رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين على هامش الدورة الـ 16 لمؤتمر الأونكتاد

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، اليوم مع سعادة السيدة ريبيكا جرينسبان الأمينالعاملمنظمةالأممالمتحدةللتجارةوالتنمية(أونكتاد)، وسعادة السيدة نجوزي أوكونجو-إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية (WTO)، وسعادة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى السيدة باميلا كوك هاميلتون، المدير التنفيذي للمركز الدولي للتجارة/ ITC/، كل على حدة. كما اجتمع وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة أيضا مع عدد من مسؤولي الشركات وممثلي القطاع الخاص. جاء ذلك على هامش مشاركة سعادته في أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD16)، التي عقدت في جنيف خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري، تحت شعار /صياغة المستقبل: دفع التحول الاقتصادي من أجل تنمية عادلة شاملة ومستدامة/، بحضور ومشاركة واسعة من كبار المسؤولين وصناع القرار من مختلف دول العالم. وجرى خلال تلك الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون الدولي، وتنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة. وعلى الصعيد نفسه بحث سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة في اجتماع آخر مع السيد بيدرو مانويل مورينو، نائب الأمين العام للأونكتاد، مناقشة استضافة دولة قطر لمنتدى الاستثمار العالمي المقبل. وكانت قد أعلنت دولة قطر في وقت سابق اليوم عن استعدادها لاستضافة الدورة التاسعة من المنتدى العالمي للاستثمار (WIF 2026)، المقرر عقدها في عام 2026، في تاريخ سيتم تحديده لاحقا. جاء ذلك في، كلمة ألقاها، سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، بوزارة التجارة والصناعة، خلال جلسة رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد 16) التي عقدت في جنيف. وسيركز المنتدى في نسخته التاسعة في الدوحة 2026 على مناقشة سبل تعزيز الاستثمار المستدام في ظل التحديات العالمية الراهنة مثل التحول المناخي، والرقمنة، والتمويل المستدام، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

220

| 23 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
"الأونكتاد" يحذر من ضربة قاصمة لاقتصادات الدول الفقيرة بسبب أزمة أوكرانيا

حذر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية /الأونكتاد/، من الضرر الاقتصادي الهائل الذي قد يسببه التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، في مناطق كثيرة من العالم النامي. وقالت ريبيكا جرينسبان أمين عام الأونكتاد واجهت دول نامية عديدة صعوبة في تحقيق تعاف اقتصادي ديناميكي من الركود المرتبط بـ/كوفيد-19/ وتواجه الآن تداعيات كبيرة جراء الحرب. وسواء أدى ذلك إلى اضطرابات أم لا، فهناك انتشار واسع قلق اجتماعي عالمي. وتجاوزت أسعار الحبوب مستواها المرتفعة المسجلة سابقا خلال ثورات الربيع العربي، وأيضا بين اعامي 2007 و2008. وحذر السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من /إعصار جوع وانهيار نظام الغذاء العالمي/ بسبب عدم تصدير الإنتاج الزراعي من أوكرانيا وروسيا، وستكون تداعيات الحرب أشد على الدول الأكثر فقرا. ويخشى /الأونكتاد/ أن يؤدي تزامن ضعف الطلب العالمي، وعدم كفاية تنسيق السياسات على الصعيد الدولي، وارتفاع مستويات الدين العالمي بسبب الوباء، إلى إحداث صدمة مالية قد تدفع بعض البلدان النامية إلى دوامة من الإعسار المالي والركود وتعطيل للتنمية. وترى جرينسبان أنه بشكل عام ستؤدي الآثار الاقتصادية للحرب في أوكرانيا إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي الحالي في العالم وإضعاف التعافي من جائحة /كوفيد-19/. وخفضت الأونكتاد في تقريرها توقعاتها للنمو العالمي إلى 2.6 بالمئة لعام 2022، مقابل توقعات أولية في سبتمبر بلغت 3.6 بالمئة. وسيكون النمو العالمي عام 2022 أبطأ وأكثر تفاوتا وهشاشة، وفق التقرير الذي يوضح أن التقديرات الجديدة تأخذ في الاعتبار الحرب في أوكرانيا وكذلك تشديد سياسة الاقتصاد الكلي في الاقتصادات المتقدمة. وكان /أونكتاد/ قد حذر في منتصف مارس الجاري من التدهور السريع في آفاق الاقتصاد العالمي مع الحرب في أوكرانيا، نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والأسمدة وزيادة التقلبات المالية وإعادة التشكيل المعقدة لسلاسل الإمداد العالمية وارتفاع التكاليف التجارية. وبحسب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ينتظر أن تعاني روسيا التي تخضع لعقوبات شديدة، من ركود كبير هذا العام، كما يتوقع حدوث تباطؤ كبير في النمو في أجزاء من أوروبا الغربية ووسط وجنوب شرق آسيا .

664

| 25 مارس 2022

محليات alsharq
وكيل وزارة التجارة والصناعة يجتمع مع الأمين العام لمؤتمر "الأونكتاد"

اجتمع سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة، اليوم، مع السيدة ريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد. جرى خلال الاجتماع، الذي عقد في جنيف استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر و/الأونكتاد/ وسبل دعم الجهود الدولية الرامية لرفع التحديات العالمية الراهنة. وأكد سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة خلال الاجتماع، حرص دولة قطر على توطيد أواصر التعاون بين الجانبين لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التجارية. جدير بالذكر أن دولة قطر ترأست مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية /الأونكتاد/ في العام 2012 وعلى مدى أربع سنوات، وكانت بذلك أول دولة عربية تترأس المؤتمر، واستضافت خلال تلك الفترة، الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر.

