طار المغامر الفرنسي، فريد فوجين، عبر استخدام بدلة مجنحة، بمحاذاة أهرامات الجيزة المصرية، بمسافة هي الأقرب من بين كل المغامرين المماثلين له، مستخدما تقنيات ومعدات متقدمة. وبلغت أعلى سرعة لفوجين خلال مروره قرب الأهرام نحو 250 كيلومترا في الساعة، واقترب الفرنسي في بعض الأوقات خلال جولته حول الأهرامات إلى مسافة تقترب من 90 متر حيث بدا. المشهد وكأنه يرتطم بهرم خفرع ويخرج الغبار من الهرم من شدة القرب، لكن فوجين تمكن من الارتفاع مجددا بعيدا عن الأرض ليتمكن من فتح المظلة ليهبط بها. وفي مقطع الفيديو الجديد الخاص به، ظهر فريد فوجين يطير في سماء مصر جنبا إلى جنب مع فنسنت كوتي، عضو سابق في الفريق الوطني الفرنسي للطيران المظلي، على بعد أمتار من أهرامات الجيزة، ويقترب بدرجة كافية من هرم خفرع ليلمس تقريبا حجارة عمرها آلاف السنين بيده. Reaching speeds up to 250 kilometers per hour, French wingsuit daredevil Fred Fugen zooms past Egypt’s great pyramids at Giza closer than any wingsuit pilot before him pic.twitter.com/GzWTry2bBz — Reuters (@Reuters) December 18, 2021 وبحسب رويترز التي نشرت مقطع الفيديو، لم يسمح بهذه القفزة إلا لأن الطيارين ذوي البدلة المجنحة كانوا قادرين على أداء تقنية الموارد للارتفاع في نهاية هبوطهم.

يعتقد سكوت وارينغ، وهو خبير الأجسام الطائرة المجهولة، وأحد المعروفين بكونه أشهر من يؤمن بنظرية المؤامرة، أن مئات المباني الغارقة مخفية في بحر الكاريبي، كما يزعم أنه اكتشفها بمساعدة خرائط جوجل، ونشر الاكتشاف على مدونته ET Data Base وقناته بموقع يوتيوب وفق تقرير نشرته صحيفة اكسبرس البريطانية، الجمعة، فإن وارينغ سلط الضوء على الموقع المفترض لمدينة قديمة وهرمها الواقعين على مقربة من كوبا، كما نقلت تصريحاً له قال فيه: وجدت هرماً قبالة كوبا ثم لاحظت هرماً آخر بالقرب منه ثم سفينة غارقة يقول وارينغ: منذ ما يقرب من 15 عاماً، سمعت عن جنود غواصة أمريكيين يدخلون إلى حانة في كوبا ويتحدثون عن مدينة قديمة تحت الماء عثروا عليها قبالة سواحل كوبا. وقالوا إنها تحتوي على مئات المباني وكانت سليمة بشكل لا يُصدق. وقالوا أيضاً إنهم شاهدوا فيها عديداً من الأهرامات. وفقاً لوارينغ، فقد أمضى سنوات في التحقق عبر الإنترنت للكشف عن هذا اللغز. لكنه سلط الضوء حالياً على موقع جنوب الجزيرة الرئيسية لكوبا، إذ وضع مؤشر موقع خرائط جوجل أسفل الساحل الشرقي لجزيرة خوفينتود في كوبا. حسب تقديره، قد يبلغ طول الهرم الموجود في النصف الأيمن من الصورة نحو 984 قدماً كما يضيف أيضاً: لقد ظللت أبحث عن هذا الموقع منذ سنوات. واليوم، يبدو أنني قد وجدت بالفعل جزءاً منه، وقد قوبل اكتشاف وارينغ ببعض الحماسة بقناته على يوتيوب. كتب واحد ممن شاهدوا المقطع: لم أسمع عن هذه المدينة بالقرب من كوبا من قبل، اكتشاف جيد.

اعترفت وزارة الآثار المصرية، ببيع أجزاء من أحجار أهرامات مصر للسياح الأجانب، نظير ألف دولار للحجر الصغير، وذلك بعد إنكارها لحدوث هذا الأمر. وقالت وزارة الآثار المصرية، مساء اليوم السبت، في بيان، إنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة عقب تداول فيديو قامت بنشره إحدى المواقع الإلكترونية أمس يفيد ببيع بعض من أحجار الهرم، حيث بادرت شرطة السياحة والآثار بالقبض على الأشخاص الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو المتداول.

