أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مؤسسة حمد الطبية، عن بدء العلاج النووي للأورام مع افتتاح مختبر الصيدلة الإشعاعية الأول بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وذلك لتشخيص الأورام وتقديم العلاج النووي لمرضى الأورام، مما يوفر على العديد من مرضى الأورام عناء السفر للخارج لتلقي هذا النوع من العلاج. وقالت الدكتورة مريم الكواري، كبير أطباء أشعة الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية، في تصريح صحفي اليوم، إن مختبر الصيدلة الإشعاعية يتم فيه تحضير العقاقير التشخيصية للأورام، والعقاقير العلاجية المشعة لعلاج الأورام بالمادة النووية، حيث يتم تحضيرها في بيئة آمنة وفق المعايير الدولية، ويراعى حساب جرعات المرضى وفق عدادات خاصة حسب حالة المريض ونوع الورم، كما يتم إجراء مراقبة الجودة قبل حقنها للمريض. وأضافت أن العلاج النووي يعتمد على أدوية ناشطة إشعاعيا، تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة، وتعمل على تدميرها دون أن تتسبب في حدوث ضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالورم، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في أورام الغدة الدرقية وأورام الكبد الخبيثة وسرطان البروستاتا وكذلك أورام الغدد العصبية الصماوية. وأشارت الدكتورة الكواري إلى أن هذه العقاقير العلاجية تعتبر نظائر مرتبطة بجزيئات بيولوجية تعمل على استهداف خلايا معينة داخل جسم الإنسان وهي الخلايا السرطانية، ويتم التشخيص وإعداد تلك العقاقير العلاجية من خلال طاقم فني مكون من 7 أشخاص تم تدريبهم تحت إشراف صيدلي مؤهل، لافتة إلى أنه من المستهدف زيادة عدد المختبرات مستقبلا حتى تكون متاحة في معظم مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. جدير بالذكر أن علاج السرطان بالطب النووي يمكن استخدامه مع الخيارات العلاجية الأخرى أو بعدها، كالعلاج الكيميائي والإجراءات الجراحية، لاسيما أن هذا العلاج يستطيع السيطرة على الأعراض لدى العديد من المرضى، فضلا عن تقليص الأورام، وإيقاف نموها لسنوات في بعض الأحيان، بينما عد العلاج بالطب النووي أحيانا خيارا مثاليا للمرضى الذين توقفت حالاتهم عن الاستجابة للعلاجات الأخرى. ويواصل قسم الطب النووي بمؤسسة حمد الطبية، الذي يعد جزءا من التصوير السريري، استحداث العديد من الخدمات والأجهزة الحديثة، حيث تم مؤخرا تدشين الجهاز المقطعي البوزيتروني الثاني (PET-CT). وأثبتت الأبحاث السريرية أن التصوير المقطعي البوزيتروني يتفوق على التصوير التقليدي، حيث يلعب دورا كبيرا في تشخيص الأورام والتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة وتحديد مراحل الورم، فضلا عن تتبع مدى انتشار الورم واستجابته للعلاج وبدقة عالية مما يساعد في وضع خطة العلاج المناسبة للمريض، ويعد الجلوكوز المشع هو أكثر الأدوية شيوعا المستخدمة في تشخيص الأورام. وأوضحت الدكتورة مريم الكواري، أن الجهاز البوزيتروني الثاني ساهم في تقليل وقت انتظار المرضى والسماح بإجراء الفحص في الوقت المناسب، حيث يمكن زيادة عدد الحالات التي تخضع للفحص إلى الضعف لتصل إلى 25 حالة يوميا، قائلة إن إطلاق مثل هذه الخدمات الجديدة يعكس تركيز مؤسسة حمد الطبية على الالتزام بمواصلة التقدم في جودة الخدمات ومواكبة أفضل المعايير الدولية، حيث يمثل الطب النووي جزءا لا يتجزأ من التصوير الطبي ويؤدي دورا رئيسيا في التشخيص والكشف المبكر عن الأمراض. ومن ناحية أخرى، يشهد قسم الطب النووي تطويرا آخر على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى تتمثل في جهاز المسح البوزيتروني للثدي ( PEM) والذي يعد الأول من نوعه في دولة قطر. وبخصوص ذلك، قالت الدكتورة هيا المريخي، استشاري الأشعة التشخيصية للثدي بمؤسسة حمد الطبية، إن الجهاز مرخص من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ويساعد على تحسين فرص الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، والكشف عن تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة والعلاج الإشعاعي، فضلا عن تحسين فحوصات سرطان الثدي لدى الإناث في الأعمار الصغيرة حيث تكون أنسجة الثدي كثيفة وبالتالي فإن استخدام التصوير الإشعاعي التقليدي (الماموجرام) لا يوفر نتائج حاسمة، أو عندما يكون حجم الورم أقل من واحد سنتيمتر. وأوضحت أن جهاز المسح البوزيتروني للثدي يمكن استخدامه أيضا مع بعض الحالات التي يصعب خضوعها للرنين المغناطيسي مثل بعض الحالات التي تعاني من الرهبة من الأماكن المغلقة وبعض المرضى الذين لديهم بطاريات للقلب، وكذلك الذين يعانون من حساسية ضد صبغة الرنين المغناطيسي، مؤكدة تمتع هذا الجهاز بدقة عالية وجودة الصورة (ثلاثية الابعاد) بنسبة تصل إلى 80 بالمئة مقارنة بالأشعة التقليدية (الماموجرام)، كما يعمل على تسهيل التعرف على أماكن تواجد الخلايا السرطانية بالجسم بشكل محدد مما يجنب المرضى التعرض للخزعات غير الضرورية، وهو ما لا يوفره الرنين المغناطيسي.
