رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الخيمة الخضراء تناقش أمن المعلومات ودوره في تحقيق التنمية الشاملة

ناقشت الندوة الثامنة لـالخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة قضية أمن المعلومات ودورها في تحقيق التنمية الشاملة، مشددة على ضرورة توافر تدابير وبرامج لحماية الأنظمة المختلفة والشبكات، وتأمين الأنظمة السيبرانية (أجهزة الحاسوب والشبكات والبرامج والأجهزة الإلكترونية الأخرى) من الهجمات والتهديدات الإلكترونية، وحماية البيانات والمعلومات، واستخدام برامج الحماية والنظم الأمنية المدروسة، وتطبيق إجراءات الأمان المتبعة في المنظمات والشركات، وتدريب الموظفين والمستخدمين على كيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية والوقاية منها، وحماية المعلومات والحفاظ على سريتها للأفراد أو المؤسسات. وأكد الخبراء والمختصون في أمن المعلومات المشاركون في الندوة، التي أقيمت تحت عنوان إسهامات الأمن السيبراني في تحقيق أمن المجتمع، أن مكافحة الجرائم الإلكترونية تتطلب عددا من الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل المؤسسات والأفراد منها الوعي بالآثار المترتبة على التهديدات الأمنية الإلكترونية، وأن أمن المؤسسة أو البلد مسؤولية الجميع، وصقل مهارات الأفراد بشكل يتناسب مع التهديدات الناشئة. وحدد الخبراء مجموعة من الخطوات لحماية المعلومات، منها استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام، وتثبيت برامج حماية الكمبيوتر والحصول على تحديثات أمان البرامج بانتظام، وتشفير الملفات الحساسة قبل حفظها أو إرسالها، وتعيين الأذونات اللازمة لمنح الوصول إلى المعلومات الحساسة، مع الاحتفاظ بنسخ احتياطية من المعلومات الحساسة، وتدريبات الموظفين على أهمية حماية المعلومات والطرق التي يمكنهم استخدامها، والاستفادة من خدمات السحابة الموثوقة لحفظ الملفات بأمان. وتناول المتحدثون في الندوة أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة البشر ودوره في تقدم شتى مجالات العلوم لاسيما الدور المهم الذي لعبه خلال جائحة كورونا ودخوله في قطاعات أمن الدول، من خلال تأمين الحدود /عن طريق الطائرات المسيرة/، ومكافحة الجرائم وتنظيم الحركات المرورية، بخلاف دوره المهم في مجال القطاع الصناعي والزراعي والتجارة الدولية وحركة الأموال العالمية. وأشاروا، في هذا السياق، إلى أنه مع بروز الدور الهام الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في حياة البشرية وتقدمها، ظهر تحدي القرصنة الإلكترونية والهجمات السيبرانية، التي تمثل تهديدا عابرا للحدود، حيث تستخدمه بعض الدول المعادية وشبكات العصابات الدولية وكيانات الظل، في الإضرار بالغير. ولفتوا إلى أن التهديدات الرقمية والقرصنة الإلكترونية تنوعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك ارتفعت وتيرة الجرائم الإلكترونية بنسبة تصل إلى 300 بالمئة منذ نهاية 2022، وقد تصدرت هجمات التصيد الإلكتروني قائمة التهديدات والحوادث على مستوى العالم، حيث وصلت نسبة الجرائم الإلكترونية 82 بالمئة من الحوادث الأمنية، موضحين أن تكلفتها العالمية تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار سنويًا، وقد تصل إلى 10.5 تريليون دولار بحلول 2025. وعن توجهات الهجمات الإلكترونية، بين المختصون أنها تستهدف البنى الأساسية الحيوية، وأنظمة التحكم الصناعية، والأنظمة السيبرانية والفيزيائية، وأنظمة انترنت الأشياء، بخلاف استهدافها للأفراد عن طريق استغلال تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على ضرورة مواجهة كل أنواع الجرائم الالكترونية من خلال إصدار التشريعات الخاصة بالتصدي لها، وتبني تشريعات تحافظ على سرية المعلومات للأشخاص والشركات والدول، إضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات، والاستعداد والاستجابة للحوادث الأمنية من خلال النسخ الاحتياطية والاستفادة من الكوارث، وتحديث الأنظمة وقوائم لأصول المعلومات المهددة بالقرصنة. وعن الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات بين المختصون أن الأول يركز على حماية الأنظمة والشبكات، وتأمين البيانات والمعلومات من الهجمات والتهديدات الخارجية، كما يشمل حماية الأجهزة والتطبيقات الإلكترونية والخوادم وغيرها من المكونات التكنولوجية التي تساعد على إدارة وتخزين المعلومات، بينما أمن المعلومات، يتعلق بحماية المعلومات نفسها بمختلف أشكالها وأنواعها، دون الخوض في تفاصيل الأجهزة والشبكات المستخدمة، ويهتم بحماية البيانات والمعلومات من الوصول غير المصرح به والتلاعب والتدمير، سواء كان ذلك من قبل العاملين داخل المؤسسة (التهديد الداخلي) أو من قبل الأطراف الخارجية المتعمدة (التهديد الخارجي). وفي الإطار ذاته، نبه الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إلى أن الأمن السيبراني يحقق جودة الحياة، لما يتضمنه من حماية الأجهزة والمعلومات، في عالم تحققت وحدته من خلال عمليات الرقمنة، فالحياة كلها أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بصورة تشهد نموا متزايدا وتطورا ملحوظا، لذلك فمن المهم جدا دعم الجانب التشريعي، ووضع التصورات حول السبل الداعمة والحازمة لهذا المجال.

