الأمير وليام يبدأ جولة تاريخية في الشرق الأوسط بدأ الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز زيارة الأردن في مستهل جولة تاريخية في الشرق الأوسط تشمل أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، واستقبله ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله، الذي تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا التي ارتادها الأمير وليام. واستعرض الأمير الذي ارتدى طقما داكن اللون وربطة عنق زرقاء لدى نزوله من الطائرة التي كتب عليها القوات الجوية الملكية حرس الشرف الأردني بزي قوات البادية على الجانبين لتحيته، وسيزور اليوم الإثنين مدينة جرش الأثرية ويتجول بين آثار المدينة الرومانية فيما سيتابع عرضا على المسرح الروماني القديم، ويقابل شباناً أردنيين وسوريين، كما سيلتقي الأمير بجنود بريطانيين متمركزين في المملكة. من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالموقف البريطاني تجاه مدينة القدس المحتلة وقالت - في بيان - إن زيارة الأمير وليام لمدينة القدس في سياق زيارته إلى فلسطين المحتلة هي إصرار رسمي بأن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين المحتلة ولفت إلى أنها تقدر عالياً الموقف البريطاني. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اثناء جلسة وزراء حزب الليكود، انتقادا شديدا الى برنامج زيارة الأمير ويليام بعد أن ظهر فيها أنه سيزور مدينة القدس على أنها جزء من الأراضي المحتلة، مما أغضب إسرائيل. وقال نتنياهو: إن الرئيس البلغاري بويكو بوريسوف، قرر افتتاح قنصلية شرف لبلاده في مدينة القدس. وقال نتنياهو للرئيس البلغاري: إننا نرحب بهذه الخطوة وآمل أنها ستؤدي سريعا إلى افتتاح سفارة بلغاريا الرسمية والكاملة بالقدس.

يلتقي ولي العهد الأردني الإثنين القادم سيصبح دوق كامبردج الأمير وليام اول فرد من الاسرة الملكية البريطانية يقوم بزيارة رسمية الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في جولة يبدأها الاثنين من الاردن. وسيصل الأمير وليام وهو الثاني في ترتيب العرش البريطاني الاردن بدون زوجته كايت التي انجبت في ابريل طفلهما الثالث. ويقول قصر كنسينغتون ان تركيزه سينصب على بناء علاقات مع ولي العهد الاردني الأمير حسين بن عبد الله ، كما سيلتقي في المملكة بشباب سوريين لاجئين وسيمكث في دار خاصة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وليس من المقرر ان يعقد لقاء مع العاهل الاردني والملكة رانيا والزيارة غير مرتبطة بالذكرى السبعين لقيام دولة اسرائيل، لكنها تأتي في وقت حساس في المنطقة بعدما اعترف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها مما أثار موجة استنكار واسعة ومواجهات دامية على حدود قطاع غزة مع اسرائيل. وقال السفير الإسرائيلي السابق في لندن درور زيغرمان لقد طلبنا عدة مرات زيارة للامير تشارلز او الملكة وقد رفض طلبنا. واضاف اعتقد ان الامر لا يتعلق بالملكة او الامير وانما وزارة الخارجية، لا اعرف لماذا غيروا رأيهم، ربما حان الوقت وتتم الزيارات الملكية الرسمية بناء على طلب الحكومة البريطانية ، لكن قصر كينسنغتون لم يعط تفسيرا يذكر عن سبب توقيت جولة الاسبوع المقبل، بل اكتفى بالقول ان التحديات المعقدة في المنطقة معروفة بالطبع. وشدد قصر كينسغتون على الطبيعة غير السياسية لدور سمو الأمير، وهو امر ينطبق على كل الزيارات الملكية الى الخارج. لكن الاشارة في البيان الرسمي لجدول الزيارة الى القدس الشرقية على انها في الاراضي الفلسطينية المحتلة أثارت غضبا شديدا لدى بعض السياسيين الاسرائيليين اليمينيين خصوصا.