830

| 01 ديسمبر 2021

اقتصاد alsharq
تقرير لـ الأونكتاد: دعوة لسياسات منسقة لتجنب انهيار الاقتصاد العالمي

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد في دراسة تحليلية أن الصدمة التي تتسبب بها كورونا ستؤدي إلى ركود في بعض الدول وستخفّض النمو السنوي العالمي هذا العام إلى أقل من 2.5%، وفي أسوأ السيناريوهات قد نشهد عجزا في الدخل العالمي بقيمة 2 تريليون دولار. ودعت الأونكتاد إلى وضع سياسات منسقة لتجنب الانهيار في الاقتصاد العالمي. وأشارت منظمة الأونكتاد إلى أن تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أقل من 2% لهذا العام قد يكلف نحو تريليون دولار، خلافا لما كان متوقعا في سبتمبر الماضي، أي أن العالم على عتبة ركود في الاقتصاد العالمي. وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، قال ريتشارد كوزيل-رايت، رئيس قسم العولمة والاستراتيجيات التنموية بالأونكتاد، في سبتمبر الماضي كنا نتفحّص أية صدمات محتملة تلوح في الأفق نظرا للهشاشة المالية التي ظلت دون معالجة منذ أزمة عام 2008 واستمرار ضعف الطلب... إلا أن أحدا لم يتوقع ما يحدث الآن - ورغم ذلك فالقصة الأكبر هي وجود عقد من الديون والوهم والانجراف السياسي. ولكن هل هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل؟ ووجدت الأونكتاد في دراسة تحليلية أن فقدان ثقة المستهلك والمستثمر هي أكثر النتائج المباشرة لانتشار العدوى. إلا أن الدراسة أكدت أن مزيجا من انخفاض أسعار الأصول وضعف الطلب الكلي وتزايد أزمة الديون وتفاقم توزيع الدخل كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى دوامة من التراجع تجعل من الوضع أكثر سوءا، ولم تستبعد الدراسة الإفلاس واسع النطاق، وربما ستتسبب بلحظة مينسكي وهي انهيار مفاجئ لقيم الأصول التي تمثل نهاية مرحلة النمو في هذه الدورة، وأضاف كوزيل-رايت: انهيار سعر النفط أصبح العامل المساهم للشعور بالذعر وعدم الراحة، ولهذا السبب من الصعب التنبؤ بحركة الأسواق. هذه الحركة تشير إلى عالم شديد القلق، وهذه الدرجة من القلق تتجاوز المخاوف الصحية وهي خطيرة ومثيرة للقلق، ولكن التداعيات الاقتصادية تتسبب بقلق كبير. وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن مقارنة الأزمة الاقتصادية الآسيوية التي حدثت في أواخر التسعينيات مع الوضع الحالي، لكن تلك الأزمة برزت قبل أن تصبح الصين بصمة اقتصادية عالمية كما أن الاقتصادات المتقدمة كانت جيدة نوعا ما. لكن الوضع يختلف اليوم، ووضعت الأونكتاد سيناريو يوضح تأثير هبوط أولي على الاقتصاد، ووجدت الدراسة أن العجز سيكون بمقدار 2 تريليون دولار في الدخل العالمي، و220 مليار دولار في الدول النامية،باستثناء الصين. وقال كوزيل-رايت: في أسوأ السيناريوهات حيث ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5% نتحدث هذا العام عن ضربة بمقدار 2 تريليون للاقتصاد العالمي، وفي هذا السيناريو، فإن أكثر الدول تضررا هي الدول المصدّرة للنفط وغيرها من الدول المصدّرة للسلع، هذه الدول ستخسر أكثر من 1% من نموّها، إضافة إلى تلك التي تربطها علاقات اقتصادية قوية مع الدول التي ستتأثر قبل غيرها بالصدمة الاقتصادية، وستشهد كندا والمكسيك وأمريكا الوسطى، ودول مثل شرق وجنوب آسيا والاتحاد الأوروبي تباطؤا في النمو بين 0.7% و0.9% -- الأونكتاد، كما أن من تربطها علاقات مالية قوية مع الصين ربما ستكون الأقل قدرة على التعافي من تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد. ما هو الحل؟ وبحسب الأونكتاد، فإن الإيمان بسلامة الأسس الاقتصادية والاقتصاد العالمي الذي يصحح نفسه – أمران يعرقلان التفكير السياسي في الاقتصادات المتقدمة. وقال كوزيل-رايت: سيؤدي ذلك إلى إعاقة التدخلات السياسية الأكثر جرأة اللازمة لمنع تهديد أزمة أكثر خطورة ويزيد من فرص أن تتسبب الصدمات المتكررة في أضرار اقتصادية خطيرة في المستقبل. وأشارت الأونكتاد إلى أنه لا يمكن للبنوك المركزية أن تحل الأزمة وحدها، هناك حاجة إلى سلسلة من الاستجابات السياسية والإصلاحات المؤسساتية لمنع الفزع الصحي المحلي في سوق المواد الغذائية في وسط الصين من التحول إلى انهيار اقتصادي عالمي. ومن أجل تدارك هذه المخاوف، قال كوزيل-رايت: على الحكومات أن تنفق في هذه المرحلة للحيلولة دون وقوع انهيار قد يُحدث أضرارا أكبر من تلك المتوقعة أن تحدث خلال هذا العام. ودعا المسؤول في الأونكتاد الولايات المتحدة المشرفة على انتخابات رئاسية أن تتخذ إجراءات تفوق مجرد تخفيض الضرائب ونسبة الفوائد. أما في أوروبا، فقال كوزيل-رايت إن الدول الأوروبية شهدت تراجعا في الاقتصاد في أواخر 2019، فمن المتوقع أن يسود التراجع خلال الأشهر المقبلة، مضيفا أن اقتصاد الألماني شهد هشاشة كما أن الاقتصادات الأخرى تعاني من ضائقة خطيرة.