ألقى عالم الآثار ووزير الدولة للآثار المصرية الأسبق الدكتور زاهي حواس محاضرة في مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث في المحرق بممكه البحرين، بعنوان " الأهرامات ، الموميات و كليوباترا : مكتشافات حديثة " محاضرة في مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث في المحرق بممكه البحرين بعنوان " الأهرامات ، الموميات و كليوباترا : مكتشافات حديثة "، حيث تحدث عن مسيرته الشخصية في عالم الآثار قبل التطرق الى التاريخ العريق للحضارة المصرية والفرعونية، واستمرارية الأعمال الاستكشافية. الى الآن د. زاهي حواس خص " الشرق " بتصريح حول امكانية الكشف عن مزيد من الكنوز والآثار الفرعونية في المستقبل، قائلا "منذ بداية العصر الجديد وما يزيد عن القرن الى الآن، استطاع الانسان كشف فقط ما يوازي 30% فقط من كنوز وتاريخ الآثار الفرعونية في مصر، ومازالت هناك كنوز مدفونة تحت الأرض لم تكتشف بعد في وادي الملوك، التي دفنت فيها ملكات الحضارة الفرعونية، بالإضافة إلى العديد من الأماكن الأخرى التي لم تكتشف وربما تحمل الكثير من الخفايا التي لا نعلم عنها شيء الى الآن . وعن كيفية الحفاظ على التاريخ والحضارة الانسانية في مصر والوطن العربي، ختم حواس حديثه قائلا "من الواجب علينا الحفاظ على تراثنا وحضاراتنا، خصوصا أنها تتكلم عن عراقة وتاريخ الشعوب العربية بكل وسائل الحماية من كل من يحاول تشويه وتخريب هذه ثروة التي لا تقدر بثمن".

أكد وكيل وزارة السياحة السودانية جراهام عبد القادر في حديثه لـ"بوابة الشرق" أن مشروع إعادة إحياء وترميم وإكتشاف الآثار السودانية بالولاية الشمالية بتمويل قطرى بلغ 135 مليون دولار قطع أشواطاً بعيدة، مثمناً الجهود القطرية لدعم السياحة بالسودان لتأهيل آثار النوبة في ولايتى نهر النيل والشمالية وتأهيل المتحف القومي بجانب الشركات التى تعمل الآن في مجال الاستكشاف وصيانة الآثار لاقامة متحف بمنطقة البجراوية فى نهر النيل ومتحف آخر فى جبل البركل. منطقة البجراوية التاريخية بشمال السودان لافتاً الى أن السودان يتميز بمساحات شاسعة وموارد طبيعية جعلته مقصدا هاما للاستثمارات فى شتى ميادينها وعلى رأسها الاستثمار فى القطاع السياحى لتوافر البيئة الطبيعية. المتنوعة.وأشار الى انه تم ترميم العديد من الآثار والمتاحف واستكمال بناء منشآت المشروع القطرى فى منطقة البجراوية ومروى بمواصفات فندقية بمبلغ 10 ملايين دولار وسيتواصل الترميم فى الآثار لتحافظ على شكلها، وتقوم بالعمليات الترميمية40 بعثة أجنبية و13 بعثة محلية فى ولايات نهر النيل والشمالية والخرطوم والبحر الأحمر.وقال انه تم اكتشاف أنواع جديدة من الأهرامات وفى مجالات الحياة البرية تم اعلان منطقتى سنكات وأركويت من المناطق المحجوزة، ومنطقة الغزالة فى الولاية الشمالية محمية طبيعية، بالاضافة الى اجراء مسوحات لبعض القرى المتاخمة للمحميات البرية بغرض ادماج المجتمع المحلى فى حماية الحياة البرية والتوسع فى الطاقة الايوائية فى محمية الدندر بنحو مائة سرير.وأكد أن عدد السياح الذين زاروا السودان هذا العام ارتفع الى حوالى 741 ألف سائح بنسبة زيادة بلغت 7.7% على عام 2014 بعائد ايرادات بلغ 930.719 مليون دولار بنسبة زيادة بلغت 8.1% على عام 2014، متوقعا ان يتضاعف عدد السياح فى عام 2016 حيث تحرص وزارته على الاهنمام بهذا القطاع الحيوى الهام، منوهاً بان قطاع السياحة حقق نسبة نمو بلغت 6.6% داعياً لضرورة التنسيق بين الجهات ذات الصلة للحفاظ على الإرث الحضاري. من المناطق الأثرية بشمال السودان وكانت وزارة السياحة والآثار السودانية قد اشارات سابقا الى مجهودات دولة قطر فى تطوير العمل السياحى بالسودان مؤكدة دعم قطر لكل برامج ومشاريع السياحة بالشمالية معددة الميزات التى تزخر بها الشمالية فى مجال الاستثمار والسياحة والآثار.وأشارت الى ان المشروع السودانى القطرى لترميم وتسوير المناطق الاثرية بالولاية حيث تم توقيع اتفاقية بتأهيل «100» هرم فى منطقة ولايتى الشمالية ونهر النيل للآثار، فضلا عن تكثيف الحملات الاستكشافية لكشف الكنوز المغطاة والارث التاريخى للسودان خاصة بعد النظرة الجديدة للتاريخ الانسانى فى الحضارات فى منطقة الشرقين الأوسط والأدنى، فى منطقة السودان وهنالك الكثير جداً من الشواهد وكتب كثيرة لمؤرخين وأثريين ألمان يكتبون عن أصل الحضارة الفرعونية فى السودان وأصل الحضارة التاريخية.