2569
| 27 فبراير 2022
طور باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد طريقة جديدة يمكنها تحديد الأورام غير المتجانسة للغاية التي تميل إلى أن تكون عدوانية بالجسم. ووفقا لما نشر في المجلة العلمية Nature Communications تتمثل إحدى السمات الشائعة للخلايا السرطانية في إجراء تغييرات في عدد النسخ التي يوجد فيها كل كروموسوم أو جين في الجينوم، وهي ظاهرة تعرف باسم تغيير أرقام النسخ ، وعادة ما تكون الأورام التي تحتوى على العديد من أنواع الجهاز العصبي المركزي قوية للغاية وتميل إلى إصلاح نفسها أكثر من مرة، حتى بعد العلاجات القاسية. وأوضح نيكولا كروسيتو، باحث أول في قسم الكيمياء الحيوية الطبية والفيزياء الحيوية في معهد كارولينسكا، وأحد كبار مؤلفي الورقة أتوقع أن يجد التطبيق الجديد طريقه في تشخيص السرطان، حيث سيتم استخدام تسلسل الورم متعدد المناطق بشكل متزايد في الإعداد التشخيصي، من أجل تحديد المرضى الذين يعانون من أورام شديدة التجانس والتي تحتاج إلى علاج أكثر عدوانية. وتعمل الطريقة مع الحمض النووي المستخرج من خزعات متعددة وحتى من أجزاء صغيرة جدا من أقسام الأنسجة الرقيقة لإجراء تشخيص للسرطان تحت المجهر.
2469
| 20 أكتوبر 2019
بدأت بعمان اليوم، أعمال المؤتمر الـ 32 للأكاديمية الدولية لعلم الأمراض، بمشاركة نحو ألفي طبيب ومتخصص في مجال علم الأمراض وتشخيص الأورام من 90 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويناقش المؤتمر الذي ينظمه الفرع العربي للأكاديمية الدولية لعلم الأمراض الذي يتخذ عمان مقرا له ، بالتعاون مع الجمعية الأردنية لأطباء علم الأمراض، العديد من الموضوعات المتخصصة في علم الأمراض وما هو الجديد في هذا المجال وكذلك الإنجازات التاريخية المتعلقة بعلم الأمراض والطب المخبري، إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بأورام الكبد والرئة وأورام الدم والغدد اللمفاوية واللوكيميا وأحدث طرق التشخيص والتصنيف وتبادل الخبرات بين الأطباء في هذا المجال . ويتضمن المؤتمر، الذي يستمر أربعة أيام، 188 جلسة علمية وأكثر من 30 محوراً متخصصاً في مجال علم الامراض ، وأكثر من 650 ورقة علمية محكمة تمت مراجعتها، وستعرض على شكل محاضرات قصيرة وملصقات علمية .
