يخطط الكثير من الأفراد والعائلات للسفر خلال الصيف من كل عام سواء لقضاء إجازة المدارس أو الإجازة السنوية خارج البلاد، ولكن قد تختلف تكلفة السفر من شخص إلى آخر لنفس الوجهة في نفس التوقيت. وناقش برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد كيف يمكن تقليل نفقات السفر والحصول على أسعار تذاكر طيران رخيصة وماذا يجب فعله عند التخطيط للسفر. وقدّم الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الحمادي، نصائح مالية للراغبين في السفر خلال إجازة الصيف، مؤكدًا أهمية التخطيط المسبق، منبّهاً إلى أهمية إعداد خطة تتضمن تحديد الميزانية ووجهة السفر ووسيلته سواء جواً أو براً، فتكلفة السفر تختلف من دولة إلى أخرى. وشدد على ضرورة الحجز المبكر لتذاكر الطيران للحصول على أسعار أقل، وكذلك الحجز المبكر للسكن في بلد الوجهة ووسائل التنقل، وتحديد الأماكن والمعالم السياحية التي يرغب في زيارتها في الوجهة حتى تتحقق الاستفادة من السفر. من جانبه أكد حسين حبيب السيد، مدرب وباحث في التدريب القيادي أن الحجز المبكر للسفر قد يوفر نحو 40% من التكاليف مقارنة بالحجز في الفترات القريبة من موعد الرحلة، ناصحاً بعدم الحجز في اللحظات الأخيرة قبل السفر. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص أصبح لديهم ثقافة الإعداد للسفر في الصيف قبله بشهور وقد يكون يبدأ التخطيط من يناير أو فبراير، مجدداً التحذير من الحجز في اللحظات الأخيرة لأنه قد يكون سبباً في ارتفاع تكاليف السفر والحجوزات خاصة تذاكر الطيران. ورأى أن التخطيط للسفر يبدأ بتحديد موعد الإجازة ومن سيكون معك في رحلتك من أفراد عائلتك على سبيل المثال، مشيراً إلى أن إعداد المسافرين وتخطيطهم المسبق للسفر قد يوفر لهم أكثر من 40% مقارنة بغيرهم المسافرين لنفس الوجهة وفي نفس الوقت. وتطرق إلى فوائد السفر، قائلاً إن هناك دراسة تؤكد أن الموظفين الذين يسافرون بشكل منتظم يكونوا أكثر راحة نفسية من غيرهم ويعودون لعملهم بأداء أفضل من زملائهم الذين لم يسافروا، مؤكداً أن للسفر تأثير إيجابي على بيئة العمل وأداء الموظفين. وكانت قناة الريان بثّت تقريراً الصيف الماضي استعرضت خلاله بعض النصائح المفيدة عند السفر، هي: 1- تحديد وجهة السفر من خلال دراسة الخيارات المناسبة مع الأخذ في الاعتبار القرب أو البعد عن البلاد. 2- ميزانية السفر: فلابد من إعداد ميزانية منفصلة للحد من مخاطر الإسراف في الإنفاق. 3- اختيار توقيت السفر المناسب والوجهات التي تتناسب مع هذا التوقيت. 4- مكان الإقامة: دراسة مختلف الخيارات من فنادق وشقق واختيار الأفضل. 5- تحديد الزيارات ويستحسن عدم ترك الأمر للصدفة لربح الوقت وتحديد التكلفة. 6- المشورة الطبية مع ضرورة أخذ التطعيمات اللازمة والتعرف على الوضع الصحي في الوجهة المقصودة. 7- الأمتعة: وينصح بعدم المبالغة أو الإكثار من الحقائب لتكون الحركة سهلة ليبقى التنقل سهلاً مع إمكانية اقتناء أمتعة جديدة.

