري: فوبيا السيارات اضطراب يصيب بعض السائقين قال د. فرج الفزاري - استشاري نفسي - إن سلوك السائق في الطريق يكشف شخصيته، موضحا أن هناك سائقين حذرين لدرجة مبالغ فيها ويتولد لديهم قلق من التسبب في حوادث مرورية، أو ما يسمى ب فوبيا السيارات. وأوضح أن مثل هؤلاء السائقين يتمسكون بالحد الأدنى للسرعة تجنبا للحوادث ومهما حاولت تنبيههم باستخدام الهرن لإفساح المجال أو زياة السرعة فإنهم لايستجيبون لأن تركيزهم يكون على الطريق، وهم عادة ما يتركون مسافة كبيرة بينهم وبين السيارة التي أمامهم خوفا من حدوث مفاجآت في الطريق، وهذا السلوك يسبب الضيق لقائدي السيارات الذين يوقعهم حظهم العاثر خلف هذا السائق الموسوس الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع حوادث عند محاولة تفادي السيارة بطيئة السرعة، وهنا تتساوى السرعة الزائدة مع السرعة البطيئة في التسبب بالحوادث المرورية . وأوضح د. الفزاري أن الحوادث المرورية من أكثر المواضيع التي يتناولها علم النفس على اختلاف مدارسه واتجاهاته من حيث التفسير والأسباب إن كانت خارجية ليس للإنسان ذنب فيها مثل رداءة الطرق أو حالة الطقس من حيث تكون الضباب أو الغبار، أو كانت أسبابا داخلية ترجع للسائق نفسه من حيث عدم الكفاءة والتأهيل لقيادة السيارة أو الحالة المزاجية للفرد سواء كان يعاني من متاعب أو اضطرابات مثل القلق والاكتئاب أو أمراض عصبية مثل الصرع والجنون أو أمراض جسدية مثل السكري والقلب وضغط الدم. مشيرا في هذا الصدد إلى أن معظم القوانين والقواعد المرورية حول العالم تراعي الاضطرابات التي قد يعاني منها السائق سواء كانت جسدية أو نفسية أو عصبية أو ترتبط بالحالة الصحية العامة للشخص، وهناك دراسات تؤكد ضرورة تسجيل الاضطرابات التي قد يعاني منها السائق في سجله المروري مع قياسات مستوى النظر وما إلى ذلك من المستندات التي تخص السائق . الجاليات لها ثقافات مرورية مختلفة.. عبد الرحمن العديلي: الحذر المبالغ فيه يتسبب في القيادة البطيئة قال المواطن عبدالرحمن العديلي إن القيادة ببطء شديد تماثل القيادة بسرعات زائدة، ويمكن توقع الخطر نفسه من السائق المتمهل فى القيادة، موضحا أن القيادة بسرعة 130 إلى 140 كيلومترا في الساعة تعتبر سرعة زائدة في طرق المرور السريع المحددة بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، وبنفس هذا المنطق فإن من يقود بسرعة أقل من 80 كيلومترا في الساعة في نفس الطريق لابد أن يعتبر مخالفا للسرعة المحددة للطريق، ويمكن اعتبار السرعة الدنيا لطرق المرور بحدود 90 كيلومترا للساعة وأقل من ذلك يعتبر مخالفة مرورية. وأوضح أن كثيرا من الجنسيات الآسيوية تعودت على القيادة بسرعات بطيئة، ودافعهم إلى ذلك الحذر المبالغ فيه، حسب ثقافتهم المرورية التي نحترمها ولكن في نفس الوقت يجب أن يلتزموا بالسير في مسارات السرعات البطيئة والمتوسطة حتى لايربكوا حركة المرور في الشوارع .