891
| 15 أكتوبر 2018
أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون إذا اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بالألياف أو تناولوا كمية أكبر من الألياف، قد تقل احتمالات وفاتهم بسبب هذه الأورام مقارنة بمن لا يتناولون الكثير من الألياف. وقال كبير الباحثين في الدراسة أندرو تشان من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، "تناول المزيد من الألياف بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يرتبط بتراجع خطر الوفاة من هذا المرض". وأضاف تشان في رسالة بالبريد الإلكتروني "يبدو أن ذلك لا علاقة له بكمية الألياف التي جرى تناولها قبل التشخيص". وفحص تشان وزملاؤه بيانات 1575 بالغاً مصابين بسرطان القولون أكملوا استقصاء لأنظمتهم الغذائية عن كمية الألياف التي تناولوها. وتابع الباحثون حالة نصف المشاركين لثماني سنوات على الأقل توفي خلالها 773 شخصاً بينهم 174 توفوا بسبب أورام القولون والمستقيم. وارتبطت أنظمة الغذاء الغنية بالألياف باحتمالات أقل للوفاة. وقال الباحثون في تقرير بدورية جاما لعلم الأورام إنه بالمقارنة مع أقل المشاركين تناولاً للألياف فإن كل إضافة مقدارها خمسة جرامات من الألياف ترتبط باحتمالات أقل للوفاة نتيجة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 22% كما ترتبط بتراجع احتمالات الوفاة بنسبة 14% نتيجة لأسباب أخرى. وبالنسبة لتغيير النظام الغذائي بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم توصلت الدراسة إلى أن زيادة الألياف ارتبطت أيضا بزيادة فرص الشفاء. ووجدت الدراسة أن إضافة خمسة جرامات من الألياف للنظام الغذائي بعد التشخيص ارتبط أثناء الدراسة بتراجع احتمالات الوفاة بسرطان القولون بنسبة 18%. ويعتمد الأمر أيضاً على طبيعة الألياف. وقال تشان "يبدو أن الألياف الموجودة في الحبوب والأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة ترتبط بتراجع خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم لأدنى حد". وأفادت الدراسة أن كل خمسة جرامات إضافية من الألياف الموجودة في الحبوب يتم تناولها يومياً ترتبط بتراجع احتمال الوفاة بسرطان القولون بنسبة 33% وتراجع احتمال الوفاة نتيجة الأسباب الأخرى بنسبة 22%. ولم تجد الدراسة صلة بين تناول الألياف الموجودة في الخضر وتراجع يذكر لاحتمال الوفاة بسرطان القولون ولكن كل خمسة جرامات إضافية يوميا من هذه الألياف ارتبطت بتراجع احتمالات الوفاة بشكل عام بنسبة 17%. ولم ترتبط ألياف الفاكهة بتقليل احتمالات الوفاة بالسرطان أو بأسباب أخرى. وقالت سامانثا هندرين الباحثة بجامعة ميشيجان والتي لم تشارك في الدراسة إن عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان القولون هو تاريخ العائلة المرضي أو التاريخ الخاص بالمريض نفسه مثل إصابته بأورام حميدة أو خبيثة من قبل. وأضافت هندرين في رسالة بالبريد الإلكتروني "نمط الحياة أيضاً يمكن أن يؤثر على احتمالات الإصابة… لكن النظام الغذائي مجرد عامل واحد من مخاطر نمط الحياة، فعدم التدخين والوزن الطبيعي وتناول الأسبرين كلها عوامل ترتبط بتراجع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".
572
| 09 نوفمبر 2017
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن دواءً كيميائيًا يُستخدم لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن يحدث آثارًا جانبية خطيرة، أبرزها أنه يغذي انتشار الأورام وانتقالها من الثدي إلى الرئتين. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية. ودرس الباحثون تأثيرات دواء باكليتاكسيل (Paclitaxel)، وهو دواء كيميائي مضاد للسرطان يُستعمل في الأساس لمعالجة النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي. واكتشف الباحثون أن هذا الدواء رغم خصائصه التي تكافح سرطان الثدي، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا يتعلق بالعلاج. ووجد الباحثون أن الدواء يحدث مجموعة من التغييرات في أنسجة الرئة، تجعلها بيئة خصبة لانتشار الأورام الخبيئة ويسهل انتقال المرض من الثدي إلى الرئة. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه النتيجة تؤكد ما توصلت إليه دراسة سابقة أجراها باحثون بكلية الطب "ألبرت أينشتاين"، بجامعة يشيفا الأمريكية، حيث أظهرت نتيجة مماثلة باستخدام تقنيات التصوير لمراقبة انتشار الأورام في الفئران. لكن الباحثون قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل اعتماد النتائج التي ظهرت على الفئران، وتطبيقها على علاج السرطان لدى البشر. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو مليون و400 ألف حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
