أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المفاوضات لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ونيوزيلندا تسير في الاتجاه الصحيح، حيث اتفق الجانبان على أغلب الفصول فيها. والتقى البديوي، امس في مقر الأمانة العامة بالرياض، تود ماكلاي، وزير التجارة والزراعة والغابات ومساعد وزير خارجية نيوزيلندا. وبين البديوي، بحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الجانبين أشادا خلال اللقاء، بجهود الفرق المعنية بالمفاوضات القائمة بين الجانبين بشأن اتفاقية التجارة الحرة، مؤكدين بأن اتفاقية التجارة الحرة ستسهم في خلق فرص أرحب للاستثمارات وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبما يخدم المصالح المشتركة لهما.

قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، إن لجنة محافظي البنوك المركزية أقرت في اجتماعها الـ (82) عقد مؤتمر دولي سنوي متخصص في مجال الأعمال المصرفية والمالية، على أن تعقد نسخته الأولى في دولة قطر في سبتمبر القادم. ويهدف المؤتمر إلى إبراز ما حققته دول المجلس من تقدم كبير في مجال الخدمات المالية والمصرفية؛ وكذلك بحث الدور الكبير والمتزايد للبنوك المركزية في دول المجلس في النظام المالي العالمي وإلقاء الضوء على جهودها في الاستقرار المالي وإدارة المخاطر. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس، في الاجتماع الثاني والثمانين للجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون، برئاسة سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي- رئيس الدورة الحالية، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة بدول مجلس التعاون. كما ذكر معاليه أن اللجنة وافقت كذلك على إنشاء لجنة تحضيرية للجنة المحافظين تتكون من كبار المسؤولين في البنوك المركزية وستقوم بالتحضير لاجتماعات أصحاب المعالي والسعادة المحافظين، ومتابعة القرارات الصادرة عنهم واقتراح المواضيع المشتركة المتعلقة بالشأن النقدي والمصرفي. وفي كلمته بالافتتاح قال معالي الأمين العام، إن دول المجلس تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز التعاون والتكامل والاندماج في المجالات الاقتصادية والمالية.

شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته لضمان امتثال إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية، والوقف الفوري لهجمات الآلة العسكرية الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، ووقف تهجير الأشقاء الفلسطينيين وتوفير كافة المساعدات ومستلزمات الحياة الكريمة لهم، مشيرا إلى أن القرار ضد إسرائيل يؤكد على جرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بتوثيق المحكمة الدقيق لتلك الجرائم في قرارها التاريخي، كما نوه بقرار المحكمة الاستمرار في متابعة هذه القضية واتخاذ القرارات المناسبة مستقبلاً في ضوء امتثال إسرائيل لقرار المحكمة. وقال البديوي إن قرار محكمة العدل الدولية يأتي متوافقاً مع القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين الأبرياء، خاصة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والذي خالفته إسرائيل من خلال استهدافها للمواقع المدنية والمستشفيات مما إدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين العزل بقطاع غزة. وثمن الجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة والفريق القانوني المتميز الذي أعد هذه القضية ويقوم بمتابعتها. وأكد البديوي الالتزام بدعم دول مجلس التعاون، للشعب الفلسطيني وصولاً لحقوقه الكاملة.

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، استمرار محاولات مجموعات إيرانية زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين عبر مواصلة رعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها وتوجيهها وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة. وأكد الزياني، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن هذه المحاولات اليائسة لن تلقى إلا الفشل الذريع بفضل يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في البحرين، وتفانيها المشهود والمعهود في حماية أمن وسلامة المملكة "، معبرا عن وقوف دول مجلس التعاون مع البحرين ومساندتها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وبين الأمين العام أن عدد الموقوفين والمواد المتفجرة والأسلحة والقنابل "يدل على النوايا الإجرامية الشريرة التي يضمرها هؤلاء الأشرار والقوى المحرضة لهم؛ لبث العنف والفوضى وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض البحرين". وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت أمس الأربعاء عن إحباط عملية "إرهابية" والقبض على 47 عنصرا من "الإرهابيين" وضبط مواد متفجرة وأسلحة وقنابل.

بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ3 للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالكويت مع المفوض لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستايليانيدس الجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها المفوضية لدعم أوضاع اللاجئين السوريين. وبحث الجانبان الخليجي والأوروبي خلال الاجتماع تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في مجالات الشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى بحث الأوضاع الإنسانية للاجئين من أبناء الشعب السوري، والجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها المفوضية في هذا الشأن، حسبما ذكرت ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الثلاثاء. وتستضيف الكويت اليوم، النسخة الـ3 لمؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري. وتأتي استضافة الكويت للمؤتمر استجابة لطلب الأمم المتحدة بعد نجاح المؤتمرين السابقين، حيث بلغت التعهدات في المؤتمر الأول 1.6 مليار دولار، في حين وصلت التعهدات من المانحين في المؤتمر الثاني إلى 2.4 مليار دولار، ويتوقع أن يرتفع حجم التعهدات في المؤتمر الـ3 الذي أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبد الله أنه ستشارك به 78 دولة و38 منظمة دولية.

