يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعربت الشاعرة سعاد الكواري عن سعادتها بفوزها بجائزة أفضل شاعر ومترجم لعام 2023، وهي الجائزة التي أعلنت عنها صحيفة «جلوبال نيشن ديلي» في طبعتها الثالثة، لتصبح الشاعرة ضمن أحد عشر شاعرًا فازوا بالجائزة التي يعلنها المركز الدولي لبحوث الشعر سنوياً. وقالت الشاعرة سعاد الكواري في تصريحات خاصة لـ الشرق إن هذا يعكس مدى الثقة الكبيرة التي يحظى بها الشعر القطري على الصعيد العالمي، والاحتفاء به، خاصة وأنه تزامن مع نشر مجلة «أوبا» العالمية لثلاث قصائد مترجمة لها، منها قصيدة حملت عنوان «الحرب على غزة». وأضافت أن نشر مثل هذه القصائد المترجمة بكبرى الدوريات العالمية يعكس مدى الجودة التي يتمتع بها الإبداع القطري، وأنه حقق حضورًا عالميًا، ويحظى بثقة كبيرة في الأوساط الأدبية المختلفة، وهو ما يسهم بدوره في تعزيز التقارب الثقافي بين الشعوب، ويسهم كذلك في التعريف بالإبداع القطري عالميًا. ولفتت إلى أن نشر مثل هذه الإبداعات القطرية على الصعيد العالمي يبرز أيضًا مدى الإسهامات الكبيرة التي يسهم به الأدباء القطريون في مسيرة الأدب العالمي، الأمر الذي تكون له انعكاسات إيجابية على الساحة الثقافية محلياً وعالميًا، ما يفتح الباب واسعاً أمام مزيد من الترجمات، علاوة على حضوره في ساحات ثقافية عالمية مماثلة، «وهو أمر يستحقه الأدب القطري على مستوى العالم». وأكدت الشاعرة سعاد الكواري حرصها الدائم على نشر الثقافة القطرية في الخارج من خلال مشاركاتها العديدة من المحافل الثقافية العربية والدولية، «وهذا أقل القليل الذي نقدمه للوطن، والنهوض بثقافته، والارتقاء بإبداعه». مشيرة إلى أن تنوع الأدب القطري وتناوله مجالات وموضوعات مختلفة، ساهم في تعزيز حضوره عالميًا، بعد حقق نضجًا وتطورًا لافتًا على الصعيد المحلي. وقالت إن نشر إحدى قصائدها لدعم غزة في إحدى المجلات العالمية، يعكس أهمية دور المثقف تجاه قضية إنسانية، يجب على المثقفين تناولها، انطلاقاً من كونها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وأن دور المبدع يأتي داعمًا ومؤيدًا لها، لاسيما المبدع العربي، وذلك عبر مختلف أشكال الإبداع، سواء كان قصة أو شعرًا أو نثرًا أو رواية، علاوة على حضورها في الفعاليات الثقافية المختلفة. وقد شاركت الشاعرة سعاد الكواري خلال الفترة الأخيرة في العديد من الأمسيات والفعاليات الشعرية العربية والعالمية المختلفة، منها أمسية شعرية أقيمت في هندوراس وفيتنام، قرأت خلالها العديد من قصائدها، ، وحظيت بتفاعل لافت من جانب الشعراء المشاركين، علاوة على حضور الأمسية. وسبق أن رشحت حركة الشعر العالمي الشاعرة سعاد الكواري، منسقة للشعر في قطر، وهي الحركة التي أسسها الشاعر الكولومبي فرناندو، وتتخذ من كولومبيا مقراً لها. «الحرب على غزة» سبق أن خصت الشاعرة سعاد الكواري الشرق بأحدث قصائدها «الحرب على غزة»، حيث تم نشرها بتاريخ 20 نوفمبر 2023، وذلك قبل ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها في مجلة «أوبا» العالمية، وهى القصيدة التي أحدثت تفاعلاً عبر المنصات الرقمية المختلفة، وخاصة بعد قراءتها صوتياً، وهي القصيدة، التي عكست تضامنها مع غزة، وشكلت صرخة نداء إبداعي للضمير العالمي لوقف العدوان على الأشقاء في غزة.