753
| 08 أغسطس 2017
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن العلاج الكيميائي للسرطان، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مرجحة تسببه بتحفيز الأورام على الانتشار في أجزاء متفرقة من جسم المريض. وأوضح الباحثون بكلية "ألبرت أينشتاين للطب"، بجامعة "يشيفا" الأمريكية، أن العلاج الكيميائي قد يجعل السرطان أكثر فتكًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة. وأجرى الباحثون دراسة بشأن تأثير العلاج الكيماوي على المريضات بسرطان الثدي، ووجدوا أن هذا العلاج يشجع انتقال خلايا السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، مسببة بذلك تبعات مميتة. وأثبتت النتائج أن عدد الأوعية الدموية التي تسمح للسرطان بالانتشار في جميع أنحاء الجسم زادت لدى 20 مريضة، تلقين اثنين من أدوية العلاج الكيماوي لسرطان الثدي. وفي تجارب أخرى أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن عدد الخلايا السرطانية المنتشرة في مجرى الدم زادت عندما تلقت الفئران المصابة بالسرطان علاجًا كيميائيًا. وأضافت أن العلاج الكيميائي يؤدي إلى تنشيط آليات تسمح للأورام بأن تستعيد نموها بشكل سريع، كما أنها تفتح منافذ في الشرايين أمام انتشار السرطان في كل مكان داخل الجسم. وقال الدكتور جورج كاراجيانيس، قائد فريق البحث، إن النتائج لا تعني أن مرضى السرطان يجب أن يتجنبوا العلاج الكيميائي، بل ينبغي متابعتهم للتأكد من انتشار المرض. وأضاف أنه يمكن للأطباء "الحصول على كمية صغيرة من أنسجة الورم بعد بضع جرعات من العلاج الكيميائي لرصد أي علامات على زيادة خطر انتشار الأورام". وبحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي يصيب نحو مليون و400 ألف حالة سنويًا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
6552
| 07 يوليو 2017
أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن استمرار نقص الأدوية في مستودعات وزارة الصحة، يهدد حياة الأطفال المرضى. وقال الطبيب محمد أبو سلمية، مدير مستشفى "عبد العزيز الرنتيسي" التخصصي للأطفال، بمدينة غزة، إن الكثير من نزلاء المستشفى، يعانون من مشاكل صحيّة مزمنة، وتتفاقم معاناتهم بسبب نقص الأدوية، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف أبو سلمية، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل مقرّ المستشفى:" لدينا حوالي 40 مريضا يحتاجون إلى غسيل كلى، ويجب أن يخضعوا للغسيل على مدار الأسبوع، لكن انقطاع التيار الكهربائي، يهدد حياتهم بالإضافة إلى نقص أدوية خاصة بحالات الفشل الكلوي". وبيّن المسؤول الطبي أن المرضى معرضون لخطر حقيقي جرّاء استمرار نقص الأدوية. وأوضح أبو سلمية أن المستشفى تعاني من نقص في أدوية لعلاج أمراض الأطفال في تخصصات:" الغدد الصماء، والأورام، وغسيل الكلى، والجهازان التنفسي والهضمي، والأعصاب". وأضاف: "علاجات أمراض الأعصاب مفقودة منذ فترة زمنية طويلة، ومرضى قسم العناية المركزة في خطر نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولدات". وفي ذات السياق، قال طلحة بعلوشة، المسؤول الصيدلي في مستشفى "الرنتيسي للأطفال"، إنهم يعانون من عدم توريد جرعات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان. وتابع، في كلمة له خلال المؤتمر: "نرسل من هنا نداء استغاثة لكافة الجهات الصحية لتوفير العلاجات للأطفال للحفاظ على حياتهم". وحذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء الماضي، من توقف خدماتها جرّاء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية بمستودعاتها. وبحسب الوزارة، فإن مستودعات الأدوية تعاني من نفاد 170 صنف من الأدوية و270 صنفاً من المستلزمات الطبية. وتقول الوزارة التي تديرها حركة حماس إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أوقفت توريد الأدوية والمستلزمات الطبية، وهو ما تنفيه الأخيرة.
