أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شددت وزارة الصحة العامة على ضرورة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، خاصة مع توفيره مجاناً لكافة الفئات. وأوضحت أن هنالك بعض الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، وتشمل هذه الفئات كبار السن، المصابين بأمراض مزمنة، المصابين بنقص المناعة، النساء الحوامل، الأطفال من عمر ستة أشهر حتى خمس سنوات، والعاملين في القطاع الصحي. وتهدف الوزارة إلى حماية هذه الفئات من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية من خلال التوعية بضرورة التطعيم. يمكن للمواطنين والمقيمين الحصول على اللقاح من مراكز صحية متعددة، كما يمكنهم زيارة الموقع الإلكتروني www.fighttheflu.qa لمعرفة المزيد حول كيفية الحصول على اللقاح. وأكدت الوزارة على أهمية التطعيم كوسيلة فعالة للحماية، داعية الجميع للتواصل مع أطبائهم للحصول على المزيد من المعلومات، أو زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة.
640
| 27 أكتوبر 2024
حذرت الدكتورة جميلة العجمي- المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية -، من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية المقرَّة من قبل وزارة الصحة العامة جراء فيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدة أنَّ رفع القيود التدريجي لا يعتبر بأي حال من الأحوال إنجلاء الوباء، وأن خطر تفشيه ثانية قد زال، بل هذا يشير إلى أنَّ الدولة قد نجحت في اعتماد نموذج في التصدي للجائحة أثبت أُكله، وأنَّ الخطط الاستباقية التي تبنتها وزارة الصحة العامة بالتشاور مع الجهات العليا المعنية للتصدي للجائحة أسهمت في الحد من تفشي الوباء بصورة يصعب السيطرة عليه، مشددة أنَّ ضمانة لعدم مواجهة موجة ثانية من تفشي الوباء يستلزم على أفراد المجتمع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية، من منطلق المسؤولية التي لابد على الفرد أن يبديها لمجتمعه. واعتبرت الدكتورة العجمي في حوار مع الشرق أنَّ الفيصل في حسم هذا الوباء في ظل عدم التوصل إلى عقار بعينه لعلاج المصابين به، أو لقاح يوقف شراسة تفشيه، هو الالتزام وتطبيق الإجراءات الاحترازية المتمثلة في عدد من الإجراءات وهي غسل اليدين، أو استخدام المعقمات الكحولية، مع الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة الجراحية، إلى جانب التباعد الجسدي والذي يعد من أهم أسباب تجنب العدوى لاسيما وأنَّ هناك أشخاصا قد يصابون بالفيروس دون أي أعراض بادية عليهم إلا أنهم حلقة في سلسلة انتقال العدوى لأشخاص من الفئات المعرضين لخطر الأعراض مثل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الأمراض غير الانتقالية، أو ذوي الأمراض المناعية. وأوضحت الدكتورة العجمي قائلة إنَّ القيود التي تم رفعها تدريجيا لم تنه الوباء، بل على كافة أفراد المجتمع التعايش مع الوباء لحين انتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أو توفر عقار لعلاج المصابين بالفيروس، إذا لا يوجد حتى الآن سوى الكرتزون، حيث جلَّ العقاقير المخصصة لعلاج المصابين بكوفيد-19 هي تخضع للدراسة، موضحة أنه لا تزال وزارة الصحة العامة في الدولة تسجل حالات إصابة بالفيروس، كما أنَّه لا تزال وحدات العناية المركزة تستقبل أشخاصا مصابين بالوباء، الأمر الذي يؤكد أنَّ الفيروس لا يزال يحيا بيننا، لذا التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية قد يسهم في إنهاء حياة شخص من الفئات المعرضة لخطر حدة الأعراض دون غيرها، لذا التقيد بالإجراءات الاحترازية هو الحد الفاصل بين الحد من تفشي الوباء وكسر سلسلة الانتشار وبين انتشار الوباء، والوقوع في فخ موجة ثانية من جائحة كورونا، كما بعض الدول التي شهدت موجة ثانية أشد قساوة من الأولى ومن أهم الأسباب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية. وأكدت الدكتورة العجمي أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لاسيما وأنَّ هناك أشخاصا قد يصابون بالفيروس دون أي أعراض بادية عليهم، وبالتالي تهاونهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية قد يعرض حياة الآخرين لخطر المضاعفات التي يضطرهم للدخول لوحدات العناية المركزة، فيما قد يفقد البعض حياته، مشيرة إلى أنَّ منظمة الصحة العالمية أوضحت بأنَّ استخدام أقنعة الوجه الكمامة الجراحية يسهم في خفض عدد الحالات المصابة، كما أنه يسهم في خفض عدد الوفيات، حيث انَّه –أي الكمامة-، تحجب الرذاذ الذي يخرج من الشخص حين السعال أو العطس عن المحيطين به، مما يؤكد أهمية الالتزام به واستخدامه خلال تواجد الشخص خارج البيئة