نفت قطر للبترول الشائعات حول الغائها إجازات الموظفين ومنعهم من السفر، وقالت في بيان لها أمس بالإشارة للتقرير الصحفي الصادر عن وكالة أنباء رويترز حول إلغاء قطر للبترول وشركاتها لإجازات الأجانب ومنع سفرهم تود قطر للبترول أن تنفي هذه الأنباء، وأن توضح ما يلي:لم يُمنع أي موظف أجنبي أو قطري في قطر للبترول أو شركاتها من أخذ الإجازة السنوية أو من الحصول على تصاريح مغادرة.غير أنه ونظرا للحظر الذي تفرضه بعض البلدان المجاورة، فإنه قد يُطلب من عدد قليل من الموظفين في بعض المناصب الحساسة تأجيل إجازتهم لأسباب تشغيلية بحتة. وهذا كما ذكرنا إجراء محدود جدا في حالة استثنائية قد تحدث من وقت لآخر في أي شركة تعمل في مجال النفط والغاز إذا استدعت الحاجة التشغيلية لضمان إمدادات الطاقة دون انقطاع لعملائنا في جميع أنحاء العالم. كما أنه من المهم أيضا أن نؤكد أنه لم يُمنع أي موظف بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف كان من البقاء ضد رغبته. وقد تقدم الموظفون بطلبات الحصول على إجازاتهم السنوية من خلال اتباع الإجراءات الاعتيادية المتبعة دون أي قيود إلا في الحالات المذكورة.وبينما تأسف قطر للبترول لظهور مثل هذه الشائعات، فإنها ترجو أن يكون هذا البيان قد وفّر الوضوح اللازم حول هذا الموضوع.

عبر عدد من معلمي ومعلمات المدارس المستقلة بجميع المراحل الدراسية المختلفة عن استيائهم من مواصلة الدوام لمدة أسبوع بعد إجازة عيد الفطر المبارك، ومن ثم معاودة الإجازة مرة آخرى حسب التقويم المدرسي لوزارة التعليم والتعليم العالي. وأكد عدد من المعلمين لـ"الشرق" أنهم اضطروا لحجز تذاكر جديدة للعودة وإكمال دوام هذا الأسبوع، ومن ثم السفر مرة أخرى. واشاروا إلى أن الدوام مدته خمسة أيام فقط وسيعمل على تشتيت إجازة الطلاب وأولياء الأمور، مطالبين الجهات المختصة بوزارة التعليم والتعليم العالي بإلغاء الدوام خلال الأسبوع الذي يلي إجازة العيد ومحاولة إيجاد أية حلول أخرى، مع اتخاذ إجراءات مناسبة لتفادي عدم الوقوع في هذه المشكلة مرة أخرى العام الدراسي المقبل. محمد المري: استمرار العمل بعد العيد عقاب للمعلم قال محمد المري مدرس لغة عربية بمدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين "كلما تم إعطاء المعلمين إجازة أطول تحسنت إنتاجيتهم بالمجال الأكاديمي ، حيث إن المعلم وبعد دوام عام دراسي كامل، لابد أن يكافأ لا أن يعاقب، وأنا لا أرى أي داعٍ لدوام المعلمين بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وخاصة أن الكثيرين يلجأون لزيارة العائلات ببعض الدول المجاورة، وبهذه الطريقة سيتم اقتطاع إجازتهم بدون أي داعٍ". وأكد المري أن الإجازة غير كافية أبداً لاستمتاع الأهالي مع أولادهم، وسيكون هناك اضطراب في المواعيد بين ولي الأمر وابنه، ولهذا أقترح أن يكون هناك اجتماعات بين المعلمين والمسؤولين فى وزارة التعليم والتعليم العالي لمناقشة القرارات التي تختص بالكادر الأكاديمي الذي هو فى قلب الميدان. ناصر الخلاقي: الدوام بعد إجازة العيد لن يجدي نفعاً قال ناصر صالح الخلاقي معلم بمدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، إن دوام المعلمين بعد إجازة عيد الفطر المبارك شيء مزعج، وخاصة أنه سيعمل على اقتطاع إجازة البعض والعودة مرة آخرى للدوحة. وأضاف أن المشكلة تكمن فى أن جميع الانتقادات جاءت في وقت متأخر جدا، وبعدما تم تعميم التقويم