1665

| 26 سبتمبر 2020

محليات alsharq
بان كي مون يجتمع مع مرشح قطر لليونسكو

اجتمع سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة مع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الثالث عشر، وذلك على هامش المؤتمر الرابع عشر المنعقد حاليا في العاصمة الكينية نيروبي. وحمل الأمين العام للأمم المتحدة، الدكتور الكواري خلال الاجتماع، تحياته إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما شكر دولة قطر على رئاستها (الأونكتاد) الثالث عشر خلال السنوات الأربع الماضية. وأطلع سعادة الدكتور الكواري بان كي مون على ترشيح دولة قطر له مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ورؤيته للنهوض بالمنظمة، فأعرب الأخير عن أمنياته بالتوفيق للمرشح القطري. يشار إلى أن سعادة الدكتور الكواري يزور كينيا حاليا لتسليم رئاسة (الأونكتاد) إلى كينيا خلفا لدولة قطر التي ترأسته خلال السنوات الأربع الماضية، كما عقد عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين في كينيا وعدد من الدول الأفريقية للتعريف ببرنامجه الانتخابي لليونسكو الذي يحمل شعار "نحو انطلاقة جديدة لليونسكو".

296

| 18 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر تسلم رئاسة "الأونكتاد" إلى كينيا

قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة( اليونسكو) ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الثالث عشر، بتسليم رئاسة المؤتمر الرابع عشر إلى سعادة السيدة أمينة محمد وزيرة الشؤون الخارجية لجهورية كينيا حيث ترأس بلادها ( الأونكتاد) في دورته الجديدة التي تستمر أربع سنوات خلفا لدولة قطر . وألقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، كلمة خلال افتتاح المؤتمر الرابع عشر في نيروبي الليلة الماضية ، بحضور سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي دول العالم في ( الأونكتاد)، أكد فيها ان السنوات الأربع الأخيرة كانت ناجحة ومثمرة على الصعيد الدولي خلال رئاسة دولة قطر بفضل دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وأشار إلى أنه منذ أن تم انتخابه رئيسا للمؤتمر الثالث عشر للاونكتاد الذي عقد في الدوحة، سعى للمساهمة لجعل هذه المنظمة الدولية ، أكثر قوة بهدف إدماج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي .. وقال "ان ( الأونكتاد) منتدى مهمّ لبناء الإجماع حول المسائل الرئيسية في التجارة والتنمية لكي نتمكن من تلبية طموحنا المشترك المتمثل في الازدهار للجميع". وأوضح سعادة الدكتور الكواري " أنّ الاونكتاد يسهم بصفة كبيرة في خلق ثقافة جديدة من العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف وهو ما تم تأكيده في الدوحة خلال المؤتمر الثالث عشر ،وتم الحفاظ عليه خلال اجتماعات الأونكتاد التي تلت ذلك وفي غيرها من المنتديات ذات الصلة "..معربا عن ثقته بأن المؤتمر الرابع عشر" سوف يكون فرصة لتحقيق مقاربة جديدة ضمن التزامنا بحيث يمكن أن نعجّل آلية التنمية ونتقدّم باتجاه الازدهار للجميع". وشدد سعادته على ضرورة الالتزام بالحوار البناء والمحترم والعمل على النطاق العالمي بروح التعاون الحقيقي ..لافتا إلى" أنه إذا كان من الصعب تجاوز الكثير من التحديات فيمكننا مواجهتها من خلال العمل التشاوري والجماعي ، وذلك من خلال ضمان التنفيذ الكامل لأهداف التنمية لجولة منظمة التجارة العالمية التي تحمل اسم عاصمة قطر (الدوحة) ، كما يمكن في هذا الصدد للأونكتاد بوصفها جزءاً من الأمم المتحدة أن تؤدّي دورًا محوريا". ونبه إلى" أنّ هناك العديد من الخطوات المفصلية الضرورية لتحقيق أهداف الدوحة التنموية والتي تتطلب قرارات سياسية في أعلى مستوى ينبغي تقييمها ثم وضعها في سياقها الأوسع قبل منظومة التجارة نفسها"..وقال " ان منتدى الأمم المتحدة هو الوحيد الذي لديه رؤية لجعل هذا ممكنا،كما أن هناك كيانا واحدا داخل الأمم المتحدة لديه التجربة والتفويض الذي يؤهله لإدماج كل عناصر التجارة والتنمية، وهو مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية". ودعا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( الأونكتاد) الثالث عشر خلال كلمته ، الى بناء ثقافة جديدة تتجاوز الانقسامات التي جزّأت العالم إلى شمال وجنوب . وقال " لا ينكر أحد أنّ التحديات التي يواجهها العالم المتقدم ما زالت موجودة وينبغي تجاوزها. وما اجتماعنا هنا في نيروبي إلا جزء من جهودنا العالمية لتخطي هذه التحديات وتجاوزها ، كما أكدت على ذلك أجندة 2030 التي تتطلب منا مواجهة تلك التحديات مجتمعين ".. مشددا على ضرورة إعلاء ثقافة التعاون عوضا عن ثقافة التصادم . وأوضح سعادته " أن الثقافة الجديدة التي نسعى إلى تأسيسها يجب أن تعتمد على الالتزام النشط والبناء الذي يؤول إلى العمل المستدام القائم على التشاور ، وأن نتوصل إلى نتائج حقيقية ومن ثم نتوجه إلى العمل المجدي، وهو ما يمثل محور هذا المؤتمر ويجب أن يمثل مساهمة الأونكتاد"..مشيرا إلى" أن نيروبي تمثل انطلاقة جديدة للأونكتاد، لتصبح كيانا مكرسا لتحفيز العمل الحقيقي، ويسمح لهذه المنظمة الدولية بالتحول من وضعها الراهن ككيان للأفكار لتصبح كيانا للأفكار والعمل معا وذلك بمساعدة الجهاز الحكومي الدولي" . وأضاف " لقد كان الجهاز الحكومي الدولي نقطة قوة الأونكتاد دائما، ومن خلاله كان العمل التحليلي للأونكتاد يصل لدوائر القرار الحكومية الدولية" .. لافتا إلى "أن المبادرات على غرار /حوارات جنيف/ التي تجمع بين الإمكانات الفكرية للأونكتاد مع قدرتها على التجميع والتفاوض تُعد فائقة الأهمية في السنوات القادمة " .. مؤكدا دعم دولة قطر لضمان نجاح هذه الجهود، والسعي إلى تسخير القدرات الكاملة للأونكتاد للعمل على تأسيس ثقافة جديدة في العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف. وفي ختام كلمته أطلع الدكتور الكواري، المشاركين في مؤتمر ( الاونكتاد) الرابع عشر، على ترشيح دولة قطر له مديرا عاما لليونسكو وأسباب هذا الترشح وجانبا من برنامجه الانتخابي الذي يدعو إلى انطلاقة جديدة للمنظمة الأممية . ومن جانبها ألقت سعادة السيدة أمينة محمد وزيرة الشؤون الخارجية لجهورية كينيا ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( الأونكتاد ) الرابع عشر كلمة ،شكرت فيها دولة قطر على ما وفرته من دعم وجهود لنجاح الأونكتاد خلال الدورة السابقة ،معربة عن تقديرها لهذه الرئاسة ،وموجهة الشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على رئاسته ( الأونكتاد ) في دورته السابقة . كما أعلنت وزيرة خارجية كينيا دعم بلادها رسميا لمرشح دولة قطر لليونسكو ..وقالت" إن كينيا ستسعى إلى إنجاح هذا الترشح نظرا لما تقوم به دولة قطر من دعم لليونسكو ومشاريعها وكذلك ثقة في قدرات المرشح سعادة الدكتور حمد الكواري" .