المنزلية، أو حتى خلال التواصل مع الآخرين في بيئة العمل أو حتى في المناسبات الاجتماعية مع الحرص على التباعد الجسدي مع الالتزام بالأعداد القانونية خلال التجمعات الاجتماعية. أعراض لا تحمد عقباها واعتبرت الدكتورة العجمي أنَّ ما يضاعف خطر أعراض الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 هو تزامن الفيروس مع فيروس الأنفلونزا الموسمية، حيث يتقاسم كلا الفيروسين الأعراض من ارتفاع في درجة الحرارة والسعال وألم عام يظهر على البدن، حيث يصعب التمييز بين ما إذا كانت هذه الأعراض أعراض الأنفلونزا الموسمية أم أعراض فيروس كوفيد-19، إلا من خلال الفحص المخبري الذي قد لا تستطيع بعض الدول توفيره، إلا أنَّ دولة قطر توفر الفحص مجانا، إلا أنَّه من الضروري على الأفراد أن يكونوا على قدر المسوؤلية ويوفروا الحماية لأنفسهم ولمن هم تحت رعايتهم سواء كانوا أطفالا أو كبارا في السن أو مرضى مصابين بأمراض مزمنة أو مناعية، فهذه الفئات جلَّها هي التي تشكل الحلقة الأضعف في المجتمعات على مستوى العالم، لذا فالوقاية حتى من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية يعتبر أحد أهم الأسباب الفاعلة للتخفيف أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 في حال الإصابة به، لاسيما أنَ كلا الفيروسين قد يتزامنان ويصيبان الشخص في آن واحد مما قد يتسبب بأعراض خطيرة لا تحمد عقباها. لقاح الأنفلونزا متاح للجميع وشددت الدكتورة العجمي على أهمية وفاعلية اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، من خلال الحملة التي دشنتها وزارة الصحة العامة خلال الفترة الماضية، التي تسهدف 500 ألف شخص في المجتمع، لافتة إلى أنَّه وبناء على دراسات علمية أنَّ لقاح الأنفلونزا الموسمية يسهم في الحد من مضاعفاتها، وخفض عدد حالات الوفيات بين الأطفال، وفئات أخرى، إذ أنَّ اللقاح متاح للأطفال من عمر ستة أشهر فما فوق، ولكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والمصابين بالسمنة المفرطة، والحوامل، محذرة من التشكيك بفاعلية اللقاح، داعية الفئات المشككة باللقاح إلى استقاء المعلومات من مصادرها المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة العامة في الدولة، حيث انَّ الأبحاث العلمية تؤكد أنَّ اللقاح يقلل من خطر العدوى بالأنفلونزا الموسمية لاسيما وأنَّ هناك فئات تشكل الإصابة بالفيروس عبئا صحيا عليها، مشيرة إلى أنَّ الولايات المتحدة الامريكية تقوم سنويا بتحليل المعلومات والبيانات للوقوف على نجاعة اللقاح، حيث توضح البيانات أنَّ الإصابة بالأنفلونزا تنخفض مع الحصول على اللقاح، الأمر الذي ينعكس على عدد الأرواح التي تحصدها الأنفلونزا الموسمية. وعرجت الدكتورة العجمي على أنَّ هناك دراسة أعدتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية على مدار خمس سنوات من 2012-2017 حيث اتضح أن نوع الأنفلونزا المنتشرة في دولة قطر هي من نوع (A) المسببة لأعراض الأنفلونزا، وأنها الأوسع انتشارا بين النساء، كما أنها الأنفلونزا السائدة في فصلي الصيف والشتاء. إجراءات مشددة في البيئة المدرسية وأهابت الدكتورة العجمي بأولياء الأمور بضرورة توخي الحذر، وعدم ارسال أبنائهم إلى المدرسة في حال إصابتهم بأي أعراض تشير إلى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية تجنبا لنقل العدوى إلى الطلبة، وإلى أساتذتهم، كما أنَّ على أولياء الأمور أن ينبهوا الإدارة المدرسية في حال إصابة أي فرد من افراد أسرة الطالب بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الطالب التي من بينها إجراء فحص للتأكد من إصابته بفيروس كوفيد-19، وغيرها من الإجراءات للحد من نقل العدوى إلى البيئة المدرسية، مع التشديد على التزام الطلبة بالإجراءات الاحترازية، واستخدام الأقنعة الواقية للحد من تفشي الوباء، لاسيما للأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، والأعمار من عمر 6 سنوات فما فوق من الممكن استخدامه ولكن يكون بناء على النشاط الذي يقوم به الطفل في المدرسة، مشيرة إلى أنه وبالرغم من أن الإصابة بين أوساط الأطفال طفيفة أو بأعراض خفيفة إلا أنه من المهم التشديد على الأطفال لتطبيق الإجراءات الاحترازية حماية للبالغين المحيطين بهم. تجدر الإشارة إلى أنَّ 47 مليون شخص في العالم مصابون الآن بفيروس كورونا كوفيد-19، بناء على منظمة الصحة العالمية، فضلا عن وفاة أكثر من مليون شخص بسبب الأعراض الناجمة عن الإصابة بكوفيد-19، الأمر الذي يضاعف العبء على القطاع الصحي عالميا، وعلى الكوادر الطبية والإدارية لاسيما العاملون في الصفوف الأولى لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمصابين.