822

| 05 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الايراني

التقى السيد أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي، هنا اليوم، السيد غلام حسين دهقاني نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون الحقوقية والدولية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صحفي، أنه تم خلال اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. وأشارت إلى أن دهقاني يزور موسكو، في إطار المشاورات الروسية الايرانية في مجال الأمن المعلوماتي الدولي.

588

| 25 ديسمبر 2019

محليات alsharq
وزير المواصلات يتسلم دعوة للمشاركة بمؤتمر الأمن المعلوماتي العالمي بسنغافورة

تسلم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات رسالة خطية اليوم، من سعادة الدكتور يعقوب إبراهيم وزير الاتصالات والمعلومات، والوزير المسؤول عن شؤون الأمن السيبراني في جمهورية سنغافورة تضمنت دعوة سعادته للمشاركة في مؤتمر الأمن المعلوماتي العالمي فضلاً عن تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات والأمن السيبراني وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد جاي إس سوهان سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، وذلك خلال اجتماعه مع سعادة وزير المواصلات والاتصالات.

649

| 14 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
حرب عالمية إلكترونية.. 75 ألف هجوم في 99 بلداً

حذرت السلطات الأمريكية والبريطانية، أمس الجمعة، من موجة هجمات إلكترونية استهدفت بصورة متزامنة "العديد من دول العالم" بواسطة برنامج خبيث لابتزاز الأموال، مناشدة ضحايا هذه الهجمات عدم الدفع للقراصنة. ويبدو أن القراصنة استغلوا ثغرة في أنظمة التشغيل "ويندوز" كشفت في وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" تمت قرصنتها. وقالت الوكالة البريطانية للأمن المعلوماتي في بيان: "شهدنا اليوم سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت آلاف المؤسسات والأفراد في عشرات الدول". وأوصت الوكالة بتحديث برامج أمن المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات الإلكترونية. من جهتها قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي في بيان: "لقد وردتنا تقارير عدة عن برنامج معلوماتي يطالب الضحايا بدفع فديات. نحضّ الأفراد والمنظمات على عدم الدفع لأن ذلك لا يضمن استعادة البيانات مجدداً". قلق خبراء أمن المعلوماتية وتثير هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية "على مستوى عالمي" قلق خبراء أمن المعلوماتية الذين لفتوا إلى أن البرنامج الخبيث يقفل ملفات المستخدمين المستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال على هيئة بيتكوينز مقابل إعادة فتحها. وكتب جاكوب كروستيك، المسؤول في شركة أفاست لأمن المعلوماتية، مساء أمس الجمعة، على مدونة: "لقد رصدنا أكثر من 75 ألف هجوم في 99 بلداً". وقالت شركة "فورسبوينت سيكيوريتي لابس" المتخصصة أيضاً في أمن المعلوماتية إنها رصدت "حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المصابة" بالفيروس المعلوماتي الخبيث، مؤكدة أن وتيرة الهجوم بهذه الرسائل المصابة بالفيروس ناهزت خمسة ملايين رسالة في الساعة. إلا أن