556

| 18 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
تقرير الأونكتاد: قطر الثانية عربياً و26 دولياً في التجارة الإلكترونية

حققت قطر قفزة كبرى في مؤشرات التجارة الإلكترونية حول العالم، حيث حلت في المركز الثاني عربياً والـ 26 عالمياً، كما انها تصدرت دول العالم في معدل النمو، حيث قفزت 44 مركزاً مقارنة بتصنيفها العام الماضي. وكشف التقرير الدولي للتجارة الالكترونية الذي أعلنته منظمة الاونكتاد عن تطور أنشطة التجارة الالكترونية في قطر بما في ذلك قطاع الانشطة اللوجستية ممثلة في الشركة القطرية للخدمات البريدية التي أضحت لها منصات للتعاملات الإلكترونية. لتسجل تقدما ملحوظا في التقرير الدولي للتجارة الالكترونية.وتشمل معايير التقرير معدلات الدخول على الانترنت بين المواطنين وأساليب تسوية التعاملات المالية.

777

| 26 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تنضم إلى مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة

أعلنت بورصة قطر اليوم انضمامها إلى مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة وذلك بتوقيعها وثيقة الالتزام الطوعي العام لتعزيز الإدارة البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة والإفصاح للشركات المدرجة تحقيقا للتنمية المستدامة واستجابة لمبادرة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وأشار بيان صحفي للبورصة إلى تلقيها كتابا من مؤسسات الأمم المتحدة المسؤولة عن تنفيذ تلك المبادرة بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أعربت فيه عن شكرها لمشاركة بورصة قطر الطوعية في تلك المبادرة الهادفة إلى تعزيز الحوار مع المستثمرين والشركات والجهات التنظيمية والالتزام بمبادئ الحوكمة والإفصاح. وأوضح كتاب الأمم المتحدة أن الحوار الذي بدأته المبادرة عام 2012 على المستوى العالمي ساهم في خلق أبعاد جديدة لها تمثلت في السعي للحصول على تعهد بالتزام البورصات الدولية في مختلف أنحاء العالم بالعمل على تحقيق الاستدامة فيها.. وأعربت الجهات القائمة على المبادرة عن سرورها بانضمام بورصة قطر إلى مجموعة البورصات الأخرى للمضي قدما في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الجهات المنظمة للمبادرة. ولفت الكتاب إلى أن الحوار الذي تم خلال العام 2014 انتقل إلى مرحلة إجراء الاتصالات المناسبة مع الشركات المدرجة ومالكي الأسهم فيها لمساعدة البورصات المنضوية تحت المبادرة في التواصل وتبادل المعلومات حول الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة في أسواقها. فضلاً عن أن الجهات المنظمة للمبادرة تؤمن بأن بإمكان البورصات والمستثمرين والشركات والجهات التنظيمية العمل معا من أجل تحقيق تقدم كبير على صعيد استدامة أسواق المال. وتعد مبادرة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للبورصات بمثابة منصة هامة لاستكشاف السبل التي تساعد البورصات على العمل معا إلى جانب المستثمرين والجهات التنظيمية وصانعي السياسات والشركات على تعزيز الاستدامة والاستثمار المسؤول من خلال سلسلة من الإجراءات العملية والمناسبات المشتركة. ويتجاوز عدد البورصات المشاركة في هذه المبادرة ثماني وعشرين بورصة من بينها بورصة لندن وناسداك وبورصة نيويورك والبورصة الألمانية. ومن بينها كذلك بورصة بومباي والبورصة الماليزية وبورصة اسطنبول والبورصة المصرية والبورصة الكورية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاستثمار المسؤول من قبل جميع الأطراف ذوي العلاقة (المستثمرين، الجهات التنظيمية، والشركات) وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة. وقد أطلقت هذه المبادرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة نيويورك في عام 2009، حيث يتم الإشراف عليها من قبل الأونكتاد. وبموجب هذه المبادرة، يتم دعوة البورصات من مختلف أرجاء العالم لتصبح شريكة لهذه المبادرة عن طريق توقيعها لوثيقة الالتزام الطوعي العام لتعزيز الإدارة البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة والافصاح للشركات المدرجة. أما الحوار العالمي للبورصات المستدامة فيعتبر حدثا رئيسيا يعقد كل سنتين على هامش هذه المبادرة باعتباره منصة رفيعة المستوى لاستكشاف كيفية الوصول إلى أسواق مستدامة بمشاركة البورصات والجهات التنظيمية والشركات. وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قطعت شوطا كبيرا في مجال تحولها إلى بورصة مستدامة وذلك من خلال تطوير وتشجيع ممارسات الافصاح وأفضل الممارسات في علاقات المستثمرين.