2590
| 12 نوفمبر 2020
أكدت مؤسسة حمد الطبية على ضرورة حصول كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر على لقاح الأنفلونزا الموسمية. وأفادت الدكتورة هنادي الحمد، قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل في مؤسسة حمد الطبية، أنه يتعيّن على كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية وتفادي المضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على الإصابة بها، لا سيما وأن المناعة ضد الفيروسات ومقاومتها تتناقص لدى الأفراد مع تقدّمهم في العمر. وقالت د. هنادي الحمد مع بدء التغيّر في درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء تشهد أعداد حالات نزلات البرد، والأنفلونزا، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي تزايداً، ونظراً لارتفاع مخاطر تعرض كبار السن للمضاعفات الشديدة للانفلونزا فإنه ينصح بحصول الأفراد ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر على لقاح الانفلونزا الموسمية، ويعتبر الحصول على هذا اللقاح لهذا العام بالتحديد على قدر كبير من الأهمية كأحد الإجراءات والتدابير الوقائية في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19). وأضافت: تستغرق عملية تكوين المناعة ضد فيروس الانفلونزا الموسمية حوالي أسبوعين من تاريخ الحصول على اللقاح، لذا ينصح كبار السن ممن تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر بالحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية في أسرع وقت ممكن باعتبار أن هذا اللقاح يعد أفضل وسيلة لوقاية الأفراد المعرضين للإصابة بالانفلونزا الموسمية ومن يحيطون بهم من هذا المرض. في إطار سعيها لتطعيم أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع القطري بذلت كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية جهوداً حثيثة لتوفير لقاح الانفلونزا الموسمية للجمهور مجاناً في كافة المراكز الصحية في القطاع الصحي العام وفي 40 من العيادات التابعة للقطاع الصحي الخاص. وأكدت د. هنادي الحمد على ضرورة توفير الحماية لكبار السن خلال موسم الانفلونزا الحالي كونهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الانفلونزا مثل ذات الرئة (نيومونيا)؛ وتفاقم بعض الأمراض المزمنة التي يعانون منها في الأساس مثل القصور القلبي والربو والسكري، مشيرة إلى أن الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية ينطوي على الكثير من الفوائد خاصة بالنسبة لفئة كبار السن من المجتمع وحمايتهم من المضاعفات الشديدة للانفلونزا، كما أن حصولهم على هذا اللقاح لهذا العام بالتحديد يعد ضرورياً كأحد التدابير الوقائية خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19). وأضافت: يعتبر فيروس كورونا (كوفيد – 19) وفيروس الانفلونزا الموسمية فيروسين مختلفين، وعلى الرغم من أن لقاح الانفلونزا الموسمية لا يوفر الحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد – 19) إلا أنه ينطوي على العديد من الفوائد، حيث ثبت أنه يقلل من فرص الإصابة بمضاعفات الانفلونزا، والدخول إلى المستشفى، أو الوفاة الناجمة عن مضاعفات الانفلونزا، ولا شك في أن اتباع التدابير الوقائية المتعارف عليها مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وغسل اليدين بصورة منتظمة، يساعد إلى حد كبير في الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد – 19) ومن الأنفلونزا.
678
| 01 نوفمبر 2020
قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية -، إن تطعيم الأنفلونزا الموسمية المتوافر حالياً في دولة قطر هو نفس التطعيم الذي نستورده في كل عام من شركات عريقة من بينها شركة Abbott وشركة Sanofi، ونحن نتعامل مع هذين النوعين من تطعيمات الأنفلونزا منذ سنوات عديدة وخبرتنا معهما إيجابية، كما يستعمل العديد من دول العالم هذين اللقاحين، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الدكتور الخال خلال سلسلة تغريدات نشرها موقع مؤسسة حمد الطبية على منصة تويتر قائلا حتى الآن قمنا بتطعيم اكثر من 20 ألف شخص منذ بداية شهر اكتوبر معظمهم من العاملين الصحيين بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية، والآن تم الشروع في تطعيم أفراد المجتمع وبالذات الأشخاص في عمر 50 عاما وما فوق والأطفال من 6 شهور حتى 5 سنوات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة بغض النظر عن أعمارهم والنساء الحوامل في جميع مراحل الحمل، حيث ان هذا التطعيم آمن واعراضه الجانبية غالبا ما تكون على شكل ألم خفيف في موضع الإبرة، وقد يكون مصحوباً بارتفاع طفيف في درجة الحرارة عند نسبة بسيطة من الناس. لافتا الدكتور الخال إلى أنه يجب الاخذ بعين الاعتبار ان فيروس الانفلونزا الذي سوف ينتشر هذا الشتاء مختلف عن الشتاء الماضي، وقد يتسبب بمضاعفات شديدة لدى بعض الأشخاص وبالذات الفئات الاكثر عرضة للمخاطر الصحية. تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة الصحة العامة دشنت حملة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية مستهدفة 500 ألف شخص لهذا العام نزولا على ما يفرضه الوضع الصحي العام في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩.