باحثاً في شركة لأمن المعلوماتية قال إنه بالإمكان وقف انتشار برنامج "واناكراي" للفدية مؤقتاً من خلال تسجيل اسم مجال يستخدمه البرنامج. وقال الباحث الذي يستخدم اسم "@مالوير_تيك_بلوغ" في رسالة خاصة على تويتر لوكالة "فرانس برس" إن القراصنة "كانوا يعتمدون بشكل خاص على اسم مجال لم يتم تسجيله، وعندما قمنا بذلك أوقفنا انتشار البرنامج الخبيث". لكن هذا الحل الذي توصل إليه الباحث صدفة لا يفيد الأجهزة التي أصيبت. وشدد الباحث على ضرورة أن يقوم المستخدمون "بتحديث أنظمتهم بأسرع ما يمكن" لتفادي تعرضها لهجمات. الدول المستهدفة من الهجوم وقال محللون إن الهجمات استهدفت منظمات في إسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك. في الولايات المتحدة أقرت شركة "فيديكس" للبريد السريع بتعرضها لهجوم. وفي موسكو، أعلنت وزارة الداخلية الروسية، مساء الجمعة، أن أجهزة الكومبيوتر التابعة لها تعرضت لـ"هجوم فيروسي"، لكن دون أن توضح ما إذا كان الأمر يتعلق بالهجوم نفسه. واستهدفت الهجمات الإلكترونية كذلك خدمة الصحة العامة في بريطانيا "إن إتش إس" مما شلّ عمل أجهزة الكمبيوتر في العديد من مستشفيات البلاد. وحاولت إدارة "إن إتش إس" طمأنة السكان بالقول: "في هذه المرحلة ليس لدينا عناصر توحي بأنه تم الوصول إلى بيانات المرضى". إلا أن الهجمات أحدثت بلبلة في عشرات المستشفيات التي اضطرت إلى إلغاء إجراءات طبية وإرسال سيارات إسعاف إلى مستشفيات أخرى. وأعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني البريطاني: "نحن مدركون أن هذه الهجمات على خدمات الطوارئ لها تأثير كبير على المرضى وأسرهم ونقوم بكل الجهود من أجل إعادة العمل في هذه الأجهزة الحيوية". وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور لشاشات كمبيوتر تابعة لخدمة الصحة العامة عليها مطالب بدفع 300 دولار فدية على هيئة بيتكوينز مع عبارة "لقد تم تشفير ملفاتكم". ويطالب القراصنة بدفع الفدية في غضون 3 أيام وإلا فإن المبلغ سيزداد إلى الضعف، أما إذا لم يتم الدفع بعد 7 أيام فسيتم محو الملفات. كيف ينتقل الفيروس؟ نشرت "مايكروسوفت" تصحيحاً أمنياً قبل بضعة أشهر لسد هذه الثغرة، لكن العديد من الأجهزة لم يتم تحديثها. وتقول شركة "كاسبيرسكي" للأمن المعلوماتي إن البرنامج الخبيث نشرته مجموعة "شادو بروكز" للقراصنة في أبريل الماضي، وتضيف أنها اكتشفت هذه الثغرة من وثائق مقرصنة من وكالة "إن إس إيه". وأوضح لانس كوتريل، المدير العلمي لمجموعة "إنتريبيد" الأمريكية التكنولوجية: "خلافاً للفيروسات العادية، هذا الفيروس ينتقل من كمبيوتر إلى آخر عبر الخوادم المحلية وليس العناوين الإلكترونية"، مضيفاً: "هذا البرنامج يمكن أن ينتقل دون أن يقوم أحد بفتح رسالة إلكترونية أو النقر على رابط ما". وتابع كوتريل: "هذه البرامج مؤذية بشكل خاص عندما تصيب مؤسسات كالمستشفيات إذ تعرض حياة المرضى للخطر". وفي تغريدة علّق إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع "إن إس إيه" الذي كشف عمليات المراقبة على نطاق واسع التي تقوم بها هذه الوكالة في عام 2013: "لو تباحثت "إن إس إيه" في هذه الثغرة المستخدمة لمهاجمة المستشفيات عند "كشفها" وليس عند سرقة الوثائق التي ترد فيها لكان من الممكن تفادي ما يحدث".