374

| 30 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السعودية والإمارات تستحوذان على 87% من الاستثمارات بدول الخليج

استحوذت دولتي الإمارات والسعودية على 87% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014، وذلك حسبما قال المستشار الاقتصادي بالمعهد العربي، عوني الرشود. وأضاف الرشود، على هامش مشاركته في ورشة عمل عقدتها وزارة الاقتصاد الإماراتية بدبي، اليوم الثلاثاء، أن ما بين 60 إلى 70% من الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى المنطقة تستهدف دولة الإمارات، وهو ما انعكس في تصدر الإمارات للمراكز الأولى في عدد من المؤشرات الاقتصادية الخاصة بممارسة الأعمال على مستوى الدول العربية. ‏ومن جانب آخر وخلال كلمته في افتتاح الورشة، قال مدير إدارة الترويج التجاري والاستثمار بوزارة الاقتصاد الإماراتية، محمد ناصر حمدان الزعابي، إن الإمارات تمتلك اقتصاد تنافسي عالمي، موضحا أن "نحو 25% من أكبر 500 شركة عالمية، تتخذ من الإمارات مقراً لعملياتها الإقليمية، وهو في حد ذاته مؤشر يعكس عوامل الجذب التي تتمتع بها الدولة ومنها الاستقرار السياسي والأمني". وصنف تقرير الاستثمار العالمي 2015 الصادر عن "الأونكتاد" دولة الإمارات في المرتبة الأولى بين البلدان الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2014 في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. في المقابل، بدأت المملكة العربية السعودية‏ بتطبيق لائحة جديدة لنظام الاستثمار الأجنبي في أبريل 2014، تمنح المستثمرين الأجانب مزايا نظرائهم السعوديين تقريباً في خطوة تهدف إلي زيادة الاستثمارات الأجنبية. ‏ووفقاً للائحة الجديدة يحق لأي مشروع أجنبي الحصول علي المزايا والحوافز والضمانات أسوة بنظيرة السعودي.

522

| 22 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
وزير الثقافة: الأونكتاد تأسست لتغيير النظام الإقتصادي العالمي ولجلب الإزدهار للجميع