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، اليوم الأربعاء، إن دول الخليج تدعم الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن. وبعد لقاء جمعه بهادي في مدينة عدن، جنوبي اليمن، قال الزياني في تصريحات صحفية إن "دول مجلس التعاون تدعم العملية السياسية التي يقودها الرئيس هادي في اليمن"، مضيفا أن "أمن اليمن جزء من أمن الخليج". ولفت في تصريحاته، إلى أن "دول مجلس التعاون مرتاحة لخروج هادي إلى عدن، وستستمر في دعم السلطة الشرعية برئاسة هادي"، متابعا: "ندعو الأطراف السياسية للعودة إلى العملية السياسية".

أدانت دول مجلس التعاون الخليجي، بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كلية الشرطة في صنعاء اليوم الأربعاء، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان له "إن دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية"، وتعرب عن دعمها ومساندتها لليمن الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمر بها". وعبر الأمين العام لمجلس التعاون، عن أمله في سرعة الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية". وقتل أكثر من 30 شخصا، وأصيب أكثر من 40 آخرين في تفجير بسيارة مفخخة استهدف صباح اليوم الأربعاء، كلية الشرطة في العاصمة اليمنية صنعاء.

دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، كافة القوى السياسية والأطراف المتنازعة في ليبيا إلى نبذ الخلافات والابتعاد عن المصالح الضيقة وتبني الحوار عبر مسار سياسي يحمي وحدة ليبيا ويؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والازدهار. وأكد الأمين العام، في بيان له اليوم السبت، دعمه للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا السيد برنادينو ليون للتوفيق بين القوى السياسية للوصول إلى تسوية سياسية تخرج ليبيا من دائرة العنف.

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني بنتائج الاستفتاء التي أعلنت اليوم، وأظهرت تمسك أكثرية الشعب الاسكتلندي ببقاء أسكتلندا ضمن المملكة المتحدة. وعبر الأمين العام في بيان صحفي عن ترحيب مجلس التعاون بهذه النتيجة التي أكدت حرص الشعب الاسكتلندي على المصلحة العليا للمملكة المتحدة، مؤكدا على أهمية الدور المحوري والمكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة المتحدة على الساحتين الأوروبية والدولية. وأشاد الزياني بالعلاقات التاريخية المتينة التي ربطت بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على مر التاريخ، وما تتسم به في الحاضر من تطور ونماء في إطار الحوار الإستراتيجي الذي يجمع بين الجانبين، متمنيا للشعب البريطاني دوام التقدم والرقي والازدهار.

استنكر عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية وقطر بـ"دعم الإرهاب" في بلاده، واصفا إياها بأنها "عدائية وباطلة". وأعرب الزياني في بيان أصدره، مساء اليوم الثلاثاء، عن استيائه لصدور اتهامات "عدائية وباطلة" من رئيس وزراء دولة عربية "شقيقة" تكن لها دول مجلس التعاون كل المحبة والتقدير والاحترام، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وقال الزياني إن "دول المجلس من أوائل الدول التي عانت وتضررت من الأعمال الإرهابية الإجرامية وقد بذلت وما زالت جهودا كبيرة وعلى كافة المستويات لمكافحتها والقضاء عليها". وأوضح أن "هذه الجهود محل اعتراف وتقدير من قبل كافة دول العالم وكل الأطراف العراقية المنصفة". وتابع: "إخراج العراق من الحالة الطائفية إلى الحالة الوطنية وترسيخ عملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية العراقية بأنها كفيلة بتعزيز الوحدة الوطنية العراقية". وكان نوري المالكي، قد اتهم دولتي المملكة العربية السعودية، وقطر بـ"دعم الإرهاب، وتعكير صفو الاستقرار والسلام" في العراق.

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، غداً الأربعاء، اجتماعهم الدوري، يناقشون خلاله التحضير للقمة الخليجية التي ستعقد في البلد نفسه الشهر المقبل. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، اليوم الثلاثاء، إن الدورة 129 للمجلس الوزاري في دول الخليج، ستنعقد للتحضير للدورة 34 لقادة دول المجلس، التي تستضيفها دولة الكويت في شهر ديسمبر المقبل. وأوضح أن الوزراء سيستعرضون آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية بشأن مسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالحوارات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية. وأضاف الزياني، أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيعقد اجتماعاً متزامناً مع كل من وزير خارجية الأردن، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية، لبحث سبل تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية مع البلدين، كما سيلتقي وزير الخارجية اليمني لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية.

صادقت دول الخليج على إنشاء جهاز أمني موحد، يكون بمثابة انتربول إقليمي وفق ما أفادت الصحافة، اليوم الجمعة. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف زياني، أن وزراء داخلية الدول الأعضاء في المجلس صادقوا، أمس الخميس، عقب اجتماع في المنامة، على "إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون وكلفوا فريق عمل تدارس الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية". وأوضح للصحفيين، أن "الهدف من هذا الجهاز الذي هو بمثابة انتربول خليجي هو تحقيق تنسيق اكبر بين الأجهزة وتبادل المعلومات، والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة سواء المنظمة أو العابرة للحدود". وقرر وزراء الداخلية في المنامة "اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني وأنصاره في بلدانهم"، وفق ما أفادت صحيفة الحياة بدون مزيد من التفاصيل. ومن المقرر انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي، منتصف ديسمبر المقبل، في الكويت.