رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
قطر الفلهارمونية تحيي روائع "هايدن"

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية مساء أمس حفل السمفونية رقم 94 بسلّم صول الكبير (المفاجأة) لهايدن، وذلك بمسرح مدرسة هاميلتون الدولية في منطقة مسيمير، وقاد الأوركسترا إلياس جراندي. بدأ الحفل مع (سمفونية مفاجأة) للمؤلف الموسيقي هايدن، وهو الاسم المستعار للسمفونية رقم 94 في سلم صول الكبير، وتضمن الحفل تنويعات برامز حول لحن موسيقي لهايدن، وهي تركيبة تعتمد على موضوع موسيقي وتنوعات كورال سانت أنتوني بواسطة هايدن. وانتهى الحفل الساحر مع كونشيرتو بارتوك للأوركسترا، وهو تحفة موسيقية يمكن القول إنها الأكثر شهرة من بين أعمال الأوركسترا لبارتوك. سيقود الأوركسترا الفلهارمونية قائد الأوركسترا الألماني المليء بالحيوية إلياس جراندي. يحمل نحو ربع سمفونيات هايدن المئة وثمانية أسماء أخرى ومن بينها السمفونية رقم 94 التي تحمل عنوان المفاجأة وذلك بالإشارة إلى ائتلاف مفاجئ بقوته يقع في وسط هدوء الحركة الثانية ويقطع عزف الأوركسترا الرقيق. كتب هايدن سمفونية المفاجأة عام 1791 بعد الموسم الأول من حفلاته الناجحة في لندن وتُعتبر إحدى أبرز سمفونياته اللندنية. تحمل السمفونية ميزة شائعة مشتركة بين سمفونيات هايدن الأخيرة: مقدمة بطيئة لافتة للانتباه. الحركة الأولى كلها حافلة بالتشويق وهي تتوسع تدريجياً، فاتنة في أسلوبها الصوفي بعض الشيء. أما تنويعات هايدن مصنف 56 فيعود تاريخ تأليفها الى عام 1873. كانت التيمة الموسيقية التي استخدمها برامز من كورال يسمى كورال القديس أنتوني، والذي نُسب إلى جوزيف هايدن، لكن المؤرخين يعتقدون أنها من تأليف إجناز جوزيف بليئيل، أحد المتعاونين مع هايدن. فيما قدم كونشيرتو بيلا بارتوك للمرة الأولى في 1 ديسمبر 1944 وسرعان ما أصبح من المقطوعات المفضلة لدى الجمهور، إلا أن مؤلفه لم يكتب له أن يحيا ليرى كامل نجاح مقطوعته إذ فارق الحياة عام 1945. منذ عشرينات القرن العشرين كان تأثير حركة الكلاسيكية الجديدة قد دفع بالعديد من المؤلفين الموسيقيين أمثال إيغور سترافينسكي وبول هيندميث وسيرجي بروكوفييف وموريس رافيل وبوهوسلاف مارتينو إلى العودة لرصانة الأشكال الموسيقية التقليدية التي غالباً ما استوحيت من موسيقى باخ وكوبران.

546

| 03 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
إصدار فيديو لأغنية سلمى للفنانة دانة الفردان

الأغنية تم تصويرها في مسقط رأس الشاعر اللبناني جبران خليل جبران صدر مؤخراً فيديو مقطوعة سلمى من المسرحية الموسيقية الأجنحة المتكسرة التي تقدمها وست أند لندن ولحنتها الفنانة والملحنة القطرية دانة الفردان، وذلك بالتعاون مع نجم وست أند لندن، نديم نعمان. تُعد الأجنحة المتكسرة مسرحية موسيقية مقتبسة من رواية جبران خليل جبران التي تحمل نفس الإسم، وتم عرضها صيف العام 2018 في المسرح الملكي رويال هايماركت بلندن، من انتاج علي مطر، وإخراج برونا لاغان، كما ستعود المسرحية الموسيقية التي لاقت نجاحاً كبيراً في لندن لدور العرض مجدداً هذا العام بعدد هائل من العروض حول العالم، بما فيها الدوحة. ويشارك في آداء فيديو أغنية سلمى كل من نديم نعمان، وهو أحد أهم الشخصيات التي ساهمت في تأليف المسرحية والذي يعد سبباً رئيسياً في نجاحها، إلى جانب الملحنة وكاتبة الأغاني القطرية دانة الفردان، حيث يظهر نديم في أداء غنائي مع عزف دانة على البيانو. ويذكر أن الأغنية قد تم تصويرها في بلدة بْشَرِّي، مسقط رأس جبران خليل جبران. وقالت دانة الفردان: إن موسيقى مقطوعة سلمى تلخص روح وفلسفة جبران الأدبية. وكان اختيار البلدة التي ولد فيها مكاناً لتصوير الفيديو لفتة بسيطة من جانبنا للتعبير عن تقديرنا لهذا الكاتب العالمي ولإسهاماته الأدبية والفنية. يذكر أن دانة الفردان عملت على هذه المسرحية الموسيقية المكونة من 9 مقطوعات مع رئيس الأوركسترا جو ديفيسون (الذي اشتغل سابقاً مع المغنية أديل ومع النجمة البريطانية ليونا لويس)، وتم اطلاقهاعلى المسرح الملكي رويال هاي ماركت بلندن خلال العام 2018. وتتناول أحداث المسرحية الموسيقية قضايا متعددة لازالت تسترعي اهتمام الجماهير المحلية والعالمية. ويعتبر الفيديو المصور لمقطوعة سلمى ثاني مقطوعات الأجنحة المتكسرة التي يتم تصويرها، وذلك بعد فيديو مقطوعة سبيريت اوف ذي اورث الذي تم إخراجه في أبريل 2018. كما تم إطلاق ألبوم مصور كامل يشمل ممثلي الأجنحة المتكسرة في مايو الماضي.

1448

| 06 فبراير 2019

منوعات alsharq
بالفيديو.. فيلة تتراقص على أنغام "جانجام ستايل"

أغنية "جانجام ستايل" التي اجتاحت العالم قبل أشهر، لا تزال تواصل الانتشار الواسع، وذلك من خلال تحقيق معدل كبير لعدد المعجبين بها والراغبين بأداء الرقصة الشهيرة المرافقة لها، حتى بين الحيوانات. فقد أظهر تسجيل فيديو طريف مجموعة من الفيلة، وهي تؤدي رقصة الأغنية الكورية الجنوبية الأشهر، وإن كان ذلك في وجود مدربين لم يتجاوز دورهم التذكير ببعض التفاصيل، شأنهم في ذلك شأن قادة الأوركسترا الذين يقفون أمام موسيقيين يعرفون أدوارهم جيدا. بدت الحيوانات الضخمة وهي تؤدي هذه الرقصة في غاية الرشاقة والانسيابية، مما أثار إعجاب جمهور اصطف أمام الفيلة، أو بالأحرى خلفها لمتابعة إبداعاتها.

471

| 30 أبريل 2014