كشف وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، مساء أمس الإثنين، عن سرّين اثنين جديدين، داخل أهرامات الجيزة التي بنيت منذ حوالي 4 آلاف عام. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون المصري، وعقد في الناحية الشرقية لهرم "خوفو"، إحدى عجائب الدنيا الـ7، غربي العاصمة المصرية القاهرة، لكشف نتائج أولية لمشروع عالمي بعنوان "استكشاف الأهرامات وأسرارها" والمعروف باسم "Scan Pyramids"، بدأ في 25 أكتوبر الماضي، ويستمر حتى نهاية 2016. وأوضح الدماطي أن السر الأول، هو "وجود ظواهر دالة على وجود أشكال غير معتادة داخل الأهرامات"، مشيرا إلى أنه "تم استعمال وتوظيف تقنية الأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات في أوقات مختلفة من الليل والنهار". أما السرّ الثاني في الأهرامات، كشفه الأكاديمي في جامعة القاهرة، والمنسق الرئيسي للمشروع، هاني هلال، قائلا، إن "فريق العمل من كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار في باريس، وباستعمال تقنيات التصوير الحراري، لاحظ وجود انبعاث حراري غير تقليدي في منطقة تقع في الجانب الشرقي من هرم خوفو عند مستوى الأرضية". والمسح الضوئي للأهرامات، بحسب أوراقه البحثية المعلنة، يرمي إلى تحديد ما إذا كان هناك فراغات خلف واجهات الأهرامات، والتحقق من وجود مبان غير معلومة داخلها من عدمه، والبحث عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات، إضافة لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعماري وكيفية بنائها.

قال المرشح الأمريكي للرئاسة، بن كارسون، إن أهرامات مصر بناها النبي يوسف عليه السلام لتخزين الحبوب، وليس لتكون مدافن للفراعنة كما يؤكد علماء الآثار. وكشف تسجيل فيديو نشر أمس الأربعاء على موقع "بازفيد" عن أن جراح الأعصاب المتقاعد الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تعادله مع رجل الأعمال الثري دونالد ترامب أدلى بهذه التصريحات الغريبة في 1998. وكان الطبيب الأسود يتحدث في حفل تسليم شهادات في جامعة اندروز المرتبطة بكنيسة السبتيين الحركة الدينية القائمة على الإنجيل وتضم مسيحيين إنجيليين محافظين. وقال كارسون إن "نظريتي الشخصية هي أن يوسف بنى الأهرامات لتخزين الحبوب"، وأضاف أن حجم الفراعنة لا يبرر بناء أضرحة بهذا الحجم. وتابع كارسون أن "علماء الآثار باتوا يعتقدون أنها بنيت لتكون قبورا للفراعنة، لكن إذا فكرنا جيدا في الأمر فسنجد أنها ضخمة جدا". والنبي يوسف عليه السلام هو أحد الأبناء الـ12 للنبي يعقوب عليه السلام وتخلص منه إخوته ليباع بعد ذلك عبدا في مصر، حيث أصبح لاحقا ذا نفوذ كبير. وقال كارسون إن فرضية مخازن الحبوب يعززها احتواء الأهرام غرفا محكمة الإغلاق. وفي الكلمة نفسها، استبعد كارسون فكرة اعتبر أن عددا من الخبراء يدافع عنها، ومفادها أن كائنات من الفضاء الخارجي صممت الأهرامات، وقال "لا نحتاج إلى كائنات من الفضاء الخارجي عندما يكون لدينا الله". ويسعى كارسون إلى جذب الجناح الأكثر تشددا من الناخبين الجمهوريين المحافظين عبر بناء صورة لنفسه تتجسد بالنزاهة الأخلاقية على أساس قناعة مسيحية. وهو يدلي باستمرار بتصريحات استفزازية ومقارنات غريبة.