الرئاسة الفلسطينية ترحب بزيارة الأمير وليام اطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السيد ألويسيو نونيس فيرييرا وزير الخارجية البرازيلي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية جراء القرار الأمريكي بخصوص مدينة القدس، والإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية. وأشار الرئيس الفلسطيني إلى ضرورة تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام، تعمل على إحياء العملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية، وذلك من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967. بدوره، أكد وزير الخارجية البرازيلي دعم بلاده للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات. من جهته، طالب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي نظيره البرازيلي بأن تكون بلاده دولة أساسية في الرعاية المتعددة الأطراف للمفاوضات وعملية السلام في الشرق الأوسط، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبل عملية السلام المتعثرة، وأفضل السبل التي يمكن سلوكها لاستئناف المفاوضات، بغية الوصول إلى حل الدولتين وتعيشان جنباً إلى جنب بأمن واستقرار دائم وسلام. من جهة أخرى، رحبت الرئاسة الفلسطينية بزيارة الأمير وليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، المرتقبة هذا الصيف إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفة إياها بـالهامة. وقالت الرئاسة في بيان إن زيارة الأمير وليام تشكل فرصة للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين.

في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها مختلف دول العالم، قام موقع Mynet التركي بجمع قائمة لأغلى حفلات الزواج في العالم. وبحسب الموقع التركي جاءت القائمة على الشكل التالي: 1- إليزابيث تايلور ولاري فورتنسكي تزوجت إليزابيث تايلور ولاري فورتنسكي في 6 أكتوبر عام 1991، وبلغت تكاليف العرس نحو 4 ملايين دولار، حسب موقع مجلة Time. 2- كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس قامت الجميلة كاثرين زيتا جونز، التي نعرفها من فيلم "زورو" بشكل خاص، بعمل حفل زواج متواضع جداً مقارنة بالآخرين؛ إذ بلغت تكاليف عرس نجمة السينما نحو 1.6 مليون فقط، والتي تزوجت يوم 18 نوفمبر عام 2000. 3- بول مكارتني وهيذر ميلز على الرغم من أن حفل زواج بول مكارتني، الذي كان عضواً في البيتلز (فرقة روك غنائية بريطانية)، يبدو متواضعاً جداً، فإن تكاليفه ليست قليلة؛ إذ أنفق مكارتني، الذي قام بعمل حفل زفافه على الطريقة الهندية، نحو 3.6 مليون دولار، وانفصل الزوجان عام 2008، بينما تزوجا عام 2002، حسب Daily mail. 4- الأمير وليام وكيت ميدلتون في العائلة الملكية البريطانية، تكون التجهيزات التقليدية الباهرة الجمال موجودة بقوة، وتكون أكبر هذه التجهيزات في حفلات الزفاف؛ إذ أنفق الأمير وليام، الذي تزوج كيت ميدلتون في عام 2011، نحو 34 مليون دولار. وكانت المرأة التي تزوجها الأمير ويليام، الوريث الثاني للعرش، ليست من عائلة نبيلة؛ بل على العكس من ذلك، كانت من عائلة عادية جداً. 5- الأمير تشارلز والأميرة ديانا سبنسر ونأتي إلى حفل الزواج الأكثر تواضعاً، وفيه تزوَّج الثنائي الأشهر بالعالم؛ الأمير تشارلز والأميرة ديانا، في عام 1981؛ إذ بلغت تكلفة هذا العرس نحو 110 ملايين دولار فقط. ليقع ابن الملكة إليزابيث في حب معلّمة الأطفال ديانا سبنسر، والأحداث تتطور بعد ذلك، وكان فستان زفاف الأميرة ديانا ذو الـ7.5 متر يسحر العيون. وأقيم الزفاف في كاتدرائية سانت بول الشهيرة التي قصفها النازيون في الحرب العالمية الثانية، وتم بث حفل الزفاف على التلفزيون وشاهده نحو 750 مليون شخص. 6- تشيلسي كلينتون ومارك مزفينسكي وكان حفل زفاف تشيلسي، ابنة الرئيس بيل كلينتون، رائعاً للغاية؛ إذ تزوجت بصديق طفولتها مارك مزفينسكي في عام 2010. وأُنفق على كعكة الزفاف فقط 11 ألف دولار، وإلى جانب ذلك تم إنفاق الكثير من المال لحمايتها؛ لكونها ابنة الرئيس، وبلغت التكلفة الإجمالية للعرس نحو 5 ملايين دولار، وكانت مقدمة البرامج الأميركية والممثلة المسرحية أوبرا وينفري من بين الحضور.