874
| 28 مايو 2017
كشفت دراسة حديثة، أن عقارًا تجريبيًا جديدًا ساعد على تحسين حياة مريضات سرطان الثدي فى مراحله المتقدمة، وهو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. الدراسة أجراها باحثون في مركز "السرطان الوطني" في سنغافورة، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأجرى فريق البحث تجاربه، على 668 من المريضات بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة فى آسيا، لاكتشاف فاعلية عقار (Ribociclib) التجريبي. واكتشف الباحثون أن العقار الجديد، ساعد على تحسين حياة 44% من المرضى، وأوقف تقدم المرض، لدى السيدات بعد سن اليأس. وقال الدكتور يون سيم ياب، قائد فريف البحث، بمركز السرطان الوطني في سنغافورة، إن "سرطان الثدي يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا في آسيا، حيث تحوى القارة 24٪ من الحالات التي يتم تشخيصهًا في جميع أنحاء العالم سنويًا". وأضاف أن العلاج الجديد ساعد على وقف تقدم الأورام السرطانية، لدى السيدات بعد سن اليأس، ما يجعله خيارا علاجيا يمكن أن يكافح المرض. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة. وذكرت الوكالة أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
791
| 17 ديسمبر 2016
تنظم وزارة الصحة يوم الاثنين المقبل المؤتمر الصحفي الخاص بمنتدى الإستراتيجية الوطنية للسرطان، والذى يتحدث فيه البروفسيور اللورد دارزى رئيس اللجنة الوطنية للسرطان، والدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والدكتور الحارث الخاطر رئيس قسم أمراض الدم والأورام بمؤسسة حمد الطبية، يقام المؤتمر الصحفى فى تمام الساعة 8.45 مساءً في فندق شيراتون الدوحة، قاعة النخيل.
231
| 26 مايو 2016
تمكن باحثون من معهد "هوارد هيوز" الطبي، من التوصل إلى طريقة لعلاج السرطان تنبني على إيقاف نشاط البروتين mTOR بالاستعانة بدواء يخترق الخلايا المتصلة به. ويسهم "mTOR" بشكل كبير في نمو الأورام الخبيثة ويلعب دورا رئيسيا في قمع وظيفة الأدوية الموجهة للقضاء على الأورام السرطانية. وكان دواء "rapalog" يستخدم في مقاومة نمو الأورام السرطانية وأظهر فعالية كبيرة في القضاء على سرطان الكلى وسرطان الثدي، إلا أن هذه الأورام بعد مرور عدة أشهر أو سنوات من استخدامه لعلاجها تصبح محصنة مما يفقد الدواء فعاليته. وقرر العلماء اختراع دواء من الجيل الجديد يأخذ في الاعتبار ظهور آلية مقاومة للأدوية المخصصة لعلاج الأورام، وتمكنوا من ابتكار دواء جديد أطلقوا عليه اسم "RALINK" ويقوم باختراق الخلايا السرطانية المتصلة بـ "mTOR" لمنع نمو الأورام كما يمنع هذا الدواء البروتين "mTOR" من المشاركة في تسريع نمو الأورام الخبيثة. وذكر الباحثون أن هذا الدواء يقلص أيضا حجم الأورام السرطانية ويقوم العلماء حاليا بدراسات سريرية لتقييم فعالية هذا الدواء في علاج الأورام.
354
| 26 مايو 2016
توصل باحثون إلى أسلوب لتوجيه جهاز المناعة لكي يقتل السرطان، وهو أسلوب ينطبق عليه مصطلح "عقب أخيل"، الذي يشير إلى نقطة ضعف مميتة يؤدي استهدافها إلى قتل السرطان داخل جسد المريض. وطور الباحثون بجامعة كوليدج لندن، طريقة لرصد علامات فريدة داخل الورم السرطاني بما يسمح للجسد باستهداف المرض، ويعتقدون أن اكتشافهم يمكن أن يمثل الأساس لأساليب علاج جديدة، ويأملون في اختبارها على المرضى في غضون عامين، كما يرون أنه بتحليل الحمض النووي سيكون بوسعهم تطوير علاج يمكن التوصية باستخدامه لمريض بعينه بناء على نظامه المناعي. وجرت محاولات سابقة لتوجيه جهاز المناعة لقتل الأورام، ولكن لقاحات السرطان أخفقت في هذا على نطاق واسع. وتنمو الأورام السرطانية بشكل يماثل شجرة ذات "جذع" به تحورات تتفرع في شتى الاتجاهات. ويُعرف هذا بعدم التجانس السرطاني. وقد طورت الدراسة الجديدة أسلوبا لاكتشاف تحورات "الجذع" التي تؤدي إلى تغير مضادات المناعة، وهي البروتينات التي تخرج من سطح الخلايا السرطانية.