يستعد الموسيقار اليوناني، ياني، لتقديم أولى حفلاته في مصر، والتي من المتوقع أن تجذب الآلاف من عشاق المعزوفات الموسيقية الغربية. وكان ياني قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، أمس الإثنين. ويقدم الموسيقار اليوناني "61 عاما"، حفلين على مسرح الصوت والضوء أمام الأهرامات في الجيزة، يومي 30 و31 أكتوبر الجاري. وبثت وسائل الإعلام المصرية، وصول ياني للقاهرة على الهواء مباشرة، خاصة بعد أن نشر رسالة مصورة عبر صفحته بموقع "فيسبوك" من مطار "جون إف. كنيدي" قبيل صعوده للطائرة متوجها إلى مصر، دعا فيها جمهوره إلى متابعة "مغامرته" للقاهرة. وكان الموسيقار اليوناني، نشر فيديو سابقا في 9 أكتوبر الجاري، وجه فيه كلمة لجمهوره في مصر، قائلا، "طالما تطلعت لزيارة مصر منذ سنوات طويلة، والآن حان الوقت للذهاب إلى بلدكم وتقديم عرض أمام أهراماتكم الرائعة". ولد ياني في اليونان عام 1954، وبدأ العزف على البيانو وعمره 6 سنوات، لكنه رفض تلقي دروس في العزف، وفضل ممارسة هوايته بحرية.

بعد عمليات تنقيب طويلة، اكتشف علماء الآثار والتاريخ بقايا 16 هرما علاوة على العديد من المقابر أسفل منها في جبّانة قديمة بالقرب من بلدة "جيماتون" في السودان. الأهرامات المكتشفة تعود إلى نحو 2000 سنة، إلى وقت مملكة تسمى "كوش"، التي ازدهرت في السودان في ذلك الوقت، وكان بناء الأهرامات شائعا بين الكوشيين، الذين كانوا يداومون على بناء الأهرامات حتى انهارت مملكتهم في القرن الرابع الميلادي. وكان "ديريك ويلسبي"، الأمين في المتحف البريطاني في لندن، وفريقه ينقبون في بلدة جيماتون منذ عام 1998، واكتشفوا بناء على التنقيبات التي كانوا يقومون بها الـ 16 هرما، من بين العديد من الاكتشافات الأخرى. وقال ويلسبي: "حتى الآن نقبنا عن 6 أهرامات مصنوعة من الحجر و 10 مصنوعة من الطوب اللبن، ويبدو أن الأفراد الأثرياء والأقوياء قاموا ببناء بعض هذه الأهرامات، في حين بنى بعضها الآخر أشخاص أكثر تواضعا من الآخرين". أكبر الأهرامات التي تم العثور عليها في جيماتون كان يبلغ طوله من جميع جوانبه 10.6 أمتار وارتفاعه حوالي 13 مترا من سطح الأرض. وقد وجد علماء الفريق أنه لم يكن لكل القبور في الجبانة أهرامات، فقد دفن البعض تحت هياكل مستطيلة بسيطة تسمى "المصطبة"، في حين كانت مقابر البعض الآخر تعلوها أكوام من الصخور، وبعض المقابر الأخرى ليس لديها علامات على دفن المتوفين على الإطلاق. وفي أحد المقابر اكتشف العلماء مائدة قرابين من الصفيح البرونزي، منحوت بداخلها مشهد يظهر الأمير أو الكاهن يقدم البخور للإله أوزوريس، حاكم العالم السفلي، ومن ورائه الإلهة إيزيس، التي تظهر في المشهد وهي تصب سائل ما لأوزوريس. وعلى الرغم من أن إيزيس وأوزوريس قد نشآ في مصر، إلا أنهما كانا مبجلين أيضا في كوش، وكذلك في أجزاء أخرى من العالم القديم. وقد سرقت معظم هذه المقابر، إلى حد ما، في العصور القديمة أو الحديثة، وكان القبر الوحيد مع الهرم الذي نجا وُجد به 100 من خرز الفخار القيشاني (نوع من السيراميك) ورفات 3 أطفال.

