شدد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على ضرورة منع تحول الأزمة الأوكرانية الحالية إلى حرب بين الحلف وروسيا، محذرا من خطورة هذا السيناريو. وقال ستولتنبرغ، في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا: رد الناتو بشدة على تصرفات روسيا. فقد دربنا عشرات آلاف العسكريين الأوكرانيين وهناك صراع كبير ضد القوات الروسية حاليا.. لكن يجب ألا تتحول هذه الحرب إلى حرب بين الناتو وروسيا لأن ذلك سيؤدي إلى سقوط أعداد هائلة من الضحايا. ودعا الأمين العام للناتو إلى الإسراع في وضع حد لهذه الحرب، مثمنا الجهود التركية الرامية إلى التوسط بين طرفي النزاع. وتابع: يجب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء هذه الحرب وسحب القوات من أوكرانيا بالكامل. يجب ألا تخرج هذه الحرب عن حدود أوكرانيا.. مضيفا في المقابل أن /الناتو/ يتفهم خيبة أمل الحكومة الأوكرانية إزاء رفض الحلف فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، موضحا أن هذه الخطوة كانت ستتطلب تنفيذ ضربات مكثفة ضد أنظمة الدفاع الجوي الروسية ما كان سيؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر في وقت سابق عن أسفه للقرار الذي اعتمده حلف الناتو بعدم فرض منطقة حظر جوي في بلاده، لمواجهة التصعيد العسكري الروسي.. معتبرا أن إدارة الحلف أعطت، برفضها فرض منطقة حظر جوي، الضوء الأخضر لمواصلة الضربات على مدن وقرى أوكرانية. وأفاد ستولتنبرغ، في تصريح عقب تبني الحف قرار رفض الطلب الأوكراني، بأنه إذا قمنا بما تطلبه أوكرانيا، سينتهي الأمر بنا في وضع قد يفضي إلى حرب شاملة في أوروبا، تتورط فيها العديد من الدول الأخرى وتتسبب بمعاناة إنسانية أكبر بكثير.

أكد السيد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) على ضرورة تحقيق أهداف الإنفاق الدفاعي للحلف، رغم المشكلات الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة فيروس (كورونا). وفي تصريحات لصحيفة دي فيلت الألمانية نشرت اليوم قال ستولتنبرج أرى الركود الاقتصادي في عدد من الدول الأعضاء وأعلم أن هناك حاجة لزيادة الإنفاق في عدة مجالات لمواجهة ذلك، لكن التهديدات والتحديات الأمنية الموجودة قبل الأزمة لم تتلاش أثناء الجائحة. وأشار إلى عدة تحديات تواجه الحلف تتطلب تحقيق الانفاق الدفاعي منها مواصلة روسيا تحديث قواتها العسكرية، و تغير ميزان القوى العالمي بسبب صعود الصين، و محاولة تنظيم (داعش) مرة أخرى بشكل متزايد استعادة الأرض في سوريا والعراق. وكانت الدول الأعضاء في حلف (الناتو) اتفقت عام 2014 على الالتزام بزيادة نفقاتهم الدفاعية إلى 2 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة بحلول عام 2024 لصالح ميزانية الدفاع، فيما وعدت ألمانيا بأن تصل نفقاتها الدفاعية إلى 1.5 % بحلول 2024 لكن في عام 2019، ظلت النسبة عند 1.38% من الناتج المحلي.

التقى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، سعادة السيد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ومساعديه وعدد من السفراء المعتمدين لدى الحلف الذين يزورون البلاد للمشاركة في مؤتمر "حلف الناتو وأمن الخليج" الذي تبدأ فعالياته غداً الخميس ويستمر لمدة يومين. وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وحلف شمال الأطلسي وسبل دعمها وتطويرها.

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس شتولتنبرج، اليوم الثلاثاء، إن قوات روسية تتحرك مقتربة من الحدود مع أوكرانيا، وإن موسكو لا تزال تدرب متمردين في شرق البلاد وتمدهم بالعتاد. وقال شتولتنبرج، في مؤتمر صحفي مع فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "نلاحظ قوات روسية تقترب من الحدود مع أوكرانيا". وأضاف: "تواصل روسيا دعم الانفصاليين بتدريبهم وتزويدهم بالعتاد وتدعمهم أيضا بقوات خاصة روسية داخل المناطق شرق أوكرانيا".