712
| 08 يناير 2024
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن تكريم عدد من رواد الإبداع القطري، وذلك يوم 12 أكتوبر المقبل. وذكرت المؤسسة، في صفحتها الرسمية عبر منصة X ، «ستكرم كتارا يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر 2023، رواد الإبداع القطري، د.فاطمة السويدي، بـ درع الضاد، د.كلثم الكواري، بـ درع الأديب، الفنان محمد جولو، بـ درع الفن الأصيل». وقد درجت (كتارا) على تكريم المبدعين القطريين، تقديراً لمسيرتهم وعطائهم، وذلك ضمن مبادراتها الثقافية المتعددة، ما يجعلها مبادرات ذات مشاريع وطنية تحتفي بقامات الإبداع في قطر، والتي قدمت إسهامات قيمة في مختلف مجالات الإبداع الفكري والأدبي والفني، وضمن هذه المبادرات درع الأديب ودرع الضاد.
978
| 17 سبتمبر 2023
للشاعرة سعاد الكواري العديد من القصائد التي ترجمها فنانون إلى أعمال غنائية، خلاف ما أصدرته من دواوين شعرية، منها «تجاعيد، لم تكن روحي، وريثة الصحراء، بحثا عن العمر، باب جديد للدخول». هذا المخزون الشعري مكنها من الحضور بمهرجانات عربية ودولية، حصدت على إثرها العديد من الجوائز. وفي أعقاب مشاركتها في محفل شعري عالمي في هندوراس، خلال الأيام الماضية، مثلت فيه قطر وآسيا، التقتها ، لتتناول خلال هذا الحوار أهمية مثل هذه المهرجانات بالنسبة للشاعر، متوقفة عند انطباعات المشاركين فيه تجاه الإبداع القطري، ورؤيتهم له. وتعرب عن أملها في أن يكون للشعر الغنائي حضوره في المهرجانات المحلية المختلفة، كون هذا الشعر لونا من الألوان الشعرية، دون أن يكون منفصلاً عنه، بجانب استعراضها لجوانب أخرى، جاءت وفق الحوار التالي: ما هي طبيعة مشاركتك الأخيرة في المهرجان الشعري الدولي في هندوراس؟ ومدى أهميتها؟ شاركت في أمسيتين في مهرجان لوس كونفينز السابع، وهو مهرجان الحدود بمدينة غراسياس في هندوراس، وذلك مع شعراء من دول مختلفة منهم: جينفر راثبون (أمريكا)، إكزافييه أوكويندو ترونكوسو (الإكوادور)، دارلين ساليناس (هندوراس)، مارفن فالاداريس (هندوراس)، خديجة قدوم (تونس) وغيرهم من شعراء العالم. وهذا المهرجان، يعد مهرجانا عالمياً لجميع القارات. مثلت فيه قطر وآسيا كقارة، بينما مثلت الشاعرة التونسية قارة أفريقيا، بجانب شعراء آخرين من أوروبا وأمريكا وكندا والمكسيك. وبالفعل مثل هذه المشاركات تساعد على اكتساب الخبرات مع هؤلاء الشعراء والتعرف على الأشكال الثقافية المختلفة لكل بلد، كما تساعد على الانتشار. وما انعكاسات مثل هذه المشاركات على الإبداع القطري؟ في البداية، أوجه خالص الشكر لوزارة الثقافة على دعمها للمبدعين، ودورها البارز في إثراء المشهد. كما أتوجه إليها بالشكر على منحي هذه الفرصة لأكون سفيرة للشعر القطري في المحافل الدولية. وأتمنى أن أكون قد مثلت بلدي أحسن تمثيل. كما أشكر كل من منحني فرصة المشاركة في هذا المهرجان، علاوة على توجيه الشكر للإعلام القطري الداعم لنا. ولا شك أنه كان في ذهني، أن يكون تمثيلي للدولة خير تمثيل، لأن تواجدنا في مثل هذه المهرجانات، يعد