550

| 13 مايو 2017

محليات alsharq
رئيس الوزراء يزور مركز القيادة الوطني ويطلع على مشروع الدرع الأمني

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم بزيارة إلى مقر مركز القيادة الوطني بمنطقة الدحيل، وذلك للاطلاع على مشروع الدرع الأمني الإلكتروني وخاصة ما يتعلق منه بالأمن المعلوماتي للقطاع المالي. واستمع معاليه إلى شرح عن طبيعة الأمن المعلوماتي للقطاع المالي والمصرفي ضمن مشروع الدرع الأمني الإلكتروني، ودوره في تأمين البيانات وحماية المعلومات في القطاع المالي والمصرفي بشكل عام، ومواجهة جرائم الاحتيال والتزوير وغيرها من الجرائم المالية المستحدثة بهدف تعزيز أمن القطاع المصرفي بالدولة وتأكيد ثقة المتعاملين في هذا القطاع. رافق معاليه خلال الزيارة سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وسعادة الشيخ فهد بن فيصل بن ثاني آل ثاني نائب المحافظ .

760

| 12 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء "هجمات معلوماتية"

اتهمت أجهزة الاستخبارات الألمانية، اليوم الجمعة، الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية عرفتا باسم "سوفاساي" و"ساندوورم" ذات أهداف تجسسية وتخريبية، في إطار "حرب هجينة" استهدفت أيضا ألمانيا وبرلمانها. وكانت شركات متخصصة في الأمن المعلوماتي، أعلنت أن قراصنة معلوماتيين روسا يقفون وراء "سوفاسي" والتي استهدفت في السنوات الأخيرة مؤسسات غربية بينها حلف شمال الأطلسي، وإنهم يقفون أيضا وراء حملة "ساندوورم" التي أدت إلى انقطاع واسع للكهرباء في غرب أوكرانيا في 23 ديسمبر الماضي. وقال رئيس الاستخبارات الألمانية الداخلية هانس جورج ماسن في بيان، أن "الحملتين اللتين تابعناهما تهدفان بشكل عام إلى الحصول على معلومات، أي التجسس، لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل إلى التخريب على ما يبدو". ولفت البيان، إلى أن "الهجمات المعلوماتية التي نفذتها أجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف إلى جمع معلومات إستراتيجية"، موضحا أن "بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تراوح بين سبع وعشر سنوات"، متحدثا عن "حرب هجينة". وكان مجلس النواب الألماني استهدف ببرنامج سوفاساي في ربيع 2015، لكن الاستخبارات الألمانية الداخلية أوضحت إنه "إلى جانب المؤسسات الحكومية، فان أهداف الهجوم هي شركات للاتصالات والطاقة وجامعات ومؤسسات تعليمية"، مشددة على أن الخطر "متواصل".

371

| 13 مايو 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر يناقش الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار

كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 و لغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A-STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم : "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.

338

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
مركز شباب برزان ينظم ندوة حول الأمن المعلوماتي

نظم مركز شباب برزان ندوة توعوية حول "الأمن المعلوماتي في وسائل التواصل الاجتماعي" وذلك ضمن الأنشطة الصيفية للمركز، في أسبوعها الأول.ويقدم قسم النشاط الثقافي مجموعة من البرامج التوعوية مثل حلقة "أنت مراقب" من برنامج خواطر والتي نوقش من بعدها فكرة الأمن المعلوماتي في وسائل التواصل الاجتماعي والحديث عن فكرة أن العالم الافتراضي لم يعد افتراضيا بعد اليوم.وتم البدء بتقديم الفروق ما بين فكرة الحوار والمناظرة استعدادا لورشة المناظرات التي ستقام في الأسابيع القادمة، وتم شرح ماهية النشاط الذي سيمارس من قبل المشاركين، بطريقة تفاعلية عبر الأسئلة الموجهة عن معنى الثقافة، أهمية الثقافة، أبعاد الثقافة، وكيف يصير المرء مثقفا.جدير بالذكر أن القسم الثقافي يواصل نشاطاته اليومية المكثفة بالحوار لفئات المرحلة الثانوية وكذلك الأسئلة الثقافية للفئات العمرية في المرحلة الإعدادية.