أصبحت الأزمة المرورية مشكلة تؤرق مرتادى الطرق الحيوية والمهمة فى البلاد، خاصةً فى أوقات الذروة، مطالبين كافة الأجهزة المعنية بما فيها وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة سرعة التحرك لوضع الخطط اللازمة لحل المشكلة وبسرعة، خاصة أن البلاد تشهد حجم أعمال كبيرا فى البنى التحتية، وطالبوا بضرورة سرعة انشاء الطرق الجديدة ونشر الوعى المرورى لدى الجمهور للقضاء على السلوكيات التى نراها على الطرق والشوارع. الإنتهاء من مشروع الريان قريباً والوسيل خلال عامينوفى تصريح خاص لـ "بوابة الشرق" قال العميد محمد سعد الخرجى مدير ادارة المرور، ان الازدحام المرورى الذى تشهده شوارع الدوحة سوف ينتهى خلال الأربع سنوات القادمة، وأضاف أن مشروع الريان سينتهى فى موعده قريبًا وأن مشروع الوسيل سوف ينتهى خلال العامين القادمين.معبر شرقوأكد الخرجى انتهاء مشروع معبر شرق فى 2018، الذى سيتم من خلاله انشاء نفق داخل البحر يمتد من المنطقة الدبلوماسية حتى مشروع الوسيل، وهو ما سيساعد على حل أزمة الإختناقات المرورية بشكل كبير فى هذه المناطق، وناشد الخرجى مرتادى منطقة الدفنة استقلال الباصات بدلًا من سياراتهم لتخفيف حدوث الزحام فى الشوارع، مشيرًا الى أن دولة قطر تمتلك حافلات نقل عام على مستوى عالمى مجهزة بكافة الامكانيات، وأنه يتم نقل الجمهور مجانًا خاصةً لقاصدى المصالح الحكومية والفنادق، وأوضح الخرجى ان الدوحة تشهد حاليًا ورشة عمل مستمرة، لتحقيق أهداف قطر فى اقامة الخدمات المتكاملة، سواء كانت مرورية أو غيرها حتى استضافة مونديال 2022 وتحقيق رؤية قطر 2030.أعداد هائلةوتابع الخرجى أن هناك أعدادا هائلة من السيارات تسير فى شوارع الدوحة بشكل يومى وأن هذا العدد من السيارات لا يتناسب مع سعة الشوارع الحالية، موضحًا أن العمل الجارى حاليًا لتقليل الاختناقات المرورية وفقًا لخطط زمنية يتم تنفيذها حاليًا، وبيّن الخرجى أن تحديد السرعات فى شوارع قطر ليست مسئولة عن الزحام، مؤكداً ان وجود الرادارات فى الشوارع هدفها الأساسى الحفاظ على سلامة الجميع، ومع المعاناة المرورية التى يعيشها العديد من مرتادى الطرق المختلفة، فى أبرز المناطق الحيوية، استطلعت "بوابة الشرق" اراء عدد من المواطنين. مشروع معبر شرق يهدف لخدمة مرتادي الدفنة والوسيلالجهات المعنيةفى هذا الصدد قال محمد عبد السميع ان الجهات المعنية المنوط بها العمل ادارة الطرق لا تقوم بدورها المطلوب، داعياً الى ضرورة توفير خبراء للاستعانة بهم فى وضع خطط مشتركة بين هيئة "أشغال" ووزارتى الداخلية من جهة والبلدية والتخطيط العمرانى من جهة أخرى، لتلافى المشاكل التى تعانيها المناطق والطرق، وأضاف أنه يجب على الشركات الحكومية والخاصة والمحلات وجود مواقف اضافية، لأن عدم توافر الواقف يزيد من الازدحام فى الشوارع.تصرفات السائقينمن جهتها اعتقدت سهى مدحت ان السبب الحقيقى خلف الاختناقات المرورية فى الشوارع يعود الى ضيقها وعدم استيعابها لعدد المركبات المتزايد كل يوم، لافتة الى أن أسباب الازدحامات المرورية تعود الى بعض تصرفات سائقى السيارات، الذين يكثرون عند المدارس والأسواق حيث يقفون بشكل عشوائى وغير صحيح أثناء الانتظار مما يعرقل السير ويؤدى الى زحام شديد فى الشوارع، متمنية تكثيف الدوريات فى كل الطرق سواء كانت الداخلية أو الخارجية، مؤكدة أن هؤلاء السائقين هم من احد الأسباب الرئيسية للحوادث والزحام فى البلاد.