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الثلاثاء أن الحلف يريد "علاقة بناءة" مع روسيا، لكن ذلك ليس ممكنا إلا إذا عزز قوته أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة. وقال يانس ستولتنبرج، في خطاب ألقاه في بروكسل في معهد "جرمان مارشال فاوند" الأمريكي، إن "حلفا أطلسيا قويا فقط يمكنه إقامة علاقة بناءة وقائمة على التعاون مع روسيا". وقرر قادة الدول الأعضاء الـ28 في الحلف مطلع سبتمبر في ويلز التوقف عن خفض ميزانية الدفاع بحيث تعود الدول الأعضاء في غضون 10 سنوات إلى استثمارات تمثل 2% من إجمالي الناتج الداخلي لديها. وصادقوا أيضا على خطة تنص على تشكيل قوة قادرة على الانتشار خلال يومين إذا اندلعت أي أزمة، على أن تتم المصادقة على حجمها وكيفية تنظيمها في فبراير. وقال ستولتنبرج: "إنه أكبر تعزيز لقوتنا المشتركة منذ نهاية الحرب الباردة، إننا نجعل قواتنا "أكثر قدرة على التحرك معربا عن الأسف لكون روسيا "أخلت بشكل خطير بثقة" الحلفاء "بانتهاكها القانون الدولي" في أوكرانيا. ويتهم الحلف الأطلسي الذي قطع تعاونه مع روسيا اثر ضمها منطقة القرم في مارس، موسكو بأنها ترسل جنودا لمساعدة المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ولم يجر أي اتصال سياسي مع المسؤولين الروس منذ يونيو.

أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الحلف قرروا الجمعة تشكيل قوة رد سريع يمكن ان تنشر لبضعة أيام في حال حدوث أزمة كما قررت الإبقاء على "حضور دائم" في شرق أوروبا. واتخذت هذه القرارات التي قدمت خصوصا باعتبارها ردا على سلوك روسيا في أوكرانيا، من قبل مجلس الحلف الأطلسي في قمة نيوبورت (ويلز). كما تبنى قادة دول الحلف خطة تفاعل سريع تنص على نشر قوات خلال بضعة أيام في الوقت الذي تحتاج قوة رد الحلف حاليا إلى عدة أسابيع للانتشار. واعتبر راسموسن القرار الجديد "ترجمة لتضامننا وتصميمنا". وأكد "أن أحد نتائج خطة الرد السريع أن يكون الحلف حاضرا بشكل أوضح في الشرق، اعتقد أن هذا يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى موسكو". وأضاف "اتفقنا اليوم على الإبقاء على حضور دائم ونشاط دائم لسلاح الجو والبر والبحر في القسم الشرقي للحلف على أساس التناوب".

وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، اليوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية التي تشهدها سوريا "بالمهزلة" التي لن يتم الاعتراف بنتائجها. وقال راسموسين، في اجتماع لوزراء دفاع الدول الـ28 الأعضاء في الحلف في بروكسل، إن "هذه الانتخابات مهزلة، لا تحترم المعايير الدولية للشفافية والحرية". وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "إنني واثق أن أيا من دول الحلف لن تعترف بنتائج هذا الانتخاب المزعومة".

أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أنديرس فوج راسموسن، رصد الحلف لأنشطة على الحدود الأوكرانية، "ربما تشير إلى تنفيذ روسيا لما تتعهد به منذ فترة بسحب قواتها". وقال راسموسن خلال زيارة لجمهورية الجبل الأسود: "في ساعة متأخرة من مساء أمس، رصدنا نشاطا محدودا للقوات الروسية في المنطقة على الحدود مع أوكرانيا، ما قد يعني أن بعض هذه القوات يستعد للانسحاب". وأضاف :"من المبكر جدا القول ماذا يعني هذا، ولكني آمل أن يكون هذا بداية انسحاب كامل وحقيقي"، مضيفا: "في الوقت الحالي، معظم القوات الروسية التي سبق نشرها لا تزال قريبة من الحدود الأوكرانية، ولا زلنا نرى القوات الروسية تجري تدريبات في ذات المنطقة". وأوضح أنه سيرحب "بانسحاب هادف وشامل وقابل للتحقق كخطوة أولى من جانب روسيا في الاتجاه الصحيح للوفاء بالتزاماتها الدولية".

توصلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة، إلى اتفاق على أن يتولى رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس شتولتنبرج، منصب الأمين العام للحلف العسكري الغربي. وقال مصدر بالحلف "يوجد إجماع على ترشيحه" مضيفا أنه قد يصدر إعلان رسمي قريبا جدا.