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الثالث عشر على أهمية الأجندات العالمية للتغيير التي تقع في صلب هوية الأونكتاد، لافتاً إلى أن من مكتسبات الدوحة وأهميتها أن مجموعة 77 والصين رغم الضغط الهائل الذي واجهته بقيت مجتمعة ومتّحدة ومتعاونة للدفاع عن مصالحها الخاصة والنهوض بأجندتها المشتركة، ودعا إلى ضرورة ادراك أهمية الأونكتاد وما تعنيه بالنسبة للدول، حتى تجنب خطر خسارة هذه الركيزة التنموية . الثقافة الجديدة تتطلب منا النظر إلى التنمية بوصفها قضية أخلاقية جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادته أمام معتكف مجموعة 77 والصين في جنيف الذي يقام حالياً في مقر منظمة اليونسكو بباريس في إطار التحضير لمؤتمر الأونكتاد الرابع عشر.وطالب رئيس الأونكتاد الثالث عشر خلال كلمته دول المجموعة بالبناء في رؤاها التنموية على إرث الدوحة خصوصا خلال رئاسة ليما "عاصمة جمهورية بيرو" للأونكتاد 4 ، مضيفاً: يُمثل هذا المعتكف فرصة كي نبني على أرث الدوحة وأن نتفكرّ في ما يمكن لنا كبلدان نامية أن نقطف من ثمار ليما. وأعتقد أنّ ليما تبشر بالخير لمجموعة 77 والصين، ولسوف نحصل على نتائج جيدة ويكون النجاح حليفنا إذا صدقت الرؤية واستخلصنا العِبر من التاريخ".وأضاف قائلاً: علّمتنا الدوحة كذلك أنه ينبغي علينا كبلدان نامية أن نجهز أنفسنا بصورة أفضل فيما يتعلق بما نريد من هذا المؤتمر الذي ينعقد كل أربع سنوات، إذ اتّضح لنا جليا في الدوحة أننا بحاجة لتحسين قدراتنا التفاوضية، ثم إنّ الدوحة أثبتت بكل وضوح أنه إذا لم ندرك تماما أهمية الأونكتاد وما تعنيه بالنسبة إلينا، فإننا عرضة لخطر خسارة هذه الركيزة التنموية، وهذا ما لا يمكن لأي منا أن يسمح لنفسه به. وقال تشير الأحداث من حولنا أنّ الاونكتاد مهمة لأنّ أجندتها التغييرية العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وينبغي ألاّ ننسى أنّ الأونكتاد تأسست لتغيير النظام الاقتصادي العالمي ولجلب الازدهار للجميع، ليس للبلدان المتقدمة فقط، وليس للبلدان النامية فقط، بل للجميع. واقع بديل وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الثالث عشر خلال كلمته ، على حاجة العالم الملحة إلى الأونكتاد، قائلا : هناك الآن واقع بديل تدافع عنه بعض البلدان يؤيّد أن تقدّم الأونكتاد بالأساس التعاون الفني على المستوى الوطني، وتقول إنّ الأونكتاد ليس لها تفويض ولا كفاءة ولا تجربة لتتعامل مع القضايا النظامية والعالمية.وأضاف سعادته : " للاجابة على هذا الادعاء يكفي أن نذكر بتاريخ يمتد على نصف قرن، ولا بدّ من الحسم إذا كنا نريد أن يتواصل مسار التنمية في بلداننا، ولا توجد مؤسسة أخرى توازن بين الحكمة التقليدية والرسمية الضروريتين لتحقيق الازدهار للجميع بحق، وهو ما برز بوضوح منذ شهر خلال منتدى "غاماني" كوريا الثاني في جنيف عندما كسر الدكتور ها-جون تشانغ أسطورة الحكمة التقليدية السائدة والمبادئ الكامنة في نماذج التنمية والحكمة. لقد كانت حجته بسيطة: كن عمليا واتّبع الدليل وليس التخمينات. إلتزام الجميع وهو ما يشير إلى أمر آخر بسيط بدوره: نحن بحاجة إلى مؤسسة تقدم لنا الوقائع ولا ترغمنا على قبول الدغمائية. نحن نحتاج إلى الأونكتاد". كما شدد رئيس الاونكتاد الثالث عشر على ضرورة الاجتماع للتأكيد مجددا على التزام الدول الاعضاء بالمنظمة بل أيضا التزامها تجاه الانسانية كلها، لافتا الى ان البلدان النامية اعتمدت خلال العقد والنصف الاخير استراتيجية دفاعية، حيث أدت التغييرات الصاخبة في العالم وعدم استقرار النظام العالمي برمته إلى إحساس بالشك، غير أنّ الأمور بدأت تهدأ نوعا ما الآن وانقشع الغمام.... " وعلينا أن نحدد أهدافنا بوضوح لكي نصوغ مقاربتنا وقراراتنا. ويمثل هذا المعتكف فرصة ممتازة للقيام بذلك. ولعل هذا الاعتكاف يقدم فرصة للمجموعة لتبدأ في التفكير حول كيفية التركيز مجددا وإعادة التصنيف.وقال سعادته : " علينا الانطلاق بما سميته في الدوحة ثقافة جديدة في العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف، وهو ما يتطلب إعداد الأرضية التاريخية لفهم أفضل للقضايا والمآلات والمصالح. وهو ما كان مفقودًا في السنوات الأخيرة وأدّى إلى نوع من الضبابية حول الغايات والأهداف على كل المستويات"، مضيفا : " وبالنظر إلى حدة التحديات التي نواجهها، فإنّ هذه الثقافة الجديدة تتطلب كذلك أن يتمّ النظر إلى التنمية بوصفها قضية أخلاقية. الألم هو الألم والفقر هو الفقر، سواء كان في اليونان أو في هايتي. علينا العودة إلى أصولنا والاعتراف بأن الفقر سيئ والتنمية خيّرة. وهكذا فإن الشراكات الحقيقية من أجل التنمية تتطلب مقاربة مبنية على الأخلاق والإنصاف والعدل. وهذا يعني أننا لا نناضل من أجل شعبنا فقط، بل لصالح الإنسانية جمعاء".ودعا سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس الأونكتاد 13 الى ضرورة ان تكون الثقافة الجديدة مبنية على الإقرار بأنّ النظام الاقتصادي العالمي والحوكمة الاقتصادية العالمية ينبغي أن يعتمدا على أسس أخلاقية، وهو ما يعني أنّ علينا التخلي على المستوى العالمي عن الكيل بمكيالين. لا معنى أن تنتقد بعض الدول دولاً نامية بسبب غياب الديمقراطية والحوكمة بينما تسعى الدول المتقدمة للحفاظ على نظام اقتصادي عالمي أظهر نقصا فادحا في الحوكمة الرشيدة ويظل بالأساس غير ديمقراطي.الدفاع عن الإنسانية وحث سعادته مجموعة الـ 77 والصين على إعادة تعريف نفسها كمجموعة معنية بالدفاع عن الإنسانية قائلا : تعني الثقافة الجديدة كذلك أنه علينا أن نكون أقوياء وهو ما يتطلب منا الاتحاد، ومن أجل ذلك ينبغي على الدول النامية أن تصوغ وتقدم أجندة إيجابية، وعلينا العمل بثقة كاملة لتخطي فخ الأجندة الدفاعية، وبناء على ما سبق يمكن لمجموعة 77 والصين أن تعيد تعريف نفسها على أنها تدافع عن الإنسانية – كل الإنسانية ولا سيما الأكثر فقرًا وهشاشة، ولسوف يساعدنا ذلك على مزيد من التركيز، بل يمكن أن يشجع بعض شركائنا على العمل عن كثب معنا، وبالفعل هناك بعض البلدان في العالم المتقدم التي تجد نفسها في حال تعوّدنا عليها في العالم النامي. وهذا بدوره سوف يحمل روحا جديدا ومنعشة للمجموعة. نحن بحاجة إلى مؤسسة تقدم لنا الوقائع ولا ترغمنا على قبول الدغمائية أدوات العمل واختتم سعادة الوزير كلمته بالقول : " إنّ تغيير أدوات العمل لن يحصل بين ليلة وضحاها، بل يمكن ألاّ يحصل البتة. لكنني أعتقد أنّ هذه الإمكانيات المثيرة تستحق أن نفكّر فيها ولا سيما ونحن في باريس وفي مقر اليونسكو. اليونسكو تعني بيت الثقافة والتربية والعلوم على المستوى العالمي التي تتالت فيها أجيال من مختلف الثقافات لتقدمّ كل واحدة منها إضافة لقوس قزح البشرية وخدمة للصالح العام الإنساني، وإنها لرسالة عظيمة تشترك فيها مع الاونكتاد التي تركز على الجوانب التنموية والتجارية بما فيها من مبادلات على مختلف المستويات وتكرس جهودها للتفكير بعمق والعمل لجعل العالم مكانا أفضل. والمثير أنّ كل هذا يحصل في عاصمة الأنوار باريس، ملتقى الفكر والفنون التي لديها مكانة خاصة في قلبي منذ أن عملت فيها وأنا شاب سفيرًا لبلدي ما بين 1979-1984 وحيث كنت في الوقت نفسه ممثلا لقطر لدى اليونسكو أيضًا.