361

| 05 أغسطس 2015

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يتصدى لتحديات المنطقة

أنهى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 أعماله، اليوم الأربعاء، بعد جملة من المباحثات والتشاورات التي تمحورت حول مستقبل البحث العلملي والتحديات البحثية التي تواجه قطر والمنطقة. وقد استطاع الخبراء على مدار يومين التوصل للعديد من المقترحات البحثية الرائدة والحلول الناجعة لبعض التي تسعى للنهوض بمستقبل قطر.. وقد شكل المؤتمر الفرصة لآلاف المشاركين للاستماع والمشاركة في أهم النقاشات التي قدمها مجموعة متميزة من العلماء والباحثين من قطر ومن مختلف الدول. السويدي: نسعى لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجال البحوث العلمية.وقد قدم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 الذي أُقيم تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كل الدعم لرسالة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر من أجل بناء قدرات قطرية تعزز الابتكار والتكنولوجيا، وتعالج احتياجات المجتمع. كما تم إطلاق العديد من المبادرات وتسليط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها قطر مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولة، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة، فضلاً عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل. تناولت العروض التقديمية للمتحدثين الرئيسيين التي عقدت في إطار اليوم الثاني لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والذي ينطلق تحت شعار "نحو بحوث وابتكارات عالمية"، الأولويات البحثية التي تتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، والتي شملت الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة. وقد قدم الدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة الأمريكي السابق، عرضاً تقديمياً بعنوان "الطاقة الشمسية والأمن المائي: القضايا والفرص"، كما قدمت الدكتورة ديبورا فرينكة، مديرة البحوث في وكالة الأمن القومي (جهاز الأمن المركزي)، بالولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً حول "التحديات للبحوث غير المصنفة في مجال الأمن الالكتروني"، هذا بالإضافة إلى الدكتور هسينتشون تشن، المدير الرئيسي لبرنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي قدم عرضاً بعنوان "برنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع لمؤسسة العلوم الوطنية ومعاهد الصحة الوطنية: تكنولوجيا البحوث والتطوير في البرامج الصحية". وباعتباره إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة ورسالتها، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث. تم إطلاق العديد من المبادرات وتسليط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها قطر مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولةكما يضطلع قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث وريادة مجالات العلوم والبحوث التي تساهم بشكل كبير في وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية. وقال السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر "لقد كانت الجلسة الافتتاحية العامة فرصة عظيمة للاستماع إلى كبار العلماء والمتخصصين في مجالات الطاقة الشمسية وأمن المياه والأمن المعلوماتي. ويقدم المؤتمر فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والشراكة على المستويين المحلي والدولي في مجال البحوث العلمية، الأمر الذي سيسهم في تطوير وتنمية ابتكارات جديدة وتعزيز قطاع البحوث والتطوير في دولة قطر." وقد شهد ثاني أيام المؤتمر انعقاد جلسات نقاشية متوازية تناولت القضايا المتعلقة بمجالي الصحة والعلوم الاجتماعية، حيث شارك في تلك النقاشات العديد من الخبراء، لعرض آخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث في تلك المجالات. وركزت الجلسة النقاشية الخاصة بالقضايا الصحية على موضوع "الطب الشخصي والطب الدقيق في السنوات العشر القادمة: دعاية وأمل أم واقع طبي " حيث أتاحت هذه الجلسة الفرصة للمشاركين لدراسة وبحث التحديات والاحتياجات التي تواجهها قطر في نظم الرعاية الصحية المتكاملة ومناقشة السبل الكفيلة بتفعيل نظم رعاية صحية متكاملة وفعالة. وقد انضم للدكتور الأشول عدد من الخبرات القطرية والدولية للمشاركة في الجلسة، ومنهم الدكتور هادي عبد الرحيم، المدير التنفيذي لقطر بيوبنك للبحوث الطبية، قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والدكتور عبد البديع أبو سمرة من مؤسسة حمد الطبية، دولة قطر، والسيد بيتر جودهاند، من التحالف العالمي للجينوم والصحة، كندا، والدكتور هيرواكي كيتانو، رئيس معهد الأنظمة البيولوجية، اليابان، والدكتورة كاثرين أ. فيليبس، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور هسينتشون تشن، من المؤسسة الوطنية للعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتوازي، ركزت الجلسة النقاشية الثانية الخاصة بمناقشة العلوم الاجتماعية على استعراض إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي التنمية الاقتصادية، من خلال محاضرة بعنوان "تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة: ما هي أهم المؤشرات؟ وكيف نصمم الحوافز الفعالة؟". تولى الدكتور نادر قباني من مؤسسة "صلتك"، قطر، إدارة هذه الجلسة التي شارك فيها كل من الدكتور برايان ويلكوكس، من قسم علم النفس ومركز الأطفال والأسر والقانون بجامعة نبراسكا- لنكولن، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور كريستوفر ج. روم، من كلية فرانك باتن للقيادة والسياسة العامة بجامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية بجامعة قطر، والدكتور مايلز كيمبول، قسم الاقتصاد ومركز البحوث المسحية بجامعة ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ناصر صالح المهدي، مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية بجهاز الإحصاء القطري بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والدكتور باتريك ه. تولان، من كلية كاري للتعليم وقسم الطب النفسي وعلوم السلوك العصبي بجامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. واختتم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فعالياته عقب النجاح الذي حققه على مدار يومين حيث قدم جلسات غنية بالمعلومات وعروض تقنية مبتكرة ومناقشات قوية ومؤثرة أتاحت الفرصة لكبار الخبراء بتبادل الخبرات والابتكارات. كما تم اختيار بعض من الملخصات التي تقدم بها مجموعة من العلماء المحليين والدوليين لعرضها في المؤتمر.