عبر الأميران وليام وهاري عن ندمهما على آخر محادثة أجرياها مع والدتهما الأميرة ديانا وقالا إن تلك المكالمة الهاتفية كانت "سريعة للغاية". وفي فيلم وثائقي بعنوان "ديانا أمنا: حياتها وإرثها" أنتج ليتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة ديانا في حادث سيارة في باريس يوم 31 أغسطس عام 1997، أكد الأميران أنهما تحدثا مع أمهما قبيل وفاتها. وأوضح الأمير وليام، في الفيلم الذي سيعرض في بريطانيا على محطة "آي.تي.في"، وفي الولايات المتحدة على شبكة "إتش.بي.أو"، اليوم الاثنين، : "هاري وأنا كنا متعجلين للغاية لإنهاء المكالمة.. كما تعلم قلنا نراك لاحقا، لو كنت أعلم وقتها بالطبع ما كان سيحدث، فلم أكن لأشعر بذاك الضجر بشأن المكالمة وبشأن كل شيء آخر". أما الأمير هاري فكشف: "كانت هي المتصلة من باريس.. لا يمكنني بالضرورة أن أتذكر ما قلت لكن ما أتذكره تماما هو ندمي لما تبقى من حياتي بشأن مدى قصر تلك المكالمة". وصرح نيك كنت، المنتج المنفذ للفيلم، بأنه يرى في الفيلم نافذة على حياة "ديانا الخاصة". وأضاف "لم يسرد أحد القصة من وجهة نظر أكثر شخصين أحبا ديانا وعرفاها ابناها". ويتذكر الأميران في الفيلم حس الفكاهة لدى ديانا، ويصفها هاري بأنها "أحد أكثر الآباء والأمهات ظرفا". كما يتذكران الألم الذي أحسا به بعد طلاق ديانا من والدهما الأمير تشارلز وكيفية تعاملهما مع وفاة أمهما وما حدث بعده. ورغم تناول الفيلم لجوانب في حياة ديانا مثل أعمالها الخيرية، بما في ذلك مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والألغام الأرضية، فإنه لا يتطرق إلى جوانب أخرى مثل علاقاتها الغرامية خارج إطار الزواج. وقال صناع الفيلم إن العائلة المالكة البريطانية كانت منفتحة للغاية ولم تطلب عدم التطرق إلى نقطة ما بل أرادت أن يقدم الفيلم الجديد ويكون مختلفا. وأضاف: "ما كنا نفكر فيه هو أن الأمير وليام والأمير هاري سيكونان سعيدين بعرض هذا الفيلم على أطفالهما في السنوات المقبلة وإخبارهم بأن هذا هو ما كانت عليه جدتكم".

أيدت المحكمة العليا البريطانية حكما سابقا لمحكمة ابتدائية ضد مجموعة من المحتجين، الذين كانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم، وقامت بتفتيشهم بعد تظاهرهم خلال مراسم زواج الأمير وليام دوق كمبردج، ونجل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا قبل خمس سنوات. وقالت المحكمة العليا في بريطانيا: إن المحكمة الابتدائية كانت على صواب في حكمها بتأييد ما قام به رجال الشرطة، والقول بأنها كانت تعمل في إطار القانون، عندما احتجزت بعض المحتجين لمدة ساعات. وكان المحتجون الذين ألقي القبض عليهم، زعموا بأن الشرطة انتهكت حقوقهم الإنسانية، وأنها قامت بخطوات سعت من خلالها لقمع المشاعر المناهضة للملكية، ورأت المحكمة العليا أن احتجاز أشخاص لمدة خمس ساعات ونصف الساعة، ربما كان أمراً معقولاً، بهدف الحيلولة دون تطور الموقف بما يعكر سلام المناسبة.