ذكرت صحيفة "الشعب" اليومية الصينية، أن الأهرامات المصرية أكثر وجهة سياحية في العالم تجذب الصينيين. وجاء ما قالته الصحيفة بناء على نتيجة استطلاع قامت به مجموعة أبحاث السوق «إيبسوس» شمل 3000 صيني حول الوجهات السياحية العالمية التي يريد الصينيون الذهاب إليها أكثر من غيرها. ووفقا لصحيفة «مونتريال اليومية» الكندية التي كانت أول من نشر نتيجة الاستطلاع فإنه بعد الأهرامات، كانت الوجهات ال9 الأخرى هي جبل فوجي الياباني، وبرج أيفل الفرنسي، وقصر فرساي بباريس، ومدينة البندقية بإيطاليا، وجراند كانيون الأمريكي، وجبال الهيمالايا وإيفرست، وشلالات نياجرا، والأكروبوليس، ودار الأوبرا في سيدني.

أكد مصدر أمني مصري مسؤول، استشهاد اثنين من أفراد شرطة السياحة والآثار إثر إطلاق مجهولين النيران عليهما أثناء خدمتهما بالمنطقة الأثرية بالقرب من الأهرامات، اليوم الأربعاء . وقال اللواء مجدي عبد العال، مدير مباحث الجيزة، إن ملثمين قاما بإطلاق النيران على أفراد شرطة مكلفين بتأمين نقطة شرطة المنطقة الأثرية بالهرم، ما أدى إلى مقتل شرطيين. وأضاف عبد العال أن التحريات أكدت قيام شخصين ملثمين يستقان دراجة نارية، قاما بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، تجاه أفراد الشرطة المكلفين بتأمين نقطة شرطة المنطقة الأثرية ما أدى إلى مصرع شرطيين تم نقلهما إلى مستشفى الشرطة وتبين تواجد 4 أفراد آخرين لم يصابوا.