451

| 19 نوفمبر 2014

محليات alsharq
تطوير آليات الأمن المعلوماتي في قطر

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة عن تطوير اليات لدعم الامن المعلوماتي فى قطر دعما لرسالة مؤسسة قطر عبر المساهمة في توسيع هامش الإبداع والتكنولوجيا في قطر والتركيز على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير كما يجري المعهد أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. حيث يقوم المعهد بإجراء أبحاث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية والحوسبة الاجتماعية وتحليل البيانات والحوسبة السحابية والحوسبة العلمية والأمن المعلوماتي وتتماشى هذه الأبحاث مع استراتيجية قطر الوطنية للأبحاث وتدعم الأولويات الاستراتيجية الواردة في رؤية قطر الوطنية لعام 2030. ويستفيد من هذه البحوث افراد المجتمع القطري الذي يحتاج إلى وسيلة للحفاظ على أفضل مواهبه في مجال الحوسبة وكذلك استقطاب أفضل الخريجين من دول المنطقة لتحقيق الاستدامة في كافة المجالات. الى جانب الصناعة القطرية التي تحتاج إلى حلول بحثية تطبيقية قبل أن تصبح قابلة للتسويق. والحكومة القطرية التي تحتاج إلى حلول عملية تلبي الاحتياجات المتنامية للدولة والشعب. وتركز الأبحاث في المعهد على الحاجات المستقبلية للمستفيدين عبر إجراء أبحاث الحوسبة التطبيقية الحديثة، والمساعدة على تحديد المشاكل واستنباط الحلول المجرّبة والمثبتة. وفي هذا السياق يتعاون المعهد عن كثب مع مراكز الأبحاث والجامعات القطرية من أجل تحقيق الاكتشافات البحثية الواعدة كما يتعاون المعهد أيضاً مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من أجل إيجاد تطبيقات تجارية لأبحاث المعهد القابلة للترويج.

319

| 06 يوليو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
هاكرز يستخدمون "ثلاجة" لتنفيذ هجماتهم

كشف تقرير حديث لشركة "بروف بوينت" الأمنية، عن استخدام مجموعة قراصنة أكثر من 100 ألف جهاز كمبيوتر منزلي ضمن شبكة واسعة النطاق، لإرسال أكثر من 750 ألف رسالة بريدية متطفلة "سبام" إلى الشركات والأفراد، وشملت هذه الشبكة استخدام ثلاجة. وهذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها شركة أمنية متخصصة في أمن المعلومات من كشف هذه النوعية من الهجمات، إذ إن عملية الاختراق واسعة النطاق التي تمت بين 23 ديسمبر و6 يناير الجاري، شملت استخدام أجهزة منزلية متصلة بالإنترنت، مثل المشغلات الموسيقية و أجهزة التلفاز، بالإضافة إلى استخدام ثلاجة واحدة على الأقل. وأوضح بيان "بروف بوينت"، أن ثلاثة أرباع الرسائل الإلكترونية المتطفلة تم إرسالها عبر أجهزة كمبيوتر تقليدية، فيما تكفلت الأجهزة المنزلية المخترقة بالربع الباقي. وكشفت الشركة في بيانها أيضا، أن اختراق مثل هذه الأجهزة لا يحتاج للكثير من المجهود من القراصنة، وألقت باللائمة بشكل كبير على أصحاب هذه الأجهزة الذين يهملون في النواحي الأمنية عند إنشاء إعدادات أجهزتهم، أو حتى الاكتفاء باستخدام كلمات المرور الافتراضية للأجهزة دون تغييرها. ويرى مدير الشركة دافيد نايت، أن مفهوم "إنترنت الأشياء"، المتعلق بتزويد الأجهزة المنزلية بشرائح إلكترونية ونظام تشغيل وقدرة على الاتصال بالإنترنت، سيساهم مستقبلا في تعميق المشكلات الأمنية الأكثر خطورة.

497

| 18 يناير 2014