731
| 23 أكتوبر 2020
أعلنت وزارة الصحة العامة إطلاق حملة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية اليوم، في 27 مركزا صحيا حكوميا و44 منشأة صحية في الدولة، التي تستهدف 500 ألف فرد في الدولة، بالتنسيق والتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وعدد من الشركاء في القطاع الصحي الخاص. ودعت وزارة الصحة العامة في مؤتمر صحفي مشترك بحضور ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، إلى ضرورة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية لتخفيف العبء على القطاع الصحي، ولتخفيف شدة الأعراض المصاحبة لها والتي تتقاطع إلى حد كبير مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مع اختلاف طفيف قد يتمثل في فقدان حاسة الشم في حال الإصابة بفيروس كورونا، مشددين على الفئات التي قد تظهر عليهم أعراض الإصابة بصورة حادة دون غيرهم كالأطفال من عمر 5سنوات وأقل، كبار السن من عمر 50 عاما فما فوق، وللمصابين بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، إلى جانب المصابين بأمراض مناعية، والسيدات الحوامل. وحذر الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مدينة حمد بن خليفة الطبية، أفراد المجتمع القطري من التهاون في الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية التي تشتد في فصل الشتاء، حيث إنَّ آثارها لا تختلف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيرا إلى أنَّه للآن لا توجد دراسات علمية توضح خطورة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا معا، إلا أنَّه من المؤكد أنَّ العواقب وخيمة، لافتا إلى أنَّ عدد الإصابات بالأنفلونزا الموسمية سيشهد ارتفاعا خلال الأيام المقبلة، حيث ستصل مرحلة ذروة العدوى في شهري ديسمبر 2020 ويناير 2021، الذي يضاعف زيادة عدد الإصابات هو تفشي فيروس كورونا المستجد الذي بدأ باجتياح العالم منذ ديسمبر العام الماضي. فيروس الأنفلونزا متغير وأوضح الدكتور الخال قائلا: إنه مع تغير سلالات فيروس الأنفلونزا الموسمية معظم فصول الشتاء، فإن الأشخاص بحاجة إلى الحصول على اللقاح كل عام للحماية ضد سلالات جديدة، فالذين يحصلون على اللقاح كل عام يتمتعون بحماية أفضل بكثير من أولئك الذين لا يزالون دون تطعيم لاسيما في ظل جائحة كورونا كوفيد-19، وأؤكد أنَّ هذا التطعيم لا يتعارض مع الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 فبالإمكان أخذ التطعيم بعد اكتمال عافيتهم، كما أنَّ التطعيم الخاص بالأنفلونزا الموسمية لا يتعارض مع التطعيم الخاص بكوفيد-19 في حال توفره. وأكدَّ الدكتور الخال في سؤال لـالشرق استعداد مؤسسة حمد الطبية وأقسام الطوارئ التابعة لها، للأعداد المتزايدة التي قد تضطر إلى الدخول إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية، موضحا أنَّ كافة المستشفيات وأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية الحكومية، لديهم تعليمات بإجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا من عدمه في الحالات التي لديها الأعراض ومشتبه بإصابتها بالفيروس لقطع الشك باليقين، وتحديد إذا ما كان الشخص مصابا بفيروس كورونا أو مصابا بالانفلونزا الموسمية، لاسيما وأنَّ الأعراض تتشابه إلى حد كبير، حيث انَّ الفحص يجرى وتظهر النتيجة خلال عشر دقائق، وهذا الإجراء الروتيني يأتي لمنع الازدحام والتكدس في المستشفيات، وأقسام الطوارئ. الأولوية لخمس فئات بدوره قال الدكتور حمد الرميحي-مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة-، إن برنامج التطعيمات التابع لوزارة الصحة العامة في دولة قطر يعد أحد البرامج الرائدة والذي حصل على شهادة من منظمة الصحة العالمية، من حيث نسبة التغطية، بالإضافة إلى الحرص على الحصول على أفضل التطعيمات من حيث مأمونيتها وفاعليتها، ويشمل البرنامج عدة فئات وهي البرنامج الوطني لتطعيمات الأطفال، وبرنامج تطعيمات البالغين عام 2012، والتطعيمات المعرضة لإصابات العدوى كتطعيم الأنفلونزا الموسمية وتطعيم فئة المسافرين. وتابع الدكتور الرميحي قائلا إنَّ تطعيم الأنفلونزا الموسمية لهذا العام يختلف عن سابقيه، فهو تطعيم رباعي من عمر 6 أشهر، حيث إن الحملة تستهدف الفئات المعرضة للإصابة بالعدوى، حيث في المرحلة الأولى تم تطعيم الكوادر الطبية والتمريضية لا سيما الكوادر التي تتعامل بصورة مباشرة مع المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ومن اليوم ستبدأ الحملة للجمهور في 27 مركزا صحيا تتبع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، و44 مركزا شبه حكومي وخاص حيث سيتوفر مجانا للمواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر، حيث ان الأولوية في التطعيم للأطفال وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والأمراض الرئوية وأمراض القلب والأمراض الكلوية وأمراض الكبد. وأكدَّ الدكتور الرميحي أنَّ تطعيم الأنفلونزا الموسمية يسهم في تقليل المضاعفات المصحابة للإصابة بالانفلونزا من الالتهابات