أمراً مهماً، وخاصة في الدول التي لا تعرف الكثير عن قطر، لذلك كان عليَّ دور كبير في تقديم صورة جميلة عن الإنسان القطري، وتقديمها للشعراء المشاركين، والحضور من الجمهور، والذي كان يسأل عن قطر، وكان عليَّ أن أبذل جهداً كبيراً، لأقدم لهم صورة طيبة عن المثقف القطري. ما سبق، هو ما حرصت عليه، ليأتي بعد ذلك الدور الأدبي الذي سوف أجنيه من المشاركة وهو التعرف على ثقافة الشعوب، مع المحافظة على ثقافتنا، بما يثري الحركة الثقافية المحلية، خاصة إذا استوعبنا الدور المثالي في تقديم ثقافتنا للشعوب الأخرى، لاسيما بعد بطولة كأس العالم، حيث أصبحت قطر على خريطة العالم. لذلك، فلابد من استثمار ذلك في تقديم ثقافتنا للعالم من خلال الكلمة المكتوبة وأن تكون لنا مكانة بارزة في المهرجانات العالمية فوجودنا بحد ذاته، يعد إنجازاً عظيماً لابد من استثماره، وخاصة بعد «المونديال». ومن خلال المهرجانات العالمية نستطيع أن نعلن عن أنفسنا وهذا ما شعرت به منذ الوهلة الأولى، فبعد القراءة شعرت بالفخر، لأني أمثل بلدي قطر في مهرجان عالمي مع أسماء شعرية على مستوى عالٍ. واستطعت خلال هذه المشاركة إيصال صوتي عبر الترجمة، وأعقب ذلك التعرف على ثقافة الشعوب الأخرى، لأن الاحتكاك دائما يكسب الشخص الخبرة التي تمنحه القدرة على المشاركة والتميز. لهذا أعتقد أن أهمية الترجمة للغات أخرى تكمن في تجاوز الحدود، وهذا ما حدث معي في المهرجان، فكنت أقرأ بالعربية، ويتم ترجمة الشعر إلى الإسبانية، كونها اللغة الأولى في هندوراس. طموح المبدع هل تعتقدين أن مثل هذه المشاركات تعكس تحقيق طموح الإبداع القطري في الصعود للعالمية؟ أعتقد أن أي شخص يتمنى أن يصل للعالمية وأن تكون له مكانة بارزة على الساحة الثقافية العالمية ونحن نمتلك هذا ولكننا بحاجة إلى أن نُمنح الفرصة فقط لنثبت للعالم بأننا نستطيع المشاركة في مثل هذه المهرجانات وأن يكون لنا مكان على الخريطة الثقافية. وأعترف بأن العالم بعد «المونديال» انبهر بالتطور الذي تشهده قطر، من بنى تحتية ومنشآت ضخمة، وأصبح لديه انطباع جميل عن قطر وجاء دورنا لاستكمال هذا الانطباع بأن قطر تمتلك قوة بشرية متمثلة في أبنائها وأنهم على قدرة بأن يكونوا في الصف الأول، فالإنسان القطري يملك الموهبة، ويضع أمام عينيه اسم قطر، وأنه سفير لدولته ودوره لا يقل أهمية عن غيره في تقديم صورة طيبة عن الوطن، وهذا ما كنت أحرص عليه، خاصة وأن أهل هندوراس لديهم فكرة محدودة عن قطر، فكنت سعيدة أيما سعادة بتمثيل دولتي، وتقديم صورة جميلة عنها. إرث ثقافي وسط مشاركتك في هذه الأجواء.. ما هي انطباعات الشعراء الأجانب عن الشعر القطري؟ في البداية لم يكونوا يعرفون شيئاً عن قطر، إلا «المونديال»، وعندما كان يذكر اسم قطر كانوا يرددون «المونديال»، وهذا ما لمسته بنفسي ولا شيء آخر، إلى أن بدأت تعريفهم بنفسي، وأنني من دولة قطر. كما أن طباعة القائمين على المهرجان كتيبا لي يضم أعمالي مترجمة إلى اللغة الإسبانية، كان سبباً في تعريف الحضور بالإبداع القطري، علاوة على الترجمات الأخرى لقصائدي، ما جعلهم في حالة انبهار بما كنت أقرأه من قصائد، وهو ما أسعدني للغاية، ما عكس تغيير الرؤية لديهم عن قطر. كما شاركت في أمسية أخرى بحضور وزيرة الثقافة والتي أشادت بقراءتي وأعجبت بها وهذا ما جعلني أشعر بالسعادة والفخر، لأني مثلت بلادي أحسن تمثيل في مهرجان عالمي. لون شعري بوصفكِ شاعرة غنائية.. هل تعتقدين أن الشعر الغنائي يحظى بالحضور اللازم له بالمشهد الثقافي؟ الشعر الغنائي لون من ألوان الشعر وقد يكون «استراحة محارب»، لأن الشعر الغنائي يعتمد على الكلمة البسيطة واللحن. لهذا أعتبره المتنفس الطبيعي للشاعر في المرحلة الأولى. وللأسف، لا نعترف بالشاعر الغنائي، ويعتبره البعض العنصر الأخير في العمل الفني رغم أن العمل يقوم على الكلمة في البداية. ولهذا أتمنى الاهتمام بالشعر الغنائي في المهرجانات والاعتراف به كلون من ألوان الشعر.
802
| 07 أغسطس 2023
تشارك وزارة الثقافة العالم بالاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف الذي يصادف 23 أبريل من كل عام، إذ نظمت الوزارة مجموعة من الفعاليات الثقافية بعدد من المجمعات التجارية، وأطلقت مبادرة توزيع الكتب على الجمهور والقراء في سبيل تعزيز قيمة الكتاب والمؤلف، وشهدت فعاليات الوزارة إقبالا جماهيريا كبيرا لاقتناء الكتب القيمة والمتمثلة بروايات وقصص وكتب توعوية وأخرى ثقافية. وقال السيد محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة: يشكل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف أهمية كبيرة لوزارة الثقافة باعتباره مصدرا من مصادر نشر الثقافة، والتعريف بالمبدعين والإبداع القطري والعربي والعالمي، إذ حرصت الوزارة على المشاركة بإصدارات متنوعة منها ثقافي وأدبي ومترجم، وأخرى بشتى العلوم والمهارات، لافتا إلى أن الوزارة أصدرت مجموعة من الكتب والروايات، منها رواية قاربي سيعود للكاتب محمد إبراهيم السادة، وكتاب الأمراض والأوبئة للكاتب والباحث علي الفياض، وكتاب الكون الزجاجي وهو كتاب مترجم ن اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وكتاب مقاربات سردية للكاتبة حصة المنصوري، بالإضافة إلى قصص أطفال متنوعة وهادفة وتوعوية. وأضاف: إن كل تلك الكتب المتنوعة تشكل فسيفساء من المعارف للمجتمع القطري، خاصة أن مشاركة الوزارة من خلال كتب متنوعة وقيمة تهدف إلى نشر الثقافة المتميزة في المجتمع القطري، بالتوازي مع النشر الورقي والإلكتروني المتميز بالسرعة في الوصول إلى القراء بجميع أنحاء العالم عبر روابط تمنحهم الدخول إلى إصدارات الوزارة وتصفح ما يقارب 500 كتاب إلكتروني من إصدارات الوزارة المتنوعة. وبدورها، قالت السيدة مريم ياسين الحمادي مديرة إدارة الثقافة والفنون: يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب والمؤلف لتعزيز قيمة مهمة تجاه المؤلف والكتاب، حيث يحتفل أهل الثقافة في كل أنحاء العالم، من خلال فعاليات متنوعة تعزز المؤلفين وحقوقهم الفكرية وتقديرهم، لدورهم الهام والفعال في المجتمع، وتعزيز التمتع بالكتب والقراءة.