لطالما توقع خبير المتفجرات المصري ضياء فتحي الموت في انفجار، قبل ذلك اليوم المشؤوم في يناير حين انفجرت عبوة على طريق مزدحم يودي إلى الأهرامات. وفاة فتحي، المصورة في لقطات فيديو انتشرت على الإنترنت، لم تكن الأولى لأحد عناصر فرق تفكيك المتفجرات، التي دافعت عن برنامج تدريبها في وجه التساؤلات حول مهنيتها. في 6 يناير، قتل النقيب في الشرطة الذي يبلغ من العمر 30 عاما أثناء محاولته تفكيك عبوة مخبأة داخل وعاء خارج محطة للوقود في شارع الهرم في القاهرة. العبوات البدائية الصغيرة التي تنفجر بانتظام في القاهرة لا يمكن مقارنتها بتلك المستخدمة في البلدان التي تمزقها الصراعات مثل العراق أو أفغانستان أو باكستان، والتي تودي بعدد كبير من الضحايا، ولكنها رغم ذلك تشكل تحديا لفرق تفكيك المتفجرات. العبوة سلاح ذو حدين وقال خبير متفجرات يعمل في منطقة الشرق الأوسط طالبا عدم الكشف عن اسمه: "إن العبوة سلاح ذو حدين، الشخص الذي يعطلها يجب أن يكون مدربا أكثر من مصنعها". لحظة انفجار العبوة الناسفة امام جامعة القاهرة وأضاف "لا اعتقد أن مصر لديها خبراء مفرقعات مدربين بشكل جيد، حتى أن التدريبات لم تتضمن المعايير العملياتية الأساسية" ما يسبب سقوط ضحايا. وتبنت جماعة أجناد مصر الجهادية المتطرفة قتل 4 خبراء مفرقعات في القاهرة، بينهم فتحي، وتقول إنها تقوم بهذه الهجمات انتقاما لحملة القمع التي استهدفت أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي. والتفجيرات العنيفة في القاهرة استهدفت الشرطة في محيط القصر الرئاسي ووزارة الخارجية وإحدى الجوامع، وفي العام الحالي قتل ما لا يقل عن 3 من رجال الشرطة وجرح عدد آخر في تفجيرات في العاصمة. عمليات التفكيك لم يكن فتحي الضحية الأولى من فرقة تفكيك المتفجرات، ففي يونيو 2014 قتل ضابطان أثناء عملية تفكيك عبوتين ناسفتين بالقرب من القصر الرئاسي. ويظهر شريط فيديو لأحد التفجيرات ضابطا ممدا على الأرض يحاول تعطيل العبوة، بينما ينحني آخر، وهو عميد، لمراقبة ما يحصل قبل الانفجار، ونجا الأخير حينها. وقبل يومين من العملية، حذرت أجناد مصر من أنها زرعت عبوات قرب القصر. قال مستشار امني لإحدى السفارات الأجنبية في القاهرة إن الحادث اظهر "الحاجة إلى إصلاح شامل في عقلية الفريق، والطريقة التي يفكر فيها، وطريقة عمله". الروبوتات لتعطيل العبوات ويصر رئيس فريق خبراء المتفجرات اللواء محمد جمال على الدفاع عن رجاله، قائلا إنهم مدربون تدريبا جيدا، بما في ذلك استخدام الروبوتات لتعطيل العبوات. مقتل ضابط مصري رفيع وإصابة 5 آخرين إثر انفجارين أمام جامعة القاهرة وقال جمال إن "القاعدة هي أنه لا يفترض على الضابط لمس العبوة، ينبغي أن يكون على مسافة متر ونصف متر من المتفجرة، وما عدا ذلك هو خيار شخصي". تقول والدة فتحي، نجاة الجافي، إن ابنها يتلو دعاء قبل بدء العمل، ودائما ما يستخدم يديه لتفكيك العبوات، مضيفة "كان يقول دائما انه سيموت في غمضة عين". وحولت العائلة الطابق العلوي من المنزل إلى ما يشبه المتحف لتخليد ذكرى ابنها، حيث تعرض فيه زيه الرسمي وصور طفولته، وملصقات كتبت عليها عبارة "عريس الجنة". اعترف جمال أن رجاله لا يأخذون في بعض الأحيان تهديدات محتملة على محمل الجد، خصوصا أنهم يتلقون عشرات الاتصالات يوميا من أشخاص يبلغون عن "أجسام مشبوهة".

افتتحت الحكومة المصرية، اليوم الأحد، حرم أبو الهول، والذي يتضمن تمثال أبو الهول، ومعبد أمنحتب الثاني المجاور له، إلى جانب هرم منكاورع، في إطار مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية في الجيزة غرب البلاد. وقال ممدوح الدماطي، وزير الدولة للآثار والتراث، في بيان له اليوم، إن "أعمال الترميم والصيانة اللازمة لتمثال أبو الهول انتهت، وذلك بعد ظهور شروخ وانفصالات في بعض كتل الأحجار الجانب الشمالي"، موضحاً أن تلك الأحجار هي أحجار الترميم التي استخدمت في الثمانينات من القرن الماضي. وأضاف أنه "تم ترميم منطقتي الرقبة والصدر اللتين تمثلان أضعف مناطق التمثال، حيث تم عمل التقوية اللازمة لصخورهما، مع وضع مونة (ملاط) مكونة من الحجر والجير"، مشيراً إلي أن التمثال كان يعاني من التصدع الشديد لأحجاره، نتيجة تأثره بعوامل التعرية، ولم يتم إجراء أى أعمال ترميم له منذ عام 2010. و"أبو الهول" تمثال لمخلوق أسطوري، بجسم أسد ورأس إنسان، يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وأشهرها في العالم.