الرئوية، وتأرجح السكر في الدم واضطرابات القلب، فضلا على أنَّ الدراسات العلمية تؤكد أنَّ التطعيم يقلل من فرص دخول الأطفال إلى المستشفيات وأقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة، فضلا على أنه آمن للسيدات الحوامل، بل يمنح الأم الحامل وجنينها أجساما مضادة إلى ما بعد 6 أشهر. 70 مقراً صحياً وأكدَّت الدكتورة سهى البيات- رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة- أنَّ دولة قطر لا تسمح لأي تطعيم بدخول البلاد إلا بعد ثبوت فاعليته ومأمونيته، لذا على جميع أفراد المجتمع الحصول على تطعيم الأنفلونزا، ولهذا الغرض تم تخصيص ما لا يقل عن 70 مقرا صحيا لتوفير التطعيم، حتى يحمي الشخص نفسه، ويحمي أسرته من أي أعراض، لا سيما أنَّ موسم الأنفلونزا لهذا العام تختلف عن الأعوام السابقة في ظل جائحة كورونا، معتبرة أنَّ التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية تكمن أهميته في أن تواجد نوعين من الفيروسات في نفس الوقت مثل الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا ربما يسبب الضغط على القطاع الصحي لذلك فإن التطعيمات ضد الأنفلونزا الموسمية مهمة وقد اثبتت فاعليتها على مدى السنوات الماضية، مشيرة الى ان التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية لا يعني ان الشخص لن يصاب بها، لكن سيقيه من المضاعفات الخطيرة المصاحبة للإصابة بالأنفلونزا. 3 طرق للحصول على التطعيم وحث الدكتور خالد العوض- مدير حماية الصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، بالحصول على التطعيم في أقرب فرصة حيث ان التطعيم يستغرق اسبوعين حتى يستطيع جسم الإنسان ان ينتج اجساما مضادة ضد الفيروس، لافتا إلى أنَّ الحصول على تطعيم الانفلونزا متاح بكل أمان في عدة مواقع في مراكز الرعاية الصحية الأولية أو في العيادات الخاصة وشبه الخاصة، موضحا أنَّ الحصول على التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الاولية يكون إما من خلال زيارة عيادات الطفل السليم والحوامل والسكري، أو من خلال الاتصال برقم حجز المواعيد في مؤسسة الرعاية الاولية على الرقم 107، أو زيارة المركز الصحي المسجل فيه الشخص حيث هناك مسارات مخصصة في المراكز الصحية للحصول على التطعيم بكل يسر وأمان. وأوضح في سؤال لـالشرق قائلا إنَّه بالنسبة للازدحام الذي قد تشهده المراكز الصحية للحصول على التطعيم، تمت زيادة عدد المواقع الخاصة بالتطعيم، كما ستقوم اللجنة العليا للتطعيم بالاجتماع بصورة دورية وفي حال تطلب الأمر زيادة عدد مواقع التطعيم تتم زيادتها بكل تأكيد.
4373
| 20 أكتوبر 2020
الحملة شملت مختلف الفئات العمرية أعلنت وزارة الصحة العامة، أنَّ إجمالي عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم منذ انطلاق حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية، نحو 100 ألف شخص من الفئات العمرية المختلفة في المرافق الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وكذلك في أكثر من 45 مستشفى ومركزا صحيا وعيادة خاصة وشبه حكومية. كما قامت فرق التطعيم بوزارة الصحة العامة بتنفيذ العديد من حملات التطعيم للعاملين في العديد من المؤسسات والهيئات ومنها هيئة الأشغال العامة أشغال والمؤسسة العامة للكهرباء والماء كهرماء وبريد قطر، بالإضافة إلى تطعيم العاملين في شركتى ملاحة وناقلات، وكذلك في عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية. وأشارت وزارة الصحة العامة إلى حدوث ارتفاع في نسب التغطية بالتطعيمات خلال العام الجاري مقارنة مع الأعوام الماضية، وذلك في ظل الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة وكافة الجهات ذات العلاقة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لضمان وصول التطعيمات لكافة السكان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الوعي لدى السكان بأهمية التطعيم وفعاليته في الوقاية من الأنفلونزا الموسمية ومعرفتهم المكتسبة خلال السنوات الماضية بمستويات سلامته ومأمونيته. وأكدت وزارة الصحة العامة أهمية المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية وخصوصا مع دخول موسم الشتاء والانخفاض الكبير في درجات الحرارة مؤخرا، حيث يساعد التطعيم في الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا، وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية. وفي هذا الإطار تنصح وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا بالحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، وتشمل الفئات التي يُنصح بحصولها على التطعيم، الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والسرطان، وكبار السن (فوق عمر 65 سنة)، والأطفال ما بين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين. وأكدت وزارة الصحة العامة أن التطعيم متوافر وبصورة مجانية لجميع المواطنين والمُقيمين في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك في 45 مستشفى ومركزا صحيا خاصا وعيادة خاصة وشبه حكومية.