740
| 24 أبريل 2023
يشهد الإبداع القطري حركة نشطة خلال السنوات الأخيرة جعلت كثيرين داخل وخارج قطر يتطلعون إلى أن يرى هذا الإنتاج النور خارج الدولة، ويحلق بعيدا عبر الفضاء العالمي وهو أمر لا يمكن أن يتم إلا في ظل وجود ترجمة نشطة تراعي خصوصية المجتمع القطري وتسعى لنشر إبداع قطر باللغات الحية. "الشرق" من جانبها، طرحت عددا من الأسئلة على مبدعين لتلمس عزوف القطريين عن ترجمة إبداعاتهم إلى لغات أخرى، وهل لذلك علاقة بمحلية الإنتاج الأدبي وخضوعه لاعتبارات محلية بحتة. في البداية يقول الكاتب الدكتور أحمد عبدالملك إن نقل الأعمال الأدبية الإبداعية من المحلية إلى العالمية أمر في غاية الأهمية، لأن التلاقح الفكري بين الأمم لا يتأتي إلا عبر كسر حاجز اللغة، لذا تأتي الترجمة جسراً حيوياً لربط المجتمعات الإنسانية والتعريف بكينونتها، ونقل التجارب الإنسانية من شعب لآخر. ويضيف: نحن في قطر نحتاج إلى أن تقوم جهة ما بترجمة أعمالنا الإبداعية، كما يُصار إلى ترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية، فالكاتب القطري –بالكاد – يستطيع أن ينشر كتابه، فما بالكم بالترجمة والطباعة الأخرى. وعن المعوقات التي تحول دون ترجمة الأعمال القطرية إلى اللغات الحية يقول د.عبدالملك: هنالك معوقات مادية، إذ لا يستطيع الكاتب تحمل تكاليف الترجمة الباهظة، كما أن هنالك معوقات إدارية وتتمثل في الجهة التي يمكن أن تختار ما يصلح للترجمة!؟ فليس كل كتاب يصلح للترجمة! ناهيك عن أن بعض الأعمال "الدعائية" مثلاً أو تلك التي تقترب من الشك والتشكيك أو المثير أو كراهية الآخر، لا تجوز ترجمتها إلى اللغات الأخرى، لأن الهدف من الترجمة هو نقل التجارب العاقلة والمعبرة عن الحالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمجتمع!! ومن معوقات الترجمة كذلك عدم وجود هيئة أو جمعية تساهم في حسن اختيار المواد المؤهلة للترجمة. كما أن بعض الجهات المعنية بهذا الموضوع لا تعرف حجم وقيمة المنتج الأدبي الإبداعي، نظراً لأن أكثر المبدعين يطبعون أعمالهم على حسابهم الخاص وبعضهم يطبع في الخارج، وليس بالضرورة أن تقتني جهة ما كل الإبداعات القطرية. وحول دور الترجمة في التعريف بالحراك المجتمعي المحلي يقول د.عبدالملك: إن مجتمعنا القطري يزخر بتراث جميل، وبتفاعلات إنسانية مع محيطه العربي والمحيط الأعم وهو الإنساني، ولدينا تجارب ثرية برزت في بعض الروايات، وكتب السير، والقصص القصيرة والشعر. فالغرب مازال يشاهد ويستحضر الصور النمطية عن المنطقة، ويربطها بالخيمة والصحراء وبئر النفط!؟ ولم تتح له الفرصة لأن يتعرف على حجم الجامعات العالمية في قطر، ولا شكل البنى التحتية، وتطور مفاهيم المجتمع، وتطور العلاقات الإنسانية بين الناس. لذا تأتي الترجمة عاملاً مؤثراً في تغيير صورة الإنسان العربي في العين الأخرى، ناهيك عن التعريف بالكتاب والمبدعين القطريين إلى نظرائهم في العالم، وهذه مهمة حضارية لابد وأن تلقى كل الدعم والتأييد. ويقول الكاتب راشد الشيب إن ترجمة الإبداع بشكل عام هي إحدى الأمور التي تجعل الثقافة تصل إلى عوالم جديدة ولكنها خطوة يفرضها الإنتاج نفسه وليس من السهل أن تأتي من الخارج