رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
رفض طلبه إجراء انتخابات مبكرة.. البرلمان البريطاني يسدد ضربة جديدة لجونسون قبل تعليق أعماله 

سدد النواب البريطانيون الثلاثاء ضربة جديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون برفضهم مرة جديدة طلبه إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في ختام جلسة هي الأخيرة للمجلس قبل تعليق البرلمان أعماله لمدة خمسة أسابيع تنتهي في 14 تشرين الأول/أكتوبر، أي قبل أسبوعين فقط من الموعد المحدّد لبريكست. وفي صفعة ثانية موجعة تضاف إلى سلسلة الصفعات القوية التي سدّدها مجلس العموم لرئيس الوزراء في غضون خمسة أيام أحبط النواب مذكرة قدمها جونسون طالبا دعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 15 تشرين الأول/اكتوبر، فلم تحز المذكرة التي تقدّمت بها الحكومة إلا على موافقة 293 نائباً، أي أقلّ بكثير من أغلبية الثلثين اللازمة لإقرار انتخابات مبكرة. وتلقى جونسون صفعات متتالية على مدى أسبوع عاصف، كانت أولها الإثنين حين صوت مجلس العموم على قرار يلزم الحكومة بنشر الوثائق السرية المتعلقة بتداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، للاشتباه بأن الحكومة قللت من شأنها. كما تلقى نكسة أخرى مع استقالة أحد أركان حكومته وزيرة العمل آمبر راد، بعد استقالة شقيقه جو جونسون الذي كان يتولى منصب وزير دولة. وكان جونسون أكّد أنه لن يطلب تمديدا للموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في 31 أكتوبر تشرين الأول الا أنه فقد سيطرته الكاملة على انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي بعد ساعات من دخول قانون جديد حيز التنفيذ يطالب بإرجاء الانفصال حتى 2020 ما لم ينجح رئيس الوزراء في إبرام اتفاق بشأن الخروج بحلول 19 تشرين الأول/أكتوبر أي مباشرة بعد القمة الأوروبية. . ولم يتضح بعد ماذا ستكون الخطوة التالية لجونسون في أزمة الخروج مع تأكيدات زعماء الاتحاد الأوروبي المتكررة بأنهم لم يتلقوا أي مقترحات بريطانية محددة بشأن اتفاق جديد. وتواجه بريطانيا أزمة دستورية متصاعدة، بسبب الخلاف بين الحكومة والبرلمان حول قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي حيث يرفض رئيس الوزراء تأجيل الخروج الى ما بعد 31 اكتوبر، ولو من دون اتفاق.. بينما يصر النواب على ضرورة التوصل لاتفاق ولو اقتضى الأمر تأجيل الخروج للمرة الثالثة.

426

| 10 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
برج HSBC يحافظ على ريادته في سوق العقارات البريطانية

كأضخم صفقة نوعية لجهاز قطر للإستثمار حافظ جهاز قطر للإستثمار على مركزه الأول في سجل سوق العقارات البريطاني، حيث ما زالت قيمة صفقة استحواذه على برج HSBC الأعلى بين الصفقات التي أبرمت في هذا المجال وفق ما أورده موقع صحيفة ليزيكو الفرنسي.وقال الموقع إن صفقة استحواذ الملياردير الصيني تشيونغ تشونغ كيو على ناطحة السحاب "تشيز غريتر" أو"مبشرة الجبن" في الحي التجاري البريطاني والبالغ قيمتها 1.13 مليار جنيه استرليني مقابل 1.18 مليار جنيه لم ترق إلى قيمة صفقة HSBC والتي تعود إلى نهاية عام 2014.ويرى خبراء أن بيع "مبشرة الجبن" يدل على اهتمام المستثمرين الأجانب بسوق العقارات في المملكة المتحدة التي لا تزال قوية على الرغم من التصويت بالخروج من الإتحاد الاوروبي، حيث عزز تراجع قيمة العملة البريطانية جاذبية السوق وفقد الجنيه الاسترليني ما يقرب من 15٪ من قيمته أمام اليوان منذ الاستفتاء في يونيو الماضي.وإحتل عدد من الشركات مبنى "مبشرة الجبن" خصوصا من قبل شركات التأمين والمؤسسات المالية.وكان جهاز قطر للإستثمار استحوذ على برج بنك HSBC البريطاني ثاني أكبر قمة في منطقة كناري وورف شرق لندن، في صفقة وصفت بأنها الاضخم في سوق العقارات البريطانية، وقدرت في حينه بـ 1.18 مليار جنيه استرليني، نتيجة منافسة قوية مع المستثمرين الصينيين الذين كانوا يسعون الى الإستحواذ على البرج.يذكر أن برج بنك اتش اس بي سي البريطاني قد افتتح في عام 2003 ، وقامت شركة العقارات الإسبانية متروفاسيسا بشرائه في عام 2006 بما يقرب من 1,09 مليار جنيه استرليني، ومع مرور الشركة الاسبانية بصعوبات مالية في عام 2008 ، قام بنك اتش اس بي سي البريطاني بشرائه مرة أخرى بسعر متدن، وفي عام 2009 قام صندوق التقاعد الكوري الجنوبي بشرائه.

1091

| 03 مارس 2017