379
| 25 ديسمبر 2018
دعا الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، كافة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة للحصول على التطعيم المضاد للإنفلونزا، مشيرا إلى أنَّ العديد من حالات الإنفلونزا التي شهدتها دولة قطر في العام الماضي كانت ناجمة عن فيروس H1N1، مشدداً على أن التطعيم هذا العام سيُسهم في الوقاية من هذا الفيروس تحديداً. وأوصى الدكتور الخال، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، بتلقي التطعيم حالما يصبح متوفراً، مؤكداً أن الحصول على التطعيم في وقت مبكر يساعد على الوقاية من الإنفلونزا قبل بداية الموسم، وقد أصبحت التطعيمات المضادة للإنفلونزا متوفرة في كافة العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة في كافة أنحاء البلاد، إضافة إلى عدد من المستشفيات والعيادات التابعة للقطاع الخاص. وقال: «الإنفلونزا، المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة هي عدوى فيروسية على درجة عالية من الخطورة تصيب الجهاز التنفسي، كما وتنتقل من شخص إلى آخر عبر استنشاق الرذاذ الذي يطلقه المصاب لدى العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، وتشمل أعراض الإنفلونزا ارتفاع في درجات الحرارة، ورجفان، وسعال، والتهاب الحلق، رشح واحتقان الأنف وآلام في الجسم، إلى جانب الصداع والارهاق، هذا ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والتقيؤ».
849
| 06 نوفمبر 2018
أعلنت وزارة الصحة العامة، تطعيم 20879 شخصاً من مختلف الفئات العمرية بلقاح الانفلونزا الموسمية حتى أمس الأحد، وذلك بعد مرور أسبوع على انطلاق الحملة المشتركة للتطعيم ضد الانفلونزا التى دشنتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت شعار قاوم الانفلونزا وتستمر حتى شهر أبريل المقبل. وأكدت الوزارة أهمية المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية، وذلك للمساعدة على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالانفلونزا خصوصا لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية. ونصحت وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين من عمر ستة أشهر وأكثر والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الانفلونزا بالحرص على الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية، وتشمل الفئات التي يُنصح بحصولها على التطعيم: الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والطحال والسرطان، وكبار السن( فوق عمر 65)، والأطفال مابين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين. وأوضحت الوزارة أن التطعيم متوافر وبصورة مجانية لجميع المواطنين والمُقيمين في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك في 48 مستشفى ومركزا صحيا خاصا وعيادة خاصة.
891
| 22 أكتوبر 2018
دعت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين إلى المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية والذي يساعد على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا وخصوصاً لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاخطار العالية، حيث يتوفر التطعيم مجاناً للمواطنين والمقيمين في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وقد بينت تقارير المركز الوطني للأنفلونزا بدولة قطر والمعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية نشاطاً ملحوظاً للأنفلونزا من المتوقع أن يستمر هذا النشاط خلال فصل الشتاء ولغاية نهاية شهر أبريل المقبل. وأوضحت الوزارة أنه تم تطعيم حوالي 80 ألف شخص من الفئات العمرية المختلفة منذ بداية شهر سبتمبر الماضي ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بعد أخذ التطعيم، حيث تحرص وزارة الصحة العامة على توفير أجود وأحدث اللقاحات المأمونة. وتهدف الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية إلى رفع مستوى الوعي لدى السكان بأهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، وتوعيتهم بشأن المخاطر التي تنتج عن مضاعفات الأنفلونزا وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات المخاطر العالية. وتنصح وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين من عمر ستة أشهر وأكثر بالحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، وخصوصاً الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا كالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والطحال والسرطان، وكبار السن ( فوق عمر الستين)، والأطفال مابين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين. ودعت إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية جميع السكان عدم تفويت هذه الفرصة والاستفادة من ميزة حصولهم على التطعيم لحمايتهم من مضاعفات الأنفلونزا الموسمية .
3729
| 26 نوفمبر 2017
دعت وزارة الصحة العامة المواطنين والمقيمين إلى المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية والذي يساعد على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا وخصوصاً لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية، حيث يتوفر التطعيم مجاناً للمواطنين والمقيمين في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وقد بينت تقارير المركز الوطني للأنفلونزا بدولة قطر والمعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية نشاطاً ملحوظاً للأنفلونزا من المتوقع أن يستمر هذا النشاط خلال فصل الشتاء ولغاية نهاية شهر أبريل المقبل. وأوضحت الوزارة أنه تم تطعيم حوالي 80 ألف شخص من الفئات العمرية المختلفة منذ بداية شهر سبتمبر الماضي ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بعد أخذ التطعيم، حيث تحرص وزارة الصحة العامة على توفير أجود وأحدث اللقاحات المأمونة. وتهدف الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية إلى رفع مستوى الوعي لدى السكان بأهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، وتوعيتهم بشأن المخاطر التي تنتج عن مضاعفات الأنفلونزا وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات المخاطر العالية. وتنصح وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين من عمر ستة أشهر وأكثر بالحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، وخصوصاً الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا كالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والطحال والسرطان، وكبار السن ( فوق عمر الستين)، والأطفال مابين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين.