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، صورا للأمير جورج، نجل الأمير وليام، أثناء مصافحته للرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته لبريطانيا، أمس الجمعة. وكانت المفاجأة في ارتداء الأمير جورج "3 سنوات" لملابس النوم، أثناء مصافحته لأوباما بقصر كينسنجتون الملكي البريطاني، في حضور والده الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون. وظهر أوباما في الصور، وهو يجلس القرفصاء خلال حديثه مع الأمير الصغير، قبل أن يصطحبه للعب على حصان خشبي كان أوباما أهداه إياه عند ولادته عام 2013. وعلقت صحيفة "الديلي ميل" على الصور بأن صاحب الدور الثالث لمنصب عرش المملكة، هو صاحب المرة الأولى التي يظهر بها أحد الأمراء الصغار بأحد الاجتماعات المغلقة بأي من القصور طوال تاريخ الحياة الدبلوماسية بالمملكة. وقام أوباما برفقة زوجته ميشيل أوباما، بزيارة العاصمة البريطانية لندن، والتقى بالملكة إليزابيث الثانية، وقدم لها التهنئة بمناسبة عيد ميلادها التسعين، حيث أقامت مأدبة غداء على شرفه.

قام دوق ودوقة كمبردج، بلعب مباراة كريكيت خيرية مع أطفال فقراء في مدينة مومباي، اليوم الأحد، في أول أيام جولة بالهند تستمر أسبوعا وتشمل زيارة لمملكة بوتان المنعزلة الواقعة بجبال الهيمالايا. وتوجه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، بالطائرة إلى العاصمة المالية للهند والتقوا بأطفال من مؤسسات ماجيك باص وتشايلد لاين ودور ستب وهي مؤسسات غير حكومية تعمل في رعاية الأطفال. ولعب الأمير وزوجته مباراة كريكيت مع فريق من أكاديمية محلية للكريكيت وأطفال من المؤسسات الثلاث، واستقبلت كيت، عدة تمريرات من أسطورة الكريكيت الهندي ساشين تندولكار الذي شارك أيضا في المباراة. ومن المقرر أن يحضر دوق ودوقة كمبردج اللذان يسافران دون طفليهما جورج وتشارلوت حفلا خيريا مستوحى من أجواء بوليوود مساء اليوم وسط تكهنات بأن كيت ربما ترتدي ساريا هنديا من إبداع مصمم أزياء هندي كبير. وستأخذهما الجولة أيضا إلى نيودلهي حيث سيتناولان الغداء مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وإلى متنزه للحياة البرية في أسام ثم إلى بوتان، وتنتهي الجولة مرة ثانية في الهند يوم السبت المقبل في تاج محل الذي زارته الأميرة الراحلة ديانا والدة وليام عام 1992.

توفي رجل إنجليزي أمام قصر كينزنجتون مقر إقامة الأمير وليام وزوجته كيت في لندن، بعدما أشعل النار في نفسه، وذلك حسبما قالت الشرطة اليوم الثلاثاء. وأضافت الشرطة، أن الواقعة لم تعامل باعتبارها إرهابا، مؤكده أنها تلقت بلاغا بعد منتصف الليل مباشرة من مسؤولين من مستشفى بوسط لندن بأن رجلا يعالجونه خرج ولم يعد. وبعد ثلاث ساعات استدعي ضباط إلى موقع قرب حدائق القصر الواقع وسط حدائق كينزنجتون في وسط لندن بعد تقارير عن وجود رجل يتصرف بشكل مريب. ولدى وصولهم وجدوا الرجل وهو في العقد الخامس من عمره والنيران تشتعل بجسمه. وأعلنت وفاته بعد فترة وجيزة. وقصر كينزنجتون هو المقر الرسمي لإقامة الأمير وليام وكيت وطفليهما جورج وشارلوت لكنهم يمضون أغلب أوقاتهم في قصرهم الريفي في نورفولك في شرق إنجلترا قرب مقر عمل الأمير كقائد طائرة اسعاف هليكوبتر.

قرر رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والأمير وليام حضور المباراة الودية لمنتخب إنجلترا مع نظيره الفرنسي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب ويمبلي في لندن، وذلك اثر الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي. ولدى سؤال المتحدث باسم رئيس الوزراء ما إذا كان كاميرون سينضم إلى الجمهور في غناء النشيد الوطني الفرنسي "لا مارسيلييز"، قال المتحدث "سيشارك رئيس الوزراء بجميع أعمال التكريم". أما الأمير وليام فقرر حضور المباراة "تضامنا مع الشعب الفرنسي".