الأزمة المروريةبدوره قال جمال حمد ان تصميم الطرق أصبح لا يتناسب مع التمدد والتطور العمراني، فى ظل غياب انجاز لخطة التنمية ومشاريع صيانة لتلك الطرق وتطويرها، وتزامن وقت الدوامات الرسمية فى مختلف الجهات مع المدارس فى وقت واحد، مما يسبب الضغط المباشر على الطرق والشوارع، وبالتالى تتكدس المركبات لتزداد الأزمة المرورية ومعاناة السائقين، وأضاف أن كثرة أعمال الحفريات فى البلاد وراء هذه الأزمة.تكثيف الدورياتوطالب أحمد على بتكثيف الدوريات المرورية بالشوارع الداخلية لمدينة الدوحة، نظرًا لوجود مخازن لبعض الشركات، حيث تتسبب سيارات تفريغ البضائع بهذه المخازن الى اعاقة الحركة المرورية داخل تلك الشوارع واعتراضها سير مختلف السيارات خاصة فى أوقات الذروة، وأضاف على ان حفريات الشوارع الداخلية والخارجية تُعد من أهم أسباب اعاقة الحركة المرورية وازدحام الشوارع، ودعا الى تحديد مدة زمنية للانتهاء من حفريات الشوارع بالنسبة لكل مشروع، لافتًا الى أن استمرار الحفريات سيؤدى الى استمرار مشكلة الزحام. البلاد تشهد ورشة عمل مستمرة لتحقيق رؤية قطر 2030إنشاء جسورومن جانبها دعت آية هاشم الى أهمية انشاء الجسور بدلًا من الاشارات الضوئية الحالية، خاصة فى المناطق القريبة من وسط الدوحة، وقالت ان تلك الجسور ستساعد بالتأكيد فى انسياب الحركة المرورية وتقليل نسبة الحوادث فى أوقات الذروة وأثناء الحرارة الشديدة.وقال محمد سمير ان سوء التخطيط فى الشوارع والقيام بأعمال الحفريات لأكثر من مرة فى نفس الشوارع وراء هذه الأزمة، وأنه يجب سرعة العمل على هذه الاصلاحات فى الطرق لتخفيف الزحام، مؤكدًا على ضرورة توعية الجمهور بمناطق اصلاحات الشوارع لتفادى الاختناقات المرورية، معتقدًا أن البلاد سوف تعمل على حل هذه المشكلة قريبًا.

قال مواطنون إن الإختناقات المرورية اليومية التي يشهدها دوار التليفزيون، الواقع في منطقة بن عمران، تجعله الدوار الأكثر إدحاماً في الدوحة. وأكدوا هؤلاء لـ "بوابة الشرق" أن السبب الرئيسي وراء ازدحام هذا الدوار، هو الموقع الإستراتيجي للدوار الذي يربط الكورنيش بالمرخية بدوار الجوازات بالجامعة بوسط المدينة. وطالبوا بإعادة نظر من قبل المسؤولين، في تأهيل الدوار وإعادة تطويره حيث انه لا يتسع أعداد السيارات، التي يشهدها بشكل يومي، وكما طالبوا بضرورة تحويله إلى إشارات ضوئية أو نفق، مثل باقي الدوارات التي تحولت إلى إشارات وأنفاق، وأثبتت نجاحها بشكل كبير في تسيير حركة المرور، والقضاء على حالة الاختناق المروري . ويعد من الدوارات الهامة، والتي يمرعليها الآلاف من السيارات، طوال اليوم، وينتج عن تلك الاختناقات وقوف السيارات على الدوار لفترة طويلة، حيث يستخدمه غالبية سكان الدوحة، التي يقطنها الكثير من العائلات المقيمة فضلا عن المواطنين، الذين يستخدمون الدوار أثناء التوجه إلى وظائفهم وفي العودة إلى منازلهم. وأضافوا برغم أن رجال الأمن يقومون بعملهم على أكمل وجه في تنظيم الحركة المرورية إلا ان الزحمة تستمر حتى اوقات طويلة بشكل يومي. ويبدأ الإزدحام المروري في دوار التليفزيون منذ السادسة صباحاً وحتى أخر اليوم خاصة في أيام العمل الرسمية، فيما يشهد سيولة مرورية يومي الجمعة والسبت.