2765
| 25 نوفمبر 2017
بدأت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في عدد من الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة، معلنة أن التطعيم متوفر لجميع المواطنين والمُقيمين في مراكز الرعاية الصحية الأولية. وتأتي الحملة في إطار جهود الوزارة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتزويدهم بأفضل سبل الوقاية ضد الأمراض المُعدية، وتستهدف رفع مستوى الوعي لدى السكان بأهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، والسعي لتغيير نمط المعرفة لديهم بشأن المخاطر التي تنتج من مضاعفات الأنفلونزا وخصوصاً لدى الفئات السكانية ذات المخاطر العالية. ونصحت وزارة الصحة العامة جميع المواطنين والمقيمين بالحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، لحمايتهم من مضاعفات الأنفلونزا الموسمية. وأوضحت الوزارة أن أكثر الفئات التي يُنصح بحصولهم على التطعيم هم: الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى قصور وظائف الكلى والمصابون بنقص المناعة، وكذلك كبار السن ( فوق عمر الستين)، والأطفال ما بين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل؛ والعاملين الصحيين.هذا وسيتم خلال الحملة تطعيم موظفي وزارة الصحة العامة والعاملين الصحيين في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وقطر للبترول والهلال الأحمر القطري.
1621
| 05 أكتوبر 2017
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في كافة المراكز الصحية التابعة لها اضافة الى مبنى المؤسسة الرئيسي، وذلك ضمن السياسات المتبعة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتوفير أفضل سبل الوقاية ضد الأمراض الانتقالية. وتستهدف الحملة جميع العاملين في القطاع الصحي طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تحصين جميع العاملين في مجال الصحة ضد الإنفلوانزا الموسمية في كل موسم خريف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم ظروف صحية تشمل (أزمات الربو).ودعت الرعاية الأولية الأشخاص المعرضين للاصابة بالإنفلونزا الى ضرورة تلقى اللقاح كالأطفال بسن أقل من خمس سنوات، وبالأخص الأطفال أصغر من سنتين والأشخاص الذين يبلغون 65 سنة فما فوق والنساء الحوامل والمرضى الذين يتلقون رعاية بالمسكنات. ويستهدف التطعيم أيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل: الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، واضطرابات الدم واضطرابات الغدد الصماء واضطرابات الكلى والكبد والاضطرابات الاستقلابية وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج من مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أو السرطان، وكذلك الأشخاص تحت سن 19 سنة والذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
887
| 26 سبتمبر 2017
أنشطة جديدة بفعالية وزارة الصحة بدرب الساعيالنعيمي: فقرات متنوعة تهدف إلى توعية الجمهور شهدت خيمة الصحة بدرب الساعي عددا من الفعاليات والأنشطة المتميزة حازت إعجاب الجمهور والزوّار، حيث تضمنت الخيمة فعاليات وزارة الصحة ومؤسسة الرعاية الصحية وبرنامج الصحة المدرسية، قالت السيدة إلهام النعيمي - رئيسة قسم الفعاليات والتشريفات بوزارة الصحة والمشرفة على فعالية وزارة الصحة بدرب الساعي، إن الفعالية هذا العام أضافت عددا من الفقرات والأنشطة الجديدة التى تسعى الوزارة مثل الممرض الصغير أو الطالب لتعليم الطلاب الإسعافات الأولية، وكذلك جناح حملة "كلنا للقياسات الحيوية للجسم" مثل قياسات السكر والضغط والكوليسترول في الدم وتقديم ألعاب إلكترونية تفاعلية للأطفال تهدف إلى تنمية المهارات لديهم. وأضافت أنه تم تفعيل عيادة العيون هذا العام بشكل أكبر لإجراء الفحوصات والقياسات اللازمة لمرضى العيون، كما أنه يتم توفير لقاحات الأنفلونزا الموسمية والتي لاقت إقبالا كبيرا العام الماضي. وأشارت إلى أن من بين الفعاليات أيضا خدمة الإسعاف، والتي تقدم للجمهور إرشادات توعوية حول تقديم الإسعافات الأولية للمرضى والتعامل مع المواقف الصعبة، كما يتم توفير سيارة التبرع بالدم لحث الجمهور على نشر ثقافة التبرع بالدم التي تحظى بسمعة طيبة كبيرة بين المواطنين والمقيمين في قطر، والتي تحقق أرقاما مشرفة على مدار العام. بدورها، قالت السيدة هدى محسن الواحدي - المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تشارك فى الخيمة بعدد من الأقسام والفعاليات والأنشطة مثل فعالية السفرة، والتي يقدمها قسم التغذية وتوفر أيضا خدمة قياس الطول والوزن وكتلة الجسم للجمهور وتقديم مسابقات عن الطعام الصحي للأطفال وعرض نماذج من الأغذية الصحية ونموذج الهرم الغذائي. وأوضحت أنه يتم أيضا تقديم فعالية المسواك بإشراف قسم صحة الفم والأسنان، حيث يقدم طاقم مكون من تمريض وطبيب أسنان شرح الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان والمحافظة عليها عن طريق المجسمات التوضيحية، والتوعية بالأطعمة المسببة للتسوس لتجنبها والأطعمة المفيدة لصحة الأسنان، مع مشاركة الأطفال في تقديم عروض على المسرح تتعلق بصحة الأسنان. من جهتها، أشارت السيدة أفراح موسى - مدير خدمات وبرنامج الصحة المدرسية أن المشاركة فى فعاليات درب الساعي تأتي انطلاقا من حرص إدارة برنامج وخدمات الصحة المدرسية على المشاركة في كافة الفعاليات والمحافل الوطنية ومن إدراكنا لأهمية نشر الوعي والثقافة الصحية في المجتمع بشكل عام والأطفال وطلاب المدارس بشكل خاص. وأشارت إلى أنه تم تخصيص قسم خاص للصحة المدرسية بخيمة الصحة وسيكون هناك فعاليات تثقيفية وأنشطة تفاعلية حول التعريف بدور التمريض بالمدرسة والمهام التي تقوم بها مثل التعريف بأهمية التمريض وأهمية وجودة بالمدرسة التي ترتكز لثلاثة محاور، هي دور التمريض في التوعية والتثقيف الصحي على مدار العام الدراسي وكل ما يتعلق بصحة الطالب من كافة الجوانب، ودور التمريض الوقائي بالوقاية من الأمراض المعدية وأمراض الشتاء وغيرها، ودور التمريض في تقديم الإسعافات الأولية للحالات اليومية، لافتة إلى أن الفعالية تسعي للتشجيع على استقطاب الطلاب لمهنة التمريض عند المجتمع القطري كافة سواء للرجل أو المرأة.
513
| 09 ديسمبر 2016
أعلن المجلس الأعلى للصحة اليوم عن تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية اعتبارا من 8 ديسمبر المقبل.وخلال هذه المرحلة سيتم إتاحة التطعيمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية لكافة الاشخاص الراغبين ومن جميع الفئات .وأوضح الاعلى للصحة - في بيان صحفي - أن التطعيمات متاحة حاليا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا وهم الأطفال من سن 6 شهور وحتى خمس سنوات والسيدات الحوامل وكبار السن فوق 65 سنة بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والربو والأمراض الرئوية وأمراض الكبد واعتلال وظائف الكلى وأمراض القلب الى جانب امراض نقص المناعة.وأشار المجلس الى أنه في ظل الإقبال الكبير الذي شهدته المراكز الصحية للحصول على تطعيم الأنفلونزا الموسمية فقد تقرر أن يكون التطعيم في هذه المراكز خلال جميع أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس وفي الفترتين الصباحية والمسائية.يذكر أن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم الخاص بالأنفلونزا الموسمية بلغ نحو 80 ألف شخص خلال شهرين.
243
| 21 نوفمبر 2015
أعلنت وكيل وزارة الصحة الكويتية المساعد ماجدة القطان، اليوم الأربعاء، وفاة حالتين في مستشفى "العدان"، تحت تأثير فيروس الأنفلونزا الموسمية. وقالت القطان، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، إن التاريخ المرضي للأمراض المزمنة لدى الحالتين ساهم بشكل كبير في وفاتهما. وأضافت، أنه تم التبليغ عن إحدى الحالتين في المستشفى الليلة الماضية، في حين تم التبليغ عن الحالية الثانية اليوم. فيما أوضحت، أن الحالة الأولى كانت لشخص مصاب بفشل في عضلة القلب، وقصور بالشرايين التاجية، مع ذبحة صدرية، ووضع دعامة لتصليح الجلطة، فيما كانت الحالة الثانية لشخص يبلغ من العمر 68 سنة، ويعاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشكلات بالكلى، ونوبات إغماء، فضلًا عن إجرائه عملية قلب مفتوح، ووضع دعامتين بالشريان التاجي.
223
| 18 نوفمبر 2015
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الثلاثاء، وفاة خمسة أشخاص بفيروس الأنفلونزا الموسمية. وقالت الوزارة، في بيان ، إن معدلات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية (إتش 1 – إن 1) خلال الأسبوع الوبائي الأخير مقارنة بالأسابيع السابقة حيث بلغ عدد من تم حجزهم بالمستشفيات بأعراض الأنفلونزا 332 حالة، ثبت من بينهم 8 حالات إيجابية مصابة بالفيروس وتوفيت 5 حالات. وكشفت عن إصابة خمسة من تلاميذ المدارس بفيروس الأنفلونزا الموسمية، غير أن جميع الإصابات المشار إليها تعد في الحدود المتوقعة، وتعتبر منخفضة بالنسبة إلى الأسابيع الماضية وبالنسبة لنفس الفترة من العام السابق. وتعاني مناطق عدة في مصر من الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية (إتش 1 – إن 1) المعروفة بـ أنفلونزا الخنازير، وكشفت الوزارة في إحصاء أصدرته منتصف فبراير الفائت، عن وفاة 52 شخصاً وإصابة 424 آخرين.
320
| 18 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
7270
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
6856
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6348
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3896
| 22 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2808
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2532
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2204
| 24 ديسمبر 2025