539

| 31 يوليو 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة يحضر الاحتفال بذكرى تأسيس "اليونسكو"

وصل سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إلى العاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم، الإثنين، وذلك للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانطلاق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تأسست عام 1945 بصفته رئيساً للأونكتاد تلبية لدعوة رسمية من سعادة السيدة إيرينا بوكوفا مدير عام المنظمة. ويشارك في هذا الاحتفال الذي يقام غداً، الثلاثاء، سعادة السيد بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة وأصحاب السعادة رؤساء المنظمات الدولية والوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية بالدول الأعضاء في المنظمة. وتركز فعاليات الاحتفال على الالتزام برسالة المنظمة في إرساء قيم السلام والحوار بين الثقافات.

497

| 27 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
السودان ضمن الـ 48 دولة الأقل نمواً في العالم

كشف تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) عن أن السودان إحدى دول أفريقيا الـ37 التي صنفت بأنها أقل نمواً من مجموعة الـ48 دولة حول العالم. وأشار د. خالد علي لورد لدى مخاطبته مؤتمر تدشين تقرير الأونكتاد بجهاز المغتربين الذي نظمه مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان إلى أن التقرير يقيم الأداء في عام 2014م ويسعى لتحقيق أطروحات للتنمية لما بعد 2015م. وأشار "لورد" إلى أن سبب تقدم البلدان الآسيوية على الأفريقية هو غياب الشراكة الدولية الأفريقية لتنفيذ البرامج التنموية وتراجع الجهات المانحة. وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يؤدي إلى ترجمة التحول الهيكلي ويخلق فرص عمل جديدة، مشيراً إلى ضعف الانتاجية في القطاعات المختلفة في هذه الدول، مُبيّناً اشتمال التقرير على خطط لإنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، والقضاء على الجوع والحد من عدم المساواة في العالم التي تشكل نسبة 85% عالمياً و15% داخل حدود الدولة الواحدة. من جانبه طالب نائب الأمين العام بجهاز المغتربين د. كرم الله بأن يتم تحليل محتوى التقرير وتنزيله على أرض الواقع والاستفادة منه في تطوير طرق التصدير التقليدية وتغيير فكر إدارة الموارد في البلاد.

612

| 04 ديسمبر 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يجتمع مع مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

إجتمع سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر مساء اليوم مع سعادة السيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وذلك في مقر البرنامج بنيويورك .وتناول الحديث خلال الاجتماع العلاقات القائمة بين دولة قطر والبرنامج وآفاق التعاون بين الجانبين من كافة جوانبه.ومن جهته، قدم سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عرضا وافيا عن دور الثقافة في التنمية.. مشيرا إلى مبادرة السنوات الثقافية التي تقام سنويا بين دولة قطر ودول العالم المختلفة وأثرها الإيجابي على مستوى التنمية بصفة عامة ومشاريع البنية التحتية المتطورة في مجال الثقافة والفنون والتراث .ومن جانبها، أعربت سعادة مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن امتنانها لدولة قطر لمساهمتها الفعالة والرائدة في رفع مستوى التنمية في غزة ودارفور والعديد من مناطق العالم واهتمامها بالطاقة والتنمية المستدامة .وأشادت سعادتها بجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس مؤسسة التعليم فوق الجميع لما تقوم به من دور إنساني على مستوى العالم ، من خلال برنامج التعليم فوق الجميع.. معتبرة ذلك مساهمة إنسانية كبرى ومبادرة استثنائية تقوم بها سموها في سبيل التمكين للمشاريع الإنمائية وخدمة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على نطاق واسع عبر المجالات الدولية في مناطق عدة من هذا العالم .وأشادت السيدة كلارك كذلك بدور دولة قطر في دعم التراث الإنساني وريادتها في هذا الموضوع بدعم من قيادتها الحكيمة.. مؤكدة على أهمية العلاقة بين دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

270

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الكواري: أونكتاد الدوحة بصمة واضحة في التنمية العالمية

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر على أن رئاسة الدوحة للأونكتاد ستترك بصمات واضحة على أجندة التنمية العالمية ، وقال " اليوم ونحن نواجه مزيداً من التحديات والفرص غير المسبوقة لتعزيز قضية التنمية أؤكد كجزء من التزامي الشخصي، وكجزء من صميم عملي كرئيس لمؤتمر الأونكتاد 13 على ضرورة أن يكون لهذا المؤتمر بصمات واضحة على أجندة التنمية العالمية تصل إلى مستوى الطموحات والتوقعات الإنسانية، وفي الواقع فإن شعار الأونكتاد "الرخاء للجميع" لهو بحق تعبير صادق عن مفهوم نظام اقتصادي عالمي عادل يتيح للقدرات البشرية أن تؤدي دورها على اكمل وجه". جاء ذلك على هامش إقامته مأدبة غداء على شرف الوفود المشاركة في الاحتفال بمرور خمسين عاما ( اليوبيل الذهبي ) على انطلاق الأونكتاد في جنيف حيث تعقد الدورة الاستثنائية لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية المنعقدة في جنيف حاليا . وحضر المأدبة سعادة السيد بانكي مون سكرتير عام الأمم المتحدة وسعادة السيد موخيسا كيتويي الأمين العام للأونكتاد وسعادة السيدة صوما روغا نائبة رئيس الكونفدرالية السويسرية ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في أعمال هذه الدورة. وألقى سعادة الوزير بصفته رئيس مؤتمر الأونكتاد 13, كلمة خلال حفل الغداء رحب فيها بالحضور وقدم لهم التهنئة بمناسبة مرور خمسين عاما على انطلاق المؤتمر ونقل لهم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتأكيد سموه على دعم قطر والتزامها الثابت للمؤتمر كمنظمة لا غنى عنها. وأعرب سعادته عن ترحيبه بسعادة السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وسعادة السيد موخيسا كيتيوي أمين عام الأونكتاد "وحضور هذه المناسبة التي نحن بصددها الآن مناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد الذي انطلق منذ خمسين عاماً كحدث تاريخي يشكل ضمير العالم الاقتصادي". ونقل سعادته بهذه المناسبة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لحضور ، ونقل لهم رسالة خاصة من سموه تؤكد التزام دولة قطر الثابت بدعم الأونكتاد كمنظمة لا غنى عنها من أجل إيجاد إجماع دولي حول قضايا التنمية، وأن سموه يتابع عن كثب عمليات ونتائج رئاسة الدوحة لمؤتمر الأونكتاد 13، ويقدم شخصياً كل أنواع الدعم لتحقيق أهدافه، وأضاف: "ونحن فخورون بما تحقق من عمل جماعي وبما تم إنجازه من خلال منار الدوحة وتفويض الدوحة، فما أنجزناه يعكس التوافق العالمي بين قضايا التنمية الملحة من جهة والإرادة السياسية من جهة أخرى، فالتوافق إذن ممكن".