بمعنى أن القصة التي تنال إعجاب الجمهور تجعل دور النشر تتسابق إلى نشرها والترويج لها في حين يبقى الإنتاج الغث حبيس أدراج المكتبات ولا أحد يهتم بترجمته، ولكن لا يعني ذلك أن تصدي جهات ثقافية مهتمة في الدولة بمثل هذه الخطوة ليس عملا مهما بل هو في غاية الأهمية لأنه يجعل الإنتاج الثقافي القطري في يد الكثير من الناس المهتمين بالثقافة عبر أنحاء العالم المختلفة. أما الفنان عبد العزيز صادق فيؤكد أن ترجمة الإبداع بمختلف أشكاله إلى لغات أخرى هو أمر في غاية الأهمية لأنه يفتح لها عوالم جديدة ويجعل أصحاب الثقافات الأخرى يطلعون عليها وهي مسألة في غاية الأهمية، وبخصوص اختصاصه وهو مجال الكاريكاتير فإن لغته هي لغة عالمية لا تحتاج إلى عناء كبير بالنسبة لغالبية المتلقين، ولكن لا يعني ذلك التقليل من أهمية الترجمة، وقد لاحظ مثلا أن معرضه الأخير شهد حضور الكثير من الأجانب الذين كانوا يعتمدون على مرافقيهم في ترجمة بعض الكلمات التي تتضمنها بعض الرسوم مما يعني أهمية وجود ترجمة لبعض اللوحات.
230
| 07 أبريل 2015
تقام على مدار 9 أيام جولتان تحت مسمى الدوحة تور لقفز الحواجز في موعد جديد مع الإبداع القطري في التنظيم بعد النجاحات الأخيرة للفروسية القطرية، وستقام الجولة الأولى يومي 10 و11 ابريل الجاري بالميدان الرئيسي بالاتحاد، وتقام الجولة الثانية خلال يومي 17و18 ابريل أيضا على ميدان قفز الحواجز بالشقب، وتقام الجولة الأولى والتي يستقبلها اتحاد الفروسية من خلال أربع مباريات في اليوم الأول على ارتفاعات مختلفة تتفاوت من 100 سم وحتى 145 سم للمباراة الكبرى الأخيرة. وتتفاوت الجوائز المالية للمباريات من 10 آلاف ريال للمباراة الصغرى، وحتى 40 ألف ريال للمباراة الكبرى في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني ترتفع الجائزة إلى 80 ألف ريال للمباراة الكبرى الأخيرة التي تقام من جولة واحدة ضد الزمن مع جولة تمايز، ويبلغ مقدار جوائز جولة الاتحاد القطري للفروسية 260 ألف ريال، ويصرح للفرسان الأجانب بالمشاركة في الجولتين وفق ضوابط معينة، ويصرح أيضا بمشاركة الفارس بجوادين أو ثلاثة. فيما تتشابه قليلا الجولة الثانية من جولة الدوحة لقفز الحواجز والتي يستضيفها الشقب "عضو مؤسسة قطر" مع الجولة الأولى حيث تقام في اليوم الأول ثلاث مباريات فقط على ارتفاعات مختلفة، وفي اليوم الثاني تقام ثلاث مباريات أيضا بنفس قيمة الجوائز المالية التي تزيد فقط في اليوم الأول بالشقب للمباراة الصغرى التي تقام على ارتفاع من 120 - 125 سم، ولكن بقيمة جوائز قدرها 20 ألف ريال، ويبلغ إجمالي جوائز جولة الشقب حوالي 250 ألف ريال.
241
| 06 أبريل 2015
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14812
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
13472
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6530
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4165
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3566
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3544
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2800
| 06 سبتمبر 2025