يفتتح مسؤولون مصريون مشروع حرم تمثال أبو الهول وهرم منكاورع ومعبد أمنحتب الثاني المجاور لهما في منطقة أهرامات الجيزة، وذلك بعد تطويرها وصيانتها على مدى الشهور الماضية، حفاظا على المنطقة الأثرية. ويأتي افتتاح هذه المشروعات في إطار سعي وزارة الآثار المصرية الدائم لتطوير وصيانة المناطق الأثرية للحفاظ على قيمتها الحضارية والتاريخية، بالإضافة إلى افتتاح عدد جديد منها أمام حركة السياحة خلال الفترة القادمة. وقال د. ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري: إنه تم الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة لتمثال أبو الهول بعد ظهور شروخ وانفصالات في بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، وكانت قد استخدمت في أعمال الترميم التي خضع لها التمثال في عقد ثمانينات القرن الماضي. وتابع الدماطي: إنه تم ترميم منطقتي الرقبة والصدر للتمثال، وإجراء صيانة لأضعف مناطقه حيث تم عمل التقوية اللازمة لصخورها.. مشيرا إلى إلى أن التمثال كان يعاني من التصدع الشديد لأحجاره نتيجة تـأثره بعوامل التعرية ولم يتم إجراء أي أعمال ترميم له منذ عام 2010. كما لفت إلى تشكيل فريق عمل متكامل من الآثاريين والمرممين والمهندسين المصريين للانتهاء من مشروع ترميم التمثال وصيانته كونه أشهر التماثيل التي نحتتها الحضارة المصرية القديمة على وجه الأرض.. مؤكدا أنه تم الاستعانة بالخرائط الفوتوجراميتية التي توضح جميع الأحجار الموجودة به سواء كانت مستخدمة في الترميم حديثاً أو قديماً.

يفتتح مسؤولون مصريون خلال شهر نوفمبر المقبل مقبرتين أثريتين في منطقة أهرامات الجيزة، يعود تاريخهما إلى حوالي 3 آلاف عام. وأرجع مسؤولو وزارة الآثار، هذا الافتتاح إلى مساهمة الوزارة في الموسم السياحي المرتقب، في ظل السعي إلى جذب الحركة السياحية للبلاد، والمساهمة في خلق عناصر جذب سياحي جديدة تساعد على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر من خلال افتتاح مزارات أثرية جديدة تشجع السائحين على العودة إلى البلاد للاستمتاع بمشاهدة ما لم يحظى برؤيته في زياراته السابقة. وتعد المقبرتان من أهم مقابر كبار رجال الدولة بمنطقة آثار الهرم، الأولى لحاكم المقاطعة "إمري"، والثانية للمشرف على القصر المعروف بـ"نفر باو بتاح". ويسبق افتتاح المقبرتين انتهاء فريق من المرممين المصريين من صيانة هرم "منكاورع"، ليفتح أبوابه لاستقبال الزائرين قبيل نهاية الشهر الجاري، على أن يتم غلق هرم "خفرع"، بما يهدف إليه المرممون لتحقيق التوازن بين ترميم المواقع الأثرية، والعمل على صيانتها، في خطة تبادلية تم إتباعها، قبل عدة سنوات. واعتبر مسؤولو الوزارة مثل هذه الخطط تستهدف تحقيق خططها لخلق مزارات أثرية مختلفة كما يسمح في الوقت نفسه بالحفاظ على الأثر من خلال إجراء أعمال الصيانة والتهوية المطلوبة. وأكد المرمون أن صيانتهم التي بدأت أخيرا لتمثال "أبوالهول" سوف تستغرق شهرين، يتم بعدها افتتاح التمثال بكل ما يقع داخل حرمه من مزارات أثرية للزيارات العامة بعد أن كانت قاصرة على الزيارات الخاصة وحدها.