494
| 05 مارس 2016
توصل علماء مؤخرا إلى الصلة البيولوجية بين السُّمنة وبين سرطاني القولون والمستقيم، وقالوا إنهم ربما قد تعرّفوا أيضاً على العلاج الذي يمكنه منع تطوّر هذا النوع من الأورام. ووجد الباحثون من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، أن البدانة سواء كان سببها الدهون الزائدة، أو استهلاك كربوهيدرات زائدة، أو الاثنين معاً ترتبط بفقدان هرمون جوانيلين من الأمعاء، وهو هرمون يتم إنتاجه في خلايا بطانة الأمعاء، بحسب الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "كانسر ريسيرش". ويحول هرمون جوانيلين دون انتشار سرطاني القولون والمستقيم ويمنع الورم من النمو، بينما تسبب البدانة تعطيل الهرمون ما يجعل بطانة الأمعاء مسرحاً مهيئاً لسيطرة ونمو الورم. وأفادت نتائج الدراسة أن السمنة تزيد خطر الإصابة بسرطاني القولون والمستقيم بنسبة 50% مقارنة بمن يتمتعون بالنحافة، ووجد الباحثون أن المرضى البدناء لديهم انخفاض في نسبة وجود هرمون جوانيلين يبلغ 80% مقارنة بالنحفاء. وأشرف على فريق البحث البروفيسور سكوت والدمان، وأشارت نتائج دراسته إلى إمكانية علاج مرضى سرطاني القولون والمستقيم بالهرمونات البديلة، مثلما يتم علاج مرضى السكري بالأنسولين.
419
| 17 يناير 2016
تعتقد شركة هالوزيام ثيرابيوتكس، أن لديها عقارا لعلاج السرطان بتكلفة مليارات الدولارات. وقال المدير التنفيذي للشركة في مقابلة، اليوم الخميس، إن العقار المعروف باسم بيجف 20 الذي يجري اختباره ضد مرض سرطان البنكرياس له القدرة على المساعدة في علاج عدة أنواع مختلفة من الأورام السرطانية. وناقشت هالوزايم بيانات مؤقتة من دراسة في المرحلة الثانية على بيجف 20 مع محللين ومستثمرين في نيويورك، أمس الأربعاء، أظهرت احتمال ان يكون العقار قادرا على تأجيل تفاقم السرطان القاتل. ومن المتوقع ظهور النتائج النهائية للدراسة الخاصة بالبنكرياس في وقت لاحق من هذا العام أو في أوائل 2016. وقالت هيلين تورلي الرئيسة التنفيذية لشركة هالوزايم ان بإمكان بيجف 20 "تحسين فعالية مجموعة كبيرة من العلاجات المضادة للسرطان في مجموعة كبيرة من الأورام". وبيجف 20 هو العقار الوحيد الذي يستهدف الأنزيم هيالورونان الذي يشار اليه اختصارا بالحرفين (اتش.أيه) والذي يتكون في الأورام ويسبب ضغطا يوقف تدفق الدم ويحد من وصول عقارات علاج السرطان إلى الورم.
350
| 08 يناير 2015
أثبت باحث مصري بالمركز القومي للبحوث في القاهرة، فاعلية بروتين "شرش اللبن" في تقليل الآثار الجانبية لدواء "السيسبلاتين"، الذي يستخدم في علاج الأورام الخبيثة. وقال خالد جمال الدين، الباحث بقسم الفسيولوجيا الطبية بالمركز القومي للبحوث، في بيان صادر عن المركز اليوم السبت، إن "أحد الأسباب التي دفعته للبحث في هذا المجال، هو تمكين مرضى الأورام من استخدام هذا الدواء الفعال، والذي تؤدي أعراضه الجانبية، والمتمثلة في تأثيره على الأذن الداخلية بدرجة تؤدي لفقدان السمع، إلى الحد من استخدامه". وأوضح الباحث أن النظريات العلمية التي تؤصل لمرض إصابة الأذن الداخلية، ترجع الإصابة إلى ما يسمى بـ "الأكسجين النشط"، والذي يمكن علاجه بالعثور على مركبات طبيعية لها نشاط مضاد للأكسدة. وأضاف الباحث في البيان "بعد تجربة شرش اللبن على فئران التجارب معمليا، ثبت أن له نشاط مضاد للأكسدة، يساعد إلى حد كبير في علاج مرض الأذن الداخلية". وأوصى الباحث باستخدام شرش اللبن، كمكمل غذائي مع المرضى الذين تستدعي حالتهم الصحية العلاج بدواء "السيسبلاتين".
957
| 24 مايو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11360
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7942
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
4944
| 04 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
4188
| 05 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3364
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3114
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
2732
| 05 أكتوبر 2025