جرى تعميد الأميرة تشارلوت ابنة الأمير وليام وزوجته كيت أمس الأحد، فيما تجمعت حشود لرؤية العائلة في أول ظهور جماعي لها منذ ولادة الأميرة الصغيرة في مايو. وأقيمت مراسم التعميد في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام بشرق إنجلترا، حيث يملك وليام وكيت دوق ودوقة كمبردج منزلا ريفيا. واشتق الاسم الكامل للأميرة تشارلوت إليزابيث ديانا من اسمي جدتها الأميرة الراحلة ديانا وجدة أبيها الملكة إليزابيث. وأشرف على التعميد كبير أساقفة كانتربري والأب الروحي للكنيسة الإنجيلية جاستن ويلبي، الذي أشرف سابقا على تعميد الأمير جورج.

ظهرت مساء أمس السبت، أول صور للأمير البريطاني جورج وشقيقته الأميرة شارلوت، نجلي دوق ودوقة كامبريدج، الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، والتي التقطت الصور بكاميرتها الشخصية، وظهر في الصور الأمير الصغير بجوار شقيقته التي ولدت في 2 مايو الماضي، بمستشفى "سانت ميري" في لندن. ونشر الصور قصر كينسينجتون، مقر إقامة العائلة، في موقعي "تويتر" و"إنستجرام" للتواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة تغريدية قال فيها، "يسعدنا أن نشارك أول صور للأمير جورج مع شقيقته الأميرة شارلوت". وتبدو الأميرة الصغيرة شقراء الشعر، كشقيقها الذي ولد في 22 يوليو 2013 بالمستشفى نفسه في لندن.

تنتظر العائلة المالكة في بريطانيا قدوم المولود الثاني الذي يعد وريث العرش الملكي الـ4 من الأمير "وليام"، وعقيلته الأميرة "كيت ميدلتون"، في النصف الثاني من أبريل الجاري، وذلك في مستشفى "سانت ماري" في العاصمة لندن التي ولد فيها المولود الأول الأمير "جورج". وأشارت الصحف البريطانية، إلى أن الأمير وليام الذي كان يتلقى تدريبا حول قيادة الهليكوبتر، سيستمر بتلقيه في الأسابيع المقبلة بالقرب من العاصمة بسبب اقتراب موعد الولادة التي ستجري في لندن. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الولادة عبر موقع "تويتر" الرسمي لقصر "كنسينجتون" مقر العائلة المالكة الذي يقع في حدائق كنسينجتون في لندن، وحسب العادات التقليدية سيتم بعدها تعليق إعلان عن الولادة أمام قصر "بكنجام". يشار إلى أن المولود الأول للثنائي الملكي "وليام، و"كيت" اللذين تزوجا في عام 2011، هو الأمير "جورج ألكسندر لويس"، الذي ولد في يوم 22 يوليو 2013، في لندن.

بدأ الأمير البريطاني وليام مهام وظيفته الجديدة، طيار بالإسعاف الطائر، وقال قصر كنسينجتون إن وليام بدأ العمل اليوم الإثنين، بخدمة بوند الجوية، وهى شركة إسعاف طائر تخدم منطقة إيست أنجليا. وسيخضع وليام لتدريب على مهام وظيفته في غضون شهور قليلة، لاسيما المحاكاة ومهارات الطيران وبدء مهام تجريبية خلال الصيف. واجتاز وليام (32 عاما) اختبارات الحصول على تراخيص النقل الجوى في مارس، وانتهى من أربعة عشر اختبارا تحريريا على قضايا مثل مبادئ الطيران والملاحة. وسيعمل وليام- الثاني في ترتيب ولاية العرش- مع المسعفين في الاستجابة لحالات الطوارئ التي تتراوح بين حوادث الطرق والنوبات القلبية. وستكون هذه هي المهمة الرئيسية لوليام، بالرغم من أن سيواصل بعض المهام الملكية في بريطانيا أو الخارج.