أعلن وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، أنه سيتم تجهيز قاعة لإقامة مراسم الزواج وتوقيع العقود عند سفح الأهرامات، بحيث يسمح للسائحين الأجانب بإجراء مراسم عقود الزواج بها، أو تجديد هذه العقود أو الاحتفال بذكرى الزواج وإقامة جو احتفالي فرعوني للحفل. وقال وزير السياحة، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة تطوير منطقة الهرم الأثرية، وعلاج الظواهر السلبية التي تم رصدها حاليا بالمنطقة، والواردة في التقرير المرفوع له من غرفة شركات السياحة، بما قد يؤثر سلبا على الجهود والأعمال المبذولة لرفع كفاءة المنطقة الأثرية بالهرم وتطويرها‏.‏ وشدد زعزوع على ضرورة قيام كافة الجهات المعنية بالعمل على وضع منظومة لضمان استدامة واستمرارية أعمال التطوير المنفذة بالمنطقة، لتكون نموذجا رائعا يحتذى به في بقية المناطق الأخرى، ورسالة إيجابية مهمة توجه للمجتمع الدولي بأكمله على توافر الأمن والأمان في هذه المنطقة، والتي تعد واحدة من أهم المعالم السياحية على المستوى الدولي‏.

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن نتائج الدراسات التي أجراها باحثون من جامعة أمستردام، حول أهم الطرق المستخدمة من قبل المصريين القدماء في بناء الأهرامات. وأشارت الصحيفة إلى أن بناء الأهرامات كان محل لدراسات كثيرة من قبل الباحثين الأجانب، وخاصة فيما يتعلق بكيفية رفع ونقل الأحجار الضخمة لبناء الأهرامات، ولكن نتائج الأبحاث الأخيرة كشفت أن السر وراء تحريك هذه الأحجار هو الرمال الرطبة الموجودة بمنطقة الأهرامات. وشرح البحث أن عملية نقل الأحجار الكبيرة كانت سهلة بسبب وجود الرمال الرطبة، مؤكدا أنها تساعد على نقل الأشياء الثقيلة أسرع 3 مرات من أي أرض أخرى. وقال أحد علماء في الفيزياء، إننا أجرينا تجربة نقل الأشياء الثقيلة على هذا النوع من الرمل الرطب وأخر على رمال أكثر صلابة، فوجدنا أن الأشياء الثقيلة على الرمال الرطبة مع استخدام كمية مياه تتناسب الرمل تنتقل بسرعة فائقة وأيضا كشفنا أن هذا النوع من الرمال المستخدم في بناء الأهرامات لا يقوم بتراكم أمام الآلات المستخدمة في رفع تلك الأحجار الثقيلة مثل باقي أنواع الرمل. وأكد الباحثون وجود لوحة في قبر فرعوني تشرح كيفية استخدام المياه والرمال الرطبة في بناء الأهرامات، مؤكدا أنه من الممكن استخدام تلك النظرية في بناء ونقل الكثير من مواد البناء التي توافر الكثير من الطاقة المستخدمة.

قال الدكتور صلاح أحمد سعد -المنسق العام للمشروع القطري السوداني للآثار، إن المشروع القطري السوداني اكتشف آثاراً جديدة عبارة عن مقبرة لأحد الملوك في مدافن الكرو والتي لم يكتمل العمل بها بعد ومقابر النخبة في مروي والكشف الأخير الذي يجرى بمنطقة قنتى لكنيسة تعود لفترة مملكة المقرة المسيحية التي امتدت من القرن السابع إلى الثالث عشر الميلادي، مشيرا أن تلك الاكتشافات تأتي في ختام الموسم الأثري تأتي في ختام الموسم الأثري الذي يختتم هذا الشهر،بعد أن أنهى السمنار الإعلامي الأول أعماله بزيارة الوفد الإعلامى المشارك للمواقع الأثرية بالولاية الشمالية والتي شملت مواقع "جبل البركل ، الكرو ، نورى ، وصنم ابودوم" و استغرقت الزيارة يومين.. كما وقف الوفد على مقبرة الملك النوبي الأشهر "تهارقا" الذي حكم السودان ومصر والمذكور في العهد القديم ويمثل أكبر الأهرامات في السودان، وهو أول من دفن بمقبرة نوري ليتحول الدفن إليها من مقابر الكرو التي دفن بها آخر الملوك السودانيين الذين حكموا مصر وهو "تانوت أمون" وتشمل المدافن مقبرة والدته "كلهانا" بالقرب منه في المدافن الملكية التي مازالت تحتفظ برسوماتها وألوانها الزاهية منذ العام 565 قبل الميلاد.وأفاد الدكتور مرتضى بشارة مدير الآثار بالولاية الشمالية، أن أعمال الاكتشافات مستمرة بجانب أعمال الصيانة والترميم التي يقوم بها المشروع القطري السوداني والذي تمتد أعماله لمدة خمسة أعوام.