رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
احذر.. هذه الأغذية تدمّر الدماغ!

نشرت مجلة "الدماغ والسلوك والمناعة العلمية"، اليوم السبت، دراسة أمريكية حديثة، تحذر من الأغذية عالية الدهون، باعتبارها لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط، بل يمكن أن تحدث دمارًا في الدماغ البشرية، وتؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي. وزيادة الوزن الناجمة عن إتباع نظام غذائي عالي الدهون، قد تدمر ما يسمى بـ"نقاط الاشتباك العصبي" في الدماغ، وهى التي تربط خلايا الدماغ، وتؤثر على وظائفه، وينجم عن ذلك ضعف مهارات التعلم والذاكرة، وذلك حسبما أوضح الباحثون، بكلية الطب جامعة جورجيا الأمريكية. وراقب الباحثون مجموعتين من فئران التجارب، للوصول إلى نتائج الدراسة، الأولى تم تغذيتها بنظام غذائي يحتوي على 10٪ فقط من الدهون المشبعة، في حين تم تغذية المجموعة الأخرى بأطعمة تحتوي على 60٪ من الدهون المشبعة، وهو ما يعادل ما تحتويه الوجبات السريعة التي يحرص كثيرون على تناولها خارج المنزل، وتم مراقبة الوزن، ومستويات الأنسولين، وسكر الدم، عند الفئران بعد 4 و8 و12 أسبوعًا من بدء النظام الغذائي. ووجد الباحثون أن الفئران التي تناولت نظامًا غذائيًا عالي الدهون، لم تعاني من السمنة المفرطة فقط، لكن انخفضت أيضًا لديها نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ، وفسّر الباحثون ذلك، بأن الكثير من الدهون في الجسم، تؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن، يؤثر على رد فعل المناعة الذاتية في الجسم، التي تشكل الدفاع المناعي الأولي للجهاز العصبي المركزي.

661

| 28 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
النوم القليل يسبب الإصابة بالسكري

يفوق الحرمان من النوم لليلة واحدة فقط، اتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر، حسبما أوضحت دراسة أمريكية حديثة. ووجدت الدراسة الجديدة، أن ليلة واحدة بلا نوم تضعف حساسية الجسم للأنسولين بنسبة 33%، مثل اتباع نظام غذائي غني بالدهون. وقال الخبراء إن "اتباع نظام غذائي عالي الدهون لمدة 6 أشهر يؤدي إلى انخفاض هذه الحساسية للأنسولين بنسبة 21%، وشدد الخبراء على التأكيد على أهمية النوم بنفس القدر الذي يتم التأكيد به على أهمية اتباع نظام غذائي صحي. وكانت تقارير طبية سابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين نقص النوم والنظام الغذائي عالي الدهون وضعف حساسية الجسم للأنسولين، لكن لم يكن معروفاً درجة الارتباط، وشدة التأثير، حيث تبين أن الحرمان من النوم يؤدي إلى مقاومة شديدة من الجسم للأنسولين. وعندما تضعف الحساسية للأنسولين يضطر الجسم لإنتاج المزيد منه للحفاظ على نسبة السكر عند معدلات مستقرة في الدم، ويؤدي هذا في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وللقضاء على قلة النوم يوصي الخبراء بتناول حبة موز عند النوم، نظراً إلى أن الموز يحتوي على مرخيات طبيعية للعضلات، كما أن الموز غني بالكربوهيدرات، وهذا سيساعدك أيضاً على النوم بشكل أفضل.

655

| 09 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
تفاوت وزن مرضى السكري يعود لاضطرابات الأكل

يدل التفاوت الشديد في الوزن وقيم نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، على الإصابة بإحدى اضطرابات الأكل، لاسيما لدى النساء الشابات، اللائي يعانين من السكري النوع الأول، حسبما ذكرت الجمعية الألمانية لعلاج السكري. وأوضحت الجمعية، أنه عند بدء العلاج بالأنسولين، يزداد الوزن لدى الكثير من المرضى، مشيرة إلى أن خفض جرعة الأنسولين يعد من أكثر اضطرابات الأكل شيوعاً لدى مرضى السكري، حيث يقوم المريض بتقليل جرعة الأنسولين عن الجرعة اللازمة عمداً من أجل إنقاص الوزن. ويعني هذا بقاء المزيد من الكربوهيدرات في الدم، وحينئذ يتم تصريف هذه السعرات الحرارية عبر البول. ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة السكر بالدم باستمرار، ومن ثم يرتفع خطر حدوث تلفيات بالأعصاب والأوعية الدموية.

727

| 14 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
نزلة البرد تزيد حاجة مرضى السكري للأنسولين

ينبغي على مرضى السكري فحص نسب السكر بالدم لديهم بدقة في حال إصابتهم بنزلات البرد، نظراً لأن العدوى قد تؤدي إلى مضاعفات لديهم، وفي بعض الأحيان قد يستلزم الأمر زيادة جرعة الأنسولين. وأوضح الصيدلاني الألماني إريك مارتن أن الإصابة بنزلة البرد قد تؤدي إلى زيادة الحاجة إلى الأنسولين، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مستوى السكر بالدم. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يحدث انخفاض بنسب السكر، على سبيل المثال في حال القيء والإسهال، كما أنه من الممكن حدوث تفاعلات دوائية بين المضادات الحيوية وأدوية السكري.

1070

| 26 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
بدانة الأطفال تزيد خطر الإصابة المبكرة بالسكري

حذرت دراسة حديثة أجرتها مستشفى لايبزغ الجامعي الألماني من أن البدانة تزيد خطر الإصابة المبكرة بالسكري لدى الأطفال؛ حيث أثبتت الدراسة وجود تغيرات مرضية بالأنسجة الدهنية لدى الأطفال في سن المدرسة ممن يعانون من زيادة الوزن. ووفقاً للمركز الألماني للأبحاث والعلاج التكاملي لأمراض السمنة المفرطة، فإن هذه التغيرات المرضية الطارئة على الأنسجة الدهنية ترتبط ببدء مقاومة الأنسولين، والتي تعد أحد اضطرابات الأيض وتمثل مرحلة أولية من داء السكري من النوع الثاني. وقد أثبتت الدراسة، التي شملت أطفالاً دون 18 عاماً، هذه الصلة للمرة الأولى؛ حيث توصل الباحثون إلى وجود تغيرات واضحة بالأنسجة الدهنية لدى الأطفال الذين يبلغ عمرهم ست سنوات ممن يعانون من زيادة في الوزن. وخلصت الدراسة إلى أهمية اتخاذ تدابير وقائية مبكرة لمحاربة البدانة لدى الأطفال، ومن ثم الحد من خطر إصابتهم بالسكري في سن صغيرة.

878

| 02 ديسمبر 2014