296

| 18 يونيو 2014

محليات alsharq
"الكواري" يشارك باجتماعات مجلس التجارة والتنمية بجنيف

غادر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر "الأونكتاد" الثالث عشر الدوحة صباح اليوم، الإثنين، متوجهاً إلى جنيف للمشاركة في أعمال الدورة الاستثنائية الثامنة والعشرين لمجلس التجارة والتنمية، والاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الذي أطلق في عام 1964. كما يشارك سعادته في حوار جنيف الثالث حول جدول أعمال أجندة التنمية المستدامة والأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015. يذكر أن دولة قطر طالبت العام الماضي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس التجارة العالمي أن يكون الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق "الأونكتاد" مناسبة مشتركة وفرصة للتدبر والتأمل الجماعي ولتجديد العهد بأن يظل "الأونكتاد" قوياً وملتزماً بقضية التنمية لخمسين سنة أخرى على أقل تقدير.

263

| 16 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
قطر تبحث مع منظمة التجارة برنامج عمل للفترة القادمة

أجرى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم، مباحثات ثنائية في جنيف مع كل من سعادة السيد روبرتو أزيفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور موخيسا كيتويى، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، وذلك على هامش اجتماع استعراض السياسات التجارية لدولة قطر في منظمة التجارة العالمية. بحث سبل تعزيز التعاون بين دول الخليج في إطار عمل منظمة التجارة العالميةحضر اللقاءات من الجانب القطري، كل من سعادة السفير فيصل بن عبد الله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر في جنيف، وسعادة السيد حمد المناعي، مدير مكتب سعادة الوزير، والسيد أحمد آهن، مدير إدارة التعاون الدولي والاتفاقيات التجارية، والسيد ناصر اللنقاوي والسيدة آمنة الكواري ممثلا لوزارة الاقتصاد والتجارة في جنيف. وزير الإقتصاد والتجارة مترئساً الوفد القطريوقد رحب السيد أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، بسعادة الوزير والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره للإنجازات التي أحرزتها دولة قطر خلال السنوات الماضية على صعيد السياسات التجارية والتي كانت نتيجة للإصلاحات التي شملت مختلف المجالات في الدولة، كما أعرب عن تقديره للدور الفعال الذي تضطلع به دولة قطر في الجهود الجارية حالياً داخل المنظمة للوصول إلى اتفاق حول برنامج عمل للفترة القادمة. أزيفيدو: جهود قطر وإنجازاتها في سياساتها التجارية محل تقديرولفت إلى أهمية إجراء عملية استعراض السياسات التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل بشكل موحد، نظراً لانسجام سياساتها التجارية والاقتصادية.ومن جانبه، أكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة التزام دولة قطر بمبادئ عمل المنظمة وأهدافها في تحرير التجارة العالمية ودعم الاستقرار ورفاه الشعوب، كما شدد على ضرورة مراعاة البعد الإنمائي عند صياغة برنامج عمل المنظمة بعد مؤتمر بالي. جانب من الإجتماعاتوعلى صعيد متصل، رحب السيد كيتويى،الأمين العام للأونكتاد، بسعادة وزير الاقتصاد والتجارة والوفد المرافق له، مبدياً إعجابه بالإنجازات الكبيرة التي شهدتها دولة قطر مؤخراً، وأعرب عن تقديره لاستضافة الدوحة لمؤتمر الأونكتاد الثالث عشر، والذي اعتبره السيد كيتويى من أنجح المؤتمرات.فيما أكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة دعم دولة قطر لعمل الأونكتاد من أجل تحقيق أهدافه الإنمائية باعتباره المحفل العالمي الوحيد الذي يتناول قضايا التجارة والتنمية بصورة متوازنة، مشدداً على دعم دولة قطر للجهود الساعية لتنفيذ ولاية الدوحة ومنار الدوحة الصادرين عن مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر المنعقد في الدوحة. كيتويى: مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر في الدوحة من أنجح المؤتمراتونوه سعادته بأن لقاءه مع السيد كيتويي تطرق إلى دور دولة قطر في المرحلة القادمة باعتبار أنها تترأس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية حتى عام 2016.تجدر الإشارة إلى أن منظمة التجارة العالمية تأسست عام 1995، بديلاً للاتفاق العام للتجارة والتعريفات الجمركية "الجات"، وقد انضمت دولة قطر إلى المنظمة فور إنشائها في يناير 1996م، وتتميز مشاركة دولة قطر في منظمة التجارة العالمية بأنها مشاركة فعالة ونشيطة، حيث استضافت الدولة المؤتمر الوزاري الرابع في عام 2001 والذي صدر عنه برنامج عمل الدوحة الإنمائي. وزير الإقتصاد والتجارة يقدم هدية تذكارية لمدير عام منظمة التجارة العالمية أما بالنسبة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية فقد تأسس في عام 1964 لتعزيز التنمية في أوساط البلدان المستقلة حديثاً، وكان الغرض منه تيسير اندماج اقتصادات هذه البلدان في الاقتصاد العالمي عبر اتباع نهج متوازن، رغم أن معوقات التنمية لا تزال قائمة في هذه البلدان.

535

| 23 أبريل 2014