انضم دوق كمبريدج الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، المصنفين ثانياً ورابعاً في ترتيب ولاية العرش، إلى القوات المسلحة البريطانية، اليوم الجمعة، في جهود الإغاثة من الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من المملكة المتحدة. وقام الأمير وليام البالغ من العمر 31 عاماً والأمير هاري (29 عاماً) بزيارة مفاجئة إلى قرية داتشيت في مقاطعة بيركشاير التي ضربتها الفيضانات بشدة، لمساعدة الجنود البريطانيين في وضع دفاعات ضد مياه الفيضانات. وقال متحدث باسم القصر الملكي إن الأميرين شاهدا صور الفيضانات وأرادا القيام بواجبهما لمساعدة سكان القرية المتضررة بحماية ممتلكاتهم بأكياس الرمل، وكانت الطريقة الأنسب من خلال المشاركة في جهود الإغاثة للقوات المسلحة. وخدم الأمير وليام كطيار مروحية في عمليات البحث والإنقاذ بسلاح الجو الملكي البريطاني وترك الخدمة مؤخراً، في حين لا يزال الأمير هاري يخدم برتبة ملازم أول في سلاح الفرسان. وفي موازاة ذلك، أعلن متحدث باسم قصر باكنجهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية في لندن، أن الأخيرة تبرعت بأعلاف ومعدات أخرى من مزارعها الملكية في "وندسور" للمزارعين المتضررين بمياه الفيضانات في مقاطعة "سامرست".

بدأ الأمير البريطاني ويليام، دوق كامبريدج، دورة دراسية مدتها ثلاثة أشهر في الإدارة الزراعية في جامعة كامبريدج، اليوم الثلاثاء، حيث استقل القطار من محطة كينجز كروس في لندن. ومن المتوقع أن يذهب ويليام إلى الجامعة الشهيرة عدة أيام في الأسبوع لحضور الدورة، التي صممت خصيصا من أجله وتهدف إلى إعداده لوراثة دوقية كورنوول الشاسعة من والده الأمير تشارلز. وتتضمن الدورة زيارات ميدانية و20 ساعة من التعليم في الأسبوع، بما في ذلك دراسات في السياسة الريفية وسياسة التخطيط والزراعة وسلاسل الإمدادات والسياسة الزراعية وقواعد الصيانة. وتخلى الأمير ويليام، الذي أنجبت له زوجته كيت، دوقة كامبريدج، طفلهما الأول الأمير جورج في العام الماضي، عن وظيفته كطيار بحث وإنقاذ في سبتمبر من أجل قضاء المزيد من الوقت في أداء واجباته العامة.

استضاف الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني اليوم الإثنين أول مباراة كرة قدم تقام في قصر باكنجهام على الإطلاق، حيث حذر اللاعبين أنه في حالة كسر أي من نوافذ القصر فإن عليهم تبرير موقفهم لجدته الملكة إليزابيث الثانية.ويرأس الأمير البالغ من العمر 31 عاما الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بصورة فخرية، كما أنه ساعد في تنظيم المباراة بين اثنين من أندية الهواة وهما فريق الخدمة المدنية إف.سي وفريق البوليتكنيك إف.سي، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ150 على إنشاء الاتحاد.واشترك مسئول متخصص في أرضيات الملاعب من استاد "ويمبلي" مع البستانيين الملكيين في إعداد الملعب في حدائق منزل الملكة في العاصمة البريطانية لندن.وقبل بدء المباراة سلم وليام ميداليات إلى 150 متطوعا تكريما لهم لتفانيهم في هذه الرياضة.وقال وليام "هذا المنزل الرائع، قصر باكنجهام، يقع في قلب الأمة، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك مكان أنسب منه كي نحتفل بلعبتنا الوطنية ونحتفل بكم جميعا".وأضاف وليام "لدي تحذير واحد، إذا كسر أي شخص منكم نافذة، فعليه أن يبرر الحادث لها" مشيرا إلى جدته.وخلال الشوط الثاني، اشترك هو ومهاجم منتخب انجلترا السابق مايكل أوين في دورة تدريبية مع أعضاء فريق كرة القدم الخاص بالقصر، الذي يتألف من العاملين بالقصر.وفاز فريق البوليتكنيك إف.سي على فريق قصر باكنجهام بهدفين مقابل هدف.