إشتكى مواطنون من الاختناقات المرورية التي تشهدها معظم الشوارع الداخلية والرئيسية في منطقة الريان ومعيذر وتستمر طوال اليوم، لافتين إلى أن السيارات تتكدس وتمتد لمسافات طويلة على مختلف تلك الشوارع، مؤكدين ان رجال الأمن والمرور يتواجدون باستمرار على تلك الشوارع ويقومون بعملهم على أكمل وجه لتنظيم حركة السير ومحاولة العمل على انسيابية الحركة المرورية، لكن كثرة الضغط من كافة الاتجاهات على تلك الطرق يتسبب في خلق زحام شديد يصعب التحكم به أو السيطرة عليه. ولفتوا إلى إن الشارع الرئيسي بمنطقة الريان وبالتحديد الشارع من دوار العطية في تلك المنطقة مرورا بدوار القلعة ومن ثم دوار شارع ال شافي والدوار الواقع بعده وصولا إلى دوار بني هاجر يقع عليه شلل مروري يومي خاصة خلال الفترة المسائية، حيث ان ذلك الطريق يشهد اعمالا تطويرية، وتم اغلاق مسارات وانشاء تحويلات مرورية جديدة عليه، مما نتج عنه الزحام اليومي الشديد. وأضافوا أن يوم الخميس الماضي شهد زحاماً كبيراً على كافة شوارع منطقة الريان، نتيجة انطلاق الأعمال والمشاريع عليه، واستمر الزحام حتى ساعات متأخرة من الليل، وتواجد رجال الامن والمرور طوال اليوم لتنظيم حركة السير، ونجحوا في ذلك، ولكن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد ووضع خطط مرورية مناسبة للقضاء على زحمة السير تلك التي تغطي شوارع الريان ومعيذر صباح ومساء كل يوم.

يعاني شارع سبتة 45 من زحام مستمر في أوقات مختلفة من اليوم، لتصل إلى حد كبير من الإختناقات المرورية، وتصل الإختناقات المرورية إلى ذروتها في أوقات الذروة حين إنتهاء الموظفين من دواماتهم وانطلاقهم إليها. ويصل صف السيارات إلى نهاية الشارع في العديد من الأحيان، حيث يقصد العديد من قائدي السيارات الشارع لدخول المجمعات التجارية المحيطة بمنطقة المطار القديم، وتتسبب الإشارات المتلاحقة على طول شارع جابر بن حيان في زحام الشارع، وهذا نتيجة عدم وجود كاميرات رادار عليها، ليقوم المستهترون من قائدي السيارات بتجاوز تلك الإشارات برعونة واضحة الأمر الذي، يتسبب في إنعدام إنسيابية الشارع. هذا وتحتوي المنطقة على عدد من المدارس التي تستوعب أعداداً كبيرة من الطلبة والطالبات ممن يقطنون المنطقة أو الذين يسكنون المناطق القريبة منها، وتعتبر المنطقة المحيطة بالشارع من أكثر المناطق حيوية بالمطار القديم، لوجود عدد من أهم الشركات وفروع البنوك المهمة في البلد، فضلاً عن أنها منطقة موازية لشارع المطار القديم "الشارع التجاري"، الذي يعج بكثير من النشاطات التجارية المختلفة والذي يقصده الجميع سواء من سكان المنطقة أو من خارجها.حيث يُعد شارع المطار القديم من أقدم الشوارع التجارية في قطر علاوة على موقعه المتميز، الذي يقترب من مطار الدوحة والعديد من الأحياء السكنية، التي ترتفع فيها نسبة السكان، ورغم أن هناك شوارع موازية لشارع سبتة 45 بالمنطقة الموازية لشارع جابر بن حيان، إلا أن أغلب رواد المنطقة يعبرون من خلال شارع سبتة 45، نظراً إلى أن بقية الشوارع تمر بين أزقة الأحياء السكنية، كل تلك العوامل ساهمت بشكل أو بآخر في ازدحام الشارع، الأمر الذي يتطلب على الجهات المعنية وجود حل جذري لمشلكة الإختناقات المرورية التي يعانيها.