الأكاديمي على جميع المدارس والتأكيد على مواعيد إجازة المعلمين، معربا عن أمله في أن يتم إلغاء دوام هذا الأسبوع الأخير، وخاصة أنه لن يجدي نفعاً. وأضاف الخلاقي "لابد ان يسترشد المسؤولون فى وزارة التعليم والتعليم العالي برأي مدراء المدارس من خلال الاجتماع مع المعلمين قبل اتخاذ القرارات التي تخص المعلم، وخاصة أنها تؤثر على عطائه في المجال الأكاديمي". علي الماجد: لا حاجة لدوام المعلمين بعد العيد أكد علي يوسف الماجد منسق العلوم الاجتماعية بأحد المدارس أن الدوام بعد العيد ما هو إلا مجرد تكملة لعدد الأيام المحسوبة في العمل، وخاصة أنه لن يتم تقديم أية أعمال تختص بالمجال الدراسي، وأردف قائلاً هذا الأسبوع لن يكون فيه أي إنتاجية للمعلم ولن يخدم المجال الأكاديمي، وخاصة أنه اقتطع إجازة المعلمين الذين هم بحاجة إلى الراحة لتقديم كل ما عندهم من عطاء فى هذا المجال. كما أكد الماجد على ضرورة إلغاء دوام المعلمين، وخاصة أن الإجازة ستعطي دافعاً للمعلمين بإنتاجية أفضل بعد العودة مجدداً للدوام. واختتم الماجد حديثه قائلاً "في الوقت الراهن تم تجهيز كل الملفات والترتيبات الخاصة بالعام الدراسي القادم، ولا يوجد أية نواقص بحاجة لدوام المعلمين". صالح البدر: الاستبيان أفضل علاج لقرارات الوزارة اقترح صالح بدر البدر منسق الدعم التعليمي الإضافي بمدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، قيام وزارة التعليم والتعليم العالى بنشر استبيان على موقعها الإلكتروني لأي قرار يخص الكادر الأكاديمي بالمدارس، مؤكدا أن دوام المعلمين بعد إجازة عيد الفطر أثار استياءً كبيراً لدى الأغلبية الذين كانوا مرتبطين بمواعيد سفر للخارج. وأضاف البدر: بعد أن يتم رصد نتائج الاستفتاء العام بكل مدرسة لابد من إعادة النظر بقرارات المسؤولين، وخاصة في حالة عدم وجود أية نتائج إيجابية من دوام المعلمين لمدة أسبوع بعد عيد الفطر المبارك. وأكد البدر أن هذا الدوام ليس له أي مبرر، خاصة إذا كانت كل الترتيبات الخاصة بالعام الدراسي الجديد قد تم إعدادها مسبقاً". أميرة صديق: قادرون على إنجاز المهام قبل العيد المعلمة أميرة صديق ضمت صوتها إلى باقي الأصوات التي تطالب بضرورة إلغاء دوام المعلمين بعد إجازة عيد الفطر المبارك طالما أنه لن يتم إنجاز أي مهام. وأكدت أن المعلمين لديهم قدرة على إنجاز كل المهام التي تختص بالتحضير للعام القادم قبل قدوم عيد الفطر المبارك .. مشددة على أن هذه الخطوة ستعمل على راحة جميع المعلمين نفسياً وخاصة أنها ستعتبر خطوة جيدة من وزارة التعليم والتعليم العالي كتقدير لجهود الكادر الأكاديمي . محسن العذبة: الدوام سيحرم المعلمين من الاستمتاع بإجازتهم يرى محسن راشد العذبة مدرس بمدرسة لجميلية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين أن هناك ضرورة ملحة لإلغاء دوام المدرسين بعد إجازة عيد الفطر المبارك وخاصة أنه لن يكون هناك دوام للطلاب أو دراسة فعلية تجعل المعلمين يهمون بالذهاب إلى المدارس. وأضاف العذبة: أتمنى إلغاء الدوام لأنه سيسبب مشاكل للعديد من المعلمين الذين كانوا بصدد السفر للخارج والاستمتاع بإجازتهم، ولكن هذا الأسبوع المنتظر سيعمل على اقتطاع الإجازة وحرمانهم من قضاء العيد بأريحية " . وأكد العذبة أن هذا الأسبوع لن يفيد المعلم والطالب والمدرسة بأي شيء وخاصة أن المهام المنجزة سهل أن يتم الانتهاء منها قبل إجازة عيد الفطر المبارك .